أمير اللغة
10-18-2020, 04:16 PM
http://www.youssefyetalhowa.com/up/uploads/160302687465953.gif (http://www.youssefyetalhowa.com/up/)
همسات الفجر إليها
***
أيا فجر ليلتي التي لم أهجعِ
أين الرقاد فقد نبا بي مضجعي
أيبيت قاسي القلب فيكَ مُنعّماً
وأبيتُ مضطرم الحشا والأضلعِ
وتطول ليلتي التي قضيتها
مُضنى الجفون حليفَ شوق ٍمُوجع ِ
ولطالما قصُرَت ليـــالٍ قبلها
ذُقت النعيم بها ومن أهواها معي
***
يا فجرُ، هذا البدر غاض ضِياؤه
وأرى صباحَ غدٍ وشيك المَطلعِ
كم فيك من إغفاءةٍ لو نِلتُـها
حَمِدَتكَ عينُ معذبٍ لم تهجع ِ
الله في مُهَـجٍ يقطّعها الأسي
لولا الهوى يا فجرُ لم تتقطعِ
***
هدأت قلوبُ الناس إلا واحداً
يهتاجه وَمضُ البروق اللمّع ِ
وغفت عيونٌ غيرَ عينٍ ما لها
من مُنجــدٍ إلا عصيّ الأدمُع ِ
يا فجرُ صاحَ الديكُ وأبيضَ الدّجى
ومزار من أهواها بعيد المَوضعِ
لا طيفها دانٍ وكيف ؟ ولم تذق
عيني الرقاد ولم أكفكف أدمعي
***
إن أنتَ لم تهب الرُقاد ولا المنى
فهب البيان أو أدعُهُ لي أبـدِع ِ
ما بال من أخذ الفؤاد رهينةً
غلقت لديه رهينةُ المستودع ِ
أشكو وما تُجدي الشكاية للذي
بِسوى هـوان مُحبـهِ لم يقنع ِ
لا سِـرّهُ بادٍ ، ولا حبـي له
واهٍ ، ولا عهدي له بِمُضيّع ِ
عذب الهوى حيناً كأصفى مَشرع ٍ
حتى وَرَدْتُ فكان أكدر مَشرع ِ
وحسبتهُ سهلاً فلمـا جِئتهُ
ألفيتهُ صعباً عصيّ المَطلع ِ
***
وا مُهجتي وأنا الذي أهدفتها
للقاء بتار ٍ حـديـدِ المقطع ِ
وا مُهجتي وأنا الذي أطعمتها
في وصل مشهور المَلاحة مُطمِع ِ
يا مُورداً قلبي الأسى ، لا تنسني
وصُن العهود فلست بالمُتصنعِ
خفقات قلبي موشكات أن تُرى
وتُحَس منذ جفوتِ فانظر واسمع ِ
لك أن تعذب قادراً وعليَّ أن
أدَعَ الملامة َ لا تمُرّ بمسمعي
***
شعر : د / حسن
أمير اللغة
همسات الفجر إليها
***
أيا فجر ليلتي التي لم أهجعِ
أين الرقاد فقد نبا بي مضجعي
أيبيت قاسي القلب فيكَ مُنعّماً
وأبيتُ مضطرم الحشا والأضلعِ
وتطول ليلتي التي قضيتها
مُضنى الجفون حليفَ شوق ٍمُوجع ِ
ولطالما قصُرَت ليـــالٍ قبلها
ذُقت النعيم بها ومن أهواها معي
***
يا فجرُ، هذا البدر غاض ضِياؤه
وأرى صباحَ غدٍ وشيك المَطلعِ
كم فيك من إغفاءةٍ لو نِلتُـها
حَمِدَتكَ عينُ معذبٍ لم تهجع ِ
الله في مُهَـجٍ يقطّعها الأسي
لولا الهوى يا فجرُ لم تتقطعِ
***
هدأت قلوبُ الناس إلا واحداً
يهتاجه وَمضُ البروق اللمّع ِ
وغفت عيونٌ غيرَ عينٍ ما لها
من مُنجــدٍ إلا عصيّ الأدمُع ِ
يا فجرُ صاحَ الديكُ وأبيضَ الدّجى
ومزار من أهواها بعيد المَوضعِ
لا طيفها دانٍ وكيف ؟ ولم تذق
عيني الرقاد ولم أكفكف أدمعي
***
إن أنتَ لم تهب الرُقاد ولا المنى
فهب البيان أو أدعُهُ لي أبـدِع ِ
ما بال من أخذ الفؤاد رهينةً
غلقت لديه رهينةُ المستودع ِ
أشكو وما تُجدي الشكاية للذي
بِسوى هـوان مُحبـهِ لم يقنع ِ
لا سِـرّهُ بادٍ ، ولا حبـي له
واهٍ ، ولا عهدي له بِمُضيّع ِ
عذب الهوى حيناً كأصفى مَشرع ٍ
حتى وَرَدْتُ فكان أكدر مَشرع ِ
وحسبتهُ سهلاً فلمـا جِئتهُ
ألفيتهُ صعباً عصيّ المَطلع ِ
***
وا مُهجتي وأنا الذي أهدفتها
للقاء بتار ٍ حـديـدِ المقطع ِ
وا مُهجتي وأنا الذي أطعمتها
في وصل مشهور المَلاحة مُطمِع ِ
يا مُورداً قلبي الأسى ، لا تنسني
وصُن العهود فلست بالمُتصنعِ
خفقات قلبي موشكات أن تُرى
وتُحَس منذ جفوتِ فانظر واسمع ِ
لك أن تعذب قادراً وعليَّ أن
أدَعَ الملامة َ لا تمُرّ بمسمعي
***
شعر : د / حسن
أمير اللغة