المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جمرة الجسد والقلب. ومضة قلم


السفير
06-07-2022, 12:38 PM
https://up.boohalharf.com/uploads/165459570368811.png (https://up.boohalharf.com/)

بدايتي معها تشبه
بدايتنا في الحياة
تبدأ بُصراخ وتنتهي بصمت
وعيون شاخصة إلى السماء
هكذا تجمد السواد في عيوني
وشعرتٌ ببرودة الأطراف
وعدم الرغبة في البكاء والحديث
وانزويتُ على نفسي
كما ينزوي الأطفال على صدور أمهاتهم ...
لم أهتم كثيراً
لحركة الأسئلة.
المنطبعة على وجهها
لم يعد هٌناك مُتسع لسماع
المزيد من الأعذار القبيحة
والدموع الباردة الخالية من الروح ...
هكذا كٌنا في اللقاء الأخير
حالة بٌكاء إنساني صامت
مُتجردة من الدهشة
نٌسفت فيها كل الأقنعة
فكل شيء كان واضح أمامي كالشمس
الأنثى التي كانت تحبو
على كفي لسنوات
لم أكن سوى سُلم عبور أمامها
وكم كنتٌ أخفي تعبي وأنا الهث
من حملها وحمل همومها وأوزارها
وأنا أطبطب على ضهرها لا تزالين صغيرة
لكنها كبرت دون أن تُخبرني
وقفزت السلالم والأسوار دفعة واحدة
وبقيتُ أنا خلف الأسوار ...
أصارع عجلة الزمن
والإبر تنغرس في جسدي دون رحمة
تٌرى من يستطيع أن يحمل
هذه الجمرة دٌفعة واحدة
جمرة الجسد والقلب
آه آه أشعرُ أن في القلب غصة
وأريد الفرار من تيار الذكرى
أريد لسيف يٌغرس في أعمق جسدي
أو حقنة بنج تعزلني عن العالم
لأنام في سكون دون أن أشعر
بتلك الوخزة التي تلاحقني
دون أشاهد تلك النظرات المٌشفقة
الشاهدة الوحيدة على انكساري

بُشْرَى
06-07-2022, 01:05 PM
.
.

مكاني لحرف النور

flll:flll:

النقاء
06-07-2022, 01:12 PM
https://up.boohalharf.com/uploads/165480206097991.gif (https://up.boohalharf.com/)

بدايتي معها تشبه
بدايتنا في الحياة
تبدأ بُصراخ وتنتهي بصمت
وعيون شاخصة إلى السماء
هكذا تجمد السواد في عيوني
وشعرتٌ ببرودة الأطراف
وعدم الرغبة في البكاء والحديث
وانزويتُ على نفسي
كما ينزوي الأطفال على صدور أمهاتهم

سلام عليك من كل جمرة حزن

الكاتب الخلوق جميل الروح السفير

عندنا قرأت لك هنا استكنت حروفي بصمت عميق
وكأن الحديث وجه لوجه وياله من وجع سكب هنا على جمرة جسد
فبعض الحزن الوداع الصدمات وجعها كالدمع الحارق بالقلوب
صدمة عاطفه قدتكون مجرد وقت وانطوت
هذا أجمل يؤثر على الشخص وصعب صعب علاجه
لأن البكاء والحزن لم يعد ممكناً
والبعد محتملاً وواقع وحدث أمره
والوصل احتمالاً بعيداً
والفرح كان منفي في الحياة منذُ زمن
وبين أن تصنع من اشياؤك البسيطة ونبضك الكبير به
ترانيم فرحٍ تزين بها مسافة ولكن نهايتها بكاء ووجع
قمة الضحية هنا حيث أن البكاء هو الـفرح ذاته
ونفرح ولو بكاءً في أحضانهم
في قربهم
وعلى مسافة نبضة ونبضة أخرى من قلوبهم
ملوحة الدمع هنا ضاعت في عذوبة هذا الحرف
ونحيب البكاء هنا طغت عليه زغاريد اللغة بأناملك
شعرتني لوهلة معك اني شجرة والعشب تحتي
يزحف للخلف ويمضغ الظمأ
و اغصاني تداري سَوءة وريقات صفراء منتصبة بوجع فوق قلبي

همسة هناااا……

امنحني اجنحتك لأثقب عين التراب وأطير مُشبعةً بك
وأغمض عينيك ك خفقة للربيع وخبئني لعطر حروفك

سلم فكرك ونبضك وأبدعت بالومضة
شكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هنا

شاطئ الوفاء
06-07-2022, 05:43 PM
https://up.boohalharf.com/uploads/165462053013411.gif (https://up.boohalharf.com/)


اليس لنهايات اللقاء اصعدة..

تشبه كشيئ من صعب المنال..!

هي يا سيدي..

مازالت اغصانها صغيرة ولم تكبر بعد..!

تلك الأعذار كفيلة بعدم نضج ربيع حياتها..

بل يا سيدي تلك أجنحة دلالها المتعجرف..

قد اغرقاها في غياهب الفراق المؤلم..!

كأنها شجرة عقيمة تستقي من رحم السراب..!

لم تكن تلك الأقنعة الا كجلابيب من افتراء..

ترهق كاهل بقايا ورودها الذابلة..!

رويدآ رويدآ ايها العاشق..

لا تحمل الروح بأوزار مثقلة..

تدمدم زهرة فؤادك البريئ..!

هونآ عليك ايها العزيز فمازالت روحك..

تنبض بياضآ يتدفق زهوآ بزهر المحبة..!

سيدي السفير..

لا زلت اسكب من كؤوس دهشتي..!

اشرقت من غسق الليل حروفآ من بهاء..!

رسمت من تلك الجمرات الدامعة..

لوحة مرصعة بجمال الحروف وتيجان الكلمات..!

حقآ فلازلت ارتشف من عبق حرفك شهدآ..!

كجمال روحك اشكرك على هذا الزهو..!

عليك وعلى حروفك الباهية السلام سيدي

عطاف المالكي
06-07-2022, 08:07 PM
نص رائع يحاكي الواقع
ثم إنه وكما يُقال الوفاء عملة نادرة و القلوب
هي المصارف و قليلة هي المصارف التي تتعامل بهذا النوع من العملات
وبطل النص عمل بأصله ومروءته ورفيقة دربه قابلت هذا الوفاء بالحجود والنكران
فهنيئاً للبطل الحسنات وتعساً للبطلة عديمة الإحساس وناكرة الجميل
كان نصاً رائعاً وسلمت الأنامل والفكر القدير السفير
ملاحظة ماينطبق على بطل النص قد نرى العكس
المرأة حافظة العهد ووفية مخلصة ورفيق دربها شبيه بالبطلة
سيئة العشرة وجاحدة المعروف

برفان أنثى
06-07-2022, 09:49 PM
عــناقيد من الجمال تحيط بروعة الحروف..
سلم لنا حضورك وقلمك
دمت بتميز
.
kh:

فتحي عيسي
06-07-2022, 10:25 PM
سفيرنا الغالي المبدع الجميل
حتى في كتاباتك أشف من البلور وأنصع من البياض
أخذتنا أخذا جميلا
رغم مرارة الصورة الحية القادمة من عمق الذات
بفرادة نبض ناطق بالعذاب يتلوى ألما وحسرة
بصدق وعفوية لا تشبه إلاك ولا يتجرأ أحدا
أن يغوص في الأعماق مثلما فعلت أيها المبدع الجميل
ما أروعك وهذا النص الفاخر المعتق بندرة الكلم وبيانه الساحر
سلم القلم والبنان
مودتي وإحترامي

نفيسة شادي
06-08-2022, 12:33 AM
السفير
النبض هنا شظية تنحت اللغة... ..اقتلعت جذر الحلم...والبداية..والكلام..وهذا الجمر المتأجج في القلب والجسد....بالأذى .والأسى
....احيانا قد نتعثر بما في دواخلنا...وقد نسقط....لكن لاننكسر ./.
قطعة جميلة باذخة في الحزن..مع خالص التحية

‏يَمَامْ.!
06-08-2022, 12:50 AM
هذا الإيمان متأصل في النفس قوي حد قبول الفكرة
والعيش فيها كرضا ب السلام الحارقة
كأن تقبض على الجمر ألما.. عن أن تلدغ من جحر مرتين.
أكثر ما يؤلمنا أننا نرى بوضوح بعد النهاية.

سفير اللغة والأدب
عميق هذا النص نيابة عن كل قصة وغصة
تحية وتقدير

السفير
06-09-2022, 08:17 PM
.
.

مكاني لحرف النور

flll:flll:

وكيف للنور أن يكون مكان النور
يكفي بصمتك الأولى يا بشرى

ابنَة حَاتِم
06-09-2022, 11:12 PM

انكسَارك كَان رِفعةً للحُب الطّاهر
الذّي لم يتلوّن كمَا تتلوّن الأيّام أو الأشخَاص
القدير الكَاتب السّفير
صبراً على ماقَاسيت فلَا يلدُ حرفُكَ الا الفَرح
ممتنَة جدا لجمَال ماقرأت '

الغيث
06-11-2022, 08:32 PM
ويالها من جمرة اكتويت بها يا حبيبنا السفير
حتى أحسسنا بلظاها في نياط قلوبنا
تأسرنا النظرة الأولى .. وتسرقنا البسمة الرقيقة
نربيهم على أكتاف الحب وهم صغار
فيصعدون ويرتقون وينظرون إلى غيرنا
ما أشده من وجع وما آلامه من انكسار
حينها تصمت كل الأشياء من حولنا
ينخفض النبض .. وتزيع العيون
ولا من منقذ
نتلفت يمينا وشملا فلا مجيب سوى
الغدر
سوى الفراق .. سوى الهجر الذي أُجبرنا عليه
فنعوذ باله من قهر الرجال
السفير الحبيب
كتبت فأبدعت .. وسطرت فسكبت كل الروعات
وتألمت فأوجعت
عزاؤنا يا صديقي الأمل
الأمل الذي سيضمد كل جراح
ولتذهب كل نفس خائنة إلى الجحيم
بارك الله في هذا الجمال الهاطل هنا وفي صاحبه
وبارك في عمرك روحا وفكرا وثقافة
ولك كل الود والمحبة والتحايا

>::>::>::

المميز
06-14-2022, 09:21 PM
صورة رائعة لتجسيد خيال
أبدعت و أبدعت تحياتي أستاذي

فاطمة
06-14-2022, 10:35 PM
قلبك تواق للحب والهدوء
معجبة بشفافية النبض



مثل هذه النصوص

تعلّق وتضاف لمتاحف اللغة
مودتي والياسمين

مجموعة إنسان
06-16-2022, 09:26 PM
يا الله
كل هذا وجع
حرفك مدهش

إلهام
06-17-2022, 09:36 AM
تحجّر الشعور، وتجمدت الأحداث، الحسنات كالسيئات
حتى العيون نست كيف تبكي؟

مؤلمة

السفير
07-11-2022, 07:36 AM
النقاء
تمر و في يمينك شمس
تتركيها لنا
ونفتح في ضوئها الحروف
و تزهر حدائقا
كل تقديري لك
وبك الفرحة تكمل

أحـمد آل مِجَثِّل
07-12-2022, 03:10 AM
بينكم و معكم نلتمس الإبداع
سفيرنا القدير الراقي
امتناني لرائع لحرفك

جاي في السريع
07-14-2022, 04:08 AM
لا تستحق تلك المساحة
التي منحتها لها
الثمن كان غالياً
وقلمك كذلك
غالي أيها السفير

ندى الحروف
07-14-2022, 02:58 PM
حرفٌ يتنفسُ البهاءَ
رغم الحُزنِ المسكونِ فيه
خرجْتَ لنا بحروفٍ تباغتُ أوجاعَ الروحِ
وتسكبُ عليها نارَ البوحِ
لتزدادَ اشتعالا
قطوفٌ دانيةٌ تساقطَتْ علينا
الأديب الـسـفيـر
حرفٌ موغلٌ بالألمِ
دامَ بهاءُ المِحبرةِ* #

إحساس السكون
07-15-2022, 04:13 AM
حرف جميل بلغة راقية معبرة
بوركتم

السفير
07-31-2022, 10:26 PM
https://up.boohalharf.com/uploads/165462053013411.gif (https://up.boohalharf.com/)


اليس لنهايات اللقاء اصعدة..

تشبه كشيئ من صعب المنال..!

هي يا سيدي..

مازالت اغصانها صغيرة ولم تكبر بعد..!

تلك الأعذار كفيلة بعدم نضج ربيع حياتها..

بل يا سيدي تلك أجنحة دلالها المتعجرف..

قد اغرقاها في غياهب الفراق المؤلم..!

كأنها شجرة عقيمة تستقي من رحم السراب..!

لم تكن تلك الأقنعة الا كجلابيب من افتراء..

ترهق كاهل بقايا ورودها الذابلة..!

رويدآ رويدآ ايها العاشق..

لا تحمل الروح بأوزار مثقلة..

تدمدم زهرة فؤادك البريئ..!

هونآ عليك ايها العزيز فمازالت روحك..

تنبض بياضآ يتدفق زهوآ بزهر المحبة..!

سيدي السفير..

لا زلت اسكب من كؤوس دهشتي..!

اشرقت من غسق الليل حروفآ من بهاء..!

رسمت من تلك الجمرات الدامعة..

لوحة مرصعة بجمال الحروف وتيجان الكلمات..!

حقآ فلازلت ارتشف من عبق حرفك شهدآ..!

كجمال روحك اشكرك على هذا الزهو..!

عليك وعلى حروفك الباهية السلام سيدي



سلمك الله يا أخي شاطئ
وكل الود لكلامك الرقيق
بحق حرفي المتواضع ...
من القلب شكراً لك ...

منى العلوي
08-01-2022, 11:24 AM
يا الله
نص فيه آلام قيد سجين
ومحيط غريق
وعنفوان عاشق اعتلا ثم سقط شظايا وأي حداد كان هنا رغم جمال البديات كانت النهاية رماد
أبدعت أستاذي السفير أحداث جذبتنا وألقتنا في العراء سبحنا في عالمك فكم علا أحساسك هنا
بورك القلم وسلم المداد

مجموعة إنسان
11-01-2022, 11:35 PM
لازلت تعارك القلم
أيها الرجل الرشيد