السؤال اللغوي ( السابع عشر ) فعالية اللغة

[بُشْرَى]

.

.



ما لإعجاز القرآني البلاغي في هذه الآية ..

قال تعالى " ( كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُّسْتَنفِرَةٌ , فَرَّتْ مِن قَسْوَرَةٍ )

)
المدثر50-51
صدق الله العظيم
flll:

[شتاء.!]

{ كأنهم حمر مستنفرة فرت من قسورة} أي كأنهم في نفارهم عن الحق، وإعراضهم عنه، حمر من حمر الوحش إذا فرت ممن يريد صيدها من أسد .
اي هروب الكفار والمشركين من الجنه إلى النار..
../

[علي آل طلال]

الاعجاز اللغوي : لفظـة (مـستنفرة) قـد قرئـت بفـتح الفـاء وكـسرها فعلـى قـراءة الفـتح
يكـون المعنـى : أن هـذه الحمـر مـذعورة َّمنفـرة ، أي محمولـة علـى النفـار ، وعلـى قـراءة َ (مـستنفرة
الكسر مـستنفرة ، يكـون المعنـى : نـافرة ، وفـي هـذه القـراءة إشـارة إلـى أن هـذا النفـور طبيعـة غالبـة
وكلتا القراءتين صحيحتان المعنى وبأيهما قرأ القارئ فهو قد أصاب.
...
كذلك جاء الإعجاز اللغوي في الصورة البيانية الرائعة التي صورت حـال القـوم ، وهـم يعرضـون عـن الحـق ، حيث أن هذا الإعراض والفرار لا يزيدهم إلا حسرة واضطرابا ، فما أشبههم بالحمر الوحشية النافرة التـي
تهيم على وجهها فارة من أسد يريد افتراسها.

والله أعلم :)

[الغيث]

.



ما لإعجاز القرآني البلاغي في هذه الآية ..

قال تعالى " ( كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُّسْتَنفِرَةٌ , فَرَّتْ مِن قَسْوَرَةٍ )

)
المدثر50-51
صدق الله العظيم
flll:[/QUOTE]
الإعجاز هنا في دقة التشبيه
ومعلوم أن أركان الشبه هي :
المشبَّه وألمشبه به وأداة الشبه ووجه التشبيه
هنا شبه الله سبحانه وتعالى المعرضين عن طاعته بالحُمر الوحشي
لأنهم مشتوحشين من رحاب الله ونافرين منهها وضاربين بالترغيب والترهيب
إليها عرض الحائط
هنا شبههم بالحمر المستنفرة
وأداة الشبه الكاف والمشبه هم المعرضون
والمشبه به الحمر النافرة من الخطر المحدق بها
ووجه التشبيه النافرة
ثم أتى تشبيه الخطر بالأسد
وهنا حذفت كاف التشبيه إذ اقتصر الأمر على المشبه به وهو الأسد
وحذف وجه التشبيه
مع أن الجزء من الجملة أتى وكأنه كامل السياق والمعنى
ومواف لأركان التشبية المذكورة سابقا
وفوق كل ذي علم عليم

>::>::

[النقاء]

ما لإعجاز القرآني البلاغي في هذه الآية ..

قال تعالى " ( كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُّسْتَنفِرَةٌ , فَرَّتْ مِن قَسْوَرَةٍ )


الجواب :

قسورة: الأسد، معنى ذلك أن الله يشبه هذا الإنسان الغافل، هذا الإنسان المعرض، هذا الإنسان الشارد، هذا الإنسان الذي لم يستجيب، لم يرعوِ، لم يتأثر، لم يفعل شيئاً في حياته، هو غارق بملذاته وشهواته، هذا شبه بحمر سمعت صوت الأسد فولت هاربة لا تلوي على شيء، المستنفرة غير نافرة، طبعاً نَفَرَ ينفرُ نافر، هنا مستنفرة، من شدة الخوف، أي بعضها ينفر من بعض.
هناك تجربة دقيقة جداً تعني شيئاً كثيراً، جاؤوا بقرد وضعوه بقفص، علقوا في سقف القفص فاكهة الموز، والقرد يحبها كثيراً، فلما تطاول ليأكل من هذه الفاكهة جاء من يضربه وينهاه، لما تطاول ثانيةٍ جاء من يضرب

[بُشْرَى]

.
.


كل الإجابات تصب في جماليات التشبيه في الآية ..
لي عودة هنا للتفصيل ..
سلمتم جميعا ...

flll: