المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قراءة الغند لرائعة العطر النايفة جفوة أحباب


الغند
02-13-2022, 09:51 AM
صباااح الورد
،،
من أجمل ما وقفت معاه يوما ما
،،،
وعسى ما نشهد إلا
"لمة أحباب"

طيب
لنرى ماذا لدينا
"جفوة أحباب"

وهو
صحيح الهوى غلاب

لنجب على سؤال من عصر الست سومة اليوم

في القادم مع شاعرتنا النايفة



//

رابط النص هنا للنايفة
https://www.boohalharf.com/vb/showthread.php?t=8152

الغند
02-13-2022, 09:55 AM
لسان الحال يرثيها ونار مُيمم سار صوب عالم طواه غيابه تكويها،،،

لو كانت القلوب شواهد لما وجدنا قلوب تحتري عودة من غاب وسرى ناسي أنه ترك حنين وأسى ،، كانت غصة غياب،،


ويحل الليل ولا تحلا معه ذكرى بل على العكس تشقي وتعني قلب جاته طواري باقية ذكرى حية تشقي راعيتها،،

وليت النسيان ينسيّها،، وكم سمعت كلام من لائمي حالها وردة فعلها كفى ،، وجات تعابيرها

تناهيد وحسرة على سيء الظن،، ويا لائم بالهوى ما جاتك حالة سهر وسط ليل موحش كله كدر،، ما فهمت معنى القول والحكي أسهل كثير من الفعل،، السالفة ما هيب بضغطه زر والسالفة ننهيها ،،
القضية وموضوعها ما هي بجية وروحه ،، المسألة روح تعلقت بمسبب مآسيها،،

وتبي تعرف العنّا وودك تفهم مشاعرها ،،

عيش قصة عشق وغرام وحب وأزرع مودة وعيشها،، ومدّ يدك خير وأحسن ظنونك ومن ثم عش لحظة نكران من وليفها ،،

جرح الروح وما هانت ترد الجرح بالجرح،، لا يا لائم ما جربت هجر الوليف ،، حب وما جربت فراق المحبين ،،

كأني أشوف الصدى اختفى ،، جربت يا من لامها حالة محب كل ذنبه سوء الظن فايتها،، وهي بنت صروحها على وضح النقا كتبته وعد ووفته عهد،،

حكمتها مبادي وقوانين اللي سُنت من قبل ميلادها ميلاد منذ عهد قبل التكوين،،،


أصل وأصول أسلاف ربت على الطيب ،،، ما هي قلة شجاعة وعلى ما يقولون جبن رد الصاع صاعين،، هي قوانين النفس الصافية ربت على حسن ظنونها،،

ورغم أن الهقوة خابت ،،

قالت بقله حيلة: خلها تخيب ما نقصت من طبعي الأصيل،، زادت الإصرار على طبع ما يغيره سوء أطباع المقفين ،،

وابتدى المشوار
flll:

الغند
02-13-2022, 09:58 AM
نفوس ربت تفتح الذراعين وتهلي بمن لفاها ،،، ومن صدّ خله يصد

ومن عاد لاعتب ولا ملام

القلوب لا زالت وسيعة تاسع سما وأرض مثل الصدور الشمالية يطرد بها خيالها بميدان ماله حدّ ،،،

القلب داره والعين منزاله،، وكلمة تزل بصاحبها ما تجيه منها ،، ما له إلا حشيمة ومقدار،، تروي عطش سنينها ،، وكأنه ما هجر ولا ساء الظنون،، هي النفوس الطيبة ما تعرف تمشي إلا بقانون ،، قانون على سجيتها العالية ربت ما تغير سلومها ظروف ،،،
،،

ولكل مقال مقام محفوظ للي يجي يا هلا ومرحبا والقلوب أوسع له من البيوت ونواحيها،، وإن غاب مشفوع له بعذر ،، معذور ما خالطت سوء النوايا فكر وأن ما لقا أسباب يشرحها،، ما يلحقه لوم وعتب ،،

وما تذكر كنت البايع وأنا الشاري ،، الجية فرح أكبر من عتاب ولوم ،، هذا قلبها المحتري ،، واقف على مدخل اطلاله بأطياب وعطور وعيدها بشرى ،، وخل ما فات مات ،، وذكراه حية ما تموت،،

بيض النوايا تسعد الناس ورغم العتب من سوء الظنون إلا أن خيرها جا بغير موضع واللي مضى مضى وراح واللي كُسر في عهدها يتصلح ،،

والحكمة دروس وعبر ويا حي من هو قدر يعديها ولا يشقي النفس ولا يعنيها
،،،

النفوس الأصيلة
تعاني من جفوة خلانها لمن غابوا تطلبهم حنين وتكتبهم بالليل الساكن،، ما ودها تفضح ناس مجافين ،، جفوتهم حرمتها لذيذ النوم ،،،

ما لفى النوم ذيك الجفون من يوم سرى الناسيب ،،

جفون قضت ليلهااا تكتبهم حنين


من هي
؟؟؟

شموخ طويق

شاعرتنا
النايفة
نفس شامخة والأصيل يظل أصيل ما تغيره أحداث عابرة
،،
:g

الغند
02-13-2022, 10:01 AM
والعنوان


من الآخر


فنان بكلمتين


"جفوة أحباب"


والجفا بين الأحباب

هجر قاسي،، وبُعد وانقطاع وصل ،، هنا نستشف ألم حيث الأحباب أن جفوا لا بد أن هناك طرف منهما يعاني،،


من الذي يعاني
؟؟؟

الأكثر وفاءا وصدقا ومحبة،،


اللي رسم لمكانتهم ومنزلتهم مركز عالي ،، لذا البعد والهجر ألم ،،،


الغريب ما يأثر فيك ،، لكن إذا جفاك القريب من القلب زلزل معانيك،، هناك ما ينقصك // المكان خالي ،، والحنين ما ينسى صاحبه،،

"جفوة أحباب": كناية عن الهجر والبُعد بقسوة ،، ليس بعدا عاديا بل بعد يحمل من أسبابه أسرار للجفاء،،


الشي اللي مش عادي جفوة حبيب وألا غياب اللامهم يبقى قيد إن جاء يا هلا ومرحبا وإن غاب الله يذكره بالخير،،


هنا
العلامة الفارقة بين من توده وبين من لا يعنيك
،،،
رائع


شاعرتنا النايفة
تقول: القصيدة من الأرشيف
أغبط الذات على ذاكرة لم يمحها زمن
الزمن أوفى من أنه يمحو آثار من إبدع

ما راح أناقش شاعرة في شعرها
هلت مزونها هنا
حسمت اجابتي
لكن
كونها من الأرشيف


شاعرتنا
هل يولد الشخص شاعرا
؟؟؟


لو كان نعم

أتوقع أنتِ فُطمتِ شعرا

والله يا النايفة موضوعيتي هنا فقط تجعلني لا أحيد بالجمل يمنه ويسره
لكن
لندع الحكم لمن يقرأ ويشعر

هل تلك المدعية لا تجيد الشعر كما تدعي
!!!

أن أنكرتي شعركِ أنصفناه واستنكرنا حالكِ

سوء الظنون: بتلك المفردات الرائعة إنكار حق وجحود وما ربت النفوس الأصيلة على النكران


أنصفي الذات من ذاتها
،،

ويا من تجر الربابة ألحانك شجون
تجرها على همك جرها على فرحة همنا اللي لجله سرينا
شموخ طويق
النايفة
حنا اعتلينا المراقيب
،،،

الغند
02-13-2022, 10:14 AM
((أ))


(1& 2)


الليل يغري سكونه أهل الأدب والكتّاب
كنّ الشعر ينادي نديمه تعال أحييني


دوك النجوم أحرف والسما صفحة كتاب
دوّن بها مكنون روحك لعله يرويني


ساعات الليل ( وقت السكينة والهدوء) الوقت الذي يأوي الناس إلى مضاجعهم فيكف العالم عن الضجيج،، وتكمم الأفواه تستجيب لفطرة وسنة الله في خلقه فالليل لباسا والنهار يطلب البشر حثيثا ،، سعيا كي ينالوا الرزق معاشا ومعايش،،


لكن

عندما تسير السنة الكونية على غير طبيعتها لدى من يجاذب الطرس ورعاع قلمه الحديث،،، فئة الأدباء والكتّاب،، وإن ذكرتهم شاعرتنا بالتعميم إلا أن هناك فئة مقصودة بالذات من أولئك الأدباء ،، شعراء أبيات القصيد ،،

لم يكن التخصيص ضربا من ضروب الصدفة،، ولم يكن مجرد تعبيرا اعتباطيا،، خصتهم لأنها أحدهم ،، فهي شاعرة وجدت في الليل راحة من ضجيج النهار،، والإلهام يحتويها ويلفها حتى تبيح سرها وتبوح بمكنون النفس ،، واكتبها يا قلم على طرسها نبأ
،،




ليس فقط لأن وقت الليل يغري الكتّاب والأدباء ،، أن ذلك سبب رئيسي بلا شك،، فالكاتب ينظم أفكاره في ظرف مواتي يطلق العنان لتدفقها،، لكن هناك سبب أقوى واضح من عنوانها تعاني من فراق وهجر وجفوة ،،


من هم أولئك اللي جافوها
؟؟؟
متعددين من العام " مجموعة من البشر ،
ومن ثم

الإنتقال من حالة التعميم للتخصيص كان هناك من فاق الناس،،، فاقهم جميعا مكانة وأهمية وهنا المعنى ليتجلى في أروع صوره المنسوجه،،


راائع


ذاك الليل ((الليل يغري)): استعارة مكنية،،، شبهت شاعرتنا الليل كفتاة حسناء فاتنة ذات جمال شديد من يراها يُفتن بها،،، غاب المشبه به وجاءت بأحد لوازمها "الإغراء" وصرحت بالمشبه "الليل" الغرض البلاغي منها: بيان أن الليل يمثل الوقت الذي تجود به قريحتها الشعرية،،،


وما الذي يميز ذلك الليل عن غيره من الأوقات
؟؟؟


السكون والهدوء ،، من العوامل المهمة لتركيز الذهن وشد الانتباه للكتابة ،،


فسكونه: كناية عن الهدوء ،، والهاء ضمير متصل "هـ" عائد على الليل مما يؤكد علاقه الترابط بين المفردتين ،، أن السكون ما هو إلا صفة تعود على الليل والدليل الضمير "هـ"


هذا الليل وكأنه هو المنادي على الشعراء ليسامرهم ويستمع لآهاتهم/ لأفراحهم/ لبث عشقهم/ ومشاطرة أحلامهم ،،


فالليل معروف إنه وقت خلو الذات لذاتها وصفاء الذهن وكم اتخذ الشعراء ليلهم نديما وقلبوا العلاقة فبدت عكسية وكأن الليل هو من يستحثهم ويجذبهم لمجالسته في جو يتسم بالأخذ والرد ،، بين الليل وأهله ،،


هنا التخصيص لأهل الشعر كما أسلفت لأن شاعرتنا منهم وفيهم


روعة
،،

الغند
02-13-2022, 10:18 AM
ولننثر الصور

"الشعر ينادي،،، نديمه ": استعارة ،،، شبهت النايفة الليل مثل الإنسان اللي ينادي سواه للحضور،،، حذفت المشبه به واتت بشيء من لوازمه" المناداة" وجاءت بالمشبه "الشعر" والغرض البلاغي هنا: بيان أن وقت اللي هو المخصص لكتابة شعرها وتفريغ عاطفتها ،،،


ونديمه: استعارة فقد شبهت أن الليل له صديق والصاحب اللي يسامر صاحبه" وقت السمر" وقد حذفت المشبه به "الإنسان" وجاءت بشيء من لوازمه اتخاذ نديم وجاءت بالمشبه "الليل" والهاء في نديمه عائده على الليل "المشبه" على سبيل الاستعارة المكنية،،، والغرض البلاغي الجمالي منها: بيان أن الليل يمثل مرحلة راحة وجو مهيأ للكتابة يفضله من يكتب فنون الأدب وهنا" الشعر"


راااائع
،،،


"تعال أحييني": استعارة في حذف المشبه به والتصريح بشي من لوازمه "بث الحياة" والإتيان بالمشبه "الليل" الغرض البلاغي منها: بيان أن الليل يتميز بالوحشة والسكون الذي يشبه عالم الأموات عكس النهار،، وأن الشعر يمثل مادة حياة لما يبثه من عواطف ومشاعر مختلفة من قبل شعراءه روعة
،،،



ثم تتجه شاعرتنا إلى الحوار مع الليل ،، فذاك الليل بعد مناداتها وهي تفخر بذاتها الشعرية فهي من جملة الأدباء اللي خصهم الليل ذكرا لمنادمته ومسامرته شعرا ،،


يقول الليل لشاعرتنا: هاكِ / خذي ((دوك)) النجوم حروفا ،،، والسما طرس وقرطاس تخطي عليها تلك النجوم


الروووعة قليلة هنا ،،، ابداع وامتاع معا

//
فمن المعروف أن الليل تزين ظلمته النجوم تلك النجوم ستشكل أحرف كتابتها الشعرية على صفحة ظلام الليل "سماءه"


والروعة هنا أن حروف الشاعرة من رفيع المقام عالي الشأن ،، وما صفحاتها إلا ورق السماء،، من نفس المعنى ذو الرفعة

أنا قايلة اعتلينا المراقيب;)


نعود لجدنا وأني أخاف أن تفرط مسبحة الهزل فيختلط بجده الموضوعي طالما هنا القريبة للقلب :)\\

والله هو راح يتخلل لحظات بيبن مزح وجد جات بموقعها ،،،


نعود لموضوعنا وموضوعيتنا


يناولها الليل ويخص شأنها الرفيع بأحرف من نجوم السماء والورق السما على اتساعها ورحابتها
،،

الغند
02-13-2022, 10:23 AM
((دوك النجوم )): استعارة فقد شبهت النجوم أنها شيء يمكن اعطاءه للآخر والذي يمنح ويعطي هو الإنسان لذا حذفت المشبه به وجاءت بشيء من لوازمه "هاك/ دوك" على سبيل الاستعارة المكنية،، وقد جاءت بالمشبه وهو " النجوم" الغرض البلاغي منها: اظهار أن الشاعرة ممن يذكرون من شعراء المقام الرفيع


وأنا أشهد ربي يعز شانج ويرفع قدرج ،،،


(( النجوم أحرف )): تشبيه مؤكد / شبهت الشاعرة النجوم بالحروف الهجائية غابت اداه التشبيه المشبه: النجوم ،، والمشبه به: حروف الهجاء باللغة العربية،،، ووجه الشبه: تزيين ما يشغله كليهما فالنجوم تزين السماء بنورها ،، والأحرف تزين الشعر باللفظ والمعنى،،،


((والسما صفحة كتاب)): تشبيه مؤكد / شبهت الشاعرة السماء بصفحة من كتاب ينقش عليها كتابة ،،، غابت أداة التشبيه ،، وجاء المشبه: السماء،، والمشبه به: صفحة الكتب " القرطاس" ووجه الشبه: السما تمثل خلفية للنجوم تحويها،، والكتاب يمثل احتواء مضامين الحروف ومعانيها
،،،

روعة روعة روعة

هنا الليل يستحثها أن تبوح بمكنونها على الورق وكأنه مشتاق لذاك البوح فهو يطرب لنظم القصيد من قبلها وهنا الفخر بالملكة الشعرية في أجمل حلله وحلته

،، وكيف البوح؟؟؟
عن طريق التوثيق الكتابي فكلمة

(( دون)): كناية عن الكتابة التحريرية،،،
تلك التي تمتاز أن لها روحا شفافة تحوي الكثير من الأمور في ثنايا الروح وبين طياتها،،


و
(( دون مكنون روحك)): كناية عن تمكنها الشعري لروح تملك أبجدية الشعر،،،

الكاف: ضمير يعود على الشاعرة جاء بصيغة المذكر من الدارج والمتعارف عليه في البيئة الخليجية المخاطبة للأنثى بصيغة المذكر والجمع فلا نستغرب الكاف الضمير العائد على الشاعرة بصيغة المذكر ،،،


رااائع


ولربما عندما تبوح بمكنونات تلك الروح يجد الليل ما يبدد ظمأ وحشته وغربته الليلية وهو يسمع لآهات وحكايات بينما السواد الأعظم يغطون بنوم عميق
روووعة،،،

((لعله)): فعل الترجي

رائع استخدام لعل فهو فعل رجاء يفيد: الترجي لأمر ممكن حدوثه عكس ليت مثلا تمنى لا يمكن حدوثه ،،،


رائع انتقاء المفردة بدقة شاعرة محترفة وتقول ماني بشاعرة،،، تستحق غضب صح
//

والهاء ضمير متصل عائد على " البوح الشعري" بمعنى لربما تلك الكتابة الشعرية من قبل الشاعرة اللي راح تبوح بها ستشكل ماء منسكب يروي عروق الليل فيبدد وحشته وبدلا من القضاء عليه بأن يهلك ويموت عطشا تروى عروقه فينتعش من جديد


،،،


(( يرويني)): استعارة // شبهت شاعرتنا بوحها الشعري بالماء فهي مثل: أكسير الحياة ،،، والغرض هنا : اظهار التمكن والفخر بشاعريتها وتمكنها ،،، حذفت المشبه به (( بئر ماء/ غدير/ نهر / كأس ماء إلخ )) وجاءت بأحد لوازمه " الري" وصرحت بالمشبه " البوح الشعري" على سبيل الاستعارة المكنية،،،


والياء ضمير متصل عائد على الليل


و
ابداااع

الغند
02-13-2022, 10:29 AM
((ب))

(3&4)

يا شعرى لاتنبش جرحٍ من العام ماطاب
أداريه عساه يبرا والاّ يقضي على سنيني


موجوع قلبي من جفوة أصحاب واحباب
الجفوه اللي كنّها سكين تقطع في شراييني


الآن تأخذ الشاعرة دورها في الحوار ترد على ليل يخاطبها يطلب منها مسامرته بكتابة القصيدة علها تبدد وحشته من خلال بوحها ،،،

تخاطبه بصيغه القريب منها بأن لا يزيدها ألما فوق ألمها،، تطلبه أن يعفيها من أن تبحث في تفاصيل جرح بعده ينزف ما برأ وما شفى ،، إن ذلك يفتح جروح ودها تندمل وما بعدها تماثلت للشفا منها،،


ذاك الجرح من عامها اللي فات "تخصيص زمني" لربما تلك المدة كافية كي يلتئم جرح عادي مضت عليه كل تلك المدة،،


لكن معها لا زال ذلك الجرح ينزف لم يلتئم،،
رغم أنها تهتم بذاك الجرح أشد الاهتمام تحاول تطمسه ،، وكيفية الطمس !!!
من خلال استحضار الذكرى ،،، كيف ينسى من يجدد ذكراه!!!

تجدد جراحها كل ليلة لذلك هي لا تنسى ،، في مخاطبتها الحالية الآنية لليل هي تجدد عهد جرحها ،،،


ماذا ترتجي
؟؟؟

تحقق أحد الأمرين من خلال فعل من أفعال الرجاء والمقاربة " عسى" جاي للتمني،،، هنا لربما تحقق أحد حسنيها أما يتماثل الجرح للشفاء ،،، أو أن يعجل بإنهاء حياتها " جعل عمرج طويل عمر النبي نوح "عليه السلام" ويحسن خاتمتج" اللهم لا تذقني حرتها وش ذا الكلام ما حبيت ،،، لا عاد تطرين ذي السيرة أهجدي ما نبغى تفارقينا بعدين بنغث من ورى يا صاحبة الشعلة حزنتي العرب هدية عجرة في نهاية القصيدة ولا تزعلين ،،،


ونعود لمود القصيدة وللجد من جديد

((يا شعرى)): أسلوب إنشائي طلبي، نوعه: نداء، اداته: يا "للمنادى القريب"، الغرض منه: بيان أن تجديد الحديث من خلال بث العواطف شعريا يقلب المواجع ويزيدها ألما
،،،

(( لا تنبش جرحٍ )): أسلوب إنشائي طلبي، نوعه: نهي، اداته: لا ،،، الغرض منه: الرجاء بعدم تجديد ذكرى قسوة وهجر أصحاب وأحباب ،،،
للدلالة على كثرتهم وغلاتهم كبيرة ،،،
،،،

الغند
02-13-2022, 10:33 AM
((من العام ماطاب)): كناية أن الجرح مستمر زمنيل لمدة " سنة"

((أداريه)): كناية عن الاهتمام، ويظهر الاهتمام هنا بتجديد الذكرى


((يبرا )): كناية عن التماثل للشفاء


((والاّ )): بمعنى أداة العطف " أو"




((يقضي على سنيني)): استعارة ،،، شبهتي ذكريات الراحلين كأنها قاتل كفيل بإنهاء الحياة،، الغرض منها: بيان الهم الكبير جراء مغادرتهم حياة شاعرتنا،،، والألم جاء على قدر المعزة والمكانة الكبيرة لهم


ابداع ابداع بداع
أساليب/ كنايات/ استعارة
تنويع مشوق ورائع
،،،



فذاك القلب يعاني من ألم من الذين حواهم واحتواهم وقدم لهم الحب بكل طاقاته،،، أولئك الذين جازوه بالمجافاه بالقسوة والهجر وقطع الصلات ،،، بذاك القطع كانوا كالسكين حادة اختارت أن تقطع شريان الحياة،،،


وروعة جدا اختيار الشرايين لأنها تغذي القلب وسبب حياته وهي صلة الوصل بين القلب وباقي أجزاء الجسم تغذي الجسم بالدم المؤكسج " الذي يحتوي على الأكسجين" لذا يحافظ الدم على لونه الأحمر،، فإذا قطع تلك الشرايين تكون سبب رئيسي لفقد الحياة،، تلك الجفوة كانت كذلك بمثابة انهاء حياة لأن جفوة من يغليهم القلب قاتلة معنويا أبدعتِ رغم الألم وسوداوية الفكرة ،،،


((موجوع قلبي)): كناية عن الألم الكبير ،،، والإشارة للقلب هنا للدلالة أنه يمثل منبع العاطفة فهو من يغلب على العقلانية لذا لا زال يرثي رحيل المقفين
،،،
((الجفوة اللي كنّها سكين)): تشبيه تام،،، شبهت الشاعرة المشاعر القاسية بالغياب وقطع الصلات بالسكين الحادة القاتلة ،،، المشبه: الجفوة،،، المشبه به: السكين،،، أداة الشبه: كأن والهاء ضمير عائد على الفوة ((هـ/ القرينة للتشبيه)) ووجه الشبه: كلاهما يمثل شعور قاتل ،، السكين : قتل بدني ،،، الجفوة: نحر معنو

(( تقطع في شراييني)): كناية عن الموت والهلاك ذاك الشعور الخانق
،،،


روووعة وابداع
،،،

الغند
02-13-2022, 10:39 AM
((ج))

(5& 6)

ماللخفوق راحه في صدّ وليفٍ سجْ وغاب
وماللشقا رحمه ولايرحم اشواقي وحنيني

يالايمي في حسرتي ترى روحي جراب
به من الخير والإحسان مايثقل موازيني



القلوب اللي تواصل حياتها دقات بخفقانها تعلن عن حياتها تجد سعادتها وراحتها بالقرب من أحبابها اللي يحيطون بها،، وتفقد الراحة وكأن الخفقات لا تنتظم من فراق وقسوة وبُعد من يألفهم القلب "وليف" من ألف صحبتهم ومودتهم من يأنس القلب بقربهم ،،،


هؤلاء سبب وجع القلب وعدم راحته ،، هم سر تعب القلب ووناته،،،


ولكن الآن ننتقل من التعميم إلى التخصيص ،،


هنا " وليف" محدد بصيغة المفرد وكأنها تخصه من بد الكل أنهم جميعا لهم مكانة ومعزة وجفائهم يجرح القلب،، لكن هناك من يجرحه بصورة أكبر وأعمق،، ذاك اللي هجر ونسى وغاب من حياة الشاعرة ليشكل النقيض للراحة تماما،،


هنا أرى لو استخدمت شاعرتنا بدلا من " في صد " إلى " من صدّ" ستكون أجمل لسبب: في يدل على المحتوى الداخلي،، أو لظروف مكانية وزمانية معينه كدلالة لحرف الجر" في" بينما "من" ترتبط بالأشخاص أقصد من الجر وليست الشرط
بالكسر دون التشديد ،، ولأنها أيضا ترتبط بالتعليل والسببية وطالما هنا شاعرتنا تشكو من عدم الرحة فالتبرير والسببيه " بسبب من صد"" أنسب من "في صدّ"

وذلك لا يلغي من جمالية رائعة أبيات القصيد بمجملها اللي تمثل ابدااااع
،،،



((ما للخفوق راحة)): استعارة،، شبهت القلب كالإنسان بحاجة إلى الرحة ،،، ألغت المشبه به وجاءت بأحد من لوازمه " الحاجة للراحة" الغرض البياني منها: العذاب والشقاء التي تقاسيه بسبب بُعد من تهواه
،،،


((وليفٍ )): كناية عن محبة القلب وأنسه وألفته لذاك الشخص ،،

\
((سجْ )): كناية عن النسيان ،،،


إن ذاك الغائب الناسي خلف ألم بذاك الهجر ،، معاناة وشقاء لا يحتمل ،، كظالم لا يعرف الرحمة ولا يرأف بمن يحن له ويشتاقه


روووعة روووعة


(( وما للشقا رحمة )): استعارة،،، شبهتي المعاناة وكأنها إنسان ظالم جائر،،، لا يرأف الغرض البلاغي: بيان الألم الكبير جراء من استوطنوا القلب وهجروا دون ذنب
،،،
ثم توجه الخطاب والحوار في صيغة عتب ،،، أن العذاب والألم الذي تعيشه ليس بيدها ولا تملك زمام أموره فلماذا العتب؟؟؟ وأنت لم تجرب نفس الشعور ،،،إن تلك الروح مثل وعاء يحوي من أعمال الخير والبر والإحسان والمحبة للبشر الكثير ،،، فإن كنت أنت لائمها فحسبها ذاك الخير فهو المواساة الوحيدة اللي ترجوها ،،


ذاك الزاد اللي يثقل ميزان العدل يوم توضع الموازيين للعدل وما خاب من ثقلت موازينه بل اتته البشرى،، هي تذخر ذلك الألم محتسبه الأجر ،،،

الغند
02-13-2022, 10:42 AM
((يا لايمي)): أسلوب إنشائي طلبي، نوعه: نداء، اداته: يا "للمنادى القريب"، الغرض منه: طلب الكف عن العتب واللوم لمن لم يجرب احساسها وشعورها،،،

(( في حسرتي)): كناية عن التألم والهم على ما فات ،، ولننظر هنا كم جاءت في مناسبة وسأبين السبب في الرد الجاي،،،


(( روحي جراب)):تشبيه شبهت روحها اللي تتضمن الخير،،، بالوعاء المصنوع من الجلد لحفظ الزاد وما شابه،، وجه الشبه بينهما: كلاهما بهما خير فروح شاعرتنا تحمل خير مادي ومعنوي للآخرين،،

والجراب: الوعاء الجلدي يحوي نعمة من نعم الله وهو الطعام أو الشراب ،،
ومن طرائف الجربة وهو مفرد جراب أن من لا يؤتمتن على سر يؤنب ويلام ويقال له" كيف ما تحافظ على السر،،، ليش أنت جربة مقضوضة " أي المثقوبة فلا تحفظ ما تحويه،، عكس التشبيه مع شاعرتنا في حفظ وحماية أوجه الخير والبر كما هي الجراب القوية
،،
في تناسب وضع الاحتواء وتضمن الشيء داخلها لذا مناسبة مع الحسرة ،،،

((الخير والإحسان )): كناية عن أوجه الخير والبر بين المعنوي والمادي،،،

((ما يثقل موازيني)): كناية عن العمل الصالح الذي ينفع الإنسان بقل ميزانه يوم القيامة،،،


يناسب القول القرآني في سورة القارعة ،،الآيات (6- 11) في قوله تعالى:" فأما من ثقلت موازينه فهو في عيشه راضية وأما من خفت موازينه فأمه هاوية وما أدراك ما هي نار حامية"



روعة تنوع وإبداااع

الغند
02-13-2022, 10:44 AM
((د))
(7& 8)


أحن للغايب وأعذر من صد بلا اسباب
واشره على ظنونه يوم انها تكويني

ليت القلوب ليا صدت نقفل دونها ابواب
لا عاد تشره ولاتحنّ ولا طواري تبكيني



ثم تأتي لتبين مدى شوقها وحنينها ومعاناتها من غياب ذاك اللي هجر ونسى ،،، فتلك العاطفة الجياشة لا تملك زمام أمورها ولا قيد خطامها
،،


وبعد ذلك
توجد العذر لكل من حواهم القلب يوما ما من: أصحاب وأحباب ممن غادروا ساحتها وتوجد لهم العذر حتى وهي تدرك بداخلها أن صدهم واعراضهم وغيابهم كان دون سبب يُذكر ولا عذر مبرر،، لكنها توجد العذر فمن أوجه الخير: أن توجد لأخاك اعذار غيابه من باب حُسن النية،، وصفاء النفس وما تكنه من مودة لهم ،،،


((من صد بلا أسباب)): كناية عن الغياب دون مبرر واضح ،،،

ولنمعن النظر هنا جاءت من روعة ،،




لو ستأخذ مأخذ على من غاب فهو الغائب نتيجة سوء ظنه،،، لأن من يعاشرها يجب أن يعي أنها لا تتصف بصفة مشينة تجاه من تعزهم لهذا العتب على قدر المحبة هنا "بسوء الظن" فهي من الشخصيات اللي يجب أن لا يُساء الظن بها لمن عاش معها وألف اطباعها ،،


سوء الظن ذاك كأنها أداه كاوية تحرقها وتألمها

((ظنونه يوم انها تكويني)): استعارة شبهت الشاعرة سوء الظنون كأداة كاوية حارقة،، حذفت المشبه به واتت بشي من لوازمه" الكي" وجاءت بالمشبه سوء الظنون ،، الغرض منها: بيان أن اعتقاد ما لا ينطبق على طبعها الأصيل مؤلم عندما يكون من الذين ألفهم القلب واحتواهم ،،، والهاء في ظنونه عائدة على ذاك الغائب الناسي،،،

جممميل
،،

الغند
02-13-2022, 10:47 AM
يأتي التمني إن تلك القلوب التي هجرتها ليتها تنسى ذكراهم وتطوي صفحتهم ،،


((ليت القلوب ليا صدت نقفل دونها أبواب)): أسلوب انشائي طلبي،،، نوعه: تمني،،، أداته: ليت،،، الغرض البلاغي: تمني نسيان من هجروها ورحلوا من سوء ظنونهم
،،،


والروعة في استخدام " ليت" كما قلت ليت أمر مستحيل مثل القول" ألا ليت الشباب يعود يوما" هنا التمني للشي الغير مأمول تحققه ،، عكس لعل وعسى كما ورد سابقا،،،


وهنا لتخبر أنها مستحيل تقدر تنساهم أو تكف عن محبتهم
،،
الله الله قايلة أنج حنونةj:K رومانسية وكيوت:)
خلي القسوة لنا ;)

وتكمل تتمنى أن يكف قلبها عن ذكرى من ودتهم وحملتهم غصة في القلب وحسرة وندم وأسف جراء الغياب،،،

فتكون الشخصية
التي

لا تكترث لعتب ولوم ،،، ولا تحمل حنين واشتياق ولهفة لحضورهم من جديد ،،

تتمنى عندما تسمع طاريهم ما تهلهم دموع على أثر ذكراهم ،،


لكن

ليت تدل أنها بالفعل تعتب على سئ الظن /و أنها لا زالت تحن وتشتاق وتحتريهم/ أنها لا زالت تبكهيم فذكراهم لا زالت تحيا في قلبها حب وود ،،


روعة وإحساس حساس
،،،

الغند
02-13-2022, 10:51 AM
(( ز))

(9& 10)


ياللي تغني هو صحيح الهوى غلاب !
أشهد انه غلبني في كل مياديني


لكن ماعاد في الحب معدل ولا حساب
كلنا فهمنا درس من باعني مايشتريني

تنقلنا شاعرتنا نقلة فريدة من نوعها

إلى أغاني ومعاني الزمن الجميل حيث تقصد بالنداء

لمن؟؟؟

" أم كلثوم/ كوكب الشرق/ سومه) توجه لها النداء وكأنها من خلال ندائها تبكي على اطلالها "اطلال من نسى وغاب"

وترثيها من جنس نفس معاني أغنية كانت قد غنتها أم كلثوم بعنوان ( هو صحيح الهوى غلاب)


ماقدر أكمل أضحك الله سن النايفة :)وصلتي لبيرم التونسي مع سومه وهو صحيح الهوى غلاب :)

قمة الرومانسية ذي الكلمات ،، خلاص روحي مع بيرم وسومه على كل الأحبة اتنين اتنين/ و الأولة في الغرام وألا تدرين أنا في انتظارك تليق بكِ حتى فيها جمر النار،،،

خلاص سحبت هدية العجرة بنعطيج دبدوب حاضن قلب أحمر عليه لوف :)


حقيقة لأول مرة أكون بمود باسم لذي الدرجة ربي يسعدج ،، عجرا وبيرم التونسي ما تتسق ولا تمشي بالمرة
طيب ممكن المرة الجاية سومة وأحمد رامي سجلهم طويل " ما يطلبه المشاهدون

نعود إلى الجد

نعود
إلى
(( ياللي تغني هو صحيح الهوى غلاب !)): اسلوبين انشائيين طلبيين: الأول: نداء "يا اللي" كناية عن أم كلثوم،،

و

الثاني: الاستفهام واداته( هو صحيح بمعنى:هل) والغرض منهما معا: تأييد صحة أن الهوى يغلب صاحبه ويتغلب عليه


علامة التعجب(!) هنا لا تصح


لماذا
؟؟؟


لأن الشطر الثاني قدمتي جواب،، فالأصح وضع علامة"؟" لا تعجب

الاستفهام تساؤل وأنتِ اجبتي ،، لو لم تجيبي،،، لصح التعجب وصحت الدهشة،، فعلامة الترقيم توضع حسب ما قبلها وبعدها،،
،،


خلي التعجب عليّ من دهشتي بكمية الرومانسية والكياتة :) بعد الرومانسية لازم أكبح قيود الضحكة وألا ما راح نخلص;)

الغند
02-13-2022, 10:55 AM
جاء الشطر الثاني للتأكيد على أن الهوى يجعل صاحبه قيد أمره ،، وما له حيله تجاه ذلك فالنفس تُحكم بعواطفها اللي تتحكم بها،،


و
(( أشهد)) هنا جاءت اختصارا بمعنى" وأنا أشهد" مثل: شهادة تُؤدى بقسم لتأكيد أن الكلام عن جملة (( هو صحيح الهوى غلاب)) صحيحة وذلك من واقع تجربة عايشتها فقد غلبها الهوى وغلبها على جميع المستويات ،،



الله والله
ياللي ظلمتوا الحب تعالوا شفوه هونshy:


((غلبني )): استعارة شبهت شاعرتنا الهوى بإنسان يهاجم ليفتك بالآخر،، الغرض منها: بيان الضعف أمام إرادة الحب والعشق،،


((في كل مياديني)): كناية عن قوة أمر العاطفة وتحكمها بمن هوى ،،،

تستدرك
لكن


خلاص أصبح الحب من دروس الحياة ،،، لا يوجد رجا من عودة الغائب الناسي فاللي قدر يقفي ما ظنت أنه يعاود الكره ويعود ،،، لا يوجد ضمانات في الحب ،، الحب يتعلق بالعاطفة//

والعاطفة لا تسير وفق علوم الطبيعة على منهجية محددة ممكن تحسبها روووعة هنا


في العلوم الطبيعية ممكن تحسب المسائل في الرياضيات من خلال المعادلات ،،


في الكيمياء مثلا في وزن امعادلات ،، في الفيزياء في تقدير القوة الكهربائية والمغناطيسية ومعادلات شتى،،


لكن لأن العاطفة علم لا يخضع للطبيعة ويخضع للبشر فهو متعلق بالجانب الاجتماعي الإنساني ما له ضمانات لأن الاختلاف هنا جدا وارد ما يُحسب بورقة وقلم وآلة حاسبة ،،

روعة
،،،،


(( معدل وحساب)): كناية عن دقة الأرقام ،،



(( فهمنا الدرس)): كناية عن خبرة حياتية من تجربة ذاتية


(( من باعني/ ما شراني)): طباق إيجابي ،، غرضه: فرق بين من يتمسك بك ومن يهجرك ،، فالأول لا يتركك والثاني لا يتمسك بك



وروعة
الصور البيانية/ الأساليب الإنشائية/ المحسنات البديعية
روعة وإبداع


واليوم أنا مع حس الفكاهه والدهشة ما هذا كلووو يا الست " ست الستات"
shy:

الغند
02-13-2022, 11:00 AM
((و))

(11& 12)

وعهدٍ علي مابيع المقفي ولا الحقه بعتاب
وعهدً علي لا اطوع النفس لقوانيني



من اقبل يبشر بالقبال السمح والاطياب
ومن صد تلحقه بيض النوايا ولايعنيني


تنهي المسألة بخاتمة طيب الأصل وترد لساسها،، فهي ما هي بقليلة خاتمة ،، لدرجة من طيب الأصل حتى المقفي ذاك اللي نسى وراح بسوء ظنه ستبقي على جانبه الطيب،، وهناك المجال لعودته في أي وقت كان ،، ستكون تلك التي تتقبله بصدر رحب
،،،
لأقف هنا أيضا لتبدو الأبيات منطقية لا ننسى دور العاطفة حيث تغلب العاطفة أمر العقلانية ،، فالأمل اللي في القلب العودة وكل شيء بعدها أهون ،،،

لهذا تبث الطمأنينة في نفس الناسي اللي تحن وتشتاق له ليعود وبعدها كل شيء يهون ،،،


ستظل تلك اللي شرت بيوم ولا زالت على عهد اللي لا من(( شرى ما باع ))،،، ذاك قانون ومبدأ / ومسلم من مسلمات لا تحيد عنه ،،

وتطمأنه بصورة أكبر ليأتي لن يكون هناك لوم وعتاب ،،، سينفي حضوره كل أنواع العتب واللوم فمن السعادة ستترك أمر تقليب المواجع ،،،


((وعهدٍ علي)): كناية عن الميثاق الغليظ اللي يحل بمعنى القسم


(( مابيع المقفي )): كناية عن اللهفة لقدومه
،،
امنيتها أن يحضر ويقبل لتقبل الحياة معه،، لتعود لشرايينها الحياة مجددا فمن قطعها بسكين قسوته سيعيد بعودته الدماء اللي تروي عروقها لتنبض فرحا من جديد،،،


سيكون الاستقبال حافل بما يليق مقامه بالوجه البشوش السمح اللي فارد حجاجه ،، وبأرقى وأجود أنواع الطيب مثل عيد أقبل على المكان فكان الاحتفاء على قدر مقامه
///



((اطوع النفس لقوانيني)): كناية عن أطباع الأصالة اللي تجذرت بها منذ ولادتها ،، أصيلة


(( السمح)): كناية عن بشاشة الوجه ،، الفرح

ومن ذهب ليذهب الله يسمح دروبه ولن تكن له عداء بل ستبرر غيابه ،، ستوجد من السبعين عذرا عذر لائق،، ذاك يليق بحسن النوايا الطيبة اللي تناسب سجيتها وطبيعتها
،،،



وآخر كلمة هل هي ((يعنيني))
عدم الاكتراث أم عدم الشقاء
؟؟؟

الأكيد عدم الشقاء والدليل: أن شاعرتنا قدمت القسم أنها ستكون سمحة متسامحة ،، فلا نتوقع أن تكون سمحة ومتسامحة وتقول: ما تهمني معها


بل جاءت أنها لن تجعل الهم يسيطر عليها

،،،



ابداااع وامتاع
flll:

الغند
02-13-2022, 11:01 AM
شاعرتنا
النايفة
:e
من أروع وأجمل ما مررت به
أنتِ
وقصيدتكِ
لليوم

وأنا سعيدة بشدة أن حظي كبير مع عالم كل القصايد

من يكتبها يعيش شعوره

ومن خلال مجموع الشعر والقصايد

أحيا مع كل تلك المشاعر
كل
يوم بأحساس جديد


أعيشها احساس مفردة مفردة

وإن كنت لا أجيد الشعر
أجد الروعة كل الروعة
في تذوقه

كم امتناني هنا للروائع كبير كبير

،،،
هلت مزونا وارتوت أرض القصيد
من بياض القلب
رباب عزفت ألحان ربابة


وابل مطر

هلّ
وهلينا به
و

صح لسانج/ سلمت يمناج
flll:

الغند
02-13-2022, 11:08 AM
ملاحظة: تناولت تحليل هذه القصيدة شهر سبتمبر 2021م

ونقلتها كما هي للأمانة

كما أن للنايفة تعقيب ،،
على فهمي لأحد الأبيات كان بإمكاني أصغه وفق ما فهمته
لكن
قلت الأجمل أن تكون كما هي ،،
حتى نعي أهمية التعقيب على الردود

،،،

النايفة اليوم لديها الأجمل

لكن
ذي القصيدة لها ارتباط وجداني معي ،، أحبها
نقطة تحول في حياة شاعرتنا ،،

شاعرتنا ما تكتب غزلي الرومانسي،، وكنت حابه أشوف الجانب الرومانسي
فاجئتني
فعلا :)

عادة أكون جادة بشدة في تحليل القصايد ما عدا بعض الأماكن اللي تحتمل التوقف

لكن
مع شاعرتنا هنا بصراحة كانت المتعة والجد معا

،،،

وأنا
سعيدة بذي القصيدية
لأنها رائعة
ولأنها القصيدة الغزلية الأولى لشاعرتنا

ولأن النايفة القريبة للذات جدا جدا جدا
ولكن كنت معها والله موضوعية عادة أجرد عاطفتي هنا ،،
وهي تعرف ذي الشيء تمام
،،

النايفة
ممتنة لوجود قصيدة "جفوة أحباب هنا"

وهو صحيح الهوى غلاب
؟؟؟

جاوبي :)

بالتوفيق يا قلبي
دوم دوم دوم ،،،

بُشْرَى
02-23-2022, 03:56 PM
.
.


العاطرة الغند .. وقراءة لنص الجميلة النايفة

جفوة أحباب
في الحقيقة نص النايفة مليء بالمشاعر الراقية والقريبة من أرواحنا
يستحق هذه العناية من الغند الجميلة ..
قراءة مستفيضة للنص ..
أترككم والمتعة معها ..

مكافأة القراءة تستحقها قطعة السكر الغند ..

بكل حبflll:flll:flll:flll:

الجبر
06-20-2022, 07:18 PM
أحسنت القراء والتحليل
بارك الله فيك