علي المعشي
02-24-2022, 01:03 AM
ليلة العودة..
تنتشر مكعبات الضوء
أمام شرفة الانتظار
وعلى كفوفها تصفق
كبرياء الظلام بنشوة
بينما تقبل النجوم يد القمر
و تتراقص الدندنات على
شفاه الشوق..
لتصب ايقاعاتها في
آنية الآذان المترقبة ..
لصوت قادم ..
من عالم الأحلام
وتهتز أماليد الحسن
كالخيزران ..
تذوب المشاعر
على مفترق من
جنون الحب
بعد أن أودعت جراحها
في حديقة النسيان
وطمست جرة أحزانها
في الزاوية البعيدة
عن متناول الذاكرة .
هنا .. تتلاشى التجاعيد
التي أفنت ملامح السعادة
وزرعت بذور الأنين ..
لكن شمعة الأمل العميق
بددت الظلام الحالك
في عتبة الكوخ
المكتنز ببتلات الوفاء
إذاً ..
يحق لهذا الليل أن ينادي ..
في طبقات السماء..
لتحتفل الكواكب ..
مع مكعبات الضوء
في ليلة العودة
من عالم الهجر..!
ويحق للنايات ..
أن تبدل أنينها فرحاً
ويحق للنعوش المهاجرة
أن ..تنفض أكفانها ..
وتشارك في رقصة الحياة
كيف لا وقوافل الابتسامات تصطف
على شفاه الوفود المتربعة على جنبات
الكون اشتهاءً لملامسة الفرح ..
*علي معشي
تنتشر مكعبات الضوء
أمام شرفة الانتظار
وعلى كفوفها تصفق
كبرياء الظلام بنشوة
بينما تقبل النجوم يد القمر
و تتراقص الدندنات على
شفاه الشوق..
لتصب ايقاعاتها في
آنية الآذان المترقبة ..
لصوت قادم ..
من عالم الأحلام
وتهتز أماليد الحسن
كالخيزران ..
تذوب المشاعر
على مفترق من
جنون الحب
بعد أن أودعت جراحها
في حديقة النسيان
وطمست جرة أحزانها
في الزاوية البعيدة
عن متناول الذاكرة .
هنا .. تتلاشى التجاعيد
التي أفنت ملامح السعادة
وزرعت بذور الأنين ..
لكن شمعة الأمل العميق
بددت الظلام الحالك
في عتبة الكوخ
المكتنز ببتلات الوفاء
إذاً ..
يحق لهذا الليل أن ينادي ..
في طبقات السماء..
لتحتفل الكواكب ..
مع مكعبات الضوء
في ليلة العودة
من عالم الهجر..!
ويحق للنايات ..
أن تبدل أنينها فرحاً
ويحق للنعوش المهاجرة
أن ..تنفض أكفانها ..
وتشارك في رقصة الحياة
كيف لا وقوافل الابتسامات تصطف
على شفاه الوفود المتربعة على جنبات
الكون اشتهاءً لملامسة الفرح ..
*علي معشي