الحكيم
06-04-2022, 03:29 AM
https://www.boohalharf.com/vb/image.php?u=415&dateline=1654301818
الاسم / د عبدالله عشوي
من رواد الكٌتاب في مدائن البوح
رقم العضوية : 415
تاريخ الانتماء للمدائن : Jun 2021
فترة الإقامة : 351 يوم
https://up.boohalharf.com/uploads/165430125456131.jpg
صدر له كتابة الجديد
مجموعة شعرية تحت مُسمى
نقشُ على الجدران
https://up.boohalharf.com/uploads/165430125459972.jpg
طريقة الحصول على الكتاب
متوفر في مكتبة الهندسة
بكل فروعها
قراءة ماتعة وممتعة أتمناها لرواد المدائن
تشويقه رائعة j:K
- بنايةُ الطينِ - ...
شَهـدٌ بِثغرِكِ مِنـهُ العقـلُ يختَمِرُ
و في حضورِكِ نَفحٌ عابقٌ عَطِـرُ
يا مَنْ عَشقتُكِ في أُولى طفولتِنا
و في عيونِكِ كان الخوفُ و الحذرُ
بحثتُ عنكِ و طولُ البينِ أرهقَني
و كادَ قلبي من الأشواقِ ينفطـرُ
مَضـى زمـانٌ عـلى أيامِ غُـربتِنا
و الذّكرياتُ عـلى أطـلالِها صـورُ
يا طِفلةَ الأمسِ كانَ الحبُ يجمعنا
على المسَافي و تُخفي أمرَنا ( الزُبُرُ)
نرعى شِيـاهً مع الإشِـراقِ نصحبُها
و لا نَمـلُّ غُـروبَ الشمسِ ننتَـظِـرً
نُقَسّـمُ الوقتَ في المرعى بلا كَلَلٍ
بين انتبـاهٍ و لهـوٍ ما بِـهِ ضَـررُ
لا نشتكي وَصَباً و القيظُ يلفحُنا
و ننتشي فرحاً إن جاءنا المـطرُ
لنجعـلَ الطينَ بيتاً حين نعجنهُ
أحـلامُنا حـولَهُ كالــدُّرِ تَنتَثــرُ
في ليلِنا يُجمعُ الأطفال في مرحٍ
و بيننـا لوعةُ العُشّاقِ تستعـرُ
بنايةُ الطينِ كم اخفتْ ( تَكَبُّشَنَا )
و الليلُ يسترُ ما خِلناهُ يستترُ
عنكِ ارتحلتُ و عني أنتِ لم تَسلي
و عن كلانا تَخـلى الناسُ و القدرُ
د. عبدالله عشوي
الاسم / د عبدالله عشوي
من رواد الكٌتاب في مدائن البوح
رقم العضوية : 415
تاريخ الانتماء للمدائن : Jun 2021
فترة الإقامة : 351 يوم
https://up.boohalharf.com/uploads/165430125456131.jpg
صدر له كتابة الجديد
مجموعة شعرية تحت مُسمى
نقشُ على الجدران
https://up.boohalharf.com/uploads/165430125459972.jpg
طريقة الحصول على الكتاب
متوفر في مكتبة الهندسة
بكل فروعها
قراءة ماتعة وممتعة أتمناها لرواد المدائن
تشويقه رائعة j:K
- بنايةُ الطينِ - ...
شَهـدٌ بِثغرِكِ مِنـهُ العقـلُ يختَمِرُ
و في حضورِكِ نَفحٌ عابقٌ عَطِـرُ
يا مَنْ عَشقتُكِ في أُولى طفولتِنا
و في عيونِكِ كان الخوفُ و الحذرُ
بحثتُ عنكِ و طولُ البينِ أرهقَني
و كادَ قلبي من الأشواقِ ينفطـرُ
مَضـى زمـانٌ عـلى أيامِ غُـربتِنا
و الذّكرياتُ عـلى أطـلالِها صـورُ
يا طِفلةَ الأمسِ كانَ الحبُ يجمعنا
على المسَافي و تُخفي أمرَنا ( الزُبُرُ)
نرعى شِيـاهً مع الإشِـراقِ نصحبُها
و لا نَمـلُّ غُـروبَ الشمسِ ننتَـظِـرً
نُقَسّـمُ الوقتَ في المرعى بلا كَلَلٍ
بين انتبـاهٍ و لهـوٍ ما بِـهِ ضَـررُ
لا نشتكي وَصَباً و القيظُ يلفحُنا
و ننتشي فرحاً إن جاءنا المـطرُ
لنجعـلَ الطينَ بيتاً حين نعجنهُ
أحـلامُنا حـولَهُ كالــدُّرِ تَنتَثــرُ
في ليلِنا يُجمعُ الأطفال في مرحٍ
و بيننـا لوعةُ العُشّاقِ تستعـرُ
بنايةُ الطينِ كم اخفتْ ( تَكَبُّشَنَا )
و الليلُ يسترُ ما خِلناهُ يستترُ
عنكِ ارتحلتُ و عني أنتِ لم تَسلي
و عن كلانا تَخـلى الناسُ و القدرُ
د. عبدالله عشوي