نبيل محمد
09-22-2021, 07:33 PM
https://www5.0zz0.com/2021/09/22/16/920331758.jpg
كان لرجل عجوز ثلاثة أبناء متزوجين ، وكان لكل واحد منهم عمل يعمل به
ويلهيه عن والده ، فلم يهتم به أحد لا من أولاده ولا من زوجات أولاده ،
فأخذ الرجل يفكر بطريقة تجعلهم يهتمون به ، ويقومون على رعايته كما
يجب أن يكون .
فأحضر جرة وملأها بأوراق شجر ونفاية ، ثم وضع فوق النفاية أوراق وفوق
الأوراق وضع أوراق نقدية قليلة ، بما يوحي أن الجرة مليئة بالنقود .
وفي صبيحة اليوم التالي ، استدعى ابنه الأكبر إليه ، وعرض عليه الجرة
وقال له : يا بني ، لقد كبرت ولا أحد يقوم على رعايتي ، وبعد أن أرحل عن
هذه الدنيا ، سيبقى من بعدي المال الكثير ، قل لزوجتك أن تحضر لي الأكل
والشراب ، وأن تقوم بغسل ملابسي ، والمال المتبقي من بعدي سيكون كله
من نصيبك ، لكن بشرط أن لا تذكر شيئاً من هذا أمامك أخواتك ، فعليك
أن تبقي هذا سراً بيننا ، ثم فعل الرجل العجوز نفس الشيء مع ابنيه
الآخرين .
ولتنفيذ رغبة الأب: قام كل واحد من الأبناء بإرسال زوجته ، لتقوم برعاية
وخدمة والدهم ، إلى يوم مماته ، وعاش الرجل ما تبقى له على هذه الدنيا ،
حياة رغيدة وسعيدة وأبناؤه يقومون برعايته على أكمل وجه .
وبعد وفاة الأب ، جاء الأبناء لأخذ الجرة ، لكن كل واحد منهم ادعى أن الجرة
تابعة له ، وفي النهاية وبعد نزاع طويل ، قرر الأخوة التوجه إلى القاضي ،
ليفصل بينهم .
وعندما سمع القاضي قصتهم ، قال لهم : سأربط الجرة بحبل يتدلى من
السقف ، وأنتم ستجلسون تحت الجرة ، ثم أقوم بكسرها ، وكل واحد
منكم سيحصل على ما سيسقط عليه ، فكسر القاضي الجرة ، وكل الزبالة
التي كانت فيها ، سقطت على رأس أبناء الرجل المتوفى .
مما راق لي
كان لرجل عجوز ثلاثة أبناء متزوجين ، وكان لكل واحد منهم عمل يعمل به
ويلهيه عن والده ، فلم يهتم به أحد لا من أولاده ولا من زوجات أولاده ،
فأخذ الرجل يفكر بطريقة تجعلهم يهتمون به ، ويقومون على رعايته كما
يجب أن يكون .
فأحضر جرة وملأها بأوراق شجر ونفاية ، ثم وضع فوق النفاية أوراق وفوق
الأوراق وضع أوراق نقدية قليلة ، بما يوحي أن الجرة مليئة بالنقود .
وفي صبيحة اليوم التالي ، استدعى ابنه الأكبر إليه ، وعرض عليه الجرة
وقال له : يا بني ، لقد كبرت ولا أحد يقوم على رعايتي ، وبعد أن أرحل عن
هذه الدنيا ، سيبقى من بعدي المال الكثير ، قل لزوجتك أن تحضر لي الأكل
والشراب ، وأن تقوم بغسل ملابسي ، والمال المتبقي من بعدي سيكون كله
من نصيبك ، لكن بشرط أن لا تذكر شيئاً من هذا أمامك أخواتك ، فعليك
أن تبقي هذا سراً بيننا ، ثم فعل الرجل العجوز نفس الشيء مع ابنيه
الآخرين .
ولتنفيذ رغبة الأب: قام كل واحد من الأبناء بإرسال زوجته ، لتقوم برعاية
وخدمة والدهم ، إلى يوم مماته ، وعاش الرجل ما تبقى له على هذه الدنيا ،
حياة رغيدة وسعيدة وأبناؤه يقومون برعايته على أكمل وجه .
وبعد وفاة الأب ، جاء الأبناء لأخذ الجرة ، لكن كل واحد منهم ادعى أن الجرة
تابعة له ، وفي النهاية وبعد نزاع طويل ، قرر الأخوة التوجه إلى القاضي ،
ليفصل بينهم .
وعندما سمع القاضي قصتهم ، قال لهم : سأربط الجرة بحبل يتدلى من
السقف ، وأنتم ستجلسون تحت الجرة ، ثم أقوم بكسرها ، وكل واحد
منكم سيحصل على ما سيسقط عليه ، فكسر القاضي الجرة ، وكل الزبالة
التي كانت فيها ، سقطت على رأس أبناء الرجل المتوفى .
مما راق لي