نبوءة حب
10-25-2020, 09:28 AM
نادَيتُ قَلبي بِحُزنٍ ثُمَّ قُلتُ لَهُ
يا مَن يُبالي حَبيباً لا يُباليهِ
هَذا الَّذي كُنتَ تَهواهُ وَتَمنَحَهُ
صَفوَ المَوَدَّةِ قَد غالَت دَواهيهِ
( أبو نواس )
وَعَذَلتُ أَهلَ العِشقِ حَتّى ذُقتُهُ
فَعَجِبتُ كَيفَ يَموتُ مَن لا يَعشَقُ
وَعَذَرتُهُم وَعَرَفتُ ذَنبِيَ أَنَّني
عَيَّرتُهُم فَلَقيتُ فيهِ ما لَقوا
( المتنبي )
وإذا هَمَمْتُ بوَصْلِ غَيرِكِ رَدّني
وَلَهٌ إلَيكِ، وَشَافِعٌ لكِ أوّلُ
وأعِزُّ ثُمّ أذِلُّ ذِلّةَ عَاشِقٍ
والحُبّ فِيهِ تَعَزّزُ وَتَذَلّلُ
( البحتري )
وَالمَوتُ يَرتَصِدُ النُفوسَ وَكُلُّنا
لِلمَوتِ فيهِ وَلِلتُرابِ نَصيبُ
إِن كُنتَ لَستَ تُنيبُ إِن وَثَبَ البِلى
بَل يا أَخي فَمَتى أَراكَ تُنيبُ
( أبو العتاهية )
خَطبٌ طُرقتُ به الزمان محيطة
فَظُّ الحلول عليَّ غير شفيقِ
فكأنَّمَأ نُوبُ الزمان محيطة
بي راصدات لي بكلّ طريقِ
( ابن زريق البغدادي )
إِنَّ الحَبيبَ الَّذي هامَ الفُؤادُ بِهِ
يَنامُ عَن طولِ لَيلٍ أَنتَ ساهِرُهُ
ما أَنسَ لا أَنسَ يَومَ البَينِ مَوقِفَنا
وَالشَوقُ يَنهى البُكى عَنّي وَيَأمُرُ
( أبو فراس الحمداني )
أَتَرجو أَن تَكونَ وَأَنتَ شَيخ
كَما قَد كُنتَ أَيّامُ الشَباب
لَقَد كَذَّبتَكَ نَفسَكَ لَيسَ ثَوب
دَريسُ كَالجَديدِ مِنَ الثِياب
( الجاحظ )
مَن راقَبَ الناسَ ماتَ غَمّاً
وَفازَ بِاللّذَّةِ الجَسورُ
لَولا مُنى العاشِقينَ ماتوا
غَمّاً وَبَعضُ المُنى غُرورُ
( سلم الخاسر )
غداً تراها جُنَّحاً على الغضا
تطلُب عهدا من زمان قد مضَى
ما بالها خاشعةً أبصارُها
إلا إذا برقُ العقيق أو مَضا
( صردر )
وَأَنا الَّذي عَلِمتُ مِن طَلَبِ الغِنى
كَيفَ الطَريقُ إِلى الغِنى بِرَجائِهِ
فَظَلِلتُ مَخصوصاً بِحَمدِ عُفاتِهِ
وَغَدَوتُ مَمدوحاً بِشُكرِ عَطائِهِ
( الببغاء )
يا مَن يُبالي حَبيباً لا يُباليهِ
هَذا الَّذي كُنتَ تَهواهُ وَتَمنَحَهُ
صَفوَ المَوَدَّةِ قَد غالَت دَواهيهِ
( أبو نواس )
وَعَذَلتُ أَهلَ العِشقِ حَتّى ذُقتُهُ
فَعَجِبتُ كَيفَ يَموتُ مَن لا يَعشَقُ
وَعَذَرتُهُم وَعَرَفتُ ذَنبِيَ أَنَّني
عَيَّرتُهُم فَلَقيتُ فيهِ ما لَقوا
( المتنبي )
وإذا هَمَمْتُ بوَصْلِ غَيرِكِ رَدّني
وَلَهٌ إلَيكِ، وَشَافِعٌ لكِ أوّلُ
وأعِزُّ ثُمّ أذِلُّ ذِلّةَ عَاشِقٍ
والحُبّ فِيهِ تَعَزّزُ وَتَذَلّلُ
( البحتري )
وَالمَوتُ يَرتَصِدُ النُفوسَ وَكُلُّنا
لِلمَوتِ فيهِ وَلِلتُرابِ نَصيبُ
إِن كُنتَ لَستَ تُنيبُ إِن وَثَبَ البِلى
بَل يا أَخي فَمَتى أَراكَ تُنيبُ
( أبو العتاهية )
خَطبٌ طُرقتُ به الزمان محيطة
فَظُّ الحلول عليَّ غير شفيقِ
فكأنَّمَأ نُوبُ الزمان محيطة
بي راصدات لي بكلّ طريقِ
( ابن زريق البغدادي )
إِنَّ الحَبيبَ الَّذي هامَ الفُؤادُ بِهِ
يَنامُ عَن طولِ لَيلٍ أَنتَ ساهِرُهُ
ما أَنسَ لا أَنسَ يَومَ البَينِ مَوقِفَنا
وَالشَوقُ يَنهى البُكى عَنّي وَيَأمُرُ
( أبو فراس الحمداني )
أَتَرجو أَن تَكونَ وَأَنتَ شَيخ
كَما قَد كُنتَ أَيّامُ الشَباب
لَقَد كَذَّبتَكَ نَفسَكَ لَيسَ ثَوب
دَريسُ كَالجَديدِ مِنَ الثِياب
( الجاحظ )
مَن راقَبَ الناسَ ماتَ غَمّاً
وَفازَ بِاللّذَّةِ الجَسورُ
لَولا مُنى العاشِقينَ ماتوا
غَمّاً وَبَعضُ المُنى غُرورُ
( سلم الخاسر )
غداً تراها جُنَّحاً على الغضا
تطلُب عهدا من زمان قد مضَى
ما بالها خاشعةً أبصارُها
إلا إذا برقُ العقيق أو مَضا
( صردر )
وَأَنا الَّذي عَلِمتُ مِن طَلَبِ الغِنى
كَيفَ الطَريقُ إِلى الغِنى بِرَجائِهِ
فَظَلِلتُ مَخصوصاً بِحَمدِ عُفاتِهِ
وَغَدَوتُ مَمدوحاً بِشُكرِ عَطائِهِ
( الببغاء )