المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قطاف السنابل لـ الصولجان


الصولجان
10-09-2021, 03:25 AM
..

:eek:
.


هناك مثل يقول :
أصنع الخير والقيه بحر .. ولا تهتم ..
الأجور عند رب الحشود ..
ومهما بنيت العلاقات أبنيها بحذر ..
فالحذر واجب يخفف من وطئ الخذلان والحزن ..

حرف متألق وجميل
تم الختم والنشر

تحياتي

snabil:

الصولجان
11-01-2021, 02:03 AM
..

:eek:
.


.



اعطني يديك فما زال للقلب اذرع عون
وللعينين مدى في رحاب الرحمة
فما النفور في ساحة العراك
إلا سفور
عن وجه الجبن المتلفع بالعصامية


امنحوا أصدقاءكم فسحة الأعذار
فالله وحده يعلم كيف يكون الألم
حين نعلم بمكروه أصابهم
.


نعم العذر المسبق .. واحترام خصوصية الصديق في غيابه
كلها امور محمودة دليلها ( طيب الآصل والأخلاق الرفيعة )..

حرف رائع وفالك التوفيق

..

الصولجان
11-02-2021, 08:17 PM
..


.:eek:


.


حدثني حينما ترا القوس منحدر من السماء
التي شكلتك واجهةً وآنا معك وبك التقي ..
حدثني حينما تمرق الطفل الصغير الذي اهداك وردة
يافعة لتهديني ..
حدثني حينما تلوك بين شفتيك التبغ وترتشف قهوتك
بهدوء دون ضجيج الحياة ..

حدثني أكثر حينما تتوسد الجدران وممر الحي ذاك
الذي التقينا به ..
حدثني يا حبيب الروح حينما يحتل الليل على بياض النهار
حدثني أكثر حينما تتنهد ااااااااه ولا تجد من يسمعها
سوى صورتي بمخيلتك ..


..



سُقيا عودًا حميد ..
متألقة كالعادة واقتحمت معكِ جزء لحبيب الروح ..
بومضة حصرية رائعة انتِ أناملُكِ من حرير يا أمراه ..

دمتي للقلم.. سحابة حُب ..

مريم
11-02-2021, 09:48 PM
مريم يا مريم

هل قرأت يوماً - الكوميديا الإلهية لدانتي أليغييري؟
ما أقرأه دائماً لك أشعر به كما الكوميديا المستمدة من حفل لمسرحية تراجيدية
نحن لا نختلف سوى في ما هو مقدار الثمن الذي سندفعه من أجل أن تضحك وجوهنا يوماً؟
هل نشتري الإبتسام ونبتاع رغيف السعادة من حامل الروبابيكيا المتجول بأنحاء المدينة؟
حين يستقر الألم ... هُناك قصيدة
حين يستحيل الفرح ... هناك قصيدة
حين تحل مصيبة الموت .. حتماً هناك قصيدة
حين تستحيل الأمنيات ... هناك لابد من قصيدة
حين نظن أن الحرب تطرق كل باب ... هناك قصيدة
حين تشعرين بأنك لا أحد يشبهك في هذا العالم
هناك ميلادٌ مرتقب لقصيدة.

مريم يا مريم

الجحيم
المُطِّهر
الفردوس

مكوناتٌ ثلاث للكوميديا الإلهية عند دانتي
وخبز حروفك هذا الصباح معجون ببعض من هذه وتلك
بعض النصوص أستطيع أن أضيف لها بكل سهولة وأريحية وكأنني أكتب فيها
على علم مسبق بكيف ومتى سُطرت تلك العبارات والجُمل الشعرية أو النثرية
وربما في بعض أوقات لو كانت مقال أو قصة أو رواية
وفي هذا استثناء ... بيد أنك استثنائي الجديد يامريم
وفي كل مرة لا أعلم ماذا سأكتب فيك وعنك من جديد.

مريم يامريم

ولا شيء أثقلُ على عاشقٍ من كلمة ( أحبك )
وكأنها ثورة تختمر في جسده وإن طفت على السطح فهي طوفان
وربما بركان يثور لايترك شيئاً في طريقه إلا واحترق أو في حِمَمِهِ ذابَ أو غرق
الماء والنار يتجاوران لكنهما لا يختلطان
الظل والحرور لايستويان
والظلام والنور لا يتشابهان
هناك دائماً برزخ كي لايبغيان.

مريم يامريم

أنا ياسيدتي حين سمعتك تبحثين عن رجل يكتب فيك قصيدة شعر
وينشدك في كل مساء قصيدة شعر
حسبتك تبحثين عن شيء في غير عيوني.

أنا ياسيدتي رجلٌ القصيد
وكل قصيد فيك
لايكتمل دوني.

همسة

حين يكون الغياب رتق من سُهاد
فللذكريات دغدغة في مضاجع الفقد قبل الرحيل.

تقديري

:eek:

لن أُخفيكَ قولاً، كنتُ في قمة السعادة حين حصلت عليها إحدى صديقاتي بعد عودة أخيها من العراق، أخبرتني يوماً أنها غير مهتمة بقراءاتها فطلبت استعارتها كانت مترجمة للشاعر العراقي كاظم جهاد، الحصول عليها عن طريق تحميلها عبر النت أمر سهل جداً لكن مريم مدمنة لرائحة الورف، المهم أني كنت أقضي وقتاً طويلاً في قراءاتها لدرحة ادعائي المرض حتى أبقى مزوية عن الجميع فلا يفوتني شيء منها، إلا أن حدثت الكارثة فمثل هذا العنوان في نظر الأهل جريمة !!
أعدتها لصديقتي قبل إتمامها لكني لن أخفيك، المجال هنا مفتوح.. شدني جحيمها وكان أسلوبه في المطهر أخف وأرق.. بالعموم كان لي حظ بوجود وقت لم يكن كافياً لإتمامها لكني قرأتُ فيها أياماً لا بأس بها ..

محمد يا محمد
لازلتُ أحاولُ أنْ أبحثَ عن الجمال في كلّ شخص، هذه العادة التي مازالت تلازمني، أحاول أن أخترقَ الأصوات الخشنة، الوجوه القاتمة، الأيادي القاسية، باحثةً عن شتلةِ وردٍ صغيرة نمت في أرواحهن حتّى وإنْ لم يشعرنَ بها ..

أقول لزميلتي قبل فترة إثر انتقالي لمكان جديد:
هنالك شيء مختلف في هؤلاء الزميلات، كلّما مررت بأعيني عليهنَّ حدثني قلبي بأنّ التاريخ يبحث عن اسمٍ بينهن، إنَّ العبقرية التي يُورِّثها الآباء ويصقلها البرستيج الاجتماعي، عبقريةٌ هشّة، ستكسرها الرّيح في أول منعطف، لكنَّ العبقرية التي تصنعها الأكواخ، وتقلّمها مبارد الصبر، هي عبقريةٌ عظيمة، تكسرُ كلَّ المنعطفات، لا بدَّ أن يكون هنالك شيء يستحق أن نعمل من أجله، وأنْ نكونَ هنا

أتخيلُ لو أنني دخلتُ قصراً جميلاً فيه كلُّ شيء، ووضعتُ أصيص وردٍ على مدخله، هل سيشاهده أحد أو هل سيُحدث تغييراً في المظهر العام، لا أظنّ ذلك أبداً !!
لكننّي أتذكرُ هاجر عليها السلام حين فجّر إسماعيل بقدمه عين زمزم في الصحراء، كانت معجزة لأنّها حدثت في صحراء قاحلة، فكانت قطرة الماء علامة فارقة، ومعجزةً خالدة.

اذهب إلى المكان الذي لا يمنحك لوحةً كاملة، ولا يعطيك علبة ألوان، ولا يفرش لك طريقاً من الورد، ولا يرفع الحجارة من أمام قدميك، ولا يسندك حين تسقط، اذهب إلى المكان الذي يُعلّمك قيمة قطرة الماء في الصحراء، ونعمة الظلّ في القيظ، ولذّة الخبز في القحط، ورعشة القلب العميقة في الازدحام ..

يا محمد
تكلّم بؤسي فيشرق وردٌ
كأنَّ حروفكَ
بي جدولُ

تمرُّ فتؤنسُ بي حجرةً
يموتُ وحيداً بها مِغْزلُ

وظلّكَ أندلسٌ إذ يطلُّ
على بابها والأسى مُثقلُ

وكنتُ أظنُّ دروعي تقيني
ولكنني
في الهوى أعزلُ

على الهامش :
كان جديّ يخاف فقداني..
عند الشاطئ يمسك يدي بشدة، خشية من الموج
كذلك في الطريق، وفي حوش البيت أيضاً ..
وعلى حين غفلة خطفه الموت، ففلتتْ يدهُ من يدي مرة واحدة وإلى الأبد، ومن حينها وأنا أعاني من فقدانٍ فادح.
من وجع الرحيل وألم الغياب.

الصولجان
11-02-2021, 09:58 PM
..


.


:eek:
.





أديبة المدائن / عزيزتي الفاضلة ( مريم )
رافقتكِ السوسنة الصفراء وفراشات الحقول وأيضًا سعادة المبسم
يا حلوتي ..

ومن أين ابتدئ مع المريم ؟ مع بداية الهطول الكلاسيك
أم مع الوالد الطيب .. ام بين أوراق العمل ..؟
احترت ولكن لذة تلك الحيرة حينما تجد كاتب في مقام
جبران خليل جبران ..!
يسرد الحرف كقصة لا يمل منها القارئ ويجعلنا أكثر ابتهاجًا وتورد
وتشوق لسطور الأخيرة..

وحينما نفرغ من النص نود ونرغب برغبة شديدة بأن لا ينتهي ..

الفاضلة والحبيبة / مريم ..
ايا مريم أناملكِ لاتجف اسقي القلوب والأبصار بمخزون أدبياتكِ ..
ولا تقفي ..

في عالمنا / لا راحة يا مريم وخلقناكم في كبد ..
شقاء تعب .. وحصر ما بين مد وجزر ..
في عالمنا يا مريم يكثر التمني والواقع شح جف لا يمنح دون
مقابل ..
في عالمنا / البسمه والبكاء معًا ( بدفعات تقسيط) للجسد ..
وفي عالمنا : أن تحيا وحيدًا إذن بكَ علل وخلل !

شكرًا لانكِ رسمتي البسمة على وجهي ..
شكرًا لآني قرأت النص وأنا كلي ثقة سأعود
لنشره على صفحاتي ..

شكرًا يا ارث ( المدائن )..
كل الحب وقُبلاتي .. ودعواتي الصادقة لروحكِ
وتمنياتي لكِ بالسعادة ..



..


.


صولا

الصولجان
11-06-2021, 03:33 AM
..

:eek:
.



.


أغمضت عيني وسيرت فــي عمق أفكـاري
رأيت الأزقة المتاخمة على صفحات الزمن
رأيت القلـب المكبــل بذكرى النسـيان...


ومن أجمل الأمور على الأرواح ان تغفو قليلًا عن الذكريات
وحينما يداهمك .. الوقت تستعيد شريط الذكريات ..
الذي يمنحك .. البسمة التنهيدة وربما الدمعة ..

..

رائع الموضوع ويستحق الرد الاجمل..
ولكن الوقت ضيق بيدي .. تحياتي

الصولجان
11-10-2021, 12:25 AM
..

.

:eek:
.

مدينة قلبك لا تنام وبها ضجيج المشاعر يقتتل ..
وكم من قلب كدار اصبح رماد واندثر..

مدينة قلبك عامرة بذكريات ولكن إياك وإخراس
ما بداخلها دون لـيهدى ذلك الم ..

قلوبنا لا تعرف الاستسلام وكلما ذلت للخيبة عادت
تبتسم ..

وما زلنا نحتضر رغم اننا أحياء.. وترا القبور والحفارة
وفنلحن للخلود لحن ..

الأديب/ زهير ما أجمل ما قرأت.. واستمعت بالقراءة به
وبكل سطر شعور مختلف .. يرسم الأبداع كل التحايا …

والتقيم




snabil:

الصولجان
11-10-2021, 03:06 AM
..

:eek:



على الهامش:
أضع ما كنا نسمعه من جودي أبوت في أجمل وأصدق لحظات أعمارنا واكثرها براءة

"عزيزي يا صاحب الظل الطويل :
سؤال يراودني مؤخراً، و يعجز قلبي عن الإجابة، لماذا من بين ألاف الوجوه التي تعبرنا، لا نسقط إلا في حب الوجه الذي لا نملك رؤيته إلا بشق الأنفس؟ لماذا من بين الأكتاف الملاصقة لنا، لا يسقط رأسنا إلا على الكتف الذي بيننا و بينه مسافة الأرض والعادات والمجتمع، لماذا دائما يا كتفي يأتي الحب متأخراً وقوياً ومستحيلاً.. إلى هذا الحد؟
أشتاقك يا صاحب الظل الطويل وأنتظرك"
جودي أبوت



ومن أجمل الروايات التي مرت .. على ذاكرتي
تحمل في طياتها الكثير .. كتلك الروح التي لم التقيها إبدأ
ولا ارجح القدر بأن يجمعنا يومًا ..
ولكن أشعر بالراحة في حديثه .. التلائم من بعد اثار السقوط ..
فعلًا صاحب القلب الكبير ..

أسرني في لحظات الصمت ..
وجعلني اتغنى بحروف لا تمتد واقعي بصله .. ولا تسأليني ايتها الفرح
ماهي الساعات التي تقضى في الحلم معه ..

كل الذين لا يعرفون عنا شي ..
هم اكثرهم انتقاد في أخلاقنا آو حتى في كلماتنا
الصادقة ..

لصاحب الظل الطويل او صاحب القلب الكبير او ما نحوه
ايا / فرح التمس لكِ العذر في تأخير النصوص علينا ..
والتمس لكِ المساحات الكافية في المدائن وأنتظر بشغف .. هتان المشاعر
لا تقلقي ولا تكترث النفس أبدًا
لا احد يعلم ما بداخلنا .. ولا نود احد أن يعلم ان قلوبنا
تهشمت من الاحلام وعدمنا لذة الواقع ..
كون الواقع سراب .. لـ إعمار تركض مسرعة !!



الثالثة صباحًا/ واربع دقائق
جسدي يشكو حمى يا فرح .. وشعور داخلي ممطر
ذرفت الدمع مع آخر سطر كُتب للفرح ..

اكثري ذلك الحرف الذي يجعل الدمع ينهمر
أود شعور الأحياء اكثري ودعيني أتنفس



لكِ حب يعلمه الإله ولأ إعلم ما السبب ..
فشكرًا..





snabil:

الصولجان
11-16-2021, 06:42 PM
..

:eek:

..


.


حياك الله يا جميلة الحرف ..
واهلا وسهلًا بك في ساحات الحروف ..
الانتظار وما أدارك ما الانتظار

يحترق القلب لهفة عندما يعود بذكريات
وشريط العمر والساعات الراحله ..
ويحدث احتراق من نوع متفاعل مع العقل ..
لينصهر الدمع على الخد …


رائع في سرد الحروف ..
جميلة في النص وفخمه ..
سلمت الأنامل…

ولكِ تحياتي وتقيمي


snabil:

الصولجان
12-12-2021, 09:43 PM
..

:eek:
.



.


حديث النفس .. عادة ما يكون ارقى شي
ما بين الذاكرة والعبره والتناهيد ..
رائع جدًا دقة الوصف بكل جزء تفضلت به ..

وراق لي ثانيها .. حين قلت :

كم عزلتٌ نفسي في التيه
وحرمتٌ نفسي من ذاك الشراب الذي لايروي
لا أريد فصل قلبي عن سائر جسدي
وأخاف أن يمسني ما أصاب
ذاك البائس الذي سقط مغشياً عليه
وبات على مدرج الحٌب طاوياً
ويبحث عن المفر ولا مفر لعاشق ...


ومن الاحساس يتوهج قصص ..
وينثقب .. حديث غاوي نود إلا ينتهي
كمتصفحك ..


راق لي تقيم