المهرة
08-25-2021, 08:09 AM
-
اليوم .. كثير من الرجال جفت عواطفهم كأوراق الخريف، بل تجمدت كجليد القطبين، ومع طول الحياة الزوجية يخيم الملل على العلاقة بين الزوجين فتضعف حتى تكون بحاجة ماسة إلى حقنة منشطة تعيد إليها حيويتها ومرحها، فالحياة الزوجية ليست فقط تأسيس بيت وإنجاب الأولاد فقط، بل مشاركة وجدانية فى المقام الأول..!!
فعليك عزيزي الزوج البحث عن المشاعر الرومانسية، أم أنها وجدت للأفلام والمسلسلات فحسب..؟؟
فالزوجة لا تريد فيلماً تقدمه لها، ولا أن تقوم بدور الأمير على فرس الأحلام، لكن بعضاً من الملاطفات مع زوجتك لن تفقدك رجولتك ولن تخسرك شيئاً إنما ستزيد الحب والمودة بينكما وتكلل حياتك بالتجديد الممتع.
والأهم أنك ستدخل السرور والرضا إلى قلب إنسان ضعيف خلق على توقد العاطفة وشدة التأثر، وكم هو عظيم ثواب ذلك العمل البسيط، فقد أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن:
“أحب الناس إلى الله أنفعهم وأحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة”.
فالمرأة مرهفة الحس، تطلب الحنان والاهتمام دوماً، لأنها تجد لذلك مكاناً خاوياً في نفسها، وتجد نفسها دون قصد قليلة الصبر، كليلة الروح فماذا تعاني أنت أيها الزوج ..؟؟
ماذا يضرك لو قدمت لها بين الحين والآخر، وردة تضم كل عطور الوفاء والتقدير، وتعزز جبينها بقبلة تؤكد أنك محب لها، أو ربما هدية صغيرة مهما كانت رخيصة الثمن، تهبها إياها فتُعلي بذلك رصيدك في بنك حبها ..!!
لاتبخل بشيء مهما رأيته صغيراً لأن المرأة تتمنى لو يفهم الرجل ما بداخلها من عواطف تتوق إلى التعبير والتبادل، فكلمة غزل واحدة قد تكفي يوماً كاملاً لأنها تحول مجرى أحاسيسنا فتقلبها من حزن لفرح، نعم هذا سر معاناة المرأة فهي كتلة من مشاعر وأنت أيها الرجل كتلة من الصلابة، وببعض الجهد منك ومنها ربما تكسر الحواجز وتتفقوا في معظم الأحوال.
اليوم .. كثير من الرجال جفت عواطفهم كأوراق الخريف، بل تجمدت كجليد القطبين، ومع طول الحياة الزوجية يخيم الملل على العلاقة بين الزوجين فتضعف حتى تكون بحاجة ماسة إلى حقنة منشطة تعيد إليها حيويتها ومرحها، فالحياة الزوجية ليست فقط تأسيس بيت وإنجاب الأولاد فقط، بل مشاركة وجدانية فى المقام الأول..!!
فعليك عزيزي الزوج البحث عن المشاعر الرومانسية، أم أنها وجدت للأفلام والمسلسلات فحسب..؟؟
فالزوجة لا تريد فيلماً تقدمه لها، ولا أن تقوم بدور الأمير على فرس الأحلام، لكن بعضاً من الملاطفات مع زوجتك لن تفقدك رجولتك ولن تخسرك شيئاً إنما ستزيد الحب والمودة بينكما وتكلل حياتك بالتجديد الممتع.
والأهم أنك ستدخل السرور والرضا إلى قلب إنسان ضعيف خلق على توقد العاطفة وشدة التأثر، وكم هو عظيم ثواب ذلك العمل البسيط، فقد أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن:
“أحب الناس إلى الله أنفعهم وأحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة”.
فالمرأة مرهفة الحس، تطلب الحنان والاهتمام دوماً، لأنها تجد لذلك مكاناً خاوياً في نفسها، وتجد نفسها دون قصد قليلة الصبر، كليلة الروح فماذا تعاني أنت أيها الزوج ..؟؟
ماذا يضرك لو قدمت لها بين الحين والآخر، وردة تضم كل عطور الوفاء والتقدير، وتعزز جبينها بقبلة تؤكد أنك محب لها، أو ربما هدية صغيرة مهما كانت رخيصة الثمن، تهبها إياها فتُعلي بذلك رصيدك في بنك حبها ..!!
لاتبخل بشيء مهما رأيته صغيراً لأن المرأة تتمنى لو يفهم الرجل ما بداخلها من عواطف تتوق إلى التعبير والتبادل، فكلمة غزل واحدة قد تكفي يوماً كاملاً لأنها تحول مجرى أحاسيسنا فتقلبها من حزن لفرح، نعم هذا سر معاناة المرأة فهي كتلة من مشاعر وأنت أيها الرجل كتلة من الصلابة، وببعض الجهد منك ومنها ربما تكسر الحواجز وتتفقوا في معظم الأحوال.