المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قطاف السنابل لـ يزيد


يزيد
11-30-2020, 01:49 AM
:eek:

...وتبقى تلك الأحداقُ الهامياتُ مستودَعَ أسرار الجَوَى والجمال في خوافق المُحِبّين..كيْفَ لا وقد قال قائلهم :
أجملُ ما في الوجوهِ العُيُونُ ** وأشبَهُ شيءِ بها النَّرجِسُ..!!
ــ بَوْحٌ يتماهَى قريضُهُ رِقَّةً..وعذوبةً..وجمالاً شاعرَنا الجميل هادي...دمتَ حَسُّوناً لا يَكِفُّ عن سقسقاتِ الوجد...

يزيد
12-01-2020, 09:54 PM
:eek:
لسان العرب هو أشمل معاجم اللغة العربية وأكبرها...
...إيِ واللهِ...فما يختلف اثنان راسخان في لسانيات اللغةِ وفِقهِهَا أنَّ أكبرَ مُعْجَمَيْنِ في تاريخ الترادف اللغوي العربي،وأكثرَهما ذيوعاً وشيوعاً وانتشاراً،وأوثقَهما عند اللغويين والأدباءِ الأسلاف والأخلاف،هما ؛ ( لسان العرب ) لـ محمد بن مكرم بن منظور الأنصاري،و ( القاموس المحيط ) لـ محمد بن يعقوب الفيْروز آبَادي...
...بل يكادُ يُجمِعُ اللغويُّونَ والنُّحاةُ منذ المئة الثامنة إلى الآن أنَّ كلَّ معاجم اللغة التي ظهرت بعدَهُما-وهي كثيرة-لا تعدو أن تكونَ فروعاً عن هذيْن الأصليْن أو أغصاناً عن ذانيْكُمُ الجِذعيْن...
...وإذا وازنَّا بينهما-من ناحية الصحة والتأصيل-فلا ريب أن ( لسانَ العرب ) أوْثَقُ مادَّةً وأرسخُ منهجاً من ( القاموس )..ولسنا في حاجةٍ إلى الاستدلال على أسبقية الأوّل،فإن البَحَثَةَ اللغويين يعلمون أن الأديبَ اللغوي اللبناني أحمد فارس الشدياق-وهو من أيمّة اللغة والأدب في القرن التاسع عشر الميلادي-جاسَ بحثاً ونقداً وتمحيصاً في معجم ( القاموس المحيط ) من خلال كتابه النقدي الثّرّ ( الجاسوس على القاموس )،فاستدركَ ما فاتَ الفيْروز آبادي،وكشفَ بعضَ هفواته وردَّ ما وهِمَ فيه من الألفاظ إلى أصولها،وأوصلَ هنّاته تلك إلى أربع وعشرين هِنة..!!
...وأنتَ-مبدِعَنا الوضيء الكريم الحكيم-إذْ تنقل لنا عن معجم ( اللسان ) هذه اللمحة الجامعة،وتنقل لنا من صحائفه هذه المقتطفاتِ التردافية النافعة،فإنما تميطُ لثامَ المعرفة لروادنا في مدائننا عن واحدٍ مِن أمهاتِ المظانِّ التي حفظتْ لغتَنا العربية الجميلة على مدى الأزمان...
...فجوزيتَ كل الخير-أخي الحكيم-ودمتَ مشفوعاً بدَعَواتِنا...>::

يزيد
12-02-2020, 12:09 AM
:eek:

[b]
أميرتي .. حبيبتي
>:: >::
عجبتُ لشوقٍ في الفؤاد دبيبُه
يكاد لخفّـاق الضلوع يذوبُ
يشاغلني خيالكِ في كل نسمةٍ
يرفّ بها صُبحٌ أغرّ رطيبُ
ويهتف في أذني بحبكِ بلبلٌ
يعللني باللحن وهو طروبُ
.....
أأحيا على حلمٍ يطارح مهجتي
به عبقٌ من وجنتيك ِ عجيب ؟
...
أحببتكِ ولم يأثم فؤادي وإنما
لمثلكِ تهفو كالفراشاتِ قلوبُ
>:: >::
د / حسن
من أرشيف أمير اللغة]
...في دوحةِ الحبِّ..تغفو الأحرُفُ الغرثَى في قريض شاعرٍ،حيث ينامُ المعنى مِلْءَ الجفون على همسِ ( أميرٍ ) لحبيبته الأميرة..
..فما تفتأ الأحرُفُ تُوعِزُ للكرَى أن يطارحَ تسهيدَ الأشواق حتى تنتفضَ تتراقصُ-كعرائسِ الفينيق-وإذ بغيْماتِ الأصيل تذرف مزمورَ الحُبِّ وجداً مُوَلَّه..وإذا بالحبيبة ترفلُ خلفَ النجوم وتُمسي بين الأبياتِ شَفَقاً قُطبيًّا،تلمحُهُ أحداقُ الأمير (( حُسناً عبقريًّا فريداً..له في فؤادي همسةٌ ودبيبُ.. ))...
...أقرأ هنا-شاعرَنا الجميل أمير اللغة-فتكتحلُ عينايَ بمنمنمات القوافي،وترتدُّ رقائقُ الصَّبَا في خافقي..فما تفتأ أصداءُ المعاني تزرع في العينيْن جمالاً مُخضوْضَراً وفي القلب سِلاَلاً مَوْسوقةً بأوراد..!!
...جميلٌ أنتَ في أشواقِكَ والتراتيل..ودمتَ أميراً بهيًّا في بِلاطِ مدائننا...>::

يزيد
12-02-2020, 01:55 AM
:eek:

يا فؤادي لا تسل أين الهوى .. كان صرحاً من خيالٍ فهوى
إسقني وأشرب على أطلاله .. وأروِ عني طالما الدمع روى
كيف ذاك الحب أمسى خبراً .. وحديثاً من أحاديث الجوى

...كانت ( الأطلال )-وما زالتْ-وخزة المُحِبِّين على بقايَا حُبٍّ مُدَمَّى..سكبتْهُ المٌهَجُ التي أحبَّتْ..وذَرَّفَتْهُ المآقي القريحة التي سَهِرَتْ..وضرَّسَتْهُ تباريحُ البِينِ والفراق...ثم-بعدَ لَأْيٍّ-تسجَّى في حَنُوطِ الاغتراب..!!
...في تقديري المتواضع ؛ لو لَمْ يُنبِتْ ديوانُ شاعر الرومنسية الكبير الدكتور إبراهيم ناجي ( ليالي القاهرة ) غير قصيد ( الأطلال ) لكفَى الديوانَ جمالاً وزَخَماً..ليسَ فقط لِكَوْن الأستاذ السنباطي نقلَ فحوى الأحرف و الكلمات بالتلحين الرصين إلى الذِّروة،ولكنْ لأنَّ الشاعرَ طَرَّزَ قوافيها من خلاصاتِ قلبه الذي أحبَّ..فاكتوَى..ونشظَّى..!!
...لِذَا لا عَجَبَ البَتّة إن وجدَ القارئُ في شميم حِسِّهِ-وهو يَتَمَلَّى القصيدَ-رائحَة القلبِ المَشْوِيّ الذي تسعَّرَ يوماً وسُجِرَ في صدر الشاعر..!!
...رائعٌ هو هذا النقل-مبدعتَنا الكريمة نبوءة حب-ودامتِ اننتقاءاتُكِ الراقية...>::

يزيد
12-02-2020, 12:26 PM
:eek:

سأزرع في رياضك أمنياتي وأكتب من عيونك فلسفاتي
وأنشد غنوة بحروف شعرى وعلى نغم الزهور اليانعات
سَمعَتْ كلماتي فرمتني بمنديل لطيف كان في يدها أصاب وجهي، فانتبهت، وأنا أقول ، هذا سحر المرأة كما لمسته وكما ترك أثره. إلا أن هذا السحر في نفسها، استـدعى غضبها ! ولمَ الغضب ؟
.../...

...لو تجسدت امرأةٌ في حياة رجلٍ،فلن تكون إلا إحدى أنشودتين ؛ إحداهُما نُوتَةٌ رُصِفتْ في سُلّمِ صُولْفاجٍ-ببراعةٍ واهتمام-..أما الأخرى (( فلمْ تُرزَقْ بَرَاعة مُنْشِدِ ))..!!
..للرجلِ حاجاتٌ أكبرُ وزناً،ومطالبُ تتخطى اجتهادَ مشاعِرِه حتى..ومع هذا تبقى المرأةُ الزوجةُ تحبُّ من زوجها-وهذا من حقها كأنثى إلى جانب اعتبار الرابطة المقدسة--أن لا يوازن بينها وبين معجون حِلاقته المُعطّر..أو فرشاة أسنانه المُنعِشة..أو ربطة عنقه الجذابة..إنها تحب-بِوَلَهٍ وشغفٍ-أن تكونَ في حِسِّه العِطرَ ذاتَه..والانتعاشَ ذاتَه..والجاذبيةَ ذاتَها..!!
..لن أكون ليئماَ-كوني رجلاً-ولا لُكَعاً..!! فقطعاً تبقى أنثاه الحلال هي امرأتُه التي ما تنفكُّ تتحسس في ذاتها عَبَقَ العِطر..وسِرَّ الانتعاش..ودفءَ الجاذبية..فأيةُ جريرةٍ يرتكبها زوجٌ حين يسكِبُ عطرَها وانتعاشَها وجاذبيتها على نهَم الحاجَات..؟؟!!
..طرحُكَ-أستاذنا البهيّ المبدِع سالِم-في عِمادة المرأة للبيت منصِفٌ ومُعقلَنٌ،ومغموسٌ في إيحاءاتِ الجمال والرّقّة التي عليها الزوجة حين يُناط بها رجلٌ ولا مَزيّةَ...
...بَيْدَ أن من الإنصاف أيضاً أن نستذكرَ جانبَ الصورة الأخرى الموجودة على باحة الزِّيجَات...فإنَّ من الزوجاتِ إزاءَ أزواجهنَّ ما يشبهنَ الأترجّة والحنظلة على الرُّغم من كَوْن مصدر السِّقاءِ واحداً..!!
...ماءٌ عذبٌ ثجّاجٌ زُلاَلٌ يَسقِي هذه وتلك..ويتسربُ إلى جذورهما بالسويَّة ليُكسِبْهُما الخِصبَ والنماءَ..لكنْ شتَّانَ بين يَنْعِ الأترُجِّ الفَوّاح ويَنْع الحنظل العلقم المِشكاح..!!
...سعدتُ كثيراً-أستاذَنا-بفكركَ وأسلوبكَ وأدائك...>::

يزيد
12-02-2020, 11:53 PM
:eek:

للحرف معاني كثيرة قد يكون ثرثرة وقد يكون نزوة أو ثريا أوثمرة
وقد يكون ...منحل...متكلف...ارتجالي...عفوي...
ثعلب ..جمل...مذهل..متهور...خنجر... ؟!
الأهم أن يكون صاحبها صادق في توصيل شعوره
ونابع من أحاسيسه
ثم
أي
أي نص أدبي ليس له قيمة إلا بما نخلعه
عليه من شعورنا وأحاسيسنا فالإحساس
قيمة تشع حاجات في أنفسنا ولا وجود
للجمال إلا بوجودنا والقيم التي ندركها
والأهم كتبناه بحبر دمائنا لابدماء غيرنا
ثم الأهم لك ودي واحترامي
واستمتعت بالقراءة لك أيها القدير يزيد
وأهلاً وسهلاً بك في المدائن دائماً وأبداًflll:
...ولُبُّ القول ما قلتِ-مبدعَتَنا الكريمة الوضيئة عطاف المالكي-فما من ريبٍ أن الذي يُغذِّي الأحرفَ الصمّاءَ المرصوفة على الأسطر بأوداق الحياة،وإنَّ الذي يُكسِبُها حرارةَ العنفوان إنما هوَ رصيدُ الإخلاص وأمدادُ الصدق والرِّقة التي تستكِنُّ في قرارةِ الذات..فيغدو الحرفُ المرصوفُ وميضاً ينسكبُ في شِغافْ القارئ دونما كُلفةٍ أو تصنُّع ليجدَ أصداءَه الغرثى في سُوَيْدائه..!!
...مرورُكِ وتعليقُكِ الجميل-سيدتي-أعزّني وألبسَ نثرتي وَشْيًا مِن نَضَارٍ ودِمَقس..>::

يزيد
12-03-2020, 12:19 AM
:eek:

الكتابة هي الملاذ الآمن
ووطننا الكبير الذي لا حدود له
ولا أعراق ولا كرسي فيه ولا انقلابات
الكتابة هي روحنا التي تطلع من صدورنا
لتنقش على ورق الزمن
هي الشرفة التي يشاهدنا الناس من خلالها
الكتابة هي خارطة جميع الأوطان
أخي القدير (يزيد)
أنت تكتب بنبض قلوبنا
أيها الرائع شرحت معنى الحرف وأقمت الأبجدية
وأجدت في بث عاطفتك الثرية هنا
أحييك على فطنتك واهتمامك بجودة الحرف
وأتمنى لك السعادة الدائمة
ومرحباً بك دوماً في مدائن البوح
>::
...صدقتَ-أخي الوضيء الحبيب هادي-فعلى تباعدِ الأجسادِ والشُّخُوص والأقطار،يبقى الإكسيرُ الذي يُلَمْلِمُ مِزَقَ بقايَانا ويُلِمُّ شَعَثَ مُهَجِنا المرهَقة هو همسُ الكتابةِ في سامرِ الرَّبْعِ من أمثال هذه المنتديات الراقية..
...فما أشجاهُ ترجيعاً-أخي-أن يتألم حَرْفي التليدُ هنا..لتتأوَّهَ أنتَ له هناك..!!
..وما أرَقَّهُ موقِفاً أن يتقَرَّحَ حرفي هنا..لتذرفَ أنتَ له هناك..!!
..إنَّ كِليْنا سيغدو لصاحبه أقربَ إلى المعنى الذي عناه الآخرُ حين قال :
أنا أنتَ...أنتَ أنَا ** نحنُ رُوحَانِ حَلَلْنَا بَدَنَا..!!
...أسعدني كثيراً-أخي-وأثلجَ صدري توقيعُكَ الأخويّ الأثيل..ودمتَ مبدِعاً أصيلاً...>::

يزيد
12-03-2020, 08:25 PM
:eek:

بالحرف نواسي البؤساء
ونقيم الثورات ونخمدها
ونقف بصف المضطهدين
نستطيع الصراخ بعنف
دون أن نضطر للكلام
القدير يزيد
كلمات جميلة تناثرت كحبات المطر
كنت راقيا سلم البنان ونبض الحرف
تحيتي وتقديري
...نَعَمْ-مبدعتَنا الكريمة الوضيئة عنبر المطيري-لا تستنكفُ المُهجةُ الحَرَّى حين تُعْوِزُهَا رجاءاتُ المَلاذِ أن تستجدي الحرفَ،تتنفسُ به،وتترجمُ بِحُدَائِهِ عن قرائحها وجراحاتها وآلامِها وأمالِها...
...تِسلمي-سيدتي الفاضلة-على عَبَق المرور الذي أبْهَجَ نثرتي وأضاءَها...>::

يزيد
12-03-2020, 08:51 PM
:eek:

هو كذلك يا صديقي الحرف الذي يكتبه القلب
يلامس الروح ويسافر بنا مدارج الخيال والمتعة والجمال .
الجمال أن تعرف بك الروح والحرف أداة للتعبير
عن ذلك وأجزم حين القراءة أن شرياني علق ببعض
حروفهم لأنها أنا ..
تحملنا هذا الحرف وليس لنا سواه ليخرجنا من عمق
أوجاعنا ولنرسم به لون الفرح ..
يزيد ..
أهلا بهذا الجمال في مدائن البوح
ترنيمة حرف أنيقة ...
كان هنا ومضى
...في كوْثَر الحرفِ-مبدِعَنا البهيّ الجميل عَصِيّ الدمع-مُغتَسَلٌ باردٌ وشرابٌ لأولئكَ الرُّوَّادِ المُرهَقِين من مغارمِ اللأْوَاءِ في هذه الحياة...
...إنهم يغترفون من ينبوعه ليغدو الحرفُ في حِسِّهِمْ مرهَماً وبلسَمَا إلى حين..!!
...عَبَقُ مرورِكَ-أخي الوضيء-أنارَ نثرتي بِسُرُج الازديان..يا هلاَ وغــــلاً..>::

يزيد
12-03-2020, 09:11 PM
:eek:

وآهـ على حرف تناثر على كتفيها
بشال ود
يزيد
بجميل بكل ما اوتيت من شعور
تحية تليق
محبتي
...فكأنما الحرفُ وِشاحاً يرحلُ مع جدائل ظفائرها كذوائب الصَّفصَافِ في أُفْق الأصيل..!!
..تحَايَايَ لا تنقضي-مبدعي الجميل فهمي-على هذا التوقيع العذب الآسر...>::

يزيد
12-03-2020, 11:08 PM
:eek:

القدير يزيد
أَتعبتَ من بعدك
علمنا كيف تسطيع
الكتابة بهذه الطريقة المذهلة
قاموسك اللغوي
يختزل لغة مخملية خاصة
تقبل حضوري هذا أرجوك و إن كان متواضعاً
...تِكرَمْ-أخي الوضيء الحبيب الحكيم-ومُمتَنٌّ لكَ لفتةَ الثناء الدافئ التي طَوَّقَت قلمي الكليل بِسِوَارٍ من فَخارٍ واعتزازٍ...
...آمُلُ-أخي الحبيب-أن أكون عند حُسن الظن بما في كنانتي من بضاعةٍ مُزجاة..فما نحن في النهاية إلا حُدَاةُ إبداعٍ..نقتفي أثرَ الجمال في الحرف الراقي الجميل أنَّى كان وحيثُما وُجد..ولا ريبَ أن في دَوْحةِ مُدُنِنَا الوارفة هذه أقلاماً واعدةً باذخة من ذوي السبق،نتتلمذُ على نَضارِ إبداعاتها،فنأملُ-ولنا الشرف-أن نكون أغصاناً في خمائلِ أيْكِها..واللهَ أسألُ أن نكونَ عند حُسن الظن...
...أسعدُ-صديقي الجميل-بصداقة مثلِك..ودمتَ هَزَاراً شاديًّا بيننا...>::

يزيد
12-03-2020, 11:43 PM
:eek:

.
للحرف صوت و رائحة و لون
هو روحٌ أحيان .. يتشكل كائناً ليوصل مافي دواخلنا
يزيد
أيها الفريد أهلاً بغيمة عبقة
روت أرض المدائن تميزاً
كل التقدير
دمت بتألق مستمر
.
/
...هوَ ذاكَ مبدعتنا الآلِقة أنين ليل..هو ذاك...
...لن نتأَلَّى أو نُغالي أبداً إنْ قلنا وردَّدْنا معكِ أنَّ (( للحرفِ صوتٌ ورائحةٌ ولونٌ..هو روحٌ أحياناً..يتشكل كائناً ليُوصِلَ ما في دواخلنا ))...
...إنه-في حِسِّنا-تَرجُمانُ خبيئتِنا..بل ناطقٌّ رسميٌّ،يتجسدُ إزاءَ أفراحنا وأقراحنا،فيتحدث،ويبتسمُ،ويبكي..كأنما هو إيهابُ شخصٍ يرانا من حيث نراهُ أو يكاد..!!
...تكرمي-سيدتي-على كلمتِكِ الوضيئة هذه..ومُمتنٌّ لكِ حفاوة الاحتفاء بنثرتي الصغيرة وشخصي المتواضع..ودمتِ في ألَقٍ دائم..>::

يزيد
12-04-2020, 12:51 AM
:eek:

موضوع رائع شدني جداً
الحروف بها نستطيع عمل الكثير
مما يعجز عنه اللسان
بِها أستطيع اختِلاس النَّظر مِن بَعيد
وإرسال التَحايا مغلفة بِصمتٍ مَهيب ،
تَختزنه الحروف لدهرٍ مِن عمر الزمان المُتّرع بالوجعِ
بها نكلم البعيد
ونخبره بشغفنا له وحبنا له
كم أنت مبدع أخي يزيد
sff:sff:sff:sff:
...الأروعُ هو مرورُكً البهيُّ الراقي أخي الوضيء الجميل سفير المعرفة...
...حُرُوفُنا الحُبْلَى بأنَّتِنا وبسْمَاتِنا-كما أردفتَ-كالمِرقابِ الذي نقَرِّبُ به نأيَ البُعْدِ والمسافات..وهو كالإكسيرِ الذي يُروِّي فينا حواصلَ التوْق والاشتياق..!!
...أسعدُ-صديقي-بسفارتِكَ في باحةِ نثرَتي..ودمتَ مبدِعاً عارفاً...>::

يزيد
12-04-2020, 01:19 AM
:eek:

بالحرف نكتب
المشاعر الساكنة
في قعر الفؤاد
نسكُبها على الورقِ فَتَحلّق كسحابة بَيضاء
، قد تُمطر يومًا هُنا أو هُناك ،
رُبما على كُوخ ريفِي
أو على بسمة غَجرية ،
أو على أمير نَبيل
مثل كاتبنا يزيد
...ما أروعَهُ تشبيهاً-أخي البَهِيّ الآلِق شمس الغروب-حين ينكفتُ الحرفُ التليدُ بالمِدادِ على باحةِ الورق لتنتفضَ المشاعرُ به،وترتقي-كقزاعاتِ السحاب الأبيض-فتذرف من آلائِها ثلجَ الأرواح..والرقائق..!!
...مرورُكَ العذبُ-مبدِعي الكريم-قرصُ شمسٍ،لا تغربُ إلا حيث تُشرِقُ بمزمور الجمال..>::

يزيد
12-04-2020, 01:44 AM
:eek:

يزيد ..ومن على لغتك الجميلة يزيد
أتيت لنا بجمال من العقد الفريد
نظمتها .. كعروس في يوم عيد
حرفك هادئ جميل
ولغتك لا ترضى من الجمال بالقليل
أتحفتنا بهذا النص ..
وكما قلت الحرف هو متنفسنا يا صاحبي
وأنا أقول :
إذا ما الحب أتعبنا قليلا
نسجنا بالحروف ..غدا جميلا
أواسي بالحروف جراح حبي
أضمّد في الهوى ..قلبا عليلا
ولو طال التجافي بنيت جسرا
من الألفاظ يمنحني وصولا
حروفي زورقي في كل هم
تخفف في الحشا هما ثقيلا
وإن رحل الحبيب وزاد شوقي
لعينيه ..ركبت المستحيلا
وأسمعه يحدثني بشوق
على ورقي ولن يرضى رحيلا
ويسمعني كلاما يا صديقي
جميلا ..ما سمعت له مثيلا
أحدّق في العيون بكل حبّ
وأحضن كفّه ..وقتا طويلا
كأني ما اكتويت بنار هجر
وعانيت العذاب به فصولا
إذا ما واقعي قد صار مرّا
بحرفي قد صنعت له بديلا
واحتضن السعادة كلّ يوم
وحرفي صار لي خيلا أصيلا
هادي مهجري
...أحياناً-شاعرَنا الجميل الوضيء هادي-تغدو الحاشيةُ في كتابٍ أزخَمَ فكرةً ومعنىً من المَتن ذاتِهِ..!!
...وأنا-إزاءَ التعليقِ الثّر الزاخر-أجد نفسي ترحلُ بين ثنايا حاشيته،وتتوقف ذائقتي في محراب قريضها العَفَوِيّ البهِيّ اللطيف الذي يتقاطرُ رِقَّةً وعُذوبةً وشجْواً..فلا مندوحةَ أن أَذْهَلَ عن متن النثرة ولا حيلة..!!
...جميلٌ أنتَ في شِعرِكَ شاعرَنا الآلِق..وأنيقٌ أنتَ في مبناكَ ومعْناك..ودمتَ شُحروراً جميلاً يملأ رياضَ مَدائِنِنَا تغريداً وسَقسَقات..>::

يزيد
12-04-2020, 01:13 PM
:eek:

...أهزوجةُ قلبٍ مُعَنَّى،تماهتْ بين الضلوع كتنهيدةٍ حَرَّى من مُهجةٍ حَيْرَى..!!
...وحتى زهر ( البنفسج )...ذلك النبت الجميل الجذاب،الزاهي بلونه النَّضِر،قد تعتريه لوافحُ من وخز الأيام لتنكَفِئَ بِتِلَّاتُهُ الوارفة على حزنٍ دفين..!!
...أقرأ هنا-مبدعتَنا الآلقة البنفسج-هذه الأنَّةَ الدامعة..وكأنها موَّالُ نايٍّ شجِيٍّ،بعثُ دمعةً باسمةً مغموسةً في جمالٍ حزين..!!
...دمتِ-سيدتي-ودامَ الألق...>::

يزيد
12-05-2020, 01:21 PM
:eek:

يبدو أني جئت متأخراً جداً
وماذا عساي أن أقول بعدكم يارفاق
فقد نلتم شرف مصافحة يزيد قبلي ....
ثم قلي يايزيد
كيف تستطيع الفيض ك المطر
تغدقُ وابلاً من مجد محفوظ
جمعت فضيلة الحرف النبيل
وتستمد قوتك من ذاتك
المتسلحة بالعلم
لك مليون وردة جوري
أصيلة المنشأ من السعودية
إلى وطن المليون شهيد الجزائر
...ولنا في حَلِّ وجودكَ العبِق هنا-أخي الوضيء الجميل محرم على النساء-مندوحَةٌ عن مَغْرم التحريم عن القوارير..!! ههههههه j:Kj:K [ من باب النكتة اللطيفة فقط أمازحكَ أخي الحبيب ]...
...بل أنا الذي يُثلِجُ قلبَه أن أصافحَ راحةَ فؤادِكَ البهِيّ الجميلِ هذا..فأكرم بكَ مبدعاً..وأنعمْ بكَ أخاً وخِلاًّ وصاحباً..واللهَ أسألُ أن نكونَ-بما عندنا من بضاعة-عند حُسن الظن...
...وتحايَايَ أبعثها إليكَ صافيةً نقيةً من بلدكَ الجميل الأصيل الثاني الجزائر إليكَ وإلى كل أحبتنا الأقمار وأشقائنا الإخوة الأطايب من شعب مملكة الخير،بلاد الحرميْن الشريفين ؛ المملكة العربية السعودية...ودمتَ جميلاً كما أنت..>::

يزيد
12-05-2020, 02:31 PM
:eek:

مناجاة الحرف
وهو أصل القضية
نحنٌ بدونه
بلا وجهٍ .. بلا ذاكرةٍ .. بلا هوية
القدير يزيد أنت تكتب
على آيات المطر ..
على صفحات العمر
على الرياح العابرة على أطراف الحرية
...تكرمْ أخا الغربة الوضيء الجميل غرباء نحن...فما نحنُ والحرف-في هذا الزمن المتلاطم-إلا كإحساس امرِئِ القيْس بحرائق الاغتراب حين حلّ ترحالُه أخيراً حُذاءَ جَدَثِ تلك الأميرة بجبل عسيب..فراح يذرف لها،وكأنما ينعي نفسَه :
أجارَتَنا إنَّ المَزارَ قــــــــــــــــريبُ ** وإني مقيمٌ ما أقامَ عَسِيبُ
أجارَتَنا ما أنصفَ الدهرُ بيننا ** وكلُّ غريبٍ للــــــغريب نسِيبُ..!!
...ما أقسى الاغترابَ في زمن الحرف التليد..!!
...أسعَدُ-صديقي-بوجودكَ هنا...ولا حُرمتُ طلَّتَكَ البهية...>::

يزيد
12-05-2020, 03:31 PM
:eek:

أخي الراقي / يزيد
مرحباً بك هنا في مدائن البوح وما كلماتك
هنا وحروف إلا نذير خير لهذا القسم
( سحر المدائن ) ولغتك هنا تنبيء.....
......../........
د / حسن
أمير اللغة
...لن أُغَالي أو أَتَأَلَّى أبداً-أخي الوضيء وأستاذَنا الجميل أمير اللغة ( د / حسن )-إذا قلتُ ؛ إن الوصفَ بـ ( إمارةِ اللغة ) ليسَ دثاراً فضفاضاً قد يتسربلُ به المرءُ لبواعث الترفِ الفكري والعلمي والإبداعي إلى حين،إنما قد يَرِدُ وصفاً صحيحاً على قَدِّ المَوْصوفِ تماماً في غيْر تَزَيُّدٍ أو مُغالاة...
...وأنا حين راحتْ عينايَ تكتحلان بنثار تعليقكَ البهيِّ الرصين وقرَ في قلبي أني إزاءَ قلمِ مُبدِعٍ لغويٍّ راسخٍ،لا ينبو حرفُهُ عن مبنى أو معنى..!!
...رصانةٌ في الأداء اللغوى-نحواً وصرفاً وإملاءً-وحَبْكٌ في الأسلوب والصياغة،وترصيعٌ في البلاغة،وقولبَة مَكينة في الفكرة والفحوَى...فتوصيفُ إمارة اللغة-أستاذي الجميل-غَدَا لَبوساً راقيًّا لاسمِكُمُ الكريم..وليسَ من نفل الإطراء إذا رأينا اللغةَ العربيةَ وحرفَهَا الآسِرَ يتخافقان انجذالاً،ويهتزان طرباً في قلمكم المعطاء...
...هَنِئَتْ لغةُ الوحي الأعلى بأميرٍ جميلٍ راقٍ من أمرائها..وهَنِئتْ ( مدائنُ البَوْح )-مبدعِي الكريم-بوجودِ يَراعٍ ثَرٍّ مثل يَراعِك،يَرقَى بها وبإبداعاتها...
...فخرٌ لِمثلي-واللهِ-أن أقرأ لكم وأتمَلَّى جمالَ أحرفِكُمْ وفكرِكُم ونتاجِ إبداعِكَمْ..ودمتم في باحات مُدُنِنَا فرعاً لَدِناً في غصنها المَيَّادِ>::

يزيد
12-05-2020, 04:41 PM
:eek:

قديسةُ النبضِ
تأتينَ بالدمع لوكنتِ الدموعَ فمن
أنا سوى آهةِ الأيامِ والزمنِ
يا من جفونكِ ملءُ الغيبِ لي وطنٌ
هل حدثتكِ شجونُ الغيبِ عن وطني
........./......
فغيمي حيثُ أنتِ الوجدَ يا عبقاً
أشتمُّه بينَ دفءِ المهدِ والكفنِ
ويا نداءاً من الأعماقِ ليسَ لهُ
إلاكِ مذْ سالفِ الأزمانِ يسمعُني
...حين تتحولُ مٌهجةُ مُحِبٍّ إلى إيقاعٍ نبضٍ في قريضٍ،فإن لوعةَ الصّبَا في حِسِّ شاعرٍ ستستحيلُ إلى بُحيْرةٍ-من الجمال والإبداع-يسبحُ فيها القارئ ويغتسل..!!
...أقرأ هنا-شاعرَنا الجميل نبيل نورالدين-فتتهادَى عِيسُ القوافي في وجداني وذائقتي،فإخالُ ( قدِّيسَتَكَ ) الحوْراءَ وقد ذَرَفْتَها من ينبوع قريضِكَ نورَسَةً مزروعةً في فيْروز شطآنِكَ أو تكاد..!!
...جميلٌ أنتَ في شجوِك..جميلٌ أنتَ في تباريحك..جميلٌ أنتَ في بوْحك...>::

يزيد
12-05-2020, 08:58 PM
:eek:

✍️ "غَبَش"
تتسللُ عَبر حقل بلّلَه الندى. تطرقُ الباب طرقات متسارعة.
يَفْتَحُ لها الباب، يساعده غلامه بوضعها على السرير.
رائحة الغرفة نتنة، يمسح العرق عن جبينها ويدلك بطنها.
تُرسلُ صرخات حادة، يأمرها أن تعض على فوطة بيضاء.
يقومُ إلى الإناء الساخن،ويفركُ يديه بصابونة.
تواصل زفراتها ، تشعرُ بالطّلْق، تستجمع قُواها، تحاول أن ترغمه على الخروج.
يبرز رأس الوليد، يثبتها الغلام وراح هو من تحت اللحاف يسحب الجنين.
يقطع حبله السري بلطف ويضعه في الحوض.
تعود الأم إلى السكون، بدت شديدة الشحوب...
تسترد بعض عافيتها، تلقي نظرة أخيرة على مولودها، تقبض الثمن... وتغادر المكان!.
محمد علي مدخلي
...ومضةٌ قصصيةٌ- أخي الوضيء محمد-تختزلُ في إيقاعاتها التَّتْرَى التي تتالتْ كأنها الوميضُ المتواتر ؛ تختزلُ مشهداً من مشاهد تلك ( الإنسانية المعذَّبَة ) التي تتضرَّسُ تحت سنابك النشاز والقهر الاجتماعي الآلِمِ..!!

...مسافةٌ تبدو مساحتُها قصيرةً قِصَرَ ذلك ( الحبل السُّرِّيّ ) بين مخاض الطَّلق واستقبال الحياة..ولكنها-في حسِّ تلك البائسة المقهورة-تبدو طويلةً ومُضْنِيَةً حين تُغْمِضً عيْنيْها القريحتيْن لتفتحْهُما على فلذةِ كبِدِها الذي قايَضتْهُ بحفنةِ مالٍ في كُرْهِ منها يُشبهُ الطَّوْعَ...!!

...قِسمةٌ ضِيزَى ولا شك..!! ولكنْ مَن ذا الذي يُنكرُ أن مماحكاتِ العالَم تبعثُ أحياناً واقعاً دراماتيكيًّا يتجشأ عبثيةً ساخرةً،تتجاوزُ-في عنف قسوته-السُّخريةَ العابثةَ ذاتَها..؟؟!!

...في ومضتِكَ هذه إيحاءٌ ( ما ورائيّ ) يَدلفُ برمزيةِ المرأة البائسة المُرهَقة والوليد الصارخ البريئ و مقايضته بثمن الصفقة...يدلفُ بنا-نحن القرّاء-إلى يَقينٍ أن في الحياةِ صُوَراً لحواشي المآسي تَعْدِلُ بُؤَرَها..إنْ لم تكن أعنفَ منها وآلَم..!!

...في حِسِّكَ الروائي والقصصي والفني-أخي الوضيء-نبضٌ من مَلَكَةٍ واعدةٍ،لا تُخطئُ لحْظَ ناقدٍ مُبدِع...دمتَ ودام ألقُك..>::

يزيد
12-05-2020, 10:18 PM
:eek:

هل يشيخ القلب ...
وتذبل إحتياجاتة ...
ويتلاشى الوميض ...
من تلقاء ذاتة ...
....../.....
بلغة أخري ...
لم تكتبها كلمات. ...
بالعشق الأبدي ...
لا تموت ...
إلا الأجساد ...
فتحي عيسي
...القلب..ذلك الخافقُ الذي يتلاعجُ يَمنةً ويَسرةً..ويمتدُّ وينكمشُ طولاً وعَرضاً..على النحو الذي عناه شاعرُنا الحكيم :
ما سُمِّيَ الإنسانُ إلا لِنسْيِّهِ ** ولا القلبُ إلا لأنه يتقلبُ..!!
...تلك المُضغةُ الحمراءُ التي أرهقتْ شوقي-رحمه الله-فراح يشكي منها ويتشاكى لها في بائيته الشامخة :
ولي بين الضلوع دمٌ ولحمٌ ** هُما الواهِي الذي ثَكِلَ الشبَابَا
تسرّبَ في الدموع فقلتُ وَلَّى ** وصَفَّقَ في الضلوع فقلتُ ثَابَا..!!
...وأنا هنا أعضِدُ على تساؤلكَ-أخي الوضيء فتحي-بتساؤلٍ آخر يشرحه :
ــ وماذا على القلب المُعَنّى أن لا يَشيخَ في زمنٍ أخذتْ منه رعونةُ المادةِ وصلادةُ التبلُّدِ ووخْزَاتُ الكُلُوم المختلفةِ كلَّ مأخذ..؟؟!!
...لا يُرهَقُ القلبُ ببواعثِ الشيخوخةِ وزحْفِ السّنون فقط،فإنَّ سٌننَ الحياة تمضي في مسارها الطبيعي إلى ما منه بُدٌّ..لكنْ قد يُستهلكُ القلبُ ويُرهقُ في صدر صاحبه أمام عُبابِ الحادثات وما أكثرَ سهامَها الطائشة وشظايَاها اللاذعة التي تضربُه في مَقتل..!! يستوي في ذلكَ شُبّانٌ وشِيبُ..!!
...فكم شاخَ قلبُ شابٍّ يافعٍ وهَرِمَ وهو لم يغترفْ من صَفْوِ الأيامِ بَعْدُ..وكَمْ دَبَّتْ حياةٌ في قلبِ خِتْيَارٍ،لَمْ تهزِمْهُ الليالي على كَرِّ الغَدَاةِ ومَرِّ العَشِيّ..!!
....تِسلمْ-مبدِعَنا الكريم-على انقداح الفكرة وإتاحتِها للإثراء..

يزيد
12-05-2020, 11:10 PM
:eek:

...رحمَ اللهُ اسماعيلَ بن القاسم ( أبا العتاهية )...لقد جادَ في شعرِ الرقائق وعِظاته بما لَم يَجُدْ به نظيرٌ له في عصره..!!
...شعره-كما في قصيدته هذه-يتقاطرُ حِكمَةً وترغيباً في الخير وأهله وسبيله،ويتقاطرُ ترهيباً من الشَّرِّ وزمرته ودهاليزه..!!
...تكرمي-سيدتي الفاضلة نبوءة حبّ-على استدعاء هذا الإرث الشعري الزاخر لواحدٍ من أرباب القريض أيام عصر بني العباس الذهبي...>::

يزيد
12-06-2020, 10:40 PM
:eek:

الحرف وخصوصاً عندما يتحدث عن العاطفة
فهو يشغل مساحةً واسعةً وكبيرةً
في إرثنا العربي تلك العاطفة الإنسانية
التي تفعم قلب المرء
إحساساً يسري ليجدد الحياة
في حجيرات الروح ورياض القلب
تربعت على العرش أخي يزيد
...نعم أخي الوضيء المبدِع سبع سنابل...ما تفتأ العاطفة-وهي خبيئتُنا المٌستَكَنَّةُ-تبحث عن تصريفٍ لآهاتِها وزفراتِها وآلامِها وآمالِها...فتظلُّ تنشدُ الخَلاَصَ عن وخز الاحتقان ولا مَلاذَ لها إلا الحرف..وليسَ لخلاصِها ملاذُ غير الحرف..!!
...إنَّ عواطفَنا-لأحرفِنا-عي الطائرُ المَحْكِيُّ والآخرُ الصدَى..!!
...تِكْرَمْ-أخي الوضيء-على المرور الرفيف الشفيف..ودمتَ سنابلَ تزهو بوجودها المدائن...>::

يزيد
12-07-2020, 12:19 PM
:eek:

الله الله
تمنيتها تطول
وتفرد الاعين اشرعتها لتبحر في خضم الروح
يزيد
رائعة شهية
تقديري
...تِكرمْ كثيراً أخي الوضيء المُبدِع فهمي السيد...
...لا أذيعُكَ سِرًّا إن قلتُ بأني لا أزعُمُ لنفسي قوْلَ القريض ولا صناعةَ الشعر..إنما هي مجردُ ( خَرْبَشَاتٍ ) تَرِدُ على الخاطرِ عفواً في لحظةِ تَجَلٍّ حين يَجيشُ الوجدانُ بما تعلق...لذا-مبدِعي الكريم-لخاطري العُذرُ إِنْ تمخضُ عن هكذا أبياتٍ لا تتجاوز المقطوعة أو تكاد..!!
...في كل الأحوال..سَرّني كثيراً أنك تجاوبتَ مع قافيَتِها وإيقاعِها وفحواها..فألفُ شكرٍ-صديقي الجميل-ودمتَ مبدِعاً ذوَّاقاً..>::

يزيد
12-07-2020, 01:59 PM
:eek:

في هذا المساء
لنختبئ خلف وتر خائف من حزن الكمان
خلف حجر يبكي حزنا عندما قيل عنه
انه لا يشعر بالزمان
لنغني في قعر النهر نكتم صوتنا
حتى لا يسمعه المكان
فقط في هذا المساء
لنبكي مثل المزارع الحزين على ارض قاحله
والارض تغضب لحزنه وتنبت له سنابلا مائله
لنرقض كـــ الماء على حجر من رخام
ونخبئ احزننا ونعلقها على اكتاف من ضاعو في الزحام
لنصرخ كـــ لحن شرقي ياتي من بعيد
يمر كالنسمه فوق وجنات عذراء حزينه
تزف عروسا الى الشيطان
والحشود تصفق فرحا لموتها
والساقي يترنح ولو لم يكن سكران
لنشتكي الى العصفور الاصم الصغير
ولنصبر وننسى ما تمنينا ولنبكي بعضنا بعضا
وننسى عيوينا تبكي من اغنية صد وهجر ولوعة
نــبــكي الامـانـي نبكي تلك الضمائر
وكاننا غيمه من السماء اذا بكت روت
واذا صمتت ارعدت وابرقت
https://l.top4top.io/p_1802mu7ot2.gif
...لطالما كان المساءُ-مبدعَتَنا الآلقة فاتنة-وكان أصيلُهُ القُرمُزيٌّ الوارفُ حُضناً دافئًا لأولئكَ الذين تتضلعُ مُهَجُهُم الحٌبْلَى بِثِقال الأحمال..!!
..لطالما كان المساءُ محراباً،يرحلُ إليه الخافقُ التعوب،يستجدي من رفيف أنسامه الغرثَى بَرَداً،عَلَّ مزمورَ الفضفضةِ على رَبوتِه العليلة يَرحَمُ وجِيبَهُ اللاهب..!!
...وقفتُ هنا-مبدعتي الكريمة-على أعتابِ هاتيكِ الرّبْوَة،وأغمضتُ عينَيَّ،ورحتُ أرخي السمع لهذا الحُدَاءِ المسائيّ الحاني الدامع الآلِم..!!
...وقفتُ أستمع لشجو الكمَان الدامع وهو يذرفُ لوعتَهُ وأساهُ فوق رُبَى المكان..وحيثُ ( قعر النهر )..و ( بكاء المزارع الحزين على أرض قاحلة )..وحيث الرقص ( ...كالماء على حجَرٍ من رخام )..!! وأنصَتُّ إليه وهو يمشي على وخز أنَّاتِه الشادية ( ...كالنسمةِ فوق وجْناتِ عذراءَ حزينة )..!! ثم لازمتُهُ وهو يُخبئُ أحزانَه المُعَلَّقَةَ ( على أكتاف من ضاعوا في الزِّحام )..ولازمتُهٌ وهو يتاوَّهُ صَدًّا وهجْراً ولوعة،فيَبكي..وتبكي معه الأماني والضمائرُ،وكأنه ( غيْمةٌ من السماءِ،إذا بكتْ رَوَّتْ )..!!
...وعدتُ من وقفتي له وأنا-القارئُ-أجدُ هفهفاتِ حُدائه أصداءً في حِسِّي وذائقتي...
...إنها-مبدعتنا الكريمة-قطعةٌ مسائيةٌ،لا يَعدِلُ مسحةَ الحزن التي تغشَّتْ أفْقَها إلا جمالُ غَسَقِهِ الأحمر الآلق..
...ودمتِ بيننا ( فاتنةً ) في أحرُفِكِ وفضفضاتِك...>::

يزيد
12-07-2020, 09:44 PM
:eek:

أنا لا شاعر ولا أنا كاتب أغنية
فتحي عيسي
...ومِن رحِم البساطة وعفويتِها تَثِبُ المَلَكَةُ وتتفجرُ الموْهبة ويتألقُ الإبداعُ في حسِّ المبدِعِ بعيداً عن كُلفةِ التصنع ورَهَقِ الادِّعاء..!!
...ومَن يقول ؛ إنه لزامٌ على الشاعر حتى يكون ( شاعراً )،وعلى الكاتب حتى يكونَ ( كاتباً ) أن يصنع من حولهِ هالةً من ( الزيطا والزمبليطة ) باستجداء البهرجة وسُعار الأضواء،فيمتدُّ حيث ينبغي أن ينكمشَ..ثم لا شيء..؟؟!!
...إن أجملَ ما يُغذِّي ذائقةَ القارئ-أخي الوضيء المبدع فتحي-هي تلك العفوية البسيطة التي يتحسسها بين ثنايا الأحرف حين يبعثها صاحبُها-الشاعرُ أو الكاتبُ-من أقصى شغافِه..يغمِسُها في وجدانه المُخلص،ثم-من غير ( بريستيج أدبي ) ولا ( إتيكيت ) فني مصطنع-تمضي في طريقها من مداده إلى خوافقِ قُرَّائه،فتنسابُ فيها بيُسرٍ ومرونة،فلا يكادون يقرؤونها حتى يجدوا في شميمهم رائحة قلبه المَشْوِيِّ المُلتاع..!!
...وهل كان ( السّيّاب ) و ( دُنقل ) و ( بيرم ) و ( نجم ) إلا ربائبَ لتلك العفوية والبساطة التي انطبعتْ عليها أحرٌفُهُم،فيُغذّونها من خلاصاتِ وجدانهم البسيط ومشاعرهم وخلجاتهم،ثم يدفعونها طازجةً إلى شِغاف الناس...فإذ بالناس يرونَ آلاَمَهم وآمالَهم فيها..؟؟!!
...جميلٌ أنت-صديقي-في بَوْحِك..جميلٌ أنت في حرفكَ الآلق..وتحايايَ لأحبتنا وأشقائنا في مِصرَ الحبيبة...>::

يزيد
12-08-2020, 08:49 PM
:eek:

أستاذنا القدير يزيد
الشاعر الذي يكتمل نصاب
الجمال في حضرة قصيده
رحلة لحن مسكون بالجمال
تستضيء به الروح والمكان
فتنة وسرقتنا من أنفسنا
في حين غفلة
-(لو أنكَ ماءٌ في قِرَبي
لنذرْتُ الماءَ لِكيْ تَـشرَبْ..!!)
قلي بربك ماهذا
شعر يشبه السحر
أم سحر يشبه الشعر
سأمكث هنا كثيرا ..
>::
...غمرني إطراؤكَ الأخويّ الحاني-أخي الحبيب الوضيء هادي-فتضَرَّجَ مني الفؤادُ بحُمْرةِ الخَجَلِ والوَجنَات..!! :((
...سرني كثيراً-مبدعي البهِيّ-أن تنزلَ أبياتي القليلة في حِسِّكِمُ الشعري مَنزِلَ القَبول والرضّى والتفاعل...
...وهكذا هو نسيجُ لغتِنا العربية الآلق حين نعطيه من حواصل ذائقتنا شيئًا من العفوية المنسابة..فتجري القافية في سواقيه جمالاً آسِرًا،يتضلَّعُهُ القارئُ كوْثراً معسولاً،يهتزُّ لهُ جنانُه،ويتفاعلُ معه وجدانُه على النحو الذي سماهُ العرَبُ قديما ( السِّحْرَ الحلال )..!!
...جميلٌ جدًّا-أستاذ هادي-أن تتآلفَ الذوائقُ في رَبْع هذه المدائن الغنَّاء بين أهلِها..والأجملُ منه أن تتعانقَ الأواحُ والمُهَجُ على أينق الصفاء والنقاء والمحبة...
...سلمتَ لنا أيها الراقي الأصيل الجميل...ودمتَ نوْرَساً في فيْروز شطآنِنا..>::

يزيد
12-10-2020, 11:50 PM
:eek:

الحياة مليئة بالحب يتخللها ساعات فراق وبعد
وهناك الكثير من الاشواق تنصهر في ثنايا القلب
والانتظار ينسكب على قارعة الطريق ،،
نتأمل بصيص أمل يأتي من بين غيمات عالقة
في سماءنا ،، ولكن أي مطر سوف يأتي ؟؟
هل مطر مغمور بالدفء أم مطر مليئ بالفيضان المدمر
كم أنت شامخ أخي يزيد
...في تعليقِكَ أخا الغربة- البهيِّ الجميل غرباء نحنُ-شجْوٌ من تحنانٍ إلى وارفاتِ الحرف الأثيل الذي يترجمُ خفقات الخافقِ ونبْضِه للحبِّ..وليسَ لغير الحُبّ يَنبض..عَلَّ وجائب القلب وشِغافِهِ تهدأ وترتاح،وهيْهَات..!!
...مرورُكَ الحاني-أخي-يسكِبُ في بوتَقات الاغتراب أوْسُقاً من إلفةٍ وإيلاف...دمتَ ودام حضورُك..>::

يزيد
12-10-2020, 11:54 PM
:eek:

يزيد
يكفيه ويكفينا أنه صار حرفا جميلا
أنيقا يمتعنا بهذه اللغة ...
دمت جمالا للحرف ...
كان هنا ومضى
...هذا من لُطفِ جانِبِكَ-أخي الوضيء المبدِع عَصِيّ الدمع-وجميلِ مشاعِرِكَ التي تتشذَّى أعباقاً وآراجَا...
...ممتنٌّ لكَ-صديقي-هاتيكَ الأحرف النّضِرَات..ودمتَ عَصِيًّا بالبسمةِ عن الدمعة...>::

يزيد
12-11-2020, 12:06 AM
:eek:

وكالعادة ..يا سادة
يحضر يزيد ..فيحضر الجمال
ويكتب يزيد ..فيحلّق الخيال
ونقرأ ل يزيد . فنشرب الحرف الزلال
هنا حرف فاخر ..وهنا جمال ساحر
تعشقك اللغة ..ونعشق نحن نصوصك ..
فدعنا نترنم على أغصان حروفك ..
دام هذا الجمال ..
هادي مهجري
...وفي حضوركَ البهيِّ-مبدعي الجميل وشاعرِنا الوضيء هادي مهجري-سَوْسَناتٌ من وَضاءَةٍ شعريةٍ كوَشْيِ النضارِ على الخمائل..
...أحرُفُكَ الجميلة المتراقصة على إيقاع القوافي تَرِدُ كفراشاتِ الشمال حين تخضَلُّ بها روابي السفوح...
...لا عُدمنا ولا حُرمنا مُروركَ أيها الطائر القُمْريّ الشادي...>::

يزيد
12-11-2020, 12:10 AM
:eek:

.
القدير يزيد
كؤوس بيان مترعة ومائدة أدب خصبة دسمة
ودقة و براعة حرف وصفاً تشخيصاً بلاغة وبياناً
هذا السلسبيل المنساب من الروعة يخطف الألباب
امتلاك رائع لناصية القول .. والسلام
كل التقدير أيها المبدع
.
/
...حُضورُكِ الأثيل-سيدتي الآلقة المبدعة أنين الليل-كحزمةِ أضواءٍ تناثر بهاؤُها على ضفافِ بُحيْرة...
...توقيعُكِ-سيدتي-حافزٌ لذائقتي الغرثَى على استدعاءِ ما في حواصلِها من عرائس الحرف ونبْت فَسَائِلِهِ..!!
...دامَ حضورُكِ الجميل في باحة مدائننا كأميرةِ حرفٍ،تنثرُ آرَاجَه العبِقة...>::

يزيد
12-11-2020, 12:17 AM
:eek:

وكأن اللحن مسكوب في رحلة
نبض لقلوبنا التي تهوى كل جمال
يُغيبنا فيها وطن للحرف
لاحدود لجغرافيته
ولا نتقسم أو ننشطر في حضرته
حرف مبدع يكتنز بين ثناياه
دفء اللحظة
لننتقي من تلك المساحات الشاسعة
واحة الكلمات التي لاجدب بعدها
يزيد
كلماتك بهية ندية
تمر بعروق الأبجدية حتى تغذينا بألقها
flll:
...وألقُكِ-سيدة الورد البنفسج-لا يُخطئُهُ لحْظُ المبدِع هنا وهناك في أروقة البوح داخلَ أسوار هذه المدائن الوارفة...ومرورُكِ البهي الآلقِ على إِهابِ قصيدتي أكسَبَها حَظْوَةً وشرَفَا...
...لا نملكَ-سيدتي الآلقة-في رحلة ألحاننا غير امتطاء أيْنُق الحرف،نطوف بها على رحلنا،ونستحثُّ الحادي أن يتمهلَ حتى نتقاسَمَ كِسرَتها مع رُوَّادِه ومبدعيه...
...سلمتِ..ودام الحضور...>::

يزيد
12-11-2020, 12:28 AM
:eek:

الكاتب المبجل
صاحب السيرة العطرة
صرنا نبحث عن قلمك
بين نصوص الأخوة
في منتديات مدائن البوح
قلمٌ يقطر طهراً ونقاء
وفكر ناضجٌ وضّاء
وبطانة هدىً وتقى
تنشر النور بازخاً في الأرجاء
رحلة لحن
حملت نقاء روحك
في كل شطر من القصيدة
...ذاكَ من طِيبِ معدنِكَ ودماثةِ خُلُقِكَ وأريَحِيَّةِ جانِبِكَ أخي الوضيء الراقي الأصيل نبْضُ وريد...
...كلماتُكَ أمصالُ كَوثَرٍ،تتغذى بها الذائقة الواعدة لِتَثِبَ-تحفيزاً وتشجيعاً-إلى عوالي الإبداع...
...تِكرمْ-أخي الوضيء-ودمتَ بيننا وريدَ حياةٍ وجمال..>::

يزيد
12-11-2020, 12:37 AM
:eek:

https://h.top4top.io/p_1805w88351.jpg (https://top4top.io/)

ومزيد يزيدٍ يصنعنا
لحناً ومشاعرَ لا تنظب
قد أضرم حرفك شهوتنا
فمسارح شجوك كالملعب
علّمنا ألعاباً نعشقها
علّمنا القانون الأصعب
علًمنا الحب ونزعتنا
للقاء البوحِ وما نرغب
علمنا الليل وسكرته
واهتك استار مدائننا
في طَيْسَل أشعار الغيهب
وليفضح نايك رغبتنا
شوقاً للقائك يا أشهب
كنت هنا
لأجلك وحرفك
.
.
.
ش ـاهد
...وأنتَ...ما أنتَ-باللهِ عليكَ-يا صَفصَافَةَ شِعْرٍ مزروعةً في أقصى الوريدِ هَزَارَا..؟؟!!
...أيُّ روعةٍ...وأيُّ انثيالٍ..وأيُّ انسيابٍ..وأيّ امتدادٍ هي هذه ( المُمَاتَنة ) الشعرية التي طفقتَ-أخي الوضيء المبدع شاهد-تصنع بها شَفقاً أحمرَ لاَزَوْرَدِيًّا أسكَرَ راحُهُ في ذائقتي الوجدانَ وكلَّ الشِّغاف..؟؟!!
...وَيْ كأنَّكَ-في شدوكَ العذبِ-الطائرُ المَحْكِيُّ..والآخرُ الصدَى...!!
...لن أُغالي أبداً-مبدعي المكين-إن همستُ لكَ بأن جوانحي وجوارحي راحتْ تهتزًّ طرَباً وانتشاءً وأنا أقرأُ ما ماتنْتَني به في دُرَرِ أبياتِكَ التي وافقتْ ذاتَ الإيقاع والوزن والقافية...
...وما أدري-صديقي-وقد التبسَتْ أمامي حقيقةُ اسمِكَ المٌستعار هنا..أهو ( شاهِدُ قبْرٍ )-على سبيل المُمَاحكةِ الفنية والتجَوُّز فقط-أم حقيقةً هو ( شاهِدُ جمالٍ وحياة )..؟؟!!
...مُبدِعٌ أنتَ-والله-أخي..فمِمَّا أعرفه من نفسي أنه لا يأسِرُها شيءٌ-في دنيا الإبداع-غير ذلك الإبداعِ الآسر الذي تكتملُ فيه أسرارُ الصنعة..الصنعة الحقة...
...ممتنُّ لكَ كثيراً كثيراً أنْ فاجأتني بهذه المماتنة اللطيفة الجميلة المَكينة...وأسعدُ كثيراً كثيراً أن يقرأ لمثلي أمثالُكَ الجواهرُ المبدعة...
...دمتَ في مدائننا طائرَ فِينيقٍ يغازلُ الحرفَ ويُطارحُهُ إبداعاً وجمالاً..وسِرْ لا كَبَا لكَ قلمٌ أبداً..أبداً...>::

يزيد
12-11-2020, 11:55 AM
:eek:



https://f.top4top.io/p_1805m6im41.jpg (https://top4top.io/)

كيفَ لا أكتبُ شِعْراً؟
........../.........
....وسِهَامُ القولِ فِعلاً
سَيفُ حَقٍ للممات
هَكذَا أغمضُ عَينِي
شَاهدَ قبرِ المَعَاني
سَيّدَ العَصرِ القَديم
.
.
.
ش ـاهد

...أهزوجةُ تَوْقٍ..وتنهيدةُ شوقٍ..وتسهيدةُ أرَقٍ..هي هاتيكَ النثرة المُرسَلةُ التي راحتْ-مبدِعي البهيّ الجميل شاهد-تنسابُ في مكامن توقنا وشوقِنا وآراقِنا،فتوعِزُ للجمال..بل لكل الجمال أن يستمرئَ فينا الوخزَ والتبريحَ والآهَا..!!
...وَيْ صديقي المبدِع..!!
...ما أشقى العيْنَ السهيدةَ-ويَراعَ صاحبِها المُعَنَّى-إذا لم يكنْ غيْرٌ سِواها هي التي تذرفُ وجداً في قريضٍ وتتساءل : (( كيفَ لا أكتبُ شعراً..؟؟!! ))..وهي التي اغترفتْ من هوَى الحبيبة صَبًّا،فغدَا في الكِيَان (( مثل نبضٍ ووريد ))..!!
أقرأُ-يا صاحبي-في هذه الترتيلةِ العَجْلَى التي خطتْها أناملكُ،ثم أروحُ بين بدايتها ونهايتِها أبحثُ عن هُنيْهةِ راحةٍ في بُحيْرة الجمال السَّخَّى،فلا أكادُ أعودُ-وقد أخذ مني مًدُّهَا وجَزْرُها كلَّ مأخذ-إلا بمزمورٍ حانٍ شَجِيٍّ،يتضلّعُ صاحبُه حروفاً حيناً (( أشبعَتْها الأمنيات..قد رضعناها حنياناً من ثدَايَا الأمهات.. )) وحيناً أخرى أحرفاً ثكلَى تتشظّى بين الحنايا،حين حلَّ فيها (( ليلٌ وظلامٌ..قبَسٌ أحرقَ شمعاً..فبَدَا كُلُّ الخِصامِ..وتعالتْ صرخاتٌ،مزّقتْ سِتْرَ القلوب،أجّجَتْها نعراتٍ،كسَّرتْ فينا الأمان.. ))..!!
..فلا الأمنياتُ أذكَتِ القلبَ بأنسامها الخوالي..!!
..ولا الحنينُ أجبرَ-بعدَ لَأْيٍّ-كسْرَ الأمان..!!
..لأنه ببساطةٍ ؛ (( ..تناسينا قليلاً
أنّ قَولاً في هوانا
( كيفما نَزرعُ ليلاً )
شَوكةً - سَهماً - وسَيفاً
فيعيثُ الصبحُ فِيها
قُبلاً ضَماً وَقَولاً
فَيصيرُ الشوكُ خُبزاً
وسِهَامُ القولِ فِعلاً
سَيفُ حَقٍ للممات... ))...!!
...فهل كانَ الحنينُ إلى ذكرَى هاتيكَ الأمنيات السابقة-هكذا أردتَ أن تقولَ-سوى توقيعٍ على جَفاءٍ لاحِقٍ مَّا..؟؟!! أم لأن جراءةَ التصفيفِ بين السابق واللاحق استعاضَت من رحيل الوصل بكبرياء سيّد العصر القديم الذي مزقَ ( ورقةَ العهدِ )..؟؟!!!
...ليَكُنْ أخي البديع...!!!
...فأنتَ رُحْتَ-كشدْو العنادل الحزينة-تستجدي ( مصفوفةً زمنيةً ) تراتلتْ بالتواتر كأنها دمعةٌ سخيةٌ رقيقة..أما نحن فقد غنِمْنا منكَ بهذه القطعةِ الفنيةِ الجميلةِ التي تستحق منا كلَّ الحفاوة والتشجيع والتحفيز لقلمِكَ الذي ما أظن اثنان سيختلفان على سموقِ إبداعه ورصانة أسلوبه وعُلُوِّ كَعْبِه...
فامضِ قُدُماً-أخي شاهد-في مِراس الحرف الجميل،واجعَلْ دائماً من معانيه الحزينة دَرَجاً في مراقي الإبداع الخَلاَّقِ...وسلامي إليكَ مِنْ مُحِبٍّ سَفَحَ الإعجابُ ذائقَتَه..!! >::

يزيد
12-12-2020, 01:43 AM
:eek:

http://www.youssefyetalhowa.com/up/uploads/160772268671863.jpg (http://www.youssefyetalhowa.com/up/)
ودائماً تبقى الذكرى
>:: >::
.../...
يوم فجّرت الأماني في ربيعي
وتوالت خلف أفراحي دموعي
ضحكَ الوردُ على هام الفـروعِ
وخُطَى النور تمشَّت في ربوعي
وأقام الشفقُ الورديّ عُرسـا
لست أنسى يا حبيبي لست أنسى
***
>:: >::
شعر : د / حسن
أمير اللغة
( حصري لمدائن البوح )
...كأنه هاتنُ ليْلٍ شجِيٌّ،تأوّبَ فيه طيْفُ حبيبٍ يتهادَى الهُوَيْنَى من هناك..من أقاصي بوْتَقاتِ الذِّكْرَى والذكريات..!!
..لكأني-مبدعي الجميل دكتور حسن-أقرأ هنا ترجيعاً حانيًّا لقصيدة الأستاذ رامي الشامخة ( ذِكريات )..كلاكُما-من حيث دَرَى أو لم يَدْرِ-راح يذرفُ على ضِفافِ بُحيْرَتِهِ سِلاَلاً مَوْسُوقةً بأورادِه الخوالي،ثم يبعثٌهَا لُحوناً من جمالٍ،يبكي لها نجمُ الشَّمالِ ويشدو..!!
..نَعَمْ يا صَاحِ...
...لا يبقى من فَوْحِ الحبيبِ-وقد تصرَّمَتْ ذكرى أيَّامِه-إلا مِزَقُ الذكرياتِ التي تَشدُّ الخافقَ نحوَهُ والبقايَا..!!
...وماذا يصنع مَن افتقدَ نوَّارَةَ قلبه سوى أن يشمَّ من بعدِها عبيرَ التربة التي نبتتْ فيها،ويستنشقَ الأنسامَ التي كان يطوف من حولها..؟؟!!
...أٌرخي هنا-مبدعي الوضيء-زمام رحلي،فتنثالُ مشاعري وعرائسُ وجداني تتمَلَّى هذا الجمالَ المُخْضَوْضَر َالآسر...
...أرتالُ من حِزَمِ الخواطرِ تتالَى كالأمواجِ الحِسَان..لا يَكادُ حٍسِّي يستمرئُ ضفافَها الغرثى حتى تأتي أخرى تزرعُ فيه باقاتِ النرجس..والنسرين...وسَوْسَناتِ الزنابق..!!
...جميلٌ أنتَ دائماً في شجوِكَ وشدوكَ،يا أميراً شاقَ البوْحُ مِنْ حولِه والمدائن..>::

يزيد
12-12-2020, 01:12 PM
:eek:

‏لما التقيا على جانب البحر ذات مساء
‏وكان الماء شاهد الحضور
‏افلتت يدها من يده
‏ومضت قائلة في العام القادم اتي الى هنا
‏ولما غابت جدائلها من مساحة عينيه
‏مرت السنة تلو السنة
‏وهو يعاود الحضور كل يوم قريبا من الماء
‏عل البحر يحمل اليه
‏شيئا منها !!..
‏ولم تأتي حتى الآن...
عابرة مرت من هنا!!
...كعرائسِ البحر على فيْروز الشطآن تَرِدُ هذه الوَشْحَى كمزمورٍ شَجِيٍّ،يُغمِضُ البحرُ الأزرقُ عيْنيْهِ على حُدائه..ويُرخي رهيفَ سمعه لأصدافه...فيهفو الموْجُ..ويتراقصُ رَقرَاقُهُ..ويَبكي..ويُبكي العرائس..!!
...ومضةٌ عَجْلَى-مبدعتنا الآلقة بدرية العجمي-تختزلُ في خواطفها أفُقاً فسيحاً من دمعةٍ باسمة..أو بسمةٍ دامعة..أو كِلاهُما مَعاً..!!
..في كل الأحوال..أبدعْتِ..>::

يزيد
12-14-2020, 11:13 AM
:eek:

الأمل نظرة في مهب الروح
تعود لنا بلون جديد
الراقي / يزيدكلمات رائعة
وصوت شجي
دمت بروعتك
..نعمَ صديقي الجميل فهمي..هو ذاك..هو ذاك...
...فـ (( الأمل نظرة في مهب الروح ))..وياله من وصفٍ مُجْمَلٍ وجميل..!!
...فما الأرواحُ في كِيَاناتِنا إن لم تشفعْ لها حواصلُ آمالنا..؟؟!! ولنا أن نذكرَ قولَ الطُّغُرَّائي في لاميته العجمية المشهورة :
أُعَلِّلُ النفسَ بالآمال أرقُبُها ** ما أضيقَ العيْشَ لولا فُسحةُ الأملِ..!!
...تِكْرَم أخي البَهِيّ..>::

يزيد
12-14-2020, 11:48 AM
:eek:

الأمل هو نافذتنا الصغيرة
فمهما صغر حجمها
إلا أنها تفتح آفاقاً واسعة في الحياة.
وعلينا بعدم فقد صبرنا
مهما تأخرت أبواب الفرج
فما بين حلمنا وتحقيقه
صبرٌ جميل وأمل لا ينقطع
فغروب الشمس لا يحول دون شروق جديد
أخي القدير يزيد
وكم كنت جميلاً
وأنت تصيغُ لنا كلمات الأمل
عذبة هي روحك التي تسلّلت
من بين ثنايا السطور لتعانق أرواحنا
لوحة فاخرة نعجز أمامها
فلك التقدير و دمت مبدعاً
...وعلى مائدةِ الوصف الذي تظافرتْ فيه إيحاءاتُ الترميز البديعة،نجلس لنغترفَ أخي المبدع الراقي الجميل هادي...
...صحيحٌ أخي..فقد يُعْوزُ الغيْمُ شمسَ آمالِنا عن الشروق إلى حين،ولكنْ سُننَ اللهِ تعالى غلّابةٌ..فإنَّ وراءَ التلبُّدِ شَفَقاً صباحيًّا،يُحيِّي في الحياة والكائناتِ ما تغشَّى من غَسَقِ الهزيع..!!
...إنَّ آمالَنا-صديقي-هي أبسامُ الشفاهِ القُرمزية على نجْعِ أشواقِنا..بها نستشرفُ غدَنا المُرتجَى المُشرق..
...كناثر الأوراد دائما-أخي هادي-تأتي تعليقاتُكَ لتطرِّزَ ما تجودُ به قرائحُنا،فتهتزُّ وتربو برياحين الغار...
...لا حُرمنا وجودَكَ يا حَبُّوب المدائن..>::

يزيد
12-14-2020, 12:31 PM
:eek:


الكاتب يزيد

كل من كان وسادته الحياة بآمالها، ومآلاتها، وانكساراتها لا بد وأن يحتاج لأمر الأمل، وفعله؛ إنه خاصية البقاء، التفاؤل بدفء آتٍ في ليال الشتاء القاسية، ولهيب الوحدة الجارحة.
كلنا نتوسد أحلامنا، نحملها على ظهورنا كعاهة -أحدب نوتردام- ونعود صرعى أمام وسائدنا الفارغة. وكلما عبّأتها الحياة زادت حاجتنا لأملٍ يفرغ ما فينا، ما بينا، ما معنا، ما علينا وإلينا.
نتقدم فاتحين صدورنا للحياة وكأننا تخلّصنا من كل أثقالنا .. ولكننا نكتشف فجأةً أنّ ثقل هام وضخم لا يمكننا التخلص منه إلا حقيقة: هو ثقل انتظارنا لأملٍ من داخلنا، من يقيننا، من صدق الآخر الذي يزرعه فينا بيقين تام، وثقةٍ لا نكذّبها.
- نص يزيد حاجتنا له مع كل قراءة نقرأه .. أسعدتني القراءة لك يا صديقي يزيد.
مودتي
جابر



...لكمُ اللهُ يا ( آل المدخلي ) المبدعين الأقمار..!!
..كأنكم دوحةُ خميلةٍ غنَّاء،بسقتْ أغصانُ أيْكِها المُخْضَوْضَرَةُ عن جذعٍ نقيٍّ أصيل..
..وها أنتم-إن صَحَّ ظني في اللقب العائلي الكريم الذي يجمعكم-تَبسِطُونَ وارفَ ظِلِّهَا الظلِيل على مدائن بَوْحِنا...
...أسعدُ بحضوركَ البهي في مُتَصَفَّحِي-أخي المبدع الجميل جابر-وراقني جدًّا هذا الثراء الأدبي والأسلوبي في التعبير عن إيحاءات الأمل..ومعاني الأمل..ووَشوشاتِ الأمل..ودمتَ-كما أنت-غصناً باسقاً في هاتيكَ المدائن...>::

يزيد
12-17-2020, 08:40 PM
:eek:
لطالما حدثت أحرفي عنك
وقلت لها هذا الــ يزيد حرف جاء يركض
على سرجٍ وفرس ،!
فاتحٌ للكلمة لا يترنح ولا يميل
بل ثابت كنجم في سماء الطمأنينة
مستقر كرمح في أرض المدائن
لاترفل بقيد بل تبسط يدك البيضاء
لمزيد من جمال لايضاهى
من يشرق علينا فنضيء

طوبى لنا أنت

هنا كانت البنفسج وهنا ستظل
عميق أنت وأكثر

flll:
...ذِروةُ اللطفِ والتشريف والجمال أن ترسمي لي-سيدة الورد الآلقة البنفسج-هذه اللوحةِ الوضيئة لذاك ( الفارس ) الذي يمتطي أينق الأحرف التليدة،ويقتفي في دربها اللآلئََ..والمرمرَ..والسوْسَنات..!!
...ثوبٌ فضفاضٌ أشعُرُ-مبدعتنا الآلقة-أني سأحاول إن شاء اللهُ أن أملأ فيه ما وسعني ذلك بمعيةِ أقمارنا المنتثرين في باحةِ مدائننا المتألقة الفيْحاء بما تجود به من عطاءٍ وإبداع...
...تكرمي-سيدتي-على هذا الثناء الغامر..ودمتِ...>::

يزيد
12-17-2020, 09:00 PM
:eek:

بالأمل تسمو الحياة
القدير يزيد
أنت تبحر بنا في سماء الأدب
وتضع لنا أشرعة قوية متينة
أنت المرفأ للأحاسيس والوجدانيات
...لحفيفِ السنابلِ على أفق الروابي إيقاعٌ خاصٌّ..ومنظرٌ خاصٌّ..وانطباعٌ خاصّ..!!
...ولا يعدو مرورُ ذاك الحفيف الرفيف-مبدعي البهيّ الجميل سبع سنابل-إلا صَدًى آلقاً من ذلك الإيقاع،وذاك المنظر،وذاك الانطباع..!!
...أسعدني مرورُكَ الآلق..وأمنياتي الدائمة أن تبقَى في بَيْدَر حقلِنا سبعاً من سنابلِ الخير والعطاء والإبداع..>::

يزيد
12-17-2020, 09:19 PM
:eek:

القدير يزيد
عندما نقرأ لك نستزيد من المعنى ولكن بلغة أغنى من حروفها
وأوعى من نظمها وأجمل في وقعها
ما أروعك أيها القيثار الشاجي
سلم القلم والبنان
مودتي وإحترامي
....قيثارتي-مبدعنا البهي فتحي-ما هي إلا تراجيعٌ لشجو اللحون التي تناهتْ جمالاً وانثيالاً في باحة هذه المدائن الغنَّاء...
...ألفُ شكر-صديقي الجميل-على باقة الورد العبقة التي ضاعتْ أرَجاً من أحرف التوقيع...ودمتَ بهيًّا...>::

يزيد
12-17-2020, 10:03 PM
:eek:

الأمل هو سفينة الصابرين
هكذا نحن دائماً ..
نحملق في حطام الفازة ، لكننا
لم نشأ يوماً أن نجمع أمنياتنا المبعثرة
ونستعين على ذلك بالصبر والأمل
القدير يزيد
كنت بارعاً بتشكيل الحرف
رسمك فيه الجمال
ولوحتك كاملة
اخي اين انت منذ البداية عن هذا المكان
فأنت هنا جميل جميل جميل
وحرفك ابداع ......
...إي واللهِ أخي الوضيء المبدع الآلق إحساس السكون...ما الآمالُ إلا تلكَ الألواح من سفينةٍ،تُلَمْلِمُ أوصالَها ليستشبثَ بها الآملون ولو خذلتهم الأمواجُ العاتيةُ فتغدو تلك الألواحُ كقشَّةٍ يتعلق بها غريق..!!
...من سكون إحساساتك الرقيقة المرهَفَة-أخي الوضيء-نستضيءُ لدروبنا بآمال الرجاء...
...سعدتُ..وأسعدُ دوماً بمروركَ العَبِق...>::

يزيد
12-18-2020, 09:57 AM
:eek:

الصوت والإلقاء ساحر
الجميل باعث الأمل يزيد
وكأنك تقول لي
لا تيأس إذا تعثرت أقدامك ..
وسقطّتَ في حفرة واسعه ..
فسوف تخرج منها وأنت أكثر تماسكاً وقوة !!
والله مع الصابرين.
طرحك مميز دوماً
أنت في القمة دائما
سر وعين الله ترعاك
...للأملِ-أخي الوضيء الجميل نبض وريد-نفحاتٌ من رجاء في وجه اللفحات..!! كان-وسيبقى-كِسرةَ الخبز،تقتات منها المُهَجُ الكسيرةُ والغصّاتُ الدفينة لعلَّ شمساً ستشرقُ بعد الغمام..
...مرورُكَ النضِر جمَّل نثرتي وأمدّها بأمصال الوريد ونبض الحياة..>::

يزيد
12-18-2020, 10:11 AM
:eek:

.
يقال أن الآمال هي التي تصنع العظماء
فمع ضوء كل صباح علينا البدء بالأمل
وجعله لنفسنا مسكنها
الراقي يزيد
حروف هادئة نقية حنون كحضن أم
وبصوتك وأدائك ازدادت عذوبة
شكراً أيها النقي
كل التقدير
.
/
...حَقٌّ ما قلتِ سيدتي الكريمة المبدعة الآلقة أنين الليل..فإنَّ حِزَمَ الآمَالِ التي تستدعيها خوافقُنا التعوبة بين فَيْنَاتِ الإحباط والاكتئاب والانكسار،هي ما تبعث فيها أوداقاً من حياةٍ،تؤجِّلُ فيها ولها قتامةَ النهاياتِ ولو إلى حين..!!
...أسعدني مرورُكِ-سيدتي-وإن من ( الأنين )-ولِمَ لا-لباعثاً على سوانح الآمال..دام حضورُكِ..>::

يزيد
12-18-2020, 10:24 AM
:eek:

الكاتب الكبير أعتذر أن

تأخرت عن الرد فأنت قامة

أدبية كبيرة نتعلم منها

كيف يخاط القلم.

وإن كنت تحدثت عن الأمل

فأنت الأمل الذي أراه

يساهم في تطوير

الكلمة الطيبة والحرف المحترف

لا أراك الا مجدداً في اللغة
...تعليقُكِ البَهِيُّ الجميل-مبدعتنا الآلقة عابرة-نِيشَانُ فخرٍ وفخارٍ طَوَّقَ بقيمته الرفيعة جِيدَ قلمي الكليل المتواضع..
...تكرمي-سيدتي-على كرم الثناء..واللهَ أسألُ أن يجعلنا لبنةً تنضافُ إلى لبِناتِ هذه المدائن..نعمل جميعاً على الارتفاع بأسوارها البيضاء الناصعة إلى سقف الجمال الحقيقي والإبداع الخلَّاق...
..عبورُكِ-مبدعتَنا-لم يكن عَرَضاً،وإنما هو لنثرتي أصلٌ في حُضور..>::

يزيد
12-18-2020, 10:44 AM
:eek:

غيث الابجدية (يزيد)
تَزْدادُ قرعَ الحروفِ جمالاً
لـ تحملنا عبر الأفق ..
تأخذنا لـ سماء لاتتكرر إلا مع رحلاتِ حرفك
تنقُلنا من حرفٍ لـ حرف ..
من أمل الى أمل..
والشوق يهرول بـ أضلعنا
لـ إكمال مسير الحرفِ وَصْلا
كل الشكر لـ غيمة ساقتني لـ هنا ..
حضور يفتق ورد الربيع دمت ودام حرفك


عابرة مرت من هنا!!
...ودامت منكِ آثالُ الحرفِ وانثيالاتُه الفارهة البهية مبدعتَنا الآلقة الوضيئة بدرية العجمي..
...واللهِ لا يَعدِلُ رِحْلاتِ حرفي-إنْ كان بالفعل لحرفي رِحْلاتٌ-غيْرُ باقاتِ أحرُفِكِ الرقراقة الميَّاسة التي أطابتْ رحلاتي بطِيبِ المحَلِّ وعَبَق المكان..!!
..نَضَارٌ من نَضارٍ هو توقيعُكِ البهيِّ الآلق سيدتي..دمتِ ودامت نِضَارُ حروفِكِ الماتعة..>::

يزيد
12-18-2020, 11:00 AM
:eek:

وهل نستطيع العيش بدون الامل
جمال الصورة وتكثيف المشاعر
واصطيادها بلغة شعرية آسرة
وبعد من جمال البناء والتكوين الفكري والمشهدي
دوما لكم كل هذه الجمالية وهذا البيان السحر
ودما لك خالص ودي وتقديري
...فعلاً-أخي الوضيء البهي غرباء نحن-كمِخرزِ الإبرةِ قد تضيقُ حلقاتُها أحياناً،فتغدو كخناقاتِ الحسك حول الأنفاس..بَيْدَ أن سوانحَ الآمال سرعانَ ما تنسابُ بين خُلَلِهَا كما ينسابُ رقراقُ الندَى في نسيج الورقة اليبساء،فتنتعش بعد جَدْبٍ،وتزهو بعد قَفْرٍ،وتحيا بعد مَوَات..!!
..مرورُكَ العَبِقُ-صاحبي الجميل-يُزيحُ عن شغافِنا وحشة الغربة والاغتراب..دمتَ بالقرب دائماً..>::

يزيد
12-18-2020, 01:37 PM
:eek:

.
ما أروعها .. منظر خلاب ساحر
صورة جميلة جداً أستاذنا القدير يزيد
ذكرتني بأجواء بلدي الغالي
سلمت الأيادي
.
/
...تكرمي سيدتي البديعة الآلقة أنين الليل..
...فعلاً واللهِ..
سَلامُ من صَبَا بَرَدَى أرقُّ ** ودمعٌ لا يُكفكِفُ يا دِمَشْقُ..!!
...سلامٌ سورية الجمال والأصالة والتاريخ...سلامٌ دمشقَ الفيْحاء..وجبل قاسيون الأشم..وغابات كسب الغنَّاء...ونهر بَرَدَى الرقراق..وغوطة الشام الساحرة..وسيف البحر القرمزيِّ على سواحل اللاذقية...ونواعير حماة ورقراقها اللألاء..!!
...اللهَ أسألُ-وقد احترقتْ قلوبُنا-أن يُعيدَ شامَنا الحبيب الجميل إلى تلك الأيام الخوالي...وبإذن الله..ستعود سورية الحبيبة كما العهدُ بها..وستكتحلُ أعيُنَنا بزيارة دروبِها ومروجها وروابيها..وإن غداً لناظره قريب...
...سلامي-سيدتي-إلى رُبَى الشام فيكِ...>::

يزيد
12-18-2020, 02:09 PM
:eek:

يا إلهي إنها حقاً الجزائر
الجزائر بلاد سحر وشعر
للأسف لم تأخذ حقها إعلامياً
تعتبر من أكبر دول العالم مساحة
وعندها كل مقومات السياحة الناجحة
عدسة متألقة وراقية أخي يزيد
فاتنة والبحر هادر
والطبيعة الخلابة تريح النفس
سلمت يا مطر
...نَعَمْ أخي الوضيء المبدع الجميل أستاذ هادي...مَنْ قال إن ( سِحْرَ الطبيعة وجمالَها ) موْقوفٌ قفط على امتداد سلسلة جبال ( الألب القرمزية ) الأوروبية وما تحوي من مُدُن ووهادٍ وبراري ساحرة..؟؟!!!

...ومن قال إن ذاكَ السحرَ فقط وفقط موجودٌ على امتداد سلسلة ( الكولورادو ) الأمريكية،إلى الشمال حيث كندا والألسكا البيضاء...؟؟!!!

نعمْ واللهِ...نحتاجُ جدا إلى ثقافةٍ إعلاميةٍ سياحيةٍ واسعةٍ بجمال أوطاننا المدفونة بالحُجْبِ والغيابِ،عَفواً أو عَمْداً في أعيُن أبناء الأمة الواحدة واللسان الواحد والمقومات الواحدة..وأنا أجزم أن أيَّ بلدٍ عربيٍّ شقيق ( من المحيط إلى الخليج ) يحمل في رحِمه الطبيعي والتضاريسي كنوزاً وكنوزاً،لا يجبُ أبدا أن يُحرمَ منها الشقيقُ البعيدُ ولو صورةً...

...إن تعذرَ الوصولُ إليها-حقيقةً وواقِعاً وهذا ما نتمناه جميعاً ونأمَلُ فيه-فعلى الأقل،يمكنُ الوصولُ إليها عن طريق هذه الإطلالاتِ المتواضعة..

( الجزائر الحبيبة )..هي-واللهِ-أخي الوضيء كما ذكرتُ ووصفتُ،بل وأجمل وأسْحَرُ في غير محاباةٍ أو مغالاةٍ أو زعْمٍ أو ادِّعَاءٍ..وإن في بلداننا العربية من الكنوز ومن روائع الطبيعة وسواحرها ما يجهله الكثيرون منا-نحن الشعوب الأشقاء-بسبب السياسةِ السياحية العرجاء السلبية من جهة وبسبب التشرذم والانكفاء على الذات من جهةٍ أخرى...فكم يا ترى من أبناء المغرب العربي يعلم معالم الجمال والسحر الكثيرة والمتنوعة الموجودة هناك في شبه الجزيرة العربية وفي دول مجلس التعاون الخليجي تحديداً،أو في منطقة المشرق العربي،أو ما يُسمى بـ ( الشرق الأوسط ) في مصرَ الحبيبة والسودان ولبنان والأردن وسورية،بصرف النظر عن ظروف الواقع المعقدّة والمتشابكة...؟؟!! وكم يا ترى من أحبتنا أبناء الخليج العربي يعلم معالمَ الجمال والسحر الكثيرة والمتنوعة الموجودة هنا على امتداد المغرب العربي الكبير ( من ليبيا شرقاً إلى حدود الجمهورية الإسلامية الموريتانية غرباً )...؟؟!!!
...تكرم أستاذنا المبدع الراقي...ودام الإلفُ والإيلاف بين شعوب أوطاننا يا رب...واللهَ أسألُ أن تنجابَ غاشية الواقع لتعودَ أوطانُنَا إلى نضارتِها وتقاربها كما الأيام الخوالي...وما ذاك على الله بعزيز...>::

يزيد
12-19-2020, 11:07 AM
:eek:

..........( تكلم حتى أراك ).......

...هي عبارةٌ شاعتْ وراجتْ عن أبي الفلسفة الإغريقية-والغربية عموماً-سقراط ،نقلاً عن تلميذه الأكبر أفلاطون في ( حواراته ) الرواقية المشهورة...

...نَعَم أستاذي الكريم هادي..(( تكلم حتى أراك ))..عبارةٌ موجزةٌ..بليغةٌ..عميقةٌ..فيها من إيحاءات المعاني العريضة ما قد نستوفي بها فصلاً في كتاب...!!

...جاءً في الأثر : (( المرءُ بأصغريْه ؛ لسانِهِ وقلبِه ))..ولعلَّ هذا المعنى الذي يُنسَبُ لزهيرٍ في معلّقته :

لسانُ الفتى نصفٌ،ونصفٌ فؤادُهُ ** فلم تبْقَ غيْرُ صورةِ اللحم والدَّمِ..!!

...فـ ( اللسانُ مِغرفة القلب )..وهو ترجمانُ المشاعر والمتحدِّثُ الرسمي لِمَا يستكنُّ في خبيئتنا..وإذا كان الظاهرُ عنواناً للواجهةِ فقط فإن الباطنَ هو الجوهر الحقيقي الذي يحدد قيمتَه في أسواق التسعير..

..أحياناً تأخذنا رهبة القِشرة ونُؤخذ بزخَم الإيهاب،وننسى في معمعة المظهرِ ما وراءَها،حتى إذا أردنا التوغلَ ومعرفةَ محتوى اللباب فاجأَنَا الفراغُ بخَوائه،وبالكاد نجد شيئًا ذا بال،فنتذكرُ مقولةَ الإمام أبي حنيفةَ النعمان بن ثابت-رحمه الله-للرجل المُهندِم : (( آنَ لأبي حنيفة أن يَمُدَّ رجليه..!! ))...

...شيءٌ جميلٌ أن نراعي في قيافة المظهرِ ما يجعلُ عينَ الرائي ترتاحُ لمرآنا،بيدَ أنَّ الأجملَ منه أن يكونَ هذا الظاهرُ أثراً حسَناً،يترتب عن رصيدنا الفكري والوجداني والإنساني الذي يصنعُ كِياناتنا من الداخل،بحيث تتحركُ شُخوصُنا وفق ما هو موجودٌ في شخصياتنا باتِّسَاقٍ يَنِمُّ عن تكاملٍ مَّا...

...أفضتَ هنا-أستاذنَا الوضيء-في إيفاءِ المقولةِ السقراطية حقَّها،ومن جوانبَ نحن أحوجَ لها في شبكة علاقاتنا مع أنفسنا ومع غيرنا لنكون-في نسيج مجتمعاتِنا-بواعثَ على التأثر والتأثير،ننفعلُ مع الطرف الآخر ونتفاعل في إيجابيةٍ خلّاقةٍ ومردودٍ هادفٍ مُثمر...

...دمتَ مفكِّراُ راقيًّا..لا يكبو لكَ قلَمٌ أبداً...>::

يزيد
12-19-2020, 11:51 AM
:eek:

...كطقطوقةٍ...راحت ترفلُ في رتابة الإيقاع الميَّاس الجميل..!!

...هكذا تراتلتْ هذه القطعة في حِسِّنا،دون رَهَق أو رطانة..!!

...(( الهُوَيْنَى..الهُوَيْنَى..!! )) تهمسُ لخوافقِنا الرقيقة..الرفيفة...الهشة..الهشة جدًّا..أنْ تتهادَى-بالرَّوِيَّةِ والتمهُّل-فلربما تمزَّعَ فيها النبضُ وطاشَ حين تطارحُهُ وخزةُ الحُبِّ..ولذعَةُ الحُبِّ..ووشوشةُ الحُبّ..!!

...جميلٌ أنتَ أيها الحادي في بوْحكَ الشادي...وجميلٌ فتحي حيثما حَلَّ وارتحل..!! >::

يزيد
12-19-2020, 12:38 PM
:eek:

...لا أدري-مبدعي البهيّ الجميل أحمد الحلو-لِمَ استذكرتُ بيني وبين نفسي وأنا أقرأ نثريَّتَكَ الشجيةَ هذه..استذكرتُ بيتيْ مجنونِ بني عامرٍ في لَيْلَاه :

أمُرُّ على الديَار ديارِ ليْلَـــــــى ** أقبِّلُ ذَا الجدارَ وذا الجِدَارَا
ومَا حُبُّ الدِّيَارِ شَغَفْنَ قلبي ** ولكنْ حُبَّ مَنْ سَكنَ الدِّيَارَا..!!

...ربما لأن الحالَ مشابِه..!!

...فماذا يفعلُ يا تُرَى ذاكَ الذي احترقَ خافقُهُ بلظَى البِين والفراق والبِعاد،فلم يجدْ عزاءً يخفف به عن الحُرَقِ غير التمرغ في بقايا المحبوبِ ودِمَنِ أطلاله على أملِ أن تجودَ الأقدارُ يوماً بسوانح اللقاء..؟؟!!

...حنينٌ..وشَجنٌ..وأحرفٌ تتلظى بِكَوَى البِينِ وتوق العَوْد،هي هذه القطعة الجميلة التي تنتحبُ فراقَ حبيب...

...سَلِمتْ حروفُكَ مبدعنا الجميل..ودمتَ صادحاً بلحون الشجن...>::

يزيد
12-19-2020, 01:32 PM
:eek:

...إي وربي سيدة الـ ( عطر ) الآلقة...

...لِظاعِنِي الحَلِّ والترحالِ مشاربٌ ومذاهبُ..!!

..أقَلُّهُمْ بلاءً مَنْ يستعسرُ رَهَقاً طُولَ المسافةِ-على بُعْد الطريق-بين شرق البلاد وغربها،فلا يُبارحُ الرَّهَقُ وعثاءَ الجسدِ وتباريح المشقةِ في راحةِ القدميْن...!!

...بَيْدَ أن بلاءَ الخوافق حين تغدو ظواعنَ في دروب البِين البعيدةِ أقسى وأنكى..لا يكادُ الرَّهَقُ فيها يجثِمُ على أنفاس المُهجَةِ حتى يتتالَى آخرُ أشدّ خَنْقاً وجثمَا..!!

...عند عطر..كما العهد بها دائماً..تتوَردُ الأبياتُ-في مبناها ومعناها-بأورادِ اللفحاتِ والنفحاتِ معاً..دائماً فيها جمالُ الجذوَةِ المُشِعِّ الدافئِ،وفيها لفحة القلب المحترق الحارق...

...جمالٌ...ورقةٌ..وشجوٌ..وشَعْرٌ غجريٌّ مجنونٌ يسافرُ في كل الدنيا حين نسمعُ شدوَها :

قد كنتُ أَحْسَبُنِي بالحبِّ جاهلةً
حتى استهامَ فؤادي، إنه القدَرُ

...وحرقةٌ..وضَنىً..وجُرحٌ غائرٌ..ولفحٌ لاهبٌ حين نسمعُ أنَّةَ قلبِها :

تمددَ الشوقُ في روحِي وفي جسدِي
يَفْرِي بِيَ اليأسُ ، ترمي روحِيَ الشَّرَرُ..!!

...هكذا كانت ( غالية ) في الفيلم إياه..وقبلها هكذا كانت ( إِلكْتَرَا ) و ( تِيُودُورَا )..وحتى ( ست الحُسن ) الأسطورة كانت.

...رقراقٌ من بُحيراتِ الحبِّ الذائب في الجمال المُوَلَّه،يتراقصُ بين أناملهنَّ كقيثارةٍ تحتضنها أميرةٌ من أميرات القصر..في حينِ أن رعونة البِينِ القاهرة هي مَن أحالتْ كاسَاتِ الولَهِ الجميلةِ في الشفاهِ إلى شِفارٍ من لدائنَ تجرحُ أحياناً ولكنها لا تُدْمِي..!!

...شاعرتَنا الوضيئة..على شُرفتِكِ الشعريةِ تقفين لتنثري علينا هاتيكِ الأبيات فتحِبِّين ونحن في ساحة الشرفةِ نستشغفُ الحُبَّ..وتتألمين ونحن نتأوَّه..وتٌبدِعينَ ونحن نتملَّى...ودمتِ في عِطَارةِ الشعرِ عِطراً فوَّاحاً...>::

يزيد
12-20-2020, 10:51 PM
:eek:

...حين تُذكرُ النهضة الأدبية العربية المعاصرة،فإنه ما من ريبٍ أن تكون الأديبة الكبيرة مَيْ ( ماري إلياس زيادة ) في صدارة كوكبة الأدباء الذين تركوا بصماتٍ وبصماتٍ على أديم تلك النهضة في بدايات القرن العشرين، إلى جانب جبران والدكتور طه والأستاذ العقاد والأستاذ الرافعي والأستاذ لطفي السيد..وبقية الروَّاد...

...تكرمي-سيدتي الكريمة-على هذه الإطلالة التي تكاملَ فيها الإيهابُ الفاخر مع تبذة المضمون الزاخر..ودمتِ ودام الألَق...>::

يزيد
12-21-2020, 07:51 PM
:eek:

ليس لي إلاكِ غيمة
تهفو وتسألُ عن تاريخِ أبياتي
وتستثيرُ شجوني وانفعالاتي
عجبت تسألني وهي التي زرعتْ
في ساحةِ الحبِّ والإبداعِ واحاتي
.../...
وهكذا أنتِ لي روحٌ أعيشُ بها
فلتدركي قبلَ ما تمضين مأساتي
...حينما تتهافتُ حواصلُ البَوْح وتُختَزَلُ نداءاتُ مشاعرِها في ياءِ المتكلِّمِ المضافَة،فإنَّه سيكون لزخَمِ القريضِ شأنٌ آخرُ مع الجمال والشجْو وأشجان الحُبِّ وآهاتِه..!!

...أقرأ هنا-مبدعي الجميل الشاعر نبيل نو رالدين-فأتسمّعُ إلى قرارةِ مُهجةٍ تزرعُ أغرودَةَ حُبٍّ،تتولَّهُ حيناً بوشوشاتِ الشغَفِ،وتتشاغفً حيناً آخرَ بتراتيل الوَلَه..!!

..ولا يسعني-أنا القارئ-إلا أن أتمَلَّى إعجاباً وتفاعلاً معَ مَدِّ الولَهِ وجزْر الشغفَ..فأجملْ به شِعراً،وأجمل به شاعراً..!!

...دامَ بوْحُكَ الراقي الرقيق..ودمتَ هَزَاراً مُغَرِّداً على أيْكِ مدنِنا..>::

يزيد
12-21-2020, 09:57 PM
:eek:

وقفة مؤثرة جدا
فعلا العالم هو القبيح
لان عين الاب لا تنظر الى فلذة كبدها الا بنظرة الجمال والحب
سلم حسك ورهافة شعورك
دمت ودام البهاء
تقديري
...ولكِ منا-مبدعتنا الكريمة الوضيئة استبرق-سِلَالٌ مَوْسوقةٌ بأورادِ المودةِ والتقدير...

...فعلاً..فإنَّ لعيْنِ القلبِ بصيرةً من رُؤًى،تتجاوزُ كثيراً ما تراهُ العينُ المجردةُ من ظاهر البصر،وهو ما تراهُ الأبُوَّةُ في بُنُوَّتِها..!!

...تكرمي-سيدتي-على جمال المرور الآلِق..>::

يزيد
12-22-2020, 08:04 PM
:eek:

...إي واللهِ...(( وللأخلاقِ أجدرُ أن تُهَابَا ))..!!

...ما الإنسانُ-وهو كومَةٌ من لَحْمٍ وعَظْمٍ-إذا لم يكنْ كِيَاناً إنسانيًّا يتحركُ بأنوار الرَّشَدِ وأقباسِ الفضائل...ولله دَرُّ شوقي حين قال في نهج بُردتِه :

صَلاحُ أمرِكَ للأخلاقِ مَرجِعُهُ ** فقوِّمِ النفسَ بالأخلاقِ تستَقِمِ

...تكرمي أختَنا الوضيئة على هذه التذكرة النافعة الهادفة...>::

يزيد
12-22-2020, 08:47 PM
:eek:

...أخي الأستاذ الكريم الفاضل الوضيء هادي علي مدخلي عن هيئة الإدارة...

..أحبتي وإخوتي القائمين على شبكة الإدارة العاملة إشرافاً ورِقابة...

..ليسَ لي أمام هذه المَكرُمةِ التي طــوَّقتْ عنقي ومعصمي بسوار التوسيم والتميز بما قد ينوءُ به واجبُ الشكر والامتنان إلا أن أدعو اللهَ تعالى من خالصةِ القلب أن يُجازيكم خيَرَ الجزاء وأن يُكرمَ وفادَتكم في الآجلةِ والعاجلة،فإنني-سيدي الكريم-والحق يُقالُ،كانتْ مشاعري ووجداناتي دوماً،ومذ وطِئَ قلمي-بإيعازٍ من مبدعتِنا الوضيئة الشاعرة الآلقة عِطر-ووطئتْ بضاعتي المَزجاة مروجَ هذه ( المدائن ) الفيْحاء تخفق بالثناء والامتنان للحفاوةِ والحميميةِ التي أجدها في حِلــي وترحالي على امتداد كافةِ الأروقةِ والأقسام الرائعة التي تملأ أفُقََ المنتديات العامرة...

...نعَمْ واللهِ..لقد غمرني دفءُ الأحبةِ الأنقياء وسَكبوا من مُهَج أخوتهم وحنانهم ورقتهم ما ضاقَ عن ردِّ الديْن بالجميل في شخصي المتواضع..!!

...وهاهي جمائلٌ التكريم لشخوصنا-سيدي-تتتالَى تتْرَى،بترقية الاستشارة التي شرفتني ولما ينته مني واجبُ الشكر والامتنان لكم على حفاوة الترحاب..وكل ذلكَ حصلَ في زمن قياسيٍّ قصير،مازلتُ أستشعر فيه أحاسيسَ الاستزارة ومشاعر الوفادة والضيافة..!!! وهذا ما لم أتوقعه-صراحةً-وبهذا التسريع..!!!

...فجزاكم الله خيراً-أحبتي-على هذه العطاءات الجزيلة،واللهَ أسألُ أن يَقْدِرَنَا على مساوقةِ هذا التكليف بالبذل والاجتهاد والعمل الحثيث المتواصل بمعيةِ أحبتنا العاملين المخلصين،وأن نكون دائماً عند حُسن الظن-على يقيني بفقري وعجزي وقلة بضاعتي-وأن يرزقنا الإخلاصَ والصدقَ في فكرنا ووجداناتنا ومشاعرنا..ولا يفوتني أبداً أن أباركَ لأحبتي الأقمار-كُلاَّ في ترقيته الجديدة إدارةً وإشرافاً واستشارةً-على مَكرمة التشريف والتكليف معاً...>::>::

يزيد
12-22-2020, 10:02 PM
:eek:

https://h.top4top.io/p_18143s2fx1.gif
يزيد الذي أحبه
ياوارف الظِلال
تحت سماء الجزائر
أجتمع كل الجمال
دوماً مذهل في كل لقطاتك
قلي بربك أي من الصورتين
أختار لأعيش فيها
تنبلج الصور الإبداعية
وكل صورة تمنحها حقها في البقاء
جمعت كل الفصول صيفاً وشتاء
...هو ذاكَ أخي الوضيء المبدع هادي...فإن الطبيعةَ التي اكفهرتْ في الخريف وذَرفتْ في الشتاء ستبتسم في الربيع وتضحكُ في الصيف..!! سٌنّةُ الله في التعاقب..وما أجملها صورةً تجمعها...

...رائعٌ كما العهد بتوقيعاتك..>::

يزيد
12-22-2020, 10:33 PM
:eek:

/
ما أرقى هذا الفكر
حتى باختلافهم أوجدوا لنا فلسفة جميلة في إدارة الحوار واستثمار الفكر في الإقناع
راق لي جدا ما نُثر ..
تقديرٌ يليق !
>::
...فعلاً سيدتي الآلقة سُلاف..كان نقدهم لا يخلو من سموقِ في المعاملة ورسوخ في الطرح..لذا كان سَقفُهم يَعافُ للمتحَدِّرينَ النزولا..!!

...تكرمي على كرم المرور وجماله...>::

يزيد
12-24-2020, 08:07 PM
:eek:

فعلا كلام من ذهب
...ومِن ذهبِ الكلامِ ما غلَا إيحاؤه...تكرم على المرور الجميل أخي البهي علاء الجوهري..>::

يزيد
12-24-2020, 08:19 PM
:eek:

الأمل عادة يضمد
وجع القلب والروح
ويعالج في قلوب العامة الوجع والكمد
والتنهد والآهات ،
وفي المقابل فجر في ذات
( الشاعر والكاتب يزيد ) كل أسباب الإبداع
فهو كاتب جميل الحرف والرسم
ويأتي بالجمال أياً كان موضعه
متكئ على التصوير
العميق للفكرة
...كما أبرقتَ-أخي الوضيء الجميل الذَّوَّاقة الحكيم-فإن في أوْدَاق الآمال بلسَمَ ضِمادٍ لِمَا انشرخَ في خوافقِنا وتمزَّعَ شِلْوُه..!!

...مرورُكَ البهي الجميل يُعطيني دائماً دَفعَةَ مَضاءٍ لقريحتي..ممتنٌّ لكَ صديقي كيفما أنتَ،وأينما كنتَ..>::

يزيد
12-24-2020, 08:32 PM
:eek:

إذا كان الأمس ضاع فبين يديك اليوم،
وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل
فلديك الغد، لا تحزن على الأمس فهو لن يعود،
ولا تأسف على اليوم فهو راحل
واحلم بشمس مضيئة في غد جميل.
ويبقى الأمل هو سراج الحياة
القدير يزيد
انت كالنجـوم
تلمع وتنشر بريقها
في ارجاء الكـون
متـألــق مبــدع دائمــاً
...هو ذاكَ أخي الوضيء البهي أمير الحرف..هو ذاك...

...فـ (( الحاضرُ غرْسُ الماضي،والمستقبلُ جَنْيُ الحاضر... )) والآمالُ بينهما هي سِتارُ الأقدار الربانية التي تُسِرِجُ في دروب الحياة ما حَلَكَ بمُدْلَهِمَّاتِ الخطوب..!!

...ما أسعدني-أخي الوضيء-بوضاءاتِ حرفِكَ الراقي البديع..!! فليسَ من نفلِ القول إن توشَّى اللقبُ بإمارةِ الحرف الأثيل..تكرمْ أخي..>::

يزيد
12-24-2020, 08:55 PM
:eek:

نوع آخر من الحوار
لا يجيده الا الكبار فقط
تميزت ك عادتك اخي الكريم يزيد
...هو ذاك مبدعتنا الآلقة القديرة عابرة...فإن العقولَ الكبيرة بترفُّعِها عن سفاسف التهارش،وبرصيدِها المُثْقَلِ بِسَعَةِ المعارف ومراشدِ الخُلُق،تأنفُ لنفسها أن تنزلَ للسفح الخانق..!!

..إنَّ ذَرَى السموق في ( أدب الخِلاف ) لا يُحسنُ الارتقاءَ لقِمَمِهِ إلا الكبارُ..الكبارُ فقط..!!

...شَرَّفني مرُورُكِ الراقي أختي البهية..>::

يزيد
12-24-2020, 09:47 PM
:eek:
هذه الأرواح السامية ياسيدي
مهما كان سقف الخلاف عاليا
لكن يشوبه الرقي في التعامل
فاختلاف الرأي لايفسد للود قضية
الخلاف في الأراء أمر طبيعي ولكن يجب أن يكون اختلاف بأدب
الكثير ممن يشب بينهم خلاف يبدأ يُسفّه ويُحقّر من الطرف الآخر
هذه هي الرؤى بالعين الواحدة العين المظلمة
والكثير يحول هذا الخلاف في الرأي إلى اختلاف وخصومة
فالاختلاف في الرأي هو من الفنون التي نفتقدها وتكاد تكون معدومة
في وقتنا الحالي إلا من رحم ربي والكثير يجعلون منه "شخصنة"
ومن الجمل الجميلة التي قالها العرب الأولون:
«رأيي صواب يحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب»،
الفاضل الرائع / يزيد
ماطرحته هنا هو انعكاس لجمال ماتحمله روحك
أعجبني حيث أن الكثير منا لابد أن يزور هذه الصفحة
لما فيها من سمو الخلق والروح
عظيم التقدير لشخصك النبيل

flll:
...تكرمي دوماً سيدة الورود الآلقة البنفسج...هو ما ذكرتِ تماماً..فإنَّه عندما يَضيقُ بعضُنا ذرْعاً بآراء ووجهاتِ نظر بعضِنا،فإنَّ المثلبَةَ هنا في الحقيقة ليستْ علميةً أو ثقافيةً بقدر ماهي دالّة على وجودِ خَوَاءٍ أخلاقي كبير في شخصية صاحِبها..بل وتكشف مدى انكماش العقل وانطماس البصيرة..!!

...لا أحدَ يزعمُ..أو يجرؤ أن يزعمَ أنَّ في آرائه احتكاراً للحقيقة المطلقة..فما أستحسنهُ أنا قد يستهجنه غيْري،ولا داعي إلى نوازع التصلدِ والتخشّب في طرح وجُهات النظر..وهذا هو المعنى الذي يُعْزَى قولُهُ للإمام محمد بن إدريس الشافعي-رحمه الله-الذي نقلتِ : (( رأيي صوابٌ يحتملُ الخطأَ،ورأيُ غيري خطأُ يَحتملُ الصوابَ ))..

...بوركَ فيكِ مبدعتنا الآلقة..ودامت أناقة الحضور...>::

يزيد
12-24-2020, 10:10 PM
:eek:

الله الله
بمثل هذا تسمو النفوس
ويرتقي الفكر والأدب
وتتطور الأمم والشعوب
وكم كنت مميزاً
كعادتك في الطرح المفيد
أخي يزيد
حرفك وفكرك وطرحك
هو السعادة كلها
من الألف إلى الياء
سلمت وسلم الفكر
...بالفعل أستاذ هادي الواعي الجميل..بمثل هذه الآثار من لفتاتِ أدبائنا وعلمائنا ومفكرينا،نتعلم كيف نبسِطُ-في دروب حياتنا الفكرية والعلمية والإبداعية-جسورَ التواصل والتلاقي وكذا ( التلاقح الفكري ) بين قناعاتنا التي نتبناها ونؤمن بها،وبين ما لدى الآخرين من قناعاتٍ ورُؤًى...

...ويستحيلُ أبداً إقامة مناخٍ إبداعيٍّ حقيقي-في دنيا الإبداع والفكر-دون الصعودِ بفكرنا ومشاعرنا وأخلاقنا إلى ذلك السقف الباذخ من ( أدب الخِلاف ) الذي سيُبدع تحت مَظلّته الجميعُ...

...دائماً أسعد بحضوركَ البهيِّ الراقي مبدعَنا القدير..فحضورُكَ في متصفَّحي شامةٌ في جبينه..ألْفُ شكر...>::

يزيد
12-24-2020, 10:51 PM
:eek:

الأخ يزيد القدير
الخلاف الأدبي
النقدي هو من المسلمات
لكن للأسف البعض يفجر في الخصومة
أجدت في الطرح
من المواضيع التي سعدتُ بقرأتها هذا الصباح
...أحسنتَ أخي الوضيء محرم...الأصلُ في موازين العقول الكبيرة الواعية أن ( النقدَ الراسخَ الجادَّ ) يقومُ-في مناهجه وقواعده واستقراءاته-على أساساتِ التباين والاختلاف في القناعاتِ والرُّؤَى،لكن داخل أُطُرٍ من ضوابطَ،تحفظُ للمبدِعِ والناقدِ على السواء حُرمةَ الإبداءِ والتبني...

...ولنا أن نذكرَ هنا مقولةَ الناقد الفرنسي البروفيسور فرانسيس جورج ستاينر :

(( قَلَمُ الناقدِ الحقيقي يَجْرَحُ،لكنه لا يُدْمِي..!! ))...
...(( !!..Le stylo d'un vrai critique coupe,mais ne saigne pas ))

...أشكرُ لكَ-أخي الوضيء-كرمَ المرور الجميل..ودمتَ راقيًّا...>::

يزيد
12-25-2020, 12:14 AM
:eek:

أفضل العقاد على طه حسين يعجبني أدبه جداً
أما طه حسين لا أميل لأدبه ويقال أنه كان يسرق من الأدب الفرنسي وينسبه لنفسه
ومع هذا تغاضى مجمع اللغة عن سرقاته وما زالوا يسمونه عميد الأدب العربي .!!
الأهم أيها القدير يزيد جلبت لنا المفيد من هذين الأديبين العربيين
شكراً لك كثيراً
...أعضِدُ-سيدتي الكريمة القديرة شمس-على رأيِكِ الذي جَنحتِ إليه في فكر وإرث الأستاذ الكبير الدكتور طه حسين-رحمه الله وغفرَ لنا وله-الذي ملأ الدنيا جَلَبَةً في حياته وأسالَ حبراً كثيراً بعد مماته..!!

...ولا يَخفى على النقاد المتابعين مَسَارَ فِكر الرجل الذي بسَطه-في دنيا الأدب والنقد-على أسس المدرسة الفرنسية الفكرية الأدبية النقدية المعاصِرة التي تتبنى ( منهجَ الشكِّ الاستقرائي ) في تحليل القضايا ومناقشة الأفكار والاستدلال عليها...

...وقد جَرّه ذلكَ-كما نعلم يَقيناً-إلى نَزَقٍ فكريٍّ عجيبٍ،راحَ يستميتُ في عرضهِ بصلابةٍ وسْطَ زوابعَ من النقد الهادئِ والصاخبِ معاً..!!

...ولعلكِ-قديرتَنا الكريمة شمس-تعرفين ما أثارهُ فكرٌ الرجل،خصوصاً طروحاته التي ضمَّنَها كتابيْهِ المُثيريْن ( في الشعر الجاهلي ) و ( مستقبل الثقافة في مصرَ )..!!

...لذا توقفَ كثيرون أمام قصة ( عِمادَتِهِ للأدب العربي المعاصر ) في تحفُّظٍ وتَجَوُّزٍ..!!

...ومع هذا..وبالرغم من هذا..فلا يجرمننا شنآنُ فِكْرِهِ في أن نقولَ-في موْضوعيةٍ وإنصافٍ-ما قاله النُّقّادُ المنصفون :

إنَّ أسلوبَ الرجلِ منسابٌ رائق عذب،وأداؤهُ الأدبي والإبداعي جدُّ جذابٍ ورصين،وهو-في أسلوبه-من أجلِّ الأدباء الذين يُحببون لكَ العربيةَ في بيانها ورنينها وموسيقاها..وهو بين أقران عصره-كالأستاذ العقاد والأستاذ الرافعي-قد يُدانيهم أو يُساويهم،ويستحيلُ أن يتقدمَ عليهم..!!

...بل إن كثيراً من النقَدَةِ وأهل الفكر عندما يُوازنون بينه وبين الأستاذ العقاد-من الناحية العلمية والرصيد المعرفي والمَوْسوعي-يجدونَ العقَّادَ أعمقَ فِكراً وأغزرَ مادةً وأقومَ قيلاً،وبعضُهُمْ قال : إنَّ الموازنةَ المجردةَ تخدِشُ قدْرَ العقاد..!!

...ودون غمطٍ لمكانة الدكتور طَهَ الأدبية،فقد قالوا : إنه واحدٌ من الأعمدة التي صنعتِ الحياة الأدبية والنقدية في القرن الماضي..وحسبُهُ هذا..!!

...وإنما ما يَعنينا هنا-سيدتي-هو ما ذكرتُ من إماطة اللثام عن هذا المظهر الجميل السامق من ( أدب الخلاف ) في عزِّ معارك الدكتور طهَ الأدبية مع الأستاذ العقاد وثلةٍ من أدباء العصر،عَلَّنَا نعود منه بقبَسٍ أو نجد على ناره هُدَى..!!

...أسعدتني كثيراً كثيراً مداخلتُكِ الخاطفة حول فكر الدكتور طه..وأدب الدكتور طه..وأشرُفُ دائما بتواجدكِ في باحة متصفَّحي المتواضع..ودمتِ آلِقَةً...>::

يزيد
12-25-2020, 01:51 AM
:eek:

...إن صدق ظني وتخميني..فهذا تذريف شاعرنا الجميل الأستاذ القدير شوقي غنيم..

...مفاجأة جميلة واللهِ...!!

..أغمِضُ عيني على سنواتٍ وسنواتٍ خلتْ..لترجع بي الذاكرة القهقرَى إلى حيث التقينا في غير هذا المكان...

...مرحباً بكَ-أستاذنا القدير الأصيل-وأسعد بلقياك هنا..وكما الكشكولُ دائما عامرٌ بما جَمُلَ وطابَ من شجيِّ طقطوقاتكَ العذبة الرقيقة الشجية..ومن شِعرٍ حانٍ لأولئك العطشى إلى رواء حرفكَ الذي لا يجدون عَزاءَ رُوَاءٍ إلا من ينبوعه..فيا بختَ العِطاش برَيِّ رقائقه..دمتَ لهم...ولنا..ولمدائننا فتحٌ وإضافة..>::

يزيد
12-26-2020, 01:46 AM
:eek:

الأديب القدير يزيد
ليس كل من يقرأ يستنبط فكرا ورأيا وهدفا إلا من يمتلك حاسة أدبية تلهمه بإلتقاط أجمل المعاني وأرقاها وأنبل السبل لتحقيق غاية وها أنت تلهمنا معنى ورأيا وهدفا بإستشهادك بكبار الأدباء قيمة وقامة في عالمنا العربي
حقا أخي الغالي
اليوم الخصومة في الرأي فاجرة بل مهلكة للنفس عندما تبحث عن مايضر الآخر وتتصيد له
وتنخر في عظام الأيام علها تدل على موضع خادش تهدم به الآخر بلا حياء بلا ضمير
أما الدكتو طه والآستاذ العقاد كانوا يعرفون قدر أنفسهم وقيمة ما يحملون من أقلام لايخضعون أبدا لهكذا مهاترات
مهما تجبرت الخصومة لم يخرجوا عن آدابهم وآخلاقهم ليتا نتعلم بعض منهم
القدير يزيد
أحييك على هذا المقال الرائع وطريقة عرضك وإسلوبك الذي يعجبني
سلم القلم والبنان
مودتي وإحترامي
...قلتَ-أخي الوضيء المبدع الراقي أستاذ فتحي-فأجْمَلتَ وَوَفَّيْتَ واستوفيْت...

...لقد كانَ هؤلاء الكبارُ على تباينٍ في الأفكار والرؤى والقناعات..ولكنهم كانوا يعرفون كيف يختلفون دون أن يغمط أحدٌهم فضلَ الآخر على ثرائه الأدبي والمعرفي والإبداعي...

...كانت بين الأستاذين الدكتور طهَ والعقاد ما كان بينهما..وكان بين الأستاذين الرافعي والعقاد ما بينهما..وكلنا يعلمُ أيَّ هديرٍ نقديٍّ كان بين هذين الآخيرين في كتاب الأستاذ الرافعي ( على السّفُّود )..!!

...وكلنا يعلم تلك المعارك الأدبية الفكرية اللاهبة التي كان يُديرُها-برسوخ واقتدار-شيخُ العربية الفذ أستاذُنا الكبير العلّامة محمود محمد شاكر رحمه الله إزاءَ فكر الدكتور طهَ تارةً،وإزاء فكر الدكتور لويس عِوَض طوراً آخر..إذ كان-بعلمه وفكره وقناعاته-يتترسُ في خندقٍ واحدٍ مع أستاذهِ أمير البيان العربي محمد مصطفى صادق الرافعي..وقد سجَّلَ هبواته النقدية تلك في كتابه الثر ( أباطيل وأسمار )...

...ومع هذا...حتى وأنت تقرأ النقد والنقد المضاد،فلا تلمس غير السموق في الطرح أسلوباً وأفكاراً...لقد كانوا-في هذه النقطة بالذاتِ-كباراً بكل ما تعنيه لفظة ( كبار )..

...لكنْ-كما قلتَ أخي-حين نقلبُ البصرَ الآن على الموجود في الساحة،فقلما تقعُ للأسف على شيءٍ ذي بالٍ إلا ما رحم ربي..!!

...لقد انكمشَ ذلك الثراءُ انكماشا مُريعاً..فما عدنا نسمع-في مواقف النقد-إلا الصياح واللغط الممجوج الذي لا يلوي على شيء..!! وبالكاد تعثر على الأقلام الهادئة التي تحسنُ ( فن الخلاف ) بأدبٍ ورُقيٍّ..ولله الأمرُ من قبلُ ومن بَعد..!!

...تكرم-أستاذ فتحي-على جمال الردِّ وثراء الطرح..ودمتَ في مدائننا بوْحاً ثميناً...>::

يزيد
12-26-2020, 02:17 AM
:eek:

ليتها تعلم
أن رصيدي الذي جمعته
من الخيبات كان كبيراً
وفي كل مرة أحاول
أن أهش مشاعري عنها
يذبحني الحنين والشوق
يصيب خاصرة كبريائي بمقتل
ليتها تعلم
إن للحنين همس موجع
وصورتها تتلقفني في كل الطرقات
في المطارات و المساءات الباردة
تتلون في ذاكرتي كلما تعاقب الليل والنهار
وأبحث عنها وصورتها في جيبي واتوه
كطفل تاه بين أكوام البشر
ليتها تعلم
كم انهكتني لحظات الحنين
وكم تسلق اليأس إلى صدري
وأهش عليه بطرف عيني
ومن شر النفاثات في العقد
واسبغُ وضوئي
لعل الله يجمعني بها لو طرفة عين
ليستعيد القلب عافيته
وتخرج فلول الوجع من جسدي
ليتها تعلم
إني مسلوب الإرادة في قلبي
وأن الحب ما كان يوماً أمراً اختيارياً
ولم يكن بابي مشرعاً لاستقبال هذه الأنثى
لولا إرادة من خلق هذه المضغة في جسدي
ليتها تعلم
أنني ما اخترت الهروب إلا خوفاً عليها منهم
ورغبة في التخلص من أطنان الشوق التي تذكرني بها
حنين فائض أحاول أن القيه في اليم فيلتقمه الحوت
أحاول أن أرميه في الجُب فيلتقطه بعضُ السيارة
ليتها تعلم
أن العمر يرحل وأن الأحلام تذبل
وأن الأحزان الصغيرة تتكاثر
أن يأتي لها مساء ولاتتسع لها مساحة الروح
أخاف أن يطرق أرذل العمر بوابة العمر ولأتأتى هي
ولا يأتي قلبي الذي أودعته رهينة لديها ذات مساء
أخاف أن أغمض عيني ولا أراها حتى حلماً
تطرق بابي تقبلني بوحشية في أوفر مكان في خدي.
...ما أقسى انكساراتِ القلبِ حين يتخافق في سديمِ البِين والفراق...وحين يتضرسُ تحتَ إيلامِ الرحيل وسنابكه التي ترفِسُ أنفاسَه..!!

...كأنما القلمُ هنا يستحيلُ إلى دمعةٍ سَخَّى تبعثُ في الوجناتِ لواهبَ اللواعج...!!

...شيءٌ يشبهُ ما قاله الشاعر الدكتور إبراهيم ناجي في رائعته ( انتظار ) :

لذعتني دمـعةٌ تــلفح خدي ** نبهتني مــن ضلالٍ لــيس يُـجـدِي..!!
واختفت تلك الرَّؤََى عن ناظرى ** وطواها الغيبُ فى سِحرىَّ بُردِ..!!
وتَـــلـفّــَتُ فـــلا أنــت ولا جــنةٌ الـخــــلد ولا أطيافُ سَـــعدِ..!!
وإذا بي غارقٌ في محنَتي ** وبــــلائي اقـــطــعُ الأيامَ وَحـدِي..!!

...جميلٌ أنتَ في حرفكَ العاشق الوَلِهِ الدامع...ودمتَ-مبدعنا الوضيء هادي غِرِّيداً لا يَكِفُّ عن الحُداء..>::

يزيد
12-26-2020, 02:32 AM
:eek:

ضيف في الدار
تصعد الدرج صوب بيتها القديم ، يمسك بيدها ، تردُّ شرشفها مغطيةً وجهها
يسألها:ممن تغطين وجهك وليس في البيت سوانا؟!
يغالب صوتها شيء من الخجل : ألا ترى الضيف صاحب الثوب الأبيض أمامك ياولدي؟!
يصمت أحمد وقد لفه الذهول .
ماإن جلست على أريكتها حتى شهقت شهقةً كانت الأخيرة .
عبدالقادر الغامدي✍🏼
...إي واللهِ..فلَرُبَّ لحظةٍ خاطفةٍ في دوحةِ العُمر تطوي عهوداً من صفاءٍ،ولم يكنْ غيْرُ سلطان الموت يختمها-واسعدَها-بما اكتحلتْ به عيناها الخجلاوان..!!

...ومضةٌ مغموسةٌ في جلالٍ لا يخلو من جمالٍ واستعبار...دمتَ-مبدعنا الكريم عبد القادر-ودام معنا قلمُك الوضيء المتوضئ..>::

يزيد
12-26-2020, 10:11 PM
:eek:

...كما العهد بكَ-أخي المبدع الوضيء الجميل أحمد الحلو-ما تنفكُّ لمسَاتُكَ الفنية الآسرة تُضفي على الأحرف والمعاني روْنقاً آخرَ من سِحْرِ الجمال وهالةِ الإيحاء...

...جميلٌ أنتَ ومبدِعٌ واللهِ..وإنَّ عيْنَيَّ لتخضَلَّان ببريقٍ وإحساسٍ خاصٍّ وهما يرمقان القلبَ ولؤلؤتَهُ من خلال لوحتِكَ الفنية البديعة التي اختزلتْ في حِسِّي الكثيرَ الكثير..!!

...دمتَ-صديقي البهي-ودامتْ فراديسُ لمساتك..وألفُ،ألْفُ شكرٍ على اللفتة الساحرة..>::>::

يزيد
12-27-2020, 09:55 PM
:eek:

الأديب القدير يزيد
ترسم حروفك بريشة ناعمة حالمة
رغم موجات النبض الثائرة
ونبرة الحزن الغالبة
تظل المعاني ناطقة بسحر بيانها
واللغة عامرة ببديع نسجها
سلم القلم والبنان
مودتي وإحترامي
..ومن تلكَ ( الموجات النابضة ) في شِغافِ حُشاشاتِنا نستدعي ثورةَ الخوافق التي تبدأ حُرَقاً في القلب وتنتهي أغرودةَ حرفٍ في خاطرٍ أو قصيدة..!!

..وبين لوافحِ الحُرَقِ ونوافح الحرف يأتي بَوْحُنا...

...تكرم مبدعي الجميل الراقي فتحي..وتكرم على بهاء المرور الأثيل..>::

يزيد
12-28-2020, 01:28 PM
:eek:

كتبت اخي يزيد بنزف قلبك كلمات كان لها وقعا غريبا علي.... لاأدري شعرت وكأنني من كتبها...ربما لامست شيئا في أعماقي..أو شيئا من واقعي!!!
اخي الغالي\\
صراحه الحب والحديث عنه شيّق وجميل ولكن يظل هناك نقطه اذا وصلنا اليها اصبح جحيم لاايطاق..الحب اصبح في هذا الزمن مثل الوجبات السريعه يُأكل على البحر ويُرمى في اقرب نفاية...هذا هو الحب السائد في عصرنا المليء بكل ماهو مضحك ومبكي.
لااتستغرب اخي الغالي هذا الحب فالذي يأتي سريعا يذهب سريعا..امّا الحب الحقيقي فهذا شعور ورووح وهواء يدخل للصدر بدون رضاا الشخص بل ويدخل للصدر ويذهب مع الدم ويصل لجميع الأعضاء ويستقر اخيرا في غرفه مليئه بكل ماهو جميل...
الحب :فضيلة الفضائل به نعلو بأنفسنا عن العبث والتهريج والابتذال العاطفي ونحمي عقولنا من الضياع والتبعثر الفكري... الحب همسه ونسمه جميله وورده لاينضب عبيره في يوم الأيام..
الحياه مدرسه لمن اراد ان يستفيد منها ولايمكن اثبات النظريات إلاّ بعد التجربة.. والفشل يقوود الى النجاح ...لماذا نصرّ على اشياء في دواخلنا طالما لم تٌمتحن على المحك فنعرف وقتها هل نستمسك بهذه الثوابت ام يكون هناك البديل الذي كان خارج الحساب وقد يكون هو الصح!!
حروفك عذبة اخي يزيد وبوحك صادق حتى لو كُسّرت الأقلام..!! أجزم انّ اصابعك ستكتب درراً .حتى لو اُحرقت الأوراق ستهرع أصابعك تنزف على شال.. ماأجمل تلك الحروف التي تصدر من ذلك القلب الكبير .وما اجمل تلك الكلمات التي تعبّر بها تلك الأنامل الراقية...

بصراحة احترت ماذا اكتب لك على هذا الإبداع الساطع فأهنئك يا سيد القلم على هذا الإبداع الجميل واشكر تلك الأنامل الذهبية التي عزفت لنا أروع الألحان ..
في كلماتك صدى من نوع آخر يظل ما تنطق به هو الأجمل والأعذب أتمنى ألاّ تحرمنا من كلماتك الدافئة..
شكرا لك بحجم السماء...
..لا يفتأ القلمُ منكَ-أخي الحبيب الوضيء الجميل سلطان الزين-يستقي من وحي اسمِكَ البهيّ،فكأنما الوصفُ جاءَ على قدِّ الموْصوف دون مغالاةٍ أو شَطَط..فتعليقُكَ فعلاً ( زَيْنٌ ) من ( زيْن )..!!

...فواللهِ-أخي-إن صدري لمٌنثَلِجٌ من فكركَ الراقي وحِسُّكَ الرقيق الجميل الذي يجمع بين رهافةِ الوجدان وعِفةِ الخُلق والدِّين...

...أما عن ( الحبِّ )..و ( وشوشاتِ الحبّ )..و ( لطائفِ الحبّ )..و ( رقائق الحب )..وَ..وَ ( عذاباتِ الحبِّ )...فماذا أقولُ يا صاحِ..؟؟!! وبأيِّ لواعجَ وتباريحَ سأتحدث..؟؟!! فإنه :

لا يعرِفُ الشوْقَ إلا مَنْ يُكابدهُ ** ولا الصبابَةَ إلا مَنْ يُعانيهَا..!!

..إنه ( الحبُّ ) في أفُقِهِ الرفيف،العالي،السامي،الشامل،الفِطريِّ،النظيف الشفيف...

...ومن الخيْر هنا-أخي الحبيب-أن أميطَ لكَ اللثام عن وجهة نظري في ( الحبِّ ) و ( شعور الحبِّ ) و ( أحوال العارفين بالحبّ )..أميطُهُ عن هذا المنشور الذي أجبتُ به أحدَ الإخوةِ المقرّبين إلى قلبي ونفسي،حين سألَ ذات مرةٍ-في غير هذا المكان-عن الحب وحقيقته وأسراره..فكتبتُ إليه بما استقرَّ في قناعاتي وفكري ومشاعري عن ذلك..أعيدُ صياغتَهُ لكَ-أخي الحبيب سلطان-علَّكَ تجدُ فيه-ويجدُ فيه الأحبةُ الأقمارُ في مدائننا-ما يُغري بالفائدة والاستفادة..ولربما أعددته للنشر في منشورٍ مستقلٍّ...كتبتُ أقول :

(( مرحباً بكَ-أخي الكريم المبدع ( .... )-وبالإشكال الذي تضمنَ رؤيتِكَ لـذلك الشعور الشفيف الرقيق الراقي السامي،المُودَعِ في قرارةِ الجـِبِلَّةِ الإنسانية-كطبْعٍ بشريٍّ أصيل-يُشبه باقي الطباع الفطرية التي أوْدَعَها المولى عز وجلَّ طبيعة الإنسان...

...لإشكالية ( الحب ) هل هو ( حقيقي ) أم مَحْضُ ( وهْمٍ وإيهامٍ )..؟؟!! وإذا أثبتنا بما لا يَدَعُ مَجالاً للشك أنه حقيقة ٌبشرية موجودة في النسيج الشعوري والعاطفي للإنسان،فهل يا تـُرَى هنالك من سبيلٍ إلى تصنيفهِ ضمن العوارض ( القسْرية ) في كيَانه أم هو ضمن العوارض ( الاختيارية )..؟؟ ماذا قال خيرة علمائنا النفسانيين في ذلك..؟؟ ثم ما حكمُ الإسلام في شعور ( الحب )..؟؟ وهل بالفعل-نقلاً وعقلاً-للإسلام أصلاً حُكْمٌ فيه..؟؟!! ثم هل يُمكنُ القولَ فعلاً أن حُبَّ الرجل للمرأة قبل الزواج لاَ وجودَ له،أو هوَ مَحِضُ ادِّعاء وكذبٍ في الطبائع الفطرية الإنسانية..؟؟ وإن كان هذا الحبُ موجوداً وقائمٌ،فما هي الصورة المُثلى الصحيحة التي راحَ الإسلامُ يُهذبُ الفطرة عليه..؟؟ ثم هل فعلاً يوجود تناقضٌ-شرعي وعقلي ومنطقي-بين وجود الحب-على الهيئة التي رتبها الإسلامُ وهذبَها-قبل الزواج وبين وجوده في الحياة الزوجين بين الزوجيْن بعدَ بناء العش الزوجي والعيْش تحت ظِلاله..؟؟ إنها أسئلة جدلية قائمة،وتحتاج في تقديري-أخي الحبيب-إلى رؤيةٍ موضوعيةٍ،تغطي كاملَ جزئيات الصورة حتى تظهَرَ في النهاية بهالتِها الكاملة الشاملة...

..لنتفقْ أولاً على أساسياتٍ حول هذا الشعور الفطري ؛ الحُـــبُّ..وعن ( الحب وأسراره الخفية )...

...وأنا أعلمُ أن في الناس مَنْ يجدُ شيئًا غيْرَ قليل من الغضاضةِ حينما يُعرَضُ حديثٌ عن الحب..ومشاعر الحب..وآهاتِ الحب،بل ربما أوْعزتْ بهم الغضاضة أن يتجشموها مَغرَماً كبيراً وويْلاً طافحاً إذا كان المُتحدِّثُ عنه واحداً من أئمة المساجد أو محسوباً على منابر المشيَخةِ والدعوة..وواللهِ مازلنا نذكُرُ كيفَ أن أحدَ علماء الشام ودعاتها الكبار عندما راحَ يكتبُ ترجمة لقصةٍ عاطفيةٍ لاهبة الأشواق واللواعج ويبثُّها أرَقَّ ما في وجدانه من أنين وآلام وسُمُوٍّ عفيفٍ انهالتْ عليه يَوْمَها-إلى جانب عبارات الإعجاب-كثيرٌ من كلمات النقد والملامة والعتب الشديد...!!

...وعَجِبتْ طائفة من الناس،وراحتْ تتساءلُ في غرابةٍ : كيفَ يستقيمُ أن يكتبَ إنسانٌ في أدق دقائق الفقه والأصول وهموم الإسلام،ثم ينقلبُ فيكتبُ في رقائق الشجْو والحنين..؟ وقال قائلٌ منهم : شيْخٌ داعية،ويتكلمُ في الحب..؟؟!!

...فنحب هنا سريعاً-أخي الكريم-أن نميط اللثام عن هذا التعجبَ أو ذاكَ الاستغرابَ من حيثُ أنه في الحقيقة ليسَ إلا واحدة من النتائج الكثيرة لِمَا استقرَّ في الأذهان-أو في بعضها-من صورةٍ غير صحيحة عن الإسلام ونظرته العميقة للفطرة البشرية...

فإننا لو تساءلنا : هل الحب وهمٌ في فطرة الإنسان أو هو حقيقة موجودة فيها ولا داعي للمكابرة في نفيْها..؟؟ فإنَّ الجوابَ السريع الحاسم الواضح الجازم هُوَ : أيْ واللهِ..إن الحب-كشعور-من أكثر مظاهر الفطرة البشرية وجوداً وتأصيلاً في كيْنونةِ الإنسان،وهو حقيقة واقعة وليسَ وهماً أو سراباً... وعلينا الآن حتى نفهَمَ حالة كونه شعوراً فطريًّا أن أتصورَ أنَّ أحداً من الناس بادرَنا بإثارة السؤال المنطقي الموالي،وهو : هل للإسلام-وهو منهجُ حياتنا-حُكْمٌ شرعِيٌّ في ( الحب )..؟؟ فسنجيبُ واثقين : ولكنَّ الإسلامَ لا حُكْمَ له أبداً في الحب..!! وأتوقعُ أن السائلَ سيردُّ متسائلاً في استغرابٍ وذهول : كيْفَ ذلكَ..؟؟!!!! هنا سنقولُ له بما تعلمناه من علمائنا الثقات :

..أرأيتَ-يا أخي-إلى الإسلام هلْ يَحكمُ بشيءٍ على الخوف والفرح والحزن والجوع والعطش..؟؟ فهوَ أيضاً لا يَحكُمُ بشيءٍ على الحب...!! وبَيَانُ ذلكَ : أن أحكامَ الإسلام إنما هي عبارة عن التكاليف المنوطةِ بالعِبادِ من إيجابٍ وتحريمٍ وندْبٍ وكراهيةٍ وإباحةٍ،وهي إنما تتعلقُ بما يَصدُر عن الإنسان من أفعالٍ اختياريةٍ،لا بما استكَنَّ فيه من انفعالاتٍ ومشاعرَ قسريةٍ،ومعلومٌ عند علماء النفس جميعاً أن الحبَّ من جملة الانفعالات القسرية التي لا سلطانَ للإنسان عليها... ألاَ نسمعُهُمْ يقولون : الإسلام دين الفِطرة..؟؟ فما معنى ما نسمع..؟؟ الإسلام دينُ الفطرة إنما هو من وصفِ رب العالمين له في مثل قولِه تعالى : (( ..فطرة اللهِ التي فطرَ الناسَ عليها لا تبديلَ لخلق الله ذلك الدينُ القيِّمُ ولكن أكثرَ الناس لا يَعلمون ))...

ومعنى كونِه دينَ الفِطرة،أنه يُلبي كلَّ رغباتِ الإنسان وتطلعاته وأشواقه الأصيلة المتأصلة،في صورةٍ من العدْل والإستقامةِ والتنظيم والجمال،أي أنه لا يَكْبتُ في الإنسان شيئًا من مشاعره وانفعالاتِه ووجداناتِه،ولكنه يُعلمُه السبيلَ الأقوم والأمثل إلى معالجتِها والاستجابةِ لها.. فالإسلامُ لا يقولُ لكَ في شيءٍ من أحكامه : لا تخفْ..أو لا تجُعْ..أو لا تفرَحْ..أو لا تحزنْ..أو لا تكرهْ..أو لا تحِبَّ... وما سمعنا أبداً-في تاريخنا الفقهي الطويل-أن فقهاءَنا وعلماءَنا أثاروا أسئلة فقهية بالصيغ الآتية :

هل شعور الخوف في الإنسان حرامٌ أم حلالٌ..؟؟ هل الجوعُ حلالٌ أم حرامٌ..؟؟ هل الفرحُ حلالٌ أم حرامٌ..؟؟ هل الحزنُ حلالٌ أم حرامٌ..؟؟ هل الكُرْهُ حلالٌ أم حرامٌ..؟؟ هل الحبُّ حلالٌ أم حرامٌ..؟؟!! لكنَّ الإسلامَ يقول لكَ : إذا خفتَ فلا تنتحرْ..وإذا جعتَ فلا تسرقْ..وإذا فرحتَ فلا تغترَّ..وإذا حزنتَ فلا تنكسرْ..وإذا كرهتَ فلا تظلِمْ..وإذا أحببتَ فلا تنحرفْ.. ثم إنه يضعُ أمامَ الأمة-أفراداً وجماعاتٍ-لمعالجة الجوع مشروعية الكدح والعمل والمثابرة لتحصيل الرزق،ويضعُ لمعالجة الكراهية نظامَ العدل والمقاضاة في الحقوق،ويضعُ لمعالجة ما يلقاه الإنسان بين جنبيْه من لواعج الحب قانونَ النكاح والزواج... ومن هنا تعلم أن الإسلامَ لا يُحاسبُ الإنسانَ على شيءٍ من هذه المشاعر والانفعالات التي جُبلتْ عليها النفوسُ،ولكنَّ الإسلامَ إنما يُحاسبُ الإنسانَ على ما قد يجترحه من أفعال غيْر مشروعةٍ بسائقٍ من تلك الانفعالات...أي أنه يحاسبه على ما يترتبُ عن تلك الطبائع القسرية من أفعال اختياريةٍ مَحضةٍ... غيْرَ أن هذا كله ليسَ إلا جزءًا من الجواب على سؤالكَ الرئيس،وتتمة ذلكَ أن تعلمَ بأنَّ ما قلتـُه لكَ لا يَعني أن تعرِّضَ فؤادَكَ لعواصفِ الحب ولواعجه اللاهبة،ذلكَ لأن التسببَ إلى شيءٍ منه داخلٌ في جملة الأفعال الاختيارية التي تستطيعُ أن تسيطرَ عليها،لا في جملة أصل الانفعال الذي تولـَّدَ في القلب قسراً،ولا قِبَلَ لكَ به...

...ومشاعر الحُبِّ والعواطف في كِيَان الإنسان أشبَهُ ما تكونُ بسراجٍ يَتـَّقِدُ في غرفةٍ بليْلٍ،فإنْ أطفأتَ السراجَ نهائيًّا انقلبَ المكانُ إلى عتمةٍ وظلامٍ مُوحِشٍ دامسٍ،وإنْ بالغتَ في رَفـْعِ الذبالةِ ومَدِّ لسان اللهب في فتيلته،تحَوَّلَ السراجُ المضيءُ إلى نار مُحرقةٍ،قد تـُحيلُ الغرفة كلها-بما فيها وبمَنْ فيها-إلى ألسنةٍ من اللهب تأكلُ الأخضرَ واليابسَ..!! وإنما يكونُ شعورُ الحب في فؤادِ الإنسان بمثابةِ السراج المضيءِ المُنير إذا كانَ الإسلامُ قد هذبَ كيانـَهُ وأقامَه على صراطٍ من العِفةِ والاعتدال والاستقامةِ التي شرَّعَهَا اللهُ له،فلا هو يَضربُ على نفسِه نطاقاً من الكبتِ والحرمان والجفاف والقسوة المتجافية عن هَدْي الإسلام،ولا هوَ يَمُدُّ اليَدَ الحُرَّة والعيْنَ الطليقة إلى كل ما يلوح أمامَه من مظاهر المُتعة والأهواء ويَذهبُ نفسُهُ حَسَرَاتٍ وراءَها... !! ثم إذا كانَ المجتمَعُ من حولِه مُهَذباً هو الآخرُ بآداب الإسلام العامة،كان هذا السراجُ المضيءُ في قلبه دليلَ سعادةٍ إلى حياةٍ غامرةٍ،تموجُ بعبير الأزاهر وأعباق الرياحين،لا تشوبُها أشواكٌ دامية ولا آلامٌ كاوية ولا جراحاتٌ غائرة،وإنما يبغي الإسلامُ من وراءِ ما يُشرعهُ من تهذيبٍ للفرد والمجتمع تحقيقَ هذه السعادةِ التي لا يُمكنُ تحقيقـُها إلا باتباع منهجه وحُكمه... أما إن لم يكن المجتمَعُ من حوله متسِماً بآداب الإسلام ومتقيِّداً بحكمه ومنهجه،فإن له من عقيدته الجاثمة في قلبه وعباداته التي تملأ رحابَ وجدانِه ما يَضمَنُ له السمُوَّ فوقَ مُغريَاتِ المجتمَع ومفسِداتِه،ويُعينـُهُ على التقيد بنظام الإسلام ومنهجه... على أن ذلكَ السراج المُتقِدَ من وراء ضلوعه،قد ينفثُ فيها بين الحين والحين الآخر ضراماً كاويًّا وآلاَماً مُبَرَّحَة،وقد تمتد إلى قلبه خفقاتٌ تـُذهِبُ بنوْم عيْنيْه وراحةِ فِكْره،ولكن اعلمْ-أيها السائل-أن مثلَ هذا الحُبِّ ما التقى في القلب مع عقيدةٍ مسلمةٍ صافيةٍ إلا كان لصاحبه منهما مزيجٌ من السموِّ الروحي العجيب،يُكسبُه نشوة ورضىً،يَجدهُما من خلال دمعه الساخن ويَحُسُّ بهما ضمنَ آهاتِه الصاعدة،وما هذبَ الإنسانَ شيءٌ مثل هذا الحب،وما بصَّرَهُ بأسرار الروح شيءٌ مثل تباريحه ولواعجه..!! لذا كان أربابُ الوجد الصافي يقولون :

..كَمْ في الناس من تعساءَ،إذ حِيلَ بينهم وبيْنَ تطلعاتِ حبهمْ،ولكنهم مع ذلكَ عاشوا سعداءَ بالحب نفسِه..!!

...معذبُون..يقطعون هدأة الليل الطويل في حَسَرَاتٍ كاويةٍ تشفِقُ عليهم منها النجومُ الألاءة في سمائها البعيدة،ولكنهم أسعَدُ بذلكَ العذاب من النائم الذي يَغِطّ مستغرقاً في أحلامه الرائعة..!!

..هائمون..لا يَفقهون من شدو العنادل في الخمائل والرياض إلا رجعَ الأنين المنبعِثِ من صدورهم،ولكنهم أطربُ لما يسمعون من أولئكَ الذين يصغون بآذان مِلؤُها اللهو والمرح الماجن..!! وهل في الدنيا كلها عذابٌ أبعثُ على النشوة من عذاب الحب..؟؟!! وهل يا تـُرَى سمِعَ الناسُ عن نارتنشرُ-كلما اتقدتْ-مزيداً من عَبَق النعيم غيْرَ نار الحب..؟؟!!

..أوَلمْ تسمَعْ بقيْس بن المُلوَّح العامري،يومَ أن ذهبَ أبوه إلى بيت الله الحرام،بعدَ أن استيأسَ من ليْلاَه وحِيلَ بينه وبيْنها،رَجاءَ أن يَدعُوَ لنفسه بالشفاء من حُبها،فيُجابَ دعاؤه،فلما صارَ عند الكعبة،قال له أبوه : يا بني،تعلقْ بأستار الكعبة واسأل اللهَ أن يُعافيكَ من حُبِّ ليلى،فتعلقَ بأستار الكعبة ولكنه قال : اللهمَّ زدني لليلى حُبًّا،وبها كَلِفاً،ولا تـُنْسِنِي ذكْرَها أبداً..!!

لكني أقولُ لكَ-أيها السائل-إياكَ أن تـُخطئَ هنا،فتحسَبَ أن هذا هو الحب الذي يتحدثُ عنه كثيرٌ من أدعياء الأدب التحرري اليومَ في كتاباتهم،والذي يمثله الممثلون وأربابُ أفلام المقاولات في أفلامهم،ويتهامس به كثيرٌ من الشبان والشابات في خلواتهم الحمراء...!!

..إن هؤلاء أبعَدُ ما يكونون عن المعنى الذي ذكرناه،وإنما الحُبُّ في حسابهم شيءٌ لا يتجاوز خائنة الأعيُن وتقلباتها المستأذبة..!!

...إنهم إنما يَفقهون من الحب،ذاكَ الذي يتسلل حيثُ عيونُ الشرف والدين والعِفةِ والعُذريةِ غافلة،ويَختفي حيث تبدأ قداسة الشريعة وروح الزواج..!! والحب عندهم ألفاظ وكلماتٌ منمقة بعنايةٍ،تـُصاغُ منها شبكة صيْدٍ،توضَعُ كلُّ أسبوعٍ في طريق ضحيةٍ جديدةٍ..!! إنه الحبُّ الذي لا يَرى في دنيا المشاعر غيرَ ما وراءها من فحيح اللذةِ وسخونة الجسد المحموم،وما القلبُ في اعتباره إلا ( عابرُ سرير )..!! فلو تجسدَ هذا الحُبُّ لمَا رأيتـَهُ تمثـًّلَ إلا في أقبح ما يُمكنُ أن يُتصَوَّرَ فيه القبْحُ والبشاعة والدمامة والامتهانُ..!!

...فإن كنتَ-أيها السائلُ-عن هذا الحب تسألني،فاعلمْ أنه ليسَ إلا لوثة مقنعة في إيهاب شعور،جاءتْ تتسللُ في مَظهَر انفعالٍ متألمٍ خافقٍ.. !! وأينَ هذا مما قد وصفناه..؟؟!! إن بينهُما شتانَ شتانـَـا...!!!

..الحب الذي يشدو به كثيرٌ من أدعيائه اليومَ-إلا مَنْ رحِمَ ربي-ليسَ إلا كلمة غاض كلُّ ما قدْ كانَ فيها من الفضائل،وتجمَّعَ كلُّ ما لم يَكُنْ فيها من الرذائل...كان الحُبُّ سِرًّا من أسرار القلب يُربِّي فيه فضائله،ويَحوط بالحِفظ كمالاته،ويَغرس في النفس بذورَ الرحمة والإنسانية بعدَ أن يقتلع منها جذورَ الأثرة والأنانية،فكانَ بذلك خيْر مِهادٍ لبناء الأسرة،وأفضل روح لتضامن الأمة،وأقوَى زنادٍ لتفجير ينابيع الحِكمة وإذكاء شعلة الأدب الإبداعي الحقيقي...أما اليومَ-إلا قليلاَ-فقد غدَا سرًّا من أسرار السعار الوصفي-باسم الأدب والفن والإبداع-يُثيرُ في النفس غرائزَها،ويقتلعُ من الروح فضائلها،ثم إنه عرضة للنهب والسلب،تجد بواعثه الكثيرة في كل سكةٍ وزقاق ونادٍ مزدحم..!! وبذلكَ أصبَحَ أسوأ مُدَمِّرٍ لكيان الفرد والأمة وأعظم خطر على بناء البيت والأسرة والمجتمع ككل...

..وبَعْــدُ... فهذا-أخي الكريم-مُجملُ ما عَنَّ لي..وكما ترى فإن تعليقي-حتى وإن طال-جاء أشبَه بمقدمةٍ عامةٍ عن شعور الحب،نضعها بادئ ذي بدءٍ كأرضيةٍ،نتفق عليها أولاً كمبادئ عامةٍ،نشرَحُ على ضوئها كل الفروع الأخرى كالحب قبل الزواج وكيف يكون بعدَه... ومرة أخرى..أستأذنك بالعودة...ربما لاحقاً للسعي في استكمال معالم تلك الصورة الشاملة... )) اهـ >::

يزيد
12-31-2020, 08:22 PM
:eek:

,وما أقسى الابتسام الذي يخفي دمعه
يضىء شمعه ليكتمل العمر بقلب لؤلؤة
الرائع / يزيد
صوت شجي وكلمات من غدير
دمتَ قيثار تعزف على اوتار المساء
محبتي
...صدقتَ مبدعي الجميل البهي فهمي..فإن مَغنم الابتسامةِ الجريحةِ لا يتأتَّى إلا من مَغرَم الدمعة القريحة..!!

..مرورُكَ-أستاذ فهمي-أعزَّني..والاستماعُ إلى صوتي شَرَّفني..ودمتَ مبدِعاً سامقاً..>::

يزيد
12-31-2020, 08:46 PM
:eek:

تتسارع أحلامنا
ويشيب في الرأس ونحن في انتظار الفرج
نحبهم ونشتاقهم ونقبل رأس الطريق المؤدي إليهم
ونزرع رسائلهم تحت وسادتنا كل مساء
والدمعة الرقراقة تنسكب في جبين
وفي بلاط الصمت تذبل ألف كلمة
تحت الشفاه المطبقات
وتغص في سقف الحنجرة ألف صرخة
وقلبي الأحمر خر مغشياً عليه
لا شيء أكبرُ نكايةٌ من الذكرى !.....
يزيد ما ذا فعلت بنا
تتسلل كل تفاصيل قلبك إلى روحنا
وعصرت لنا خمر الشوق والحنين
من حبات اللؤلؤ والرمان
هذه الحروف التي كتبتها
نعزي بها أنفسنا والله
تعرف ما اقسى شعور قدّ يمرُ عليك !
" أن تسير عكس مسار فؤادك بالضبط
من أجل الحب نقضي عمرنا كله نهذب في قلوبنا ...
أخي يزيد
وإني لأُشهدُ الله أن لك في قلبي عُمراً وحباً
ممتداً تشهدُ به كل مواطن حروفي و دعائي
..اللهَ..اللهَ أستاذ هادي المبدِع الجميل..فما تستنكفُ الأقلامٌ التي اتخذتْ من الحَرف المُعَنَّى،تتخذْهَا مَظلَّةً للتنفيسِ عن وخزاتِ المُهجة وقوارس الآهَا..!!

...تعليقكَ البهي-أستاذ هادي-كاليَدِ الملساء الرقيقة التي راحتْ تصافحُ راحَةِ نثرتي وتعضِدُ على معانيها..فتهدهِدُها..بَلْهَ تذرِفُ معها وتشدو..!!

...تكرمْ صديقي الجميل..أدامَ اللهُ بيننا أواصر المحبة ووشائجَ الإلفةِ والقُربى...ودامَتْ تعليقاتُكَ ثلجاً ينضحُ بالنقاءِ والجمال..>::

يزيد
12-31-2020, 09:35 PM
:eek:

يتسرب إلينا هذا البوح الشجي
مشرع لنا أذرعته فيضم فينا
إحساس لم نشعر به إلا هنا
بالقرب من دفء حرفك
وإن كان وجع الذكرى حميم
القدير يزيد
حرفك كأضلع محبرة يبث فينا زرقة البحر
وإلقاء جميل يبحر بنا في سكون وهدهدة
flll:
...وزرقة البَحرِ-سيدة الحرف الآلِق البنفسج-ما كانتْ لتغتسلَ الأحرُفُ في ضفافِها الفاتحة لو لم يكن للأحرف حُداةٌ وذوَّاقون مثلَكِ،يُحسِنُونَ اقتفاءَ لآلِئِهِ في شٌعَبِه المرجانية..!!

..كما العهدُ بزورَقِكِ الذي يُشرِعُ دائماً في خُلجانِ نثراتِنا ؛ يَمُرُّ برفيفِ تجذيفِهِ الجميل الآلِق،فيتركُ وراءَ وقْفَاتِهِ بَلُّوراً..وكريستالاً..ورقرقات..!!

...يروقُ لي دائما-سيدتي الآلقة-أن تشرفيني بنثار توقيعِك..>::

يزيد
12-31-2020, 10:41 PM
:eek:

في قَلبٌ ولؤلؤة..
معاني العشق
توزعت على جسد النص
واحدثت فارقا
في البناء والمعنى
نص يحدث الدهشة
يزيد الأكثر ابداعاً
كنت تمسك الريشة
لنقر ألوان الحب
فطفى على الواجهة لون جديد
يشع نوراً
يترك على جدران القراءة أكبر عدد من ظلال الإبداع
دمت بهذا الألق الذي نزف ألما /
أدبا راقيا ببكل مقاييس الإبداع
محبتي وياسميني
..لُطفٌ منكََ-أخي الوضيء الجميل إحساس السكون-أن تُقْرِضَ جبهةَ نثرتي وأدائي بهذا الإكليل الزُّهْرِيِّ العَبِق الدافئِ من الثناءِ الآلِق والمشاعر النقية المخلصة الصادقة..

...مرورُكَ الرفيفُ-صديقي الكريم-أضفَى على قلبي ولؤلؤته هالةً من آلاَقِ الظلالِ الوارفة،وزادَها جمالاً وشاعرية...لكَ من خلاصاتِ وِدِّي ومحبتي..>::

يزيد
12-31-2020, 11:10 PM
:eek:

العميد للأدب
القدير يزيد
عندما تكتب تضخ النور بشريان الحرف
كي ينبض متأهبا للحياة ....
مقتنيا لوح سفين كي يجاري الرياح
فلا حرفا يليق بكلمة شكر تفيك حقك
فأنت لاتكتب نبضك هنا
بل تسقينا عسل الكلام
سيدي
كل التقدير لك
...كرَمٌ منكِ-سيدة الأشذاء العبقة مسك الخواطر-أن تُلبسي قلمي المتواضعِ هذا الإيهابَ الكبيرَ ( عِمَادَةَ الأدب ) الذي أشعرُ-صدقاً وحقيقةً وواقِعاً-أنه ثوبٌ فضفاضُ بالكادِ يملَؤُه..!!

...ولن يَعْدِلَ فضفاضَ ذاكَ الثوبِ الرفيع-في حِسِّي- إلا هذا التعليقُ البهيُّ الآلِقُ المُطَرَّزُ من خيوطِ الحرفِ الوضيءِ وروْنَق الإبداع..

..ممتنٌّ لكِ-سيدتي-هذا الثناء الذي أعزّني..وممتنٌّ لكِ هذا المرور الذي شرفني...وأملي دائماً أن نكون عند حُسن ظنكم..وأن نكونَ سَدَنةً مخلِصينَ في خدمةِ لغتنا العربيةِ الجميلةٍ أدباً راسخاً،وإبداعاً فنِّيًّا جميلاً راقيًّا..>::

يزيد
12-31-2020, 11:57 PM
:eek:

النموذج في الأدب يزيد
رفقاً بالأروح لدينا
فقلمك قد نال شرف الشمس
وظل القمر
ثم إني لأعجب
كيف كانت الكلمة قبلك؟؟
رائع أنت بكل ما تعتمر
من مشاعر راقية الإحساس
لديك القدرة يا يزيد
أن تحول أبسط الموجودات
من حولك إلى أرقى صور شعرية..
دمت أيها العذب
كل الحب
...يُوبيلٌ ذهَبِيٌّ..وسِوَارٌ ماسِيٌّ في مِعصَمي..وصوْلجَانُ عِزٍّ واعتزازٍ..هي هذه الشهادةِ التشريفية الكريمةِ من مبدِعٍ راقٍ ؛ صاحبِ ذائقةٍ فارهة،ومَلَكَةٍ أدبيةٍ فارعة..

..أخي المبدع الوضيءِ الحكيم..لا يسعني أمامَ سلسبيلِ كلماتكَ الرائقة-وقد رقصتْ على أفلاكِها أقمارُ سمائي-إلا أن أشدُوكَ في سويداءِ قلبي أخاً حبيباً،مزروعاً كربيعٍ (( أُهدي إليكَ زهورَهُ والعندَمَا ))...ودمتَ حاضراً دائماً..>::

يزيد
01-01-2021, 12:33 AM
:eek:

أنت لا تكتب يايزيد
حرفك نقش ماء الذهب
يظل بريقه الف قراءة مما يعدون
نص لا يُكتفى بقرائته مرة واحدة
ولا عاشرة ولا الف الف الف مرة
فكم احب المكوث
إلى جوار حرفك
فتحته كنز من كنوز الأدب العربي
..بَلْهَ إنَّ توقيعَ تعليقِكَ البهيّ الجميل-أخي الوضيء الحبيب السفير-هو ينبوع البوتقة الذي وشَّى قلمي بدِمِقساتِ اللآلئ وجواهر الدُّرر...

...لكَ-صديقي-شآبيبُ الوداد والامتنان...>::

يزيد
01-01-2021, 01:20 AM
:eek:

الكاتب القدير يزيد
في قلمك
فتنة النور
ووحي غيمك يتوضأ بـِ الشروق
فـ يحصد شلالات الضياء ،
يُسكننا مُدنه ويسكن مدارج الياسمين ..
يتجلّى بـِ لُغة عطرٍ مُعتّق ،
فـ يُخلد في مسامات الشعور ..
دمت وارف الظلال ..!
...كما القُبُّرَةُ البيضاءُ تأتي سقسَقاتُ أحرفِكَ-أخي الوضيء أمير الحرف-مُجنَّحَةً بضياءاتِ الشروق وهفهَفاتِ السَّحَر..!!

...ودمتَ-أيها الغالي الجميل-نجماً جميلاً،لا يَكِفُّ عن الائتلاق..>::

يزيد
01-01-2021, 01:46 AM
:eek:

لقد ركبتَ أمواج الحب فأجدت !
لقد اكتظت ميمونتك الجميلة
بالتصاوير الجميلة الدافئة
سيدي الكريم يزيد
لم أجد من الكلام ما أقوله لك ..
فقد أوقعتني وجميع مفردات الشكر لك
في حرج شديد ولم أعد قادراً
على أن أفيك حقك وأنت تغمر المدائن دائماً
بنصوص مختلفة نتعلم منها فن الخاطرة والقصيدة
وكيف تٌكتب المشاعر
...كشحرورِ الدروب الخضراء فوق سندس الشمال يأتي نبضُكَ ليطوِّق نثرتي بهكذا توقيعٍ ؤقيقٍ جميل...

...أبقى ممتنًّا-لكَ أخي الوضيء البهيِّ الجميل نبض وريد-على مروركَ الشاعريِّ الراقي،وعلى عزفِ نبضكَ الأجمل والأعذب..ودمتَ قلباً خفَّاقاً..>::

يزيد
01-01-2021, 02:45 AM
:eek:

...كرمٌ غامرٌ..ولفتةٌ جميلةٌ رائقةٌ هي هذه اللفتة البهية،المغموسة في كل دوانقِ الجمال والفن والإبداع...

...الشكرُ موصولٌ لكِ-مبدعتَنا الآلقة القديرة سليدا-على هذه الواجهاتِ البديعة التي تُدبجينَ بها تواجدَنا-من خلال محصلة مشاركاتنا-في مدائننا الفيْحاء...والشكرُ لكِ لا ينقضي على ما غمرتِني به من ثناءٍ وتشجيع...

...ألفُ ألْفُ شكرٍ على رُتُوشاتِكِ الحسناءِ ولمساتكِ الساحرة التي غمرتْ ( ألفيَاتِ ) مَنْ سبقوني مِنْ أولي السبقِ مِن أحبائنا الأفاضل والفضليات..ودمتِ بيننا ومعنا مِعطاءَةً متألقة..كما لا يفوتني أبداً أن أشكرَ الأحبةَ الأقمارَ الذين غمرونا بفَيْءِ ثناءاتهم وتشجيعاتهم...ودام الجميعُ في خير سربٍ من الهناء والعافية..>::

يزيد
01-01-2021, 11:11 AM
:eek:


يبقى دائما لقلمكِ الأمل الذي أنتظره .....
ففيه الكثير من الرقة الشعرية التي تنصفنا دوماً
أنت جميل نثراً وشعراً
يزيد يا الله ومن منا لم يتذوق حضورك البهي
أنت وحدك في نصوصك وردودك المختلف
حروفك لا تغادر قلوبنا ولا نستطيع
دونها أن نتذوق جمال كلماتنا
كل التقدير والحب
...ما أجملَ-مبدعي البهي الجميل محرّم-أن نجد مندوحتَنا وعَزَاءَ دواخِلِنا الغائرة في حرفٍ يذرفُ بنا ومعنا،ويستسقي من أفق الرجاء غمام الآمال الرِّضاب..

...ممتنٌّ لكَ-صديقي الوضيء-مرورك الرفيف وتوقيعكَ النضِر الذي أعزّني وشرّفني..سلمتَ وغنمتَ..ودمتَ مَوْفورَ السلامة والصحة والعافية..(( طهوراً )) إن شاء الله...>::

يزيد
01-01-2021, 12:30 PM
:eek:

...نأملُ-رجاءً صادقاً من خالصة قلوبِنا-أن تُطوَى مع سنتنا الجديدة اللاحقة حوالكُ الليالي،وأن تَقِرَّ الأعيُنُ التي تقرَّحتْ بكُلُوم الأخاديد والجراحات،وأن تلتئِمَ الجراحُ التي انفتحتْ بِمِدْيَاتِ الآلامِ وعُبابِ الحادثات..نأملُ أن تشرِقَ شمسُ البسمةِ بالفرحة والطمأنينة والتفاؤل على الشفاهِ الأسيرة بأصفادِ الإحباط والكآبة..

...مِن شغافِ خوافقِنا..نشدوا معكِ-سيدة الألق الوضيئة سليدا-ونتلوا تراتيل الآمال المُرفَلَةِ في كِساءاتِ الرجاء والدعاء..نجأرُ معاً مع محمود سامي الباردوي :

وَلِي أَمَـلٌ في اللهِ تَحْيَـا بِهِ المُنَـى ** ويُشْرِقُ وَجْهُ الظَّنِّ وَالخَطْبُ كَاشِرُ..!!

...تقطِفينَ-سيدتي-من أورادِ الإبداع أفكاراً ومعانيَ،ثم تُوسِقِينَها في سِلالٍ غرثَى بالبهاءِ والجمال لتكتَحِلَ بها أعيُنُنَا اللهْفَى..!!

..مبارَكَةٌ أنتِ أينما كنتِ وحَلَلْتِ..>::

يزيد
01-01-2021, 02:41 PM
:eek:

هناك قواعد ثابتة ...
تتدرج صعودا في وظائف البحث العلمي ...
من جمع المتفرٍق إلي إبداع الجديد ...
أو أختراع المعدوم مرورا بتكميل الناقص ...
وتفصيل المجمل وتهذيب المطول وترتيب المبعثر ...
وتعيين المبهم أو تجلية الغامض وتبيين الخاطئ ونقد السائد ...
لكن المتتبع للكثير من الرسائل الجامعية ...
يرى إنها تدور في الحدود الدنيا لتلك الوظائف ...
وخاصة (جمع المتفرق) ...
يعكف الباحث علي تجميع معلوماتة من المصادر ويضعها بتسلسها ...
وقد يصل إلي حد النسخ دون تحليل أو تفنيد أو إبداء الرأي ...
أو إضافة تفيد البحث أو تكشف عن خلل هنا ...
أو سائد هناك ...
لم يتناول من قبل من تلك الزاوية ...
أو رؤية مخالفة للمطروح بفكر جديد يفتح أفاقا يعبد طرقا ...
بمخيلة قابلة للحدوث بمعايير علمية ...
يضعها الباحث بإسلوب يتفق وجدية بحثه وطرق معالجتة ...
لا أن يضع نتيجة جمعه للمتفرق كالبنيان المرصوص ...
خالية من بصمة الفكر والرؤية والإبداع علمي كان أم أدبي ...
ناهيك عن شراءها بعلم الوصول ...
والحاصل أساتذة وعمداء الجامعات ...
شهادات تعلق علي الصدور وألقاب تمنح للنسور ...
وأجيال وراء أجيال تذهب مع الريح ...
ففاقد الشئ لايعطيه ...
فتحي عيسي
...ما يختلفُ اثنان دارسان واعيان-أستاذنا القدير فتحي-أن ( المنهجَ في البحث العلمي
Méthodologie de la recherche scientifique ) ضرورةٌ ما منها بُدٌّ في سَيْرورةِ وصيْرورة أيِّ مَسَارٍ سليمٍ صحيحٍ يُرادُ به تأهيلُ البحث-وفق ذلك المنهج-من الفكر إلى الممارسة،ومن النظرية إلى التطبيق،ومن المنطلقات المجردة إلى الغايات المُجسَّدة،بصرف النظر عن المجال والميدان الذي يتجهُ مسارُ البحث إليه،وبصرف النظر عن المحتوى المعرفي الذي يتناولُهُ الموْضوع...

..بَيْدَ أنَّ خللاً واضحاً،طالمَا كان باديًّا جليًّا داخلَ ( آليات القدرة على التكيف والربط
Mécanismes de résilience ) في مراحل البحث-عند الطالب العربي عموماً-بين المقدمات والنتائج،بين نمط الاستقراء التحليلي وخط الاستدلال البرهاني،بين تراكمية المعرفة وممارسات التجربة..طبعاً يحدث ذلك بنِسَبٍ متفاوِتة في الخلل بين معظم الأطروحات ومِظلات الإشراف عليها تحت أقبية أغلب جامعاتنا-إن لم أقل كلها-في عالمنا العربي من المحيط إلى الخليج،وكذا في أغلب ( مراكز البحوث وأكاديميات البحث العلمي ) إن وُجِدتْ..

...في تقديري-أستاذي الكريم-لا يكمن الخللُ أساساً أو يُحصَرُ في الهيْكلة التنظيمية الإدارية الإشرافية لِعُمَدِ الجامعات..ولا في خَيَار الطالب الباحث-فكرةً وموضوعاً ومنهجاً-ولا في المجال الذي هو فيه..إنما الخللُ يكمنُ في أساس وجذور شبكة نظام المناهج المَوروثة المُتبَعة في منطلقاتِ ومسارات وملامح الخروج لأطروحاتنا المُكَدّسة..!!

...الخللُ-باختصار-يكمنُ في أن مناهج البحث العلمي عندنا تقوم على مبدأ ( مَلءِ الوعاءِ وليسَ قَدْح الشرارة )..!!

...خللُ يكمنُ في اطِّرَادٍ سلبي بين ( محتوياتِ الكَمِّ ) و ( كفاءاتِ الكَيْف )...لذا كانت الفجوة هائلة بين فعالية مناهجنا ومناهج الجامعات ومراكز البحوث في الغرب ( أوروبا وأمريكا الشمالية وكندا ) ومجموعة حوض الهادي ( جنوب شرق آسيا )..فجوةٌ هائلة يصعبُ ردمُها بالسهولة التي قد يستبسطُها البعض..!!

...وأستطيعُ أن أرى بوضوحٍ مساحةَ الفجوةِ بين واقع حالنا وواقح حال مُخرجات البحوث العلمية ومناهجها في ( الجامعات ومراكز البحوث الفرنسية )،لأنني خبرتُها بحكم أنها الأقرب إلينا هنا في الجزائر والمغرب العربي عموماً..مع العِلم-إقراراً لحقيقة الواقع-أن مناهج البحث في دول الخليج العربي بالذات أضيق مَساحةً في تلك الفجوة منا عندنا نحن هنا،وهي تخطو خُطًى ثابتة في الاتجاه الصحيح،لكن الانطباع العام أن مناهج البحث العلمي خارج دائرتنا العربية يبقى في مرحلةٍ متقدمةٍ جدًّا من فعاليةِ الأهداف والغايات والنتائج بسبب متانةِ ورسوخ المنطلقات والمقدمات عندهم..

... إن ( وتيرةَ التكيُّف المتباطئة ) مع كفاءات المنهج العلمي هي مَنْ خلقتْ تلكَ الفجوة ووسَّعَتْ قُطرَها بيننا وبينهم للأسف...

..وقاعدة التفوق في هذا تقول : إنه بمقدار ما تستطيعُ أن تتكيفَ مع إيقاع تلك الوتيرة بمقدار ما تستطيع أن تُفرزَ ( منهجاً بحثيًّا صحيحاً ناجحاً وفعًّالاً ) فتواكب العصر العلمي وتحدياته..وبمقدارِ ما يتغلب عليكَ أيقاعُ تلك الوتيرة بمقدار ما تنكفئُ ولا تُفرزُ إلا اجتراراً يجعلكَ في موقع التابع فتبقى في مكانِك لا تبارحه،هذا إن لم تتقهقر إلى الخلف..

...الحق-أستاذَنا-أن قصة ( مناهج البحوث الأكاديمية العلمية ) في معظم جامعاتنا قصةُ ذات شجونٍ..وهي قصةٌ طويلة متشابكة ومعقَّدة وعميقة الجذور والبواعث والأسباب والمظاهر والنتائج والحلول البديلة المقترَحَة...

...قصة فعالية مناهج البحث العلمي في أغلب جامعاتنا،تشبه إلى حدٍّ بعيدٍ المقولة الشهيرة للفيلسوف والكاتب والمفكر الفرنسي أندريه جِيد :

(( يموتُ السمكُ في الأعماق ويصعَدُ إلى السطح..إنها طريقتُهُ في السقوط..!! ))
(( Les poissons meurent dans les profondeurs puis remontent à la surface..c'est leur façon de tomber..!! ))

...ومع هذا..وبالرغم من كل هذا تبقى دائماً الآمالُ منعقدةً على سياسةٍ تعليميةٍ جادةٍ،فعالةٍ،تدفع بالمنهج العلمي إلى حيث ينبغي أن يكون من تحدياتِ العصر العلمية الضخمة والهائلة والرهيبة...

...الشكرُ موصولٌ-أستاذ فتحي الوضيء-وتحياتي لأحبتنا الأقمار الذين أدلوا بدِلائهم في مناقشة الموضوع المهمّ وتغطيته بالإثراء النافع المفيد...>::

يزيد
01-01-2021, 09:15 PM
:eek:

المتعاليات النصية
يُطلقُ مفهوم المتعاليات النصية على مجموعةٍ من العلاقات النصيّة
التي تجعل نصًّا ما يتعالق مع نص آخر بشكلٍ ضمنيّ أو تصريحيّ،
.../...
.
/
...فعلاً-مبدعتَنا القديرة أنين الليل-فإنَّ مَن لديْه باعٌ-أو على الأقل اطِّلاَعٌ مَّا-أو تخصصٌ في الدراسات الأدبية بأقسام النقد واللغة-وحتى الأدب المقارن-لا يفوتُهُ ما لهذا المصطلح من حضورٍ وتَجَلٍّ أثناءَ تناوُلِ الموازنة التحليلية لأوجه الشبه والاختلاف-في المعنى والمبنى-بما يكشف في النهاية عن تقاطعٍ مَّا أو تداخلٍ بين نصيْن فأكثر داخلَ جنسٍ أدبيٍّ واحدٍ ( كأدب الرواية والقصة والملحمة مثلاً )..هذا بصرف النظر عن تعاصر الأدباء وتزامنهم في عصرٍ أدبيٍّ واحدٍ ومذهبٍ ومدرسةٍ أدبيةٍ واحدةٍ،أو تباعدِ الشُّقَّةِ بينهما في العصر والمذهب والاتجاه الأدبي..

...لقد غَدَا مصطلحٌ ( المتعاليات النصية ) أو ( التعالي النصي ) أو ما يُعرفُ بـ ( transtextualité ) باعثاً من بواعث الاستكشاف ومعرفة ما ورائيات التناصّ في الأعمال الأدبية حين يحدث تداخلٌ بِينيَوِيٌّ في ما بينها-تلميحاُ أو تصريحاً،توصيفاً أو ترميزاً-عن قصْدٍ وعمدٍ أو عن عفو خاطرٍ عَرَضاً،كما هو الشأنُ مثلاً بين فحوَى نصوص ( رسالة الغفران ) لأبي العلاء المَعَريٍّ و فحوَى نصوص ( الكوميديا الإلهية ) لدانتي الإيطالي..!!

...تكرمي-مبدعتنا القديرة-على هذه الإطلالة المعرفية الأدبية الراقية النافعة المفيدة..ودمتِ رافداً دائماً من روافد العطاء..>::

يزيد
01-02-2021, 12:56 PM
:eek:

.
الفضفضة هي كمية من الطاقة الزائدة التي يحملها الإنسان
في داخلها من الاسرار والهموم المختبئة بداخله
لذلك لابد أحياناً من اللجوءللفضفضة ولكن بشرط
علينا اختيار اللذين نشعر نحوهم بالحب والاحترام والأمان
ويبادلونا نفس الشعور
وعلى الأغلب يكون هذا الشخص من المقربين جداً
يعني أم .. أخت .. أخ ممكن
غير ذلك للأسف نعم سيخون المنصتون
..
أستاذ يزيد
كل الشكر fl
.
/
...بالضبط..هو ذاك مبدعتنا الآلقة أنين الليل..هو ذاك..

...الشاعر محمد إقبال-رحمه الله-يقول في ( حديث الروح ) :

قيثارتي مُلئت بأنَّات الجــــوى ** لابد للمكبـــــوت من فيضانِ..!!
صعدت الى شفتي خواطرُ مهجتي ** لِيَبين عنها منطقي ولساني

...فقط علينا أن نُحسِن اختيار القلبَ والعقلَ الآخر الذي يُقاسمُنا كِسرةَ الفضفضة..!!

...تِكرمي-مبدعتَنا-على جمال المرور..>::

يزيد
01-02-2021, 01:10 PM
:eek:

،
حينَ نفضِي ما في صَدر الأيام ، من فَرط الحنينِ نبدي الذكرى على أنها
دَمعة كلما سَقطت عوّضتها أخرى بِ معنى التعب الذي نشعرهُ كما أن
القفصَ يلفّ هذه اللؤلؤة لِتبقى خَزينَ الأحلام الشَاهدَة على كُل
وَيلاتِ التذكّر وَ المشَاعِر الجَميلة .
ما أبدعك !
ودي .
...تبقى ذكرياتُ الخوافقِ-حتى لو كانت شظايَا قدَحٍ مكسورٍ-أجملَ ما في كِناناتنا حين يَنثرها التذكُّرُ..

...تعليقُكِ البهيُّ-مبدعتَنا الآلِقة سُقيَا-رقراقٌ مِنْ مُزْنِ السماء..!!

..جادَكِ الغيْثُ إذَا الغيْثُ هَمَى..>::

يزيد
01-02-2021, 01:24 PM
:eek:
سمــعت صـوتاً هاتــفاً في السحـــر
نادى من الغـيب غفاة البشر
..../....
ياعالم الأسـرار علم الـــيقين
ياكاشف الضر عن البائسيــــن

ياقابل الأعــذار عدنا إلى ظلك
فاقــبل توبـة التائبيــن
.
/
...من روائع ما جادت به قريحةُ الخيّام رحمه الله...وقد ترجمها كثيرونَ-من الفارسية إلى العربية-إلا أن النقَّادَ المعاصرينَ يكادون يُجمِعونَ على أن أروعَ الترجماتِ وأقربَها إلى روح النصّ الأصلي كانتْ ترجمة الأستاذ الشاعر أحمد رامي-وهي هذه التي أتحفْتِنا بها-وقد أدتْها الست ثومة بألحان العبقريّ رياض السنباطي لتكتملَ عناصرُ الجمال والإبداع الراقي فيها...

...تكرمي دائماً-مبدعتَنا الوضيئة أنين الليل-على جمال انتقاءاتِك..>::

يزيد
01-04-2021, 11:56 AM
:eek:
الفضفضة...!
.
ما الفضفضة...!
أعتقد أنها محاولة للتخلص من بعضنا الذي يثقلنا..
و لكن النقطة المهمة..
هي:
أين نضع ما نريد التخلص منه!
مع أحدهم..؟!
أي (أحدهم) هذا الذي يؤتمن على (بعضنا) و قد عجزنا نحن!
إن في هذا ظلمٌ كبير لــ (أحدهم)..
تعلم أ/ يزيد..
أفضل دوما الفضفضة على الأوراق..
و بعد وقت..أعود لأورراقي، لأتساءل في تعجب:
يا إلهي، متى حدث هذا؟ و كيف كتبت هذا..؟؟
و السؤال الأعمق..
ماذا كان يحدث لو أن كل (هذا) كان قد انسكب بين يديّ (أحدهم)..؟؟
..
المهم،
أن الكلام (لا يموت حين يقال)..
إلا إذا قلناه لأنفسنا..أما عند الآخرين فهو حيٌّ، يتنفس و يكبر..و يوما ما سيحاكمنا كلامنا..
.
.
رائعٌ موضوعكم أ/ يزيد
أتاح لي فرصة (فضفضة) من نوع ما
/
/
تقبل مروري و تقديري الكبير
.
.
...صدقتِ-مبدعَتَنا الوضيئة أحلام المصري-فإن القرطاسَ والقلمَ خيْرُ ما ترحلُ إليهما المُهجَةُ الحُبْلَى بثِقالِ الأحمال لتُنفِّسَ-ولو عَرَضاً-عن ضغطِها ولأوائها،حين يَعِزُّ وجودُ صدرٍ آخر يتسعُ لصافناتِ الخبَايَا..!!

...مرورُكِ-سيدتي الآلقة-أضافَ في متصفَّحِي غرساً ومشاتل..تكرمي،ولا حُرمنا حضوركِ..>::

يزيد
01-07-2021, 08:28 PM
:eek:

سبحان الخالق المبدع
ماشاء الله منظر الثلج بديييع يرد الروح
تتهنوا ياارب بهالأجواء الجميلة
نشكرك يزيد المبدع لمشاركتنا روعة الطبيعة الخلابة
نحتاجها والله :((
.
/
...فعلاً سيدتي الكريمة الآلقة أنين الليل..بين الفينة والأخرى كم نحتاج-ونحن في لَغوب الحياة-إلى الاسترواح بحضن الطبيعة التي خلقها الله تعالى كالأم الرؤوم..تهبُ من جمال حنانِها ما يزرعُ خفقةَ راحةٍ في قلبٍ مُعَنَّى وبسمةً في شفةِ حَرَّان..
...مرورُكِ أضاءَ بياض الثلج وأنارَه...>::

يزيد
01-07-2021, 10:58 PM
:eek:

...رحمَ اللهُ الإمامَ المحدّث والمتكلّم والمؤرخ الفقيه أبا الفرج ابن الجوزي الحنبلي..فإن كتابَه ( صيد الخاطر ) من أوائل المصنفات التي ألّفَتْ في مجاله ؛ مجال تدوين ما ينقدح عَرَضاً من خواطر الفكر والبال...

والشكرُ موصولٌ-أخي الوضيء هادي-على إمتاعنا وإفادتنا بهاتيكَ القطوف الدانيات..>::

يزيد
01-08-2021, 12:20 AM
:eek:

...موضوع الردود..أو ما يمكن أن أسميه ( إشكالية الردود ) على المواضيع والمنشورات ؛ موضوعٌ مُهِمٌّ جدًّا في أيِّ منتدياتٍ إبداعيةٍ راقيةٍ،يُريدُ رُوَّادُها المبدِعونَ الارتقاءَ بإداءاتِها إلى ذِروةِ الغاياتِ الراقية التي وُجدتْ من أجلها...

...قرأتُ طرحَكَ هنا-أخي الوضيء أستاذ فتحي-بعاطفة المبدِع تارةً وبعقلِ المُفكِّر طوراً آخرَ..فبَدَا لي أن تعليقاً مقتضباً مني قد لا يَفي غرَضَ ما أودُّ الإثراءَ به،وأن الأمرَ يقتضي تغطيةً متكاملةً حتى تتضح الرؤية الموْضوعية المنصِفة من كامل جوانبها دون تحامُلٍ أو شططٍ...

..وعليه فلي عودةٌ-إن شاء الله-هنا..أحجز لنفسي مكاناُ بين الأحبة المتدخلين..وشكراً ملءَ القلبِ على إثارةِ مثل هكذا نقاشاتٍ تصبُّ في صميمِ ما يدفعُ بمنتدياتنا إلى مَراقي التطوير والكمال..فجزاكَ الله خيراً...>::

يزيد
01-08-2021, 12:50 AM
:eek:
...اللهَ..اللهَ أخي الوضيء الجميل المبدِع شاعرنا المرهَف هادي...

...كأنما الأبياتُ-وقد راحتْ ذائقتي تستمرئُ عذوبَتَها ورقائقَ الوجد والبَانِ في قوافيها-كأنما تتمثلُ حُوراً تتهافتُ حُسناً ودلالاً على ضفافاتِ الحُجُون وأنسام الصَّبَا..!!

...ما أجملَ قريضَكَ المُستَهام..!! وما أرقَّ صباباتِ الحُبِّ المنسكِبَةِ في عِتاقِ صدوره وأعجَازِه،فما يقعِدُ لها نبضُ في ضربٍ حتى يقومَ فيها خُفوقٌ في حشوٍ وقافية..!!

..تبقى دائماً جميلاً في بوْحِكَ..جميلاً في حُبِّكَ..جميلاً في صبابتك..

...استمتعتُ حقا صديقي..>::

يزيد
01-08-2021, 01:03 PM
:eek:
...أستمعُ-مبدعي الجميل الواعد محمد حجر-إلى نثريتِكَ المُرسَلَة..أستمعُ إلى بريق عباراتكَ المنسابةِ وأنا مُغمَضُ العيْنيْن،فيرحلُ قلبي وعقلي ووجداني إلى المدلولاتِ..وما وراءَ المدلولات..!!

...فما كانت ليلى العامرية-وقد أخذتْ من مجنونها العامريّ كل مأخذٍ-إلا تلك الأيقونة الدامعة التي سفحَ الدمعُ نضارةَ حَوْرَاوَيْها على امتداد الزمان والمكان..!!

...نعَمْ...(( ليلى لم تعد كما ليلى
التي وصفها قيس في قصيد ))..!!

...لقد غدَا تخميشُ الدهر-بأنيابه الزرق ومخالبه الرقطاء-شارةَ جرحٍ على وجه ليلى الصبوح،فما أمستْ على ضَنى الهجر والبِينِ والفراق حتى أصبحتْ على وخْزات القهر والحَيْفِ والخذلان..!!

...حُداءٌ حانٍ يتفجرُ ينبوعُهُ من نسيج القصيدِ فتأتيهِ خوافقُنا سِراعاً-ضيْفَنا الكريم الجميل-فتجلسُ تستمع..وتنتشي..بل وتبكي وتتمَلَّى..!!

...يا ميت مراحب أخي الوضيء..نأملُ أن تكون رائعتُكَ هذه حَبَّةَ جُمانٍ في عِقدٍ لؤلؤيٍّ،لها ما بَعْدَها إن شاء الله...>::

يزيد
01-08-2021, 02:43 PM
:eek:


تركني وسادةً ورحل!

ممدّدةٌ أنا على الإرث المتبقي بعده، أشياؤنا الكبرى، سهراتنا الليلية، أمسيات (الروج) مساحات اللعب التي كنّا نفرشها للفرح. غليونه الذي كان يدخنني به. كل شيء تحوّل إلى إرث، كلها أحلام، أحلام كبرى أشاهدها بمفردي.
وحدها الوسائد تلك التي لا تنسانا، لا تتجاهل مشاعرنا، وحدها من نرتمي عليها وتحتفظ بالدموع.
..../....
شهر وليلة ونحن على ذات السرير نمارس الحلال، بعقد من السماء، وفجأة سلبه القدر .. ومات .. مات وتركني من بعده وسادة عشق...

جابر محمد مدخلي


...في دهاليز الحياةِ وهدير العبابِ في حادثاتها نلقى من رَشَاشِهِ جروحاً..وكُلُوماً..وبقايَا من ضَحَايَا..!!

...ربما كانتْ المُهجَةُ المكسورةُ هنا أكثرَ إيلاماً من مجردِ تسفيحٍ لعذريةِ امرأةٍ-على طقوس الأعراف-لأن نزوةً جامحةً في رغباتِ رجلٍ هي من راحتْ تستدركُ بالحلال ما اقترفتْه في حرامٍ..إلَّا أن وَخَطَ الكسر الغائر في حدِّ ذاتِهِ هو يُبقي رُعَافَ النزفِ على الوسادةِ..يُسقيها إكسيرَ العذاباتِ،ويطارحُها ( هَرَاساً به يُعلا الفراشُ ويقشِبُ..!! )...

...مشهدٌ دراماتيكي آلِمٌ-مبدعَنا الجميل أستاذ جابر-يتحركُ في حِسِّنا الفنيّ-نحن القُرَّاء-ليمتدّ مع فحيح الرغبة سابقاً،حيث (( ..سهراتنا الليلية..أمسيات (الروج) مساحات اللعب التي كنّا نفرشها للفرح...غليونه الذي كان يدخنني به.. ))،ثم لِينكمِشَ لاحقاً مسفوحاً على أستار القدر...و (( ....مات .. مات وتركني من بعده وسادة عشق. ))...!!

...مبدِعٌ غايةَ الإبداع-أخي الوضيء جابر-في تداعيِ التسارع السردي بين وصْلاتِ الحُبكةِ بما يُشبه الفلاشات المتلاحقة،فتتكوَّنُ تلك الضوضاء التي سمَّاها يوماً ناقدُنا السعودي الكبير الدكتور عبد الله الغذامي بـ ( رجرجة الجمال في المشهد المُثير )،بحيث تتلاحقُ المعاني والإيحاءات-في مباني الجُمَل والعبارات-فتفرزُ صورةً ليستْ واضحةَ المعالمِ داخل بؤرة الحدث،لكنها على الحواشي-في حِسِّ القارئ-موجودة وحاضرة بقوَّة..!!

...وتلكَ هي براعة القاصّ أو الروائي المبدع...

...شيْءٌ يشبه إلى حدٍّ مَّا سَيْرورة ما حدث لشخصية الفتاة الضحية هنادي مع الثأر لأختها في ( دعاء الكرَوان ) للدكتور طه حسين..أو فارتر عند ستندال في رائعته ( الأحمر والأسود )..أو حتى كافكا في رسائله اللاهبة عن ( ميلينا )..!!

...استمتعتُ حقًّا بسرديتكَ التراجيدية هذه أستاذ جابر..ودمتَ-كما عهدنا بك-ودامت كتاباتُكَ سُرادقاً من سُرادقات الإيداع في مدائننا..>::

يزيد
01-08-2021, 09:05 PM
:eek:

قُدْ قَلبِي حيث سَلامه وخذ بيدي ياربّ السلَام.
https://i.pinimg.com/originals/e8/bc/a3/e8bca36b35fa5dab4695c2e5b09efc64.gifflll:
...أتابعُ هنا-مبدعتَنا الآلقة الوضيئة سُقيَا-نبضَ هذا ( القلب اليتيم )،وأرخي له رهيفَ السمع ما وسعني الإرخاءُ لهمسه ونجواه،فما ينفكُّ النبضُ يتخافقُ حتى يستحيلَ حرفاً قرمزيًّا،يتماهَى جلالاً خاشعاً وجمالاً وادِعاً..!!

..وقديماً...كانت العربُ تقول : (( في كل جلالٍ جمالٌ ))...

...في نثريتِكِ الرائقة-مبدعتنا-يذرفُ قلبٌ-من وخز الإبَر وشِفار المِديَات-رقرقاتٍ من حنانٍ وتحنانٍ كاللآلئِ الذائبةِ على الوَجنات..!! فما تئِنُّ دمعةٌ-من حرقة اليُتْم-إلا حيث تُزهِرُ في جمال الأسلوبِ مروجاً وسفوحَا..!!

..يظلُّ قلبٌ يتيمٌ يرتادُ أشواقاً على بُعْدِ الاحتراق..فيزرعُ في نجمةِ الحُبِّ جذوَة..!!

..وتظلُّ عيْنٌ ترقبُ بالحنين والتسهيدِ أطوالَ المسافاتِ..فتُسقي من نورها العاشقِ الأحلامَ قبله...!!

...وكأنما أحرفٌ من هذه النثرةِ تحكي الحنينَ على الحنين..!!

كأنما تهمسُ من وراءِ آكام المعاني في حُنُوٍّ يُشبِه الاستجداء :

...(( ...إنكَ تفلحُ في عيشِك الطّيب ولا يطيب لكَ طيب عيشي، تقسَى وتنسَى هذا الظَاهِر الذي أراه، أراكَ تعصرُ فكري ولا تعاصره، تعسر أملي ولا تيسره والله خير ميسّر.

هذا طريق اللهفة إليك ، فقد تعبتُ حفظ الدّروب التالفة فيها ورود صَبري على أرصفتها ترقُد أحلامنا الضائعة مرسوم على جدرَان أسوارها لذّة عاشق يتّم قلباً أحبه حتى سرقتهُ فِتنة الآه و جراحهَا. )) اهـ

- تلكَ كانتْ بعْضٌ من أصداءِ أحرفِ هذه النثرة الجميلة الدامعة ( قلبٌ يتيم )...هذه التي شدَا بها قلمُكِ البهي الحادي-سيدتي الوضيئة-كما العهدُ به دائماً حين تبدأ رحلة الشدو والحُداء لتقولَ النسائمُ عنها ؛ ما أفرَحَها بسمةً في دمعةٍ،وما أحزَنها دمعةً في بسمة..فتنتثرُ أغصانُ الدوح-في ساح الشوق وجراحاته-قلوباً حمراءَ تحاكي بهاءَ الورود..على الرغم من شوْكِ الورود ودِمَاه..!!

...مبارَكةٌ أنتِ في محاريبِ النجوَى..ولا حُرمنا دائماً هكذا شدْوٍ..وهكذا ألـَقٍ...ودمتِ بيننا اسماً على مسمَّى...( سُقيَا ) ببهاءاتِ الجمال..>::

يزيد
01-08-2021, 09:25 PM
:eek:

لاأحب الفضفضة عندما أكون سعيدة من أعماقي
ربما فرحي يؤذي الآخر إذا كان تعيساً أو محزوناً
يكفي أن العالم يبدو من حولي جميل جداً. بهذا الشعور الذي يتملكني
وعندما أحزن أنكفئ على نفسي وأختبئ في زاوية بعيدة مع أناي .
الفرح والحزن متوقف علي أنا فقط فالفضفضة للغرباء والأصدقاء
ضرب من الجنون والمجازفة لمن
يسمعك ليتسلى على أحزانك أو يجاملك
وفكره مشغول عنك ولن يشعر بك ...#عطاف
– – – – – – – – – –
...صدقتِ-مبدعتَنا الآلقة الوضيئة عطاف-فإنَّ من الأصدقاءِ-ولو كانت مسافة الوصل معهم قريبة-لبواعثَ على اللائمة والندم حين نستودعهُم شيئًا من فضفضاتِنا،فلا نلقى منهم-بعد لَأْيٍّ-إلا شَرَخَ الخذلان..!!

...مرورُكِ الأثيل أعَزَّ متصفحي وأضاء فيه وَهَجاً من سِرَاج...دمتِ كريمةً..>::

يزيد
01-08-2021, 10:36 PM
:eek:

.../...

عدتُ-أخي الكريم الوضيء أستاذ فتحي-أدلو بدلوي المتواضع في هذا الموضوع الذي لا يبارحُ الواحدُ منا فيه بالإثراء والإدلاءِ حتى تأتي ضرورة ٌمُلِحَّة ٌتستدعي تجديد الإثراء فيه...

ولنتفقْ أولاً أن ( إشكالية الردود ) ظاهرةٌ تنسحبُ على كل المنتدياتِ والمواقع الثقافية والعلمية والإبداعية الأدبية في عالم الرقمنة..سواءٌ أكانتْ هذه المنتدياتُ والمواقعُ ذاتَ طابَعٍ نخبويٍّ خاصٍّ أو ذاتَ طابَعٍ عامٍّ للجميع...

أنا وجهة نظري التي أرتاحُ لها وأستأنسُ بها وأجاهرُ بها دائماً منذ سنين هي ذاتها التي أتبناها الآن وما تزيدني الأيامُ إلا قناعةً بها...

في تقديري المتواضع-أخي الكريم-أن مسألة ( التعليقاتِ والردود على مواضيع بعضنا ) مسألةٌ مُـطَّردَةٌ بين القَبول والرفض،وبين الرضى والسَّخـَط،وبين التصويب والتخطئة..

ذلك أن القولَ بأنه يكفي على الأحبة الأعضاء أن يُعَرِّجوا على موضوع معيَّنٍ بإمضاءٍ عابر،لا يتجاوز كلمة ( الشكر ) الجاهزة أو ( الثناء ) العابر أو ( الاستلطاف ) المقتَضب أو ( المُجاملة ) المُوجَــزة...القولُ بأن ذلكَ يَكفي تقديراً وامتناناً للموضوع وصاحبه،هو قوْلٌ فيه من الإجحاف شيْءٌ غيْرُ قليل..!!

والقوْلُ أيضاً بأنه ينبغي على الأحبة الأعضاء أن يُعَرِّجوا على موضوع مُعيَّن بالإسهاب والإطناب والتفصيل المُمِــلِّ،وينبغي أن يكون الرَّدُّ-في حجمه-يُكافِئُ الموضوعَ الرئيسَ أو يَرْبو عليه،وليسَ من سبيل لإرضاء صاحبه إلا بذلك..القوْلُ بهذا،أيضاً فيه من الإجحاف شيءٌ غيْرُ قليل..!!

في تقديري الذي دلتني التجرُبَة عليه أن فكرة الحجم والكَمِّ في الردود والتعليقاتِ،تخضعُ أولَ ما تخضعُ لـ ( طبيعةِ الموضوع ) المطروح في حد ذاتِها،ولـ ( حال الأحبة المَعَـلِّقين ) ثانياً...

ولنتفقْ أولاً أن كل الردود-موجزةً كانتْ أو مُطْنَـبَةً-الأصلُ أنها تنزلُ على قلب صاحب الموضوع منزلَ الحُب والرضى والامتنان،لأنَّ مجردَ أن أرى إمضاءً أو تعليقاً أو حتى مجرد أن أرى اسمَ العضو الكريم،المارِّ،له في القلب والنفس دِلالتـُه الأخوية التي تتسامى فوق كل اعتبار...

يبقى بعد ذلك أن الأمرَ برمته يخضع لِما قلتُ...

هناكَ ( مواضيعُ ) تقوم على مبدأ الإثراء والمناقشة والأخذ والرد-بصرف النظر عن فكرته الرئيسة التي قد تتناولُ موضوعاً في الإسلاميات أو الأدبيات واللغويات أو التاريخ أو السياسة أو الاقتصاد أو الرياضة أو الفنون أو..أو..الخ-وتركيبة ُالأفكار فيه،والتي تقوم على نسيج من الاستقراء والجدَل والمُحاججة،هي التي تقتضي من العضو أن تكون مداخلاتُه مسهِبَةً،وفيها من الثراء ما يجعلُ الأهدافَ العلمية أو الثقافية أو الفنية التي وُضِعَ الموضوعُ لها قد تحققتْ بالفعالية المطلوبة،وحتى لو لم يكن العضو مقتدراً على الإثراء؛عليه أن يحاولَ ويبذلَ جُهْداً مَّا،حتى تعُمَّ الفائدة الحقيقية..ولا ينفعُ أبداً-بل أرى ذلكَ قتلاً للموضوع وصاحبه وإزراءً بسمعة المنتدى كله-أن يُعرَضَ موضوعٌ مُهِمٌّ،جادٌّ،ويقتضي الإثراء،ثم نلتفتُ بَعد لأيٍّ إلى الكَمِّ الهائل من التعليقاتِ والتعقيباتِ والردود،فلا نجد إلا العباراتِ المستهلـَكة العابرة،من قبيل ( أشكركَ..رائع..جميلٌ ما كتبتَ..أعجبني الموضوع-تأملْ والموضوع علمي أو فكري بحْتْ-..!!!!!! )...

إن ذلكَ له دِلالَتُهُ المُثيرة ؛ مِنْ أنَّ حقيقة المنتدى-وأنا هنا لا أقصد منتدانا أو أحداً من أحبتي مَعاذ الله-عبارة عن ( جعجعةٍ تُسْمَعُ ولا طحينَ فيها..!! )،ومن أن الاهتمامَ بالشكلياتِ والمَكْيَجَة الظاهرية،قد طغتْ على الحقائق،فضاعتِ الأهداف والفائدة المرجوة وسط تلك الجعجعة...!!

في حين هناكَ ( مواضيعُ ) تقومُ على مبدأ التهاني أو التهادي أو التعازي أو التعريف السريع أو نقْل الصورة الخاطفة والمعلومة والخبر الطريف..أو ربما وُضِعَ في نطاق خاص،يخص فقط أخواتِنا من ( النساء ) أو يخص فقط إخواننا من ( الرجال )،ولا تقتضي-في طرحِها ومضمونها-إثراءً عريضاً أو جدَلاً طويلاً،ومن سوء التقدير،بل من الإجحاف أن يُحَمَّــلَ الموضوعُ وصاحبُه من التعقيب أو التعليق الطويل ما لا يَحتملَا..يكفي ( فْـلاَشٌ ) سريع،ورَدٌّ لطيفٌ،خفيفٌ من جنس الطرح والفكرة،ليَفي الغرَضَ،علــى أن يكون الردُّ-وهذه قناعتي-مكتوباً برقن أصابع وأسلوبِ صاحبه،لأن ( الإهداءات الجاهزة،والثناءات الجاهزة إلكترونيًّا... ) ومهما كانتْ برَّاقــة ومُغريةً وجذابةً فهي في الحقيقة لا تعبِّرُ عن مشاعر وأحاسيس صاحبها الحقيقية..أنا عندي أن يكتبَ العضوُ الكريمُ كلمة ًواحدة من بنات أفكاره ووجدانه،ومهما كانتْ بسيطة وقليلة،أفضلُ مليون مرة من ( رَقْمَةِ كتابةٍ ) برَّاقةٍ مستوْرَدَةٍ من هنا وهناك،تملأ الصفحــة َوالآفاقَ..!! وإذا كان ولا بدَّ،لا بأسَ أن يتم الجمْعُ بين الأمريْن معاً،على أن تكون الأولوية دائماً للكتابة الشخصية...

وهناك أمرٌ آخــرُ أخي الكريم...

وهو الذي يتعلق بـ ( حال العُضْو المُعَلِّق ) وطبيعته وأسلوبه ورصيده ومخزون ثقافته...

فأحياناً،قد أجد في نفسي أمام عدة أروقةٍ في منتدياتنا،تنسجمُ وقناعاتي الفكرية والنفسية والإنسانية،وتتساوَقُ تماماً ومُيولي واختصاصي ورصيدي الثقافي أو المعرفي أو الفني..فشيءٌ طبيعيٌّ جدًّا أن أثري وأسهِبُ وأخوضُ طولاً وعرضاً،ومَدًّا وجزراً في تعليقاتي على مواضيع أصحابها..ومَنْ يَدري..؟؟ ربما يُكرمني الله تعالى بالخوض-وباقتدار-في أكثر من رواق وأكثر من اختصاص لقناعتي بالقدرة على ذلك،والردودُ والتعليقاتُ وحدَها-أمام الرأي العام-هي ما سيشهَدُ على ذلك...

بَيْدَ أنه أحياناً أجد نفسي في رواق أو موضوع،ليْسَ لي فيه غيْرُ شرفِ المرور..وشيءٌ طبيعيٌّ أن يكونَ تعليقي مقتضباً وعابراً،لأن الإخلاصَ والأمانة يجعـلاني لا أتجاوزُ في مَدَايَ ما لا أحسنـُه أو أعرف،وهذا لا يُقللُ من قيمتي-أمام ربي ونفسي والناس-أو يُشعِرني بعقدِ النقص أو الضعَةِ قيْدَ أنملة..بل العكس ؛ الوقوفُ عند حدود ما أعلمُ دليلٌ على رجاحة عقلي وتوازني النفسي ورزانة شخصيتي وسُمُوق أخلاقي وصحة ديني...

هذه-أخي الكريم-بعض تصوراتي العامة عن هذا الموضوع..قد أكون فيها مصيباً أو مخطئاً..وهي-كما ترَى-تصوراتٍ،تقبلُ الأخذ والردَّ،لكنها في كل الأحوال ؛قناعاتي المخلصة التي لا أسعى من ورائها إلا الارتقاء بـ ( مدائنِ بَوْحِنا ) إلى ذروةِ الكمال المأمول إن شاء الله..واللهُ من وراء القصد وهو يَهدينا سواءَ السبيل...وشكراً لباقي الأحبة الذين سبقوني في الإدلاء،وكما أرى فإن نقاط التوافق في هذا الموضوع تكادُ تصلُ بيننا حد الإجماع..والمهم أن نتفاعلَ مع آراء بعضنا في غير شنآنٍ أو تزمُّتٍ...

ومباركٌ أنتَ دائماً في الأولين والآخرين أستاذ فتحي..واللهَ تعالى أسألُ أن يُلهِمنا أنوارَ الفكر وجلائلَ الغايات الإبداعية...>::

يزيد
01-09-2021, 11:30 AM
:eek:

واجزب أنك خير سفير لبلده
فأنت رمز فخم
في مدائن البوح
وتعطي وطنك
الكبير الجزائر كل الوفاء
استمعت جداً جداً بالقصيدة
والمقطع الجميل المعبر
عن حضارة وتاريخ
بارك الله فيك أخي الكريم يزيد
...صدقتَ أخي الوضيء الكريم الجميل السفير..فما ينفكُّ المرءُ فينا يفتح عينيه طفلاً حتى تنشأ بينه وبين المكان الذي نبت فيه وترعرع إلفةٌ فطريةٌ تتجاوز مجرد التعلق بحفنة التراب وزفرة الهواء ورشفة الماء..!!

...إنه ذلك الإحساس المتجذّر في شِغاف القلب وخبيئة النفس ووَلَه الوجدان..ذلك الإحساس الدفين الذي جعلَ عينيْ رسولِ الله-صلى الله عليه وسلم-تذرفان رِقَّةً وحُرقةً وهو يغادرُ بلَدَه الطيّبَ مكةَ مُكرَهاً،فقال-كما ورد في الحديث الحسن الصحيح الذي رواه الإمامُ أحمد والترمذي وابن ماجه-يخاطبها على مشارفها :

(( وَاَللَّهِ إنَّكِ لَخَيْرُ أَرْضِ اللَّهِ،وَأَحَبُّ أَرْضِ اللَّهِ إلَى اللَّهِ،وَلَوْلَا أَنِّي أُخْرِجْتُ مِنْكِ مَا خَرَجْتُ ))..!!

...أوطاننا-أخي الحبيب-على أيِّ وضعٍ وحالٍ كانت،شئنا أم أبيْنا،هي تلك البضعة التي تكونتْ فينا منذ نشأتنا الأولى،نبتنا مع تربتها وهوائها وشمسها وسمائها وسفوحها ووهادها،ومعها عايشنا أفراحَنا وأقراحَنا،وأيامَ سَعدِنا وبأسائنا..فليس بِدَعاً إذا استودعناها حُبَّنا وحنينَنا وأشواقَنا،واسترخصنا في حقها غالينا ورخيصَنا..ولنا أن نرددَ-في إعزازٍ وشموخٍ-قولَ شوقي رحمه الله :

وللأوطانِ في دَمِ كلِّ حُرٍّ ** يَدٌ سلفتْ ودَيْنٌ مُستَحَقُّ..!!

...مرورُكَ الجميل أضاءَ صفحتي..وتوقيعُكَ البهيِّ أعزني وشرفني..ودمتَ بيننا خيرَ ( سفيرٍ ) لبواعث المحبة والجمال والعطاء..>::

يزيد
01-09-2021, 01:08 PM
:eek:

هذه خلاصة لبعض القواعد المُهمة في علم الصرف التي لا يستغني عنها الطالب،
...أحجزُ لنفسي هنا مكاناً-ليسَ بقَصِيٍّ-حتى أكونَ قريباً من هذه المائدة ( الصرفية ) العامرة-أخي الوضيء الجميل أستاذ سلطان-فإنه ليسَ أحبّ إلى النفس من الحديث عن قواعدِ لغتنا..وأسرار لغتنا..وخصائص لغتنا العربيةِ الرائقة الجميلة...

...ما من ريْبٍ-أخي الحبيب-أن ( عِلمَ الصرف ) ؛ هو أحدُ وجهَيْ التقعيد في قِياسِ اللغة وسماعِها إلى جانب ( عِلْم النحو )...

...والصرفُ-كما يعلمُ دارسوه-هو العِلم الذي يدرسُ أحوالَ اللفظ من داخله،من حيثُ بِنْيَتُهُ الحرفيةُ صِحَّةَ وعِلَّةً،وتجريداً وزيادةً،وجموداً واشتقاقاً..وكذا إعلالاً وقلباً وإبدالاً...

...فليسَ من نفْل الأمرِ أن يظهرَ فيه عُلماءُ أفذاذُ ثقاتٌ-أسلافٌ وأخلاف-أفردوهُ برواسخِ العُمَدِ والمُصنفاتِ والمنظومات والمتون والحواشي والمراجع..كـ ( التصريف المُلُوكي ) لأبي الفتح بن جِنّي-صاحب ( الخصائص ) المشهورة-وككتاب ( التصريف ) لأبي عثمان المازني،وكـ ( الشافية ) لأبي عَمْرو بن الحاجب،وكـ ( التكملة ) لأبي عليٍّ الفارسي...وكـ ( أبنية الصرف في كتاب سيبويه ) لأستاذتنا العراقية المُحققة اللغوية الكبيرة خديجة الحديثي..وكثير من مؤلفات أستاذيْنا الجهبذيْن العلّامتين ؛ أبي فهر محمود محمد شاكر والدكتور ناصر الدين الأسد...وكثير من آثار شيخنا المربي العلّامة محمد بن صالح العُثيْمين...وغيرهم وغيرهم...رحمهم الله جميعاً...

...وها أنتَ-أستاذ سلطان-تقطفُ لنا من قلب الصرف وإبدالاته خَمْسَ عشْرةَ زهرةً من كل بستان...فجوزيتِ خيراً على هذه التذكرة العلمية اللغوية الهادفة العامرة..ودمتَ ذخراً وذخيرةً في مُدُنِنا. الفيحاء..>::

يزيد
01-09-2021, 09:06 PM
:eek:

رحبوا معي بالعضو (لا) سابقاً
والآن (نعم) مع وقف التنفيذ :d:):pshy:
..بيْن ( لاَ ) و ( نعَم ) خيْطٌ من هُلام التردد والعزم..من رجفةِ الرفض ووثبةِ القَبُول...

...نرحبُ بهذه الـ ( لاَ ) ضيْفاً فوق العادةِ مهما كانت السوابق..نرحبُ بها وقد لبِسَتْ دِثارَ الـ ( نعَمْ )،فإنَّه دثارُ الامتدادِ والانعتاق-رداءً وإزاراً-بصرف النظر عن مغارم التنفيذ..!!

...نأملُ أن تكونَ ( نَعَمُ ) اليومِ عزاءًا أثيلاً عن ( لاءِ ) الأمس،على النحو الذي عناهُ الفرزدقُ الشاعرُ في زَيْن العابدين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالبٍ-رضي الله عنه-حين وصفه :

ما قالَ ( لا ) إلا في تشهُّدِهِ ** لولاَ التشهُّدُ كانتْ لاؤُهُ ( نَعَمُ )..!!

...في كل الأحوال..نستشفُّ-مبدعَتَنا الآلقة الكريمة عطاف المالكي-ومضةً مَّا وراءَ النثرةِ،فيها شيءٌ غيْرُ قليلٍ من رونَقٍ ومُشاكسةٍ لطيفة..!!

...مرحباً بـ ( نعَمْ )...حلَّ أهلاً ونزلَ سهلاً وتبوَّأ من الجنة مقعَدَا...ودامَ الألق..>::

يزيد
01-11-2021, 01:38 PM
:eek:

: قُسَنْطِينَة..
مدينة الجسور المعلقة
وعاصمة الشرق الجزائري
أم الحواضر
ومدينة الصخر العتق
مدينة المهرجانات والثقافات
والصبغة الدينية
منذُ صغري
وأنا شغوف بقراءة
الكثير عن الجزائر
وأجد نفسي متعاطفاً محباً لها ولأهلها
وعندما يلعب منتخب الجزائر أجد المتعة والجمال
مذهل أخي يزيد دائماً تذهلنا وتمتعنا
ويسرنا أن نمنحك وسام العين الثالثة
تقديراً للجهود الطيبة
التي تبذلها في سبيل تطوير القسم
flll:
...غِبطةٌ وسعادةٌ وفَرَحٌ ينثلجُ به صدري وخافقي-أخي الوضيء الجميل الأصيل هادي-حينَ أجدُ مثلَكَ مِنْ أحبتِنا وأشقائنا العرب والمسلمين في المشرق مَنْ يسعى للتقارب والانتماء مِنْ خلال معرفته لطبيعةِ أرضنا ومُدُننا وأقاليمنا وأمورٍ أخرى في المغرب..

...إنه مظهرٌ-أخي الحبيب-من مظاهر الإلفةِ والتحابب وتمتين أواصر القُربَى بيننا..كيفَ لاَ ؟ وقد جمعتْنا أم الروابط وأعلاها قدراً وقيمةً ( رابطة العقيدة والدين ) وربط بيننا الضادُ وحوافل التاريخ والمصير المشترك..

...كما هي عندي( قسنطينة وعِنابة وسَطيف وباتِنة وبجاية والبُليْدة ولبْوِيرة ووهران وبِسكرة والوادي...الخ ) فإن عندي أيضاً ( مكةُ والمدينةُ-على جلالة قَدرِهِما ومكانتِهما-والرياض وجِدة والدمام والطائف والاحساء وبريدة وحائل وينبع وأبها والقطيف..الخ )...

...وكما نتشرفُ-أخي-بمتابعاتكَ لانتصارات فريقنا الوطني لكرة القدم..فإنني لن أذيعكَ سرَّا أني أنا الآخر-يعلم الله-أتابع أخبار ( الهلال ) و ( النصر ) و ( الشباب ) و ( الاتحاد )..وغيرها...بل أتابع دائما مسيرة المنتخب السعودي-شأنه شأن المنتخبات العربية الأخرى-وأذكر في بواكير شبابي كيف كان ( الكابتن ماجد عبد الله ) ملء العيْن والبصر...

...تكرم-أخي هادي-على هذا الوعي الراقي،وعلى هذا الاهتمام...واللهَ أسألُ أن يُديمَ علينا جميعاً نِعمةَ الإلفة والإيلاف ومودة الأخوة..يا رب العالمين..>::

يزيد
01-12-2021, 11:46 PM
:eek:

مدينة قسنطينة مدينة الجسور المعلقة
عروس الشرق الجزائري

مدينة جسر لحبال وغيره من الجسور الرائعة والممتعة

بتراثها وزخرفتها وأوانيها النحاسية الجميلة ولباسها التقليدي الرائع

ممتعة التجوال فيها

أخدتنا الى الجمال والبديع أستاذنا يزيد

ما أروع أحرفك وما أجمل كلماتك ووصفك

أحسنت

اعجابي وتقيمي

خالص الود والتقدير >::

...ما شاء الله سيدةَ الألق الراقي سليدا..قلتِ عن قُسنطينةَ فأجْمَلتِ ووفَّيْتِ في طبيعتها وطبيعة تضاريسها وجسورها وتقاليد أهلها..هي-بلا مبالغة-مثلَ ما قلتِ واللهِ...وللهِ درُّ شاعرنا الكبير الشيخ محمد العيد آل خليفة-رحمه الله-حين قال فيها :

دَمُ الصحابةِ معجونٌ بتربتها
قد خلدتها على الدنيا الأسانيد..!!

تياهةr،تزدهي عجبا بشاهقة
من الجبال لها لله توحيدُ

وادي ( الهوى ) بالهوى نشوانٌ خاصرها
فخاصرتـــــــه كأن الأمر مقصود..!!

لدى خريرٍ من الأمواه تحسبها
لحناً من الخلد قد غناه داوودُ..!!

الكوثر العذب يحكيها و يحسدها
و حوضها الحلو مثل الحوض مورود..!!

ونسمةٌ مثل أنفاس الحسان سرت
لطفا يراقصها في الروض أملود..!!

و ندوة الفجر بالتقبيل هائمة
تدغدغ الورد و الشحرور غِرِّيدُ..!!

و القوس يحكي جلابيب مطرزة
تجرها صلفا في عرسها خودو..!!

...تكرمي على ألق المرور وجمال التوقيع يا أيقونة مدائننا الوضيئة..ودمتِ كما أنتِ..>::

يزيد
01-13-2021, 12:14 AM
:eek:







فائدة الصمت في الإسلام
..../....
باختصار، قال رجل حكيم ذات مرة “يجب عليك الاستماع أكثر من التحدث “. إنها حقيقة ثابتة أن الخطايا التي تؤثر على علاقات الناس، وإفساد المودة التي بينهم، وتدمير ما يشاركونه من الحب والإخاء، أهمها السب، القذف، الإهانات، سوء المعاملة، والأكاذيب، واللسان هو المسئول عن معظم هذه الخطايا.
الحفاظ على الصمت يؤسس التقوى، ويؤدي إلى بركات من الله سبحانه وتعالى، ويزيد من الحكمة، ويجلب السلام والسعادة وهو بوابة المعرفة المفيدة. يجب على المرء أن يعرف أيضًا أن الله سبحانه وتعالى يسهل الوصول إليه من خلال الصمت. توقف وتفكر في أي نوع من الأشخاص أنت؟ والله سبحانه وتعالى يباركنا بالحكمة المكتسبة من الصمت، ويمنحنا القدرة على التفكير قبل أن نتكلم



...إي واللهِ..مبدعَتَنا الكريمة الآلقة سليدا...لُبُّ القول في الصمتِ وأثره وحِكَمه الجليلة-ما قلتِ...

ولا شـكَّ أنها مسألة ٌ نسبيـــة ٌ مسألة ُ اللــــــــــسان،فليسَ أحسَـنُ وأبْلـَـــغُ من سكوتٍ طـويل إذا كَـثُرَ الغـَــلَط واللَّـــــغـَـط والهرْجُ والمَـرْجُ،ولا أجمــلُ من كـلام الناصح الراشـــد الحكيم،الآمـــر بالمعروف والكلمة الطيبة الجميلة إذا أصلـَـــحَ..

فالمـؤمِنُ الحـــــقُّ،يحسَـبُهُ الجاهلُ صِـمِّيتاً عَـيِـيًّا،وحكمتـُــهُ أصْمَتتْهُ،ويحسَـبُه الأحمـقُ مِِهذاراً مُهَـرْتِــقاً والنصيحةُ لله بالكلمة الطيبةِ أنطـقتْهُ...!!

هـــــوَ ذاكَ النمـوذجُ السامي الذي رآهُ الشاعرُ ببصـيرته :

ضَـــــحوكُ السِّـنِّ إن نَطَقوا بخيْرٍ ** وعندَ الشَّـرِّ مِطـرَاقٌ عَـبُـوسُ..!!

وما أروَعَـــهُ من جمال وبهاء،حينَ يتقلَّبُ المسلمُ في الحالتَيْـن ( صَمْتاً ونـُــطقاً )،فرآهُ الشاعرُ مرةً أخـرى بذات البصـيرة :

تكَلَّمْ وسَـدِّدْ ما استطعتَ فإنما ** كلامُـكَ حَـيٌّ والسكوتُ جمادُ
فإن لَمْ تجد قوْلاً سديداً تقولُه ** فصَمْتُكَ من غيْر السَّدادِ سَدادُ

فصَـوابُ القول من صواب العمل،فإنْ تَعَارَضَ القولُ والعمَلُ،قـُـدِّمَ فضلُ الثاني على الأول دون تردد أو إبطاء..!!

...جوزيتِ كل الخير-سيدتي-على فحوى العِظة البليغة الهادفة..>::

يزيد
01-13-2021, 12:42 AM
:eek:

جاءت النوارس تجوب سمائي
تحمل نبوءة القمر
ترتحل بناظري
يلقيني الخريف على غياهب البشر
الريح تعوي
وانا البحر الجريح
أنزف صامتا
فقد التهم الصراخ جمود الصخر
مؤلم أن تكوني كل النساء في عيني
وأكون أخر اهتماماتك
أبحر معكِ في انشغالاتك
كأني خلقتُ كي أكون ضمن أمواتك
مؤلم ان تكوني اخر خيباتي
واكون لكِ من يضمد جراحاتك
أحترق بمشكاتك
وأنير ظلماتك
لتكوني كل الحسناوات اللواتي
تطاولن على نبضي
أسدلن بهرج الألوان على عيني
وأيقن بأني آتيت من الغياب
وبيدي سفري وترحالي
ويلي
من حقي ان أهرب مني
أتركني وأمضي
وبكفي ما تبقى من خطوط العمر
ليكون كفارة عن ذنب
لم تقترفه يداي
>::>::
حصري لمدائن البوح
10/1/2021م
فهمي السيد
...كما القدح المكسورِ..يتماهى التشظِّي في بقايَا نوْرَسٍ..فلَرُبَّ التماعٍ في كبرياءِ جُرْحٍ أوسَعَهُ حُّبُّ ( الحسناءِ ) كسْراً وتضريساً لتموتَ خوافي الجناحيْن تحتَهُ والقوادِمُِ..!!

...على قدر الحرف الآلِمِ-مبدعَنا الجميل الوضيء فهمي-ترِدُ المعاني صبوحَةً،تغتسلُ هناك في بُحيرة النبوءة..( نبوءَةُ القمر ) الذي يذرف،ويعجنُ أنكسارات قلبه،لكنه يعرف كيفَ يصنع من عجينته بوتقةً وإكسيرَا..!!

...سلِمَ النورَسُ الأبيض فيكَ مبدعَنا..وسلمتْ في شِغلفِكَ المُهجَةُ..والنبضات..!! >::

يزيد
01-15-2021, 12:30 AM
:eek:

...إي واللهِ..فما تكون نَكهةُ الحياةِ ومذاقِ العذوبة فيها إذا لم تكنْ ترجيعاً حانيًّا لمشاعر الأحاسيس التي تستكِنُّ في وجداناتِنا وتهفو بها أفئدتُنا..؟؟!!

..واسمعي معي إن شئتِ-يا أختَ المشاعر-إلى شاعر الخضراء التونسي الكبير أبي القاسم الشابي-رحمه الله-كيف يصدَحُ بهذا المعنى في قوله :

عِشْ بالشعور وللشـــــــــــــعورِ فإنما ** دنياكَ كوْنُ عواطفٍ وشُعُورِ
شِيدَتْ على العطف الجميلِ وإنها ** تجِفُّ لو شِيدَتْ على التفكيرِ..!!

...فالأصلُ في أحاسيسنا أن تكون أوعيةً صافيةً لا تنضح إلا بصفاء الحب والمحبة-لمن حولَها-حتى وإن وخزتْها الشوائبُ بمعكّراتِ الجفاءِ والشحناء..!!

..نَعَمْ..ما أكثرَ ما تُشنقُ الأحاسيس هنا وهناك..وما أكثرَ ما تتمُّ مراسيمُ الشنق على مِصطَباتِ الأنانية..أو سوءِ الفهم..وأشياءَ أخرى لا يعرفُ بواعِثَها إلا أولئك الذين اكتوَوْا بهكذا مشانق..مشانق مصنوعةٌ من حرير..!!

..نثريَّتُكِ-مبدعتَنا الآلقة سليدَا-تشِي برقائل الجمال وجلال العِظة...دمتِ..

يزيد
01-15-2021, 01:12 AM
:eek:


المتميز بحق (يزيد)
ورسمت بـ الورق ارهاصات
شفاه تطوف بين تراتيل الحرف
لتشعل نيران الاشتياق ابواب
فتسكب ُالقلم مشاعر واحساس
نفحات حروفك تفوحُ بـ كَتائبِ الأرِيج
ويُوسوسُ الانتعاشَة بـ ردهَات الوَجد والنبض
على أنْغامِ البوح..
لغة باذخة تختزن الجمال ..
تطوقها أريج تلك الوردة
وتدفعنا للدهشة لتسافر بنا
إلى وجدان القلب..
وقفت عندها أستخلص منها العبير ..
دام العبق يانقاء..
ولوكان الامر بيدي..لملئت لك متصفحك
وردواً..
عابرة مرت من هنا..!!
...مِشتَلُ الأوراد ورياحينه إنما يُزرعُ في منابتِ إبداعاتنا..بَلْ إنه يُسقَى ويترعرع في حواصل قرائحنا بمرور توقيعِكِ البهيّ الآلِق...ذاكَ التوقيعُ الذي طَرَّزَ نجمةً-بل نجْماتٍ-في نثرتي المقروءة،وأضفَى على سديمِها أضواءً أوالقَ ولألاءَاتٍ لامِعَةً شفقيَّة...

...ممتنٌّ لكِ-مبدعَتَنا الآلقة الوضيئة بدرية-على كرم العباراتِ الغرثَى بجمال الرمز والإيحاء..ودمتِ مِعطاءةً..>::

يزيد
01-15-2021, 01:21 AM
:eek:

كاتب
أديب
ناقد
متحدث
واعي
خلوق
لقد أبهرتنا أيها القدير يزيد في هذه القصيدة الرائعة
ومازاد جمالها الإلقاء والصوت المتزن بطبقات مريحة للنفس
هنيئاً للمدائن أن أتى بك وهذا يكفيه
المهم أعدت سماع القصيدة أكثر من مرة
فالقائل والناشد تفوقا على بعضهما البعض
شكري وعظيم امتناني لك أيك القدير الرائع
...كَرَمٌ كبيرٌ ولُطْفٌ منكِ-آلقَتَنا الكريمة المبدعة عطاف المالكي-أن تلبسيني هذه الأردية الأدبية والعلمية والإبداعية الكبيرة السامقة التي دون الواحدة منها خرط القتاد..!!

...مرورُكِ-سيدة الحرف الأثيلة-جذوةُ تحفيزٍ وتشجيعٍ لقريحتي المتواضعة،عَلَّهَا تمضي قُدُماً في مراقي الوثبات الإبداعية...واللهَ أسألُ أن يجعلنَا عند حُسن الظن...

...أبقى دائما ممتنًّا لكِ-سيدتي-هذا الجمالَ الراقي في تعليقاتِكِ البهية..ألفُ شكر..>::

يزيد
01-15-2021, 01:28 AM
:eek:


وحين نقول يزيد ماذا تراه أن يزيد،!
الصحراء كانت أفقا
وعندما وضعت يديك على انفاس الكلمات
أحييت تلك الوردة
وأيقظت فتنة جمالها بصوتك الأصيل الندي
الذي لملمها من وسط اللهيب
فحولتَ لنا فيح الصحراء ممر جنة !
تخيلت أنني تلك الوردة
فليكن .. إذن نصيبي فردوس
طالما كان يزيد هو الراوي والساقي والغارس
لله أنت وهذا الحضور الفريد في كل شيء

flll:flll:
...لا أدري-سيدة الأرَج الفوَّاح البنفسج-أين قرأتُ مرةً أن ( Violettes )-وهو الاسم الأجنبي الفرنسي لزهرة البنفسج-معناه ؛ جمالُ التواضع ودفءُ احتوائه..ونُسِبَتْ إلى هذا المعنى على اعتبار أن بِتِلَّاتِ زهرة البنفسج تحوي قلبَ زهرها بين وريْقاتِها،كأنما تحتضنه في رفقٍ وتَحنان..

...ولطالما تعلقَتْ هذه الزهرة المتميزة ومعناها بحَكَايَا سارت بها رُكبانُ العاشقين عن نابليون الأول-امبراطور فرنسا-وزوجته الآسرة الإمبراطورة جوزفين..!!

..فلا عجبَ إذن-مبدعَتَنا الآلقة-أن يغترفَ ألَقُ تعليقكِ البهيِّ الجميل من ينبوع هذا المعنى الذي توشَّى به اسمُكِ الرمزي في حدائق مدائننا الغنَّاء،فإنَّه ليسَ لإيحاء تعليقِكِ الجميلِ من معنى غيرُ الجمال ودفئِ احتوائه..

...مرورُكِ العبِقُ-سيدتي-أهاجَ في نثرتي وأدائي أنسامَ البنفسج..وآراجَ البنفسج..فألفُ،ألْفُ تُشكَرين..>::

يزيد
01-15-2021, 01:39 AM
:eek:

يزيد..

رحم الله حمد سعيد رمضان البوطي
لغة ثرية وحرف يسكن الوريد ويطبب
الوجع يفتح آفاق الخيال ...
وهو أقرب لمدرسة مصطفى المنفلوطي
والرافعي وأحمد حسن الزيات ...
وهنيئا لنا بك وهذا الالقاء المتميز ...
لروحك الياسمين ...


كان هنا ومضى


..إِي واللهِ مبدعي الجميل القدير عصي الدمع..فإنَّ فحوى هذه القطعة الأدبية الساحرة يقتربُ بمسافةٍ أدبيةٍ-في الصياغة والأسلوب-من تلك الأساليب المنسابة العذبة التي تعوّدناها في كتاباتِ أديبنا العربي الكبير مصطفى لطفي المنفلوطي-خصوصاً في ( النظرات ) و ( العبَرَات )-وكذا في روائع أمير البيان العربي محمد مصطفى صادق الرافعي-بالأخص في ( أوراق الورد ) و ( السحاب الأحمر ) و ( رسائل الأحزان ) و ( حديث القمر )-والأمرُ سَيّان مع كثير من كتابات الأستاذ الزيات في مجلة ( الرسالة )...

..ومعروفٌ عن شيخنا الدكتور البوطي-رحمه الله-أنه كان شديد التعلق بكتابات الأستاذ الرافعي،فلا غروَ أن ينعكسَ ذلكَ-تأثراً وتأثيراً-في أسلوبه وخَياراته الأدبية...

...تكرمْ-أخي الوضيء المبدع-على التعليق الجميل..وممتنٌّ لكَ المعلومة المفيدة..>::

يزيد
01-15-2021, 01:28 PM
:eek:

من كتاب المستطرف في كل فن مستظرف :
حكي عن عبدالله النميري أنه قال كنت يوما....
...قطوفٌ دانياتٌ من عُمْق إرثنا الأدبي العربي الجميل...

...في تقديري المتواضع-مبدعَتَنا الآلقة دائماً عطاف المالكي-أربعةٌ من كُتُبِ تراثنا العربي الأصيل التي كتبَ اللهُ لها الذيوعَ والانتشارَ الواسع،إليها ترجع شهرة هذا المجال ( مجال قطوفِ الأخبار واللطائف والفوائد المتنوعة الخاطفة )..ويكادُ المقتفي لا يستغني عن خِوانِها العامر :

ــ ( العقد الفريد ) لابن عبد ربه الأندلسي..و ( الأمالي ) لأبي عليٍّ القالي..و ( أدب الدين والدنيا ) لأبي الحسن الماوردي..و ( المستطرف في كل فنٍّ مستظرَف ) لبهاء الدين الإبشيهي...

..أنا أيضاً-مبدعتي الكريمة-أكاد لا أمِلُّ من قراءة ( المستطرف... )-في جزأيْه-لِما فيه من آثارٍ وأشعارٍ وأخبارٍ وطرائفَ وعِبَرٍ وعِظاَت...

...تكرمي دائماً على هاتيكِ الخَيَارات الجميلة...>::

يزيد
01-15-2021, 03:54 PM
:eek:

...اللهَ..اللهَ..اللهَ..أيها الحَسّون الفلسطينيّ الجميل الأصيل الراقي محمد حجر...

...مرةً أخرى وأخرى..أُرخي صِوَانَ أذُني إلى هذه ( الرسائل ) التي راحتْ كحماماتِ اللِّوَى تبعثُ خلفَ الدموع الهاميَّاتِ هَدِيلاً شَجِيًّا حانيًّا..تسَرَّبَ قلبي حيَالَها بين الضلوع..وذابتْ-واحَرَّ قلباهُ-حُشاشتي معَها،وانهزمتْ عَبَراتي خلفَ محاجر مقلتيَّ مع أصداءِ حُدائكَ الجميل،الحزين،الرخيم..!!

...حُداءٌ..يرحلُ بنا مع تلكَ التوريات التي تختبئُ في تجاويف العيون..والريح..والنبض المسحوق..لتستقرَّ هناك..لتقتاتَ منه أوجاعُنا وأحزانُنا ولواعجُنا..وليسَ لنا من خيَارٍ إلا أن نداريها بابتساماتنا وضحكاتنا..وربما بقهقهات العزاءِ الكسير..

... ( كل الرسائل )..هي توقُ المُهجة التعوب لِطَيْفِ الحبيبة..هي لسعُ الشوق الحادي لأنسام تربتها..مِن ( رفح )..إلى ( الناقورة )..من ( جبل الزيتون )..إلى ( الضفة )..و( القطاع )...و أنَّاتِ ( الشتات )..!!

..وكلما غَنَّى الحادي..ازدادَ التشظي..وازداد نَهَمُ الاقتيات..!!

..ما أروعَكَ-صديقي-في نشيد رسائلك وإنشادها..ودمتَ لنا في مدائننا ينبوعاً من الكوثر المعسول..>::

يزيد
01-23-2021, 07:22 PM
:eek:

الفضفضة احيانا ضرورة وربّما تكون لشخص لايستحق ان تبوح له بمشاكلك..
تحياتي لك اخي الغالي
...بالضبط أخي الوضيء البهيّ سلطان..فإنّ المرءَ منا يحبُّ الفضفضة لتنفيس مكبوتات النفس لكن لصدرٍ ثقة..وإلا فإنَّ خيرَ ما يسعُهُ هو قولُ أبي الطيب رحمه الله :

ولستُ مُبْدٍ للرجالِ سريرتي ** ولا أنا عن أسرارهم بسَؤُولُ..!!

...تكرم على التوقيع الجميل..>::

يزيد
01-30-2021, 01:44 PM
:eek:

...ما تلبث تلك ( اللحظات المسروقة ) من خوافِقِنا تنبِضُ لذكرَى الأحبة..تلك الذكرَى التي نسَجَتْ معهم يوماً-وما تزالُ-حُبًّا..وآمالاً..وخوافق..!!

...وخزةُ القلب بالحب قد تغدو أحياناً لاسعةً،خصوصاً عندما تتضلعُ شِفارَ البُعْدِ والبِينِ..أو حتى الهجر والصدود..لكنها في كل الأحوال ؛ وخزةٌ لذيذة..تماما كنبتة الفُلفُل،إنها تَسِيحُ في أفواهنا بلادةً لولا استمراؤنا لحرارتها اللافحة..!!

...لحظاتٌ الحُبِّ تُسرَقُ من أخاديد أشواقنا..قد ينطفئُُ لهيبُها يوماً بالتلاقِ ولِمَ لاَ..؟ وإلا فهي أستارُ القدَر التي عَنَاها أبو الطيب-رحمه اللهُ-في قوله :

نصيبُكَ في حياتِكَ من حبيبٍ ** نصيبُكَ في منامِكَ من خَيَالِ..!!

...ودمتِ مبدعَتَنا الآلقة سليدا أيقونةَ حرف..>::

يزيد
01-30-2021, 02:42 PM
:eek:




.:.~.
>::>::>::
Flll:flll:
المثالية ...
في القول في الأفكار في الروئ ...
في مخاطبة الآخر ووعيه ...
ليست عنوان للتفاخر أو التشدق ...
أو إبراز ثقافة بعينها ...
أو التحليق خارج السرب ...
لإنها ببساطة شديدة ...
واجبة بل ملزمة ...
علي كل ذي عقل وفطنة ... يحمل ورقة وقلم ...
حتي وإن كان لايعمل بها ...
خصوصا إذا كان هناك من يقرأ له ...
لذا موجبة ...
لإظهار محاسن كل فعل وتبيان عواقبه ...
بصورة محببة وليست منفرة ...
بطريقة مهذبة وليست آمرة ...
بإسلوب يجذب في تناوله ...
يشجع علي الأنصات والمتابعة ...
وملزمة ...
في فرض الطيب من القول ...
والبعد عن قبيحه وعن الصراحة الفجة ...
ملزمة ...
في معالجة القصور في مستجدات العصر ...
والفصل بين الأصل والمزيف ...
بين العادات والتقاليد والخزعبلات والهرطقة ...
المثالية ...
في القول في الأفكار في الرؤى ...
في مخاطبة الآخر ووعيه ...
اليوم مطلوبة أكثر ...
من كل أمس مضى ...
فحديث الشاشات أضحى معضلة ...
وخبيث القول وبذيئه ...
ينتشر كما النار في الهشيم ...
والصمت كارثة ...
فتحي عيسي




...فلنتفق أولاً أنّ لِـ ( المثاليةِ ) حُضوراً في حياة المُفَكِّر-والإنسان عموماً-لا يُمكنُ التغاضي عنها أو التعامي عنها أو تجاوُزُها إلى ما وراءَها بذريعة العقلنة و ( الواقعية )..

..إنها-شئنا أم أبيْنا-لازمةٌ من لوازم الكيْنونةِ في فطرتِنا وآدميتِنا..ولولا تلك المثاليةِ لسُحِقتْ بشريَّتُنا تحت مهاريس الواقع وضغطه اللاهب الذي لا يَرحَم..!!

...دائماً أتمثلُ ( المثاليةَ ) وحضورَها في حِسِّنا كَـ ( زيت التشحيم ) لمفاصل السيارة..إنها لن تكون مَرنةً في آلية الحركة وحيوية التفاعل إلا إذا تشبعتْ زواياها بتلك اللزوجة..!!

...بَيْدَ أن المثاليةَ لا تعني غيْبوبة الوعي عن تعقيدات الواقع ومقتضياتِهِ وتحدّياتهِ المختلفة وما أكثرَها..!!

...بل إنَّ من أهمّ بواعث ( الأزمة الفكرية والمأزق الحضاري ) الذي تعيشُهُ أمتُنا المسكينة في راهنِ عصرها،هو هذا الغبشُ الذي رانَ على رُؤَى بصيرتها الفكريةِ والثقافية والعلمية،فأوْرَثَها ( انفصاماً شبَكِيًّا )،اختلطتْ بسببه المفاهيم واضطربَ سُلَّمُ الأوليات،وصرنا نأخذ أتفهَ ما في الحضارةِ ونجعلُهُ أخطرَ ما عندنا..!!

..ولْنَعُدْ للمثاليةِ...

باختصار..لابد-إن أردنا طوْقَ النجاة ووضع أُولَى خطواتِنا على درب الخَلاص-أن نردِمَ الفَجوةَ الهائلةَ بين ( المثالية ) المطلوبة و ( الواقعية ) الموجودة...

...ولنا في الأجيال الأولى من أسلافنا العِظام خيْرُ نموذجٍ للقاءِ القِمَّةِ بين المثال والواقع في كل شيء..فِكراً وممارسَةً..

..حضارةُ إنسانيةٌ جبارةٌ..تَمَّ في تاريخها اللقاءُ بين المثال والواقع..فترجمتْ مثالياتِ الإسلام إلى واقِعٍ،وارتفعتْ بالواقع البشري إلى درجة المِثال..!!

...والمثاليةُ الواقعية،أو الواقعيةُ المثاليةُ من أبرز خصائص حضارتنا..

..لقد نكأتَ-أستاذ فتحي الوضيء-مَثلَبةً من مثالبِ تَصَوُّراتِنا الحوْلاء العرجاء التي أصابتْ رُؤانا..وللهِ الأمرُ من قبِلُ ومن بَعدُ..!!

...ودمتَ مفكِّراً راقيًّا>::

يزيد
01-30-2021, 03:20 PM
:eek:


،
..../....
دعيني الآنَ والأحلام نمضي
إلى حيث الهوى ونشدُّ بعضا !
..../....
وشبِّي جمرتيكِ ذواتِ بردٍ
لـ ثغرٍ قد تمنَّى اللثمَ غضَّا !
#تركي_المعيني flll:
...اللهَ..الله عليك شاعرنا الجميل الرقيق الوضيء تُركي المعيني...

..حين تتراتلُ ( ترنيمة الأيام ) في صُولْفَاج القلب..فإن النًّوَتَ ستأخذُ ترصيفاً آخرَ في اللحن والأداء يتناهَى وجْداً..وشَجْواً..وآهَــا..!!

...أقرأ هنا أبياتاً،كأنما هي وشاحٌ حريريٌّ يسافرُ مع أنسامِ الشوقِ إلى تلك الروح الأخرى..فتتلاقى المُهجتان هناك..ويتراقص الحُلُمَانِ (( ..إلى حيث الهوَى نشدُّ بعضَا ))..!!

..قريضٌ يتغنى على رَبْوَةِ الحبِّ..فتشدو في باحتهِ الأبياتُ والقوافي..!! ويزيدُهُ ذلك الوزن الخفوق-على إيقاع بحر الوافرِ-جمالاً..ورِقَّةً..ورشاقة..!!

بحورُ الشعر وافرُهَا جميلٌ ** مًفاعَلَتُنْ مُفاعَلَتُنْ فَعُولُ

...أخذتَ بشِغافِ خوافِقِنا..فذابتْ مع شَهْدِ عسَلِك..ودمتَ لنا غصناً مَيَّاداً..>::

يزيد
01-30-2021, 03:54 PM
:eek:

...الله..!!

...جُرحٌ راعفٌ لا يخلو من جمالٍ حانٍ..هي هذه الأنّةُ الحَرَّى التي اختزلتْ آهَةَ أنثى..!!

...إلقاءٌ جميلٌ هادئٌ-شاعرَنا البهيّ ظافر-يعكسُ فحوى النثرةِ الدامعة...دمتَ كما أنتَ في جمالكَ ووجدانك..>::

يزيد
01-30-2021, 09:22 PM
:eek:

http://www.boohalharf.com/vb/image.php?u=225&dateline=1608587387
/

قَرَأتُ مَا خَطَّهُـ حَرفكـ البَهِيّ
واستَمتَعتُ
بـ رَوعَة وصفِهـ النَّقِيّ
كَانَ نَصًّا عَامِرًا بـ الجَمَال
تَحفُّهـ سَنابِل التَّميُّز
مِن جَميعِ الجِهَات
فـ لكـ ولـ طَرحِكـ
أسُوقُ الشُّكر أمطَارًا
ولكـ الامتِنَان يجْرِي أنهَارًا
ولـ أجلِكـ أزرعُ سَاحات الشُّكر أزهَارًا
...ولمروركِ-سيدة الأصيل غروب-أهدابٌ من ذلكَ الغسَق الأحمر الذي زرعَ في نثرتي كلَّ خلاصاتِ الجمال حين يرفلُ المساءُ في كوثره المعسول...

..تكرمي-سيدتي-على توقيعِكِ البهيّ النَّضِر...ودمتِ أيْقونةً..>::

يزيد
02-03-2021, 09:31 PM
:eek:

...لأصداء الرجوع في قلبِ مُحِبٍّ أحمالٌ من الآهاتِ والأنَّاتِ ثقالٌ..وثِقال..!!

...أحمالٌ لا يُزِيحُ نُوءَ ثِقَلِها ولاعِجَ لَفْحِهَا إلا جَنَيَاتُ الآمال في الأوْبَةِ والرجوع...

..أقرأُ هنا-مبدعي الآلق الجميل زائر الفجر-فأسمعُ من مزاميرِ أصدافِكَ البحريةِ الغَرثَى مزمورَ الأيابِ الأثيل..وإذْ بشَدْوِهِ يحملُ بريدَ رسائلهِ الموْسوقةِ بـ (( بزهر الربيع..وآيات النبوغ..وثغرِكِ الحاني يُقبِّلً الأغصانَ..وَ..وَدقّ الثواني والدقائق... ))..وأشياءَ أخرى من نشيد المزمور..!!

...جميلٌ أنتَ-صديقي-في شدو الحنين وتراجيع الأياب..ودمتَ فجراً باسماً..>::

يزيد
02-03-2021, 10:23 PM
:eek:


...اللهْ..!!

...ما أجملَ أن تُطوَى مسافةُ الوصالِ-مهما تناءتْ-بين وجدان مُعَلِّمَةٍ وتلميذَتِها التي تتخاطرُ معها..فاستمعَ القلبُ للقلب،ما يُعْوِزُ حِسَّ الأذن وطبلَتَها أن تسمعَ وتُصغِي..!!

...ما أدري-مبدعَتَنا القديرة الآلقة إيمان-أأغبطُ فيكِ هذا الرَّهَفَ الحاني إزاءَ تلميذتِكِ البهية،أم يرتدُّ الغَبَطُ في ( رشيدتِكِ ) فكأنما نتمنى جميعاً أن شمِلَنا نحن هذا الوجدان الجميل الرضيب،وكنا نحن التلامذة..؟؟!!

...هنِئتِ-سيدتي الكريمة الأصيلة-بتلميذتِكِ..وهنِئَتْ هي بمعلمةٍ تملكُ هكذا قلباً..وهكذا وجداناً..>::

يزيد
02-03-2021, 11:10 PM
:eek:


التسامح
لا أحد يستطيع أن يسقط من حساباته
ما يمكن أن يفعله التسامح
في علاقات الناس ...
حين يشعلها محبة
ويجنبها مخاطر التفرق والتمزق
لنجعل التسامح وسيلتنا للارتقاء ؛ وللنجاحات .
فهو الجسر الذي يصلنا بالناس .
ويفتح أمامنا المزيد من الفرص
فنحنُ أقوى بابتسامتنا وبعظمة
صفحنا وتجاوزنا وشموخنا الدائم.
...اللهَ..اللهَ أخي الحبيب الوضيء أستاذ هادي...

..كقطراتِ الندَى الباردةِ على جوْفِ حَلْقٍ ظامِئٍ،تنزلُ كلماتُكَ النورانيةُ الحانية..فتُذَكِّرُ ما نسينا..!!

..إي وربي...

...ما أحوَجنا-في زمن الهجر والجفاء هذا-أن نستدعي إلى ضمائرنا ووجداناتِنا هذه المبادئ الرفيعة التي تعيدُ إلى إيماننا ألَقَهُ الربانيَّ الوضيء...

...نضَّرَ اللهُ فيكَ-أخي-القلمَ والوجهَ والجَنان..وأدامَ على قلوبنا وأخلاقِنا حُظوَةَ التسامح والتغافر..>::

يزيد
02-05-2021, 02:35 PM
:eek:

..لا ريْبَ أن الساديةَ لوْثَةٌ-نفسيةٌ وعقليةٌ وسلوكيةٌ-تُخرجُ الإنسانَ عن ذلكَ التوازنَ الطبيعي الذي جُبِلتْ عليه حَواسُّهُ وإحساساتُه..

..إنها نَزَقٌ غريبٌ عجيبٌ يَعتري طبْعَهُ أثناءَ التعامل مع الغيْر،ليتحوَّلَ به في النهايةِ إلى كَوْمَةٍ من التوحُّشِ والقسوةِ لا تلوي على شيء..!!

..ماذا-يا تُرَى-سنسمي إنساناً،ينطلقُ في حماسٍ غريب،يُؤذي الآخرينَ دون أدنى وخزٍ لضميره..بل لا يكتفي بمجردِ الإيذاء من حيثُ هو إيذاءٌ،وإنما يمضي ( يتفننُ في صُوَرِ إيذائه،ويتلذذُ به في اشتهاء..!! )..ماذا سنسمِّهِ غيْرَ كَوْنِهِ مِسْخاً سِبْرَانيًّا نَشَازاً..؟؟!!

...في تقديري ؛ الساديةُ-فضلاً عن كونِها لَوْثةً بسيكولوجيةً وسَيْكولوجية-فهي حالةٌ استثلاثيةٌ في نسيج الفطرة البشرية التي أقامها الباري عزَّ وجلَّ على نفحاتِ الإلفةِ والرحمةِ والمودة..ويَزيدُ من تأجيج حضورها الشاذّ هذا التناقض الأرعن والتمرد المحموم على المبادئ والأعراف والأخلاق في باحة المجتمع البشري..!!

..إنَّ إعادةَ المسحة العامة للمبادئ والأخلاق والأعراف-أو على الأقل بعضاً منها-إلى أوصال المجتمع سيُخفف إلى حَدٍّ ما من استفحال السادية واستشرائها في طبائع الناس أفراداً أو جماعات..

..إنَّ الشذوذَ-في كل أشكاله-مظهرٌ من مظاهر التمرد على الفِطرةِ الإنسانيةِ السويّة..وهو من أهم بواعث السادية،بل إنه يُفضِي إليها مباشرةً..فمن شَذَّ عن فِطرته البشرية سارَ في درب الانحراف النفسي والعقلي والجسدي حتى ينتهي في النهاية إلى كِيَانٍ ممسوخٌ،وتبدأ إنسانيَّتُهُ حينها في التآكل والتحلل..!!

..ولهذا الشذوذ بواعثُ ودواعٍ ليست معزولةً عن واقع المجتمع وتناقضاته المختلفة..لهذا-في تقديري-قبل أن نعالجَ مظهرَ المرض،لابد من القضاءِ أولاً على مسبباته..

..إنَّ علاجَ أيَّ مُشكلةٍ يبدأ حين ندرك أولاً أن هناكَ مشكلة..

..دمتِ سيدتي الألقة..ودامَ الجميع..>::

يزيد
02-06-2021, 02:19 PM
:eek:


الطفولة.. عالم مخمليّ،
مزدان بقلوبٍ كالدرر،
وأرواح باذِخة الطهر. الطفولة..
ربيع وزهر، وأكاليل ياسمين
تتقلّد جيد الحياة فتكون زينة لها.
المعطاء يزيد
بين ماضي الطفولة ومستقبل العمر
يسكن جمال النبض والروح
ويرتسم السحر بقلم لؤلؤي
في إطار من البلاغة والجمال
نستقبله بكل امتنان
...مرورُكَ-صديقي البهي الشادي-أغرودةُ قُمْرِيٍّ جميل..جاءَ وأطربَ حروفَ نثرتي وأذاعَ فيها زقزقةً..وسَقْسَقَات..!!

...مُمْتَنٌّ لكَ التعليقَ العذبَ..ولا عُدِمْنا شدوَكَ..>::

يزيد
02-07-2021, 08:55 PM
:eek:


...ولِمَ لا..؟؟!! ربما كان النسيانُ مَظَنّةً لحضور القريضِ في حِسِّ مُحِبٍّ،من حيثُ يُوعِزُ النسيانُ-أو لِنقُلْ تناسي الحبيب لمحبوبِه-لصافناتِ الشعرِ فتُذكي الخافقَ المشتاق بلهبِ الجَوَى أن يقولَ ويقولَ بالنداءِ الرقيق والعتاب الحاني..والحُبّ اللاهب..!!

...كانَ اللهُ في عَوْن العاشقين..!! كَمْ تتلظى شِغافُهم توقاً وشوقاً،ولا حيلةَ أو وِجَاءً من لوافح تَوْقِهم وشوقِهم،بينما ظواعنُ حُبِّهم هناك في منافي التنائي خِلِّيُّون هُجَّعُ..!!

..أبياتٌ رقيقةٌ حانيةٌ ؛ هي هذه القطعة الزَّجِلَى بحواصل الحبِّ..والوخزِ..يتسربُ لحنُها الأثيل..فيطوي في حِسِّنا جمالاً مَّا ولمَّا تَكِفُّ مُهجُنا بعدُ من نَهَم الانثيال..!!

...جميلٌ أنتَ في تذكاراتِكَ-على ظن النسيان-ودمتَ بيننا شحروراً شعريًّا حاديًّا يا مُبدِعَنا الوضيء أوراق كادح..>::

يزيد
02-07-2021, 11:08 PM
:eek:


.../...

...من مكتبتي المتواضعة ؛ كتابٌ كنتُ-وما زلتُ-أعتزُّ بفحواه القيِّم وأغالي مذ كنتُ طالباً يافعاً في الثانوي ثم في دراساتي العليا بالجامعة..وأجدُ فيه متعةً فكريةً ووجدانيةً وإيمانية وإنسانية رفيعة...وأعود إليه بين الفينة والأخرى،أتمَّلَّى خواطرَه،ويغترف فكري ووجداني من رقائقه...

ـ عنوان الكتاب : هكذا علمتني الحياة
ـ تصنيفه : خَطَرَات
ـ المؤلف : الأستاذ المفكر الدكتور مصطفى السباعي رحمه الله...

ـ نبذة عن الكتاب :

...الكتاب يقع في 396ص..من الحجم المتوسط..وهو عبارة عن مقطوعاتٍ-نثرية وشعرية-متفرقة في الدين والحياة والإنسان...بدأ المؤلِّفُ بتسجيلها لنفسه وهو في مستشفى المواساة في دمشق-في شهر ذي القعدة من عام 1381 هـ الموافق لشهر نيسان ( إبريل ) العام 1962 م-حتى تبلورتْ في كتابٍ قبل أن يفارقَ دنيانا في شهر تشرين الأول ( أكتوبر ) من العام 1964م...

...الكتابُ صورةٌ لجمالٍ خاشعٍ،يسبحُ في مزيجٍ من الإشراق الإلهيّ العظيم والسعادة الروحية الصادقة،والحِكمة البديعة الصائبة عن تجاربَ مع النفس والناس،والذوق القلبي الذي يُكرمُ اللهُ به عبادَه العارفين..!!
https://scontent-mrs2-1.xx.fbcdn.net/v/t1.15752-9/p1080x2048/147142214_236443488172350_275191354406864424_n.jpg ?_nc_cat=109&ccb=2&_nc_sid=ae9488&_nc_ohc=2X7ZYbQEJcsAX9pnIah&_nc_ht=scontent-mrs2-1.xx&tp=6&oh=8315b5168f082f60cc35def5f4e67252&oe=604503F9

يزيد
02-12-2021, 09:17 PM
:eek:

...لطالمَا كانت-مبدعَتَنا الآلقة فتنة-ضريبةُ الحُبِّ التي يدفَعُها قلبُ المُحٍبِّ ضربَةً قاسيةً لخوافقهِ الصادقة،يدفَعُ رُيوعَها كإتاوةٍ،لأنّ مَغْرَمَ الحُبِّ أقوَى من مُدافعتهِ بالرفض أو مناجزةِ المحبوب بالقطع والهجر..!!

...لا قِبَلَ لقلبٍ إذا أحبَّ بشغَفٍ وصِدقٍ وجنون..لعلَّ في لهيبِ هذا الشغَفِ ونقاءِ ذلك الصدْقِ ما يُبررُ في النهايةِ هَبَواتِ الجنون والفناء في ذاتِ المحبوب..!!

..لكنْ مهلاً..!!

...هناكَ هامشٌ من لَمْلَمَةٍ،ينبغي أن تحدثَ في لحظةٍ مَّا،ينبغي فيها للحبِّ أن يجمعَ ما تبعثرَ من بقايَاه ليتخذ الجُرحُ فيها-إزاء الضربة-شكلاً ما منه بُدٌّ من ( الكبرياء الجريح ) حتى لا تُمنحَ فرصةٌ يستمرئُ الجلَّادُ فيها ألَمَ القلب وانسحاقه تحت أضراس الانكسار..!!

..نحبُّ-مبدعتَنا-أن ننفِّسَ عن صهيدِ العذاباتِ التي يزرعُها الحبيبُ الذي تاجرَ-فباعَ واشترى-حيناً من الدهر بقلوبنا..لكنْ في ذاتِ الوقتِ لا ينبغي أن نتمادَى في إظهارِ تفاصيلَ مذبحةِ الحبِّ إزاءَه حتى لا نبعثَ انطباعاً إلى الجلَّادِ أننا انكسرنا،وأنه نالَ من شِغافِنا،وأنه أرْدَى مَهجتَنا بسهامِ تجارته..!!

...يجبُ-مهما كان الثمنُ فادحاً والمَغْرَمُ ثقيلاً والهجْرُ آلِماً-أن نتجاوزَ العذاباتِ..وأن نردَّ على صدِّه وهجرهِ وجفائهِ بما يُفَوِّتُ عليه فرصةَ التلذذِ بانكسارنا ونشوة التشفي في أنين حروفنا..!!

...في تقديري-مبدعتنا الوضيئة-إنه على الرغم من أنَّ نثرَتَكِ الرقيقةِ هذه تتراتلُ كأنها حُداءٌ حزينٌ،تُشفِقُ من شدوها الآلِمِ النجومُ اللألاءةُ في سمائها البعيدة..إلا أنه ينبغي أن تُولَدَ وسط هذه الجراحاتِ ولادةً أخرى تصفعُ بقبضتِها ذاكَ المقامرَ الذي تاجرَ بسُوَيْدَاءِ المشاعرِ وقصَّ أجنحتَها المَهِيضة..!!

...لا تبتئسي أبداً-سيدتي-ولا تُراعي عليه..ولتَمْضي قُدُماً،لا تلتفتي إلى وراء..وليكنْ شعارُكِ مع مَن أراقَ دَمَ الحب الصادق : (( مَنْ اشتراكَ بالفول،فبِعْهُ بقشوره ))..وانتهى الإشكال..!!

...بعد ذلك..تبقى نثرَتُكِ جمالاً دامعاً،يستمدُّ جمالَهُ من إيحاءاته الغَرثى والمعاني..يَصْدُقُ فيها قوْلُ نِزار :

بعضُ النساءِ وُجوهُهُنَّ جميلةٌ ** ويَصِرنَ أجملَ حينما يَبكينَا..!!

...تكرمي..ودمتِ أيقونةً..>::

يزيد
02-14-2021, 08:48 PM
:eek:


flll:flll:
...ما مِنِ ريبٍ-مبدعَتَنا الوضيئة البنفسج-أن المنتديات على الساحةِ كثيرةٌ وغفيرة،وهي من الكثرة والغزارة بحيث يقفُ الإنسانُ مَلِيًّا،يحارُ إلى أيِّها سيشدُّ رحالَه وينتمي..!!

..كلٌّ منها ينادي..وكُلٌّ منها يقولُ هَلُمَّ إلينا..!!

...وفي كل أروقة الإبداع والفن..وفي كل مجالات المعرفةِ والأدب والثقافة تجدُ نماذجَ وأمثلةٍ مما راقَ لكَ ووافقَ رغبَتَكَ وذائقَتَكَ ومَلَكَتَكَ..تستوي في ذلكَ المنتدياتُ ذاتُ التوجهِ الجماهيري العام،أو ذاتُ التوجهِ الأكاديمي الخاص..بل تستوي في ذلك المنتدياتُ العربية من المحيط إلى الخليج،أو المنتدياتُ الأجنبيةُ خارجَ أسوارنا العربية...

...الكُلُّ يحاولُ أن يستقطبَ..والكُلُّ يسعى حثيثاً إلى ترسيخِ قَدَمِهِ بالمصداقية التي يريد أن يَكسَبَها لدى الرأي العام المتابع...

..وصحيحٌ-سيدتي الوضيئة-أنه وقعَ انحسارٌ في الآونة الأخيرة-على الأقل في العشر سنواتٍ الماضية- بخصوص التوسع الذي كانتْ تحتله المنتدياتُ بسبب مزاحمة ( مواقع التواصل الاجتماعي ) الأخرى،فتراجعَ انتشارُها بشكلٍ ملحوظ،إلا أنَّ فعاليَّتَها وحضورَها ما يزالُ يستقطبُ شريحةً عريضةً من الناس في كل القارات الخمسة...

...بَيْدَ أن المتابعَ لحشود المنتدياتِ التي تملأ الساحةَ،يَلحَظ ظاهرةً لا تُخطِئُها عَيْنُ البصير وفِكْرُ الخبير..وهي أن أغلبَ المنتدياتِ-خصوصا تلك التي لها صبغةٌ جماهيرية شعبويَّة عامة-لها ظاهرٌ صحيحٌ وباطنٌ غيرُ صحيح..!!

..أي بمعنى أن أغلبَ المنتديات-إلا مَا رحِمَ ربي-تعتمد على دعاية ( العنوان البَرّاق ) الذي يحملُ معانيَ طنانة،حتى إذا وَلِجْتَ إلى باطنها وفحواها،وجُسْتَ خِلاَلَها،فوجئتَ بمدى الفجوة السحيقة الهائلة بين رطانة العنوان الضخم وخَوَاء المضمون الضَّحْل..!!

..يصدقُ عليها-للأسف-قول المثل العربي الفَكِهِ : (( العنوانُ قُبَّة والكتابُ حَبَّة ))..!!

...فَــ :

كُلٌّ يَدَّعِي وَصْلاً بليْلَى ** وليلَى لا تُقِرُّ لهم بذاكَ..!!

...هناكَ كثيرٌ كثيرٌ من المنتدياتِ التي تقومُ فقط على مبدأ ( الاستكثار الجماهيري ) وتغزير ( الكَمِّ ) دون الالتفاتِ إلى مبدأ ( الجودة والكفاءة ) وترسيخ ( الكَيْف )،لأن الهدفَ المستَبطَنَ كان للدعاية والإثارة وبعض الأهداف الضيقة أكثرَ منها كأهدافٍ رساليةٍ للإبداع الراقي الحقيقي ولنشر الثقافة الواعدة والوعي الهادف والمعرفة الراسخة...

...وسْطَ هذا الغثاءِ..تلمحُ تلكَ المنتدياتِ التي تشبهُ المعادنَ النفيسةَ،تتواجدُ بين الركام على نُدرة...

...قد تبدأ صغيرةً..وقد تتعثر حيناً وهي تخطو خطواتها وتشق طريقها في درب الإبداع والجمال...ولْيَكُنْ..فإنها سرعان ما تقف وتدور مع مراجعاتها لعثراتها،فتستدركها بسرعة،وتواصلُ الرحلةَ في تُؤَدَةٍ وثباتٍ،مثلها كشجرةٍ طيبةٍ أصلها ثابتٌ وفرعُها في السماء...

...ولعلنا لا نُغالي أو نتألَّى على الحقيقة إن قلنا بأنَّ ( مدائنَ بوحنا ) هذه،قد بدأتْ تخطو خطواتٍ بروح الفريق..وهي-وإن كانتْ مشروعَ إبداعٍ وليدٍ،ما يزال يخطو أولَى خطواته في دربه-إلا أنها أصبحتْ تتوسعُ طولاً لتنتظمَ القرائحَ جميعَها،وتتوسعُ عَرْضاً لتحتوي كل المجالات،وتتوغلُ عُمقاً لتشمَلَ كل الذوائق والمواهب والمَلَكَات...

...أنا واحدٌ من الناس كنتُ قد عزفتُ كثيراً عن الانتماء للمنتديات العلمية والأدبية والثقافية والفكرية لأسبابٍ ذات صلةٍ بقناعاتي ورُؤَايَ لقيمة تلك المنتديات ولأسبابٍ أخرى شخصية..واكتفيتُ فقط بالانتماء إلى تلك التي لها ( طابَعٌ أكاديمي ) تخصصي بحت،أو منتديات أكاديمية أجنبية فرنسية ذات صلة مباشرة بذاك التخصص..إلى أن شاء اللهُ في تجدد العزم مع ( منتديات مدائن البوح ) هذه،فاستيقظتِ الهِمّة بعد فتور،وتيقظ الفكرُ بعد استرخاء،وتوقَّدَتِ المَلَكَةُ بعد انكفاء..وكان الفضلُ في ذلك لمبدعتنا الوضيئةِ نجلاء فتحي ( عِطر ) التي أوصلتني بضفاف هذه الدوحة الواعدة...والحق أني وجدتُ بين إخواني وأحبابي هنا-إدارةً وإشرافاً وأعضاءَ-خيرَ وفادةٍ لخيْر رِفادة...واللهَ أسألُ أن يجعلها-في حاضرها ومستقبلها-خيرَ واجهةٍ لخيرِ إبداعٍ وفكرٍ وفنٍّ وثقافة...

...ما أجملَ-مبدعَتَنا الآلقة البنفسج-أن يُفضفِضَ المرءُ عن وضيء وِجدانه وخالصِ مشاعرهِ،فيبعثُ بهذه الباقاتِ العبِقة لمنتدياته التي يَهيمُ قلمُه في باحاتها وأروقتِها،فيكشفُ بذلك عن معدنه النفيس بالمحبة والإخلاص والولاء..وأحسَبُ أنكِ بقلمِكِ هذا وقرطاسِكِ عبَّرتِ-بالأصالة عن نفسِكِ وبالنيابة عَنّا جميعاً-عمَّا يَجيش في شِغافِنا جميعاً تجاه مدائننا الفيْحاءِ وأهلِها...ودمتِ بنفسجةً سامقة..>::

يزيد
02-16-2021, 09:05 PM
:eek:


...أقرأ لأستاذنا الوضيء الكريم الشاعر صالح عبده شِعراً،أقلّ ما يُقال فيه أنه واحدٌ ممن ملكوا مفاتيح القريضِ فكرةً وطرحاً وأسلوباً ورقةً وشاعريةً ورصانةً على الرغم من أنه لا يعتمد مبدأ ( التغزير ) في وفرة شعره..ولا أَدَلَّ على ذلك من هذا الحضور الشعري الباذخ الذي يحتويه رصيدُ إحصاءاته...

..حيّاه اللهُ وبيَّاه..وجعله مفخرةً دائمةً من مفاخر مدائننا الفيْحاء..وشكرَ اللهُ لمبدعتِنا الوضيئة سليدا على هذه اللفتاتِ المُستَحَقَّة..>::

يزيد
02-16-2021, 09:44 PM
:eek:


...لا أدري-مبدعتنا الكريمة الوضيئة كراميل نور-لِمَ استذكرتُ،وأنا أقرأ فحوى أقصوصتكِ هذه شخصيةَ ( شَايْلُوك ) في مسرحية ويليام شكسبير المشهورة ( تاجر البُندقية Le marchand de Venice )..؟؟!!

..ذلك المُرابي اليهودي الأرعن الجَشِع..!!

..ربما لأن الإيحاءات الدراماتيكية التي تظافرتْ في شخصية هذا الجزار العربيد أوحتْ للشخصية الأخرى أن تُستَدعى لبؤرة الذاكرةِ على سبيل المماثلة والمشابهة في السلوك الأجلف والنزَق المحموم والاغتراف من شهوات الحرام..!! بل والمماثلة في ما أفضتْ إليه المآلاتُ المشؤومةُ ومصارعُ السُّوءُ..!!

...مبدعةٌ-سيدتي الوضيئة-في تحبيكِ عناصر الأقصوصة وتدبيج سياقاتِ الأحداث والمواقف في شخصياتها وعُقدتها وما آلتْ إليه وفي مغزاها والعبِر المستخلصة منها...دمتِ ودام الإبداع..>::

يزيد
03-05-2021, 10:30 PM
:eek:

..إي واللهِ وضيئَتنا الكريمة سليدا...

..وهل بغير الأخلاق-بصدق النية ولِين المعاملةِ-يرتقي ابنُ آدَمَ ويرفعُ من خسيسته لمراقي الكمال البشري..؟؟!!

...لا وزنَ لإنسانٍ-مهما زعمَ لنفسهِ التبَوُّأ-إن حادَ به النزَقُ عن جادَّةِ الخُلُقِ وطاشَتْ به المثالبُ عن فضائل السجَايَا والخِصال..إنه لن يبقَى له شيءٌ من رصيدٍ يَغتني به إنْ أعْوَزَهُ الخُلُقُ الكريمُ في نفسه ومعاملاته مع الغيْر..وما أجملَ ما قال شوقي-رحمه اللهُ-في نهج بردته :

صَلاحُ أمرِكَ للأخلاقِ مَرجِعُهُ ** فقوِّمِ النفسَ بالأخلاقِ تستَقِمِ..!!

..ما أعظمَ تلك النفسَ التي تتسامَى برفعةِ أخلاقِها وسَعَةِ صدرها وسموق فِكرها مِنْ أن تنزلَ إلى السفح الخانق،حيثُ ضِيق الأفق وترصّدِ الغاياتِ الصبيانية التافهة..!!

...تكرمي-سيدتي-على عُمق العِظة في هذه الومضة الهادفة النافعة..>::

يزيد
03-05-2021, 11:11 PM
:eek:

...سرقة الفكر-أو على حدّ تعبيركِ اغتصاب الفكر-أخْذَى وأنكَى من سرقةِ المادياتِ العَيْنيَّةِ ولو كانتْ قناطير مقنطرة..!!

..لأن جائحة المادة قد تُعَوّضُ مع الزمن،لكن السطو الفكري-إنِ استشرَى في عالَم الفِكر والإبداع-فإنَّ عواقِبَه شديدة،وتَبِعاتِهِ على الأجيال مرعبة..!!

...إنه ( اغتيالُ العقل ) كما وسَمَه الدكتور برهان غليون..وهو-إلى جانب كَوْنِهِ جُرْماً تحاربه كلُّ الأعراف والقوانين الإنسانية-فهو مَثلبَةٌ شرعيةٌ يأباها الإسلامُ الذي أقامَ حقائقَه على ( الأمانة العلمية في النقل ) وألزمَ المبدِعَ والمفكِّرَ المسلمَ على أن يَحرصَ في إبداعه على حِفظِ حقوق الملكية الفكرية لنفسه وغيْره..

...إنّ من قواعد التعامل الفكري والعلمي والثقافي التي تعلمناها-ونحن طلبةٌ-في أسس البحث ومناهجه ؛ قاعدة ( إنْ كنتَ ناقلاً فالصحةُ،أو مُدَّعِيًّا فالدليل )...وليسَ لأحدٍ-مهما علا شأنُه المادي والأدبي-أن يتجاوزَ من هذه القاعدة الذهبية إلى ما وراءَهَا..!!

..مَثَلاً..أنا واحدٌ من الناس أملكُ في مكتبتي-ولله الحمد-المجموعة الكاملة لأستاذنا العَلَّامة الكبير محمود محمد شاكر-رحمه الله-وهو مَنْ هو في جلالة قدره الفكري والعلمي ورسوخ قلمه اللغوي والمنهجي والثقافي،وهو في نفسي-أنا التلميذ-مِلءُ العَيْن والسمع والبصر والعقل والفؤاد..أقسمُ بالله الذي لا ربَّ سواه..لو أعلمُ في يومٍ من الأيام أن الأستاذَ الكبيرَ نقلَ جُمْلَةً واحدةً عن غيْره في كتابٍ من كُتُبِه الغزيرة،ثم عزَاهَا لنفسِه،لأجمَعَنَّ كل كتبِهِ من مكتبته،ولأمزِّقَنَّها،ولأرمِيَنَّها في سلة المُهمَلاتِ،ولأسحَبنَّ ثقتي منه ومن علمه وفكره وقلمه إلى أن ألقى اللهَ تعالى..!!

..فإذا كان هذا هو موقفي الحازم مع أساتذتِنا وشيوخِنا من قادةِ الفكر والإبداع الكبار،فكيف يكونُ الشأنُ إذن مع مَنْ هم دونهم بمراحلَ مِنْ الصغار والهُوَاة والمبتدئين..؟؟!!

...لقد أثرتِ-مبدعتنا الكريمة سليدا-بهذا الموضوع الشائك نقاطاً في غاية الحساسية والأهمية والخطورة،لأن السطو الفكري والإبداعي غَدَا رائجاً في ( أسواق السمسرة الفكرية )،وصار له-للأسف-باعةٌ وزبائنُ..بل صارَ له تسعيرٌ ومَزاد..!! وأصبح التسلقُ بفكر الغيْر احترافاً يدلُّ على مهارة صاحبه وشطارته..!! ولله الأمرُ من قبلُ ومن بَعْدُ..

...وشكرَ الله لمن أثرى وأفاضَ في الموضوع...>::

يزيد
03-06-2021, 09:14 PM
:eek:

...ما تفتأ ( الأسطورةُ )-أخي الوضيء الكريم جابر-تكشفُ في ما ورائياتها عن حقائقَ معينة في واقع الإنسان التاريخي والاجتماعي والحضاري،بصرف النظر عن كون الأسطورة قامتْ على أخْيِّلَةِ الخرافةِ أو بعضِها..

...في الأنثروبولوجياتِ العربية ؛ قالوا : إن أسطورة ( سندباد البحري ) مثلاً -في حَكَايا ( ألف ليلة وليلة )-ما هي في الحقيقة إلا ترجيعٌ تاريخي حقيقي لـ ( حركة الملاحة النشطة ) التي كانتْ قائمةً في أواخر العصر العباسي بين المسلمين وغيرهم من أقاليم الدنيا في بلاد الهند والسند وما وراء بحر الصين..!!

...فلكل مجتمعٍ عريقٍ أساطيرُهُ التي تتناقلُها أجيالُه كابراً عن كابرٍ..وفي النهاية-حين البحث والدراسة والتحليل والاستقراء-سيتبيَّنُ للأخلاف أن تلك الأساطير لم تكن إلا أصداءً لواقعٍ مَّا في الفكر والعاطفة والمشاعر والمقوّمات الحضارية التي كان عليها الأسلاف..

...ونحن هنا-أستاذ جابر-حين نقرأ هذه التوليفة الأسطورية المتداخلة عن ( أثريات فيفا ) العريقة،وعن ( سُهرتِها ) و ( خُف ربعِها ) وكذا ملحمة ( صخرتِها الطاهرة )..فإنما-في الحقيقة-نحن نرحلُ إلى حياةٍ في الماضي كانت هناك..حياةٌ يلتقي فيها التاريخُ بالجغرافيا،وفي داخلِ نطاقهِما كانتْ هناك وثبةُ أعرافٍ تَنِمُّ عن عنفوان الإنسان وانفعالاته وأخلاقه وسلوكاته ورقائق عواطفه..!!

...لقد استمتعتُ حقًّا-أخي-بفحوَى مقالتِكَ الثَّرَّة البهية الآلقة عن جمال المنطقة وتاريخها...

...حياك اللهُ..وحيا اللهُ ( فيفا ) المُخضوْضرة الساحرة بجبالها ووهادها..وحيا اللهُ أهلَها الطيبين و كل أهالينا الكرام في ( منطقة جازان ) ...>::

يزيد
03-06-2021, 09:50 PM
:eek:



في بعض الأحايين ...
تظهر في الآفاق ...
سحابات ماطرة بالحنين ...
تعربد في ثنايا النفس ...
وتحيل دقات الساعات إلي حلقات ترتيل ...
تستفز المشاعر وتستجدي الدفين ...
فتحي عيسي




...أُرخي هنا-مبدعنا الوضيء الجميل فتحي عيسَى-رهيفَ الأنسام في شميم أنفاسي،عَلَّني أستعبقُ معكَ أشذاءً وطُيُوباً من عنبَر الأمسِ..وبَخُور الأمس..!!

...في مُعترَكِ العودةِ لربْوَةِ الأمس،تحتاجُ خوافقُ القلب التعوبِ إلى ظعائنَ من عِيس الرحيل (( تُحيلُ دقاتِ الساعاتِ إلى حلقات ترتيل ))..!! و (( تستفزُّ المشاعرَ وتستجدي الدفين ))..!!

...استذكرتُ بيني وبين نفسي وأنا أقرأ حُدائِيَّتَكَ هذه-أخي فتحي-تراتيلَ أخرى من قصيدة شاعر الكرنك الجميل أحمد فتحي-رحمه الله-( قصة الأمس )..فكأنما صنعتْ أستارُ القدر بينكما سِلكاً من وِصالٍ وتلاقٍ على غير ترتيبٍ..فكان منكما ( الأمْسَانِ )..وكنتما ( فَتْحَيْنِ ) جميليْن..!!

...يقول أحمد فتحي..ذلك الشاعر الجميل الخِلْقَةِ والشِّعْر والمشاعر والمُحَيَّا :

(( ...عِشْ كما تهوى قريباً او بعيدا
حَسْبُ ايّامي جراحاً ونواحاً ووعودا
ولياليَّ ضَياعاً وجُحودا
ولقاءً ووداعاً يتركُ القلبَ وحيدا
يَسْهَرُ المِصباحُ والأقداحُ والذكرى معي
وعيونُ الليل يَخبو نورُها فى أَدمُعي
يا لذِكراك التي عاشتْ بها روحي على الوهمِ سنينا
ذهبتْ من خاطري الا صدى يعتادُني حيناً فحينا
قصّةُ الأَمس أُناجيها وأحلامُ غَدي وأمانيُّ حسانُ رَقَصَتْ فى مَعْبَدي
وجراحٌ مُشعلاتٌ نارَها فى مَرْقدي وسَحاباتُ خيالٍ غائمٍ كالأبدِ
أنا لن أعودَ اليك مهما اسْتَرْحَمتْ دقّاتُ قلبي
أنتَ الذي بدأ الملالةَ والصُّدودَ وخانَ حُبّي
فاذا دعوتَ اليومَ قلبي للتصافي لا لنْ يُلبّي..!! )) اهـ

...وها أنتَ أيضاً-بعطر قلمِكَ-تتشذَّى دمعةً من عبير أمسكَ..فيتزاهَى الحرفُ..ويتراقصُ المعنى..

...ودمتَ دوماً أجمل..>::

يزيد
03-06-2021, 10:40 PM
:eek:


..
هناك أشياء تبقى في القلب
لا تخضع لقانون الفضفضـــــــــــــــــــــــــة
مساحة ملآى بالصخب
بُشْرَى
...تماماً سيدتي الكريمة الآلقة بُشرَى..فهناكَ في دهاليز خوافِقنا ما لا يمكنُ أن يطفو لسطح البَوْح أبداً..أبداً..

..أشياءُ في حياتِنا..نستلهم منها ونجعلها مِحرابَ دمعةٍ وابتسامةٍ في خَلوَاتِنا..

..إنها ذلك المعنى الذي عَناهُ يوماً أبو الطيب-رحمه الله-في قوله :

ولستُ مٌبْدٍ للرجال سَريرتي ** ولا أنا عن أسرارِهِمْ بِسَؤُولُ..!!

...توقيعُكِ المكرر شرَّفَ صفحتي وأضاءَها...>::

يزيد
03-10-2021, 11:13 PM
:eek:


(المؤمن القوي خيرٌ من المؤمن الضعيف )
( إن القرار الذي يتخذه الانسان في شأن مصيره
قلما تنقضه الأيام إذا كان صادراً حقاً عن إرادة أو عزيمة صادقة )

...في مُعترَكِ حياتِنا-وما أكثرَ تحدياتِها وتشابكِ مَغارِمِها-نلمَحُ ناساً في وسْطِ أمواجها المتلاطمة،يُناجزونَ تيَّاراتِها العاتيةَ بما هو مُتاحٌ لهم من ذخيرةِ المناجزة..!!

...نَعَمْ..(( حاوِلْ أن تصنعَ من الليْمونةِ الحامضةِ شرَاباً حُلْواً..!! ))...

..إنَّ السباحةَ مع التيار قد تكونُ سهلةً ميْسورةً،لا بذْلَ يُذُكَرُ معها ولا جُهْدَ يُستهلَكُ في سبيلِها..بَيْدَ أن السباحةَ ضدَّ التيار هي التي تستدعي صلابةً أقوى وعزماً أمْضَى..!!

...والفتاةُ العشرينيةُ التي لَقِيتَها-أخي الوضيء هادي-نموذجٌ لأولئكَ الذين يقارعون لأواءَ الحياةِ وعقباتِها بما استكنَّ في شخصياتِهم من صبْرٍ وجَلَدٍ،فلربما تجاوزوا تلك العقباتِ-ولِمَ لاَ-فإنما الدنيا صبْرُ ساعةٍ،يأتي بعدَ عُسرِها يُسْرَانِ،وتتذللُ عرقلاتُها بما تيسَّر..

...ما أجملَ ما تكتب أخي الكريم..وما أرقاها كتاباتٍ نافعة هادفة..وحفظ اللهُ برعُمَتَكَ البهية الصغيرة..>::

يزيد
03-10-2021, 11:35 PM
:eek:

...وحُقَّ لعَيْنٍ حوراءَ أن تأسِرَ قلباً مُوَلَّهاً..!!

..وَحُقَّ لنا-نحن القُرَّاءَ-أن يأسِرَنا حرْفٌ تخافقَ وصفاً فأمطرَ وجداً..وحُبًّا..!!

..نعَمْ..

أجملُ ما في الوجوهِ العُيُونُ ** وأشبَهُ شَيْءٍ بها النَّرجِسُ..!!

...ودمتَ رجلاً من الشرق،يُشرق علينا دائماً بطيوف الشفق..>::

يزيد
03-18-2021, 09:06 PM
:eek:


الفصل الأول والثاني والأخير ...
روح من روح تخلق في جسد ...
فتحي عيسي
...وهكذا-مبدعنا الجميل أستاذ فتحي-تُختزَلُ دوحةُ العُمْر كوميضِ برقٍ خاطفِ ذي جذواتٍ أربعةٍ متلاحقةٍ،لا يكاد المرءُ يفتحُ عينيْه على أُولاها حتى يُغمضها على رابعتِها،كأنها مطويةٌ عاجلها الطَّيًّ ولَمَّا تُبسَط بَعْدُ..!!

..وما أحراها عِظةً عظيمةً ونحن نقرأ حُكْمَ القضاءِ الأعلى في الأولين والآخِرين وهو يختزلُ تلكَ الأربعة العَجْلَى في قوله تعالى : (( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً ۚ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ۖ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ ))..صدق الله العظيم...

...لطالَما جمعَ قلمُكَ-أخي العزيز-بين مفارز الأفكار والطروحات..فله في كل مكرمةٍ مجالٌ...دمتَ..>::

يزيد
03-18-2021, 09:18 PM
:eek:

...حين تتعانقُ الريشتان ؛ ريشة القلم-بما ترسم من تشكيل الأحرف والمعاني-وريشة الفنان المبدع-بما يخرج من تشكيل بين أصابعه السحرية-فإن ( مزهرية الجمال ) ستشِعُّ بهالات الجمال والبهاء والروعة..!!

...وذاك بالضبط ما تعانق أمامنا-مبدعي البهي أحمد-مع القطعة ( الجوزائية ) الجميلة التي انقدحتْ في قريحة مبدعتنا الآلقة الواعدة واجدة...

...تكرَمَا معاً..>::

يزيد
03-18-2021, 09:41 PM
:eek:

عازف الحب ..❤( 4 )

...وكما تلك القصص الرومنسية التي تضلعتْ بها ذوائقُنا مما جادتْ به قرائحُ أرباب القصة الرومنسية في أواخر القرن التاسع عشر والتي تجتمع فيها كل عناصر التضلع الجمالي ،فيغترف منها القارئ ما يشاء من جمالٍ يكسو المعنى ورقائق المثالية يتدثر بها القارئ من خلال شخوص القصة وحُبكتها وامتدادات المكان والزمان والأدوات والأشياء،حتى الصغيرة منها..قلتُ كما تلك القصص التي تضلعتْ بها ذوائقُنا سواءٌ عند هيغو أو لامارتين أو دوفييني أو مدام ديستال أو بايرون..جاءتْ سلسلتُكَ القصصية هذه لتبعث امتدادات الجمال القصصي الرومنسي في ( معزوفة الحب ) التليدة بين فرانكلين والحبيبة جوايَانا..

...دمتَ-أستاذ علي-مبدِعاً آلِقاً تتنجمُ أولقُ الإبداع في قلمه..>::

يزيد
03-19-2021, 09:29 PM
:eek:


...الأستاذ المبدع القدير الجميل هادي علي مدخلي مرجعيةٌ أصيلةٌ في هذه المدائن،ليسَ لأنه من مؤسسي هذه المنتديات فحسب،بل لأنه قلمٌ أصيلٌ راسخٌ،تلتفُّ حولَه كل الأقلام،فيضمنُ-بمعية طُقم الإدارة-وحدة المنطلق والمسيرة والهدف...

...فيه-وفي فكره ومظانّ إبداعاته ورؤاه-جذوة من الجمال والجلال معاً..يلفتُ الانتباه إلى كريمِ جانبه ورفيع خُلُقِهِ وصفاءِ عريكته وحنكةِ حِلمه وسَعَة أفْقِهِ وجمال ذائقته..

...إنه نموذجٌ راقٍ للقلمِ الواعدِ الذي يحتاجه منتدىً ناشيءٍ،يشقُّ طريقَه إلى الغاياتِ الكبرى..نَحسبُه كذلكَ ولا نزكي على الله أحدَا...

...هنيئا مريئًّا أخانا الحبيب..وهنئنا بوجود أمثالكَ بيننا..>::

يزيد
03-19-2021, 10:07 PM
:eek:

...تجميعٌ نافعٌ ورائع لأهم البواعث التي تجعل من ناطقيْ الضاد يُفرّقون-نطقاً وكتابةً-بين الحرفين الهجائيين ؛ الضاد والظاء..

..فليسَ بِدَعاً ولا مغالاةً إذ قلنا إن حرف الضاد بالذات-وهو الذي تضافُ إليه لغتُنا العربيةُ الجميلة توسيماً وتوصيفاً وتُعرف به ( لغة الضاد )-هذا الحرف بالذات فريدٌ من نوعه،في نطقِهِ ولفظه بين اللغات المعاصرة كالفرنسية والإنجليزية مثلاً..

...إنه ليسَ دالاً ( D ) صِرفاً،وليسَ ذالاً التعريفية ( The ) صِرفاً..إنه شيءٌ في النظق بينهما،يتفردُ رنينُه في الأذن كما يتفرد الزمُرّدُ الآسِرُ بين الأحجار الكريمة..!!

...تكرمي مبدعتنا القديرة عطاف..ونحن-على خِوان مائدتِكِ العامرةِ هذه-متابعون..