استحقاقات التيه !

[هادئة جداً]

السلام عليكم


:e


لماذا ؟

مذ ولدتُ و ذات السؤال يدفعني و يجرجرني معه !


مدونة لـــ روحي التائهة


الهادئة جداً

f::

و يتبع ..

[هادئة جداً]

فلسفة البدء

أن تبدأ من أول الشيء

و كل شيء له أول

و أول اليوم الصبح

فابدأ يومك مع بداياته

بالحمد و الشكر و الامتنان

لأن لديك فرصة أخرى

لتكون أفضل

لتغيّر شيئاً

لتصحح مساراً

لتعود إلى ما كنت عليه

إن كنت ذات يوم

أفضل حالاً

مما أنتَ عليه الآن


لديكَ فرصة جديدة

يوم آخر

نصف يوم

أو بعضه

أو ربما ساعة منه

و ينتهي كل شيء ..


صباح الخير

[هادئة جداً]

لا تبدأ عظيماً

ثم تتضاءل

ابدأ صغيراً

حتى لو كان لديك أشياء عظيمة

ابدأ و كأنك شيئاً صغيراً بالكاد يُرى

و كافٍ جداً أن ترى نفسكَ

حتى ترى ما حولك جيداً

دون تدقيق

و لا تلصص

و لا تجسس

تأمل المشهد العام من حولك

و اصنع يومك من خلال ما هو متاح

ابتعد - أيها التائه - عما يبعدك عن الهدوء الذي خضت ألف ألف معركة من أجله

و خضت مراحل تصفيات كثيرة

حتى تخرج بهذه الباقة من المشاعر الساكنة في نفس متعبة

تزيّن بها عالمكَ البسيط جداً

في عالم بالغ التعقيد

[هادئة جداً]

سأخرج للمدائن

بعد هنيهة من محاولات الارتقاء

مما أنا فيه

لما أود أن أكون عليه

لأرتدي ثياباً أكثر أناقة من ملامحي التي تجاهر بفوضاها

لا يمكن لنا أن نتخلص من وجوهنا الفاضحة

و أعيننا التي تتسرب منها أخبارنا و أحوالنا

لكن يمكننا أن نتأنق

أن نضع ثياب الصمت و الصمم

و ننصت

أو نلقي التحية

نلقي على الجمال نظرة إعجاب

نتفقد ذاتنا من خلال الأحياء الذين يكتبون

الذين يقولون ما نود قوله

سأمتطي صهوة الوصل

و أبني ما كان قد انهار

حتى و لو على جرفٍ هار في هذه الروح

[هادئة جداً]

السفير & شتاء

جزيل الشكر

flll:

[هادئة جداً]

النقاء


ممتنة

[هادئة جداً]

صباحي المعتاد

أهلا بي فيكَ

اعتيادكَ شيء من الجمال اللي يزيدني استمتاعاً بك

حيث أعرف مكان كل الأشياء

فيكَ و فيَّ

و أعرف مكان الأشخاص

بالنسبة لي و لك

و أدرك أن هنالك إبريق شاي ينتظرني كل صباح

لأعده ثم نتبادل الأخبار و الأسرار

و عادة ما أخبره عنكَ

و إن كانت أشيائي كلها باتت تعرفكَ جيداً

ربما تعرفكَ اكثر من معرفتها بي و معرفتي بكَ

لأن أشياءنا تقع على أدق تفاصيلنا

فأنا أتذكَر أن اللحظة التي لامست فيها شفتاكَ حافة كوب الشاي الذي أعددته لكَ

كنتَ منصتاً بشكل يثير القلق

رغم أني كنت صامتة جداً

و صرت تهذي مع الكوب

و أنا أتحسس لهذا الحوار الخفي !

لكن يبقى لدي القليل مما لا تعرفه أشيائي عنكَ

و تبقى كالسر الذي لا يعلمه إلا الله

لنعد إلى سيرة الصبح

فالكلام عنكَ متشعّب يصيبني بالضعف أحياناً

و أنا أميل لأن أبدو قوية

حتى و أنا كقطعتي السكر التين تذوبان في كوب الشاي خاصتك

[هادئة جداً]

بشرى

شكرا على التقييم عزيزتي

لكل من وضع بصمة إعجاب

أهديكم هذا الصبح الأنيق و نسماته اللطيفة

[هادئة جداً]

أماني الليل

قد لا يحققها صبح جميل

تبقى مؤجلة

حتى يقضي الله امراً

و تأتي على هيئة عاصفة

تصبح بعدها الدنيا خراباً

و لكنها تعيد ترتيبكَ

و تحقق ما كنت عاجزاً عنه

كأن تزيح صخرة جاثمة في طريقك

أو تحمل رماد الأمسيات الخامدة و تذروها على حقول النسيان

ليتجدد فينا حب البقاء و النماء

لتراودنا فكرة الغرس من جديد

في طين هذا القلب المتعب

[هادئة جداً]

منذ ألف ألف عام

و أنا أردد : يوماً ما سأقع في حب هذا الواقع المعقّد


رددتها ملايين المرات


في النهاية وقعت في هوى رجل بالغ التعقيد

و واقعي تبسَّطَ به

[هادئة جداً]

شكراً للعائلة
للأسرة
لأنها هنا

حتى لو لم تدعمنا جهراً
في نفوس كل فرد منها شعور يدعم الآخر بعفوية الفطرة و بدافع الدم الذي يربطنا شئنا أم أبينا

للحياة صروف و ظروف و آثار قد تلقي بظلالها على العلاقات في البيت الواحد
لكن المواقف قد تبدّدها أو تؤججها
لكن في النهاية تعيدنا انتماءاتنا و ارتباطاتنا لأن نتقارب لأننا قُربى

و في شهر الرحمة
نكون أشد قرباً للسماء بتقاربنا مع أهل الأرض و تواصلنا معهم .

[هادئة جداً]

هل يمكن أن نستنبتَ حباً عقيماً
و نهيء له بيئة إكثار فينسى أنه عقيم
و يؤمن بأنه نبع حب ؟

[هادئة جداً]

في غيابكَ
كل الحضور اختفى

[هادئة جداً]

لا تَسِلّ طرف الخيوط التي لا تدري ما قد ينحلّ بسَلِّها

قم بقَصّ فضولكَ بقص أطرافها

ليبقى المظهر العام للأشياء جيداً

[هادئة جداً]

في الصمت

في العزلة

ضالة كل متحيّر تائه

كل من تلكمه الصدمات

أو تلك المسماة ( خيبات )

هي أوقع من مجرد خيبة

هي شيء يقصمكَ إلى أشياء

ربما بعضها أشلاء و بعضها قطع منكَ ستلملمها مضطراً

لأنك ذات يوم سترتق بها عورة حزنكَ و احتياجك

ستحشرها في شقوق ذاتك الخائبة

تمسدها بحنوّ الأم الثكلى

و تدفعها للنهوض من الكبوة

حتى أنك ترى نفسك المتعثّرة

لكنكَ تراقبها كطفل صغير يتعلم المشي لأول مرة

و تخبر نفسك : تعكّزي على عود أمل متآكل ، لا بأس

يبقى هذا العود أشد من قلبكِ المستهلك

الطريق طويل - كالمعتاد -

فلا تظنّي أن حلمكِ قريب

أو أن الوصول هيّن

أو أن اليقين ينتظركِ على الجانب المشرق

توقّعي الأسوأ

لعل ما تصلين إليه يكون أجمل من توقعاتكِ

فلا تُحسب لكِ خيبة أخرى

اصنعي لروحك بهجة

استعيري الفرح مما هو متاح لكِ

حتى لو وقعتِ على سراب

ففي كل الحكايات

مهما بلغت من الجمال

لها نهاية محزنة

الحياة برمتها طُبعَت على كدر

فلا تتأملي أكثر من لحظات عابرة لها أثر بهيج في الذاكرة

[هادئة جداً]

هادئة

رغماً عن نزقي

و جداً

رغماً عن صدى حزني الآتي من فجّ قصة لم تبدأ قط

[هادئة جداً]

فإن عدتم عدنــــا

حتى و إن كان من خلف حجاب

الغياب فريضة

نقوم بها ليكتمل نصاب الحنين

ليسري الشوق في كل خلية نابضة

ليتضخم الشعر في كل جارحة

ليتكاثر الصبر على قدر الوعد

أننا ذات يوم

لن نلتقي أبداً

لن نهدأ

لن نجوع و لن نشبع

و سنبقى على وشك

أن نفعل كل شيء
و لا نفعل أكثر من أن ننظر إلى ما في أيدينا

نبتسم بحبور

نقلّب أطرافنا في فضاء الحكاية

دون أن نشرّع لها أبواب السراب

نتأمل عصافير الروح المحلقة

و هي تبني أعشاشها في عقولنا

و تهمِل القلوب و كأنها آخر هومنا

و في الحقيقة أنه ما أتى بنا إلا هذا القلب

[هادئة جداً]

و رغم إداركنا لأن النهايات أقرب حتى من البدايات ذاتها

نصنع للرجاء ثغرة

أن الأمر مختلف - ربما - هذه المرة

لكنها كعادة كل القصص

لن تسلم الجرّة

كل ما كان من العنوان و حتى النقطة التي لم توضع

يشي بأن تلك الأضلاع لا تحتمل أن تكون قفصاً لقلبين

هي تحمل قلباً مستقلاً يملك أجنحة و يحلق بلا وجهة

يجوب سماوات القلوب و يستنزف ماءها من غيم المشاعر التي ربما كانت مصانة في رف سابع بعيد

لألا يطالها جفاء أو جفاف

لكن أبداً لا يستقيم بهذا القلب الطامع إلا أن يستنزفها

و يستحلب شهد حديثها و حرفها و حبرها

فقط ليبني نفسه من جديد

و يقنع ذاته أن يده بيضاء لم تمتد بسوء

و هو صانع الغواية للغاوية

.

[هادئة جداً]

إلى هنا


ينتهي الحديث عنه

و كأنه عابراً ألقى السلام و مضى

[هادئة جداً]

و كي لا ننسى

نحن ذات يوم سنكون تاريخاً مضى و جيلاً ولَّى زمنه

و أصابعنا التي ننقر بها على هذه اللوحة لنوثق أو نبوح ببعض ما يجول في دواخلنا

ستأتي تقنية أخرى - ربما - لا تحتاج فيها إلا أن تفكر

فتجد أفكارك و مشاعرك و مخاوفك مدونة على صفحة أو شريحة أو بطريقة تقنية لا نستوعبها نحن

جيل المنتديات

[هادئة جداً]

و قد تُخضعكَ المواقف العابرة لاختبار سريع

لتمتحن ذاكرة شعورك

فتضع اسماً أو ملامح أو معزوفة أو حتى قصاصة كلام في طريقك

و من خلال رد فعلك تدرك أنت صدق مشاعر تظن أن بادت بعد أن سادت

و تكتشف أن ظنك لا محل له

و أن دمعكَ المتحدّر بلا وعي منكَ يعكس عق هذا الشعور الذي جاهدت لتنساه

هو فيك حي ينبض كأول مرة

و يقشعر له بدنك البارد و تخور له عزائم الصبر فيك

و تعود لتحيك لذاتك المرتجفة شال صمت جديد و معطف صبر خيوطه من يأس

[هادئة جداً]

كل ما نمر به في أيام حياتنا يجب ألا يمر مرور الكرام

بل نكتسب منه أفضل ما يمكن

حتى المواقف و القصص التي تستهلكنا و قد تدمي قلوبنا

فيها من الخبرة و السلوكيات و العبر ما يمكن أن نصنع به من أنفسنا شخصاُ أقوى

و إنساناً أكثر إنسانية

فما جعلنا سعداء نسعد به غيرنا

و ما أحزننا و آلمنا نتجنب ان نكون به سبباً لحزن و وجع غيرنا

و لا شك

نعود إلى أنفسنا بما يعلمنا كيف ننهض و نسير بلا اعوجاج

نسير بانتصاب حتى لو كان فينا ضلعا مكسورا أو قلباً متوجعاً

[هادئة جداً]

يمام و زمرد و فهمي السيد

أنا ممتنة جدا لبصمة حضوركم

[هادئة جداً]

ذات الوجوه


ذات الأقنعة !!


لا طبنا و لا غدا الشر :(

[هادئة جداً]

وضع النقطة

ليس بسهولة رسم ألف حرف في نص أدبي عميق

نقطة النهاية أحياناً

أشبه بطعنة في صدر الحكاية

و الحبر نزفها

[هادئة جداً]

في البُعد فرصة
تكتشف فيها قواك الخارقة
و حقيقة شعورك

[هادئة جداً]

أقدم سؤال طرحتُهُ على ذاتي : و ماذا بعد ؟

حتى أن هذا السؤال بات يلاحقني و كأني التي استحدثَت وجوده من عدم
و العدم أعدم الشعور الذي تخلّق عن وعي و بلا إسراف و إن داخلَه الإسفاف في لحظات الجنون و الهروب عن المألوف
و بَعدَ البعد
ماذا أفعل بالإرث !
إرث البقاء قيد الشعور الذي عجّلتُ بخنقِه
كمن هو قابع على تلّ حواس متطرفة
تستشعر السكون أكثر من الصخب
و تنتشل من قلب الصخب شوق ساكن
و تسكن باطمئنان أن الأمر كله خاضع لسلطة عقل عاشق
أما القلب فهو الآخر غارق في نبض غير محرر
يتبع سلوك العقل الراجح المتأرجح
فتارة يناهضه و تارة يؤازره
و بين التارة و التارة يجود بنبضات خارج قيود النص المتفق عليه


هذا البعد آفة حسنة
تضعني تحت اختبار كنت أهابه
فإذا به لا هيبة له
كل ما في الأمر أني ملكتُ أمرِي
و أمر قلبي !

[هادئة جداً]

حتى ننجح

علينا أن نبتكر طريقاً و طريقة

[هادئة جداً]

أوووه

أين كنت !

كإغماءة حاضر

أو يقظة حالم

كعودة مواطن مستبعَد

أو إياب غريب مستوطن !

رجعة

لا رجعة فيها

و غلبة للنفاق

أقصد الأنفاق

لا لا بل أعني الأنفاس الآتية من عمق الهزيمة

و النصر للترهات !

[هادئة جداً]

قابلتُها ذات مرة عبر صفحتها على الفيسبوك ...

و عرفت ... أنها امرأة تحفر في ذاكرة الآخرين نفقاً يخصها ...

فيصبح لها في رأس من يعرفها غرفة و في قلب من يفهما دار ...


إنها هي و بدون ذكر أسماء :)

[هادئة جداً]

معذرة يا نفسي

لن أغادر هذا المعتزَل

حتى أغسل حرفي من أدران الشعور

لا شيء

و لا أحد

يستحق أن يُذكر

[هادئة جداً]

لا يصح أن تهدى القصيدة أو الشعور مرتين أو أكثر

نحن النسوة لا نحب ارتداء ثوب خيط لامرأة أخرى

حتى لو تشابهنا

لكل امرأة قصيدة حب تخصها و تقال فيها

و إلا ستكون تاجر شعر و بياع الكلام

[هادئة جداً]

الأصوات المشروخة

تموت على أعتاب الإنصات

و لا يرجع لها صدى !

[هادئة جداً]

بعد عام



زارها طيفه



ليسألها : هل نمتِ جيداً ؟!

[هادئة جداً]

يعيّرني الواقع

بأنكَ وهماً من نسج رغباتي


أرجوكَ لا تظهر

و ليبقى الواقع على ظنِّه


أنا و الله

من يعلم أنك الواقع برمتِه


أيها المحيط بي


إحاطة المدرك بأنه هنا .. رغم أنه هناك !

[هادئة جداً]

( الكتابة )


أحياناً هي رغبة خفية لنحر المشاعر على ورق ..

[هادئة جداً]

الحب يحولّنا إلى أشخاص أغبياء .. نستبعد المنطق و الواقع

و نسكن مدن الأحلام و نحلق في عالم خياليّ تغلب عليه الأوهام و حسن الظن ..

[هادئة جداً]

كل العلامات كان تشير إلى حقيقة ..


لكن حسن الظن قادَني للميل إلى تصديق الأكذوبة ..

[هادئة جداً]

كل ما يحدث لنا .. حفنة استحقاقات !


بعضها معجّل .. و كثير منها مؤجل إلى ما شاء رب الأكوان ..

[هادئة جداً]

لماذا نتعامل مع الكراهية بأسلوب التصريح .. و مع الحب بالتلميح ؟!!


أليس الأجدر بنا أن نُبدِي الحب .. و لا نسمح للكراهية أن تُعمّر لها في قلوبنا بيتاً !!

مؤسف جداً .. أن الكُرْه وجد له مرتعاً خصباً في هذه النفوس .. التي تدّعي الحب !

إن القلوب التي تحمل الحب الصادق .. لا تتمكن و لا تعرف كيف تضمر الكره حتى لمن يسيئون إليها !

كل ما قد نفعله .. أن ننزوي و نبتعد و نبني لنا عالماً معزولاً عن أولئك ..

لأننا لا نريد لأي شعور سلبي أن يجد له مكان في قلوبنا المُحِبّة ..

[هادئة جداً]

إذا اختبرت خوض صراع التشبث بالحياة ..

كم أن الحياة بذاتها تتضاءل و تصغر في عينيك و نفسك ..


في ظل فقد من كنتَ تشعر بأنه الحياة ..



لا تأتوا إلى هنا ..


هذا الركن باعث على الحزن .. و يفتش عن خلاصه من نفسه ليحيا !

[هادئة جداً]

و ما أتيت إلا لأكتب .. لا لأكذب !!

أنا ما اشتقت .. و ما ساقني حنين !

كل ما في الأمر أن يدي تحترق .. و فمي ممتلئ


كل ما في الأمر أن لساني يحتضر .. سكوتاً

كل ما في الأمر .. أن السكون الذي يحيط بي و النابع من أعماقي .. يدفعني للبحث عن مخبأ أصرخ فيه بلا صوت

فالحروف ما عاد لها صدى يبلغ مبتغاها

لم أعد أتوجس انتظاراً و لا أتحسس لصدى الخطى !

[هادئة جداً]

و أنا أرى صراعات البشر .. أشيد سوراً شاهقاً جداً

يقيّد رغبتي الأزلية بالهروب ..

بالركض خلف آثار لم تُمحى بعد !

آثاراً بعضها كالوشم على جسدي و جسد ذاكرتي و ذكرياتي !


حتى تلك .. أشيح بناظري عنها .. رغم أنها تحملق فيَّ منذ سنوات طويلة !

[هادئة جداً]

يا أملي ..

لم تكن قط قشّة .. أنتَ جبيرة استقام بها ظهر قلبي .. ثم انحنى ظهري حين رفعتكَ الظروف عن كاهلي !