المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أحلام يقظة (أدب ساخر )...!!!بقلم عطاف المالكي


عطاف المالكي
10-22-2020, 01:36 PM
اعتراني ألم شديد, من ضجر وأرق أصابني
لم أجد إلا عصابة جدتي أطال الله بقاءها ومتعها بالصحة والعافية
أحكمت رباطها على عيني. ..واكتشفت أنها أبعدت عني الهم والحزَن
فلولاها لما تماديت بأضغاث شبه مستحيلة
إلا أنها قد تحقق لي بعض التوازن النفسي ,,!!
لأرى مايرى النائم.. اللهم اجعله خير..!
تخيلت أني رئيسة رابطة العالم الإسلامي ؟!هكذا مرة واحدة؟!
وجلست على مقعد فخم دوّار..؟! لم يعجبني وترجلت عنه
وبلمح البصر انتقلت إلى كرسي قاضي القضاة أحكم لهذا
وأرفع جلسة !وأغلق الأخرى. وأؤجل الرابعة للمداولة؟!
وأطرق بمطرقة يسمعها كل من في القاعة..!
ثم أصابتني رهبة عظيمة خوفاً من الشطط!!.
وتذكرت أني( ناقصة عقل ودين) لا أصلح لهذه المهنة.؟!
أخذت أضغاثي تعرج بي ذات اليمين وذات الشمال
حتى خُيّل إلي أني فوق سطح القمر رائدة فضاء..!! ..مع يقيني
أن أحلامي من اختصاص الرجل الشرقي ..
قلت يانفسي لاتخافي.. استمري قاتل الله جهلك.؟!
الأحلام ليست حكراً على جنس معين. الكل سواسية فيها
لافرق بين أبيضٍ وأسود ولابين فقيرٍ وغني ولابين رجل وامرأة.
حتى المجنون يعيش في حلم مستديم!
ويصور الدنيا كما يشتهي... يحلم بكل ماهو ممتع وجميل ...
فلا ضير أن أستلف أحلامه ولو لحظات خاطفة خيالية غير عقلانية
وسبحت بأوهامي الوردية. ومنسجمة تمام
الانسجام ...ولم أصحُ منه إلا وقطرات ماء باردة صبّها أخي فوق رأسي...
أزحت العصابة وأنا أرتجف ورفعت صوتي يالك من مزعج
لما لا تدعني أكمل حلمي الذي قطعته علي بتطفلك وأذيتك؟!
فما كان مني إلا الدخول إلى المنتدى لأقص لكم مارأيته تاركة حلمي
الذي اغتاله أخي بقطراته الباردة ولازلت تحت تأثيره وتأثير الماء البارد...:p:D؟؟!

هادي علي مدخلي
10-22-2020, 03:37 PM
إعجابي وتقيمي ولي عودة تليق

هادي علي مدخلي
10-22-2020, 07:10 PM
يبدو أن حُلمكِ أصبح واقعاً
الأنثى أصبحت تنافسنا
في كل المجالات
بل تتفوق علينا
في الكثير من أمور الحياة
ولعلى أعرج عليك بشيء من الواقع
الاحظ اهتمام الانثى في المدارس والجامعات
يتعدى اهتمام الشباب بمراحل
الإنجاز لديهم سريع ،
وأوراق العمل مرتبة
كان السرد رائع والمطر غزير
يحمل صياغة محترفة
وانسجام عام في النص
عفواً في الحلم

نقاء الياسمين
10-22-2020, 07:44 PM
الله الله
بداية من رائحة جدتك التي تنعش العقل
وتصيب البدن بنوع من الإطمئنان
وكأن رحمة العالم كلها قد غشتك

وأما عن الأحلام
فهي كالطائر الذي لا يحب السجن
كالطائر الذي يطير حيث لا حدود ولا سدود
فهي ليست حكرا على كل أحد

جميلة أنت يا عطاف
وتحملين قلبا كالملائكة
رائعة

عواد الهران
10-22-2020, 07:53 PM
طرح جميل
ولك الشكر والامتنان

سلطان الزين
10-23-2020, 01:46 AM
صباحك ورد كاتبتنا القديرة..

بصراحه وجدتك هنا تكتبين بقبك وليس قلمك فقد لامستي مشاعرنا رغم انّي وجدتك تتحاملين علينا معاشر الرجال...!!

استطعتي بذكاءك ان تغيري وجهات نظر الكثيرين في مسألة حقوق المرأة..
وهذا انجاز كبير تستحقين عليه الشكر والإطراء..وهذا دليل على ثقافتك الفكرية..

دمتي بخير ودام عطاؤك...

الوليد
10-23-2020, 10:20 AM
ليتنا كنا مجانين
نرى الدنيا كما يجب
وفي الآخرة ثلة من الناجين
ليتنا كذلك
حتى نرى كمال الدين
في امرأة دخلت النار بسبب قطة
وأخرى في الجنة بسبب كلب
وليتنا كذلك
لنقرأ سورة النساء
ولا ننسى
( رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه )
وليتنا مجانين
لنرى الدرن العربي في أصقاع الشرق
ومطرقط العدل
على رؤوس المساكين
لا فيها عوجٌ إلا لأصحاب المعالي
ليتنا في عصابة جدتك حتى نُؤَتى الصبر
وليت لنا بمثلها
حتى نربط على بطون الجوعى
وأحلام البسطاء
صبراً من عندك الله ُ
فإنني عربي
يحلم أن يتكلم
فتنام شفتاه بخير !
أيها العاطف بالكلمات وهجاً
لك ولحلمك كوكباً من الياسمين
وزنابقا ً من أماني االورد

أوراق كادح
10-23-2020, 02:49 PM
الكاتبه القديره عطاف المالكي

راقت لي حروفك

سلمتي وسلم الفكر

عطاف المالكي
10-23-2020, 04:22 PM
لكل من مر من هنا سأعود لكم
بإذن الله في أقرب وقت
إنتظروني
ودي لكم وتقديري

احمد الحلو
12-28-2020, 08:01 PM
مقال يشي بحضور جميل ذو فائدة جمة

طرح راقي وثري وجهد مميز سلمت الايادي

سوسنتي الحلوة

احمد الحلو

السفير
02-18-2021, 06:17 PM
عطاف المالكي
من الشخصيات صاحبة الطرح المختلف
المتميزة في مجال المقال الساخر

عصي الدمع
02-18-2021, 09:46 PM
أحلام تسوقنا تعبر ما عجز واقعنا
عن تحقيقه ، وننافس عليه بشراسة
والأفق يتسع للجميع ذكرا وأنثى
ولكن الأهم التأكد من صلاحية النفس
لممارسة الأحلام ..
فالمسافة بين الأرض والقمر كأمنياتك
وغدا ستأتي أمنياتك تركض إليك
وقد تحررت من حرف الذال ..


عطاف المالكي ..
لعصابة جدتك جمال كأحلامك ..
تشبثي بطموحك جيدا ..
فربما افزعها ماء أخيك ...
لروحك ود وورد ..

كان هنا ومضى