نبيل محمد
09-26-2021, 09:23 PM
طلب العقرب يوما من الضفدع أن ينقله على ظهره إلى الضفة الأخرى من
النهر، تمنع
الضفدع وقال له:- أمجنون أنا. فمن يأمن مكرك وسمك.؟ أجابه:- كيف
ألسعك
وأنا على ظهرك فوق النهر. أأقتلك وأغرق !؟ فكر الضفدع ثم وافق بعدما
وعده صديقه الجديد بحمايته من عقارب الغابة، فحمله وخاض النهر فيه،
وعند
منتصف الطريق صوب العقرب إبرة ولسع المغدور وأعمل سمه فيه.
فالتفت الضفدع إليه وهو ينازع سأله:- لما فعلت ما دمت ستموت معي.؟
أجاب العقرب:
الغدر طبعي والطبع غالب.؟ فغرقا معاً وماتا.
مما راق لي
النهر، تمنع
الضفدع وقال له:- أمجنون أنا. فمن يأمن مكرك وسمك.؟ أجابه:- كيف
ألسعك
وأنا على ظهرك فوق النهر. أأقتلك وأغرق !؟ فكر الضفدع ثم وافق بعدما
وعده صديقه الجديد بحمايته من عقارب الغابة، فحمله وخاض النهر فيه،
وعند
منتصف الطريق صوب العقرب إبرة ولسع المغدور وأعمل سمه فيه.
فالتفت الضفدع إليه وهو ينازع سأله:- لما فعلت ما دمت ستموت معي.؟
أجاب العقرب:
الغدر طبعي والطبع غالب.؟ فغرقا معاً وماتا.
مما راق لي