سام الحناني
10-24-2020, 08:35 PM
تَلَمّسَ أَعْذَارَهُ، وَاحْتَجَى
تَسَنّى، تَهَجّى، تَلَوّى، ثَجَا
وَكَرْكَرَ حِينَ هَزَزتُ العَصَى
قَلِيلاً، وَتَمْتَمَ لِي، وَارْتَجَى
فَأَنّبْتُهُ..أَيْنَ كُنتَ الصّبَاح؟
لَدُنْ أَصْلَحَ العَاملُ المَدْلَجَا
تَسَاءَلتُ عَنك؛ فَقَالوا اخْتَفَى
وَلَمْ نَدْرِ أَينَ احْتَمَى، وَالْتَجَا
فَمَنْ ذَا تُدَاجِي أَجِبْ مُرْغَما؟
أَخُوكَ الصّغيرُ فَتَىً أَهْوَجَا
تَرَكْتَ الشِّياةَ عَلى حَالِها
تَذوقُ الطُّوى المُتْلِفَ الأَضْرَجَا
وَكَابَرتَ هَذا الصّغير الضَعيف
وَمِلْتَ مَعَ الطّيشِ مُذْ عَوّجَا
وَجِئتَ تَجُرُ قُبَيلَ الغُرُوب
وَتَرسُمُ فَوقَ الدُّجَى مِنْهَجَا
تُتَرجِمُ إِطْنابَ جَسّ الخُطَا
وَتَعْقُدُ حَبْلَ الرّجَا بِالرّجَا
فَمِنْ أَينَ؟ يَا غَارِق بِالْمِيُولِ
إِلَى أَينَ؟ قِفْ...حْسِّنِ المَخْرجَا
لَقَدْ عَادَ هَذا الوَرَى جَاثِم
وَأَهْلَجَ بِالقَولِ مَنْ هَرّجَا
وَذَرّتْ ثُغُورُ السَّوافِي الرِمَالَ
وَعَرّجَ بِالجَوّ مَنْ عَرّجَا
وَنَامَتْ عُيُونُ الْكَرَى بِالْكَرَى
وَغَطّ مَعَ النَّوم مَنْ أَدْلَجَا
وَشَقَ صِياحُ الْدِيوكِ الدُّنَا
وَهَزّ الْمَخَادِعَ وَالأَتْرُجَا
وَهَبّتْ (أُمَامَةُ) مِنْ خِدْرِها
تَحُفُ بِأَورَادِها المِدْرَجَا
تُوَلْوّلُ أَنَّى لِطِفْلِ الضَيَاع
أَنْ يَتْرُكَ الطَّيشَ كَيْ يُرْتَجَى
شعر: سام الحناني
تَسَنّى، تَهَجّى، تَلَوّى، ثَجَا
وَكَرْكَرَ حِينَ هَزَزتُ العَصَى
قَلِيلاً، وَتَمْتَمَ لِي، وَارْتَجَى
فَأَنّبْتُهُ..أَيْنَ كُنتَ الصّبَاح؟
لَدُنْ أَصْلَحَ العَاملُ المَدْلَجَا
تَسَاءَلتُ عَنك؛ فَقَالوا اخْتَفَى
وَلَمْ نَدْرِ أَينَ احْتَمَى، وَالْتَجَا
فَمَنْ ذَا تُدَاجِي أَجِبْ مُرْغَما؟
أَخُوكَ الصّغيرُ فَتَىً أَهْوَجَا
تَرَكْتَ الشِّياةَ عَلى حَالِها
تَذوقُ الطُّوى المُتْلِفَ الأَضْرَجَا
وَكَابَرتَ هَذا الصّغير الضَعيف
وَمِلْتَ مَعَ الطّيشِ مُذْ عَوّجَا
وَجِئتَ تَجُرُ قُبَيلَ الغُرُوب
وَتَرسُمُ فَوقَ الدُّجَى مِنْهَجَا
تُتَرجِمُ إِطْنابَ جَسّ الخُطَا
وَتَعْقُدُ حَبْلَ الرّجَا بِالرّجَا
فَمِنْ أَينَ؟ يَا غَارِق بِالْمِيُولِ
إِلَى أَينَ؟ قِفْ...حْسِّنِ المَخْرجَا
لَقَدْ عَادَ هَذا الوَرَى جَاثِم
وَأَهْلَجَ بِالقَولِ مَنْ هَرّجَا
وَذَرّتْ ثُغُورُ السَّوافِي الرِمَالَ
وَعَرّجَ بِالجَوّ مَنْ عَرّجَا
وَنَامَتْ عُيُونُ الْكَرَى بِالْكَرَى
وَغَطّ مَعَ النَّوم مَنْ أَدْلَجَا
وَشَقَ صِياحُ الْدِيوكِ الدُّنَا
وَهَزّ الْمَخَادِعَ وَالأَتْرُجَا
وَهَبّتْ (أُمَامَةُ) مِنْ خِدْرِها
تَحُفُ بِأَورَادِها المِدْرَجَا
تُوَلْوّلُ أَنَّى لِطِفْلِ الضَيَاع
أَنْ يَتْرُكَ الطَّيشَ كَيْ يُرْتَجَى
شعر: سام الحناني