المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نكد أنثوي


البتول
09-14-2021, 04:42 AM
وبعد وعكة انتظار...
يروقني ان أمارس عليك سطوآ مسلحآ
بنكد أنثوي من الطراز الفاخر...
أين كنت..؟
مع من..؟
لماذا تأخرت..؟
وكيف تتركني كل هذا الوقت لوحدي؟؟
نوبه من انانية الرجال تتوشح قلبك كل حين
وكأنك تشتاق العودة ادراج العزوبيه والحريه..؟
لماذا ربطتني معك
اذا كنت لا تجيد لعب دور المسؤول..؟
ولماذا جعلتني اترك بيت أهلي ودلالي
لألتحق بك وبجبروت تماديك في حب الذات
وعودتك لاهثآ وراء أصدقائك..؟
لماذا اغلقت هاتفك،،؟
الم يعد صوتي يليق بطبلة أذنك..؟
ودموعي لم تعد تستعطف حبك
هل نفذ الحب..!

نام طفلك بعد طول انتظار
سأل عنك كثيرآ
لم اعد احتمل البقاء معك..!
سأذهب الى أهلي في الصباح...
وسأتركك
نعم سأتركك
وسأغلق كل الأبواب والنوافذ ورائي
وحتى وان سمعت صوت ارتطامك به
لن أشعر بالندم لأنني على حق...
ولا يعنيني شعورك الذي تكنه لي
ما دمت تتصرف على عكسه تمامآ..

ها قد غفوت ...!!!
ولم تأبه لحديثي..!!
وكأنك على درايه بأن موشحي
تتمه لعنقود النكد اليومي..!

هنيئآ لك وقد أدمنته
كما ادمنت صبرآ معك...

مجرد تمتمه تحدث غالبآ في بيوت خلت من الحب
وللرجل ردآ قادمآ
ستكون تمتمه من نوع آخر

نبيل محمد
09-14-2021, 05:59 AM
حواء وآدم في صراع أبدي

ينتج عن اختلاف تكوينهما العقلي

دائمًا ما تطلب المرأة من الرجل أن يعرف وحده

بينما يخبرها الرجل أنه لا يستطيع أن يتنبأ بالغيب

وأن عليها أن تخبره بما تريد مباشرة

الاحتواء أهم من الحب بمراحل

فكم من محب لم يستطع الحفاظ على حبه بقلة الاحتواء!

وكم من محتوٍ أنقذ حبه من الضياع بقدرته على الاحتواء!

الأزواج باحتوائهم شريك حياتهم

صنعوا بيوتًا قوية ذات أساس متين وبنية تحتية قوية

الأديبة الأريبة /سما

كم نحن بحاجة اليوم

للمزيد من البذور التي نغرسها في مجتمعاتنا

لكي نحيي خلقاً يحمل في جعبته معنى السعادة

قبل أن يخفت بريق الفرح في ظل معترك الحياة


نص من الطراز الرفيع


الختم وللتنبيه
ومكافأة المنتدى
*****

الفيصل
09-14-2021, 08:11 AM
تمتة رائعة

وننتظر تمتمة الرجل لكي نرى الحياد :)

البنفسج
09-14-2021, 08:13 AM
الله الله ياسما
يستفيض الشعور بحرفك العميق

ثم أن أظافر الأيام أحيانا يكبر خدشها
فالأنثى تبحث في الرجل عن ضياء مستمر
والبعض عن ضوءٍ ضئيل المهم ألا تخفت
تلك الفتيلة الممتدة بينهما لكنها ماتلبث
أن تعود لتشتعل بطريقة " عكسية " كنكد
ربما يصبح مقبول بعض الشيء لرجل أحب أنثاه
ولكن بطبعه لايحب سلسلة التساؤلات التي
هي بالنسبة للمرأة شوق وارتباط روحي
بينما البعض منهم يراها حصار واختناق

الرائعة سما
أعجبني هذا النص جدا
تناولتيه من زاويه رائعة بلغة الواقع
فظهر بصورة مغايرة وجذابة

دمتِ ألِقة

flll:

إلهام
09-14-2021, 10:26 AM
مزعج الشعور بالوحدة ومهم أن تعرف كيفية التواصل والتعبير
ولا ننسى أننا من الزُّهرة وهم من المريخ :d

دمتِ بهية

سلام الحربي
09-14-2021, 12:03 PM
لم اعد احتمل البقاء معك..!
سأذهب الى أهلي في الصباح...
وسأتركك
نعم سأتركك

أنا اعجبني هذه الجزء
لماذا ياعزيزتي في الصباح

الأن كما يقال اطرقي الحديد وهو ساخن

عندما تشرق الشمس قد تصبح لديك أقوال أخرى
؛
أعتقد أن المرأة نكدية بسبب الضغوط الحياتية والأعباء التى تحملها

بالمناسبة
يقال أن رجل سأل صديقة
هل زوجتك من النوع النكدي
فقال الصديق وهل هناك نوع أخر :3

لا ليس هناك نوع اخر ولكن قد نلبس القناع مرات

سما انتظرك مع النوع الأخر
ودمت بكل خير وسلام

زائرُ الفَجر
09-14-2021, 12:20 PM
حتى في النكدِ لطيفة
والعنوان لطيف .. والأنثى لطيفة
مسكينُ الرجل سواءٌ في النكدِ
أو عدم قدرتهِ في فهم أنثاه

هذا الحرفُ باهر
كُنت هنا
زائرُ الفجر

علي آل طلال
09-14-2021, 04:15 PM
الإسراف في الاهتمام من الطرفين دون تحديد، يورث النفور والبرود
الشحة في كل علاقة مطلوبة لأنها تبقي الآخر قيد اللهفة والقلق والانتظار..وهذا هو مبدأ الحب..
قليلٌ منك يكفيني ولكن
قليلك لايُقال له قليلُ
..
محاكاة لواقع الكثير من الأسر
سلم حرفك الثري ياسما

عصي الدمع
09-14-2021, 05:31 PM
سما ..

يضيق فضاء الحب ويتسرب حتى من أنفاسنا
دون شعور .. حين نشعر أننا نرصد بعضنا ويراقب
أحدنا الآخر .. حين تضيع الثقة وتهاجم الغيرة
توازننا العقلي نفقد من نحب ...
صورة ذهنية تحضر كثيرا لكن الحب الحقيقي حتما
هو من ينتصر ..

أنت ألق جميل وعرض أنيق ...
كان هنا ومضى

النقاء
09-14-2021, 06:49 PM
كاتبة الرقي والجمال دومًا سما



وكأني أرى عقد يصنع من جمال الحرف والكلم
بين الحروف يطوينا مايحتوى البشر
وهبات ذكرى مرهونة بتفكير
واي جمال هنا نتحدث عنه
عن نظرتك الرائعة حول الأنثى ونكدها ومدى رغبتها من الرجل
عن مشاعر الرقة والحنان
كل مافي الحرف هنا يبشر بكمية الحس
وثقافة حسك ومشاعرك وفكرك
السرد المشوق والتفاصيل التي ترعى النظرة بأمانة
واللهفة التي أعارنا إياها السطر حتى آخر نفسٍ السرد
كلّها توليفة دهشة روائية جميلة
والعناية كلّ العناية بلفت الانتباة لذلك الرجل
نور هنا تجلى وأيقض في ملامح لحظتي عملاق النور
أحببت السّرد الدقيق لِتفاصيل تأخذنا معها للأجواء ومناجات النفس
نصّك باذخ بالجمال وله زاوية خاصه
سرد متأنق مترابط يُفضي بعضهُ

شكرًا لروحك الجميلة هناااا

فتحي عيسي
09-14-2021, 09:00 PM
القديرة سما
العنوان وحده كفاية يطفش أجدعها رجل
لاء وكان وصفك بارع بل تفصيلي حد الدهشة
وكأنك تصورين المشهد وإحدى القنوات تنقله على الهواء مباشرة
بعصبية المرأة ووجها المشحون بالغضب والملامة والزوج يحاول قدر الإمكان
أن يصلب طوله ويكتم صوتة ولايدريه بأي لسان يجاوب
ما أروعك وهذا التجلي الوارف بالجمال
حقا مبدعة
سلم القلم والبنان
مودتي وإحترامي

مسك الخواطر
09-14-2021, 09:16 PM
أي الحروف اختار تليق بهذه الروعة سوى
دام سناؤك بارقا ودمتِ غيثاً لا ينضب
كل التقدير وكل الإعجاب بكل حرفٍ أخذ مقعده هنا
مودتي وتحياتي العذبة

البتول
09-14-2021, 11:16 PM
حواء وآدم في صراع أبدي

ينتج عن اختلاف تكوينهما العقلي

دائمًا ما تطلب المرأة من الرجل أن يعرف وحده

بينما يخبرها الرجل أنه لا يستطيع أن يتنبأ بالغيب

وأن عليها أن تخبره بما تريد مباشرة

الاحتواء أهم من الحب بمراحل

فكم من محب لم يستطع الحفاظ على حبه بقلة الاحتواء!

وكم من محتوٍ أنقذ حبه من الضياع بقدرته على الاحتواء!

الأزواج باحتوائهم شريك حياتهم

صنعوا بيوتًا قوية ذات أساس متين وبنية تحتية قوية

الأديبة الأريبة /سما

كم نحن بحاجة اليوم

للمزيد من البذور التي نغرسها في مجتمعاتنا

لكي نحيي خلقاً يحمل في جعبته معنى السعادة

قبل أن يخفت بريق الفرح في ظل معترك الحياة


نص من الطراز الرفيع


الختم وللتنبيه
ومكافأة المنتدى
*****

سخي الحرف دائمآ الأخ الخلوق النبيل..
دائما تتفرد بإجابه منطقيه لا تجعلني أشك ولو للحظه بأنك مررت من هنا مرور كرام... بل كنت مفندآ لكل شعور
باقة زنبق تليق بإستاذي

البتول
09-14-2021, 11:18 PM
تمتة رائعة

وننتظر تمتمة الرجل لكي نرى الحياد :)

ستكون تمتمه مشبعه بنكد رجولي..
خاص لأبو كشره:3

البتول
09-14-2021, 11:22 PM
الله الله ياسما
يستفيض الشعور بحرفك العميق

ثم أن أظافر الأيام أحيانا يكبر خدشها
فالأنثى تبحث في الرجل عن ضياء مستمر
والبعض عن ضوءٍ ضئيل المهم ألا تخفت
تلك الفتيلة الممتدة بينهما لكنها ماتلبث
أن تعود لتشتعل بطريقة " عكسية " كنكد
ربما يصبح مقبول بعض الشيء لرجل أحب أنثاه
ولكن بطبعه لايحب سلسلة التساؤلات التي
هي بالنسبة للمرأة شوق وارتباط روحي
بينما البعض منهم يراها حصار واختناق

الرائعة سما
أعجبني هذا النص جدا
تناولتيه من زاويه رائعة بلغة الواقع
فظهر بصورة مغايرة وجذابة

دمتِ ألِقة

flll:
بنفسجية الحضور وتنثرين الزهر في مناطق العبور
اصبت يا ملكة الحرف
النكد لا يأتي عبثآ
هناك مقومات يرتكز عليها
أهمها سلوك الشريك
نحن نكتب عن صورة تجسدت واقعيآ
قد نصيب وقد نخيب
لكن الجميل هو مرورك الساحر من هنا
طبت وطاب حصورك الألِق

البتول
09-14-2021, 11:25 PM
مزعج الشعور بالوحدة ومهم أن تعرف كيفية التواصل والتعبير
ولا ننسى أننا من الزُّهرة وهم من المريخ :d

دمتِ بهية


الموضوع ليس وحدة عزيزتي
بقدر ما هو اهتمام واحترام
وتقديس لمفهوم الزواج ومسؤولياته
طبتِ

البتول
09-14-2021, 11:29 PM
لم اعد احتمل البقاء معك..!
سأذهب الى أهلي في الصباح...
وسأتركك
نعم سأتركك

أنا اعجبني هذه الجزء
لماذا ياعزيزتي في الصباح

الأن كما يقال اطرقي الحديد وهو ساخن

عندما تشرق الشمس قد تصبح لديك أقوال أخرى
؛
أعتقد أن المرأة نكدية بسبب الضغوط الحياتية والأعباء التى تحملها

بالمناسبة
يقال أن رجل سأل صديقة
هل زوجتك من النوع النكدي
فقال الصديق وهل هناك نوع أخر :3

لا ليس هناك نوع اخر ولكن قد نلبس القناع مرات

سما انتظرك مع النوع الأخر
ودمت بكل خير وسلام

هههههههه
اضحك الله سنك مثلما اضحكتيني عزيزتي
الهدف بأنها أجلت الذهاب لأهلها صباحآ.. لتتناسى فعلآ ما حدث ليلآ.. ألم تسمعي بمقولة "كلام الليل يمحوه النهار"
او ربما قد تحتوي الموضوع وتنتظر منه اعتذارآ
هناك نساءآ عاقلات ومدركات فعلآ بأن ترك البيت لبس حلآ للمشكله.. هي مجرد تهديدات.. ولم يأبه بها.. جعلها تثرثر وغط في سبات عميق

ممتنه لحضورك الجميل عزيزتي

البتول
09-14-2021, 11:31 PM
حتى في النكدِ لطيفة
والعنوان لطيف .. والأنثى لطيفة
مسكينُ الرجل سواءٌ في النكدِ
أو عدم قدرتهِ في فهم أنثاه

هذا الحرفُ باهر
كُنت هنا
زائرُ الفجر

يا حرام مسكين..!
عأساس هو ما بيعرف ينكد
عندما انصف الميزان واكتب عن النكد المرادف
اريدك ان تكون اول الحاضرين
شكرآ لحضورك الأنيق

البتول
09-14-2021, 11:34 PM
الإسراف في الاهتمام من الطرفين دون تحديد، يورث النفور والبرود
الشحة في كل علاقة مطلوبة لأنها تبقي الآخر قيد اللهفة والقلق والانتظار..وهذا هو مبدأ الحب..
قليلٌ منك يكفيني ولكن
قليلك لايُقال له قليلُ
..
محاكاة لواقع الكثير من الأسر
سلم حرفك الثري ياسما

أصبت.. الإسراف في الإهتمام قد يأخذ منحنى الإختناق
لكن الشعور بالمسؤوليه هو المطلوب...
ممتنه لمرورك العذب

البتول
09-14-2021, 11:36 PM
سما ..

يضيق فضاء الحب ويتسرب حتى من أنفاسنا
دون شعور .. حين نشعر أننا نرصد بعضنا ويراقب
أحدنا الآخر .. حين تضيع الثقة وتهاجم الغيرة
توازننا العقلي نفقد من نحب ...
صورة ذهنية تحضر كثيرا لكن الحب الحقيقي حتما
هو من ينتصر ..

أنت ألق جميل وعرض أنيق ...
كان هنا ومضى

فعلآ أصبت كبد الحقيقه.. عندما نخلق ثقه متبادله
ربما يستوي ميزان الحب
شكرآ لهذه المداخله الثمينه

البتول
09-14-2021, 11:39 PM
كاتبة الرقي والجمال دومًا سما



وكأني أرى عقد يصنع من جمال الحرف والكلم
بين الحروف يطوينا مايحتوى البشر
وهبات ذكرى مرهونة بتفكير
واي جمال هنا نتحدث عنه
عن نظرتك الرائعة حول الأنثى ونكدها ومدى رغبتها من الرجل
عن مشاعر الرقة والحنان
كل مافي الحرف هنا يبشر بكمية الحس
وثقافة حسك ومشاعرك وفكرك
السرد المشوق والتفاصيل التي ترعى النظرة بأمانة
واللهفة التي أعارنا إياها السطر حتى آخر نفسٍ السرد
كلّها توليفة دهشة روائية جميلة
والعناية كلّ العناية بلفت الانتباة لذلك الرجل
نور هنا تجلى وأيقض في ملامح لحظتي عملاق النور
أحببت السّرد الدقيق لِتفاصيل تأخذنا معها للأجواء ومناجات النفس
نصّك باذخ بالجمال وله زاوية خاصه
سرد متأنق مترابط يُفضي بعضهُ

شكرًا لروحك الجميلة هناااا

الآن أمطرت السماء على حرفي
خصبة هي المعنويات بحضورك
لله درك عزيزتي
كيف تنشرين السعادة أينما هطلت حروفك
وواللهي ما قرأت لك حرفآ منذ تسجيلي هنا الا وكان بمحله مشعآ نورا..
أحبكِ في الله

البتول
09-14-2021, 11:42 PM
القديرة سما
العنوان وحده كفاية يطفش أجدعها رجل
لاء وكان وصفك بارع بل تفصيلي حد الدهشة
وكأنك تصورين المشهد وإحدى القنوات تنقله على الهواء مباشرة
بعصبية المرأة ووجها المشحون بالغضب والملامة والزوج يحاول قدر الإمكان
أن يصلب طوله ويكتم صوتة ولايدريه بأي لسان يجاوب
ما أروعك وهذا التجلي الوارف بالجمال
حقا مبدعة
سلم القلم والبنان
مودتي وإحترامي

بعض ما عندكم أستاذي الجليل
وما انا سوى نقطة ببحر إبداعكم
شكرآ تنهمر من شلال التقدير لحضورك

البتول
09-14-2021, 11:43 PM
أي الحروف اختار تليق بهذه الروعة سوى
دام سناؤك بارقا ودمتِ غيثاً لا ينضب
كل التقدير وكل الإعجاب بكل حرفٍ أخذ مقعده هنا
مودتي وتحياتي العذبة
مخملية الحضور
شكرآ تليق بسموك