إحساس السكون
10-29-2020, 12:37 PM
قصيدة ( قفا نبك ) لامرئ القيس
قصيدة خالدة شامخة تربعت على عرش المعلقات السبع ، لصاحبها الملك الضليل امرئ القيس ، والذي تغنى بيوم دارة جلجل ، واستحضر ذكرياته الماضية قبل مقتل أبيه ، حيث قال :
قفا نبك من ذِكرى حبيب ومنزل * بسِقطِ اللِّوى بينَ الدَّخول فحَوْمل
فتوضح فالمقراة لم يَعفُ رسمها * لما نسجتْها من جنوب وَشَمْأل
ترى بَعَرَ الأرْآمِ في عَرَصاتِها * وقيعانها كأنه حبَّ فلفل
كأني غَداة البَيْنِ يَوْمَ تَحَمَلّوا * لدى سَمُراتِ الحَيّ ناقِفُ حنظل
وقوفاًبها صَحْبي عَليَّ مَطِيَّهُمْ يقُولون لا تهلكْ أسى وتجمّل
وإنَّ شفائي عبرة مهراقة * فهلْ عند رَسمٍ دارِسٍ من مُعوَّل
كدأبكَ من أمِّ الحويَرثِ قبلها * وجارتها أمَّ الربابِ بمأسل
فَفاضَت دُموعُ العَينِ مِنّي صَبابَة * على النَحرِ حَتى بَلَّ دَمعِيَ مِحمَلي
قصيدة خالدة شامخة تربعت على عرش المعلقات السبع ، لصاحبها الملك الضليل امرئ القيس ، والذي تغنى بيوم دارة جلجل ، واستحضر ذكرياته الماضية قبل مقتل أبيه ، حيث قال :
قفا نبك من ذِكرى حبيب ومنزل * بسِقطِ اللِّوى بينَ الدَّخول فحَوْمل
فتوضح فالمقراة لم يَعفُ رسمها * لما نسجتْها من جنوب وَشَمْأل
ترى بَعَرَ الأرْآمِ في عَرَصاتِها * وقيعانها كأنه حبَّ فلفل
كأني غَداة البَيْنِ يَوْمَ تَحَمَلّوا * لدى سَمُراتِ الحَيّ ناقِفُ حنظل
وقوفاًبها صَحْبي عَليَّ مَطِيَّهُمْ يقُولون لا تهلكْ أسى وتجمّل
وإنَّ شفائي عبرة مهراقة * فهلْ عند رَسمٍ دارِسٍ من مُعوَّل
كدأبكَ من أمِّ الحويَرثِ قبلها * وجارتها أمَّ الربابِ بمأسل
فَفاضَت دُموعُ العَينِ مِنّي صَبابَة * على النَحرِ حَتى بَلَّ دَمعِيَ مِحمَلي