الغيث
05-28-2022, 08:23 PM
جامع (مسجد السادة ) :
ويقع في الجهة الغربية لحارتي المسطاح والساحل على شاطئ البحر ، وهو من أقدم المساجد في بندر جازان ، شيد من الحجر والجص الأحمر ، ومسقوف بخشب البورتي وعيدان المظ والخسف ، ومطلي من الداخل بمادة
النورة البيضاء ، وأما من الخارج فهو مطلي بالجص الفرساني المائل للبياض ، وفي خارجه ساحة مكشوفة مفروشة بالمحار الأبيض ( الحصحص ) ومحاطة بسور ، وفي الزاوية الجنوبية الشرقية لذلك السور منصة مبنية من نفس المواد السابقة ، وهي مرتفعة قليلا ؛ ليصعد عليها المؤذن ويرفع منها الأذان ، وإلى الشرق من مبنى المسجد توجد ساحة صغيرة بين الضلع الشرقي والسور مقابلة لمنصة المؤذن كان بها قبر ــــ قديما ــــ يقال أن أحد الناسكين مدفون به وهو من شيد المسجد واتخذ منه مكانا لإقامة دروسه الدينية ، أما ساحة الضلع الغربي من المسجد فبها ثلاثة مواعين من الفخار يحفظ بها ماء الوضوء .
ويقال : إن المسجد ـــــ قديما ـــــ كان له ممشى مرصوف بالحجر الأبيض ويقايا المحار وممتد إلى البحر ؛ لمن يرغب بالوضوء من ماء البحر ، وقد كان يؤم الناس فيه الشيخ الفقيه أحمد الجبلي ــــ كما حدثني بذلك كبار السن ــــ وأما نحن فقد عاصرنا الشيخ حمود علي بكري إماما وخطيبا له ، والشيخ أحمد علي بكري مؤذنا ، وقد تمت إزالته ــــ حديثا ــــ بسبب انهيار أرضه ـــــ بعد أن جدد أكثر من مرة .
الجامع الكبير أو ( العواضي ) :
ويطلق عليه أيضا جامع ( الجيلي ) ويعد من المساجد القديمة والكبيرة في مدينة جيزان ، يقع هذا الجامع في الناحية الغربية للمحناط ، وهو مشيد من الحجر والجص المحلي ، ومطلي بالنورة من الداخل والخارج ، وينقسم إلى جزءين يتوسطهما جزء مكشوف ؛ لأجل التهوية والإضاءة مفروش بالحصص البحري الأبيض ( بقايا المحار ) يصلى فيه فرضا المغرب والعشاء ، وتعلو الجزء الأمامي بعض القباب ، وله مئذنة مرتفعة في الركن الجنوبي الغربي منه يرفع منها الأذان ، وفي وقت الإفطار من شهر رمضان كان المؤذن يصعد إلى تلك المئذنة وبيده راية حيث يراقب غروب الشمس ، وحين تغرب يلوح بتلك الراية لمأمور مدفع رمضان في الدوسرية فيضرب المدفع وتؤذن جميع المساجد ، وكان مؤذنه قديما هو العم محمد إبراهيم عيسى ، ثم بعده رجل يمني يدعى ( السيد ) ثم انتقل إليه العم ناصر عبدالجبار ( عديني ) ، وقد عاصرنا الشيخ محمد عقيل بن أحمد ــــــ يرحمه الله ــــ إماما وخطيبا له في أيام الجُمع ، ثم الشيخ علي بن شيبان العامري من بعده إماما وخطيبا ، ثم الشيخ حسن حمود بشير ، وتوجد أمام هذا الجامع ساحة من الجهة الغربية كانت تنفَّد فيها أحكام القصاص ، ولا يزال هذا الجامع قائما إلى يومنا هذا بعد هدمه وإعادة تشييده من البناء المسلح الحديث ، ويقال : إن الذي جدد بناءه هو الشيخ محمد بن يحيى عوض باصهي ، ولم نتوصل لمن شيده في البداية حيث أنه قديم جدا ، فقد ذكر العقيلي نقلا عن صاحب العقيق اليماني حادثة هياج البحر بفعل الرياح الجنوبية الغربية عام 1060ه وأن البحر أحاط بالبندر وكاد أن يغرفه ، ودخل إلى المسجد الكبير وسوق العطارين حتى وصل إلى جبل جازان
***
الغيث
حصري
>::>::>::
ويقع في الجهة الغربية لحارتي المسطاح والساحل على شاطئ البحر ، وهو من أقدم المساجد في بندر جازان ، شيد من الحجر والجص الأحمر ، ومسقوف بخشب البورتي وعيدان المظ والخسف ، ومطلي من الداخل بمادة
النورة البيضاء ، وأما من الخارج فهو مطلي بالجص الفرساني المائل للبياض ، وفي خارجه ساحة مكشوفة مفروشة بالمحار الأبيض ( الحصحص ) ومحاطة بسور ، وفي الزاوية الجنوبية الشرقية لذلك السور منصة مبنية من نفس المواد السابقة ، وهي مرتفعة قليلا ؛ ليصعد عليها المؤذن ويرفع منها الأذان ، وإلى الشرق من مبنى المسجد توجد ساحة صغيرة بين الضلع الشرقي والسور مقابلة لمنصة المؤذن كان بها قبر ــــ قديما ــــ يقال أن أحد الناسكين مدفون به وهو من شيد المسجد واتخذ منه مكانا لإقامة دروسه الدينية ، أما ساحة الضلع الغربي من المسجد فبها ثلاثة مواعين من الفخار يحفظ بها ماء الوضوء .
ويقال : إن المسجد ـــــ قديما ـــــ كان له ممشى مرصوف بالحجر الأبيض ويقايا المحار وممتد إلى البحر ؛ لمن يرغب بالوضوء من ماء البحر ، وقد كان يؤم الناس فيه الشيخ الفقيه أحمد الجبلي ــــ كما حدثني بذلك كبار السن ــــ وأما نحن فقد عاصرنا الشيخ حمود علي بكري إماما وخطيبا له ، والشيخ أحمد علي بكري مؤذنا ، وقد تمت إزالته ــــ حديثا ــــ بسبب انهيار أرضه ـــــ بعد أن جدد أكثر من مرة .
الجامع الكبير أو ( العواضي ) :
ويطلق عليه أيضا جامع ( الجيلي ) ويعد من المساجد القديمة والكبيرة في مدينة جيزان ، يقع هذا الجامع في الناحية الغربية للمحناط ، وهو مشيد من الحجر والجص المحلي ، ومطلي بالنورة من الداخل والخارج ، وينقسم إلى جزءين يتوسطهما جزء مكشوف ؛ لأجل التهوية والإضاءة مفروش بالحصص البحري الأبيض ( بقايا المحار ) يصلى فيه فرضا المغرب والعشاء ، وتعلو الجزء الأمامي بعض القباب ، وله مئذنة مرتفعة في الركن الجنوبي الغربي منه يرفع منها الأذان ، وفي وقت الإفطار من شهر رمضان كان المؤذن يصعد إلى تلك المئذنة وبيده راية حيث يراقب غروب الشمس ، وحين تغرب يلوح بتلك الراية لمأمور مدفع رمضان في الدوسرية فيضرب المدفع وتؤذن جميع المساجد ، وكان مؤذنه قديما هو العم محمد إبراهيم عيسى ، ثم بعده رجل يمني يدعى ( السيد ) ثم انتقل إليه العم ناصر عبدالجبار ( عديني ) ، وقد عاصرنا الشيخ محمد عقيل بن أحمد ــــــ يرحمه الله ــــ إماما وخطيبا له في أيام الجُمع ، ثم الشيخ علي بن شيبان العامري من بعده إماما وخطيبا ، ثم الشيخ حسن حمود بشير ، وتوجد أمام هذا الجامع ساحة من الجهة الغربية كانت تنفَّد فيها أحكام القصاص ، ولا يزال هذا الجامع قائما إلى يومنا هذا بعد هدمه وإعادة تشييده من البناء المسلح الحديث ، ويقال : إن الذي جدد بناءه هو الشيخ محمد بن يحيى عوض باصهي ، ولم نتوصل لمن شيده في البداية حيث أنه قديم جدا ، فقد ذكر العقيلي نقلا عن صاحب العقيق اليماني حادثة هياج البحر بفعل الرياح الجنوبية الغربية عام 1060ه وأن البحر أحاط بالبندر وكاد أن يغرفه ، ودخل إلى المسجد الكبير وسوق العطارين حتى وصل إلى جبل جازان
***
الغيث
حصري
>::>::>::