المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (لا بقدر شوفك ، ولا بقدر أحكيك) ~ حصري ~


أحمد عدوان
10-30-2020, 05:11 PM
،،
لو أنَّكِ فقط منحتني فرصة أن أقولَ وداعًا ، وأن أنظر بعينيكِ لمرَّةِ أخيرة
فأستودعني بهما ، وأختم عهدِي بهما بسؤالٍ متسلِّلٍ لا يبحثُ عن إجابة .
كلُّ النقاطِ التي كانت توضعُ آخر السطر ، لا تليق أن توضع بخاتمة قصة حب
كالتي بقيتْ عالقةً بقلبي ، لا هي تقبلُ النسيان ، ولا هي تحظى باكتمال ،
فقط فراقٌ على هيئة خاتمةٍ موجعةٍ تجرُّ وراءها قلبًا لم يُؤتَ نصيبَه
من اليأس ، وأوتيَ حظًّا وافرًا من طولِ الأمل الذي لا يدري أين سيصرفه.
أيعقلُ أن ذلك الفراقُ اللعينُ كان دربًا وحيدا لاكتمال ذلك الحب ؟
ولماذا جاءَ قاسيا إلى الحدِّ الذي جعلَ من الحياة تماثلُ موتًا متنكرًا في زيِّ
امرأةٍ ترفضُ البقاء على ذمَّة عشقٍ كان يعادلُ الحياة وما فيها.
هنا قلبُ لا يغضُّ طرفه عنك ، ولا يفوته حرفٌ منك ، ولكن فاته أنَّ ينالَ منكِ
وداعًا متَّفقا عليه ،فاته يا حبيبة العمر الجميل أن يدركَ أن تلك اللحظاتِ
القصيرةِ جدا .. والعامرة جدا بالفرح قد غدت إلى غيرِ
رجعة ، دونَ أن تتاحَ له فرصة أخيرة ليخبرها بكل الكلام المؤجل.
لقد اختارَ لي غيابكِ موتًا لا يليق ، باغتني دونَ أن يمنحني فرصة أمنية
أخيرة كما تفعل كل أنظمة الإعدام في بلادنا ،
ولو فعل لأخترت أن أنظر بعينيكِ لا غير ، وأن أبكي بهما دمعةً على خدِّي ، دون أن أسرف.
ماذا بقي أن تعلمي ؟
قلبي الذي أسكنتكِ دهرًا يرفضُ أن يسعَ غيرك و إن طواك البعاد تحت
ساعده ، قصة الحب تلك على جدرانه مثل التصاوير التي لا يمكن إزاحتها أو استبدالها.
لم يكن الخيار بين الرحيل أو البقاء ، بل بين الموت والحياة والله
إن كان يهمُّك .. أنا قد بكيتُكِ كثيرًا دونَ أنْ يقتنعَ قلبي ، تفقدَّتك كما فقدتُك
دونَ أن ينقطع حبل الأمل ما بيني وبين حضورك ،
إن كان يهمُّك ، قد سمعتُ كلَ مساءٍ أغنياتِنا العتيقة وحشرجاتُ الفقدِ تكادُ تخنقني ،
إن كانَ يهمُّك .. أنا أهرعُ كلَّ ليلة إلى مخابئِنا فلا أجدُك ، أتدثَّر بما تبقَّى
منكَ في الأماكن ، بعطرك ، برائحة حرفك ، لقد كنتِ صادقةً هذه المرَّة
أكثر مما ينبغي ، وأنا الذي اعتادَ منكِ قدرًا أقلَّ من الصدقِ حينما يتعلَّق الأمر بالرحيل.
يا كتفي التي كنتُ ألقي عليها همومي ،الأيام التي تمرُّ من دونك ، هي في
الحقيقة لا تمرّ ، تظلُّ جاثمة على صدري ، تثقلُ كاهلي ، وتزيد من تلك
المسافة التي تركضُ للخلف فتجعلُ بيننا فجوةً لو أمكنني محوها من تاريخ أيامي
لفعلت ، ولكنها إرادة الله ولا اعتراض ..
يا وجع أيامي وأعوامي : أشتاقك
(لا بقدر شوفك ، ولا بقدر أحكيك)
أنا الذي وضعت كلَّ أفراحي بدربِك ، حتَّى ما عاد لي دربٌ سواك ، واليوم
تمنعني عنكِ الحواجز والألغام والتأشيرة والحدود والخيباتُ وأنت.
قلي فقط يا حبيب أيَّامي .. كيف طاوعتك عِشرة هذه الأعوام الجميلة الجليلة
أن تقترف معصية الفراقِ دونَ أن يؤلمكَ قلبك ؟
دونَ أن تشعر بالوحدة ؟ دون أن تشتاقني ؟
دون أن تفتقدني ؟
دون أن تعاتبني كماكنتَ تفعل ؟
كيف طاوعتك يداك أن تقفلَ الأبواب ما بيننا وتمضي
غير آبهٍ بي ؟
أيُّ سببٍ في الدنيا يبرِّر هذا الفراق ؟
وتعلم أنَّ بصدري قلبًا لن تقنعه كل أسباب الدنيا بأن يتركك سوى
أن يتبدَّل ذلك الحبُّ الذي يسكنُك.

هادي علي مدخلي
10-30-2020, 05:19 PM
تعمقت كثيراً في قراءة هذه اللغة الفارهة
وكم تغتشنا السكينة
وأنت تتلو لنا أوراق الحنين والشجن
وكم تمنينا أن نناصفك الآسي
وأن نخلع عنك رداء الحزن الذي تلبسك
فقلمك يا أحمد أشبه
بالأشواق التي تأتينا على طهارة
المنفى الاختياري للإقامة الجبرية
كيف نحتضن هذا الحزن الكبير يا أحمد
كيف ندسه في عروقنا
تصوير بديع ينقل لنا سعة الخيال
وتباً لطارئ فكرة دفعتها لأن تحرق
الأجمل من حياتك. وترحل
طاف بهذا المتصفح كل جمال

عصي الدمع
10-30-2020, 05:32 PM
وإن تعددت أسباب الغياب المبرر وغيره
تبقى غصته تعصر ما تبقى بنا من حياة ..
وتعذبنا كل مساء بأنين الذاكرة والصمت
والهدوء الذي يخنق أنفاسنا ..
تتلون الأحداث وخرج منها بلا وداع
وفي كل ليلة صدى صوتها يمزق أضلاعه
المفارقة المميتة !!


احمد عدوان

حرفك ترنيمة سماوية عطرة ماطرة
وبرغم ما تحويه من ألم الغياب
إلا أن هناك متعة وجدناه لا نكاد نخفيها ...
دمت بياضا ونقاء للحرف والبوح ...
اعجاب وتقييم ...


كان هنا ومضى

سُقيا
10-30-2020, 06:45 PM
،

لَن أبحَث في الأحاديث المَوعُودة بالانتهاء عَنك
ولَن أخبِر أحداً أني فَاقدة ! ، لَن أكثّف جُهودِي كَي أضمّد نُدوب غيابك
وَ لن أهيمَ في اسمكَ كُل مَرة سَأتوازَن قليلاً أقصِد كَثيراً وأهذّب الحُضن الذي جعلتهُ
مكتوٍ بِالانتِظاَرات يتمتم كُل ليلة تعويذاته من حُزن رَجيم أنتَ سَببه !
لَن أكتفِي بِهذا القيد ، سأجمع فُصُول الخَريف كُلها في مَلامحِك وَ أضعها ههنا على هيئة
ما أكتبهُ الآن ودائِماً ، لَن أبحَث في أضواء المُدن عن سَفكِكَ لِنزف هَذا القَلب بِاستمرار ،
قَد أكون أول من ابتَدأت بِقصص المكابرة والجدالات الناقِمَة ، قد أكون العَنيدَة الأولى التي لا تُحب
أن تضع حُقول قَلبها بينَ يديّ أحد آخر غيرها ، لأنَّ سِقايتها تحتاج لأعمق من يَد وَ أهدَر من مَاء ، لأعنَى من
قَلب وَ أشد من اعتِصام التربة وَاحتضَان الشمس ، هكذا تنشُب العَديد من الأسئلة وتشتعِل على شفتيّ الغُروب
ولا أسأل ، مثلما كانت الخامسة والسادسة والسابعة والثامِنَة حتى الثانيةَ عشر لَيلاً تُلبي مقَابِض جمرِي ، وَلا أجِد
من يحفظ ماء وجهي ويجيبني !

أحمَد عدوان :

أنا في الغياب حٌرةٌ وقلبِي أسِير .
محبتِي لِحرفك وجمال شُعورك .

البنفسج
10-30-2020, 07:37 PM
الفراق/الغياب
وكأنك لاتحيا تحت جناحيهما
أسئلة سرقت قلبك
أضحت في روحك أوراما من أسى وعذاب !

لو يعلمون أن بفراقهم ينكسر الطريق ونهتدي إلى الضياع
لما سفكوا مشاعرنا وأتقنوا نحرها !!

أحمد عدوان
متمهلا يمشي حرفك رافعا عنقه نحو الغيم
ليغدق علينا غيثه
تمسك برسن المفردة وتروضها
وتقبض على معصمها فتثبت
ماأروعك

نبض وريد
10-30-2020, 09:31 PM
أخي الحبيب لقد أسرجت بنا في رحلة
الأشواق هذه لتصف لنا في
طريقنا هيام يتلوه
هيام وغرام بالنصف
الآخر من أجسادنا
، في النهاية أهنئك بهذا النفس
الأدبي الطويل وأقف أمام الكثير
من نصوصك متأملا صور الأبداع
خالص ودي وتقديري ودمت بخير

عواد الهران
10-30-2020, 09:35 PM
عافاك الله...................

أمير الحرف
10-31-2020, 03:19 AM
أحمد عدوان

هؤلاء أشخاص يعيشون معنا لحظه بلحظه

وبأدق تفاصيل حياتنا ..

بإتجاه الغيم .. تتطاير .. حروفك .. يا صاحب الجمال

محرم على النساء
10-31-2020, 04:21 AM
:eek:


أحمد عدوان
بعد كل مخرجا يرى المرء خير المُصاب
لم يكن حزنك الأوحد
قاتل الله كل قلب
يلتهم أفراحنا
ويستغل حاجتنا للحب

أنين ليل
10-31-2020, 05:21 AM
.
هذا الحنين موجع
من يوقف نزف المشاعر واندلاع الأشواق
قاتل الله الغياب
الباسق أحمد عدوان
حرفك مضرج بالأنين
وفي يديك صلاة وملء عينيك الأمل
كل التقدير سيدي
.
/

نبوءة حب
10-31-2020, 09:54 AM
أحمد عدوان
تمرُّ علينا الكثير من القصص في هذه الحياة
لكن أصدقها أعمقها تظلُّ راسخة ليس في الذهن ولكن في عمق الروح
أعجبتني خاطرة كثيرًا وراقت لي تلك النبرة اليائسة فيها
ننتظر روعاتك يا مبدع المدائن .

إحساس السكون
11-01-2020, 12:07 AM
تنفث اللحن حرفاً عربياً يتوج أعماق
الروح طرباً ويغذي القلب إيقاع النشوة
شكراً لذاتك الأدبية

ذَاتِ العِماد
11-01-2020, 03:35 AM
.






لا شيء
يُعيد لنا مَا رحل
سِوى الحُلم
والذكرى والقلم
فلتقف ..
( حيث يُناجي المُصلون )
علّها تخجل وتعود ..!






جميلٌ أنت

سلطان الزين
11-01-2020, 01:47 PM
طرح رائع
بروعتك
كلمات ابهرتنا وراقت لنا
ابداعك وصل القمم
كنت هنا اتذوق الشهد

أحمد عدوان
11-02-2020, 08:44 PM
تعمقت كثيراً في قراءة هذه اللغة الفارهة
وكم تغتشنا السكينة
وأنت تتلو لنا أوراق الحنين والشجن
وكم تمنينا أن نناصفك الآسي
وأن نخلع عنك رداء الحزن الذي تلبسك
فقلمك يا أحمد أشبه
بالأشواق التي تأتينا على طهارة
المنفى الاختياري للإقامة الجبرية
كيف نحتضن هذا الحزن الكبير يا أحمد
كيف ندسه في عروقنا
تصوير بديع ينقل لنا سعة الخيال
وتباً لطارئ فكرة دفعتها لأن تحرق
الأجمل من حياتك. وترحل
طاف بهذا المتصفح كل جمال

لا تعجل ،
ثمّة أنصبة للحزن ، تجري خلفنا حتى منتهى النفس ، ونفرّ منها حتى منتهى اليأس ،
أحيانا ، نجد بعض سلوانا في التفلت من براثنها ، وأحيانا نجد بعض ماضينا في الانغماس بها .

هادي الجميل
لجميل مرورك قلائد من ياسمين تحيط هذه الحفاوة وهذا الإطراء ..
ممتن لك .

أحمد عدوان
11-04-2020, 07:20 PM
وإن تعددت أسباب الغياب المبرر وغيره
تبقى غصته تعصر ما تبقى بنا من حياة ..
وتعذبنا كل مساء بأنين الذاكرة والصمت
والهدوء الذي يخنق أنفاسنا ..
تتلون الأحداث وخرج منها بلا وداع
وفي كل ليلة صدى صوتها يمزق أضلاعه
المفارقة المميتة !!


احمد عدوان

حرفك ترنيمة سماوية عطرة ماطرة
وبرغم ما تحويه من ألم الغياب
إلا أن هناك متعة وجدناه لا نكاد نخفيها ...
دمت بياضا ونقاء للحرف والبوح ...
اعجاب وتقييم ...


كان هنا ومضى



صدقت يا صاح ..
تبقى غصّة الفراق بالقلب كجرح دام يرفض أن يتنازل عن وجعه ..
بوركت .. وبورك هذا المرور الأنيق الذي أسعد القلب .

أحمد عدوان
11-04-2020, 07:29 PM
،
لَن أبحَث في الأحاديث المَوعُودة بالانتهاء عَنك
ولَن أخبِر أحداً أني فَاقدة ! ، لَن أكثّف جُهودِي كَي أضمّد نُدوب غيابك
وَ لن أهيمَ في اسمكَ كُل مَرة سَأتوازَن قليلاً أقصِد كَثيراً وأهذّب الحُضن الذي جعلتهُ
مكتوٍ بِالانتِظاَرات يتمتم كُل ليلة تعويذاته من حُزن رَجيم أنتَ سَببه !
لَن أكتفِي بِهذا القيد ، سأجمع فُصُول الخَريف كُلها في مَلامحِك وَ أضعها ههنا على هيئة
ما أكتبهُ الآن ودائِماً ، لَن أبحَث في أضواء المُدن عن سَفكِكَ لِنزف هَذا القَلب بِاستمرار ،
قَد أكون أول من ابتَدأت بِقصص المكابرة والجدالات الناقِمَة ، قد أكون العَنيدَة الأولى التي لا تُحب
أن تضع حُقول قَلبها بينَ يديّ أحد آخر غيرها ، لأنَّ سِقايتها تحتاج لأعمق من يَد وَ أهدَر من مَاء ، لأعنَى من
قَلب وَ أشد من اعتِصام التربة وَاحتضَان الشمس ، هكذا تنشُب العَديد من الأسئلة وتشتعِل على شفتيّ الغُروب
ولا أسأل ، مثلما كانت الخامسة والسادسة والسابعة والثامِنَة حتى الثانيةَ عشر لَيلاً تُلبي مقَابِض جمرِي ، وَلا أجِد
من يحفظ ماء وجهي ويجيبني !
أحمَد عدوان :
أنا في الغياب حٌرةٌ وقلبِي أسِير .
محبتِي لِحرفك وجمال شُعورك .

أخبري الجميع عن ذلك الأمس الذي يرفض التنازل عن حضوره على شكل حنين متأنّق ، وعلى شكل زائر يقتطع من الغد حصّة الأبد ،
أخبريهم عن حروف اسمي ، وعناويني ، وقولي لهم أنّ الرسائل التي تضلّ الطريق ، قد توقفت بأماكننا العتيقة ، كي تعيد للزمن بعضا من وسامته ..
أخبريهم عن الدقائق التي تغرق في شبر حنين ، وعن الأسئلة التي تتناوب على الصمت ، وتستبعد الإجابات .. ربما كان في البوح شفاء ..

سقيا الرائعة
دائما لمرورك فضل حرف وبوح وسحر ..
ممتن لك .

‏يَمَامْ.!
11-05-2020, 08:52 PM
ويأتي دائما بغتة ذلك الفراق
دون موعد دون ترتيب
دون أن نعد له العدة
هكذا دون موعد يغزو قلبك
مفاجعة كان ذلك الرحيل والفكرة لم ترد في البال يوما
في أوج اللقاء وأوج الشعور
إنتهينا


العميق جدا أحمد عدوان
النص من العنوان ل الأغنيات للكلمات ل السطور
يفتح أبوابا حسبنا أننا قد أحكمنا إغلاقها
نص عميق

تقديري وجزيل الشكر

عابرة
11-06-2020, 02:11 AM
في... ظل تلك الامتار
نجد الكثير من التفاصيل
هل تلك الامتار دليل على قرب
ام على بعد قريب...
لروحك زيزفون

نقاء الياسمين
11-06-2020, 01:32 PM
البعد بكليته لا يرحم
فكيف لو كان مضرجا بالإنكسارات
والخيبات
والخيانات
كيف لو كان مليئا بالجفاف
محاطا بالبرود
إنه لقرين الموت
وجع لا نهاية له
وجرح تسيل دماؤه كلما سحبتك الذكرى

عاطفتك فاضت وألقت الجمال
على حرفك
جميل جدا
لا عدم

المهرة
11-07-2020, 02:43 PM
جمال مختلف بكل تفاصيله

جابر محمد مدخلي
11-08-2020, 02:45 AM
:eek:




الكاتب القدير أحمد عدوان
الجمر وحده من يترك آثاراً على أقدامنا التي خطت إليهم وعلى قلوبنا التي حملتهم.
ثمة أيادٍ كثيرة تلوّح بالبُعد والفراق ولن يغير رؤيتها حول الذهاب شيئاً؛ نحن نصفع أنفسنا دون أن نشعر. عدة مرات ، ومرات عديدة: عندهم تؤدي نفس المعنى؛ ولكن عندنا -وللأسف- مختلفة.
فالأولى: عدة مرّات: توحي بأننا سنغفر غيابهم مهما كان أثره، وألمه، وأما باللفط الآخر: مرات عديدة: يعني أنهم غابوا كثيراً، ولم يبذلوا تعريفاً واحداً للأسباب، ولا لإقناعنا بذلك؛ وكأننا على الهامش!.
ثمة أحلام كبرى تتوقف، ومشاعر تتعطل كلما شعرنا أنّ من أمامنا باتجاه الغروب، وعدم شعوره بالجهة المقابلة ليعطينا ولو أملاً واحداً بانتظار شروق آخر.


- نص جميل وفيّاض؛ يضعنا في شعوره، ومشاعره.


مودتي

جابر

أحمد عدوان
11-08-2020, 07:08 PM
الفراق/الغياب
وكأنك لاتحيا تحت جناحيهما
أسئلة سرقت قلبك
أضحت في روحك أوراما من أسى وعذاب !
لو يعلمون أن بفراقهم ينكسر الطريق ونهتدي إلى الضياع
لما سفكوا مشاعرنا وأتقنوا نحرها !!
أحمد عدوان
متمهلا يمشي حرفك رافعا عنقه نحو الغيم
ليغدق علينا غيثه
تمسك برسن المفردة وتروضها
وتقبض على معصمها فتثبت
ماأروعك



وإنه ثناءلو تعلمين عظيم ..

ممتن لكلماتك الطيبة التي أوقدت جذوة الفرح والامتنان بداخلي

أحمد عدوان
11-08-2020, 07:11 PM
أخي الحبيب لقد أسرجت بنا في رحلة
الأشواق هذه لتصف لنا في
طريقنا هيام يتلوه
هيام وغرام بالنصف
الآخر من أجسادنا
، في النهاية أهنئك بهذا النفس
الأدبي الطويل وأقف أمام الكثير
من نصوصك متأملا صور الأبداع
خالص ودي وتقديري ودمت بخير
دام الخير رفيقا لك أينما حللت
وشكرا من القلب لكلماتك التي أثلجت صدر الأبجدية .

أحمد عدوان
11-08-2020, 07:12 PM
عافاك الله...................



شكـــرا لك .

أحمد عدوان
11-08-2020, 07:13 PM
أحمد عدوان
هؤلاء أشخاص يعيشون معنا لحظه بلحظه
وبأدق تفاصيل حياتنا ..
بإتجاه الغيم .. تتطاير .. حروفك .. يا صاحب الجمال
أمير الحرف ..
ممتن أنا لتواجدك الفخم ..
دمت قريبا دائما

أحمد عدوان
11-08-2020, 07:14 PM
أحمد عدوان
بعد كل مخرجا يرى المرء خير المُصاب
لم يكن حزنك الأوحد
قاتل الله كل قلب
يلتهم أفراحنا
ويستغل حاجتنا للحب

لا تدعو على الأحبّة يا صاح ...
إن لهم بالقلب مكانا نديّا لا يدانيه أحد .

أحمد عدوان
11-08-2020, 07:15 PM
.
هذا الحنين موجع
من يوقف نزف المشاعر واندلاع الأشواق
قاتل الله الغياب
الباسق أحمد عدوان
حرفك مضرج بالأنين
وفي يديك صلاة وملء عينيك الأمل
كل التقدير سيدي
.
/

ولك من التقدير أجزله ،
ومن الامتنان أفضله

مودتي .

أحمد عدوان
11-12-2020, 07:47 PM
أحمد عدوان
تمرُّ علينا الكثير من القصص في هذه الحياة
لكن أصدقها أعمقها تظلُّ راسخة ليس في الذهن ولكن في عمق الروح
أعجبتني خاطرة كثيرًا وراقت لي تلك النبرة اليائسة فيها
ننتظر روعاتك يا مبدع المدائن .
تلك النبرات اليائسة .. هي أصدق ما قيل ..

ممتن لمرورك العذب وشكرا جزيلا لجميل ثنائك .

أحمد عدوان
11-12-2020, 07:49 PM
تنفث اللحن حرفاً عربياً يتوج أعماق
الروح طرباً ويغذي القلب إيقاع النشوة
شكراً لذاتك الأدبية


أعجبتني باقة الزهر المعطرة بالثناء التي تركت لي ..

لك وافر التقدير والامتنان
>::

أحمد عدوان
11-12-2020, 07:50 PM
.
لا شيء
يُعيد لنا مَا رحل
سِوى الحُلم
والذكرى والقلم
فلتقف ..
( حيث يُناجي المُصلون )
علّها تخجل وتعود ..!
جميلٌ أنت


وها نحن نقف على ناصية الحلم .. ونقاتل .

،
الجمال يكمن في حضورك الفخم
كل الامتنان لك .

أحمد عدوان
11-12-2020, 07:51 PM
طرح رائع
بروعتك
كلمات ابهرتنا وراقت لنا
ابداعك وصل القمم
كنت هنا اتذوق الشهد

ممتن لجميل حضورك وإطرائك

لك التقدير كله
flll:

أحمد عدوان
11-12-2020, 07:54 PM
ويأتي دائما بغتة ذلك الفراق
دون موعد دون ترتيب
دون أن نعد له العدة
هكذا دون موعد يغزو قلبك
مفاجعة كان ذلك الرحيل والفكرة لم ترد في البال يوما
في أوج اللقاء وأوج الشعور
إنتهينا
العميق جدا أحمد عدوان
النص من العنوان ل الأغنيات للكلمات ل السطور
يفتح أبوابا حسبنا أننا قد أحكمنا إغلاقها
نص عميق
تقديري وجزيل الشكر

كفى الله قلوب المحبين شرّ الفراق ..

ممتن لك أيتها الباسقة يمام

مودتي وتقديري
flll:

أحمد عدوان
11-18-2020, 06:58 PM
في... ظل تلك الامتار
نجد الكثير من التفاصيل
هل تلك الامتار دليل على قرب
ام على بعد قريب...
لروحك زيزفون


وإنها أمتار تقاس بالأعوام يا عابرة ..
جعل الله عبورك خيرا ..
ولك من التقدير أوفره .

أحمد عدوان
11-18-2020, 07:03 PM
البعد بكليته لا يرحم
فكيف لو كان مضرجا بالإنكسارات
والخيبات
والخيانات
كيف لو كان مليئا بالجفاف
محاطا بالبرود
إنه لقرين الموت
وجع لا نهاية له
وجرح تسيل دماؤه كلما سحبتك الذكرى
عاطفتك فاضت وألقت الجمال
على حرفك
جميل جدا
لا عدم

ولهذا المرور باقات ياسمين وأكاليل غار

لا عدمت تواجدك بمتصفح أنهكه وجعي

الحكيم
11-18-2020, 09:53 PM
الكاتب القدير
أحمد عدوان
لقلمك هيبة كبيرة
ونجد صعوبة
في الرد بكلام
يصل للمستوى المأمول
أعذرنا في ذلك
لم نلتقي يوماَ....
لكن كنا معاَ ....في كل شيء
تكتبه لنا
كل يوم نعيشه مع قلم
نتشارك فيه الحياة

الشادي
11-27-2020, 04:16 PM
طرح في غايه الروعة والجمال

سلمت أناملك على طرح الأكثر من رائع

ولا تحرمنا جديدك القادم والشيق

ونحن له بالانتظار