بُشْرَى
11-01-2021, 09:20 AM
.
.
أنت حينما تشرب كأس الحليب ربما لا تنتبه، كأس الحليب هذا مِن مخلوقٍ سخَّره الله لنا، وذلله لنا، وهذا المخلوق يأكل من حشيش الأرض، وهناك غُدَدٌ ثدييةٌ بالغة التعقيد، على شكل غدد كبيرة، وأسناخ صغيرة، وعلى شكل حويصلات، وعلى شكل قُبَّة، وتجري حولها أوعيةٌ دمويةٌ كثيفةٌ جداً، وهذه الخليَّة الثديية يجهل العلماء حتى الآن طبيعة عملها؛ تختار من الدم المواد المعدنية، والفيتامينات، والمواد السُكَّرية، والمواد الدسمة، وغازات مُنْحَلَّة وتصنع منها قطرة حليبٍ تسقط في جوفٍ ينتهي إلى ضِرْعِ البقرة، فالإنسان حينما يشرب كأس الحليب، أو يأكل قطعة جبن، ينبغي أن يتذكَّر أن هذه آيةٌ كبرى:
﴿ وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ ﴾.
[ سورة النحل: 5 ].
﴿ أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَاماً فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ* وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ* وَلَهُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَمَشَارِبُ أَفَلَا يَشْكُرُونَ ﴾.
[ سورة يس: 71-73]
إن هذه الآيات الكونية آياتٌ من أجل أن نعرف الله، وكلَّما فكَّرنا فيها ازدادت معرفتنا بالله، وهذه الآيات الكونية أدوات معرفية، والعقل مصمم على التعامل معها تعاملاً إيجابياً، فقد يكون طريق معرفة الله،أو أحد طرق معرفة الله، أو أحد أكبر طرق معرفة الله التفكُّر في خلق السماوات والأرض، الحد الأدنى من هذه الآيات الكونيَّة أن ننتفع بها، وإذا انتفعنا بها شكرنا الله عزَّ وجل.
flll:
.
أنت حينما تشرب كأس الحليب ربما لا تنتبه، كأس الحليب هذا مِن مخلوقٍ سخَّره الله لنا، وذلله لنا، وهذا المخلوق يأكل من حشيش الأرض، وهناك غُدَدٌ ثدييةٌ بالغة التعقيد، على شكل غدد كبيرة، وأسناخ صغيرة، وعلى شكل حويصلات، وعلى شكل قُبَّة، وتجري حولها أوعيةٌ دمويةٌ كثيفةٌ جداً، وهذه الخليَّة الثديية يجهل العلماء حتى الآن طبيعة عملها؛ تختار من الدم المواد المعدنية، والفيتامينات، والمواد السُكَّرية، والمواد الدسمة، وغازات مُنْحَلَّة وتصنع منها قطرة حليبٍ تسقط في جوفٍ ينتهي إلى ضِرْعِ البقرة، فالإنسان حينما يشرب كأس الحليب، أو يأكل قطعة جبن، ينبغي أن يتذكَّر أن هذه آيةٌ كبرى:
﴿ وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ ﴾.
[ سورة النحل: 5 ].
﴿ أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَاماً فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ* وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ* وَلَهُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَمَشَارِبُ أَفَلَا يَشْكُرُونَ ﴾.
[ سورة يس: 71-73]
إن هذه الآيات الكونية آياتٌ من أجل أن نعرف الله، وكلَّما فكَّرنا فيها ازدادت معرفتنا بالله، وهذه الآيات الكونية أدوات معرفية، والعقل مصمم على التعامل معها تعاملاً إيجابياً، فقد يكون طريق معرفة الله،أو أحد طرق معرفة الله، أو أحد أكبر طرق معرفة الله التفكُّر في خلق السماوات والأرض، الحد الأدنى من هذه الآيات الكونيَّة أن ننتفع بها، وإذا انتفعنا بها شكرنا الله عزَّ وجل.
flll: