قصة)) اغصان القطن

[واجدة السواس]

اصغر كاتبة مبتدئة كتبت هذه القصة وهي أول قصة لها انها (رحمة)) وتمنو لها التوفيق بإذن الله تعالى
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
القصه لم تتحدث فقط عن الخيال
لكن من خلال الخيال يتكون
ويتركب صور وتفكير جديد الخيال
وسيله لتنميه قدرات الانسان
وتفكيره يزود بالبصيره
التي تساعده على ادراك عالمه
فالخيال جزء لا يتجزء من تكوين
البشر وقوتهم
=========
" اغصان القطن "
في فصل الخريف في حديقه منزلنا
حيث في هذه الايام تنبت اغصان القطن
أأتي وجلس جانبها واستمتع بالنظر
اليها كيف تأتي نسمه الرياح تلامسها
وهي تتمايل فأخذ كوب من القهوه واجلس واستمتع واقرأ كتابي المفضل ذو الاوراق
الناعمه والكلمات التي تأخذني الى عالماً
اخر فأنا افعل هذه العاده طيله ايام
الخريف ففي يوماً من الايام
مع غروب الشمس كنت جالس
استمتع بالمنظر الجميل بأحتساء قهوتي
مع الرياح الخفيفه التي تلاعب وجهي
وفي غروب الشمس ويحل الظلام
فجأة ارى ضوء ً من بعيد ازرق اللون
انتابني الفضول فذهبت مسرعاً لارى
ماذا هناك وانا اسير نحو الضوء
تعثرت قدمي ووقعت وتألمت
قليلاً وعندما نهضت لم اجد
هذا الضوء وذهبت الى البيت
وانا افكر ماذا كان هذا
لاول مره اراه فقررت انام
لاستيقظ صباحاً واراه فحل
الصباح ولبست ثيابي مسرعاً
وذهبت الى الحديقه انتظر
لساعات لكن لم اجد شيئاً ففكرت
اني كنت اتخيل او يمكن تهيئات
او حلم خاطف
ولايوجد شيء وبعدها ذهبت
الى عملي وعدت من العمل الى
منزلي لإحضار شيئاً للعشاء وفي ذالك
الاثناء كنت مرهقاً وكان النعاس يملاء عيني فنضج الطعام وجلست وانا امضع الطعام تكلمت
مع صديقتي المقربه وحين انتهيت
نظرت من النافذه ورأيت نفس
الضوء وبجانبه ظل لكن حين
خرجت للنظر عن قرب لم اره شيئاً
وبدأ لي الامر مخيف وانتظرت لساعات
ولم يحدث شيئاً فذهبت الى
النوم لاني كنت مرهقاً ففي الصباح
استيقظت لكن وجدت الوقت متأخراً
عن العمل فذهبت مسرعاً
وحين وصلت ناداني صاحب
الشركه وقال لي انت مفصول وفي هذه
الاثناء لاعرف ماذا افعل مازلت
اشعر بخيبه كبيره فعدت إلى
المنزل واستلقيت على سريري
وغفوت وحين استيقضت كان
الظلام يملاء المنزل وصديقتي
اتصلت بي اكثر من مره وعاودت
الاتصال بها فبدأت بالجدال ولماذا انا
مهتم بالاشياء الغريبه ولاتواجد معهم
وخسرت عملي بسبب هذا الشيء
وقالت لا اريد التكلم معك بعد الان
ورحلت وبعدها صنعت لي القهوه
وجلست بالحديقه وانا اسئل نفسي
لماذا تنتهي صداقتي مع اقرب صديقه
لي ونحن منذ سنوات معا لماذا لمن
تكن معاملتها معي جيده وذهبت بدون ان
تفهم شيئاً فبدأت اشعر بالوحده وفي
الصباح ذهبت لارى عمل جديد
لكن في هاذا العمل كان كل شخص
يعمل بمفرده فلم تكن لي الرغبه في
تكوين صداقه جديده فكنت انتهي
من العمل واعود في وقت متأخر ومع
مرور الايام عدت الى عادتي التي
احبها بجانب اغصان القطن ومجدداً
رأيت الضوء الازرق فقررت اذهب
واستكشف فحين تتبعته وجدت
باباً صغيرا لاول مره اراه فدخلت منه
بصعوبه وبعدها وجدت عالماً مختلف
عن عالمنا ومخلوقات جميله وغريبه
لم اراها من قبل وكان الضوء الازرق
الناعم يملاء المكان وكان كل من هناك
يرحب بي والتقيت بالذي يرشدهم
وتكلمت معه لماذا هم هنا فهم
يصنعون بيوتهم وملابسهم من القطن
واغصان القطن وكان الضوء الازرق يكون بالخارج قبل غروب الشمس يأخذ
الطاقه منها لينير المكان بالداخل
ولا يستطيعون الخروج وبعد ذالك
ذهبت لاخذ نظرة للمكان وانا اتجول
رأيت فتاه جالسه بجانب بحيره كانت
وحيده وتختلف عنهم تماماً تشبه
عالمنا فحاولت التكلم معها لكن
لم تسمع لي وكانت تريد ان تجلس
على كرسي متحرك فكانت تريد
الذهاب مسرعه ومن سرعتها وقعت
فساعدتها واكتشفت انها معاقه ليس
لديها اقدام فتكلمت معها انه موضوع
عادي لكنها كانت حزينه فأمسكت
مقبض الكرسي وهي جالسه وبدأت
امشي وادفع الكرسي جانب البحيره
الهادئه وبدأت هي بالحديث لماذا انت
تساعدني انا اعرف انك من العالم المتوحش
انا حين كنت صغيره والداي توفيا
وبقيت بمفردي ولم يتقبلني
احد لاني. معاقه وتحدثت عن سبب
تواجدها هنا وحين انتهت نظرت لي
وقالت اتمنى ان لاتكون مثلهم فبدأت
بالضحك وحدثتها عن مشكلتي الاخيره
مع البشر فكانت هذه النقطه مشتركه بيننا وبعدها اخذوها لكي تنام وذهبت انا لأكمل
اعمالي وذهبت في الصباح للعمل
وعدت مسرعاً للتكلم معها ووجدتها
تعمل تصنع وتحوك ثياباً من القطن
الذي اخذوه من حديقه منزلي وكانت
مبدعه فلم ارى تصاميماً كهذه في عالمنا
فقترحت عليها ان تخرج معي وانا اكون
في جانبها وبعد نقاش
وافقت ان تخرج معي وتواجه
العالم من جديد فخرجنا وكانت
منبها بالمنزل وبعدها ذهبنا لشراء
ملابس فدخلنا الى المتجر فكان
الجميع ينظر الينا فطلبت مني
العوده الى المنزل وفي هذه الاثناء
جاءت مديره المكان وتكلمت معنا
عن جمال وغرابه تصاميم ثيابها فعرفت
انها من صممتها فأنبهرت وقالت كيف انسانه معاقه لديها هكذا ابداع. فأقترحت
علينا العمل معها ومن هنا تغيرت
حياتنا وبدأت العمل معها وتزوجنا
واصبحت اعاقتها شيء جميل بالنسبه لي
النهايه ....
ختام القصه " افضل الناس يأتون
بشكل غير متوقع "
ومن القصه نعرف لقاء الفتى
الذي خسر كل شيء واقرب
اصدقاءه لكن تزوج بأنسانه لم يكن
يعرف يجد مثلها وكذالك الموقوله الثانيه " الاعاقه ليست بالجسد " ممكن تكون
الاعاقه الخوف من المواجها او من
الماضي وهي كانت معاقه القدمين
ومع ذالك كانت موهوبه واصبحت
من اهم الناس الناجحين بسبب
شخص نظر لها بنظرة على انها
مختلفه وليست معاقه
اتمنى القصة نالت اعجابكم
تحيات واجدة السواس
ومن كتابة القصة الموهبة رحمة🌹

[تيم الله]

هناك دائماً نافذة مضيئة


شكراً واجدة السواس

[النقاء]

هلا بالغالية الكاتبة واجده

يختم ويرفع للتنبيهات ويمنح لك المكافاة تستاهلين اكثر واكثر
عودة تليق بسموك

[النقاء]

قصة ممتعة وجميلة من رحمة
سبحان الله يعطي شيء ويأخذ شيء أجمل

هكذا الحياة علينا الصبر والتأني

افضل الناس يأتون
بشكل غير متوقع "
ومن القصه نعرف لقاء الفتى
الذي خسر كل شيء واقرب
اصدقاءه لكن تزوج بأنسانه لم يكن
يعرف يجد مثلها وكذالك الموقوله الثانيه "

الله يعوض الشخص ولو طال الزمن


شكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هناااا

[علي آل طلال]

https://b.top4top.io/p_2062avalv0.gif (https://top4top.io/)

لا أظن أن عمر الموهوبة "رحمة" أقل من 18 عام مع كل هذا الخيال الواسع والتصوّر الجميل والمشاهد -رغم بساطة السرد والهفوات اللغوية - لكن الأحداث تشدنا للنهاية دون أن نملّ القراءة في منتصفها، تبقى الرغبة لأن نكمل لنفهم ماسر هذا الضوءالأزرق ولماذا مرّ البطل بكل تلك العثرات فجأة فصل من عمله، وخسر صديقته المقرّبة، فتبادر إلى ذهني أن ذلك الضوء كان سببا؛ فقد جلب له سوء الطالع.
وفي النهاية كان سببا فعلا لكن جرّه و صديقته الجديدة لحياة أجمل ..
ونلاحظ أن الكاتبة لم تبذل جهدا لتصرفه في تنميق العبارات بل سخرّت موهبتها لإيصال الفكرة بأبسط المفردات والعبارات..
..
تبارك الله، أتمنى لها التوفيق والاستمرار ،
ومن رأيي أن أفكارها عميقة جدا وخلاقة وثرية في هذا المجال لكن لابد أن تطور لغتها أكثر لتكتمل عناصر القصة في موهبتها الجميلة وهذا يكون بالقراءة المستمرة للقصص والروايات التي تختص بالفئات العمرية هذه ، لتطوير موهبتها الرائعة..
شكرا للراقية واجدة السواس

[الصولجان]

…


.



سأعود لقراءتها كوني بخير يا عزيزتي ..

[عبدالعزيز]

واجدة : لدى رحمة ، موهبةٌ فذةٌ ، سيكون لها شأنٌ في مستقبل الأيام .

[الغيث]

القصة جميلة يا واجدة
وأنت هنا بدور الحاكي عنه
وأعتقد أن الصدفة لعبت دورا كبيرا في تعويض الفتى
استمتعنا بها
وأتمنى ملاحظة بعض الهفوات اللغوية
شكرا جزيلا لك
ودام نبضك وقلمك
flll:flll:flll:

[نبيل محمد]

ترتعد خوفاً أن تتحرك قليلاً أو تجازف

في تلك الحياة فيقتلع الخوف رأسك بنصله الحاد

تخاف المجازفة في حياة لا تحتاج لشيء غير أن تجازف فيها

وتحارب إلى أن تصل إلى ما تريد

تلك الحياة التي ترحب بالأقوياء

أصحاب القلوب الصلبة المتينة

وتنبذ هؤلاء الضعفاء البائسين

هؤلاء الذين لا حول لهم ولا قوة



كاتبتنا القديرة /واجدة السواس

الموضوعات التي تستحق الكتابة

هي غالبا من هذا النوع الذي يسمى "الكتابة الضرورية للكاتب"

تدور حول إثراء حياة أولئك الذين سيقرؤون عملك

تقديري وإعجابي

[إلهام]

الزمن كالنهر له موسم فيضان وآخر للركود

لكِ التحية

[( حرف )]

سيدتي واجدة السواس

الحياة لا تتوقف إلا بالموت
وبحالة لو كانت حياة هذا الميت مليئة بالخير
فخيره يبقيه حياً والجمال موجود ياسيدتي
فقد يحتاج للعين التي تستحق رؤيته
فشكراً لهذه القصة الرائعة والحكيمه
مع تمنياتي لكاتبة القصة بالتوفيق
وأن تستمر بالكتابة دون توقف



تحيتي

[الشاعر شوقى غنيم]

شكرا لعرضك هذه القصه الرائعه التى تأثرت بها

بجمال سردها وانتقاء موضوعها وأحسست انها

حقيقه وليست خيال ومنها الكثير فى الواقع الذى
نعيشه الآن من ذوى القدرات الخاصه وكان منهم
أبطال العالم فى الرياضه ومنهم الأدباء وكبار العلماء
وقد عوضهم الله بقلوب فيها بصيره واحساس قوى
صادق وعلماء فى الدين وفى كل المجالات ولو أردنا
الحديث عنهم لا تكفيهم سطور ولا كتب

تحياتى وتقديرى

[واجدة السواس]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عابد http://www.boohalharf.com/vb/madaeen/buttons/viewpost.gif (http://www.boohalharf.com/vb/showthread.php?p=105039#post105039)
هناك دائماً نافذة مضيئة


شكراً واجدة السواس









جميلة الروح والحضور الهام الهادئة
وهنا طلتك من هذه النافذة
طلة خاطفة
الا انني اسعدني تواجدك
وردك الذين انار المكان
تحيتي تليق بك ولحضورك
العبق ياغالية🌹🌹