المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مًبَتدأ الحَرف ومُنَتهاه


يَعْرُب ~
05-08-2022, 11:03 PM
السلام عليكم ...

قد يكون للحزنُ طمأنينةُ .. والفرحةُ قلق !

وعلى هذا مضت بي السنونُ وانا ممتلي بالرضّا عن ذاتي في صحبة يسودها الاطمئنان الذي يداهمه سكراتً من قلق عشوائية لا يحتسبها الزمانُ في موازين العمر الذي سأنالهُ يوماً

فقد اعدتً لهُ جواباً غير الصمت أنثرهُ بقلمي هُنا ..

(فسر الخطايا لا تشحَ عني
فليء من بعد تلك الأبواب
ألف باب وافتح كتابي
لا تقل إني
قرأت في عينيكَ
خاتمة الكتاب).

يَعْرُب ~
05-08-2022, 11:09 PM
https://modo3.com/thumbs/fit630x300/53937/1437463826/%D8%A3%D8%AC%D9%85%D9%84_%D8%A8%D9%8A%D8%AA_%D8%B4 %D8%B9%D8%B1_%D8%AD%D8%B2%D9%8A%D9%86.jpg

هل يعرف احد منكم كيف يفسر خطابه , وكيف يفتح كتابه .؟ نقول الخطابات ربما ونختتم الكتابات ب ربما , وربما كانت ستكون _الان_ بداية لقصيدة جديدة لولا اضطرابُ أصاب الحيرة :
هل أنا الطالب ام المطالب .؟
الكاتب ام المكاتَب.؟
لابد من الحيرة في كل محاولة لإبداع ولكن اضطراب الحيرة كارثة تطفئ كل شرارة قبل اكتمال اي اشتعال



في هذه الأثناء أرقام
وعلى هذه الأثواب الجاهزةُ
لكل الأجسام ..
قد كان عليها أن تفهم
من أين تمدُ الريحُ كتاباً
يُقرأ من شفة الأيام .؟
ف الصمت أصبح كلام
والضوء كلام
والساعةُ الأن تحفر خندقها
بين الاحلام
فلمن ستقومُ اذا أصبحتَ
وإن أمسيتَ لمن ستنام .؟

يَعْرُب ~
05-09-2022, 11:09 PM
https://i.pinimg.com/564x/49/42/a6/4942a6e166c849b7f7f082930de9329b.jpg


اخذت كفايتي من هذه الحياة منذ احتباس الذات في الذات الحبيسة كانت الايام التي مرت قاصرة علي شيء محدد (الفراق) ولا غيرة وكم هو مؤلم ان تبعدك الظروف عن من تحب فقد صار الليلُ طويل وأطول من خيوط الشمس حول سوادها المعتاد وكنت اصغر مما اضن .


فلتسقط الأوراقُ لآ ,, لا تلتفت
هي كلها سبقتكَ في هذا السقوطِ .
وكلها مثل العرائسِ في الموالدِ
لا تحركها الأصابعُ دون هزهزة الخيوط.
فأنظر الى كفيكَ واقرأ
بعض أسرار الخطوط.
ايها المسافرُ وحدكَ دائماً !
من يستقبلك.؟
لا أحد
من يودع مجنونا هائماً
لا أحد
مثلك كيف يكون عاقلاً
ترسل حطاماً من لدنكَ إليّ لا أحد
يا كُل انكساراتي ها قد انصدمت
ف أنصدم أكثر
هو ذا في في التجسد ففي ارتسامِ لا الترسُم في جسد
إلي بك هذا الضياع
هذا الضياع في كل يومِ في بلد

يَعْرُب ~
05-16-2022, 11:35 AM
https://i.pinimg.com/564x/d5/de/59/d5de5942cb10b8fda90521ccae48542b.jpg

بعد هذا الوقت الاثم عدتُ من جديد للاستعانة ب تغريدة عصفور
وليست بالضرورة ما تنتجهُ الايادي
ولا شيء ابعد من يدِ تحاول الصفح عن نهرا سيجري بينه وبين الغصن وما حاجةُ الحطابِ من شجرٍ
لطيفِ وقف عليه عصفور

غرد كَــمــا يَحْلـو لك
ان التغريد فؤادك
ثم لا تنسى ايها العصفر
اذكر اسمي معاك
فلم اسمع
تغريدةُ من أزل
ولن أطلبها منكَ
في عجل

يَعْرُب ~
05-24-2022, 12:38 PM
.
https://www.sayidaty.net/sites/default/files/styles/600x380/public/2020/04/20/6643356-1051183105.jpg?itok=23JsDHnG


دفاترُ العمرِ أنزلتُها مِن علَى مكتبةِ التّاريخِ ، أمسحُ عَنها غُبار الهجرِ الذى قدْ لوّث غُلافَها الأنيق ، أزيلُ عنهَا التّرابَ الذى قدْ سوّد صفحاتِها الذهبية المُشرقة كالشّمسِ فى وقتِ الظّهيرة ! ، أتصفّحها بعينِ الدّهشةِ المميتة ، وأستخرجُ مِنهَا المعانى اللؤلؤيّة التى هى كقطعِ الياقوتِ الأحمر المُندثر فى بيداءَ شاسعة الآفاق مهجورة من الجميع - فماذا تُفيد - ؟ هذه المعانِى التى غابت مع الأيّام / الشهور / السنين / القرون / الأحقاب ..، رُبما يأكلُ عقلي الجنون أكلًا حِينَ استمراري فى تصفحها لأنّي أترنّم بكلامٍ غير موجود فى دُنيا البشر كأني فِى عالمٍ آخر .

يَعْرُب ~
07-26-2022, 10:32 AM
https://i.pinimg.com/564x/a5/ca/ba/a5caba91e38a6ee69fef8fccfc3fa98d.jpg

هل جفَّ الهواء ولم يعد يتنفس من صميم الفؤاد
حتى باليراع

هل هانت النفس العليةُ مثلمآ سقط المتاع
قد ضاقت الدنيا علينا مثل خاتمٍة الوداع

أرواحنا انهدت على أقفاصنا ..

تُشرى هُنا .. وهنا تُباع

سقط القناعُ على المسارح
عن وجوه لم تكن إلا قٍناع .

يَعْرُب ~
09-22-2022, 01:57 AM
كلُّ هذا النُّعاسِ الذي أحمِلُه لا يكْفِي لعَقْدِ صَفْقَةِ نَومٍ مع هذِهِ الوِّسَادة
للنَّومِ ثَمنٌ باهِظٌ هذِه الأيام
أو لعَلَّ السِّعرَ كانَ دَوماً هكَذَا
غَيرَ أنَّ الفُقرَاءَ يجِدُونَ الأسْعَارَ باهِظةً مهْمَا كانَ الثَّمنُ بخْساً
كـَـ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ من " هدْأةِ الباَلِ "

يَعْرُب ~
10-02-2022, 11:39 AM
https://i.pinimg.com/564x/08/ca/39/08ca39d3b78507d6e926d65bc63e46c9.jpg

بنزيف اللون راوغتُ الشروخ
لذتُ بلسعة ثلج
فالخيال قوت الساهرين
ولجتُ مجناة البغايا
ولا جدوى من الستائر
ها انا قد رجمتُ الأسى بالموبقات ونفقت كُل صباحاتي
ترملتُ .. تصحّرت ..
صرت قاب (فراغ) أو أدنى وبكثير فاستغثت بالندى
ربّ ساحر يفك طلاسمي
اودع بقبحه خساراتي .. كي اجمع الماء
وابتكر عزفا وصوتاً جديدا

يَعْرُب ~
10-07-2022, 12:03 AM
http://img.soutalomma.com/ArticleImgs/2018/7/12/5735-36873932_209319646391449_6836361752133763072_n.jpg


كُسر القلم ونُثر الحبر إنما كان هو حيلتي
من كل الجهات وكل الأمكنة تشدني وبالنجمات شخاصةٌ على بعضي
لستُ أعرف !
إنما كان حيلتي وأنا الواقف حيث اتفقت مع الظلال
وصار لي من كل منحدر بالجدران ذكرى
اذهبي ايتها الرمال اذهبي ايتها الكلمات الحذرة لا تنفردي بالبياض ..
إن البياض ساطعُ والطريقُ طويلُ صلب
إن ملامح العابرين يفوق العادة والاتباع ..
تباً للقلم وتبا لكل حبر
ايها القلم من سواك ها هُنا يحتسي منك الحرف ألماً
ويثمل بالنظم حد السكرة ..
من سواك ايها القلم يقتحم غفوة الاحساس يستنهض من افاقك فكرة
من سواك ايها القلم يرسم الأفق لوحة غسقاُ شجيا .!
من سواك يداعب البيان نبضاً شقيا .!
من يغُصُ ب وجيبك قلباً رهيفُ لا يقوى .!
يقارعُ سكراتها مزمارُ حس على ألأرصفةٍ تُلقى .
وبوهج الحرف يُرمى ثم يُغشى
وميعادُ مازالت تؤجلهُ الفصول
يأتون ثم أرحل
أرحل ثم يأتون
ول سوف آتي يوماً
لم نختبر رغباتنا بعد
عفوا ايها القلم توقف
ها هُنا وها هُنا قد مشينا
ثم في عفوٍ نعود
فكم ستقبلنا المداخل
وكم ستمنعنا الحدود ..

يَعْرُب ~
10-26-2022, 10:06 PM
https://i.pinimg.com/564x/a9/27/b7/a927b7f1bfe0ebfd65ce155d6a404298.jpg

لست بعد مستعد للوقوف امام القاضي والسجان
بتهمة حسب القانون .!!
(مُخلة).
فالجروح جناية . . والألم قضية
وللساهرون ،
منظماتٌ وحقوق إنسانية .

وانا لستُ بعد مستعد للوقوف امام القاضي أغني ،
ومن خلفي يعزفُ المحامي بعزف أبله
وأطالب بابسط حق من حقوقي وبرد اعتباري
فهل اُساق مقيدا بالاغلال أم بالورد ،
فهل سأعود ل سجنَ الأهداب ، منفردا ،
في زنزانة القاضي .!
ومن لهُ وحده وحدهُ فقط . زيارة أزلية .!

وقد سمع القاضي لحن بروز الضلوع ،
ورنا إلى أوتار الدم في العيون
ثم بسمل غاضبا وقال :
( والمفارِق
فأعدوا لهُ ما استطعتم ،
من لقاء ،
جزاء بما نزعتْ . . نفوسهم الآدمية ) .!

يَعْرُب ~
11-27-2022, 11:34 PM
*
*
https://i.pinimg.com/564x/11/f0/26/11f0268cbac7b21f3eb8e4e47f6c2eec.jpg

لَوْلا القَدَرْ .. أَكادُ أَصِلْ

أَكادُ أُلامِسُ كَفَّها بـِ هَيْبةِ حبٍ وَجِلْ
أَكادُ أُداعِبُ وَجْهَها بـِ لَهْفَةِ قَلْبٍ ثَمِلْ

أَكادُ أَصِلْ ..!!

أَرى في الأُفُقِ طَيْفاً له وظِلْ
أَرى في الأَزِّقةِ خرَائطَ بابَه تَدُلْ

أَكادُ أَصِلْ ..!!

لَولا القَدَرْ
لَولا تلكَ مِساحةِ
لُهاثاً وَرَاءَ أَمَلْ
يَتوه كَسْيراً على عَجَلْ






ولا أَصِلْ ...... !!