نبيل محمد
09-06-2021, 09:32 PM
يحكي لنا رجل الأعمال بدايته مع مشروع صغير ويقول : كنت أحب
العمل التجاري جدًا ، حيث كان لدينا وأنا في مرحلة الدراسة مكتبة
صغيرة تحتوي على بعض المستلزمات وكنا نبيع لجيراننا وأصدقائنا ، وكان
الوالد يعمل مدير مدرسة فعلمنا الثقة بالنفس والانضباط ، ومن هنا
اشترينا مكتبة تسمى جرير بمبلغ بسيط وكان هذا عام 1394هـ وعملنا
فيها مع والدنا .
فكنت أعمل بها بعد العودة من الدراسة وكان المسئول بها أخي الأكبر
إبراهيم رحمه الله وكان معيدًا بالجامعة ، ولم تكن مبيعاتها تزيد عن ألف
ريال شهريًا فقررنا في عام 1398هـ أن نوسع مقر هذه المكتبة ونقوم
بتحسينات كبيرة بها ، ولكن صاحب العقار طلب منا إخلاء العقار وكان
هذا بمثابة صدمة كبيرة بعد إنفاقنا للكثير من الأموال على التجديدات .
فقررنا أن نستأجر مقر أخر وكان تكلفته 500 ألف ريال سنويًا ،
حيث أخذ أخي الأكبر قرضًا من الصندوق لنحقق هدفنا ، وقمنا بعمل
عقد إيجار لمدة عشر سنوات لنتفادى ما حدث سابقًا ومنذ هذا الوقت
بدئنا العمل الدءوب ، وقد كان هذا في الثمانينات .
وفي التسعينات قمت بافتتاح فرع في الشرقية لعدم وجود منافس بها ،
ثم توالى افتتاح الفروع مع تحقيق النجاحات والإيرادات القوية ، فزادت
الرغبة أكثر في افتتاح فروع جديدة في جميع أنحاء المملكة ، والعمل علي
تكوين إدارة قوية وفعالة لمواجهة تلك التوسعات الكبيرة ، ودفعني هذا
التقدم إلى افتتاح فروع في كل الخليج العربي بنفس الاسم مكتبة جرير
التي ترونها الآن .
وهكذا كون المهندس محمد العقيل مجموعة شركات بنفس المسمى ودخل
المهندس الناجح مجالات أخري ، وأسس أيضًا جرير للتسويق عام
1980م كما أسس جرير للأثاث 1981م ، وأيضًا جرير للاستثمار عام
1987م وأسس مدارس رياض نجد عام 1996م ، وفي عام 2003 م
أراد أن يدخل عالم جديد وهو عالم البورصة وقرر أن يعرض 30 %
من أسهم الشركة للاكتتاب العام ، وبالفعل تم طرحها بالبورصة .
وبعدها أصبحت شركة جرير علامة تسويقية فريدة في المملكة وفي
الخليج العربي كله ، وقد عملت إدارة المكتبة العملاقة على إثراء الثقافة
العامة في المملكة والخليج ، وبعد ذلك تحولت الشركة إلى شركة عامة
وتم إدراج أسهمها عام 2003م حتى وصل رأسمالها إلى 240 مليون
ريال ، وحققت الشركة العملاقة أرباحًا قدرت بـ 222 مليون ريال
بحلول عام 2007م ، ومازالت تلك الشركة الرائدة مستمرة في تحقيق
النجاحات .
مما راق لي
العمل التجاري جدًا ، حيث كان لدينا وأنا في مرحلة الدراسة مكتبة
صغيرة تحتوي على بعض المستلزمات وكنا نبيع لجيراننا وأصدقائنا ، وكان
الوالد يعمل مدير مدرسة فعلمنا الثقة بالنفس والانضباط ، ومن هنا
اشترينا مكتبة تسمى جرير بمبلغ بسيط وكان هذا عام 1394هـ وعملنا
فيها مع والدنا .
فكنت أعمل بها بعد العودة من الدراسة وكان المسئول بها أخي الأكبر
إبراهيم رحمه الله وكان معيدًا بالجامعة ، ولم تكن مبيعاتها تزيد عن ألف
ريال شهريًا فقررنا في عام 1398هـ أن نوسع مقر هذه المكتبة ونقوم
بتحسينات كبيرة بها ، ولكن صاحب العقار طلب منا إخلاء العقار وكان
هذا بمثابة صدمة كبيرة بعد إنفاقنا للكثير من الأموال على التجديدات .
فقررنا أن نستأجر مقر أخر وكان تكلفته 500 ألف ريال سنويًا ،
حيث أخذ أخي الأكبر قرضًا من الصندوق لنحقق هدفنا ، وقمنا بعمل
عقد إيجار لمدة عشر سنوات لنتفادى ما حدث سابقًا ومنذ هذا الوقت
بدئنا العمل الدءوب ، وقد كان هذا في الثمانينات .
وفي التسعينات قمت بافتتاح فرع في الشرقية لعدم وجود منافس بها ،
ثم توالى افتتاح الفروع مع تحقيق النجاحات والإيرادات القوية ، فزادت
الرغبة أكثر في افتتاح فروع جديدة في جميع أنحاء المملكة ، والعمل علي
تكوين إدارة قوية وفعالة لمواجهة تلك التوسعات الكبيرة ، ودفعني هذا
التقدم إلى افتتاح فروع في كل الخليج العربي بنفس الاسم مكتبة جرير
التي ترونها الآن .
وهكذا كون المهندس محمد العقيل مجموعة شركات بنفس المسمى ودخل
المهندس الناجح مجالات أخري ، وأسس أيضًا جرير للتسويق عام
1980م كما أسس جرير للأثاث 1981م ، وأيضًا جرير للاستثمار عام
1987م وأسس مدارس رياض نجد عام 1996م ، وفي عام 2003 م
أراد أن يدخل عالم جديد وهو عالم البورصة وقرر أن يعرض 30 %
من أسهم الشركة للاكتتاب العام ، وبالفعل تم طرحها بالبورصة .
وبعدها أصبحت شركة جرير علامة تسويقية فريدة في المملكة وفي
الخليج العربي كله ، وقد عملت إدارة المكتبة العملاقة على إثراء الثقافة
العامة في المملكة والخليج ، وبعد ذلك تحولت الشركة إلى شركة عامة
وتم إدراج أسهمها عام 2003م حتى وصل رأسمالها إلى 240 مليون
ريال ، وحققت الشركة العملاقة أرباحًا قدرت بـ 222 مليون ريال
بحلول عام 2007م ، ومازالت تلك الشركة الرائدة مستمرة في تحقيق
النجاحات .
مما راق لي