سام الحناني
10-26-2020, 05:43 PM
نَاوِليهِ هَذهِ (الكَذَّابَة) الزَرْ
قَاء كَي يَنْسَى الرَضَاعَه
أَوْ ضَعِي الماءَ (بِالرضَّاعَةِ)
الصَّفْرَاء وَاخْتَبِري طِبَاعَه
مَرّ عَامٌ، وَانْتَهَى عَامٌ، أَرَى
الحَولَين خِدْنَينِ القَطَاعَه!
إِفْطِمِيهِ، عَوِّدِيهِ الأَكْلَ
وَالشُّربَ، وَأَلْوانَ البَرَاعَه!
إِفْتَحي المِذْيَاعَ كَي يَصْغِي
لَأَصْواتِ عَصَافِيرِ اَلإِذَاعَه!
أَوْ ضَعِي فِي حَلَمَتَي نَهْديكِ مُرَّاً
لِيعْتاد عَلى الْفَطْمِ قَنَاعَه!
عَلِّمِيهِ النُّطْقَ كَي يَرْتَاح للأِصْـ
ـغاءِ، أَوْ يَقْوى، وَيَشْتَدُ نُبَاعَه!
عَوّديهِ اَلْمَشْي عَلى الْجُدْرَانِ
بِاليّومَينِ، أَوْ بالْيَومِ سَاعَه!
حَاوِلي أَنْ تَفْهَمي مَا قَالَ
وَاسْتَدْعِي دُمَيَّاةَ دِعَاعَه؟
عَرِّضِيهِ لِشُعاعِ الشّمس بِالإِشْـ
ـراقِ كَي يَشْتَدّ سَاقَيهِ وَبَاعَه!
إِمْرَحي، نَاغِيهِ مُدِّي حَوْلَهُ
(البَالُونَ)، وَاعْطِيهِ بَعَاعَه
قَبِّليهِ إِنْ أَرَدْتِ الطَّهوَ
كَي يَبدو لطيفاً ذو وَدَاعَه
دَغْدِغِيهِ إِنْ بَكَى، حَاكِيهِ
اِسْتَرْضِيه، نَاغِي بِـ ضَرَاعَه
وَاصْنَعي (صَحْنانِ) بِالصَحْنَينِ
اِصْنُجِي كَالهَانِ قَدْرَ الإِسْتِطَاعَه
لَا تَلُومِيهِ، وَتَزْرِينِي بَأَلفَـ
ـاظٍ كَأَرْجَاسِ الخَنَاعَه
أَنَا لَا أَمْلِكُ مِنْ دُنْيَاي مَالاً
أَشْتَري فِيهِ تَفَاهَاتَ الخَلاعَه!
أَنَا لَا أَعْرِفُ (الحَلْوَى) و(تلفاز)
الخَنَى، وَآلاتِ الِإضَاعَه!
أَنَا أَزْهُو بِالثِّيَابِ الرَّث، وَفِي
أَعْمَاقِي الحُسْنُ، وَأَنْوَارُ البَرَاعَه!
أَرْتَدِي لِلشِّعْرِ وَالإِبْدَاعِ وَجْهاً
مُسْتَنيراً لَاتُدَانِيه الوَضَاعَه!
كَيفَ لَا وَالشِّعر مَأْكُولِي
وَمَشْرُوبي بِأَعْوامِ الِإجَاعَه!
قِيلَ أَنّ نُورَ الفَن وَالإِبْدَاع
مَوهُوبٌ لِأَصْحَابِ المَجَاعَه!
نَامَ طِفْلي يَا أَخِي وَالذِّئبُ يَعْوي
و(ابن آوى) رَاكبٌ جَنَاحَ رِعَاعَة
هَدَّ سَقْفَ (الدِّجْن)، صَاحَ (الدَّيكُ) يَا
لَلْمَوقِف المَشْؤوم مِنْ قُبْحِ الفَضَاعَه!
و(الكتاكيت) اسْتَجَارَت دُونَ جَدْوى
(والدجاج) اسْتَأثَرَت طَورَ المَنَاعَه!
نَامَ طِفْلي يَا أَخِي وَ(الكَلبُ) نَبَّاحٌ
يَهُزُ الليْلَ، يَسْتَخْفِي اِرْتِيَاعَه!
يَسْمَعُ الكَهْفُ مَدَاه وَيَر
تَدُ صَدَاه؛ فَيَجْتَرُ نِزَاعَه!
نَامَ طِفْلي يَا أَخِي، وَالمِدْفَعُ النَّـ
ـاري مُغْتَرٌ بِإطْلَاقِ البَشَاعَه!
والظَّلامُ الْفَظُ سَلَّ النَّومَ
مِنْ آمَاقِنَا بِأَضْفَارِ اللعَاعَه!
رُبّمَا الأَيّام تَأتِينَا بِخَيرٍ، وَنَرو
مُ الفَجْرَ، أَوْ نَلْقَى شُعَاعَه!
شعر: سام الحناني
قَاء كَي يَنْسَى الرَضَاعَه
أَوْ ضَعِي الماءَ (بِالرضَّاعَةِ)
الصَّفْرَاء وَاخْتَبِري طِبَاعَه
مَرّ عَامٌ، وَانْتَهَى عَامٌ، أَرَى
الحَولَين خِدْنَينِ القَطَاعَه!
إِفْطِمِيهِ، عَوِّدِيهِ الأَكْلَ
وَالشُّربَ، وَأَلْوانَ البَرَاعَه!
إِفْتَحي المِذْيَاعَ كَي يَصْغِي
لَأَصْواتِ عَصَافِيرِ اَلإِذَاعَه!
أَوْ ضَعِي فِي حَلَمَتَي نَهْديكِ مُرَّاً
لِيعْتاد عَلى الْفَطْمِ قَنَاعَه!
عَلِّمِيهِ النُّطْقَ كَي يَرْتَاح للأِصْـ
ـغاءِ، أَوْ يَقْوى، وَيَشْتَدُ نُبَاعَه!
عَوّديهِ اَلْمَشْي عَلى الْجُدْرَانِ
بِاليّومَينِ، أَوْ بالْيَومِ سَاعَه!
حَاوِلي أَنْ تَفْهَمي مَا قَالَ
وَاسْتَدْعِي دُمَيَّاةَ دِعَاعَه؟
عَرِّضِيهِ لِشُعاعِ الشّمس بِالإِشْـ
ـراقِ كَي يَشْتَدّ سَاقَيهِ وَبَاعَه!
إِمْرَحي، نَاغِيهِ مُدِّي حَوْلَهُ
(البَالُونَ)، وَاعْطِيهِ بَعَاعَه
قَبِّليهِ إِنْ أَرَدْتِ الطَّهوَ
كَي يَبدو لطيفاً ذو وَدَاعَه
دَغْدِغِيهِ إِنْ بَكَى، حَاكِيهِ
اِسْتَرْضِيه، نَاغِي بِـ ضَرَاعَه
وَاصْنَعي (صَحْنانِ) بِالصَحْنَينِ
اِصْنُجِي كَالهَانِ قَدْرَ الإِسْتِطَاعَه
لَا تَلُومِيهِ، وَتَزْرِينِي بَأَلفَـ
ـاظٍ كَأَرْجَاسِ الخَنَاعَه
أَنَا لَا أَمْلِكُ مِنْ دُنْيَاي مَالاً
أَشْتَري فِيهِ تَفَاهَاتَ الخَلاعَه!
أَنَا لَا أَعْرِفُ (الحَلْوَى) و(تلفاز)
الخَنَى، وَآلاتِ الِإضَاعَه!
أَنَا أَزْهُو بِالثِّيَابِ الرَّث، وَفِي
أَعْمَاقِي الحُسْنُ، وَأَنْوَارُ البَرَاعَه!
أَرْتَدِي لِلشِّعْرِ وَالإِبْدَاعِ وَجْهاً
مُسْتَنيراً لَاتُدَانِيه الوَضَاعَه!
كَيفَ لَا وَالشِّعر مَأْكُولِي
وَمَشْرُوبي بِأَعْوامِ الِإجَاعَه!
قِيلَ أَنّ نُورَ الفَن وَالإِبْدَاع
مَوهُوبٌ لِأَصْحَابِ المَجَاعَه!
نَامَ طِفْلي يَا أَخِي وَالذِّئبُ يَعْوي
و(ابن آوى) رَاكبٌ جَنَاحَ رِعَاعَة
هَدَّ سَقْفَ (الدِّجْن)، صَاحَ (الدَّيكُ) يَا
لَلْمَوقِف المَشْؤوم مِنْ قُبْحِ الفَضَاعَه!
و(الكتاكيت) اسْتَجَارَت دُونَ جَدْوى
(والدجاج) اسْتَأثَرَت طَورَ المَنَاعَه!
نَامَ طِفْلي يَا أَخِي وَ(الكَلبُ) نَبَّاحٌ
يَهُزُ الليْلَ، يَسْتَخْفِي اِرْتِيَاعَه!
يَسْمَعُ الكَهْفُ مَدَاه وَيَر
تَدُ صَدَاه؛ فَيَجْتَرُ نِزَاعَه!
نَامَ طِفْلي يَا أَخِي، وَالمِدْفَعُ النَّـ
ـاري مُغْتَرٌ بِإطْلَاقِ البَشَاعَه!
والظَّلامُ الْفَظُ سَلَّ النَّومَ
مِنْ آمَاقِنَا بِأَضْفَارِ اللعَاعَه!
رُبّمَا الأَيّام تَأتِينَا بِخَيرٍ، وَنَرو
مُ الفَجْرَ، أَوْ نَلْقَى شُعَاعَه!
شعر: سام الحناني