المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ~ { تُثيــرُ ولا تسقي . .


‏حاتميّة
02-14-2022, 05:25 AM
.

انها بعد الرابعة فجراً

قد تأخرت في الانسكاب كثيراً

والبكاء يأتي باكراً ، لا يُمهِلُ الكتابة

و ( هو ) الخاطر الذي لا يُمهِل البكاء
.

‏حاتميّة
02-14-2022, 08:48 PM
قد نغرق في الحزن
لكننا لا نموت فيه ...!
إن هذا بحدّ ذاته محزِن .

‏حاتميّة
02-16-2022, 08:58 PM
.

اتذكرون مواساتكم لي ايها الرفاق القدامى .!!
نعم نعم لازال العوض لم يأتي بعد

.
يا لقسوة هذا الدرس الذي لم اتعلمهُ في عشرين عاماً .!


.

‏حاتميّة
03-01-2022, 04:39 AM
.
كان عادياً جداً أن أشمّ رائحةَ الدمار في داخلي
وانا ارى كل مابي مهجوراً مظلماً بعدك وبعد كل من رحلوا
انا كالكثير من مساكن مدينتي الآيلة للهدم والسقوط

كان لن يكلفك شيء لو تركتني واقفة وحدي
احبكَ بطريقتي و أقف متكأة على وجودك وابتسامتك

هيه انت !
ايها الآلة الهادمة لبشاشتي
انا انثى لا يتخطاها احد ، صدقني

.

‏حاتميّة
03-01-2022, 04:48 AM
.

نعم رأيتُ حماماً يطير ويهرب من شُبّاك ثغرك ذات مرة
لكنه لم يتجه نحوي برسالة
كان دائماً يطير في فضاءٍ متسع
وكان عليّ اِلتقاطه بذكائي كل مرة
كنتُ صياداً لا يقبل ان تذهب فريسته لغيره
الان كل فرائسي تهرب
مزقتَ الشِباك كطفل لا يعلم اين يلعب ومع مَن ….

‏حاتميّة
03-01-2022, 04:56 AM
.

انا اعلم جداً كيف اكتب خساراتي الفادحة منك
لكني عندما اربح ! احبك ان تكتب انت كل مكاسب حبي الثمينة من عينيك
احب ان تكسر كبريائك قليلاً
وتكتبها .!

.

‏حاتميّة
03-01-2022, 04:58 AM
.

ياخي احبك
بنفس اللحظة اللي اكرهك فيها
احبك
💔

‏حاتميّة
03-10-2022, 12:08 AM
.

الانكى انه ليس انكساراً واحداً ؛ انه انكسارات متتالية،
انها ليّنة مطاطية تؤلم جداً حين ترتدُّ عدة مرات نحو قلبي

‏حاتميّة
03-14-2022, 03:58 AM
- يُحرَم الانسان من كل مايحب رغماً عنه؛ حتى يختار ان لا يُحرَم ابداً !
اِنها فَورة الانسان على نفسه !

‏حاتميّة
05-11-2022, 06:39 AM
.

حينما لم اكتب كما اوصتني
كتبتني هي .!

عانقيها flll:

.

‏حاتميّة
05-11-2022, 06:49 AM
.

اِعلم جيداً
ان اكبر من حزنك عليّ
حزني منك
لا زلنا في قبضة المشاعر يا طيب

.

.

‏حاتميّة
05-16-2022, 12:44 PM
لصعوبة اِرقاء صورة من هاتفي النقال الى شُرفة المدائن
فإني سأصف ما اتخيله الان وصفاً دقيقاً
فليس الكاتب سوى مُصوّر

.

لن يكونَ لقائي بك - بعد الاعتراف -
بأقلّ من ضمّة؛
تُنمّل أطرافنا الثمانية .!
إن الشعور لن يكون حينها سوى في رَأسينا المدفونَين في ساحة حروبنا القديمة
اَ تتصوّر معي كم حاربتك في صدري وحاربتني في صدرك !!!
في لحظة اللقاء سنؤجل النصر قليلاً
ونشهدُ اننا هُزمنا اشهى هزيمة


.