تحليل الرائعة الغند لمقال الكاتب هادي التغذية الراجعة

[الغند]

نسخة المقال
عنوان المقال / التغذية الراجعة
الكاتب / هادي مدخلي
تحليل / الكاتبة الغند
في علاقاتنا مع الآخرين : سواء في مجال العمل ، أو العلاقات الاجتماعية ، أو الأسرية ، أوفي محيط الأقارب والأصدقاء . يقع الكثير منا تحت تأثير الظنون المسبقة. سأضرب مثلاً بالسلك التعليمي كوني أنتمي إليه : فمثلاً إذا عُينت في مدرسة ، وأخذت فكرة مسبقة أن (س) من المعلمين مُخادع ،أو صاحب نية سيئة، ففي الغالب لن تكلف نفسك مهلة لخوض تجربة العلاقة معه بنفسك . لأن رأيك فيه أصبح جاهزاً ، ومن الممكن أن تتصرف معه بفظاظة وحذر، وتحاول تجنبه وعدم الاحتكاك به ... ومع الأيام سوف يشعر بمعاملتك الجافة له ،وسوف يتخذ تجاهك ردة فعل مشابهة لتصرفك الفظ معه ، وتستمر هذه الفجوة في النمو ، حتى تصل لنقطة عدم الرجوع ومرحلة التصادم الحقيقي..
ومن هنا نقول أن آراءنا المسبقة ، مسؤولة بنسبة كبيرة عن تشكيل مواقف الآخرين تجاهنا... وهذا أمر خطير: قد يحدث بين الأب والأبن ، وبين المدير والموظف ، وبين الأخ وأخيه ..فمثلاً عندما يسمع الابن أن والده يتكلم عن إخوانه بفظاظة ، وأنهم أخذو حقه مثلاً. فسوف يعلن حالة الاستنفار والمقاطعة لجميع أعمامه ، و تبدأ الصرعات بين الأقارب ،
بسبب كلمة عابرة لم ينتبه لها أب في وقت خنق وغضب .... ويتجسد سوء الظن على أرض الواقع! ويتحول الأمر إلى معارك ودسائس ، قبل أن يكتشف الجميع عدم وجود سبب حقيقي لمجمل الخسائر ..لذلك يجب علينا أن نتوقف
عن تدمير ذاتنا بسبب أفكار سوداوية تضرنا أكثر من أن تنفعنا .
ويجب أن نلغي من حياتنا الكثير من السلبيات والمفاهيم الخاطئة , فليس صحيحاً على الدوام مبدأ الأخذ بالثأر أو الانتقام ممن ظلمنا ، يجب علينا التوقف عن التدخل في حياة الآخرين بحجة النصيحة ( من حسن إسلام المرء تركه مالا يعنيه) و التوقف عن الاعتقاد بأن الناس والمجتمع في انحدار مستمر ( فمن قال هلك الناس فهو أهلكهم ) فالسعادة ليست بمحاولة العيش بمثالية ( فالكمال لله وحدة ).
السعادة هي في احترام الناس ، ومد يد العون لهم ، والتوقف عن إضاعة العمر بالغيرة أو الحقد على أحد , السعادة هي الثقة بالله والرضا بما قسمه الله لك وأن تحاول أن تكون مواطن صالح يساهم في بناء وطن وتشيد حضارة وهذا لا يكون إلا بالترفع عن صغائر الأمور ، والتوقف عن أي قول أو فعل يوحي بالغرور أو الانتقاص من الآخرين...

الرابط الأصلي للموضوع
https://www.boohalharf.com/vb/showthread.php?t=3012

[الغند]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تعودنا من الأستاذ هادي مواضيع أدبية حتى وجدنا هذا الموضوع يكسر نمطية ما اعتدنا عليه
ويطغى عليه الجانب النقاشي ،،
وهذا بحد ذاته جمييل طبعا مع الوضع بالاعتبار مواضيع الرعاية والتقدير لأعضائنا الكرام
،،،

جميل أن نجد هنا من له صلة بالجانب التربوي والمدرسي وفرصة والله لقدام
لنتبادل الخبرات العملية ضمن اطار الحقل التعليمي والبيئة والإدارة المدرسية وتجارب مختلفة
نؤطرها لخدمة العملية التعليمية من مناهج مدرسية وإدارتها حتى إدارة الصف من قبل المعلم
وتفعيل العملية التربوية والتعليمية في دولنا العربية ،،،
في اطار المساهمة في دعم جودة التعليم بشتى جوانبه وأركانه الأكاديمية والتربوية معا،، بل ممكن ندعم ورش لخدمة هذا الجانب
لنعود الآن للتغذية الراجعة
،،،

[الغند]

على المستوى الشخصي ألجأ لمصطلح التغذية الراجعة
كعملية تقويم نهائية بختام الدرس للتأكد من تثبيت المعلومات
من جهة وتصحيح الخطأ منها من ناحية ثانية،،

وجاءت هنا بمعنى الفكرة المسبقة عن طريق الغير،،

هنا لنضع في الاعتبار
* من هو الشخص الناقل
؟؟؟

* ما هي سمات شخصيتي أنا " المستقبل"
؟؟؟

* ما مدى صحة الخبرة المنقولة بعد خوض التجربة بشكل فعلي عملي
؟؟؟

ويتبع
،،،

[الغند]

المحور الأول
:
من الناقل
؟؟؟

كثير من المعلومات المنقولة تتراوح بمدى قبولها وتتأرجح بين التصديق من عدمه وبين الضعف إلى القوة بناء على الناقل لو كان الناقل مثلا:
أختي اللي لها ثقة كبيرة عندي أو صديقتي يختلف جدا لو كنت حديثة العهد مع شخصية جديدة لم تحصد مشوار العشرة والمعرفة الحقيقة،،

حتى على فكرة في حالة أختي أو صديقتي كعوامل نقل ممكن النقل يأتي بجزء من التشويش لأن علاقة البشر الاجتماعية تختلط بالرؤية والمشاعر الذاتية اللي ممكن تكون أحيانا لا موضوعية وتخضع لمعيار المزاجية والتحيز ،،
وقد تكون العكس ،،
بصفة عامة كلما كان الناقل أقرب إلى نفس المتلقي كلما كان التأثير أعمق وأقوى
،،،
و

[الغند]

المحور الثاني:
السمات الشخصية للمتلقي
؟؟؟
هنا الجزء الأهم،،
لو كان الشخص متعود يكون تابع لا متبع
أو يكون أمعة" أنا معه"
ستجده سهل الانجراف والتحيز اآراء الغير حتى لو كانت خطأ
بينما نجد شخصية أخرى تسعى لأن تكون الفكرة عن المحيطين بها تدريجيا حتى تصل لحكم ذاتي يوافق المبادئ وسمات الشخصية وهنا الحكم يخرج من نمطية الحكم المسبق والتصرف على اساسة إلى تكوين الخبرة الشخصية من خلال تجربة المعايشة الفعلية
حيث تطبيق المثال الدارج: " قال تعرف فلان ،، قال أعرفه،، عاشرته ؟؟؟ قال : لأ،، ليكون الرد إذا أنت لا تعرفه"

المعرفة هنا تستوجب العشرة ليتضح صدق أو كذب ما سمعته العين فالسيف أصدق أنباء من الكتب ،،،

و

[الغند]

والمحور الأخير صدق أو كذب المعلومات
؟؟؟

الخبرة المكتسبة
تحتمل الشقين،،
بس عندي قاعدة في الحياة ،، دعني أكون فكرتي وخبرتي بنفسي من خلال خوض التجربة الذاتية العملية نحن بمحيط اجتماعي
أنفس بشرية قابلة للتأثر والتأثير
ربما الفكرة المسبقة صحيحة وممكن ممكن نستطيع نقل تلك النفس البشرية للأفضل
وربما العيب بنا فنتأثر نحن بالأفضل
وربما يكون للناقل وجهة نظره // أحاسيسه الذاتية اللي ممكن تكون مغلوطة فنكون حلقة وصل وتقريب بين الطرفين
،،
وأؤمن ما فيه إنسان إلا وله جانب مشرق وبه بذرة خير وجميعنا بنا عيوب ،،

على فكرة لو اسأل نفسي اليوم هل حكمي الأول على الأشخاص بمنتدانا مثل اليوم
البعض نعم والآخر غير نظرتي و و و

هل حكمهم عليّ نفس أول مرة
؟؟؟
جميعنا لنا نظرة أولى والعشرة تكون فيصل ،،،

عن
المدائن صدقت نظرتي الأولى وأصبحت أحب منتدانا أكثر ،،
وهكذا تجاه الاشيا فما بالنا بالأشخاص

الحل تجاه الأحكام المسبقة: أرى أن نعطي أنفسنا والآخرين فرصة التعرف الحقيقية لنعرفهم ويعرفونا

،،
أتوقع جزء كبير من مسؤولية الحكم السابق تقع على عاتق شخصية المتلقي

كم استمتعت بنقاش هذا الجزء ونحن نتجه لقضاء يوم عائلي ممتع بالبر
كان موضوعك رفيق رائع للطريق أستاذنا الفاضل

،،،
أستاذنا الأديب
هادي بن علي مدخلي
ممتنة لوقت جميل وعلى فكرة ما زادتك المواضيع إلا
تأكيد جمال طرحك وتميزك بفكر نير ربي يحفظك ويوفقك دوم

مني أنا
الغند
،،،

[النقاء]

سأعود بالرد لكلا القمرين

[فرح]

قرأه فاحصه لمقال فاخر ماشاء الله
الاريبه الغند
متمكنه انتِ من زمام اللغه
وتخرجين اثقال النصوص .. حرسكِ المولى
يا اخيه fl

[برفان أنثى]

حُرَوَفَك گـ قِـنيَـنةُ
عِـطرْ فـِرَنْسـِيّ
سَقَطـتْ مِــنْ يَــدِ
حـَامِلهَا فَمـَلأت
لمَكَانْ بِعْبقِ رَائِحَتهَا

[الغيث]

هنا تتجلى الغند كما تجلت من قبل مرات ومرات في مواضيع سابقة
لكن حين تتجلى هنا فالموضوع يختلف كليا
ذلك لأن الموضوع له أهمية كبرى في هذه الحياة
ويخص شريحة كبيرة من المجتمع البشري هذا أولا
أما ثانيا فلأن الموضوع بالنسبة لي له طابع عزيز على النفس
فصاحب الموضوع صديق في مقام أخ
وصاحبة التحليل عزيزة وغالية
وكلاهما عينان في رأس
فحين أجد الأستاذ هادي قد تألق في موضوعه هذا أسعد والله
وحين أجد الأستاذة الغند تتجلى في تحليله كذلك أسعد والله
ولذلك أنا سعيد جدا بهذا الجهد المشترك
كان طرح الفكرة موفقا من الأستاذ هادي
وكان الطرح التحليلي من الأستاذة الغند موفقا للغاية
حيث قامت بمناقشة الفكرة وتحليلها من جميع الجوانب
كيف لا .. وهي المثقفة المغمورة التي تمتلك سعة اطلاع
وثروة لغوية وتركة كبيرة من الثقافة الأدبية والإبداع
فلتهنأ المدائن بمثل هذه القامات السامقة
لكما أجمل الدعوات بالتوفيق الدائم والسمو
ومحبتي الدائمة
>::>::>::

[وسم]

؛



تحليل بليغ
احسنتِ الصنع / الغند
ودام النبض ..وتحيه

[النقاء]

الله الله إنها الغند رمز الذوق والجمال

وخير موضوع هنااااا وضع تحليل دقيق
نص الرائع الألق نبض المكان
يوجد به السكون وتوجد الحركة
توجد النهاية وتوجد البداية
توجد الحياة لبرهة واحدة
والأثر المتخلِّف لفترة طويلة
وتصوري من خلال تحليلك الراقي
أن هذا الكاتب دقيق لدرجة البكاء بلا صوت من معاناة الحياة وتفاصيلها
وكذلك ماتطرق له مدسة الحياة وهندسة الأسلوب
وسنقول أتى بالغريب والمفاجأة الغير متوقعة في زمن يحتاج هذا البوح
وحالياً يسير هذا لا عُنصر مفاجأة فيما يكتب هادي ومايتحدث به دومًا
وأقول هنا تحليل فيه الأسلوب والعرض والكلمة والتدفق والفكرة

أولاً وأخيراً
بحجم ومساحة الوعي في هذا المتصفح التحليلي

للغند من نص هادي مدخلي المضيء

شكرًا لكما ياقمري المدائن .

[عطاف المالكي]

لي عودة بإذن الله والآن لضيق وقتي
لاأستطيع أن أوفيكِ الرد ياغند
ودي وتحياتي

[ابن البادية]

الغند
حين يجتمع القمر وضو الشمس .. النتيجة سنرى بينهما شعاع رفيع
لا احد يستطيع تميز مصدرة
هنا تاه الفكر واحتار القلم
ماخلصت له بعد فنجان قهوة عربية اصلية بان الكاتب كان دقيق
والمحلل يملك من التحليل الكثير
للجميع تحياتى

[بُشْرَى]

.

.


الغند يعني الجمال
أرقب مشاركاتها .. كلها في إثمار وجمال

المبدعة في فكرها .. وتحليلاتها

قراءة المقال بعين لغتك ..مدهشة

تنثرين ياسمينا يا الغند ..

ونحن نأتيها مهرولين لنشتم عبقها ..


تستحقين المكافأة يا غالية ..

كل الحب

[الغيث]

لا يزال وهج هذه الدراسة يومض أمامي
وقد كتبتُ عنها سابقا

>::>::

[هادي علي مدخلي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تعودنا من الأستاذ هادي مواضيع أدبية حتى وجدنا هذا الموضوع يكسر نمطية ما اعتدنا عليه
ويطغى عليه الجانب النقاشي ،،
وهذا بحد ذاته جمييل طبعا مع الوضع بالاعتبار مواضيع الرعاية والتقدير لأعضائنا الكرام
،،،

جميل أن نجد هنا من له صلة بالجانب التربوي والمدرسي وفرصة والله لقدام
لنتبادل الخبرات العملية ضمن اطار الحقل التعليمي والبيئة والإدارة المدرسية وتجارب مختلفة
نؤطرها لخدمة العملية التعليمية من مناهج مدرسية وإدارتها حتى إدارة الصف من قبل المعلم
وتفعيل العملية التربوية والتعليمية في دولنا العربية ،،،
في اطار المساهمة في دعم جودة التعليم بشتى جوانبه وأركانه الأكاديمية والتربوية معا،، بل ممكن ندعم ورش لخدمة هذا الجانب
لنعود الآن للتغذية الراجعة
،،،


أن ينال هذا المقال
كل هذه العناية
من الكاتبة العظيمة
صاحبة الأفق الكبير
نحملٌ لها كل التقدير
فهو أمر يجعلنا نشعر
بالفرح والغبطة
شكراً لكِ حتى يبلغ الشكرُ منتهاه

[الجبر]

تحليل جميل ورائع
يعطيك العافية

[فاطمة]

قراءات عاطرة من الادب
استمتعت بها
https://up.boohalharf.com/uploads/165625395707543.gif (https://up.boohalharf.com/)