واجدة السواس
08-29-2021, 12:37 PM
قصة من الواقع
اول قصة لي
فقدان هوية
كانت اسرة تسكن مدينة حلب
في سوريا وكانو معروفين في
انحاء المدينة وضواحيها
من خلال والدهم
الذي كان يعمل في التجارة
وكانو يلقبونه((علي الحلبي))
مكونة هذه الأسرة من ثمانية
أفراد من((ثلاث اولاد ))
((وثلاث بنات)) فوجؤو بوفاة
والدهم اثر نوبة قلبية في
وسط السوق في محل عمله
هنا.. ياتي دور الابن الأكبر
ليحل مكان والده ويتحمل
عبئ مسؤلية والدته واخوته الخمس))
ووالدته التي هدرت صحتها
بعد وفاة والدهم.. بدأ عبدالله
هو اسم الابن الاكبر
لدى هذه العائلة قرر ان يكرس
حياته لاخوانه ووالدته
التي لم تصحى متأثرة
بوفاة زوجها يوما بعد يوم
تتدهور صحتها للاسوء
لم ينفع لها دواء ولا شيوخا
يقرأون على راسها ولم تتعدى الشهور
من مرضها اتاها الاجل قبل ختم سنة وفاة والدهما انتابهم الحزن الشديد ولم يبقى لديهم سوى الاخ الاكبر بأحتوائهم ويتظللون به يرون فيه الام والاب .. هنا عبدالله اقسم لهم ان لا يتركهم ولا يحتاجون لشيئ بعد وفاة والديهما وان يثابر بعمله ليصل ما وصل والده في التجارة وسمعته التي ترن في انحان البلاد وحتى اضرب عن الزواج كي لا يعيق عمله واهتمامه باخوته ثابر بالعمل وجاهدة ليصل الى مكانة معروفة لدى جميع التجار تعلم اللغات منها...
التركية... والعبرية... والكردية.. ولغة المسيح)) ارتفع مستوى عمله وصار تاجرا معروفا لكل البلدان المجاورة الذي تعلم لغتهم ويمون لهم بضاعته... وانتشت حالته المادية والمعنوية لحرصه الشديد لعمله ومثابرته المستمرة كي لا يشعر اخوته بفرق بعد وفاة والديهما من الاهتمام.. هنا الحظ يلعب دورة الكبير مع عبدالله... بحيث انقلبت حياتهم رأس على عقب حينها أصابهم احباط وحيرة بسبب اندلاع الحرب فيهآ انذاك عاشو في رعب وذعر وتوقفت الأعمال والحياة اصبحت صعبة جدا وخاصة المعيشة .. فكر عبدالله ان يهاجر سوريا قبل نفاذ امواله المذخورة... للمعيشة وراس ماله .. قرر ان يتجهون الى العراق خوفا من أمد الحرب تطول... حزموا امتاعهم في رحالهم وتسللو بصعوبة خوفا من انفجار او رصاص تائه يصيبهم فكان عبدالله أشد الخوف على اخوته وحريصا كل الحرص على اخوته يمشي معهم كظلهم وذخر لهم ما يكفيهم من متاع تقيهم من العطش والجوع... الى ان وصلوا بوابة العراق المؤدية الى محافظة نينوى وكانو حراس البوابة يستقبلون المهاجرين من سوريا المنكوبة ووقفوا طابور لاظهار هوياتهم كي يتأكدون من مسقط راسهم وكنياتهم كل واحد من المهاجرين ظهر هويته الا عبدالله لم يعثر عليها لا في جيبه ولا في الارض الواقف عليها ونبشةالمتاع لم يعثر عليها وسال اخوته لاجواب ظل خائفا ان يمشي الطابور ويدخل اخوته ويضيعو في العراق تغيرت الوان وجهه وجسمة يرتعش خوفا رجع الى الوراء ونبش في التراب بقدمه ... هنا الصدفة تلعب دورها مع عبدالله.
. وهو يحدق في الأرض راى اطراف هوية بين الرمال خفق قلبه من شدة الفرح يمد يده وقلبه يزداد خفقان وحين سحبها رأها هوية عراقية تحمل نفس اسمه لكن الكنية تختلف(( عبدالله علي)) مضى وهو يكلم نفسة بفرح شديد لكن ماذا يفعل رضخ للأمر الواقع وان يتقبل هذه الصدفة لتكون جواز عبوره من هذه البوابة او الدوله العراقية وحين جاء دورهم دخلو اخوته وهو عزل نفسه وظهر الهوية العراقية الملقا الى ظابط البوابه دهش له وهو مبتسم له كونه عراقي وخرج سالما فدخل دون سؤال هو واخوته الى نينوى وهم غرباء في المدينة لكن عبدالله بحكم عمله استطاع ان يتجه الى الاماكن التي كان يصدر لهم البضاعة واستاجر بيت قريب عن السوق واثثه واطمئن على اخوته وذهب ليسترجع عمله وتعرف على التجار بهويته الملقا وصار احد ابناء العراق🌹
واجدة السواس
للقصة بقية
اول قصة لي
فقدان هوية
كانت اسرة تسكن مدينة حلب
في سوريا وكانو معروفين في
انحاء المدينة وضواحيها
من خلال والدهم
الذي كان يعمل في التجارة
وكانو يلقبونه((علي الحلبي))
مكونة هذه الأسرة من ثمانية
أفراد من((ثلاث اولاد ))
((وثلاث بنات)) فوجؤو بوفاة
والدهم اثر نوبة قلبية في
وسط السوق في محل عمله
هنا.. ياتي دور الابن الأكبر
ليحل مكان والده ويتحمل
عبئ مسؤلية والدته واخوته الخمس))
ووالدته التي هدرت صحتها
بعد وفاة والدهم.. بدأ عبدالله
هو اسم الابن الاكبر
لدى هذه العائلة قرر ان يكرس
حياته لاخوانه ووالدته
التي لم تصحى متأثرة
بوفاة زوجها يوما بعد يوم
تتدهور صحتها للاسوء
لم ينفع لها دواء ولا شيوخا
يقرأون على راسها ولم تتعدى الشهور
من مرضها اتاها الاجل قبل ختم سنة وفاة والدهما انتابهم الحزن الشديد ولم يبقى لديهم سوى الاخ الاكبر بأحتوائهم ويتظللون به يرون فيه الام والاب .. هنا عبدالله اقسم لهم ان لا يتركهم ولا يحتاجون لشيئ بعد وفاة والديهما وان يثابر بعمله ليصل ما وصل والده في التجارة وسمعته التي ترن في انحان البلاد وحتى اضرب عن الزواج كي لا يعيق عمله واهتمامه باخوته ثابر بالعمل وجاهدة ليصل الى مكانة معروفة لدى جميع التجار تعلم اللغات منها...
التركية... والعبرية... والكردية.. ولغة المسيح)) ارتفع مستوى عمله وصار تاجرا معروفا لكل البلدان المجاورة الذي تعلم لغتهم ويمون لهم بضاعته... وانتشت حالته المادية والمعنوية لحرصه الشديد لعمله ومثابرته المستمرة كي لا يشعر اخوته بفرق بعد وفاة والديهما من الاهتمام.. هنا الحظ يلعب دورة الكبير مع عبدالله... بحيث انقلبت حياتهم رأس على عقب حينها أصابهم احباط وحيرة بسبب اندلاع الحرب فيهآ انذاك عاشو في رعب وذعر وتوقفت الأعمال والحياة اصبحت صعبة جدا وخاصة المعيشة .. فكر عبدالله ان يهاجر سوريا قبل نفاذ امواله المذخورة... للمعيشة وراس ماله .. قرر ان يتجهون الى العراق خوفا من أمد الحرب تطول... حزموا امتاعهم في رحالهم وتسللو بصعوبة خوفا من انفجار او رصاص تائه يصيبهم فكان عبدالله أشد الخوف على اخوته وحريصا كل الحرص على اخوته يمشي معهم كظلهم وذخر لهم ما يكفيهم من متاع تقيهم من العطش والجوع... الى ان وصلوا بوابة العراق المؤدية الى محافظة نينوى وكانو حراس البوابة يستقبلون المهاجرين من سوريا المنكوبة ووقفوا طابور لاظهار هوياتهم كي يتأكدون من مسقط راسهم وكنياتهم كل واحد من المهاجرين ظهر هويته الا عبدالله لم يعثر عليها لا في جيبه ولا في الارض الواقف عليها ونبشةالمتاع لم يعثر عليها وسال اخوته لاجواب ظل خائفا ان يمشي الطابور ويدخل اخوته ويضيعو في العراق تغيرت الوان وجهه وجسمة يرتعش خوفا رجع الى الوراء ونبش في التراب بقدمه ... هنا الصدفة تلعب دورها مع عبدالله.
. وهو يحدق في الأرض راى اطراف هوية بين الرمال خفق قلبه من شدة الفرح يمد يده وقلبه يزداد خفقان وحين سحبها رأها هوية عراقية تحمل نفس اسمه لكن الكنية تختلف(( عبدالله علي)) مضى وهو يكلم نفسة بفرح شديد لكن ماذا يفعل رضخ للأمر الواقع وان يتقبل هذه الصدفة لتكون جواز عبوره من هذه البوابة او الدوله العراقية وحين جاء دورهم دخلو اخوته وهو عزل نفسه وظهر الهوية العراقية الملقا الى ظابط البوابه دهش له وهو مبتسم له كونه عراقي وخرج سالما فدخل دون سؤال هو واخوته الى نينوى وهم غرباء في المدينة لكن عبدالله بحكم عمله استطاع ان يتجه الى الاماكن التي كان يصدر لهم البضاعة واستاجر بيت قريب عن السوق واثثه واطمئن على اخوته وذهب ليسترجع عمله وتعرف على التجار بهويته الملقا وصار احد ابناء العراق🌹
واجدة السواس
للقصة بقية