عمق ( تعزف سيمفونية الحياة على يد مايسترو مضطرب ^_^)

[غيمة]

دائمــاً ما نستفتح كل فعل او قول بذكر الرب العظيم لتحل بركاته علينــا ليحيطنــا بلطفــه ورعايته دائمــاُ ما يدهشنا بحمايته التي لطالما حالت بيننــا وين شر قد يوقع بنــا لينقذنا ,, ما اجمل لطف الرب العليم .

عصفت بي الاقدار لتعيد إلي ذاكرتي وألتقيها مجدداً تحت ذكرى ذاك اللقاء (لقاء الذاكرة)

انا من عصفت بهــا الأزمان وتهاجمت عليهــا تلك الذكريــات دفعــة واحدة, عدت للبحث عن صرح اجمع به شتاتي, انا من تلقت الهزيمــة تلو الهزيمــة ونهضت لتكون مستقيمــة .

هنا سوف أعزف تلك المقطوعات على هيئـة بعثرة لبعض المشاعر على هيئــة حروف ورديــة تشبه تلك الزهرة التي لطالمــا حملتها في اعماقي !
تلك الزهرة هي ما تبقى لي من نفسي محتفظــة بها لأنير بهــا بصيرة من حولي -المقربين- ولأنشر عبقهـــا لأعيد حياة من خذلته الحياة وهشمت قلبه بمطرقتها .

سوف أشرق كلما أشرق من وهبني الحياة وفاض علي من تلك السعادة السعادة التي كانت على هيئة غيم ملئ بها سمائي واغرق بالخير ارضي ^_^.
ذاك السكن والوطن ذاك الجدار الذي ما زلت اختبئ خلفة وكلي ثقــة بأنه لن يسقط ليؤذيني!
ذاك الذي أخذ بيدي إلى قمــة الفرح الأبدي ,مرشدي للنور , هو شمسي التي خلقت لتضيئ طريقي ,قدري ويقيني ,وابلاً من كل شئ وليس ككل شئ .

<3 He made my years and my life


هنا سوف أعزف بعض المقطوعات من سيمونيــة الحياة التي يعزفها ذاك المايسترو kh:

[غيمة]

,, كنت احترق ,,

لم يكن صوتاً للنجدة فقط كانت أنات شخص يحتضر!
أظنه سمع الصوت وقاده فضوله لمعرفه مصدره، تلك كانت رسالة القدر لي - شخص بمثابة حياة - جاء بكامل طاقته، بإستطاعته تركي بعد أن أشبع فضوله، فهو غريب لمح عجزي ليس إلا!
لكن فضل إنتشالي لعلاج الجراح التي خلفتها تلك النيران رغم مقاومتي الوحشية له - أحترق قليلاً فقد نزل لدهليزي الذي يقع في ذاك المنحدر المظلم! - كان يبتسم رغم صعوبه طريق العودة حملني رغم ثقلي ويأسي رغم علو تلك الهالة السوداء التي تحيطني وأشعلها مراراً لتزداد وتدمر كل من يقترب كنت كشر قابع أشبع من قهر الخذلان، عيناة تشع حياة ^_^ ، قلبه يحمل صوت ذاك الشلال الذي يقع في تلك الجنة - جنة الرب - عيناي التي أختفى بريقها كانت تتبعانه لتستكشفه. هو يضمد تلك الجراح متناسياً جراحه فقد لاحظ كانت جراحي أعمق وكنت أحتضر بألم - لم أشعر بــه فقد فقدت الحواس- !

أصدرت بعض الحروف الباردة أو المتجمدة الخالية من الألوان عدا اللون الرمادي الكئيب :

-الا تخاف ناري المتأججة فأنا أحرق, أدمر !

هو: .....ص..........م..........ت

- لماذا لا تذهب !

هو: .........ص.........م.........ت

- الا ترا تلك الجراح !

هو: .........ص..........م........ت

ولأجعله ييأس أخبرته شئ ليطفئ بداخله ذاك الحماس المبهج.

أخبرته بأن ذاك البريق الذي رأيته بعينيه سينطفئ ان لم يتركني (لا أخفي بأنني أصبحت كلعنة ذاك الناسك الذي جرح دون سبب وعاد لينتقم ) .
حينها لم ينطق فقط أخبرني أن اثق به وأسلمه حياتي فأنا غير مؤهلة لحمايتها بعد الأن!

غير مؤهلـــة !!!
غير مؤهلـــة !!!
غير مؤهلـــة !!!

[غيمة]

,,وبعـد,,


أحسست ولأول مرة بأنني على قيد الحياة، فقد دهست من عقبات لم تكون بالحسبان^_^ ، كانت هناك عاصفة لم أستطع كبح قوة تدميرها فحطمت أركان قلبي, فقد تداركت بأني كنت أتأمل إبتساماته -بمخيلتي- ! كان تعامله كفيلاً بأن يدفن كل التفاصيل السيئة وأن يجعلها تتلاشى، كانت هناك زهرة أمل تنمو بعنفوان ليس له مثيل ولكن ببطئ لأن قلبي مازال مرهق,فقد كنت أخشى أن يكون ذلك إستدراج نحو فجيعة أخرى.علماً بأني قد سددت كل الثغرات التي يمكن أن يتم التسلل إلى منها، فأنا أخشى جمال بداية الأشياء فنهاية الجمال سريعة كالورود بجمالها سرعان ماتذبل.
تكمن جل مشاكلنا في الكبر، فكلما كبرنا نخطو خطوات لا تعرفنا على أمل معرفة ماهو جديد ولاحقا نكتشف ان الجديد هو ما قد يقتلنا!

[غيمة]

,,القى عليـــه تعويــذة حبـــه فهمت به عشقــاً,,


تم تهيئتــي وتأهيلــي لأصبح جزء منـــه -نسخته الحيه- لا أكتمــل إلا بــه , وهبنــي قلبه وشاركني سعــادته وأقتسم حيــاته معي , أصبح رجــلي - لذتي نباضتي تتاسرع وتشتعل لطيفــه - هو يفهم ما يجول بنفسي وكـــأنه معجم ملم بتفاصيــلي ,أصبحت كقطبه السالب أنجذب فور حضوره,أسعــد به واامن بجــانبه كأنه والدي بالأمان وأمي بالحنان وبقيــة أهلي بالكمـــال ,لا أنظر تلك النظرة إلا لـــه -نظرة الإحتياج للمزيد- أنه متكئي الذي لا يميل , القى عليه تعويذتــه أغلقني عن العالمين وأخذ سر تلك التعويذة , هو آمن فأنــــا وليدة يديــه .

[غيمة]

,, ولأنني احببتـــــه ,,

عندمــا ظننت بأنني لن أقع بالحب وقعت ..!
فقد كانت تلويحاته الكثيرة تنفض وتنعش تهالكي وتعمل على إيقاظ روحي, نهضت من فراش القلق متحملـةً مشقة نهوضي للذهاب إليــه طواعيــة مني ,وكأن طاقتاً تنبعث منه مسيرةً لتعانقني وتقبل قلبي لتـأخذني للجانب الآخر حيث أحلامه، نظرت لعينيه فرأيت كثيراً من الحب ممزوجـاً بالرحمة والسكن، أشعر بأنني بخير عندما يكون بجانبي أو بمجال محيطي -هو الخير نفسه- دائماً ماينثر سعادته علي ليغمرني بدفئه ليسترق نظرة لإبتسامة مني غير مدركة زمنها فهو من يتحكم بمشاعري بسحره الذي اتعجب منه - هو اخذني مني اليـه ولعمري إنك ملاكــي الحارس- هنا علمت ان الله احاطني برحمة منه على شكل بشر - ليحيى قلبي وله العمر والله - هو جبرا لكل البشر وانا له كل البشر ^_^.. كل دهائي ,وحدتي ,وغضبي وهيبتي تتلاشى (أصبح مسالمــة) في حضور جلالته،وبينما يتحد القلب والعقل ويتمايلان هنا وهناك ويقضيان بأنه الكمال المطلق آمنت به.

همس لي ذات مرة بصوته العذب (أنــا أحق الناس بك والله ولأن فقدتك لأصبح ذاك الوحش الذي لايرحم سأطبق السماوت على الأرض وأغتال كل جميل فلا جمال بعدك) .

هو لا يعلــم بأن نهوضــي بفضل ترياقــه ومــا لا يعلمــه حقـاً بأني أرتوي منــه فقط كل الينابيع محرمــة علي إلا ينبوعــه,فمتــى عطشت جئته بلهفــة -لا يجعلني أشعر بعطش- هو غيمة ترافقني لتمطرني حباً وتزهرني وداَ وتحيني عشقاً.

[غيمة]

.. فاصل لطيف ,,


كلمــة (صباح الخير ) هي علامـــة أنــه على قيد الحب - يعلم أنني دقيقة الملاحظة - أن أخذه عناء التعب وأستيقض متأخراً يعلــن الصباح في المســاء - أمر مكرر - وكأن الوقت يقف ليكون صباحاً حتى لحظة إستيقاضه!!!
يخبرني بصباح الخير لأصحح لــه أنه مساء ليس صباح ,ليرد أها حسبته صباحاً .
هو يعلم انـــه مســاء ولأنه يعلم بأنــي أنتظر إشراقتــه ليلقي عليه تحيــة الصباح متى ما أستيقض ^_^ ..!

دائماً ما أرى إبتسمتــه الرقيقــة في مخيلتي وقت إستيقاضه , ودائمـاً ما يراودوني الشعور الذي يشبه رائحــة الورد .

[غيمة]

,, يقينـــاً ,,



الحب يجعلنـــا نفعل مــا قد أقسمنا بأن لا نفعلـــه ابداً.

[غيمة]

,, معنى الحيـــاة ,,

أصيب بوعكــة صحيــة ,,
افتقدت من يحتضنني, افتقدت لقولــه كم انتي جميلــة يا طفلتي ^_^ , افتقدت سؤالــه المعهود عن حالي - وهو يعلم حالي- افتقدت جانبــه الدافئ فهو أمانــي ,كم اشتقت لنسيم أنفاسه العليلة التي تداعب خدي وخصلات شعري .....

وفي لحظــة حديث النفس تلك فوجئت به قد وصل!
لتصيبني تلك الرعشــة - رعشــة العودة للحيــاة - فهي تصيبني حين القـــاه ..



قسماً أنه السنــد ,أبي ,أخي وحبيبي وجمع أهلي

[غيمة]

,, أصبت بجنون حبــه ,,

وفي قرارة نفســي حين أنظر إليــه يراودني ذاك الشعور, أستطيع عمل ما لن يستطيع عملــه من كــان!
لــه يكون البحر حلــواً والنار برداً , معه أستطيع التخريب والتدمير ,الإزهــار والتعمير,بــه يكون من الاشئ شئ ! وكــأن معجزة الرب اللقيت علي.
ابتسامــة تشرق على محياي لمجرد ذكر اسمــه - وان تشابهت الأسماء - فكل ماهو غير متــاح يصبح متــاحاً في حضرتــه وتحت غيمــه.


عزيزي أنا مهوســة بك (احبك).

[غيمة]

,, همســـة ,,


حاول قدر الإمكــان أن تستشعر بيقين بأن الفقد مؤلم جداً, والفشل هو درس لك لتستقيم وتقيم بمعنى هو تجربــة مربحة لتنضج وتقدر الأمور..

ولتعلم من أستحقــك فقد فــاز !

[غيمة]

,, نسيم من الماضي ,,


مالكي وأصل تواجدي يقيني وأصل روحي
أفتقدك دوماً مع عجزي لوصلك، افتقدك كثيرا مع كل نداء يذكر فيه ذاك اللقب الكريم الموحد للعالمين غنيهم وفقيرهم البائس منهم والسعيد.
ولكم ذرفت من الأنهار حتى ظننت بأن بمقدوري إغراق الأرض بساكنيها - أنهار ساخنة مالحة تخالف قوانين الطبيعة- حين أريد التحدث عنك أجهل ما أستطيع قوله! الحروف تتلاشى لقدسيتك ولا توجد لقادسيتك كلام - فأنا لن أقبل ضعفها فقط أريد أفضل ما قد يوصف به- أراني أقف عاجزة أمام حنيني، فكيف للمرء أن يصف من كان سبباً في تكوين وجوده, هو الكمال المطلق بإذن الله؟!
ما زلت أحن لمملكتك التي جعلتني أميرة فيها، أحن لسلطتي ولتلك الراحة وذاك الأمان الذي لا أخشى فقدانه ابدا فأنا منك !
أفتقد سؤالك عني حين تراني هادئة وملتفة حول نفسي متغيبــة عن الدنيا أهيم بحبل من الأفكار التي لاتعلمها !
ما بك ؟!
لأجيبك بلاشئ!
وتسئلني ذات السؤال لأرد ذات الإجابة ..
لأرى قلق عينيك وتساؤل قلبك هل متعبه؟
هل حزينه؟
هل تريد شئ أو تفتقد لشيء؟
لتعود وتكسر ذاك الهدوء من خلفي مباغتاً ما قد هام بي بمداعبتي حتى تطلق ضحكاتي لتصل عنان السماء فيستقر قلبك أطمئناناَ ..
هناك مشاعر تجتاحني كهبات رياح الخريف إنها تفيض كأنهار العالم ومثل الاف الكتب والنصوص المفعمة بالأبجديات المحكمة!
أذكر ذاك المساء الذي كسرت به وتلك الصرخة التي هزت أركاني من شدة ألم الكسر .......
يوم كسرت بك - برحيلك الغير محسوب - يوم ترك كل حي مصابه لينظر لمصابي الجلل.
رأيت قلبك وقد أستقر هادئاً ,لتغادر بعدها الحياة بعد أن أثقلته بهمومها ولتفيض روحك العذبة لبارئها - ذهب سلامي وأماني وكل أحلامي-
.. (ربي اني استودعتك هو) ..
ما كنت أجهله حينهــا بأنني كنت قوية بك وثقتي ممتدة منك..
أواجه الكون بطمئنان فأنت خلفي بكل التفاتاتي الخاطفة، إلتفاتات الرهبة واليقين فهناك من يحمي كياني من الخلف لأراك دوماً ساطعــاً مبتسمــاً ليستقر شتاتي باحتضانك لي بعينيك ..
لطالما كانت اختبئ تحت جناحيك فأنت ملجئي الذي لا أكل ولا أمل عنه في كل الأحول حزني، وسعادتي وحتى انكساري، فأنت ظل الله علي .
رحيلك يا أبي أشعل ناراً لن تستطع أن تخمدها الأيام بعد بل السنين ، وما زلت أستقيض ليلاً لأبحث عنك وقد كنت تبحث عني مسبقاً لمعرفتك رهاب خوفي من الليل وظلمته،،
فبعدك يا مداد روحي أصبحت أبحث عنك في كل المارين ولم أجدك ، وددت لو كنت لي عمراً
يا أول أسماء الأمان وأول الأسماء في الحنان,
يا والدي ما زلت أختبئ خلف قناع القوة القوة التي رسمت لي طريقها وما زال الجميع يراني بتلك القوة المطلقة..
ما زالت صورتك ومازال أسمك الذي وهبتني وورثني هو عالياً بتلك الرفعة، ما زال إسمك يفوح عبيراً ، عبيراً يشعر به كل من نطق به بعد إسمي ليبتهجوا بذكر إسمي الثاني وكأنك أنت من ينطقون!
مدللة بالمنزل والصارمة المستقيمة خارجه..
الضعيفة القوية بك وأن رحلت فما زال اسمك معي مرافقاً ليوم يبعثون ..

.. رحمك الله وجمعنا بك حيث ما تمنيت دوماً ان نجتمع ..

[غيمة]

,, أمنيـــة,,

ربي أوهبني روح أبي في من أحب

[غيمة]

وإن ماج بك الغضب,أنـــــا في ودائــعك

[غيمة]

ضجيج العقل وإنتفاضــة الروح وما بينهمـــا >> أنت << .

[غيمة]

,,في حضرتك,,

هناك طاقــة منبثقة من روحي ,طــاقة الحب ستجوب العالم ,أشعر أنني متفردة ,الزمن زمني فقط ^_^ .

[غيمة]

,,حلمي وخوفي ,,

تمرد الحلم وتقـدم وأصبح حقيقـــة - سوف أصنع لــه الحياة التي يستحقهــا - يتسلل ويقرع قلبي لينبض بنبرات الحب, صوتــه الهادئ يداعب أنفسي فأشعر برعشـــة عطش الروح لأرتويـــــه بلذة - يالحظــاتي الجميلة -أني محـــاصرة بالأشواق وأرى جدران صمتي تتصدع- رغبـــاتي الجـــامحة فاض صبرهــا فل تحرق مســافات الانتظار ..... , يالهفـــــة اقتلي الغياب .... .
تخترقنـــي دائمــاً فينتفض جميع السكـــان بداخلي ..
أشتق لك لهفــة كلهفــة الأرض لقطرات السمــاء - أمطرني عشقاً ليصل مائك أعماق الروح لأرتوي- يا مرفأ الهدوء في عينيك سكني ..


...يا ساحراً أحاطني سحره ليرى إبتسامتي كــإبتسامة الورود...

[غيمة]

,, حديقتي الخضراء ,,

نوبات الجنون تجتــاحني ,جذور عقلي تطلق فروعهــا لتغلفني ظاهرة اسمك في أرجائي لأتمتم باسمك أحجية محاطة بقداسية (يا من لم نجعل له من قبل سميا) -لم أعد اطيق الاستتار أصبحت واقعي - حديقتك الخضراء حدودي وسكني وقد دعوت الله بعدد ما لا يعد أن تكون خاصتي ,تستحق أن اتباها بك فحدائقهم جرداء ^_^.
لحن ضحكــاتك لا يفارقني ومشهــد الأمنيات يحــاصرني لأرى الفراشــات على المروج - يا قمة السعادة كم اويتني لجبــال عطفك وعصمتني من الغرق - قد كنت أخـــاف اقترابك وأصبحت أخــاف أبعتــادك , فلا حزن ولا خوف ولا وجع و لا تيه في مدينتك وإن غبت فإن طريقهم إليها غير أمن ..
أعيشك لذة وأملئ بك ذاتي الحقيقية ..
أحطم بك كل محطات الضياع ..
يتحدث بك صمتي وأراقص الهواء بهذيان , يسحبني خيالي لك واقعــاً لألتقيك وأتدفق بك كنهر مذاقه برزخي ..

حديثــه نزهـــة روحي kh:

[غيمة]

تحت جناحيك

ممتنة لتلك اللحظات وأود تقبيل الظروف التي جمعتني بك..
تتسرب خلالي فيرتفع مستوى شغفي بك، اتقنت كيف لي ان اجعلك قربي رغم المسافات وايقنت أنك سفينتي ومنقذي من الغرق في تلك المتاهات ..
أبحث عنك في غيابك المقصود وبعد انهزامي، اجد حضنك يحنو ليطلق فراشات الربيع قاتلاً ذاك الشتاء القصير، اراك شمسا ضوئها يكسر الظلام لتثير الحياة في قلبي وكأنك عين القدر، تبقي رمح حبك متأهبا ليكن دم حزني مهدور!
يا وجه يفيض نوراً وحضوراً يبعث الطمأنينة..
قد كنت ذاك اليتيم الذي تحطمت أحلامه ففتحت له بابك فهزم صوتك يأسه وخرج من الموت غــانماً. .
أصبحت انتمي لحضنك الخصب ولا استطيع النظر الى وجه الجانب المظلم من العالم..

يا طعم الهدوء كم ارتميت منهكة لأجدك في اتجاهاتي الأربعة، وكم غدقت علي موجات من الفرح لأكون في منتصف الحقيقة والخيال!

دائماً ما اتوه في غموضك kh:

[غيمة]

اسمك طمأنينــــــة ,تشتهيك الروح للعنـــاق .....

[غيمة]

رهينـــة قلبه ,,

حين يستيقظ الشوق بداخلي, تتكاثر أطيافــــه ليخبرنــي كل طيف منها -بصوت دافئ- أنه هو الحقيقـــة..
يتعالى شغفي وتتساوى معهــا اللهفـــة ,عيني تتبع تلك الأطيــاف وتهرول لتلتقط كلاً منها على حدة..
ففي ساعات غيابـــه - الدقائق والثواني وحتى اللحظــات - هم رسالــــة الله الي لأنهض من ركــام الغياب ..
أزهر وأزهو حين يأتي صوت قدومــه سابقاً حضوره وأستقبل عزف روحــه منفردة بأنفاس عميقــة ..

دائمــاً ومــازلت اخبره أحب ان اسبح ببحرك منفردة, ليخبرني هو لك ..!

[غيمة]

,,متجدد,,

تتنـــــاثر أفكاري هنا وهنـــاك , لأتجرد من الحقيقــــة ..
يخبرنـــى - كوني مطمئنــة - ويسقينــي الضحكــات من شفتيـــه,,
يستحلفنــى أن أكون يتيمــــة الحزن, وبكامل ألوان المتناغمــــة يرسمنــي ..
لا يعــلم ان هناك مستعمرة من التوتر تترقب دقائق غيابه لتنقض ..!
أصبت بحبـــه حد الهوس - استحوذني - أصبح مساري بإتجـــاهه تحديداً..
أتمتم بإسمــه لأترقق كغيمــة يسهل عليــه اختراقي مجددا ,أمنح اجنحته حريــــه التحليق - ليجول بي حول تضاريس عشقــه عاليــاً - يتدفق نبضي مزيداً من الهيــام وأبصر به الكثير من الأمنيات .

..يا أعظم إنتصــاراتي, عرفتك كلذة البشارات ..

[غيمة]

,,تنحى العقل وتمرد القلب,,


أصبحت شقيـــة جداً في غيابـــه - شقية في عشقــة - أعلن الثورة فور اشتياقي ويكبر العصيان داخلي رافضــاً التريث طامعــاً بالغنيمــة ..
لا سيمـــا بعد أن عشقتــــه ذاك العشق الشرس , ليتدارك الأمر بقولــه :أنت أحلى ما في هذا اليوم من أولــه ,يداعبني بنسيم حبـــه لأعيش جمال الحظـــة - لتذهب الساعات بترتيبهـــا التنازلي للتهلكــــة -ما أسرعها..!
ليتني استطيع ان ارويــــة لذه العشق خالصاً ,واتوارى فيـــه خجلاً وأشرق في محيــــاه نوراً ..

فل تعلم :
سوف أكون محيطك ..
أحرسك في عزلتك..
أذكرك بانتباه..
ملاذك إذا احتجت الهدوء ..
وسكنك اذا اردت الابتعاد ..!

[غيمة]

صوت غريب -يقهقـــه- يهز أركــاني ..

[غيمة]

,,لفتــــــه ^_^ ,,

للكلمات سحر فمهمــا بالغت بالتنميق - وإختطـــاف - الكلمات والألوان ,لا تعني مثاليتهـــا - هي تنسج من نبضات القلب - لن يسمعهــا أو يشعر بهــا أو يدركهــا إلى من تعني لـــه ..

كــا نوافذ المنــازل لن يستطيع فتحهــا إلا صاحبهـــا عدا ذلك ,سوف ت ك س ر ..

[غيمة]

,,معنى الحيـــــاة ,,

اراك مستثنــاة بين الجموع فأبتسم ,وكــأنك البدر محجوباً للكل ولــي ظاهراً ..
تهت في حبك فسبحان من أمر تلك المسارات بأن تتسع و تتضح - فعرفت دلالاتــك - عزفتك سمفونيــة خالدة يحل بها الربيع والأرض تزدهر ,سرهــا أوتار قلبي ونبضاتي المتسارعــة ..
كطبيب يعرف سر مريضــه - رشفــة من عشق معتق - يسقيــه من كــأس شخص قد هواه ..
خفيــة أسترق ملامحــك من فيض حضورك ,وأرسمــك لوحــة مكتملــة الألوان أعيشك في تفاصيلهــا كالحقيقــة خالية من الأحلام ..
شلال سحر غموضك يغمرني ,ليقترب وضوحك رويدا رويدا يقبلني ..
اتمايل اثر هبات نسيمــك يمنــة ويسرة - أنت سمائي..! - لما لتنزل الودق ؟!
أيهــا العمر القريب زد وأقترب فكلي بك مرتبط - واقعي وخيالي - أأمن بك وبقبضــة حبك أزدهــر ..
أدخلنــي ودع الخوف والوجل - اترك الحذر - أنظر الي فأنـــا لك الأمل ..
كــل ما فيك إلي يشير .. وأني اليك منجذب..
قد أعلنتهــا مراراً ولا بأس مجدداً - أحبك - وحبي لك كفصل ربيـــع , هل رأيت زهرة الربيع ؟؟!
سأخبرك عنها لا حقــاً هذا وعد ..

بالمختصر :

هل لي أن أكون على ضفافك ؟
انظر ...!
لم يعد لك الخيــار ..
سأكون على ضفافك ,سأتنفسك ,سأخذك نفسـاً عميقــاً - كإنقاذ حياة - ,وأمنيتي قريبــاً ستنضج بك ..
سأستعجل شروقك ,وسأحتفل ببشارات اللقــاء - فقد أقترب - وسأطعم طيور العشق عيش الحب .. ستضئ عتمتي - وسيحل السلام.
أني أسير في زحــام الرغبة اقترب وأني أرى ملامح اللقـــاء ..

[غيمة]

,, عشقــي ,,

لــم تنتبــه ..!
عــاصفة الشوق تجتاحنـــي ,وسحب الظلام تغلق نظري - أنــا غير مستقرة - أشعــر بالفوضـــى ..
أعلنت احتياجك - استدعيتك - لم تجب !!
رياحي العـــاتية تضرب السكان بداخلــي, أشعر باضطراب .. أين نت ؟!
أريد أحتضــانك - وليكن بحجم الفوضى التي أشعر بها - لتواريني عن شتاء الغياب , إملاء تلك المسافات وأنزع كل العقبات لأصلك ..!
لا أريــد دقائق البعد - أريد الاحتواء - دعنــي أغفو بشكل مختلف ..!
تعلــم انك شمســي وكلــي متعلق بك , وكمجنون ضل الطريق من غيرك , فلا تتوارى فأتضرر ..

كيف أسمع صوتي !!

احضر لي الضوء ,وأحضر ربيعـــك - على عجل - لا أطيق الصبر ..

[غيمة]

,,أصبحت أنت,,


سكــوتك يحمل هيبــــة تحمل مذاق السكر ,أرى فيــــها قوة تخبئنــي خلفها ..
أكرههــا ولكن ليــس كثيراً, أصبحت كثيرة الكلام فإن حادثتني - لا أعلم من علم حروفي لغــة الصمت - ببساطــة أستطيع التحدث في صمتك ,وأشعر بتيارات الخجل تغمرني فور تجاوبك - ما زلت رغم عشقي القديم أهابك ولا أستطيع أن أخبرك شئ عدا أحبك قد أبدء بهــا يومك وأنهيـه بهــا فقط - كل كلمــة تحمل الكثير داخلهــا- اثنــاء محــادثتك أسمع صوتك بحروف كلماتك - تلك البحـة تخترق عقلي فيضطرب قلبي- يـا خافقي إهــدء ...!
دائمــاً ما أود أن اخبرك بأن وجودك يعمرني - تجتمع كل إنقساماتي فيك - تغمرني السكينــة -أتأملك- فتغلق كل أبواب العتمـــــــة..
صلنــي لقلبك ودع قلبي ينبض بك لأرتوي ,أنت قدري الذي لا فرار منـــه ..

[غيمة]

,,رفيــق القلب,,

أخترت لك مقعد العزة والوفـــاء وأجلستك مجلس المصطفين والأنقيــاء , يا رفيقي وشمعتي وأيضــاَ نديمي..
أمزق بك كل شقــاء - تتلمذت بالحب على يديك - فأجدته بكل اتقان وصخــاء, والله أحببتك بمهــارة وفن وإبداع ..

ان لم تصدق إختبرني ^_^ ..!

[غيمة]

,, ربيــع قلبــي ,,


في هـذه اللحظـــة أيقظت سحائبي الملبدة بعشقك, لتمطرك بغزارة الشوق واللهفـــة ..
أخفيتــك سراً في قلبي لم أطلــع عليــه أحــد -يرونك في حركــاتي وسكونــي- ويعلمون يقينــاً أن هناك أحــد ..
كــالضوء ترافقني وتتخللنــي وتحتل خرائطــي بتعويذة عشقــاً تلوتها فأصبت بهــا -كــان للــه بهـــا قد اذن- مددت يدي اليــك دون سواك وأقسمت أن لن يكون لي ملجئـــاً إلاك ..
أحادث الهواء عنك فيصبح الهواء عليل , كنجمــاً انت في السمــاء تبهجنــي, أعتلي بك القمــة وأعلم بأني لن أكسر ..!
اشعر وكــانني بين مد وجزر ..!
ألوح لك على ضفافي أريدك بشدة فتعال -سأعيشك سنين القادمــة- أو سأقفز اليـــك لأصلك فتك لي بشائر بأن تهبني حباك أكثر -شغفي بك كوثري- قلبي يشتعل بك وعقلي في هيــاج ينتظرك ..
..فل تهدء يا قلبي اهدء ..
أريد عناقــاً بحج السمــاء لا والله بل أكثر ..
لا أعلم بأي شعور أكتب - ولكن أصبح شقيــة بك - وأعيش بفرح حقيقي ..

أريد أن أمتلكك وأعيشك بطمئنينــة فقط ..!
فقشع عنك ضبابك وكن لي معبدا..

[غيمة]

أراقص الهـــواء على أنغــامك - تعانق روحي روحك - وأصبح نديمــة طيفك في غيابك ..
ياكل النقـــاء والفخــامة انـــي ممتلئـــــة بك صدقــاَ..
حبك اسدل علي ستــائره فأنا أنعم بربيعك وجميل ألوانــك ..

انــي أقف بك


ربي أعيذه بك من كل شر يحيطــه , ربي أوهبنــي هو عــاجلاً ..

[غيمة]

,, طمئنينتـــي ,,

علقت بــك روحي دون أن أشعـــر - عالقـــة بك منذ التقيتك - أرتكن بركنك فتهبط السكينـــة ..
تملؤني بكل ما هو جميل - تخنق كل ما هو سيء قبل أن يصل - وبدفيء الحب ترفعنــي ..
تكسونــــي بغطـــاء كثيف من الرحمـــة - أستشعره - وتحرسنــي بإبتسامـــة تبدو في محياك كيوم ربيع دافئ ..

يا رفيق قلبي ما زلت طمأنينتي التي تشرق من أعماقي الى ملامح وجهي ..!

[غيمة]

,, ظل الريبـــــــــــة يمتد ليقيدني ,,

هنــاك معركــة تجول في نفسي, لا أعلــم مــاذا يحدث ..
يتسلق الغضب وجهــه ويخبرني بود أنـــه بخير - يخيفني - يعلـم لا أحب تلك الملامح فهي تغرقني بالسواد وتجعنــي أطفو مشلولــة الإحســاس..
أعتمد عليــك لحمــايتي , لا أستطيع لنفسي شيء - ابتسامتك تشرق روحي - وأعتدت أن القاك كفيض من حب وضيــاء ..
تخبرنــي (كوني بخيــر ) كيف وأنت كل الخير ؟؟!

أنت طمأنينتي, فأن أنتزعت فمن ..؟
أخــاف العودة للوراء - فقد تهت - وأن كــان ظلام ..
أخشــى السقوط مجدداً , وأعلــم أن حدثت ستكون أشد وطأة..
ابتسم في حيرة ,هل انت حقــاً محاط ؟؟
في الأمس كُنت في انهيــار وكُنت وحيداً - رأيتك- لم أرى لــك رفيق فأمنتك, فأنــا لا أأمن حتى الرفاق ..!
لملمت إنقساماتي فيك - صدقنــي - أخاف العودة للشتــات ..
رأيتك انعكــاس صورتي فعلمت أنــك - المرسول من الله - لي للممــات ..
لمــا أشعر بريبــة ؟؟!
قلبي مــا زال حي ,لم نبضــاته ناقصــة.؟!
ولمــا أشعر وكـــأني خارج المجرة .؟؟
رئتــي لا يتسعهــا الهواء ..!
حنجرتي تعتقل الكلام ..!
جمجمتــي تتصدع ..!

لا أرى الطريق ..
تحاصرنــي الأفكــار ..
سقط منــي الكـــــلام ..
هنــاك حرائق في أركــاني ..


عزيزي قــل شيء أنـــي أحترق ..!

[غيمة]

ذات يوم رميت الحب بــارداً فارغــاً, فرده الله الــي -حقيقيـــة- دافئــة ..
غصت في أعمــاق روحي , اسمعك في مساحات نبضي..
لدي شعــور جــامح لن يروض إلا في حضورك , فالتقرع جرس ابتسامــاتي ..!

[غيمة]

يا إلــه السموات ,لم أعد أعلــم شيئــاً ..
هـــا أنــا بــاقية هادئـــة ,صابرة الصبر الجميـــل ..!
إلـــهي بيدك تلك الأمنيـــات ومقابلهـــا الأحلام ,والقدر وأيضـــاً كل ما قد تقول لــــه كن فيكون ..!
ربـــي أن اللوذ بالفرار من كــل سيء, ذلك الغضب ,ذلك الهجر ,ذلك الإنسحــاب ذلك المنحدر
أريــد السكينـــــة ..
ربـــي أعلــم أن النهـــايات أنت وحدك من يكتبهـــا , وأعلـــم كذلك بأنك ستعاقب ..!
يا اللـــه لم أعد أرى شيئـــاً وكــأنني أصبت بعمــى الروح ..!
يا اللـــه أخبروني أن الأشيــاء الجميلـــة خلف العسر , وهــو أشيــائي الجميلـــــة ..!

ربي استودعتك نفســـي ,,
ربــي أعدنــي للحيـــــــــاة ,,

[غيمة]

,, بك أنــا أجمل ..! ,,


يــا سري الجميل - يستهوينــي سنــاك - بريقي من ضيــائك..
يــا كل الأمنيــات - كن لي خــاصــاً دون شريك - فأنت لي خلاصــة الحياة..
اسمك لحن سعادتي,متعجرفــة أسل سلاح من براثين الشياطين بإبتسامــة غير مشكوكــة لمن يقترب..!
لا أقبل بك إلا كــاملاً ,مشرقــة ومتمردة لا أجيد فن المشاركــة فيمـا يخصك ..!
أنــا نسخـــة ملامحك وشغفك بإفراط - لا يوجد اختلاف - انا حقيقتك مرغمــاً فأنــا صنع يديك ..

سأهمس لك همســة :
معك سيحل السلام فزدنــــي عطاء ..

[غيمة]

أدركك في المنام ,فتغمرني بشلال حب يحير بجلالــه,أهيم بك مبتسمـــة ..
إلــه الكون يعينني على تسلق سياج الحلــم للواقع..!

[غيمة]

عطري أصبــح يجوب الأرض بحثــاً عنك ,صلنــي ..!

[غيمة]

وبعـد منتصف الليــل أفتش عنــك, يتجســــد لي الإحتيــاج بشكل مخيف..
وباستمرار اسمع تلك الأصوات - الغير معروفــة - لتــأخذني لبحر الظلام أرى المد والجزر ..!
أحاول لملمـــة شجاعتي المتساقطــة , لينطق عقلــي :
أين نحــن ؟؟
ليجيبــة قلبي :
أرصفــة المــاضي ..
تــأتيني النوايــا متتابعــات بالمغادرة - لا أريـد العودة للوراء - لا أريــد هذا الشعــور سكــاكين النار ستحرق وتنكل دون رحمــــة ..!
أعـــاود البحث مجدداً بصوت غير مفزع , لا أريــد ان يرى فقدان بريق عيني بعد أن اعادها ..
عزيزي اين انت ؟
عمري اين انت ؟
حياتي اين انت ؟
أكررهــا بصوت أخفي بهــا قهقهــات الشر الثــائر لتتشعب الأفكــار ,قلبي ينــاديك .... .
أبحث عنك في مرايـــا الروح اريد احتضانك, أريد أن تجعــل بين وبين الخوف مسافـة مئات الألوف منك أنت فقط ..
أريــد الإنغمــاس في مائك, والإغتســال بحبك وأن تجففني بحضنك وعناقك ..
سأخبرك شيء:
هنــاك هاجس يجب أن تقتلـــه يا عزيزي , يكمن في أنك لن تراني وأن تُسجن حريتي بك في زنزانـــة الضياع..
أيضــاً موجــات الفوضــى عند ذهــابك -حتى للنوم - تجتاحنــي ..



أســافر فيك لأعتكف بحبك, وأقاوم بك سبل أختطــافي لمدينــة الضياع ..

[غيمة]

دائمـــاً ينهر خوفــي المتكرر الذي ليس لــه مبرر - هو يراه هكــذا ليس لــه مبرر!:confused: - قلبي يصاب برجفــان وعقلــي يستجيب له طواعيـــة, ليس بيدي ..!
كن بالقرب ولن أشعر بالوحشـــــة ,أنت مدينتــي الامنـــــة ..

هــو يقظ يعلــم مــافي نفسي , وأنــا أعلم بأني أستوط روحــه ..
أستعيد جمــالي فيه فأنا أعشقـــة حد الجنون, وهو العــاقل ..!
أخبره أحبــــك فأسمعُ بها الثقلين, وهو يقترب ليخبرني بهــا بدفيء العالمين ..
يراقب مستقبلــي بهدوء ,يتبعنـــي خطوة خطــوة ثم يتركــني ,حقيقة لا يتركني لديــه نافذة يرانـي من خلالهــا دون أن أراه..
يخبرنــي كوني بخير ,وهو لــي كل الخير ..
أحبــه بجرعات حب زائـدة ,قد لا يحتملــــه ..!
أغرق بلطفــه وأطفو بحبـــه ,أعتمد عليــه بكل شيء..
أخــاف بغيابــــه , وأشرق بحضوره .. هو طمأنينتي في هذا العــالم ليتــه يعلم ..

[غيمة]

اللهم أني أعوذ بك من مصــائب الدنيــا ,اللهــم لا تفجعنـــــا في من نحــب ..

[غيمة]

ايمــاني بك يفوق الصرعــات -يخفق القلب لربيعك- يفيض ضيائك ليخترق قلبي الخصب باليقين..
اقف بباب اللـــه رافعــــه بالدعــاء - ربي ان كان خطيئــة قلبي أغفر لي..
يُعكس ضوء وجهــك بالبــاب المقدس ,وتُنثر الريــاحين - رياحين الجنــة - وصوت يحملــه النسيم بخفة ورقة يقول: إنــه يتســـامى ان يكون خطيئــة أنــه ايقونــه طهر لا منتهـــاه ..
هنـــا يذهب وجد ويعود مكــانه وجد ولكــلاً حــال ..
أقسمت بأن أخبرك سراً, أحببتك منذ القدم وأن لم أُظهر - تنتفض روحي أن رأيت طيف أنثى- أصاب بأنين الروح ويستعمر قلبي الفجع ..
أتسرب أليك كضوء ,واتشكل مثلمــا تشاء - أصبح مرنــة - لأتيقن أن كــان هناك أحد في أزقــة مدينتي الأمنــة ..!
ودائمــاً مــا تقلم أظــافر الغيرة في نفســي , وتيتــم الحزن المقيم في قلبي , وتتغلغل كلحن يلامس روحي ..
تخبرنـــي بأن جذوري عميقـــة , ولا ينبغــي أن أخشــى الريــاح ..!
عزيزي سهم حبك أصاب العقل قبل القلب , أطيافك تجوب فضائي وأراقصهم تارة وأحادثهم تارة أخرى ..
أنت معي تــأخذني الحيــاة على أوراق الخريف الــى جنــة الخلد ,فيهــا أعانق روحــك وأقتل الزمن لأنعم بك نعيمــاً أبديــاً ..
أذكر مقولـــة أخبر أبي بهــا أمي ذات يوم - أنتِ في دمي مختبئــة وحبكِ يمتد في شرايني- وأنـــا سأخبرك الأن ذات المقولـــه , فأنت ترافقنــي حتى في نومي ..


يــا حارس الأمنيــات وأنت أيضــاً يــا حارس الأحلام ,, أمــا يكفي ..؟
شوقي لــه بان ..
أنــي بحــالة إنبات للأشواق ..
رائحــة الشوق تجذب العيون الحذقــة , لتتســائل من أينــع حب الفتــاة ..؟

أدركونــي ..!

وأنت يــا حرسي سأعــانقك ,وسأندس بك وسأتمدد في روحك وسأعيشك ,وألونك بألوان رقيقـــة تشبهك ..

[غيمة]

سأخبرك فيمــا تبقى من ساعات الليل بأن القمر في عينيـــك ,وبأن إبتســامتك تحيي القتيل فيك ..
وبأنك الذة الخفية وطعم الحريــة وأني أراهن بك كضوء تشرق بــه الأركــان..
وأيضــاً سأرسمك بنشوة ,بلوحــة مكتملــة كل ما فيها يثير النفس للانجذاب ..

[غيمة]

من بردٍ أبحث عنـــه, فيشعل إبتســامته ليدفئــني ..!
كجســراً آمن منير ومشرق أسلكــه ..
لم أجـــد مــا قد يستطيع أن يصف مــا أشعر بــه هذه اللحظــــة ,لا يعـــــلم أحد مقدار الخضرة التــي أشعر بهــا الآن..
تحيطني أسواره ليجعلنــي أجمل ما في الكون- يروينــي بلطفه لأضـــاهي بالحسن الجنان- وربمـا كجمــال قمر ينتصف سمــاءً سوداااء ..

تنتصفنــي دائمــاً - حقيقــة لا مهرب منهــا - أراك في بصيرتــي تتسع كالحيـــاة..

[غيمة]

أهرب من نفســي اليـــه ,فيقيــم للحب معزوفـــة لحنهــا صوت أنفاســــه- أعيش فصول الحب - تاركــة نفسي فيه ليمحنــي السعادة بعد أن أُغمض عينــي بيقين - أني بقرب قلبــه- فتنسل تلك الإبتسامــة وينبض قلبي بالحيــاة ..

[غيمة]

انــه شعور متقدم - ونداء لشخص رفيــع المستوى - وفوضــى الاشتياق الذي يعبث بي , لمــا لا تشاركنــي الوســادة ؟..
أريد أن أسابق الغيمــات لأجلك - غيمــة غيمــة - وأن أمطرك حباً وأظهر اسمك بالسماء كوميض البرق وأن يسمع كهزيم الرعد ..
أصبحت كثيرة التفكيــر وبإفراط ,لا أستطيع أن أشبع رغبتـــي فيك بالكلمــات , أريد أن أكون بين ذراعيـــك ..
أهيم بــك , أراك في تفــــاصيل يومي ..
حقـاً تجــاوز صبري الصبر, حبـــك يبتلعنــي -ورغبـــة مني أريد أن يبتلعنــي - أتفجر عشقــاً وشوقــاً تهفو روحي اليـــك ..
قلبي يشتعــل ويزيــد اشتعـــاله ,متى اللقــاك ؟
قلبــي ليس بمكــانه ,يقف على بــابك وينثر الإشتيـــاق بسخــاء ..



حبك جميل ^_^

[غيمة]

تحــاصرني الأشواق اللذيذة, أرى وجهــك في كــل الوجهـــات..
وبمســـاحة من الآمن أود أن استنشق الحيـــاة من أنفـــاسك ..!
أريد أن تغمرنـــي بذات الإحســاس المختلـــف الذي لا يشبــه أي احســـاس ذاك الإحســاس الذي لا يدركـــه أحد حتى في الخيــال ..!
أريــد أن أرتديــك كــزهر , وأن تبعثرنــي خجل , وأن توقد في نفسي الفرح ,ويتدفق تيارات حبك بأعمــاقي لأنعم بالسكون ..
اريــد تلك اللحظـــة ,لأستقر

[غيمة]

شيء من الجنون ...!


تحـــاصرني الأفكــار - هناك من سيشــاركني في من هو من حقــي فقط - أشعر بالاحتراق..
أغرق في بحر الوهــم - يصيبنـــي الجنون - أحـــاصره لأتحقق , أصــاب بنوبــات الخوف وعدم الاتزان.
الغيــرة تكـــاد تخنقنـــي وأن لم اظهر, اظنهــا ظهرت ..!
وفـــي غرقــي لا أجــد إلا يده - كطـــوق نجــاة - ينتشلـــي , يحدثنــي بعنــاية -يبدو كطائر يغرد على شجرة خضراء أعجب بنضــارتهــا ..
وان غٌلفت بالصمــت , يستطيع أن ينطقنــي ببراعــــة - يجيــد إضلالــي بطريقة مــا - حيث لا أستطيــع الإنسحــاب وأن انسحبت لا اتدارك إلا وقد أعــادتني اللهفــة ..
يخترقنـــي كضوء يشعــل حواســي ليتركنــي وهو المنتصر ,ولأعـــاود البحث عنـــه رغبــــة بأن يوقد الحيـــاة في قلبــي ..


من أعشقــه ليس بالشخص السهــل عشقـــه - ولن يستطيعه أحد - أنــــه أحجيــــة من الجنـــة أرسلت لـــي - بأمر الله - حللتهـــا فمتلكتهـــــا ..

[غيمة]

تغلفـــي بحنــانك الا منتهــــي , بالأرجـــاء ينتثر عبق حبك الشهـــي (المتفرد) ..!
وحـــدك من يستطيــع اطفــاء ما يشعلنـــي ..

[غيمة]

على حــافة الانكســـار , اخبرتـــه بأن عشقي مستبد يمقت الفقد ولا يرضــى بالقليل ابداً..

اهوا وهــج حبــه ولا اقبل المشـــاركـــــة ابداً ..
وتلك الغيرة تلاحقنـــي - كأنهــا الشيطــان - وهــو يهيئ لهـــا السبل وأن لم يكن ما يجول برأسي من حوار شيطان الغيرة صحيح..
انه يغرس - اظفارة,مخالبــة ,قرونه - في قلبي . أتألم كثير اً مع كل انقباضــة وانبســاطة ..
وكــأن عقلي يصــاب بالجمود !
كيف أستطيع افهـــامه ليدرك بأن قلبي يحترق لا اجيد التعبير بالحديث او الكتــابة البكـــاء فقط يرهقنــي - يكره البكــاء كثيراً ويشعر به وأن لم أخبره - والصمت يخنقني أيضــاً..
اصبح أكثر ازعـــاج حين أشتاق لحضوره ,يحضر لأطمئن ..
أصاب بالخجل أيضاً حين تصبح معالم الغيرة واضحـــة دون اضاح السبب - لا يوجد سبب- ولكن أُثـــار لسبب مــا ..!
اخــاف فقده وأن كــان معي .. شبح الرحيــل يخيفني .. اخبرته .. أقسم بأن لن يفعل ..
في المساحات القليلة - مساحات الغياب - يظهر لي شبح الرحيل مبتسماً يكشر أنيابـــه بخبث يقطع سريــــان الدم عن قلبي..
يلبسنـــي رداء الخوف - لا يستطيع احد نزعـــه - هو يستطيع ..
هو حيــاتي وطمئنيتــي ..
لا أستطيع التخلص من خوفـــي الأزلــي - ابحث عنــه - هــو الدواء ..
استدعيـــه عند الحــاجة قد لا يعلم مــا اشعر بــه - اطمئن بقربــه - لأكمل مسيرتي ..ويبقى هو متعجب مستفهم ما حل بها ؟؟
يرانــي الجميع مكتملـــة, هادئــة , قويــة , ذا قرار , متفردة , متحدثــة ,متمكنـــــة, متزنــة ....الخ
يجب أن أكــون بتلك القوة والكمــال خــارجــاً ’مثــال وقــائد كرجــلاً مكتمل ..
وعند كل مســـاء اعود مطمئنــة لأكشف كل أقنعتي لأعيش ضعفي فيه وبين يديــه,يهيئنــي ليحتويني ويسد جوعي من القوة وليروينـــى من فيض حنانـه لإستقبـــال كل الصعوبات , كثيراً ما أشعر وبأن قلبي سيصيبـــه انفجــار تهتز على اثره اركـــاني لولا -قدر الله- وجوده ..

كنت وديعــة والدي رحل - رحمه الله ورفعـه - فأودعني الله لـــه فأصبحت في أمـــانه وأن لم يعلم ..

[غيمة]

ما المشاعر الا - بحضورك - تكشف ,تدهمنــي فتنفرط الأبجديات وتنثر ..

[غيمة]

غضبـــه كموج يلطم الصخر ويحطمـــه بوحشسيــة ,أعــانقه - بمشاعري - محــاولــة ملئ قلبـــه عذوبــــة ورضــا ليستفيق ..
يكبح جموح غضبــه عنــوة -حتى لا يطيــل غيابــه - يقبل علي بقلبـــه كالجنــة وأكتفي بــه ..
في طريق إنتظــار رضــاه - أصاب بخلل - هو ضوئي وفي غيــابه أنطفــئ ..

[غيمة]

تلك الإلتفــاتة تمنحنــي شعور الحب المتميز , فــأتوهج بلــذة وجنــون ..

يذهب العقل ^_^ ..

[غيمة]

يختصر الأمــان..!
روح ابي فيــــه ..!
صديقي .. !
حبيبي ..!
أخي ..!
وحتى أمي ..!
رجـُــلي. سكني. ملجئي وبيتي ..!

[غيمة]

تحملـــه دعواتــي إلـــى السمــاء ,وتتبعــه مشاعري كمعزوفـــة عشق تستــأذن العقبات للمرور ..
أراه فرحـــة إنكســـار الهزيمـــة , ابقيـــه حارســاً للشغف وتعويذة للعيش بطمئنينـــة ..
يسري في دمــي ,يريح قلبــي مع كل بسطــة وانقباضــة ..
ابــارز بــه الأيــام بمهــارة وثقـــة ,وأخشى طعنـــة الخلف من شيطــان متربص رجيــم .
أنثر اسمـــه بالقفار تزهر ,أتأمل وجهــه في السمـــاء فتمطر ..
أكتبــه كتوبــة أعلن بهـــا الصيــام عن كل شيء - بإستثنــائه - هو ليس كأي شيء..

[غيمة]

تداهمنـــي الأفكــار فيك , أُرســل طيور الأشواق للبحــث عنك ..!
بالقرب تنعم الروح ..!
فل تسكب حبك برفق لتبدو الأيــام أجمل ..!
ولتنمـو بداخلــي لتبقــى سكينــة النفس ..!
واهمس بصوتك الدافئ ليذهب الخوف والضعف ..!
طوقنــي بك طمئنينــة ,دعنــى أرى الحيــاة من عينيك ..!
دعنــي أستطعم الهدوء بين ذراعيك ..!
لأغفو قليلاً .. ولا بأس فل يكن السبــات ..!

[غيمة]

تجول في الأعمــاق ,وتحت ظلك تزهــر الأمـــاني ..
تنهمـــر كــالأمطــار ,حبــاً لتروي الأشواق ..
فصولك تعشق , لا شيء في الدنـيــا يضاهيك..
طمئنينــة , محفوفــة بالسلام فسلامك من الداخل ..
وأنا أسكنك..!

[غيمة]

أعبر بـــه كل الحدود -أثق بــه قولاً وفعلاً - أنسج بــه الأحلام فهو خيط اليقين ..
يتفنن بتشكيلي كحدائق الورود, فمــاء حبه منهمر ..
يتخللنــي كعقــار - محرم - أدمنتــه لتجنب الآهـــات, ففككت أجنحتــي ولامستُ السمــاء..
أوسوس بــه - يذهب العقل - فتحل الفوضــى, أنفض صبري لأعلن بشعور صادق ..أريدك..
حبيبــي .. أريد اللقــاء ..
حيــاتي .. أريد أن أُشفــى من شوقي فيك ..
عمـــري .. أريد أن أحيــا برهــان لحبك ..
أمنيتـي .. أريد منحك روحي ودمي والحيــاة ..

يــا حارس الأمنيــات ..!
كيف لــي أن أقترب حد الحلــم ..؟
يــا حارس الأحلام ..!
لمــا لا تغمس ذاك الحلم بنهر الحقيقــة لتحقق الأمنيــة ..؟
يــا رجل المطر ..!
عليك أن تعيق جنونــي بلطف - بكلمــات تقطر قطرة قطرة - ليعود النبض لقلبي, ولترويني أملاً يسري في دمي, ولتلبس عشقي الصبر ,ولتكتم صوت شهقــات الحنين لحين اللقــاء ..

[غيمة]

تشعـــل فتيل الشوق في قلبــي , لتطلق جنونــي الخصب فيك ..
تغلق شوارع الفكر و الإحســاس في قلبي - على أمل العنــاق - وأعـــانق طيفك ..
مكتنزة بك , تهتز أركــاني نشوة - لتلملمنــي - عند اللقــاء ..
بحة صوتك تشرقني ,اسمك كضوء يبدد بقداسته كثافــة الظلام ..
يبتلعني لطفك , لأعبر الحدود للجنــان ..
تحيطنـي ظلالك, وتغمرني بدفيء احضانك , لأنعم بمعزوفــة السكون التي ينظمهــا فؤادك ..

[غيمة]

يا رجلاً : عميت بـــه عن العالمين ..
يا رجلاً : قبلت أن ادخل حدوده وأضل الطريق ..
يا رجلاً : أستطاع قتل العنــاء وتدمير ما يزيد ..
يا رجلاً : رسم ملامحــي بالإبتســامة والاكتفاء ..
يا رجلاً : ليس لــه والله بقلبي مثيل ..
يــا رجُلي أنت القادم الذي ليس لك آخر ..
يــا انفجار الفرح ,ويــا شعور الفوز الوحيد ..
يا صرخــه دهشـة المنتصر , و يا لذة الفوز بك ..
هــا أنــا الحديقة الخضراء أبتسم ,وهــا أنت يا طهر الحيــاة تحييني ..

[غيمة]

يصبــح كل شيء قــاتم ..!
انـــه الغيـــاب ..!
عندمــا يلوح شبح الغيــاب - مكشراً أنيابـــه - ظاهراً تك الإبتســامة , يحل الظلام..!
يصبـح الظلام أكثر جور, ويبتــلع كل نور لا تحرســه ..!
تزدحم المشاعر - أقاوم تلك الصرخــة - يزداد الخوف , ترتعد النفس وتضطرب , يهمس صوت العمق بداخلي .. لا تقلقي ...!
تجف الزهور , تذبل وتتلاشى ألوانهــا - فسحــابة الرحمة تستدل بك- إذا هي ضلت الطريق..!
أصارع لحظــات الغياب, لم أعد أحتمل ..!
تتنــاقص ساعاتي - كأني أحتضر - أصارع بحثاً عن الهواء ..أنت هوائي..!
تقرع أجراس الرهبــة في قلبي , إذ بك تهطل فيسعفني الإياب ,لتشيع جنازة فجيــعة الفقد..!
اللمح بريق طهر - وجهـك - فترمم الخراب الذي حل ..!
تنعش روحي, فتشرق تلك الألوان المبهرة..
....... يـــــا دفـئ اللقــاء .......
بريق لطفه يخترق قلبي, يقرأ ما تخفيه الروح - ليكسر انكسارها- ويبسط قلبه ليهديني الفرح ..!.. ..
يلبسني ثوب الأمـان , ويفرش لي الأمـاني لأبلغ بها الأفاق .. يرويني السكون- والطمأنينة- لأرتوي حد الشفاء ..!
اذا لا عجب إذا لمحت طيفــه واهتزت له الأركــان , هو مسكني ومهجعي .. بكل اختصــار ...!

[غيمة]

في روايــة خرافية , تم تشتيتي وتجميعي ..!
دعاني لأكون معــه على ضفاف الخيــال ,على أن يكون اللقــاء في كوكب مليء بالأحلام ..!
أخبرني سوف أكون حياتـــه - وأنفاسـه - وأيضـاً سيقاسمنــي كل مفضلاتــه ..!
.. مددت يدي قبولاً .. وأيضاً ابتسمت ذهولاً ..
أُحطت بهالتــه - الدافئــة - مناجيــة اللهي ,فالرحلــة طويلــة ..!
رأيت اسمــه يضاهي الشمس شروقاً - فتحت بوابة القدر - فهناك حلم وردي خرافي منتظر ..!
عجبـاً - الحياة دائمـاً تبعثرني - كيف يُعيد ترتيبي ووزنــي ..!
تتسلل روحــه بلطف - يغطيني بلحاف حبــه - وينزع عني كل رهبـــة ..!
نبأت بـه هو ليس حلم - هو اليقين - بل انـــه الأبديــة ..!
يزين سمائي - كنجم أصيل - وما دونـه سيسقط فهم شهـاب ..!
مكتنزة بــه - فقد غمست في بحره - وبحره ليس بالسهل اليسير ..!
أصاب قلبي بصاعقـة حبه - أصاب قمـة المجد - من غير سبــاق ..!
ولطالمــا كره المنافسة - الغير متكافئة - الكل ركض , وهو من فاز ..!
يحطم صخوري - ليحرر الفرح - فأخضر وأبتسم ..!
ممتلئـــة به, وأراقــص طيفــه تحت ظل القمر ..!
عشقتــه - بلا حدود - قلبــه وطني وهو مأمن , لا يعبره العابرون ..!
كعطر يمتد عبقــه - لأميز ملامح حضوره - وأيضاً هو جرعــة ضوء ترافقني ..!

انــه شعوري الثائر - الحب خلق فعلاً لأجلــه -وهو النعمة التي ادعو الله مراراً بأن لا يزيلهــا ..

[غيمة]

أفيض بحبك فيضاً, يستحيل فيه النضوب..
أستنهر إستنهار - لا رادع - فقد منحتـه سر الخلود..
جذوره في عمق الشعور, وفرعـه تخطى سماء العشق العالية..!
يرتوي من ماء طهرك فتصبح البساتين شادية..!
تنهال لطفاً, فتطفئ بالقلب جمراً, وربما تروض مبتسماً طيوراً قد كانت بالنفس جراحة..!
يا رجلاً: جميلـة الحياة لمن حظي بروحك, ومعطوبـة مثقوبـة لمن تعثر ولم ينعم بوصالك..

[غيمة]

تتدفق تلك المشاعر, فلا استطيع منع فيضها, ولا أراني إلا بين عينيــه.. ولا زلت مبتسمة..!
تنتابني موجـة ضحك, لتشرق الروح, وكأن خاتمتي كانت رؤيـة ..!
أقف قسراً وربمـا أطفو.. لأغني بصوت قبائلاً من الشوق تتبعها تنهيدات لأطيافه تجذبني ..!
أتلاشى عن الحضور واقعاً, لأندمج فيك خيالاً, ومـا أجمل الخيال ..!

[غيمة]

نبضات قلبي لا تهدئ, مبتهجـة مستبشرة, وكأن مـا كان يثقل النفس حط رحــالة ..!
فل يذهب ذاك الشعور ومن أثاره للعدم ..!

[غيمة]

يا لحن الهوا, وكل الأمنيات ..!
يا حقيقــة طللت من شرفات الخيال ..!
يا حباً كبر وما زال يكبر, قل لي أنا بك مكتمل ..!
أو أشعلني في موقد الأشواق, وأن كنت ناقصة سأكتمل ..!
أنا حقيقتك الكاملة صدقاً, وليس لغيري الإكتمــال, وتلك الطرقات لأجلي زرعت بتلك الأزهـار..!
وأن سلكك غيري, حتماً ستؤول الى نار ودمار..!
أمسكت بك قدراً واستحقاقاً, وخططت اسمك بلوح الروح..!
اصنع منك قوتي, وطريقك يصنع فرحتي ويروي ظمأ الروح ..!

.. حقاً أهيم بك ,كورد يتدلى باحثاً عن ضوء ..

[غيمة]

امتثل لحكم عشقك, وأسقط امامه طواعيـة..
لم يكن امتثالي لغزو منك أو تبعية, بل كان حديث عقلاً وقلب - أشادوا - بأنك منشأ الطمأنينة وانك المعني بالأبدية..!
فقبلت بك رجلاً كاملاً, كـالقـاعدة النورانيـة....!
يا رجلاً سحرتني, وسحرك تحت حكم الحلال..!
لم أرى فيك نوعاً من التزوير والجهل - حقيقة - أنت الصادق المكتمل ..!
يا رجلاً استعمرتني وملأتني وانجبتني, فل تسعد أنا من صنع يديك..!
أحبك حقاً, يا كل الأمان - لا تغضب - فأنت كل ما أملك - و والله - بك أكتمل..!
.................................................. ...................................

[غيمة]

زاحمني وقتي وأملأني بهجــة, أو أخطف دقيقيه من دقائق عملي وفاجئني بك ..!

يا حارس الأمنيات.. اخبره..!
يا حارس الأحلام.. حققه..!

[غيمة]

انا عنوانك لا تضل الطريق..!

وطن السلام ,,
بعد أن رويت بذور القوة المستترة بحجاب الضعف القاتم الذي يقبع بأعماقي لتشعلها وتطلقها عنان السماء..
دائما ما كنت أحاول البوح فيما بداخلي ليصلك كعصارة خالصة (بينة النكهة- واضحـة المضمون- سلسـة الفهم .......الى اخره ) ولكن سرعان ما تتشرد الحروف لتكون ليست ذا معنى!
كم من المرات رأيتك أمامي تمزق مقومات الظلام ..
فأحييت نبع عذب يتدفق بأعماقي ليخلع عني ما تبقى من سواد, في كل مرة تصلني وداً تجتاحني طاقــة حبك وأشعر بالامتنان..
بفرط من الجنون عشقتك, أعزف بك لحنــاً ربيعيــاً يتراقص عليه الساكنين بداخلي..
تباغتني بدفيء حديثك ,وسرعان ما أغلف ثائرتي بابتسامة خفية لا تكاد ترى ليسمع المارون ضربات قلبي المضطرب دون شعور!..
أحببتك بتأمل وبطئ ليس به عجل ..
غزوتني بكامل الحب، والحنان، والدفيء وفي مقدمتهم الأمان..
فسقطت طوعــاً في يديك هادئة مخلوعة الخوف, وأعلنت إقامة مراسيم عبورك الأبدية ..
أشرقت في حياتك كالحقيقة ,لتبدئ رحلتي في منحنيات ملامحك ,ولتكون شرفاتك متنفسي وتصبح بك ملامحي قافلــة من الإبتسامات المطمئنــة ..

كان ينقصني أن أحيا وقد كنت انت الحياة..
دعوت الله ان تكون في دمي..
دخلت روضتك رأيتك على ضفاف قلبي, تضيئني قناديلك لأتكئ على هواك وتداعبني أشواقك على خجل..
يا حارس الأفراح، لم لا نذهب إلى قمة الحلم وإلى ما وراء الخيال!
ألم ينتهي زمن نضم الحروف وترتيب الكلام ؟!
لم لا نوقد شموع اللقاء؟
لم لا نعلن نهاية رحلة البعد ونحرق المسافة والغياب؟
أمطر بك فرحاً وأمطرك فرحاً..
أنا عنوانك لا تضل الطريق وان ضللت الطريق فكل الطرق إلــي ..

احيك الحروف لأجلك لأنظم رسالة كما لو أنك خلف الجبال بعيد، وانت في ( انا نبشرك ) قريب!!

[غيمة]

في هـذه اللحظـــة أيقظت سحائبي الملبدة بعشقك, لتمطرك بغزارة الشوق واللهفـــة ..
أخفيتــك سراً في قلبي لم أطلــع عليــه أحــد -يرونك في حركــاتي وسكونــي- ويعلمون يقينــاً أن هناك أحــد ..
كــالضوء ترافقني وتتخللنــي وتحتل خرائطــي بتعويذة عشقــاً تلوتها فأصبت بهــا -كــان للــه بهـــا قد اذن- مددت يدي اليــك دون سواك وأقسمت أن لن يكون لي ملجئـــاً إلاك ..
أحادث الهواء عنك فيصبح الهواء عليل , كنجمــاً انت في السمــاء تبهجنــي, أعتلي بك القمــة وأعلم بأني لن أكسر ..!
اشعر وكــانني بين مد وجزر ..!
ألوح لك على ضفافي أريدك بشدة فتعال -سأعيشك سنين القادمــة- أو سأقفز اليـــك لأصلك فتك لي بشائر بأن تهبني حبك أكثر -شغفي بك كوثري- قلبي يشتعل بك وعقلي في هيــاج ينتظرك ..
.. فل تهدئ يا قلبي أهدئ ..
أريد عناقــاً بحج السمــاء لا والله بل أكثر ..
لا أعلم بأي شعور أكتب - ولكن أصبح شقيــة بك - وأعيش بفرح حقيقي ..

أريد أن أمتلكك وأعيشك بطمئنينــة فقط ..!
فقشع عنك ضبابك وكن لي معبدا..

[غيمة]

أراقص الهـــواء على أنغــامك ,وأصبح نديمــة طيفك في غيابك ..

[غيمة]

علقت بــك روحي دون أن أشعـــر - عالقـــة بك منذ التقيتك - أرتكن بركنك فتهبط السكينـــة ..
يا رفيق قلبي ما زلت طمأنينتي التي تشرق من أعماقي الى ملامح وجهي ..!

[غيمة]

ذات يوم رميت الحب بــارداً فارغــاً, فرده الله الــي -حقيقيـــة- دافئــة ..
غصت في أعمــاق روحي , اسمعك في مساحات نبضي..
لدي شعــور جــامح لن يروض إلا في حضورك , فالتقرع جرس ابتسامــاتي ..!

[غيمة]

معك سيحل السلام فزدنــــي عطاء ,وأمسح عنــي الأوهــام ..
أرسم, وأنر ,وجد, وأزل ..

[غيمة]

تنبثــق من أعمــاقي بشكل مخيف وأيضــاً لطيف - همسك يعانق قلبيــي وتفكيري - تتعلق بكل شيء يحيطني ^_^ ..

[غيمة]

منكوبـــة كنت - لا أستطيع التعــافي - فقدت بريق عينــي ..
حــاولت العودة للحيـــاة .. لم أسطيع ..!
لفت انتباهي بريقُك - كبرق شديد الضوء لطفك وحنانك- تكاثف شعوري الغريب عنك بالرضــا..!
دُمجـــت لروحك فعدت للحيـــاة مجدداً - عدت بشغف - ملئتَ عقلــي وقلبي ..!
ينتـــابني شعــور الرغبـــة بأن أكون أقرب منك منك ..!
يا حبيب القلب ,قوافل حبــي مسيرة على طريقــك وعلى مد سيرهـــا تبتسم أمنياتي ,ويزهر الحنين ..
أقســم أعشقك بجراءة ورغبـــــة جامحــة واثقــة واستحواذ..
أجلسك أمام الملاء - بمجلس علــو - أسمو بك رفعـــة وكبريــاء ..
مستودعـــي الجميل ,مددي الأمين , سكـــــوني , وراحتـــــي ..
ما زلت أشعر بتدفقك بداخلـــي بلذاذة ومــا زات أعيش بك بنشوة .. ولا زلت ..

حبك الحب الجميل

[غيمة]

يـــــا امتدادي الأنيق ,يــا نــافذة الفرح وحقلــــي الجميل ,يـــا طعم الحيـــاة ..
يـــا سيل رغبـــاتي وأنفـــاسي ,عجيب عشقــك واللــــة - كنـــار الدجــال - يتركهـــا الأغبيـــاء ..
لديك قلب مغلف باللطف يســـاق لك - بقدر من اللـــه - فقط المختـــار ..
مجســد على هيئــة انشراح ,تشرق أملاً لتخترق كل طهر من غير سباق أو جهد ..
ضــاحكــة عينــاك ,تفتن كــل سحاب فينهمر ..
لديك عذوبــة بالكلام ,ايقـــاعها سحر مستمر ..
يحملنـــي اليك توقــي , فقلبي بك قد فتن ..
تفوح عذوبــة , مستجيبــة لك تلمع أحداقي فأصبحت - بأمر الله - لــي وطن ..
أراك عــلى خارطة القدر , فأصبح أأمن وقلبي يستقر ..

يـــا حارس الأمنيات وأنت يــا حارس الحلم ,متــى سيكتبهــا القدر ..!

عزيزي :
أشتــاقك بخجل ,أترقبك ب...., قلبي يفيــــض ..!

[غيمة]

رسم الله طريق اللقـــاء وأن كــان صدفــة, رتب لهــا الخطوات خطوة خطوة..
حملتــك على أجنحــة الروح وتضــاعفت بقلبي بالقدر الكافي..
أحرر بك الفرح ليتكــاثر ..
أراقــص النسمــات وأنتر الورود عوضـــاً عن إسمــك,يــــا لذة السعـــادة عُمي وأنتشــري ..!
كشرفــة تطل على بحر من الحب والخنان والنور والأمــان - قفزت - والقفز في بحرك آمن ..

[غيمة]

ايمــاني بك يفوق الصرعــات -يخفق القلب لربيعك- يفيض ضيائك ليخترق قلبي الخصب باليقين..
اقف بباب اللـــه رافعــــه بالدعــاء - ربي ان كان خطيئــة قلبي أغفر لي..
يُعكس ضوء وجهــك بالبــاب المقدس ,وتُنثر الريــاحين - رياحين الجنــة - وصوت يحملــه النسيم بخفة ورقة يقول: إنــه يتســـامى ان يكون خطيئــة أنــه ايقونــه طهر لا منتهـــاه ..
هنـــا يذهب وجد ويعود مكــانه وجد ولكــلاً حــال ..
أقسمت بأن أخبرك سراً, أحببتك منذ القدم وأن لم أُظهر - تنتفض روحي أن رأيت طيف أنثى- أصاب بأنين الروح ويستعمر قلبي الفجع ..
أتسرب أليك كضوء ,واتشكل مثلمــا تشاء - أصبح مرنــة - لأتيقن أن كــان هناك أحد في أزقــة مدينتي الأمنــة ..!
ودائمــاً مــا تقلم أظــافر الغيرة في نفســي , وتيتــم الحزن المقيم في قلبي , وتتغلغل كلحن يلامس روحي ..
تخبرنـــي بأن جذوري عميقـــة , ولا ينبغــي أن أخشــى الريــاح ..!
عزيزي سهم حبك أصاب العقل قبل القلب , أطيافك تجوب فضائي وأراقصهم تارة وأحادثهم تارة أخرى ..
أنت معي تــأخذني الحيــاة على أوراق الخريف الــى جنــة الخلد ,فيهــا أعانق روحــك وأقتل الزمن لأنعم بك نعيمــاً أبديــاً ..
أذكر مقولـــة أخبر أبي بهــا أمي ذات يوم - أنتِ في دمي مختبئــة وحبكِ يمتد في شرايني- وأنـــا سأخبرك الأن ذات المقولـــه , فأنت ترافقنــي حتى في نومي ..


يــا حارس الأمنيــات وأنت أيضــاً يــا حارس الأحلام ,, أمــا يكفي ..؟
شوقي لــه بان ..
أنــي بحــالة إنبات للأشواق ..
رائحــة الشوق تجذب العيون الحذقــة , لتتســائل من أينــع حب الفتــاة ..؟

أدركونــي ..!

وأنت يــا حرسي سأعــانقك ,وسأندس بك وسأتمدد في روحك وسأعيشك ,وألونك بألوان رقيقـــة تشبهك ..

[غيمة]

لم أجـــد مــا قد يستطيع أن يصف مــا أشعر بــه هذه اللحظــــة ,لا يعـــــلم أحد مقدار الخضرة التــي أشعر بهــا الآن..
تحيطني أسواره ليجعلنــي أجمل ما في الكون- يروينــي بلطفه لأضـــاهي بالحسن الجنان- وربمـا كجمــال قمر ينتصف سمــاء سوداء ..

[غيمة]

أبصرك قلبي فبتسم متفائلاً - ادخلك امنــاً مطمئنــاً - وأصيب بالعمى فأمتلكتــه ..
أَحطت بالعقل , فرسمك دهشـــة للعشـــاق وأُحيط بالقلب, فأصبح يهفو اليــك ..!

[غيمة]

يرهقنـــــي الشوق المتواتر ,تؤذينــي المســـافة - يغطي قلبي القلق - ان لم تستمر بالعطـــاء ..

[غيمة]

لمن مر مختـــال بإستنكــار ..

تفتح أبواب السمــاء ينزل القدر ليصِيب من قدر الله أن يصِيب ..!
قد تكون معجزة في عين من ينقصـــه النصِيب ..!
وتكون أعجوبـــة المؤمن المنتظِر ..!
وحرقـــة لعين الحــاسد والكذاب الأشر ..!
يبهت من نعمــة تغصـــه كنقمـــة ..!
تحت عنوان ليس كل مــا يقال واقعــاً ..!
وهل ذاق الدواء غير المريض ..؟
الحب بسملــة للقلب وحقيقــة للطهر ,لا يعلمهــا جاهل ..!
هو وشــاح الخلود في نعمــة ,ولمن لم يصنـــه نقمــة ..!
فيا مدعي فهم الحواس - كن - وأرتقــي ,فللأفاق سلم صدق خفي ..!
قد يُطلب الكمــال من ناقص , وقد يتعاظم ويختال جــاهل ( فلا لوم ) ..!
لا كمــال ولا نقص ولا انتصــاف ,فمــا بلغ عبد الكمــال ..!
قد يبلغ المرء الرضــاء بقناعــة - فتلك نصيحــة الأجداد - ولنـا برسولنــا عبرة فقد قال :لا يملأ جوف ابن ادام الا التراب ,ويتوب الله على من تاب ..

[غيمة]

تظلل روحـــي , لينـــام قلبي مطمئن ..

[غيمة]

ومــا بين ابتســامة وابتســامة تزهر الجنــان في روحي ..
اقاوم صرخــات البعد -وأعتلي الأفــاق تصبراً- بصوت قلبه المسترسل ..
تخشع الأماني أمامه عشقاً , كإمــاماً يرتل فنون الحب بأجمل ترتيل ..
على عتبة حبه أقف لسمــائه ناظرة ,وكل نبضــة تنبض مني يتخللها بسلاسة لتشتعل نار الاشتياق ..
فل يهطل علي بحبه ,لأغفو به حلمــاً جميل ..
اسمه حياتي, ويعني لي الثقــة واليقين ..
وجوده, يجعلني أعبر الآفاق وأقطع الأزمــان ..
أرى به, جسر السنين الآمن .. وأيضاً هو وقاتل العناء ..
فل تصلني اليك بعجل - ولتكن لي الغطــاء - كن لي الاحتواء ..

[غيمة]

استجنـان وانقلاب وخوف يمتد إلى القلبي .. فحوله يتكاثرون ..!
أحادثــه برهبــة , فيكسر تلك الرهبــة بضحكتــه اليقينــة..!
يحادثني ,فتحاصرني ملامحـه - لتغطي ما تبقى مني - فأذهب من نفسي اليــه ..!
يسحرني , وكــأن النعم المباركة سيقت لي - فيه - انه الحظ السعيد الذي لم أتوقعــه ..!

[غيمة]

أفيض بحبك فيضاً, يستحيل فيه النضوب..
أستنهر إستنهار - لا رادع - فقد منحتـه سر الخلود..
جذوره في عمق الشعور, وفرعـه تخطى سماء العشق العالية..!
يرتوي من ماء طهرك فتصبح البساتين شادية..!
تنهال لطفاً, فتطفئ بالقلب جمراً, وربما تروض مبتسماً طيوراً قد كانت بالنفس جراحة..!
يا رجلاً: جميلـة الحياة لمن حظي بروحك, ومعطوبـة مثقوبـة لمن تعثر ولم ينعم بوصلك..

[غيمة]

الأرض أرضـي والسماء سمائي, وأنت ضياء الكون..
يقيناً اتخذتك مبدئ للأبدية - فقد أزهرت الروح -وعدت بها من الشيخوخــة المقفرة لريعان الشباب والحياة..!
أعيشك حلمـاً, وأستشعر بعمق أنك نعمـة من السماء ..
تحلق بفضائي -بأجنحـة- تنثر الورد مع كل رفـة..
يا رجلاً اتوارى ضعفاً خلفه, فتُظهر عينيــه القوة..!

[غيمة]

.. اشتعلت شوقـاُ, فالتباغتنــي برفق ودفئ.. ..


أشتهيك حباً, فطريقي اليك مرشوشاً بالورود..
أطلقني - حررني - وامنحني جناح الحلم لأحلق فيك وإليك بلا حدود..
دعني أعزف انفعالاتي - بقربك - وأقبل ثغرك بفرط من الجنون..
أثرني ودعني كاربيع مخضراً بمزيج من الأشواق والحنين..
دع اسمك يتسرب من شفتاي بلهفـة, وليكن كطوفان شوقاً عظيم..
خذني بأمواج الهيام, دعني اغفو - لا أنام - وأستلقي بشاطئك الوردي المحاط بالبساتين والجنان..
دعني أرى سنا ضوئك, وأرتوي من روحك, دعني أتنفسك واقعـاً وأكسر أقفال الحدود..
سأحتفل بجنوني فيك، وبك ولك, وستستفيق اللهفـة من ركام الخمول..
سأنعم بك, نبعاً يفيض شوقاً لذيذاً في اللقاء ..
فالتقيم في دمي, ولتزهر في قلبي الجمال ..

[غيمة]

.. شتات فكرkh: ..

فضلاً..!
انا مريضـة, أخاف الفقد .. وأيضا مريضة عشق ..!
لا أثق حتى بنفسي ..!
حيــاتي, يملئها السكون - اصبح بلا حياة - ان ذهبت ..!
أن عدت - يجب أن اسمع صوتك - لأحيا ..!
قد خذلت.. أنا مليئــة بالشك ..!
أراك أبتسم ..
أزهو وأزهر - وأتقدم - حين أنظر لضوء عينيك ..
خطواتي خطواتك..!
طريقي يمتد بمدى ضوئك..
أنـا لا أملك نفسي .. وأن خيرت ..!
ها قد أعلنت .. لا تتركني لضعفي ..!
وأن يوم فعلت ..سأختار القمــة .. حيث لا أحد..!
أنا وصوت الهواء فقط ..!
سأسبح برفقـة يأسي بإخضرار الأرض من علو..!
سأغفو متوسطــة زرقة السماء ..!
او ربما أنام نوماً عميقاً يرفعني به الله عاليـاً نحو السماء..!

[غيمة]

أعشقك بهوس تخطى الخيال, فقد ولدت على يدك من رحم الظلام..
رأيت الحياة بوجهك, فعجبت من ضياء ليس له مثيل ..
يهزك خوفي, لتتساقط حباً امناً, ولطفاً واشتهاء..
رأيتك مقبلاً, فنهضت .. ودعوت الله أن يبقيك نعمــة ليطول البقاء..

[غيمة]

.. صبراً يا عمريkh: ..

تبدء سعادتي من سماع وقع خطواتك, يسكت الصوت الطاغي -الممتدة ياده- عاصراً قلبي..!
ليصرخ صمتي متسائلاً, اين أنت يا سر ضعفي وسراجي..!
يستبيحني الخوف ويطغى, ويصفع كل أملاً في باقي ..
تسترسل الدموع - كلأنهار - بحرقة, تحمل رسالة مضمونهاأين أنت يا سكينتي و رجائي..
أشعر بغرقي في بحر غيابك, وبحضورك يُرسم قـارب نجاتي..
ماذا أقول وقد علمت بضعفي مسبقاَ, وكان أصل بقائك إنعاش حياتي..
مراراً أشعر بالخجل عند لقائك وغصةً, لقولك المعتاد ليس لخوفك داعي..
لا أملك لنفسي حلاً, فوالله - يا عشقي - بتأنيبك أيضاً أعاني..
ضوضاء النفس تقتلني, وفي روحي شواهد قبورا مشيدة تحرض الإحساس بصوتاً -والله- يفزعني..
خذ بيدي - لا تتذمر - وأعني, فعمري قد أصبح قصيراً فلا تبتعد عني..
سأخبرك شيء..!
فقط.. أثمر سعادة, فاني أحبك ورب السماء..
وسأعزف لك لحن - حب - سرمدي, فيه - كل - أسرار البقاء..!
أصبر وأحتسب وأنتظر, قسماً أني أبحث لنفسي عن دواء..!
كن لي السكينة, وأن لم تستطع لا تكن هائجاً أو متقلباً غاضباً, فقط أتركني باعتدال وصفاء..!
ولا تطع حديثاً عنوانه - دعني - أو أتركني, فإن فعلت فقد وافقت - وابحت - أن يُأخذ من عيني الضياء ..!

[غيمة]

.. يا كل الحياة ^_^ ..

حبك لاذع ولطيف, يشدني لأطلب منه المزيد..
سأعتكفك..!
سأرسمك طيراً تتجول في السمـاء..!
أو نجماً تنشر الأفراح في الفضاء..!
أو سيداً للأمنيات, تمتطي وتتحكم بالهواء ..!
وربمـا عازف يغني ويعزف, معزوفة تحث على الحياة..!
ولتكن -هم - معاً ..!
.. أعشق الألوان ..
وبألوان الحب والشغف فقط ستكون الألوان ..!
سأرسمك كالمياه, ستتدفق وتشوجر وتزهر الفلاة..!
سأرسمك ضوء, ستضمد وتنقذ من وقع بالسواد..!
سأرسمك سيداً للمفاتيح, لتفتح كل باب مظلم وتطلق كل أسير..!
وسأكون فرشة, وسأنتقل من زهرة لزهرة بفرحــة..!
وسوف أراك تحيي الجميع في تلك اللوحــة..!




يا أحلامي وأيامي .. أحبك .. ^_^ ..

[غيمة]

.. كن أنت لي القوة ..

تترك في الروح فجوات لا أستطيع ملئها..!
قد لا أستطيع أن أصف، وقد تخونني الكلمات عند التعبير..
أبدء بالهذيان، عندما اضعف..
وأشعر بإنزلاقي لتلك الدهاليز المظلمة..
تداهمني الأفكار، هل سأفقد عمري..؟
أنظر لباب الخطيئة، أراه مغلق..!
سكاكين الغياب تحدث جروح في روحي، لا تختبرني..!
لا تقول كوني قوية..
لا أريد..!
الحنين يمزقني, دعني بالقرب فقط..!
تريد ان تنقذني من وهني..؟
تذوق حلمي..!
تذوق أمنياتي..!
انها ذا لذة غريبة, صحيح ..؟
فقد قاتلت نفسي كثيراً لتكون حلمي وأمنيتي.. فلا تقتلني..!
أحببني بضعفي, وكن قوتي.. فقط..!
لا تساومني..!
والله سيهزمني - الظلام - لما لا تعي..!
دعني.. ولا تتوه مني.. كن حولي..
لا تحاول..!
ستنثر الخوف حولي..!
يا عمري, بالكاد عدت للإكتمال.. لما لا تسمع الرجاء..؟
يا حياتي, لا تدعني أرتطم بالظلام.. فقط اصبر..!
حبيبي، لما تغلق الأضواء، وأنت تعلم أخاف الظلام..!
لما لا تفهم..؟
أنا انسجك للفرح، وأُقوم بك الحياة..
تريد ان أعود للعزلة..؟
لا أريد, ولن أعود..!
أنت تعلم، بأنك لو كنت ناراً لاحتضنته..!
فقط تجاوز..!
دع ضعفي، و أملئني بالضحكات..!
أسكنني، ولا تدعني للعثرات..!
أحبك جداً، تعني كن بالقرب وسأكون اسعد..!
سأخبرك شيء :
لا تنصت - لصوت - يقول لك دعها - في الركام - لتصبح أقوى..!
لا تطعه..!
انه الشيطان..!
أن فعلت, سينثر سحبه السوداء بلا رحمة..!
تذكر ويجب أن تتذكر..
أنا أنتمي اليك وسيصيبك بي كالعنة..!
فقط، أبقه بعيد واقترب, فأنا من الجنة ^_^..!
سأخبرك شيء اخر:
أنا من ضعف، وأنت من قوة..
تريد أن أقوى - لا بأس - اذا كن أنت لي القوة..!
تريد أن أضحك, تعال - حدثني - وسأغني لك أغنية ..!

[غيمة]

.. عميق كالكتاب المقدس ..

كدافع للحيــاة, دع حلمي يتحقق..
فل تُشرق..!
فالله دلني عليك..
تُوّلد في روحي - شغف - يمتد ويمهد ويُقرب طريق الابتسامة لشفتي ..!
كأسطورة أنت, يخنس شيطان خوفي بك كتعويذة ..!
تحيطني وتخترقني, لأنعم بك..!
أتأملك..!
أتعمقك..!
نقي, كالماء العذب..!
متفردة لتميزك واستحقاقي, وهذا هو العدل الإلهي..!
كنجم متألق..!
ليس متوفر بوفرة..!
ولن أغير فيك الفكرة..!
بدأتك من أعماقي, فأحببتك حتى بدوت لي بهذه الصورة..!
أنت أمنيتي..!
سأسعى لتحقيقك, فلا تستهين..!
كقدر جميل ظهرت, ولن احتمل المزيد من الاختباء ..!
في قمه الإنغلاق, انفتح بك..!
هدوءك..
رقتك..
لطفك, الذي مهما غضبت أو قسوت يبدو لي ظاهراَ..!
بحراً يغرق قلقي - ولي - شاطئ الأمان ..!
حافزي, وقوتي, واستمراري..
كمرأتي تعرف حقيقتي, وتعينني..
تقتل الحزن, وأحب تذكيري دائماً كونك جانبي ولو علمت..!
أنت اليقين, والحلم الصادق ..!
باختصار, أنت عميق - كالكتاب المقدس - وواسع ككتب المعرفــة ..!
هدية من الله مكتملـة..!
تمنيت, وهو يعلم ما تتمناه القلوب ..
أحسنت الظن بالله, فاستحققتك..
تفاءلت, وهو يدبر الأمور..!
أحمل الكثير من الابتسامات..!
ممتد كخضرة ليس لها حد ..!
يقولون لا تثقي الا بالله, فلا يريح القلب الا هو, وكل شيء بأمر الله و....الخ
صحيح .. ولاكن لله جند على الأرض وقد اصطفاه..!
فأنا قد لجئت لله..!

[غيمة]

..عدت شقيـة..kh:


في السنوات الكثيرة الماضية فقدت الكثير من نفسي, الغناء ,الرسم, القراءة, المشاركة, الضحك, الفرح و روح المرح, التفاؤل وحسن الظن..!
واليوم أيقنت بأني عدت, فقد أُنتزع مني السواد - وكان انتزاعه بتك الصعوبة حقاَ - بمقدار ولادة..!

عدت شقية, وأشرب من كأس الفرح..!

[غيمة]

"عقلي وقلبي"

يا إحساسي وعشقي..
اخذني صوتك مأخذ الجنان، همت ضعفا ووقع جدار الأمان..
فما استطعت صبرا، وتمكن مني جند الهيام، وها هو شوقي وهذا عشقي ينتشر مضاعفا في كل مكان..
طالبا مني أن أتيح لك احتلالي، وأن تعمر باسمك الأوطان..
أما علموا بأنك قد وليت علي مسبقا..؟!
بأمر الرحمن..!
وأنك قد أصبحت تملك ما يخصني، كان الزمان أو المكان..!

[غيمة]

"شقية"
أصبح تلك الشقية في غيابه - لأصلـه - حتى أره فأبتسم..!

[غيمة]

,,بهي الطلــة,,

ويطل علي كالقمر, وما أحلاه - حين - يزين السماء السوداء..
تبارك الله من جعل الجمال والكمال فيه, وسبحان من سواه..
ربي بما وهبتني من نعمة أسئلك, بأن لا يخذل مني قط ولا مني يساء..
وبأن أكون لقلبه دواء, ولا بمقدار ذرة يوجع..
وبأن أكون له قرة عين, ولا أكون سبباً بأن عينه تدمع..

امين

[غيمة]

انها الأقدار..
أقبلت علي..
فكنت مواساة السماء..!
تعافيت بك..
دون أن تعلم..
فأحببتك..
وها أنت الآن تعلم..!

[غيمة]

قيل: وهل يدثر الميت بالعراء؟!


وفي سراديب الوقت، تدهس رغباتنا..
ياقلبي المرهق..
هل الصباح هو الليل..؟
يا رب ضوء الصباح..
أعني على دفن خيبات الأمس..!
يا جوارحي..
أنهضي بالأمل وعودي متفائلة..!
يا هناي..
لا تطفئ ضوء إبتسامتك عني ولو بت غاضبة..!
يا أفعى المسافات..
لا تسكني بقرب حدائق الروح..!
أيها النعاس..
خذني إليك لأعاود الإتكاء على جدار الأمنيات..!
أيها النبض..
قف لأغفو مثل طفل آمن بحضن الورد..!

[غيمة]

جازان - 20/10/1443هـ - الساعة 12:12م - مقر عملي ..


اجتاحني شعور غريب ما بين القلق والرضا، فتور لا أجيد التعبير عنه..!
غصت بأعماق الذاكرة وسافرت وصولا لإحدى عشر سنة مضت..
رأيت تكاثف طبقات الجراح والألم التي غيرت ملامحي, وجرفت كل جميل بعنف, وتلك السحب العريضة الباردة التي جمدت أوردتي وذاك البرق شديد الضوء متعرج..!
كم كنت في مأمن قبل أن أنخدع بذاك الدفيء الذي تلاه انقلاب ..
رأيت شقوق روحي, رأيت فجوات و فجوات، حلت بي كوارث..
تم اكتساحي بالكامل، خسرت..!
سرق بريق عيني..!
أذكر صراخ قلبي حينهـا (الله يا الله قلبي)..
وأذكر كم كررت كلمـات النجدة متمثلــة بلا إله إلا الله ..!
وتذكر حين التقيتك أول مرة..؟
رأيتك وقد كنت عالقة لا استطيع التعافي - كنت منكوبة- وكنت تحاول دمجي للحياة مجدد فلم تستطع..!
عرضت دمجي - لروحك - لأعود للحياة بنفسية مختلفة..!
لم أستطيع حينها الوثوق..!
وها أنا اليوم هنــا, وبك أحيـــا..!
.................................................. ...................................
عزيزي:
الساعة الأن ال 4:10م..
كتبتها وأنت غاضب, وما زلت..
وأنـا حزينة..!
لك الحق في الغضب, ولي الحق في الحزن..
لك الحق لأنني أفقد القدرة على الفهم حين يجتاحني الخوف, ولا أحسن التصرف..!
ولي الحق في الحزن لأنك غاضب..
ستقرأها ذات يوم وعليك أن تعينني.. بقربك..
كن لطيف..
فقلبي لا يستطيع تحمل الألم وأنت تعلم..
وأني وديعــه من الله عندك, فرفقـاً..
وأني أحبك والله كما تعلم ..
وأشعر بك عندما تغضب, وأتألم ..!

أحبك بمقدار سعادتي بك

[غيمة]

"أستشعر حبك"

وبعد عنــاء كبير -أخيراً -رضيت..!
يوم وكـأنه عمر..!
كــابدت كثيراً - وأنت لا تعلـم - وعرقلت بالأشواك..!
مـازال نبضي في تسـارع..
فقد بذلت جهـداً شـاق..
وما لم تعلمـه، بأنـك ذاتي..!
وأنك - كـل - مدخراتـي..!
وكل مختصرات الجمال في حياتي..
يعني خسارتك، تمثل كل إنكسارتي..!
أنت احتوائـي، وروحك هي روحي..!
ولا أخفيك..
أني أحبك وسأحبك من إشراقــة عيني لآخـري..!

[غيمة]

نــوبــة سكــر..!
فكــلــي - لا يطيعني - منحــاز لــه..

[غيمة]

,, خيبــة ,,

ارغب بالخروج عن المعتاد..!
كــأن أداعب الخيال..
وأخرجه من أرضه إلى الواقع..!
كأن أشعر بنبض قلبه, أو أن يحل قلبه موضع قلبي..!
كأن أدخل المرايا..
وأكسر الزمن..!

[غيمة]

,, قلبــي سمــع نـداءك ,,
افتقدك كثيـراً..!
فمـا كــان إلا أن استلقيت تحت سمـاء تحمل اسمـك..
وقلت: لعلها - ولو - قليلاً تهدأ الروح..
والله - يا عمري - لا أعلم ماذا حل بي من - نبضة - مفزعة..
نبضت..!
فشهقت شهقة شعرت - كأنها - خلعت معها الروح..!ِ
.. ربـي بمــا أنزلت علي من نعمــة أسئلك بأن لا يمســه السوء ..
.. ربـي أسئلـك ألا أفجــع فيــه..

[غيمة]

,, رســالة صــامتة ,,

ليتـك تعلم بأني لــم أتـرك - فقـط - تـواريت عنــك ..!
ليتـك تعلــم بأنــي أشعــر بك, وبــأني كل الأيــدي العطشــى التي تسعـى للمسك..
ليتـك تعلـم بـأن غضبــي يحطـم كـل شيء, وأنـت بقلبـي لست ككــل شيء..!
ليتنــي أستطيع تقبيـل عينيك النــائمتين بقلـق..
ليتنـي أستطيــع وضـع يدي علـى قلبـك المضطرب..
ليتنـي أستطيـع أن أوهبـك طمـأنينـة العالـم لتبتسـم..

[غيمة]

,, يا عمري ,,

اين أخذك الغيــاب, بل ايـن اخـذوك..؟
قلبـي - الغير بـار - يشن الهجــوم, ويحملنــي المسؤوليــة..
وعقلــي العـاق غـادرني, غير مبالي..
وما العيـش في حضرة الغيــب إلا احتضــار..

[غيمة]

,, يـا ملامحـك ,,

[ملامحي تحمـلك, وعينــي تبكيـك..!
بعضــي يتأملك, والآخـر يبحث عنـك..!
الوقـت يمضـى, والضـوء يسحب من عيني..!
تنقصــني..!
متـى سـأكملـك وأكتمــل..؟!
متـى سأضحكـك وأبتسـم..؟!

[غيمة]

,, هـل أدرك ..؟! ,,

وللحظــة..
شعرت بحـاجتي اليـه, نوبــة الفقـد كادت تقتلني..
وصوتــه يخترق جدار قلبـي..
عندهـا..
ذهـبت اليــه دون وعـي, وإدراك..
ليحتضننــي.. بعـد.. أن.. ملت.. عنه..
ودون تفكــير..!
وبعد قليل, أفقت..!
وتــذكرت..!
وبشكل ما عدت وانسللت..!
هـل أدرك..؟
أظنـه أدرك..!
لأنــه أبتســم..!
ومــا بينهمـا:
مـا زلت بذات الغضب..!
ولكــن..!
عينــي رأت في صحراء خديه بئر..
في عمقهــا تضيف لسحره سحر..
تغرق العطشــى بحسنها..
فسبحان من خلقـه بهيئة بشر..

[غيمة]

,, في طريقي اليــك ,,


قنـاديل عشقـك تضيء الأرجـاء..
َوتـقودنـي بـإرتباك لطـريق اللقاء..
واللهفـة..!
تتجـول, وتعين على كسـر الفقد وتحتفل لاقتراب اللقاء..
وزهـور قبلاتـي تتفـتح..
والرغبـة..!
تجمح معلنـة - اقترب - وقت العناق..
عزيـزي:
تتضـاعف الرغبـة وتتـوسع..
فلا أريـد إلا تنفس أنفـاسك لأثمل وألمس السمـاء..
قـد كنت باهتـه أنتظرك..!
وقـد آن وقت ارتشــافك وتلـذذك..
سـأرتشفـك..!
وبذات الذة سـأتنهـدك..!
وبـعمـق اشتياقي سـأبعثـر ترتيبـك وسـأجمعك..
سأعزفك..!
عزفـاً يفقـدك الكـلام فقـط..
فقط تحـديقـاً..!
وبسـلام..!
ستعيـش معـي معنـا الهيـام..!
ستظل فـي قلبـي, وروحـي, وسأشبعـك بقطـرات - يسمونهـا - الخلود
ولـن تنتهـي..!
فقط سأتأملك, وأجمع تفــاصيلك وبغزير حبــك -صدقني - سأغتــال..!

[غيمة]

وأن قسوت فلك - كل - الاهتمام والولاء..
أعدك..
سأوقظ سبات الروح, وسيتدفق من قلبي لك نبعــاً من عشق, وسأبذل قصارى جهدي ليشفيك..!

[غيمة]

وانــي اعيـذك برب الفـلق ..

[غيمة]

ولقـد أبكيتــني بمرارة أمر من أي مرارة بالكــون ..
وأنــي -والله- مصــابة بحمــى الإشتيــاق..
أتوق أن أكـون بين ذراعيك, ولتعلم بأن -بين- ذراعيك انفجار الكوثر..

[غيمة]

وأتنقل بين تفاوتات ألوانـي لألا اشعـر بفوضـى الفقـد..!

[غيمة]

,, عزيــزي ,,

أراك بتلك العظمـة، التـي يعجـز عن رؤيتـك بهـا من ســواي..!
صـدقـاً..!
سيكـون وقعـك ككـارثـة، لمـن تجـرء وأن كـانت محاولـة..
لـن يستطيعوا، كـبح صفاتـك -الكـارثيـة- الشهـــاقة..!
ولـن يستطيعوا، اختلافك وتقلباتك..!
لـن يـروك بعينـي..
فـأنا مجمـوعة - أعين - بعين كماليـة..!
لـن تستطيعـوه، فهـو سـاحر ملـيء بالمعرفـة..!
سـأرى غـروبـكم، وانـا هنـا اعتصـر غضبـاً وأبتسـم..!
لـن يبقـي أحـداً سوااااي..!
قُضــي الأمـر..!
فـأنـا قـد نحـت علـى يـداه نحـت..!
فـأنا - أنثـاه - الخيـالية..!

وما بينهمـا :
معلمـي^_^..!
ألا يحق لي قتلـك - بحضنـي - وبكامل الحنيـة..!

همـسة:
لُجـم غيضـي ونـاري القـادمـة سوداء..!

هوء ترياق سكينتي ونسيم جنتي..!

[غيمة]

ولـدت ونحـت علـى يد رجـلاً..
لقننــي نفســه..!
فحفظتــه..!
وهــا أنــا اليوم هـنا..!
بعينيــه..!
وعقلــه..!
وأن بدوت شـاهقـة الخيال..!
وغيـر واقعيــة..!
شــأنكم..!فــأنا صنع يديــه..!
وحقــاً..!
أنــا حقيقيـة ^_^..!

[غيمة]

قـد.. كنـت.. علـى.. محـرابك.. لاجئـة..
من زحـام الحيـاة - إليـك - جئت حـالمة..!
نثـرتَ لروحـي السـلام، ولن أكون - لهذا - جاحـدة..
أضفـت لحيـاتي حيـاة ومن يومهـا ابتسـامتي عـامرة..!
ويحـي..!
أأنسـاك وأنـت اصـل الحيـاة، وبدونك حتمـاً روحي فانيـة..!

[غيمة]

,, يـا فرحـة عمـري ,,

ذهبت بعيداً حيث أنت.. فقط .. أنت..لا غير..
حيث يمكنني أن أسافر فيك ومعك بحرية مطلقة..
حيث تحيطني بالأمان والنعيم, والحنان..
بالسكون والرضا, والهنا والعافية..
حيث تنعش روحي بقبلة من الجنة، وترمم روحي بضمة..
حيث تغطيني ظلالك، وأشعر بأنفاسك..
حيث أطير لسماء، هي سمائك..
حيث يحيطني دفئ، هو دفئ أحضانك..
حيث أرتوي بأعذب ماء، هو - طهر- مائك..
حيـث تتخللني - وتكون في مسرى دمي - حيث تتجول في أعماقي وتطيل في مسكني..
حيث تتفرع في أرضي وتأخذ وعيي، لأزهر فيك بلا وعي..
خذني بلذة الشعور والاكتفاء - تعمق- دع السكان بداخلي يهتزون وينتشون..
دعني أعيش لحظة الاختلاط مر خلالي ومرر شعورك الي كسلاسة مرور الأنهار..
اطلاق صوت لذة العشق لحظة تسارع النبضات ..
صلني إليك كيفا تشاء..
يا رجلاً تهتز له الإنــاث بداخلي، دعني أنعم بفرحة اللقاء..
كطائر حـر فــي الأجــواء..

[غيمة]

ياللــه ..!
الــى اين يخذنــي هذا العشق ..!

[غيمة]

مـا يجذبني، إليـه..
هي تقلبـاته المزاجيـة..
وقدراتـه المتهـورة..
التـي دائمـا ما تشعـل الفتيل لسـؤالي المعتـاد:
مـاذا سـأرتـدي لـك اليوم..؟!
وهـل سـأفـوز بإخمــاد ثورتك..؟

[غيمة]

اتأملك..
‏فيغزوني العجب..!
‏فسبحان من كونك..
‏اتعمق فيك..!
‏فلا اعرف اين انا مني..
‏وفي تلك اللحظات تحديداً.
‏ألا شعور.. يثور.. في وجه.. الشعور..!
‏بسؤال مدهش..
‏ماذا يحدث..!؟
‏مايحدث، مجهولاً وصفه..
‏الآن..
‏اتحدث مع نفسي..!
‏وهناك قوم اخرين مني..
‏يستمعون، ومبهرون..!

[غيمة]

يالله..
‏كيف لهذا الظلام ان يستطيع بمهارة دس النور..!
‏لما الصباح بحشوده لا يقاتل..
‏ولما تتساقط في هذا الوقت مني الحروف..!
‏يا وحشة الليل بعداً..
‏اما آن لك ان تنجبي - لي- الصباح..!

[غيمة]

وجهك أول ما يشرق
وحديثك ضوء الصباح..
‏وبشعور يقظ..
‏لطفك ينفض كل غبار يحجب اسباب الفرح..!
‏بك ، قلبي ينبض اشراقاً..
‏وروحي. تركض مسرعة اليك..!
‏وددت لو اعتمرك عمري..
‏يالهفتي..
‏فالتنصب علي صبا

[غيمة]

كصوت فرح السماء..
‏لا يشبهك هؤلاء، ولا هؤلاء..!
‏ورائحة -مرت-/ كأنها نداء..
‏ اود لو تتشكل لي اجنحة من الهواء..!
‏هناك ابتسامة عميقة جداً..
‏ولدت وتصر كثيراً على البقاء..!
‏ما الخطب..؟!
‏هناك ثرثرة - سعيدة- متزامنة ولعثمة

‏عزيزي، ملاذي وظلي ميلادي وفرحي:
‏هل هذا مايسمونه ابتهاجة الروح..؟!

[غيمة]

مسكنك..
عمق الروح..
وكل شيء يبتسم لي بصورتك..!
دفئك يحيطني..
ويحثني ان توهجي..!
كجنون الفجر..
ضوئك يبلغني لحد ألا حد..!
الآن..
فرحي بك منتشر، وينتشر انتشاراً..!
فالحمد ثم الحمد للرب القدير..
أن يبارك غراسك في روحي
وأن يظلني بظلك حتى يوم الدين

[غيمة]

احبك الان..
واحبك غدا..
واحبك بعد غد..
واحبك، عمراً، وعمراً وعمرا..!
احبك..
ياخير من احببت..
احبك..
فلا حب غير حبك..
احبك..
وليت هناك دستوراً يمنع قولها إلا مني لك..!
احبك..
هي ابتسامة قلبي..
ولا تحل ابتسامته إلا لك..!