المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قطاف السنابل لـ مشتاق


مشتاق
12-09-2021, 12:06 AM
:eek:

وشاية حرف
والبوح من روحها يتدلى من كتف الثريا
ليغور في عين الشمس
وينبثق عنه ألف نور ونور
فاتحة همسات هنا تتأرجح بين الاهتمام واللامبالاة
كانت مهتمة .. وكان غير مبال
صارت غير مبالية إحباطا لما تعرضت له طول العشرة
وصار هو يتوق إلى اهتمامها
هكذا الحياة بين قلبين
إن كان هناك يقين أمست القطبان متجاذبان وإن تدخل الخداع تنافرا
والنتيجة باب للانفصال
نص جميل أيتها الوشاية
وأبعدك الله عن كل الوشايات
ودي وتقديري
flll:flll:

مشتاق
12-09-2021, 12:12 AM
:eek:

وحين يحتدم الشوق في الحنايا
لا تطفئه حتى مياه البحر مجتمعة
ولا مناص من البحث عن المحبوب
أين هو ؟
بالأمس كان هنا .. ثمة شيء خالج النفس
وثارت شرارات الغيرة أو الشك
فتناثرت أدخنة الهجر
وهدأت العاصفة وأضحي كل يبحث عن نصفه المفقود
أعان الله العاشقين
خاطرة جميلة تفوح بعبير الوجدان
شكرا لك يا سجايا
لروحك الجمال .. ولقلبك الصفاء
كل الود والتقدبر
flll:flll:

مشتاق
12-09-2021, 08:34 AM
:eek:
أيها الشتاء
وما أجملك وقد ضمختني بالدفئ وأنت البرودة ذاتها
فكيف للبرودة أن تمنح الدفء إلا عندك يا سيدي
أرأيت كيف جعلتني ريشة خُلعت من عُرف طاووس
والتحفت كبرياءها وتغلغلت نحو ذاكرتك المتعرجة
وامتشقت وجدانها على ظهر قشة مهترئة
لتطارد معك طيفك الهارب في دهاليز الشتاء
فربما استطاعت أن تمنحك من ثقب صغير جدا
بعض الدفء كما منحتها أنت بالدفئ الجليدي
أرأيت إن رافقَتْك في وقوفك وتعثرك .. ثم في وقوعك
في طين الألم .. أرأيت إن كانت تستطيع أن تمد لك بزهرة
من كوكب الأمل !
وحين عجِزَتْ سلمت لك الراية البيضاء
فكيف لها أن تقف إلى جوار شتاء هو وحده من يستطيع
أن ينقش على أنفاس الرؤى ( دانتيلا ) مدهشة من درر الكلام
وعلى وجنات الحروف فاتحة حلم من عيون الشمس
فلا شتاؤك سيظل باردا يا سيدي
ولا ليلك سيستمر طويلا
وستقطف ثمارك من تلابيب الحلم
أدهشتني يا شتاء حتى ذاب كل الجليد الذي أحتفظ به
ودي وتقديري
flll:flll: