ثنائيات

[الكابتن]

منذ زمن بعيد ، لم أشعر بتغير ذي قيمة ، أنا فقط أُمارس إنطوائية بنهم ملحوظ ، ثم طفقت
للإنسياق نحو هذا الطّابع العام من العزلة ،حتى الأحلام بدورها أُستهلكت من أضغاث الخيال
كل شيء يبدو طالعه جديد يكون نسخة مكررة لخيبة ناضحة بالخذلان المرير ،دعوني أُحذركم ، أنا لا
أتحدث بأفواهكم التي تقرؤوني ، إنما هو فَمي الذي يتأتَّ بينما أُعَنف نفسي ، هذا الحزن الرؤوم لا يتجاوزني
أصابني بجرح الإعتياد ، قد لا تكون الأمنيات نافذة نحو التحقق ، لأن هناك بالتأكيد حياة موبوءة
بالقسوة ، تسعى للتجريد ، حتى من أنصاف الفرص ، تلك الوعود التي خابت ، والذكريات التي
تتهتك ،والمسافات التي لا تتمطى إلا على الورق ، ثم تمارس هوايتها في طي كل هذه

السّرابات تحت أجنحة المستحيل ، ها أنا أستعيد عافيتي ،للبدء كالمعتاد ، بصرف مشاعري على الورق ، صديقي القلم آمل ألا تشعر بالغربة .
..,,

[الكابتن]

عندما تخذلك الأحلام ، لن تُنصفك الحياة
الراحلون عن عيوننا ، لن تلفظهم القلوب
سيبقون وشماً أبدياً ، كغصة
نبتت في جوف الذاكرة المزدحمة بالتّصاوير


..,,

[النقاء]

سيكون لي هنا مساحةً بين بوحك آيها الكابتن المتألق


ثناءيات من جداول البياض تتشكل

[النقاء]

ها هو الليل يحمل الكثير من الفراغات
‏وغواء الحروف وطيوفه
‏ألوان ومعاني
‏كلها في فلك يسبحون نتعثر بالمقاعد
‏وأقرب مسافة نقترب منها
لعل قوافل النبض و نوافذ عطره
تملئني به كالزجاجة أستنشق عبقها

[الكابتن]

أؤمن بفطرتي السّوية ، أن الحزن الذي تسلقني ، لا يمازح ولا يجامل

هو فقط نتاج تجربة تمخضت من مشاعر صادقة وقلب كبير


..,,

[الكابتن]

خَريفان تنصلا مِنْ مَنحنا تأشيرة لِقاء ،تَساقطت فيهما أوراق الّلهفة وبقي الحب عارٍ إلا من اللوعة التي تكتسي أغصانه
وحيداً يرتاده طائر الشوق المُهاجر يَحُط رِحاله لبضع شهقات ألم.. ثم يَهُم على المُغادرة دون آبهٍ لتلك الريشة من الحنين
التي تركها خلفه تُكابد في البقاء على ذات الغصن الذي تجتاحه رياح القسوة ولا تُعلن عن أدنى درجات التقادم..


..,,

[الكابتن]

قالت لي ذات يوم :
عليك أن تكون أكثر دقة في اتخاذ قرارك قبل أن تخطو ، حتى لا تتردد بعد أن تفعل ، فيغلبك الندم ، فلن تعود
سيرتك الأولى ، ما دمت شاخصاً تحدق متى تزِل قدمك ، في صدرك قلب كبير ، يستوعب أن ثمة إنفراجه
بعد الضيق ، أقسمت جهد ايماني ، أنها تنبأت فقط ، لم تكُن لتُخفي ..


..,,

[النقاء]

حدثوني من منا لايرغب في لحظة عناق
‏ عناق النفس مع النفس غارقًا بالحب والحنان
‏ماذا به هذا الصباح لا يريد أن يهديني
‏تلك الأمنية المباحة
‏لحظة أمـل تستوقفني
‏ربما تنازعني وتشتت أتزاني
‏فـ أنا أحتاج لهذه اللحظه وأعترف
‏بذلك شيءٍ من حلمي الآخر…

[الكابتن]

رفيقتي ..

تُحَمل الأوتار إثم الصمت , وتعزف بأمل تغريدة كناري يغازل أنثى سنونو

..,,

[الكابتن]

قف كالمهادن
أصاب اللغو طرف لسانه
لملم جراحك
وارسم على شفتيك ابتسامة زائفة
اقصص لها رؤياك
وانفض عنك أسراب الجراد
قف ولا تزل
ذاك المناظل
يشج من صدره نسيج الحكاية
يختصرها الصمت
ولا يبيحها خطيئة الكلام


..,,

[الكابتن]

تغادري وأبقى على الطرف الآخر من الدهشة يَقضْ الحواس مَيتْ القلب تَشدني غيمة استفهام سوداء إلى حيث أرثي رُفاتي

..,,

[الكابتن]

ليس أنا من يُقيم حفل عزاء فاخر على فواجعه ، ولستُ الزاعم بتنميق الخيبة وتغليفها بالكلمات اليتيمة وترويجها للمزايدة على تصنيعها في قوالب أكثر
الَّماً وتقديمها دافئة تلسع بعضاً من حنينك البارد ..
أنا فقط ذلك الرجل الذي سار على شواطىء الحب خالعاً نَعليه إكراماً بما يليق بمقام بحر هذا العشق ثم عاد يبحث عن حِذاؤه وبقي ثلاثون عاماً يمشي حافياً دون قلبه !


..,,

[هادي علي مدخلي]

ابتل قميص قلبي بها
حتى غرق

[النقاء]

وجهات الصباح نحوك حياة فكيف بيومي كله


أحبك جدًا ….

[بُشْرَى]

.

.

حرفٌ فاخرٌ ينازع الصباح في بسمته
والنسيم في هدأته ...
أنامل تقود الحرف بعناية مميزة ...
لي عودة لهذه الواحة ..flll:

[الكابتن]

الصمت الطويل، يخبرك لاحقا ،أنك أنهيت ذلك الحديث المتآكل قبل
ان يستطرد ،واختصرته في أول السطر، قبل أن تمنح وعود اللقاء
في العراء
..،،

[الكابتن]

فلسفة مجنونة ، أن اشتهيك قطرة ندى تسقط من ياسمينة
في شريعتي
لم تكن أبد الفوضى عبث
..،،

[النقاء]

رائحة شمس هذا المكان لا غبار عليها
أمتلأت رئتي بعبيره ونسماته
وكأنك تعلم بما وجدت في وتغنيت به
فثمل القلب مع ترانيم حروفه …….

[الكابتن]

أكثر ما يُرهق النّبض هو بقائك في مَرحلة الإنتظار تَرنو لحاضرٍ يجلس قُبالتك كالغائب

يقف على الحافة الأُخرى من الجمود لا يَهبُكِ قُدرة كافية على لَململة نَبضاتك المُنصهرة
في إصيص قلبه
لأن ما بجعبة الأيام مِن بُكاء الصّمت يذهب هباءً ..
يذهب أدراج الكتمان والخيبة
..,,

[الكابتن]

لا زلتُ أقف على جسر إنتظار أحمق , تَهزه رياح الغياب المتكرر فلا يقوى على صُلب وقته , يتهاوى مع كُل نِسمة تحمل في طياتها موعد خائب يستجر الوهم ..وأنا كَ لقمة مُرة ناشبة في جوف الهواء
لم يتقيؤني الوفاء ولا إبتلعني العبور على مضض ..!


..,,

[الكابتن]

الحب أن تبدو الخرافة موطناً للمفردات ،الحب لا يعرف الإكتفاء ، لم يخلق ليتقولب ضمن عمق ما ، أو يتقوقع بين حرفي حاء وباء ،

ما كان إلا ليتمدد حتى لا تطاله لغة عندما تكون في ذروة سنام شغفك ، ولا تدركه جميع العيون
التي جَحظَت أرقاً في احتواءه ، كنتُ أغض الطرف عن كوني إستثنائياً في خوض التجربة ، وكنتِ متفردة في الكمال
عن جميع اللواتي أتين قبلكِ ومن بعد

..,,

[الكابتن]

بعض الظروف تقذفك إلى اليَم بعيداً عن أمواج الذاكرة , وبعضها الآخر
يغرقكَ بالتفاصيل , في كلاهما أنت الخاسر لأنك تتأرجح بالتصاوير
لكننا نكتب شيئاً ما, لَعلنا نزيل آثاماً أورقت فوق قلوبنا ..
أخبريني هل لا زلنا معاً , وتقيم فرائسنا على ذات الشوق ونمتشق هاك الحلم الخالد ؟
..,,

[الكابتن]

يقول..أُحبُكِ بكل قوة ,
لكن الحب لم يكن يوماً عائقاً للمضي
نحو عالم آخر
عندما تَخدشه صبيانية المشاعر بِحوافر الغرور

..,,

[الكابتن]

لا أدري حقاً ، هل تصلك رسائلي ؟ تتعمدي بعداً وغياباً ، أم هو امراً فرضته عليك هذه الحياة التي لا تلين

تقرأين ما أكتبه لك منذ زمن ، ألاحظت إختلافاً ، كنتِ تلوميني عليه ، أم هو لا يعنيك الآن

اصبحت أًسهب أكثر من ذي قبل في كتاباتي ، لم يعد ينصاع قلمي لرغبتي في الإقتضاب ،عامداً على إستفزازك كما كنت أفعل
لأني أعشق تلك الملامح الغاضبة بين حاجبيكِ كلما إلتقينا والله ، كنت توبخيني ، تقرصيني من عضدي حتى يحمر ،
أضحك وأنا في كامل اللهفة حينها ، وكلما نظرت في المرآة ، تزعجك رسائلي المختصرة ، التي لا تنسجم مع فضولك الزائد في معرفة أدق تفاصيلي ، تخمد ذروة لهفتك ، فترسلي وجهاً تعبيرياً لشخص زم عين وأرخى الأُخرى ، أنتِ تعلمي أنني أتماكر عليكِ لينتهي هذا الصخب في السادسة وثلاثون قبلة صباحاً ،


..,,

[الكابتن]

إلى متى سأبقى أتصالح مع قلمي ، الذي لم يعد ينصاع لرغبة أبجدية قاصرة على تنميق وجهة نظر هذا الحزن السّقيم ، لكأنني المتآمر عليه ،فقدت مقدرتي على التحايل ، أن لهذا الحنين سبعون فماً، تئن بذكره ، يسمع صوته المجروح منه ،دون أن يعي أن بحوزة هذه الحياة ألف خيط يتربصها الخذلان قبل رِتقه .
..,,

[الكابتن]

عندما تعيش في عالم هلامي ، لا يوجد فيه صلب إلا أنت ، عليك أن تغادر ، لقد عشت

في العالم الذي أكتبه ، حاولت العودة إلى البداية ، لكني لم أصل ابداً ،الكثير من ذاكرتي إختفت على الطريق ، فقدت شيئاً من داخلي ، لكن قلبي لا زال هنا ، حيث اللقاء الأخير ، الذي تشبثت به كثيرًا
..,,

[الكابتن]

لأجلِ
عارِجة على منبرِ الضّوء أنارتْ قَبساً مِن وحشة الظِّل ثم تَرجلت ..
عوداً على بدء ..
مُستبدة في حُضورك ِونَرجِسية الغياب ..
تُمارسين ديكتاتورية الوله ,
خَلقتِ إغتراباً ما بين لَوعتي وورعي
فأجدتِ إستحضار دهشتي
تالله أنكِ أتقنتِ القسوة ,
فسَلمتُ لكِ بتلك الحَرفنة
..,,

[الكابتن]

هُناك الكثير مِنَ الفُرص غير المُتاحة في هذه الحياة التي لا تمنحُكَ البَّوح عما يدور في داخِلك , تَسلبُكَ حقَّ التعبير كالأبكم محاولاً النطق دون جَدوى تَختنقُ بِداخلهِ عبرة التَّصاوير تَخرُج على هَيئة صرخةً كُبرى تَشُق أنفاس المُتلقي
فَيختلق الزمن عادةً عُذراً سخيفاً يَصنع منهُ حاجزاً تَلوذُ عَنه ..تَتحاشاه كَمن يخشى إنزلاق قّلبه على حافة الحنين ..فينبض بِتوجُس ..حتى أدنى مستويات العَيش تَصرفها عن قلبك آنذاك ..!
بَعض العلاقات كالأحلام عِندما تنتهي مِنها تكون هيَ مَن ..أنهتكْ
..,,

[الكابتن]

إنَّ أكثر الآلام وَجعاً وقسوة أن تفتح جُرحكَ بِيدك وتَعجز عن إحاكته , تَضع لِسانك لتذَوق كَم كان حارِق..ثُمَّ
تُغادر حياةً بِملىء إرادتكَ وأنت لم تستطع برهنة كامل تَصوراتك لِمن غادرته

..,,

[الكابتن]

لا شيء يُثخن في القلب الجراح ويستجيش مساحةً شاسعة من الألم أكثر مِن كلمات موجِعة ، تتدحرج من شِفاه مغمورةً بالقسوة تتعاقب لِتَهبك فرحاً زائفاً
ما يلبث أن ينقشع ، كسحابة صيف تفيأت بها ذات قَيض أحاديث مُكررة خالية من نهم العيش ، تقتل أدنى رغبة في المواصلة ، تصنع أجدِرَةً عازلة عن الدفء تَحول بينك والإحساس
..,,

[الكابتن]

عندما أغيب ثِق تماماً أن السبب كان فرضاً قديماً ,ذلك أن حُزناً جديراً يفصل بين فجيعتي وخذلاني

يشبه الفاصل الزمني لعينين إغرورقت تُكابد بين الاحتباس والانفجار حيث كان البكاء امراً مقضيا
..,,

[الكابتن]

إستمري في القراءة
هذا الحديث غير قابل للتهجئة
في تفاقم النشوة
الحروف تدفع بعضها بِضراوة
الحرف الناقص ممنوع من الصرف
والخيال رؤى قابلة للتأويل
تتصارع على البقاء فوق رِتم الشفاة
كَقطيع ماعزٍ أحس بالخطر
لِمتربصٍ يَحُث خُطاه
على مضيقٍ في درب المَحتوم
..,,

[الكابتن]

مساء الخير أيتها الحياة ،،
قرر قلبي أن يشيخ لسوء إستخدام هذه الذاكرة كود النسيان خاصتها
مُجرد أُمنية أهدرتها الأحلام على ضفاف الوقت
وفرصة غير مأهولة قضت عليها النهايات
وكان عقلاً أرهقته التكهنات الموبوءة بالانتظار على سكك القطارات المسافرة نحو المجهول
وجسداً ناله السقم إنكفأ على ظله المكلوم
هكذا أنا أبدو
نزراً يسيراً من بقايا حكاية كتبها راحل أثناء سفره إلى ما يسمى وعد
نَسي خلفه حقائبهالمُكدسة بالوفاء

ثم غادر غير آبه ...
..,,

[الكابتن]

في نهاية الشارع قبل المُنعطف ببضع خطوات عندما حاولت الإستدارة لأنظر إليك إن كنت لا زلت واقفاً تَرقب إختفائي , بالكاد شعرت بشيء ما سقط مني ألم تَلحظه ؟


..,,

[الكابتن]

في غضون ذلك , كنت أُحاول إستعادتي بعد أن شَيدتُ جسرًا من المُترادفات بحثاً عن تفسير حركة شفتيكِ المُشرئبتين زُهرة
تلك التمتمة الصامتة أضنها أخذتني في هاجسي جيئة وذهاباً.


..,,

[الكابتن]

تماماً بعد منتصف الشوق بلهفة ,ككل المرات التي كنتِ تَريني فيها , أُخرج نظارتي السوداء من جيب قميصي الأيمن ,وأَكتم ذلك
الإتصال الفاتن من مقليتكِ إتجاهي , كنتُ أُحاول أَلا تقرأيني وأَلا تَعي لذة الإعترافات التي تبوح بها عيوني عندما أُجازف بالنظر إليكِ
لطالما أردتُ أن أكون رجلاً عادياً كُلما إقتادتكِ الطريق للعبور من خلالي , لكن حواف الصبر تتآكل ,أشعر بشخص آخر يوجهني

يتحكم بخطواتي يرشدني وانا في كامل الإذعان , كيف لي ترتيب الفوضى بداخلي , ذلك اللقاء الذي يصبح فيه للعيون شفاة تتحدث
وتلك النظرة الشفافة كانت تنهب ما بحوزة علبتي من سجائر..

..,,

[الكابتن]

تموت في داخلي ألف حكاية ، ويغادر النوم عينيّي في تلابيب الصحو المؤرق
ساعة يطوف بي حنين أنتِ مبدأه ...فتهزني بارجوحة الخوف تفاصيل الحلم الذي تقاسمناه سوية فتصطلي روحي بقبس من نار البعد عن روحك... فـنور الصبح صار باهتاً تعلوه آهات الحزن المعتق فيك
والليل بات يأتيني في كل حين ينسيني أبجديات النّهار المشبع برائحة ثيابك
فكيف مع هاتين أكون بلا أنفاسك حين تعتريني .


..,,

[الكابتن]

ما إعتقدتُ يوما أن القلب بهذا الجبن عندما يتعلق الأمر بحب خالية جيوبه إلا من رصيد الدفىء الذي تمنحين , هل يمكن أن يتصاغر هذا الكون ويضيق حتى أراكِ بالطرف المجاور لمقعدي وآتيكِ حاملاً قلب يتعاظم فيه الحب حتى حدود الكون الأول .

..,,

[الكابتن]

أتدري يا رفيقة ..


أننا حين نَمرض بالحُب لفترات ، نصاب بالإعياء .. نوشك على الهلاك، تكسرنا الظروف

عندما يدير الحظ ظهره لنا ، يستقبلنا الخذلان بصدر رحب

القدر وحده من يتكفل بإماطة تلك الغشاوة ، لنشد من أزرنا ، نحاوض النهوض

رغم الخسارات والإنكسارات نبدأ بالتعافي من جديد

ونغسل وجه خيباتنا مرتين،، بعد أن نتقن تضييق الخناق على الذاكرة ، ونقطع مأسورة الحنين ، وندرك جيداً أن النسيان عصي علينا ، لكننا نستطرد

تشعر حِيال ذلك .. أنكَ مُقبل على داء عشق أخطر من السابق، بنهم غريب
فقد تفجرت لديك طاقة أحتواء رهيبة أثناء مرحلة التداوي

..,,

[الكابتن]

لأني لا أذكر فيك غير الذي رَسَمته منك خارطة روحي ..تجاسرت عليَّ الظنون
وفتكت بداخلي حلمي الراسخ, بعد أن قذفتني أُرجوحة التمني الى هاوية الحنين
هل أبدو سائغاً بين فكي الخذلان عندما أراني في المرآة شاحب الشوق إليكِ
, هكذا تبدو الكثير من العلاقات القائمة على إحتمالات النطق فيتسيد الصمت
غالباً منبر الإفصاح ..
دعيني أُخبركِ عن ذاك المغادر حديقتكِ غير آسف ولا مأسوف عليه وعلى شفاهه
تعزف الآه لحن الحنين الأخير حتى مُني بالفقد الرجيم

..,,

[الكابتن]

كيف أُوضح للحياة بألا شيء يتغير لو تجاسرت على نفسها ومنحتنا فرصة أخيرة للقاء ,
لا شيء تغير فعلا ولكني إحتفظت بكل ما أملك من أحزان في صندوق شخصي لا يظهر للملأ
وقلبي الذي ما فارق غَيه لا زال يحتدم صراعاً مؤلماً في التوجس بين أروقة الذاكرة بحثاً عنكِ ..
كنت سأسألك عن أولئك اللذين تشبثوا يوماً بمصير لقائنا ,وجعلوه مدعاة تطفلهم , هل لازالوا يشاطرونني فيكِ الذكرى
ويتواروا خلف ذاك الغبار الذي كُنا نحثو فيه تراب الوداع ..
..,,

[الكابتن]

أحياناً ..في الجانِب الآخر مِن حَقيقة الرّوح
تَبدو الحياة شَحيحة ،عاجِزةُ تَماماً عَنْ دَر الرَّمق فقط في عيون الحُزن والإنتظار
غَير لائِقة للإستِعمال ،عِندما يكون الحَّيِز المَشغول شَرخاً في بِطانة القَلبْ
حَيثُ كان العِشق أكثر سَماكةُ من خَيط الرِتقْ
صَنعته البلادةُ المُفرطة في قَسوة التَفكير , بَعدما يَكون العَقل مُقيداً لِوثنية الرّوح
نحتاج كَثيراً !! التَحرر من هذه العُبودية ..
..,,

[الكابتن]

في صدري فضول عنيد يحفزني بكبرياء واهن أن لا أتوقف عن الكتابة لكِ ، أُشغل نفسي كثيراً ، أُحاول أن أُجهد
ذاكرتي في تدبر الأشياء لعلي أُلهيها عن تفقدك ، لا أنجح كثيراً صدقيني ، بالكاد لا يتجاوز الربع ساعة تمرداً حتى أعود سيرتي الأولى ، يبدو لي الأمر أشبه بالإدمان على المورفين ، مما يستلزم تناول أربع وعشرون جرعة يومياً دون الكف عن تعاطيك ، لا أدري إلى متى سأبقى نداً لهذا الخذلان الوثير ، أُنكره دون أن يتوقف عن مبايعتي

ككل المرات السابقة ، ها أنا أسرد عليكِ بعضاً من تفاصيل يومي ، يبدو الأمر مملاً لكني ملزماً عليه كما كنت أُحدثك في الماضي ، كنتِ تصرين عليَّ فعل ذلك ولا زلت منصاعاً لتلك الرغبة في مناجاتك .
..,,

[الكابتن]

مُذعنة كانت لحركة المقعد ذي الثلاث أرجُل مُتَوجِسةً السقوط
تتأرجح بحركة إهتزازية ,واضعةً ساق على الأُخرى ,تَهُز القدم المُعلقة بالهواء ,
إبتسامة عَريضة على مُحياها طيلة الوقت
تَشي بالغرور المُنبجس من عينيها المُعلقتان في الأُفق
بِفعل شّد حاجبيها للأعلى , كُلما أثارت إنتباهها النجمة الصفراء أسفل مُعرفها الشخصي مُعلنةً تَلَقيها عدداً من التقييمات
من قِبل الأعضاء المتابعين لِما تُبعثره من حروف على جسد الموقع
فتَذهب مأسورة إلى حركتها المُعتادة كلما شَعرت بِموهبتها
الخارقة في تَلهُف المُقل لِمُداعبتها من قِبل المتواجدين ,
تَنفُض غُرتها المُحجلة بِحركة نصف دائرية
كأُنثى الطاؤوس يُغازلها الذكر في موسم التزاوج ,بعد حين تنبأت بِوجود رسالة خاصة
,هَمت على فتحها قبل أن تنتهي من مقطوعة الضحك الأوبرالية خاصتها
شيئاً فشيئاً كانت نشوتها تَضمحل
حتى انطلق صُراخ أرعن بِداخلها في لحظة انقباض وجداني
كان شعوراً قوياً إجتاحها بالغضب عندما قرأت "أعتذر..
لم أكُن أُقيمكِ.. وصلتكِ بالخطأ"
فسقط جوالها بعد أن قَضت على الرِجل الثالثة وكسرتها ..
إلى اللقاء
..,,

[الكابتن]

لغاية في قلبها ستعود
تحمل لهفتها
وشجن ما قد فات من شغب مسائي
وتغفو في الضجيج
وانا احاول ان ارمم القصيدة على شدوها
نبتت على الطريق أشواك حلمي
وخزتها لعنة الرجوع
تتمتم في سرها يوم لقائي
لي السر وزحمة الاشواق
ولها العهد والمواثيق ودفقة الطهر والقداسة
..،،

[الكابتن]

قديس بثياب الطهر ..والزنادقة بثياب الرذيلة يرفلون ..مُنعم يقتات فتات الأمل
في جوفه يصرخ ألف صرخة ليسمع العُراة من المروءة فينطفىء بداخله قنديل الخوف
قديس يرتل همس الحياة بحرمانه ، من لقمة عيش تخطفتها يد ملطخة بالدم
يد قوية أبعدت عن فيهِ هناء الحياة .. قديس يعبر يعبر لكهف الحرمان ليصل مقصلة الموت هناك
..,,

[الكابتن]

قلبي ينبض ، ونهاري منذ صباحات الوجديفيض كالنيل شوقا ،والشفق المقدس على فضاءات شفتيك ، تراتيل
همس ، تردد بان الليل بلون عينيك ،ولا بد يغفو النهار على كتفيك ، يا سيدة المساء العابق بأنفاس الياسمين

والياسمين ينسل من ظفائرك ،وأنت فراشة تلعق البوح من أعماق روح يسكنها الياسمين ،ثم ينبت على أطرافها الف حكاية تعاقر مفردات الروح ، يا ليل أأنت وهي فيكما فرحي ؟
..,,

[الكابتن]

أكتبك بملامح غريبة

يا كل النساء ، يا همس الشلال ، ويا هفهفة الاغصان ..أكتبك حبراً على صفحات

القلب فتتدفقين في الشريان ..اكتبك خيط قهوة ، فتكونين رضاباً على شفتي الفنجان
اكتبك بمئات اللغات ، لكني أخشى أن لا تقرأين أحزاني ، ويضيع من دفاترك يا غاليتي عنواني
أنثرك حرفاً من مزن تمطر شوقاً كأشجاني ..يا أنثاي يا غابة روحي يا همس الألحان


..,,

[الكابتن]

قد تفهمت الآن معنى أنك تصرف الجزء الأهم من حياتك في إنتظار معجزة ، هذا الوقت الطويل بحرقته الذي كنت تهيء فيه قوام لسانك ، تشحذه خشية التاتأة ، تلك اللحظة التي حلمت عندما تحين لا تجد بداً من قولها

أو حتى لساناً ينطقها ..


..,,

[الكابتن]

غوايتك ,
َصورة موزعة في
مرايا متعددة الانعكاسات
على أوجه حُجرة
مليئة باللهفة
تحت ضوء الرغبة
جسد تثير فضوله النشوة
يتحكم فيه
شُعاع الشغف الممتد
من عينيكِ..بغمزة ترَقُب ,

الظل الوارف شبق تمني
يحرث جسدي
بإمتصاص التَّوهج
المُنبثق من شفتيك
اللذة المُتدفقة منها
عسل ذاب في فمي
النور يحدد حلاوته
بإنحسار العتمة
..,,

[الكابتن]

يا الله ..

كم تبدو هذه الصباحات ثقيلة تعصِف بي الى حَدرة التخاذل عن البدء في أي عمل غير حِصة التأمل فيكِ
ليست هُناك سعادة تعادل نشوة تدافع النبضات عندما تكون وجهة الخَفق دفتها صدرك , ويبقى في داخلي إعصاراً يثور كلما إنشطر قلبي شغفاً وتمزقت أوردة الحنين..
..,,

[هادي علي مدخلي]

سويعات الحنين تعبثُ بصدري

[الكابتن]

صديقي الهادي ..مرحى


..,,

[الكابتن]

قالت : هل أخبرك بسر
قال : نعم
قالت: قد أوسعتك شغفا
قال : هل بُحت لكِ بسري
قالت : كلا
قال : قد بتروا قلبي


..,,

[الكابتن]

في اللحظة التي أسقطتِ العهد المبرم بيننا , كان الوفاء يُراودكِ عن نفسك فقَددتِ قميصه مِن دُبر
كُنتُ شغوفا حد الوَلع بتلقي الخيبات وإرتكاب الحماقات التي تنزع عن قلبي رداء الفاحشة
وتسحق الباقي من أُمنيات إلتَفت حَول عين الرجاء حتى دَمعت فائض حلمها من الخطيئة المستعصية


..,,

[الكابتن]

في رأسي سرب كادح من الذكريات ، ينبش عن بقايا حب نافق ، يسير بخط مستقيم نحو القلب
هل ستدركه المواسم ؟


..,,

[الكابتن]

في القلب جِراح لا يمكنك ان تشفى يوما منها ,
ثمة احزاناً موؤودة في الذاكرة تستيقظ حالما نُثرثر بها ثُم تحيا حالما نَزعم نسيانها


..,,

[الكابتن]

لأني لا أذكر فيك غير الذي رَسَمته منك خارطة روحي ..تجاسرت عليَّ الظنون
وفتكت بداخلي حلمي الراسخ, بعد أن قذفتني أُرجوحة التمني الى هاوية الحنين
هل أبدو سائغاً بين فكي الخذلان عندما أراني في المرآة شاحب الشوق إليكِ
..,,

[الكابتن]

للحنين وقت إذن , ما كنتُ أدري لأنني حينها سأُعِد منبه ساعتي القديمة الذي أسرف دقائق الحرقة هباءً
وتاهت بوصلة مؤقتي بين لحظات الأُمنيات البائتة , وأطبق الانتظار على نفسه سُبل الرجاء وأنا ما نسيتكِ غفوة حلم أبدا , اقرأ تاريخكِ وارتب كلماتكِ ليلاً ثم أعود وأقلبها نهاراً ولا شيء سوى ناطحة سحاب من الأمل تتمدد في الأفق الضيق للكآبة

..,,

[الكابتن]

إعصار يثور في وجهي ثم يستقيم بين أضلعي قاب لهفتين أو أدنى من لوعة
المكوث على طرفي المسافة بين النبضة والأخرى وقلب إنشطر شغاً يَسعُل في فناء
الروح ما تيسر من كبرياء على المدى الشاهق بين إتساع النبضتين
..,,

[مشاعر ساكنه]

في هذه اللحظه ارغب بالبكاء ,,
ارقبه من بعيد بهدوء وسكينه
انصت الي صوته الذي كان بالامس هنا بالانحاء ورحل..
ياتيني نداؤه .. كـجرح ينزف بين يدي وقلبي المفرغ...
الا من الدماء المثقلة ب الفقد
فاصحو من حلمي برجفة مفجوعه
وهلع يسكن الحنايا ...
واتساءل ؟؟!!
لما كل الاماني تعبر من امام ناظري حزينه ..
لما الوحدة القاتله تنهش بمخالبها كل افكاري .
تيه وضجر يتملك كلي,,, لاأدري مالذي يحدث في ذاتي من صراع ..!!
اهو الحنين اليه ؟!..ام الشوق الذي يصهر قلبي وجوارحي ,,
ام فقدي له سيوصلني للجنون ..!!
رحمك الله رحمة واسعه ابي ..

[آسيا]

بعض الأصدقاء عائله

[الكابتن]

دائماً هناك أمنية يتلعثم بها لسان الشوق تبقى على طرف لسان البوح
تذوب كقطعة حلوى داخل جوف الرغبة فتبقى ملاذاً سهلاً لبقية الكلمات
تتدفق كسيل خيبة نحو مُستنقع البَلع
..,,

[هادي علي مدخلي]

لم تكن امرأة عادية، بل استثناء
لذلك جاء حبي لها طوفان يجرف كل أشجار القلق ،و الحيرة ،والترقب

[آسيا]

لا احد حنون وطيب للأبد

[الكابتن]

في صدري فضول عنيد يحفزني بكبرياء واهن أن لا أتوقف عن الكتابة لكِ ، أُشغل نفسي كثيراً ، أُحاول أن أُجهد
ذاكرتي في تدبر الأشياء لعلي أُلهيها عن تفقدك ، لا أنجح كثيراً صدقيني ، بالكاد لا يتجاوز الربع ساعة تمرداً حتى أعود سيرتي الأولى ، يبدو لي الأمر أشبه بالإدمان على المورفين ، مما يستلزم تناول أربع وعشرون جرعة يومياً دون الكف عن تعاطيك ، لا أدري إلى متى سأبقى نداً لهذا الخذلان الوثير ، أُنكره دون أن يتوقف عن مبايعتي

ككل المرات السابقة ، ها أنا أسرد عليكِ بعضاً من تفاصيل يومي ، يبدو الأمر مملاً لكني ملزماً عليه كما كنت أُحدثك في الماضي ، كنتِ تصرين عليَّ فعل ذلك ولا زلت منصاعاً لتلك الرغبة في مناجاتك .
..,,

[آسيا]

تهلك المرء افكاره

[الكابتن]

رصاصة فرح طائشة أصابت مركز السيطرة في عمق جمجمتي
المثخنة بهوس غريب لا يبرأ منكِ ابداً
ضحكة ممزوجة بما اقترفته الأيام من ذنبِ لا تحملين وزره في تأبين الذاكرة على ضريح النسيان وشعور
آخر مفعم بالغنج الشرقي يتسربل من عينيكِ يُشكل ابتسامتك بهيئة طفل رضيع شاهد وجه أُمه بعدما أنهكه
صراخ الجوع لساعات

..,,

[الكابتن]

كان صديقي يخبرني أن كل شي مرتبط بالوقت فقط ، وبدأت أعشق الساعات والتاريخ والمستقبل والقمر، أبتاع منها أغلى الماركات الثمينة ، وأضع روزنامة على كل حائط يقابلني ، وكل ما يرتبط بقادم هذه الأيام التي تكفلت بمنحي أعلى درجات الأمل والخذلان والخيبة .

..,,

[الغيث]

القلب الصادق
لا يخفيه عن الأعين كل الضباب

flll:flll:

[الكابتن]

الصمت الطويل، يخبرك لاحقا ،أنك أنهيت ذلك الحديث المتآكل قبل
ان يستطرد ،واختصرته في أول السطر، قبل أن تمنح وعود اللقاء
في العراء
..،،

[الكابتن]

مُنذ تلك , وحتى تهبنا هذه الحياة الموبوءة بالقسوة عناقاً أخير لا سأم فيه ,وددت أن أبرِم عهد صلح مع قلبي وأزرع فيه أملاً خصباً ينبت فيه النبض لأكثر من شهقة فرح
كلما حانت لحظة الخفق ونظر صوب الريح وجدكِ غيمة في ميمنة دعواتي , عندما يحين ذلك , أتضرع لله راجياً ألا تتعطل مقدرتي على الإستعراض فوق جسد رخو تتقطر منه إخفاقات الماضي والحاضر .

..,,

[هادي علي مدخلي]

كن شجاعاً وأتخذ القرار المناسب لصحتك. أهجر كل ما يؤذي قلبك

[الكابتن]

تهمسني بأنها راغبة في الخيول
وهي في ذروة لهفتي..فارسة,
أنت لا تعلمي أنك مهرتي
وحروفي فوق صهوة خيالك جامحة
فتركت أمر الترويض..بين شفتك,,


..,,

[الكابتن]

في رسالتي المكلومة سقط دثار القلب وجاء ردك بارداً مع الريح ، أعلم أنك عفوية جداً وذات كبرياء طاغٍ
وأُدرك أن هذه الجزئية نكأت فيك ما نكات

لا أدري حقاً ، هل تصلك رسائلي ؟ تتعمدين بعداً وغياباً ، أم هو أمراً فرضته عليك هذه الحياة التي لا تلين
تقرأين ما أكتب لك منذ زمن ، ألاحظت اختلافاً ، كنتِ تلومينني عليه
أصبحت أُسهب أكثر من ذي قبل في كتاباتي ، لم يعد ينصاع قلمي لرغبتي في الاقتضاب عامداً على استفزازك ،كما كنت أفعل
لأني أعشق تلك الملامح الغاضبة بين حاجبيكِ كلما التقينا والله ، كنت تؤنبيني، تقرصيني من عضدي حتى يحمر ،
أضحك وأنا في كامل اللهفة كلما نظرت إليها في المرآة ، كانت تزعجك رسائلي المختصرة ، التي لا تنسجم مع فضولك الزائد في معرفة أدق تفاصيلي ،

تلك التفاصيل التي تفردي لها متسعاً من الوقت لقرائتها كلما وردك تنبيهاً مع تلك النغمة التي خصصتها لي في هاتفك ،يخفت تلهفك ، فترسلي وجهاً تعبيرياً لشخص زم عين وأرخى الأُخرى ، أنتِ اعتدت تحايلي عليكِ ، فأنا شغوف في مراوغة ترقبك ،صبور جداً وأنتِ هشة للغاية ،لينتهي هذا الصخب في السادسة وثلاثين قبلة صباحاً ،

إن أكثر الآلام وجعاً وقسوة ، أن تفتح جرحك بيدك ، تضع لسانك لتتذوق كم كان حارقاً ، ثم تغادر حياة بملء إرادتك وأنت لم تستطع برهنة كامل تصوراتك لمن غادرته

..,,

[الكابتن]

ليس ثمة أمر مؤسف أكثر من بقائك على عهد الماضي وذكرياته
تبقى راسخة جذور ذاكرتك في تربة العهد القديم بحلوه ومره
ذلك الصخب الذي نتذكر وتلك الحياة التي عبرتنا دون الشعور بالرمق الأخير , تلك الهالة التي تطاردك في أحلامك وتسلبك ما تيسر لها
من أوقات دون مقايضة الفرح على دمعة خالصة النية , هذا الانتظار
أشبه بالكابوس الذي لا يعتقك ، يقض مضجعك , مثلما
تفعل جميع الأطياف التي تعبرها حافياً أو تعبرك ..
..,,

[سُقيا]

،


كلما ذَرف الشّتاء حَنينه ، وبكت العَين فقدَك كَناي مبحوح في حنجرة حزينة
وجدتُ أن الزمن انقَضى و فضَّت الحاجَة إليكَ كُل ما يَسد رمق تَوقي
كلما كتبتكَ حُسناً يفوق عُمراً مزدانَة لَه مشاعِري ، نبذت سَلاماً متأخراً وَ كبرياءاً شَدَّ
على قَلبِي بِما يكفِي ولا يكفيكَ .
تائِهة في كُل الندباتِ التِي حفرتَها ، شَاهقَة بعدمِ انتِظارِي لشَيء فقدتُ الشغف فيه ، وحدكَ
مَن يدرِي كم ارتعَشَت أيادِي الوَجد وَحدكَ مَن ارتقت فِي مسافتهِ عهُودنَا وَ مع ذلك أخمدتَ
الرغبة في البِداية ما بينَ حيرة وَ يقين ، حتى باتَ التخلَي يَقيناً شَنقَ كُل إحسَاس خديج أفلح
بِالوصول إليك .

[الكابتن]

اعتقدت أن البرد يحاول التسلل عبر عيون النافذة

ومسمات الأرض ،ومن خرم باب حديدي توشم بالصدأ

يقف في وجهه كعثرة أمام محاولاته إلتهام أوصالي

لم يكن ذلك سوى طيفك ، الذي يتدفأ بين الأضلاع

ويخرج مع أنفاس سيجارتي ، رسماً لوحدة موحشة تحرق دفئي
كما تحترق فتيلة المدفأة الخاوية من الكاز
أنت وذالك الوطن ، أورثتماني حالة إرتعاش مؤلمة

تنخر القلب .
..,,

[سُقيا]

،


،



مَن كانَ يسرق الوقت ليَبني ذكرى أساسها فرح لا تطالها
لغة البعاد ولا تمسّها لعنة الأحلام ، كيف لاستفزازكَ أن يُنصّف الشعور
بِلهجة المُذنبة الوحيدة التي تستطيع بعدها أن تقرّ عينكَ وَتحصر
هفواتكَ بزاوية الخلاص .

[مجرد جرة قلم]

القصيدة
بشجنها وجزالتها
هي أنا

[الكابتن]

كان صديقي يخبرني أن كل شي مرتبط بالوقت فقط ، وبدأت أعشق الساعات والتاريخ والمستقبل والقمر، أبتاع منها أغلى الماركات الثمينة ، وأُعلق روزنامة على كل حائط يقابلني ، وكل ما يرتبط بقادم هذه الأيام التي تكفلت بمنحي أعلى درجات الأمل والخذلان والخيبة.
..,,

[هادي علي مدخلي]

اشتقت لطرقة أصبعها
على نافذة غرفتي
المطلة على الشارع الجانبي

[الكابتن]

قال لي :

هل عرفت كيف تموت الأنهار عطشاً..أو كيف ينحني النخيل..أو كيف يكون طعم العسل مراً ..هل عرفت كيف تتجمد المشاعر في أتون الشوق وتذوب مع الانتظار. انتظار القدوم.. القدوم الذي لا يأتي لا تستغرب بأن أعود إلى غفوة النسيان..تمر الأيام ..لم يتغير شيء. إلا انا
لم أعد أنا ذاك الذي يريد البقاء.. بعد أن امتد السواد بين شفتيك وأذني ... ساد قلبي وجف... أتعلم ماذا يحدث في هذه الأيام ؟ في كل صباح أمد يدي أتحسس الجانب الأيسر مني. لأعرف هل يخفق بعد؟!
..,,

[سليم]

وكنت وقد واساني الدهر مقبلا
فلما جفاني الدهر جافيت كالدهر

تواصلني والسعد يضحك في فمي
فإن ضاق في عيشي تماديت في هجري

أجاهد كي تحيا وسعدك أشتهي
وترتع في خيري وشرك يستشري

فحتى متى أصحو وقلبك حاقد
تروح وتغدو لا تكف عن الغدر

[الحكيم]

وكم اشتقنا لأرواح سكنتنا

[الكابتن]

فيض من البوح يعتري لساني وحشرجة الفقد تملأُ حنجرتي كلما كست الشمس
الجانب الأيسر المتُاخم لشقي الآخر من الظلمة , بالكاد أقول أنني أطفح كل شروق برائحة الذكرى والحكايات القديمة
يراودني شعور خائب أو ربما كان أكثر سذاجة !
هل كان علينا فعل ذلك ؟ أم كلانا ندفع ما يترتب علينا من ذمم الوعود والعهود التي أبرمناها ونسيناها أسفل تلك الشجرة المشرئبة جذورها بالخيبة وكل ما يمنح هذا
العقد تفويضاً بالغربة والحزن السقيم
لماذا علينا أن نتناسى ؟ ولمَّ نحن في صدد التأويل أننا أنصاف حكايات لا تكتمل إلا
لتنقص وتتضائل عن الإتمام ..
لمّ لا نبتر جشع الطمع الذي ينمو بدواخلنا ونلقمه قناعة تكفي لسد نهم القلب
الذي يحيا برمق كلمة

أيتها المرأة التي سفكت ماء تيمم القلب ..توضأت بكِ أكثر
..,,

[مشاعر ساكنه]

كل مساء
اغرق في تفاصيلك
وتهيم روحي في فضاء صمتك
تبحث عنك لان الشوق قد بعثرها ..

[سُقيا]

،

تصدّيتُ لهذا الشعور كثيراً
في كل مرة كان حصني منيع، وجيوش شجني
ليست مهزوزة بالوجل كما الآن، كل شيء بات
كَ رقعة الانتهاء وفيها عتمةٌ ظننت انه الليل، لكني اكتشفت ان الصحب غادروا اماكنهم، ومكاني بقي محفوظ الظل والاثر.

[الكابتن]

إذا أغرورقت عيناك وجائت الريح لتقتلع منك شيئاً نحو الغمام ثم أقفلت راجعاً دون قلب ..إعلم أنكَ مُنيت بالحب
..,,

[سليم]

مافيني الا الخير اضحك واسولف
ومن خاب ظني فيه سديت بابه .

[الدّانة]

ما بين صمت وصمت
تسافر الأمنيات
وفضاء الذات

[الكابتن]

مساء الخير ...

كيف حال "الآه " تنهيدتك ، ما أخبارها ، هل لا زالت تملأ شاشة الهاتف برذاذ الشغف وكثافة الاشتياق

بالأمس في الثالثة إلا ربع حنيناً عندما تحدثنا ، كانت ضحكاتك مغلفة بالكثير من الرسائل المبطنة ، كنت

أشعر بها ، هل أطفأت الأنوار كما كنتِ تفعلي ، وتجعلي شاحن قلبك متصلاً في صدري فقط ..

أنا فعلت ذلك دون أن أُخبرك ، لا زلت أحتفظ بذكرياتك وآلامك ، وقوانين الوجع التي تجهشك بالبكاء

أحفظها عن ظهر قلب ، وأُولي الجانب الآخر من حياتك الاهتمام الكامل ألا تكوني غير سعيدة ، حتى

وإن تكاتفت عليكِ الأحزان ، وسرقك الحظ السيئ من كل التفاصيل البسيطة التي تحلم بها الفتيات

هكذا أخبرتك سابقاً ، أن تبحثي عن مكامن الوجع ، وتضغطي عليها بملء القسوة ، حتى

يلتهب إصبعك من المشاعر الموبوءة وبعض الذكريات الضارة ، ثم تغمسيه في هذا القلب الآمن

الذي باركك عن طيب خاطر .



..,,

[الكابتن]

بعد منتصف الليل.. عندما يجتمع الرأس بالوسادة.. تغفو الجوارح.. سوا خافقي.. الذي يرهقه نبض إشرئب ملامح الحلم..
..،،

[الكابتن]

لطالما زعمت أني بخير ، تظاهرت كثيرًا ، وتحايلت على حدسي ، ادعيت أمام مرآتي قوة الشكيمة ، خاطبتني بكبرياء آثم ، كنت أحاول الاجتهاد دائماً ، في تجسيد أنفتي المزعومة ، وتوظيفها بالمفردات لكنها تتشكل ركيكة ،

تبدو غير سائغة ، كجسد وثير بلا روح ،كظل فارغ ينمو في العتمة بلا نور ،كل ذلك الإدعاء والالتفاف عن درب يستبيح سفك إعترافي ، قايضني عليه الوقت بغفوة ، لا يلبث ،حتى تتماهى حالة الورع المنسوجة ،وتتبدد تلك الفكرة المستعصية العالقة في الذهن ، ريثما وضعت رأسي على الوسادة ، لتستجر

مشاعري قطعاناً من الذكريات ، وتبدأ تقطر من قلبي ملامحها المذابة ، وتنبت في عيوني آثار أقدامها وهي تبتعد ، حتى الصباح لا تكف إستنباتا .
..,,

[هادي علي مدخلي]

أتقنٌ كل اللغات
وأنسى الكلام
عند أول لقاء

[الوله]

المضحك اللي يبكي اعيون شعري
وشلون شاعر ما لقى له مساحة ؟!

ابوح فيها كل ما ضاق صدري
من غير هذا الهم احتااااج رااااحة


لـ الـولـه .

[الكابتن]

في القلب جِراح لا يمكنك ان تشفى يوما منها , ثمة أخزاناً موؤودة في الذاكرة تستيقظ حالما نُثرثر بها ثُم تحيا حالما نَزعم نسيانها
..,,

[الكابتن]

حين يكون الحب مستقيماً

يصعب عليه الاستمرار في قلب دروب الوفاء فيه ملتوية
..,,

[الكابتن]

إن أكثر الإجابات وجعاً تلك التي تظهر في معرض ردها على حيرتي ، أن لا نكون معاً ، أن نبقى كالرواية المشروخة من منتصف الحكاية ، نغادر القراءة عنوة ، فتُجهش في الصدر الأسئلة , بين تخيل البداية ومآل النهاية ، وثرثرة التأويل المذنب وعذاب النوايا المفلسة ، دون أن نعي أن الوجه الحقيقي في كنف تلك الصفحات المبتورة ، وأن الإحساس الكامل بالوعي الصادق تسليماً خالٍ ، من برهنة الصور وإفتراضات الكتابة ، تستشعره المجسات القلبية فقط دون أن تقُض مضجعه


..,,

[مشاعر ساكنه]

رحلوا ولم يتركوا لنا سوى بقايا ماضي،
عطر لا ينسى، صوت نتمناه، حضن نفتقده، حب يكبر و يقتل،
صور صامتة، شوق لا يبرد، دموع لا تجف،
ألم لا ينتهي، منزل خال مليء بالذكريات
، وثياب معلقة تقتلنا بين الحين والآخر.

[الدّانة]

ما بين القهوة والشاي
فصولٌ من عِراكٍ وتأويلاتٌ هزليّة

طاب صباحكم بالخيرات وابتسامة الحياة

[مشاعر ساكنه]

هل ينفع الحبّ ياصحابــــي؟
وهل على من قسى جناحُ؟!

ياتوأم الـروح غـــبت عــــني
متى يعود لِيَ الصبـــــــــاحُ؟!.

[الكابتن]

وَحدهُ ..
قلبُكِ الذي لَقنني مَفهوم الحُب نبضةً نبضه ،أعاد هَيكلة فَوضى الخَفق قَبل أن يكتمل نِصاب فنائها بعد ..
أجيىءُ مع الشمس وقت الشُروق
مُتحفزاً للعناق
مُتأهباً أشنُق القصيدة
على حافة البوح

قبل أن يتَبرأ الكلم مِن غِصة الحلم

في الصباح
رأيت الفراشات
تَنثُر نَشوتها على أحلامِك
تَلثُم شرنقتك وتعود مُسبلةً بالطهر
عندما كانت الورود مَحجاً لعينيكِ
لم يكن ...
الزَّهر يَشي بِسِر أنوثتكِ
تَرسمكِ الأبجدية وقلمي وخيوط الشمس
مَبحوحةً في إفاقتك
تَلتقطي مِن صدري نَجمكِ
تُلقنين أسراب اللهفة درساً ..كيف تقتات المواجع على آفة الملامح

وتبقى الوعود رَهن إنفالات المسافة
..,,

[الوله]

وانتي ياللي غير عن كل الحضور
تملي هالدنيا سعادة مع ورد 🌹🌹

في حروفك مسك ريحان وعطور
وفي سكوتك تهدي الصمت السعد

[عنبر المطيري]

علينا الانتظار فحسب

[مشاعر ساكنه]

فيني وله واحساس لامن ظهر
يروي عروق القلب يهطلها مطر

[نفيسة شادي]

وهذا الوجعُ
وجع التيه
هذا الوجع الجميل
الذي لا أملك
إلا أن أحبه
وجعُ النبض
والحرف
والخوف
وأنتَ

[الكابتن]

يا الله ..
لم أكن بهذا الضيق من قبل وأستشعر معنى الفقد الحقيقي أنزع قلبي مِن صدري أحثو عليه
حُفنة ذكريات ثم أواريه لَحد الغياب الأبدي
إذن هو الرمق الأخير من الحكاية ،
كما أنه المشهد الناقص لجميع الفصول السابقة من روايتنا المشفوعة بلعنة البعد والنوى
إنها الأقدار الموسومة ، التي لطالما كانت تخبرنا بأن ياء المخاطبة في كلماتنا , الكلام الذي يأتي بعدما نُغادر
, الأحلام التي نحتفظ بها في الذاكرة ،هي نحن مع سبق الإشهار والتحفُظ ,
سأتغَمدني الآن ، وأسير حاملاً رُفات حزني على كتفي إلى حيث يقودني طريق آخر
لن تفسده عليَّ الحياة ، ولم تنبت فيه

الأسئلة الخاوية من الإجابات الغامضة والمواجع
..,,

[نفيسة شادي]

حين تغيب
أواجه تسرب الحياة مني
وحين تعود
أشهد لك
كيف عاد لي عمري!

[نفيسة شادي]

وأعرف أني موجودة ,,لأني أحبك
صوت الشجر ...ويصبح للحفيف معنى ..
وتولد الأحاسيس من جديد
وكأنها تتبدل
وتصبح معرفتنا بها شكلا آخر
ونتألم من الحب
نتألم من الامتلاء
نتألم من الخواء
من الفراغ...

[نفيسة شادي]

..وأنا الوحيدة .أمضي إلى نافذة خلف قلبك ....لعلي أقتـفي أثرك هناك....خلف الجدار ..أمضي إليك من نافذة مغلقة ...وأتبع الفراشات التي خفقت لي ذات وقت لأجعل حلمي من ضوء..... حيث أني لا أنتظر من غيابك غيرك ......أنا التي لاتكف أن أُنعِش عطشي إ ليك ......من كل هذا العذاب الذي يعقب الحب........ من كل هذا الظمأ المنهمر من صمتك ......كل صباح ...كل مساء ......، لأعود إلى رسائلك...لتهبني هبات الريح....... لتجعل مجيئك يخضر بقدوم الربيع .......لتحمل لي غيـث المطر، وضـوءَ الشَّمسِ ، ودفء الروح ....لعل الحمام يطير مرة أخرى....ثموأتذكـر مرارة الغيــاب .............يالها من موجة تستقر في نبضي الآن .!....... فتسقط دمعـتي في قـلبي..

[الكابتن]

في صدري فضول عنيد يحفزني بكبرياء واهن أن لا أتوقف عن الكتابة لكِ ، أُشغل نفسي كثيراً ، أُحاول أن أُجهد

ذاكرتي في تدبر الأشياء لعلي أُلهيها عن تفقدك ، لا أنجح كثيراً صدقيني ، بالكاد لا يتجاوز الربع ساعة تمرداً حتى أعود سيرتي الأولى ، يبدو لي الأمر أشبه بالإدمان على المورفين ، مما يستلزم تناول أربع وعشرون جرعة يومياً دون الكف عن تعاطيك ، لا أدري إلى متى سأبقى نداً لهذا الخذلان الوثير ، أُنكره دون أن يتوقف عن مبايعتي



ككل المرات السابقة ، ها أنا أسرد عليكِ بعضاً من تفاصيل يومي ، يبدو الأمر مملاً لكني ملزماً عليه كما كنت أُحدثك في الماضي ، كنتِ تصرين عليَّ فعل ذلك ولا زلت منصاعاً لتلك الرغبة في مناجاتك .

..,,

[الكابتن]

مع فنجان قهوة ملأَت صباحاتي

وعلى أنغام لحن

استهواني

قمر يترجل من الأفق

وهمسات مسائية رشيقة
أتكاثر شغف

ارسم لوحة اكتظاظي
في الفضاء

أتدافع بضراوة
اتبع دروبك
العبق الفواح في الأماكن
يجذب قدماي
يستفز قلبي
يثير فضول هواجسي

كيف هو ملمسك ..
..,,

[الكابتن]

أنت عندما تتألم عليك أن تتقنه ، عليك أن تتشظى مع خيباتك ، مثلما تشظت أحلامك عقب
الإستيقاظ ، لا أحد آثر أن يهبك عمق روحي كما دأبت ، ولا شيء يستحق المواصلة إلا التوقف

..,,

[يَعْرُب ~]

لستُ قُربكِ لـِ تضم الخاصرة اللولبية بِـ زندٍ أجش
لستُ قُربكِ لـِ تُضرم في الخوافقِ فوضى الحب الأغر

[مشاعر ساكنه]

لم تكن يوما احلامنا بايدينا
ولا بايدينا تحويلها لــ قوس قزح
نعيش اللحظه باحاسيسنا المرهفه
بنقاءنا ..بعفويتنا ..
نعشقها حتى لو تحولت الي سراب وتحولوا هم الي اطياف
رغم العذاب الذي خلفه ذاك الطيف
الا ان الذكرى تستفزني
كانت لحظه انكسار
وحزن
و وداع
كل شيء انتهى
عندما استيقظ ضميره طالبا العفو والسماح
عندها قرر أن يكمل مشواره
وحده
من دوني
وبقيت أرقبه وهو يبتعد
تجترني الحسره
و دمعة مزجت بنار الفقد
واحتلت صدري صرخة من الم
لكن كبريائي كبح
صرختي
ولوعتي
فودعته في صمت... رغما عني

[يَعْرُب ~]

اللعنة

احدهن أمراة والله اما ان تكون قاتلها او زوجها
اما دون ذلك فأنها تترك نآر في الفؤاد لا ينطفيء أبداً .. :confused:

[النقاء]

يتمتم خافي الخافق ولاأدري وش اللي جاه!
‏أهو شوقًا يحاكين
أهو حبًا مؤنس بقلبي يحدد مبتغاه

[مشاعر ساكنه]

الشّوف مو بالعين الشّوف بالقلْب
عينِك تِشوف عيون والقَلب له عيْن

وانا بقلبي شُوق قايد مِن اللهْب
يكْوي عُروق الروح كنّه براكين

[الكابتن]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزف~ https://www.boohalharf.com/vb/madaeen/buttons/viewpost.gif (https://www.boohalharf.com/vb/showthread.php?p=255094#post255094)
اللعنة

احدهن أمراة والله اما ان تكون قاتلها او زوجها
اما دون ذلك فأنها تترك نآر في الفؤاد لا ينطفيء أبداً .. :confused:


صدق الحجاج فيما قال يا عزيزي
..,,

[الكابتن]

ويحك أضيئي من جديد ، لا تخفتي ابداً ، جزء ما في قلبك ليس في باقي جسدك

يقسم أن العتمة لا تليق بكِ ، وان تلك الحالة من الخسوف ما كانت إلا غمامة حزن وقفت تنظر ما بين قلبك وعينيكِ
..,,

[الكابتن]

ككل المرات السابقة ، ها أنا أسرد عليكِ بعضاً من تفاصيل يومي ، يبدو الأمر مملاً لكني ملزماً عليه كما كنت أُحدثك في الماضي ، كنتِ تصرين عليَّ فعل ذلك ولا زلت منصاعاً لتلك الرغبة في مناجاتك .
..,,

[الكابتن]

عندما نعشق نتخلى عن جميع الحقائق التي تتدثر بها افتراضات الواقع ، نأبه عن كل الاحتمالات الواردة على لسان "قّد " , نسير طويلاً مُغمضي العيون نحو التسليم بأننا وجدنا وجهتنا الضالة، وكلما تعثرنا نستجدي من الصفح

مِنة المَسير ..
..,,