نبيل محمد
08-21-2021, 12:12 AM
قصة المثل : كالمستجير من الرمضاء بالنار
في قبيلة عريقة من قبائل العرب القديمة ، كانت تسمى ربيعة كان هناك رجل
يدعى كليب بن ربيعة ، خرج ذات يوم تحت ستر الليل ، فتبعه رجل من أبناء
قبيلته يدعى جساس ، ويقال أنه ابن عمه بغرض التخلص منه وقتله لسبب ما في
نفس يعقوب
ويُحكى أن جساس هذا غافل كليب وطعنه بخنجر مسموم طعنة غير قاتلة ، ثم
فر وتركه خلفه يصارع الألم والموت في طريق مقفر وليل موحش ، وظل كليب
على هذا الحال حتى بزغت شمس الصباح ومر به عربي أخر يدعى عمرو .
كان كليب يعرفه حق المعرفة فهو رجل من أهله وعشيرته ، حينما رآه كليب
أحس باقتراب الفرج وتأمل في النجاة ، فاستجار به كي ينقذه مما هو فيه ،
ويعطيه شربة ماء يبل بها جوفه وتعينه على الحياة ، لكن حدث ما لم يتوقعه
كليب ، حيث باغته عمرو بخسة ونذالة ، وأجهز عليه بدلًا من أن يجيره من
كربه أو يسقيه حتى شربة ماء ، ومن هنا قال العرب وما زالت تقول :
المستجير بعمرو عند كُربته … كالمستجير من الرمضاء بالنار .
مما راق لي
في قبيلة عريقة من قبائل العرب القديمة ، كانت تسمى ربيعة كان هناك رجل
يدعى كليب بن ربيعة ، خرج ذات يوم تحت ستر الليل ، فتبعه رجل من أبناء
قبيلته يدعى جساس ، ويقال أنه ابن عمه بغرض التخلص منه وقتله لسبب ما في
نفس يعقوب
ويُحكى أن جساس هذا غافل كليب وطعنه بخنجر مسموم طعنة غير قاتلة ، ثم
فر وتركه خلفه يصارع الألم والموت في طريق مقفر وليل موحش ، وظل كليب
على هذا الحال حتى بزغت شمس الصباح ومر به عربي أخر يدعى عمرو .
كان كليب يعرفه حق المعرفة فهو رجل من أهله وعشيرته ، حينما رآه كليب
أحس باقتراب الفرج وتأمل في النجاة ، فاستجار به كي ينقذه مما هو فيه ،
ويعطيه شربة ماء يبل بها جوفه وتعينه على الحياة ، لكن حدث ما لم يتوقعه
كليب ، حيث باغته عمرو بخسة ونذالة ، وأجهز عليه بدلًا من أن يجيره من
كربه أو يسقيه حتى شربة ماء ، ومن هنا قال العرب وما زالت تقول :
المستجير بعمرو عند كُربته … كالمستجير من الرمضاء بالنار .
مما راق لي