المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : منفى الحالمين


الصفحات : 1 2 [3]

الكابتن
02-19-2022, 12:55 AM
بعض الشوق يغشي البصيرة سواك ، أصبحت أرى أكثر مما ينبغي أبصر جميع الاتجاهات واقرأ المستقبل الذي أنتظر
وأجاهر بظنوني التي بائت عند مستقر الشك، كحفنة تبن يُسربها فلاح على بيدر أحلامه ذاهبة أدراج الرياح
لستُ كالسابق أُعلن الوفاء وفي يدي أَشُد معصم الأخرى، حتى لا يتسرب وعداً كان يقف له شاهداً سبابة اليمنى
دون رجاحتي بأن لا إثم على الأحلام التي تقف في وجه الريح مانحةً إياه فرصة التلاشي وسبل الجلاء
ويبقى البوح مختلاً يناور إلى الرمق الأخير من اللهفة
وانتِ تتفيئي برائحة الياسمين قلبكِ مفتاح ولوعتي طريق

..,,

آسيا
02-19-2022, 08:12 PM
ستكبر يوما ما

مريم
02-21-2022, 05:04 AM
أفكار الليل على النافذة
الأحلام التي لم يستخدمها أصحابها
تمشي مثل طيور منفردة.

مريم
02-21-2022, 08:50 AM
https://up.boohalharf.com/uploads/thumbs/164542239315472.jpg (https://up.boohalharf.com/uploads/164542239315472.jpg)

رائحة الكستناء والبرتقال
آخر أغنية قبل نشرة الأخبار في الصباح
وقهوة أبي تغلي على النار
صور منسيّة في الألبوم لدى جدّتي
والوشاح المطرّز في الخزانة
ضجيج الباصات وابتسامات أطفال المدارس
أكتاف المارّة التي اصطدمت بكتفي
كُلّ يوم
-كنت أرجو لو كان كتفك كذلك-
وجهي المبتلّ بقبلات المطر
وعيناك بين أزهار اللوز

أشياء أستطيع تذوّقها في قلبي بوضوح عنيف الطّعم،
أشياء تُقلق هدوئي، وتجعلني أكتظ بالشوق والحنين.

هديل الحرف
02-21-2022, 09:26 AM
لا يوجد أتعس من أضغاث احلام تجر
جميع امنيانك ثم ترميها على عتبة الواقع..!

سُقيا
02-21-2022, 03:27 PM
،

إنكَ بين كل هذا الخَراب ، تخجِل ذاكرتِي ، تُجادلُ قَلبي وَعقلِي مستسلمٌ هاوٍ في انتمائِه
الذي مرّنِي بحلمٍ وسؤال يتعثّر على لسَانِي ، فأشكُركَ لأن الوقت وأخيراً مددَ بساطه وحملنِي
بِفؤاده منتظرَة سؤالكَ : ماذا حملَ لنا الوَقت ؟
ها أنا أمزّق الحروف وَأرميها مجعدة في سلة النسيان .. لا زلتُ أجاهدٌ نفسِي على ألا أجرحَ شيئاً منك
فتنكزنِي نظرتكَ التي أعادت دغدغة تلك الأيام في صدري ، و تجرحنِي ابتسامة ولا أنسَى .
تقتلنِي صفحات اهتمامكَ ، وَتشجينِي النهاية . فَ أصمت .

جوهر
02-21-2022, 04:58 PM
تضيع مني الأبجدية
كلما حاولت وصف المدائن
وقبل البداية
لمن يعنيه الأمر البوح العملاق واللحن الرقراق
لايحتجان لرمزية
الآن افريقو

جوهر
02-21-2022, 05:02 PM
سهوت بوصف مدائننا
فالسهو لأجلها يومض برقا

الآن.

مريم
02-22-2022, 12:06 AM
أين هربت الأيدي التي تعبت في انتظار احتضان ما ؟

آسيا
02-22-2022, 08:39 AM
أسكن الليل وحدي بمنفى عنه

مجرد جرة قلم
02-22-2022, 02:39 PM
ليت كل الحروف تخلق كلمة واحدة تصف الألم من جرح ينزف ..
نزيف الأرواح هادر ولايهادن ..

رجل من الشرق
02-22-2022, 10:12 PM
الشعراء كالعصافير
يفرقهم أفق
وتجمعهم شجرة

الغيث
02-24-2022, 09:40 AM
إن كان التقدم السريع قد استطاع أن يحدد مواقعنا على الأرض
فلما نعجز عن تحديد مواقعنا على خارطة الحياة

flll:flll:

مريم
02-24-2022, 09:54 PM
https://up.boohalharf.com/uploads/thumbs/16457282354851.jpg (https://up.boohalharf.com/uploads/16457282354851.jpg)

كم مرة رقصتِ مع المكنسة في المطبخ؟
كم مرة حوّلتِ المغرفة إلى ميكروفون؟
كم مرة رميتِ نفسك عن الكنبة
وتخيلتِ أن الجمهور سيهتف باسمك ويهديكِ الورد؟
و لازلتِ تحلمين بالمسرح؟
يكفيني مستمع واحد
لا يهمني سواه
لا أحد يؤمن بالحلم
ربما جاء أحدهم ليؤمن ليهتم !

همسة:
جاء

على الهامش
تأتي الموسيـقى في المرتبة الثانيـة
بعد الصمت عندما يتعلق الأمر
بما لا يُوصف.

مريم
02-26-2022, 01:27 AM
المنفى أحيانًا يبتلع الوطن
المنفى أحيانًا يكون في قلب الوطن
المنفى أكبر من المكان ..
المنفى في جوفي، أسير به وأقطره
مثل شوقٍ نازف، أقتفي أثر الأماني
مجيئكَ خلف الإشارات وطن !!

الكابتن
02-26-2022, 01:31 AM
هل تتذكري ذلك المقعد ، أنا لم أنساه ، كيف ولا زالت آثاره الصدئة على بنطالي ، ههههه ضحكت كثيراً والله
كيف كنتِ تتنكري لهذا البنطال وتقولي لو كان يتكلم كان حكالك إعتقني ، لم يكن بحوزة خزانتي سواه صدقيني
قد سئمني ذلك الخياط بجانب المكتبة التي أستعير منها كتبي ، دعكِ من هذا ربما لا يعنيك الآن
اليوم أمطرت وأنا جالس على ذات المقعد ، بالمناسبة كنت أرتدي بنطال جينز أزرق وقميص أبيض كما كنتِ

تحبي أن تريني ، أمطرت فتحت فمي ومددت لساني كما كنا نفعل سوياً ، ذبلت ورود الحديقة المجاورة
لم أعد أذهب إليها ، منذ آخر وردة قطفتها وزرعتها في جديلتك لم أزرها ، اليوم إقتادتني الطريق فحزنت كثيراً
..,,

مريم
02-26-2022, 10:59 AM
" أنا على دربو
ودربو عالجمال
يا شمس المحبة حكايتنا اغزلي"

أنفخُ في هذا المنفى من روحي
كي تتنفس الجدران والخشب
وتعزف موسيقى الجماد
زرعتُ فيه زنبقةً وشمساً
ونهراً يتربع على عرش النحت
لترتوي الأحلام ..

مشاعر ساكنه
02-26-2022, 07:22 PM
يامن تقبع في صومعة الشعر والجماال،،

مساؤك عسل وسكر ..

يامن نثرت عشقك وهيامك بين الصفحات

فغدت كلماتك كشلال هادر ..

مشاعرك ..احاسيسك ..كلماتك ..تلسعني بسياط عشقك

التزم صمتي وارتشف جنونك مع فنجان قهوتي

فلا حيلة لي امام جبروت هيامك ..

الكابتن
02-26-2022, 11:58 PM
https://up.boohalharf.com/uploads/164590907206871.jpg



هو الحب الذي يتربع على ناصية الجنون
يشير بيدٍ الى منعطف الحلم
وأُخرى تسرق من عيون الشغف حصة الفراشة
عطر أجاج يفوح على رابية الطهر جلالة مشعة وضياء القمر أيقظَ بتلات الزهور قبل موسم الربيع .

فاح ياسمينها فاح
..,,

رجل من الشرق
02-27-2022, 09:11 PM
يسافر في دمي الألمُ
فكيف الآن أبتسمُ

وكيف ألمُّ أمنيةً
بحبل الوهمِ تعتصم

سُقيا
03-06-2022, 07:55 PM
،


حينَ ترتجيني إحدى المقاعد للجلوس ، وأنا لا أُركِن هذا الفَراغ في فضاء ذاكرتِي
لَا أثق بِما يُخلّفه الشرُود ، فَقد أقبعَ خلفَ حدود لا ينفع عَنها القفز ، كم لممتُ ضحايا أفكارِي
من هُناك ، إن لَم تنكَسر خواطِري كَانت الأشياك تُمزق شيئاً من أحلامِي .
أشعُر أنها توديعَة عرّت عيني من دمعها
أكلمَت رَسائِلي
أخذلَت خيَالِي
وأطفأت النُـور إلى الأبد ، حتى يجيء صوتهَا باستفزاز : " لا تيأسوا " .

ثم أترك كل الأرصفَة وَ أرتدِي حدادَ وَطنِي : وأبكِي بلا مبدأ ولا تقليد !

جوهر
03-06-2022, 08:45 PM
لازال للفكر رواده ولمحيطات اللآلي بالمعرفة تجار
لست منهم لله درهم
راق لي العبور بالمنفى

مريم
03-06-2022, 09:03 PM
أخذتُ أَعُدُّ على أصابعِ دُميتي أسماءَ العابرين،
منهم من استقر في الوجدان، ومنهم من انتزع مكانه بقوة وارتحل، وما إن انتهيت حتى نُزِعَتْ يدها، حينها علمتُ كيف تُبتَر أطرافنا بالوجع والغياب..
ربّما كان ذلك ثأر دُمية.
حتى الدمى تشعر أكثر منكم
.

عَنَـاقِيد عِشق
03-07-2022, 08:20 AM
حتم وَخطوك العجول، عجوزٌ في المسافات ؟

سُقيا
03-07-2022, 02:19 PM
،


هذا القَلب أعزل وأي حق نالته طعناتك ؟
هذا الوَجد أبرأ من اغتِيال غضبك ، ولُعبَة المكابَرة عبثية فاشلة .

هديل الحرف
03-07-2022, 02:39 PM
هَلْ مِنْ الْعَدْلِ أَنْ تَعْقِدَ الْحَيَاة حاجبيها أمَامَنَا لِتَسْقُط كُلّ أمنياتنا خَالِيَةً مِنْ كُلِّ أَمَل تَتَدَلَّى مِنْهَا خَيبَاتُ الْفَشِل . . ! .

مريم
03-07-2022, 07:46 PM
من جديد إنه المنفى يا مريم ..
راائحة الكستناء والبندق والكركديه
آخر أغنية وطنية قبل نشرة الأخبار
في الصباح
وقهوة تغلي على النار ..
صور منسيّة في الألبوم لدى جدّتي والوشاح الأسمر وثوبها المطرّز في الخزانة
ضجيج الشارع وأكتاف المارّة
التي اصطدمت بكتفي ذات يوم
-كنتُ أرجو لو كان كتفكَ كذلك-
كثيرة هي الأشياء التي عادت في مارس
وتعود معها لتعبرني من جديد
أشجار اللوز الأخضر، موسم الفراولة
أشياء أستطيع تذوّقها في قلبي بوضوح عنيف الطّعم، أشياء تُقلق هدوئي وتجعلني أكتظ بالحنين
تذكرني بأجدادي وأنت وأحلام ما غادرتني
لكنني وحدي مَنْ غادرْتُها حين سلبني الوقت
حقي في أن أعيش الحياة كما كنتُ أريد !
لا بأس..
كل الأشياء التي لم تكن،
ربنا لم تكن خيراً لي في ذلك الحين !

هديل الحرف
03-07-2022, 08:50 PM
قال : متى ستدرك بأنني لم أعد "أنا" كما تظن؟
قلت : عندما أكون لست "أنا" الذي تعرفه
قال : تناول بعض المهدئات "صدقني"
قلت : يكفي بأن اتناول ذكراك كل ليلة
فتلك أفضل وسيلة "للتحايل" على الغياب
قال : واثق من حضوري؟
قلت : لم تغب يوما لكي تحضر
قال :أين أجدك؟
قلت : تحسس قلبك تجدني قابعا فيه
قال :أتعاقب قلبك بالصبر؟
قلت: لم يكن لدي منذ عرفتك
ولا أملك عقابه أو الصفح
هو لديك أفعل به ما أستطعت..!

عَنَـاقِيد عِشق
03-07-2022, 09:23 PM
أردتُ مِنْكَ فقط صَيبًا نَافِعًا ومزارًا أؤول إليه حِينَما تزأرُ الحياة أن أبني لكَ مِنْ تلك الأماني نذورًا وأفي بعهدِي الموثوق.!
أردتك فقط ..
لم أرد فلاحًا يزرعُ حبًا .. أردُت من ذلك الحصاد تضحيّة وَعرقًا يسقي الأيام المبلولة بفقدك وِردًا وذكرا ودعاءً وَعناقا .!
ماذا إن أردنا ألا نحيد عَن رغباتنا أن نوشمها بالواقع ، ونعطيها حقّها من التنزيل والبيان والبلاغ .!. ماذا إن حاولنا أن نسرمدها في كتابٍ لا يفنى .. وَحديث لا يقلق. !! ماذا إن كافحنا لنحاصر حروب النسيان وَ ظفرنا بالذكريات العظيمة ؟!.

ماذا لو لم تكن ماذا حاضرة بيننا ! وكانت كل الإجابات تجيء لنا حافلة بنا موقنة مؤمنة مصدّقة بما أنزل الحب على قلبينا ؟

مريم
03-08-2022, 12:45 AM
أغمض عيني.
حيلةً
كي أُقاسمكَ بها
الحلم..

على الهامش:
في الليل ..
تتحرك أشباح القلق بشراسة
كل ما فيَّ يهرب
كل ما فيّ يواجه
يقاوم

الكابتن
03-11-2022, 02:11 AM
قالت لي صديقتي التي نضجت حرفاً ،

لا تمتهن رغبة الذين يحتسون عصائرهم بحجم الأمل في عذوبة إقبالهم على حياة
مُلأت بالقسوة ولكنهم يديرون لها ظهورهم بالتفاؤل .
..,,

هديل الحرف
03-11-2022, 09:16 PM
قالت لي صديقتي التي نضجت حرفاً ،

لا تمتهن رغبة الذين يحتسون عصائرهم بحجم الأمل في عذوبة إقبالهم على حياة
مُلأت بالقسوة ولكنهم يديرون لها ظهورهم بالتفاؤل .
..,,
مرحبا أيها الصديق
لدي اليوم "هوس" الاقتباس
ولم تبصر عيني سواك
ربما لأننا متفقان أن نكون آخر "الحالمين"
وأول القاصين أحلامهم لبعض السامعين
حسنا سأخبرك بشيء
منذ أن كنت صغيرا
كنت أفكر كيف أجمع كل أمانيي بورقة
وأعلقها على صدر خيباتي
كان الأمر يبدو لي
لا يعدو إلا تفريغا لأمر ما يشغلني
ولأن الواقع يقتات منها على قدر عجزي
كان لابد لي من التفكير وترتيب عثراتي
على قدر شعوري حينها
لكي أرتمي لغواية الصبر التي تجعلني
لا أدرك من الحياة إلا بعض الاشياء المعلقة
ولا أملك من دموعي إلا الصمت..!

هديل الحرف
03-11-2022, 11:33 PM
أكتب كلماتي "بحنو"
لكي لا تنتزع سكينة "القاصين" عنهم
أين يختفي الحالمون؟
ثمة "فقد" خارج حدود هذا المتصفح
يشي للصفحات بأنهم لن "يأتوا"
يأبون الحضور هكذا ظننت
بعد أن أستنزف الوقت "وعود" الحرف
ليس للأمر علاقة بالتصنع أو الرياء
حضرنا ولم يحضروا
فغاب حضورنا لحين لقاهم...!

مريم
03-11-2022, 11:37 PM
تستقرّ فينا رواسب الطفولة مهما شدّتنا الحياة لحكاياتٍ جديدة، ومهما كبرنا وكبرت معنا إنجازاتنا الخجولة، ومهما أوجعتنا الدّروب التي اخترنا المضي فيها، أو حتى التي اختارتنا مرغمين بالمضي فيها فاضطررنا أن نتصالح معها كمحاولة للتصالح مع أنفسنا، ننسى الكثير ونُنسى في زحام العالم، لكن لعلّ أجمل ما في الطفل أنّه لا ينسى، وأتعس ما فيه، أنّه لا ينسى.. مهما حاول.
لطالما تصوّرت أوّل مشهد لي مع الخوف، ولم أتذكّر، لكن أحد المشاهد المترسّخة في ذهني، بل في كياني كلّه، صورة لامرأة في برواز كان يخيفني النظر إليها، عُلّقت في غرفة نوم والديّ، الكارثة أني كنتُ أتخيلها ولم يكن لها أثراً، كنت كلّما ذهبت لاستكشاف أقلام أحمر الشفاه الخاصّة بوالدتي، أو لتسريح شعري أمام مرآتها، كانت المرأة في الصورة تطالعني، بشعرها المتناثر المنكوش، ووجها الذي يشبه وجه قطّ مفزوع، بعينين واسعتين، تحملقان في الفضاء، كانت تضايقني، تدبّ في نفسي الرّعب، وفي الكثير من اللّيالي كانت ترافقني إلى المنام، حتّى أخبرت والديّ بذلك، وشعرت بارتياح شديد، حيث تخلصت أخيرًا ممّن كان يراقبني كلّما دخلت الغرفة -أو هكذا ظننت- !!
في اليوم التّالي نزلنا من بيوتنا، أنا وأبناء جيران العمارة لنلعب في حديقة مجاورة، لفتني أنّ الصورة عُلقت على أسوارها، تجمّدت في مكاني مثل صنم، أنظر إليها كأنّني أعيش في خدعة، ثمّة من خدعني، يا إلهي، أكرهها.. من علّقها هنا مجدّدًا، ومتى سأتخلّص من هذا الكابوس.
لاحظت والدتي جمودي، غضبت ثمّ أتت مُسرعة، كنت أبكي بشدة، وقامت باحتضاني وهمستْ في أذني: لقد كسرتُ الإطار ومزقتُ الصورة، كفي عن البكاء !
والآن، أدفع من عمري، كي لا يعيش طفل مع خوف ينام في صدره، وكلّما تذكّرت شيئًا من زمني الشقيّ، تجدّدت في داخلي غصّته، وكلّما قابلتُ طفلاً يقفُ متأمّلاً، تساءلت، هل يعيش سعيدًا؟
وتمنّيت أن يكبر الأطفال، بأقلّ ما يمكن من مشاهد الخوف والرعب.. لكن كيف ؟!
كيف وأنا لازلتُ أُحاول أن أقتل الخوف في داخلي ؟!

هديل الحرف
03-11-2022, 11:45 PM
ماذا لو كانت لك نسخة
أخرى من ذلك "الكاتب" الذي يسكنك
يتهندم بها شخص آخر لا تعرفه
عندها ستصرخ ملئ حنجرتك
نحن كائنان لا تكررهما الصفحات
وستتشبث "بنسختك"
لتخبرك من "أنت"
ثم ستدفع ثمن باهظا
لأنك عرفت حقيقتك
التي لم تكن "تعلمها"

سُقيا
03-11-2022, 11:53 PM
،

غليظة على قُلوبنا هذه الحُرية ، لطالما حلُمنا بها ، صرتُ أراها شبحاً يبتَسم لِي
ويبتسم لهُ صمتِي بِرضى تَام ، فأتعجَب ، وأنتكِسُ بِضحكَة تفصلنِي عن هذا التخيّل
أراهُ كاتباً أصابتنِي عثراتهُ وأبقَت ندباته بِي أثرَ تأثري وَ تأثره ، أقتمُ فِي نفسي كَم كنتُ ثائِرة
لأنه سكَن بِروحِي ورَاح دون أن يأخذ نفسَه منهَا ، شُعور قاتِل أن تشعُر الأنثى أن داخلها كفن
طاهر وَ تابُوت صَامت .

" أعتذر لبشاعَة المشهد يا ذاكرتِي " .

مريم
03-12-2022, 12:07 AM
غليظةٌ على قلوبنا هذه الحرية
كلما مزَّقتُ صورهم من أوراقِ مكتبتي.
تهربُ مني أصابعي ركضاً !
وترسمهم على السقف والذاكرة.
تباً ..

سُقيا
03-12-2022, 12:36 AM
،
تباً لِكل من هامَ بفرحهِ لأنه رأى شظايا مشاعرنا تَصْلِي عالمَنا فَبقيت الرؤية
مشوّهة وأفواهنا مشدوهَة ، وَ أقفال قلوبنَا شَديدة الإغلاق .

مريم
03-12-2022, 01:09 AM
العلة يا صديقتي تكمن في أننا لم نكشف قط مواضع جراحنا سوى لأحدهم، لذا فجميع الآخرين ينكأونها جهلًا وسهوًا فتؤلمنا، بينما وحده من يُصوب نحوها بدقة فتقتلنا.

على الهامش:
ربما كلمة عابرة تجبر جرحك قليلًا
وتضفي بعض اللطف على ما يمر بروحك
وأيضًا قد تنكأ جراحك كلمة أخرى
مستهينة قاسية فتزيد أعباءك.
ألا تعتقد أن بعض من المشاركة
والونس ولو في الألم قد يُجدي نفعًا !

الكابتن
03-12-2022, 11:29 PM
مساء الشوق ،،

كيف حال الشق الأيسر في صدرك
هل ثقبته إرتعاشة الحنين
ما أخبار وردتي التي زرعتها في قلبك
بالأمس أهدتني صديقة أغنية

تلك الأغنية العتيقة التي كنت تقوسين حاجبيك وتومئين لي كلما نظرت إليك في الحافلة

لأقول لكِ هذه الكلمات تخصك ، ثم أصمت ، وأستدير بوجهي نحو زجاج النافذة ، أرى انعكاس عينيك من خلاله
تجهش من خلف ألف خيبة بكلمة أُحبك

ما أخبار الأمل والأحلام لديك ، هل لا زلت على عادتك السيئة ، تكتبين عبارات الألم على مقاعد الحافلة
صدقيني ...
بَعض الأحلام عندما تَنتهي مِنها ..تكون هي من أنهَتك
..,,

هديل الحرف
03-12-2022, 11:33 PM
تبا لأحلام لا تأتي تفاصيلها إلا أضغاثا...!

سُقيا
03-13-2022, 07:41 PM
،

كُنت تقول، اعتني ب قلبكِ، تضع سماعتيكَ في أذنيك لِسماعِ شيئ منّي حتّى و إن كان صمتَاً فقد أخبرتَني أن هذه الطريقة الوَحيدة التِي تجعلك تستيقظ و في قلبكَ شُموس أملك الغاربَة، تمسح علَى قلبي ب عهدكَ أننا كائنين لايمكنهما التخلي أو الانقِسام، لم أكن أعرف أن أحدنا سيكون يابسَة والآخر ماء.
عتبتُ على قلمكَ الذي جفت محابرهُ لطالما قلت لي أنك ستكتب دائمَاً لِي، تساءلت كثيراً لم انطوت الرسائل ومنها مَا مزقته ريح الغيَاب، كيف لبائسة أن تعيد كل هذا في ليلة تكون أنتَ سبب سهرها فيها.

هديل الحرف
03-13-2022, 08:13 PM
أنت أكثر شخص تتقن إطلاق الوعود
التي لا يوجد لها أي وفاء
ضفة واحدة في القلب تستطيع
الوصول لها دائما هي ضفة "أوجاعك"
التي لا يزيدها الوقت إلا "إتساعا"
وتكرار لذات الأوجاع كل مرة
يجعل القلب "متضخم" بك
يوأد ما بك في صمت
لا تستطيع الشفاه أن تنبت به
لا تراهن على حجم محبتك "دوما"
فالقلب يشق طريقه للنسيان
ماظل "الإهتمام" بعيدا عن مقاس
القلب الذي ينتظره

عَنَـاقِيد عِشق
03-14-2022, 08:11 AM
لا غرو.
يوم بعد يوم ..، تتقلب القلوب على ما تشتهي !

هديل الحرف
03-15-2022, 12:07 AM
أكثر المارين من خلالك
محرمون على "النسيان"
لأنهم تركوا فيك تفاصيلهم
ثم رحلوا
لتظل تحمل لهم بصدرك وطن
يدين لهم بالأنتماء متى عادوا
لم أسمع عن "وطن" تبرأ من قاطنيه يوما
ولكني سمعت مرارا عن أناس
نفوا أنتمائهم لأوطانهم
عندما وجدوا منفى على شاكلة "وطن"
أن يفتح "صدرك" ذراعيه لكل القادمين
حينها فقط لن يستطيع أن "ينسف"
كرم الحب الذي يملأه
ببعض وداع أو رحيل
لأنك لم تكن يوما إلا "أنت"
إلا أنك لم تكن على مقاس البعض منهم
فأختار إستبدالك بآخر كما يشتهي
إن كان في اللقيا ثمة "حظ"
سيقتفون أثر "حبك" بعد بضع خيبات..!

هادي علي مدخلي
03-15-2022, 02:47 AM
صباح النور

رجل من الشرق
03-15-2022, 06:52 PM
شاهد.
ربما كنتَ تدري
وربما كنتَ لا تدري
...

لقد كانت الدنيا كلها معك ومازالت وستظل
لهذا لن تشعر واللهِ بالخذلان , ولا بالأذىٰ
أنت محظوظ جدا يا شاهد.!
أعدك أننا سنلتقي في يوم ما
من أجل أن نطوِيَ معًا
آخر صفحة للخذلان ونحن نعانق بعضنا

سليم
03-16-2022, 10:15 AM
"أكثر أسباب الضغوطات ، هو التعامل مع الحمقى."

رجل من الشرق
03-16-2022, 11:09 AM
الأيام ستثبت للجميع
أنني أكثر المصابين بالخيبة
وأنني أشد العالمين وجعًا
لذا اعتقدوا ماشئتم

هديل الحرف
03-19-2022, 12:53 AM
لَنْ تَسْتَطِيعَ أَنْ تُجْعَلَ كُلَّ شَيْءٍ
يَمْشِي وَفْق رغباتك
فَالْجَمِيع مُخْتَلِفُون عَنْك
لِأَنَّنَا جبلنا عَلَى الِاخْتِلَافِ بِكُلِّ شَيْءٍ
أَذْكُر أَنَّ أَحَدَهُمْ بَحْثٌ يَوْمًا عَنْ السَّعَادَة
وَعِنْدَمَا لَمْ يَجِدْهَا مَات هما مِنْ فَرَّط الِانْتِظَار
فِي الْوَاقِعِ نَحْنُ مِنْ نَصْنَع سعادتنا و "تعاستنا"
إذَا أَرَدْت أَنْ تَعِيشَ "تعيسا"
حَلَّل و فَسَّر و جَادَل الْآخَرِين
وتزمت بِرَأْيِك لِأَنَّك لَمْ تَجِدْ شَيْئًا وَفْق "هواك"
وَإِنْ أَرَدْت أَنْ تَكُونَ سَعِيدًا
اعْمَل بِعَكْس ذَاك تَنْظُر لِلْحَيَاة بِعَيْن الْجَمَال
عُمْرِي الْآن وَاحدٌ وَأَرْبَعُونَ عَامًّا
أَحِنّ إلَى طفولتي جِدًّا
تَخَيَّل إِنَّك قُطِعَت لَك تَذَكَّرَة
بِأَحَد القطارات معنونة بمحطتي الذَّهَاب وَالعَوْدَة
وَتَنَوَّعَت محطات التَّوَقُّف خلالهما
وُجُوه عَابِرَة وَمُسَافِرِين لَا تُعْرَفُ مِنْهُم
إلَّا أَنْ تسْتَمعْ لِحَدِيثِهِم وضحكاتهم
مَرّ الْوَقْت سَرِيعًا وَعِنْدَمَا وَصَلَت لِآخَر مَحَطَّة
لَمْ يَتَوَقَّفْ ذَلِكَ القِطَار
لِأَنّ غَيْرِك بِانْتِظَارِه مِثْلَ كُلِّ مَرَّةٍ
تِلْك هِي الدُّنْيَا تَمْر بِكُلِّ مَا فِيهَا
يسابقنا الْوَقْت رَغْمًا عَنَّا
تَذَكَّر فَقَط دَوْمًا "سبب وجودك"
ثُمّ ستتعرف عَلَى هامشية تعاستك
و ستدرك أَنَّهَا لَمْ تَكُنْ لِتَأْتِي
لَوْ كَانَ قلبك متعلقا "بالله" .

سُقيا
03-19-2022, 07:25 PM
،

يَقول أنه لا زال يتشبث بِكل شيء يتعلّق بِي بعد كل هذه الفترة
حتى فراغه الذي ملأتهُ كان يصونه ،يخافُ عليّ من اللاشيء ويحتضن لهفتِي حين تصمت الكائنات من حوله،يقول أنه يبحث عني في مرايا سَلامه وكلامه في عطفه واستعطافه في جرّه وانجراره حينَ يكسره الغُروب ..

مشاعر ساكنه
04-01-2022, 08:08 AM
عندما يمر نور طيفك في مخيلتي
ارتجف ..اتصبب عرقا ..
وتغرقني امواج الشوق والحنين
وتبلل وجنتي دموع الاحتياج
ويت اعيش بلا روح بلا قلب بلا حياه
فقد كنت بك احيا ...وبرحيلك فقدت نبض الحياه

تيم الله
05-13-2022, 10:43 PM
جثث كثيرة هنا
متى حدث ذلك . يسألني المكان

محمد حجر
05-17-2022, 06:29 AM
مريم يامريم

حين يأخذ الجميع بلجام نفسه
ترى ... هل يكون هو القائد المُبتغى والحارس المثل لهذه الأقلام على تناقضها؟
لا أعلم
لكني أعلم أنني أعلم أن كل من يسكن المنافي
يكون مطلبه الوحيد أن يعود
ولو كان منفاه جنات عدن
لكن شعور الوحدة قاتل


سأعود

مشاعر ساكنه
05-18-2022, 02:04 AM
أغمض عيني لكي اراك متمكنا من الجزء الايسر مني
فكل نبضة تهتف باسمك
سأظل مغمضة عيني حتى تأتي
فلا اريد ان اصحو على واقع انك لست قريبا مني
سأعيش في حلمي الجميل حتى تأتي
فقط رؤيتك تجعلني ابتسم حتى ولو كان خيالا

محمد حجر
05-24-2022, 07:14 PM
كل رغبة للكتابة
تتوارى من خلف سحاب لا هو بالأبيض
ولا هو بزرقة البحر
حتى يُبعث هذا القلم للحياة من جديد

سأعود يامريم

حتى تعودي

بُشْرَى
05-24-2022, 07:18 PM
.
.

ومساء يختال في عنفوانه ..

سلام الله على قلوبكم ..

flll:flll:flll:

محمد حجر
05-24-2022, 07:25 PM
بشرى يابشرى

حين تكون هناك فكرة
تصادف شخص مثلي
يعيش المنفى بكل مافيه من تحولات
فقط الفكرة ما أدور حولها بقلبي وبقلمي
حتى أنني أستمسك بها بكل ما أوتيت من قوة
ولا أسامح من ينزع مني خلوتي
فقط لأن أسبابي قد لا يفهمها
وأنا غير مجبر على شرح أفكاري للجميع
هذا المنفى يشكل جزء كبير من أيامي
لنعتبره من الوفاء
ولا حدود للوفاء

أهلا بك بشرى

ساعود

محمد حجر
05-29-2022, 05:34 PM
في سياق ما قدمت من قبل
لمن يكن علينا منذ البدء أن نلتقي
لأن صراعاً ما هنالك سينشب
بين شرق وغرب
شمال وجنوب
ما بين مستمر وزائل
إنه صراع البقاء يا عزيزي
ظاهرة الانتخاب الطبيعي تستمر في التكرار والتنوع والتجديد
وحدهم فقط أصحب الصفات المحمودة من سيكونون قادرون على الحفاظ على تلك الصفات
فقط إن كانوا بالأصل قد توارثوها كابر عن كابر

محمد حجر
06-06-2022, 01:07 PM
نحن لا نكتب عن الجهل
بل الجهلاء من يقذفونا ببهتانهم
حين نتحدث عن خطاياهم
حين لا نذكر في جلسة كم هم مقززون؟
نحن لانذكر القصص هباءً منثوراً
بل نكتب عن (نحن وهم)
وبينما خلقهم هكذا
نحن الذين لم!
لا نهتم
لأننا فقط بهم لم
ثم نقطة نظام

.

لعلهم ... لم


https://up.boohalharf.com/uploads/165451002441761.jpg (https://up.boohalharf.com/)

محمد حجر
06-14-2022, 06:48 PM
خيط ضوء كان

ثم بعد فجر
حين تردد
تمدد
وتودد
ثم على فُرُشٍ من مسد
توسَّد

ولم يتشدد

مشاعر ساكنه
06-15-2022, 12:45 AM
يمتصنا الحلم بعيدا
فتتوه بنا الذكريات
في سراديب حياة عشناها ... سلبت منا الكثير من الاحلام والامال
يجتاح الجنون صمتنا القابع بالاعماق
فنمتطي نجمة تخرجنا من قفار ارواحنا ...
هاربة بنا بعيدا عن البشر ...
لكن تأبى نبضاتنا الا التيه ووالتمرد علي ارواحنا
لتخرج منا زفرات وآآهات تستبد بالجروح

محمد عبدالله
07-20-2022, 01:26 PM
🍃 أَجمَل أحْلامي اِخْتطَفه عَابِر سبيل وترْك لِي مِنْه بِضْع كلمات وَصوَر بَاهِتة لَا تَشفِي اَلغلِيل.

تيه ..!
08-09-2022, 10:58 AM
بعض الأحلام عبارة عن وقت مُستَقْطَع من الواقِع ..
تُعطي العقلَ الباطِنَ قليلاً من الأَمَل ..!

مشاعر ساكنه
08-10-2022, 12:20 AM
الحنين يتملكني اليك
ابعد من السماء واقرب من الوريد
تتوسلني مشاعري اليك ..تحاول اقتحام أسوارك
تذرف الدمع نقيا
شفاف لكنه أجاج كماء البحر
يزيد من عطشي اليك
ينتظرك قلبي
تتلهف للقاءك روحي
فلا تبتعد كن قريبا
احتاجك كثيرا ..

ندى الحروف
08-10-2022, 02:57 AM
تُعسًا للحالمين
الذين لا يجيدونَ سوى
نَثْرَ خيباتِهم على أديمِ الورقِ
بحبرٍ مِن دمع !!

مشاعر ساكنه
08-16-2022, 01:33 AM
سألقي بضفيرتي الى شرفة القمر
تنعقد بها ..واتسلق اليه ببطء كي لاأقع من سلم الهواء
وحين اصل اليه ..سأقبله على خده المنير
ليعلنني ملكه !!
فتمت نجماته قهرا ..

ندى الحروف
08-17-2022, 07:33 AM
متكئتةٌ على خيبتي
راقصةٌ على أشلاءِ حزني* !!

مشاعر ساكنه
08-17-2022, 04:44 PM
غياب من نحب . . تماماً كـ غياب اللون عن الصورة . .
هو لا يفقدنا الحياه إنما يفقدنا طعم الحياه !!

يَعْرُب ~
10-06-2022, 11:47 PM
لقد وجدتني افكر كثيرا
ثم أستذكر السدود و الحدود و القيود
فرأيتني منذُ زمنٍ وأنا اتبعهـآ وأتحرى كل شيء لها
فأفرغ منها الى الخيال
خيال الصبي ..اول بلوغه الحلم

سُقيا
10-16-2022, 08:46 PM
،

،

في كل ليلة يتصحّر البوح أعرف أني لستُ بتلك الأهمية لكن
أحبُّ أن تُمطر بأرضهِ حُضوراً وتُشمِسَ بهِ دفء إحساسي
كيف لا وانتَ تحلق فوق ربوعهِ ب جناحينِ أبيضينِ
علّني ألفتُكَ بِقُبلة أو سَلام .!