الغيث
08-13-2021, 01:18 AM
*
بهلوليات
هي مجموعة شعرية فكاهية ساخرة
بنيتُ أبياتها باللهجة المحلية الجازانية التهامية
وفي مضمونها تصورت شخصيتين هزليتين هما : ( بهلول و بهلولة )
حيث تتحدث المجموعة عن هاتين الشخصيتين وما يحصل لهما من مواقف ومفارقات في الحياة اليومية ، مع الناس ، ومع نفسيهما ، ثم يدخلان في حب بعضيهما ويتزوجان ، وتتواصل المواقف معهما حتى نهاية المجموعة ، والشخصيتان من نسج الخيال وليس لهما أي ارتباط بأسماء في الواقع
وقد اخترت لكم اليوم البداية
ونص ( بهلولة والناس )
ولا أدري هل ستلاقي الاستحسان أم لا
آمل ذلك حتى أواصل نشر بقية المواقف كلما سنحت الفرصة .
( 1 ) بهلولة والناس
https://up.boohalharf.com/uploads/162880589679731.jpg
أنـــــــــــــــــــــــا أنــــــــــــــــــــــا بهلــــــــــــــــــــــــــــــولَهْ
مُصَـــــــــــــــــــــــــــــــــــوَّنَهْ كمْلــــــــــــــــــــــــــــــــــــولَهْ
وماشِيَـــــــــــــــــــــــــــــــهْ في دربـــــــــــــــــــــــــــــي
وبالحيـــــــــــــــــــــــــــــــــــاهْ مشْغــــــــــــــــــــــــولَهْ
وكـــــــــــــــلْ همِّـــــــــــــــــــي حـــــــــــــــــــــــــــــالي
ولا بَحَــــــــــــــــــــــــــــــــدْ معْلـــــــــــــــــــــــــــــولَهْ
مشَــــــــــــــــــــــاكِلِي فـــــي رُوحــــــــــــــــــــــي
مُـــــــــدَبَّــــــــــــــــــــــــــرَهْ ومحْلــــــــــــــــــــــــولَهْ
بِقِسْـــــــــــــــــــــــــمِتي مِرْتِضِيَـــــــــــــــــــــــــــــهْ
وبِالْهَــــــــــــــــــــــــــــــــنا مشْــــــــــــــــــــــــــمولَهْ
ذِكْــــــــــري وشُكْـــــــــري وحَمْـــــــــــــدي
لِخـــــــــــــــــــــالِقي مرْســـــــــــــــــــــــــــــــــــولَهْ
ولِلنَّـــــــــــــــــــــاسْ ودِّي صــــــــــــــــــــــــافي
في حُبُّـــــــــــــــــــــــــهمْ مغْلــــــــــــــــــــــــــــولَهْ
أحبُّـــــــــــــــــــــــــــــهمْ منْ قلبــــــــــــــــــــــــــي
وبالكـــــــــــــــــــــــلامْ مســــــــــــــــــــــــــــــؤولَهْ
لكنَّــــــــــــــــــــــــــهم آذونــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
زالُـــــــــــــــــــوا حيـــــــــــــــــــــــاتي زُولَـــــــــــــهْ
وأنـــــــــــــــــا بَهُــــــــــــــــــمْ مِسْكيـــــــــــــــــــنَهْ
عـــــــــــــــــــنِ الأذى مَكْلُـــــــــــــــــــــــــــــــولَهْ
مـَـــــــــــــــرَّهْ يقولـــــــــــــــــونْ جيـــــــــــــــــــــــفَهْ
مِبَعْتَشَــــــــــــــــــــــــــــــهْ وشعْفــــــــــــــــــــــــــولَهْ
ووِجْهَــــــــــــــــــــــــها كمْضَبـــــْــــــــــــــــــــــــــــعَهْ
فيـــــــــــــــــها مَلامِـــــــــــــــــــحْ غُــــــــــــــــــــولَهْ
وشكْـــــــــــــــــــــــــــــــلَها كمْكُبــْــــــــــــــــــــــــعي
عضَــــــــــــــــــــــــلاتَها مفتــُـــــــــــــــــــــــــــــــــولَهْ
ومــَــــــــــــرَّهْ غريبـــــَـــــــــــــــــــــــــــهْ عَنـــَّـــــــــــــــا
مُسَفَّــــــــــــــــــــــــــــرَهْ ومجْهــــــــــــــــــــــــــــــــــولَهْ
ومـــَــــــــــــرَّهْ يقولـُـــــــــــــــــــونْ خُبْعَــــــــــــــــــــهْ
مِتْصَــــــــــــــــــــــــــــــــرْبَعَهْ وعجـــــــــــــــــــــــــولَهْ
ومَـــــــــــــــــرَّهْ ثِقيــــــــــــــــــــلَهْ بِالحيـــــــــــــــــلْ
كأنــَّـــــــــــــــــــــــــها مَشْـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلولَه ْ
ما يرْحمـــــــــــــــــــــوني لحْظـَـــــــــــــــــــــــــــهْ
فـــــــي ليــــــــــــــــــــــــــلْ أو قيْلـــــــــــــــــــــولَهْ
وأنــــــــــــــــــــا صُبَيَّــــــــــــــــــــــــــــهْ حُلْـــــــــــــــــــوَهْ
مِثــْـــــــــــــلَ امْقَمَـــــــــــــــــــرْ مَصْقــــــــــــــــــــــولَهْ
مِزَيَّنـــَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــه ْ وبَهيــَّــــــــــــــــــــــــــــــــــــــهْ
وبِالجمـــــــــــــــــــــالْ مَغْســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ولَهْ
لكـــِــــــــــــــــنَّ حَظِّــــــــــــــــــــــــي عـــــــــــــــــــــــــــاثِرْ
مَقِــــــــــــــــــدْ هبـَـــــــــــــــــــــالي فــــــــــــــــــــــــــــولَهْ
حبَّيــْــــــــــــــــتْ مَـــــــــــــــــــــرَّهْ واحـِـــــــــــــــــــــــــدْ
اسْمـُــــــــــــــــــهْ يقــــــــــــــــولْ عَـــــــــــــــــــــــــــدُّولَهْ
غـَـــــــــــــــــــــزا عيـــــــــــــــــــــــوني ســُــــــــــــــــرْعَهْ
وطِحْـــــــــــــــــــتْ بــُـــــــــــــــــهْ مَقْتــــُــــــــــــــــــــولَهْ
وبـــــُـــــــــــــــــهْ تَعَلــَّـــــــــــــــــــــــقْ قلبـــــــــــــــــــــي
حتــــــــــــى غَديــــْــــــــــــــــــــتْ مَخْذولَــــــــهْ
لكـِـــــــــــــنْ أجـَـــــــــــــــنْ كالشَّيـــــــــــــــــــطانْ
وحْــــــــــــــــــــدَهْ خَبِيــْـــــــــــــــــثَهْ حــــــــــــــــــولَهْ
لَفَّــــــــــــــــنْ عليـــــــــــــــــــــهْ بِدَلَعْــــــــــــــــــــــــــها
ولِسَــــــــــــــــــــــــــــــانَها المَعْســـــــــــــــــــــــــــــولَهْ
فيــــــــــــــها شَبَــــــــــــــــهْ مـِـــــــنْ عُـــــــــــــــزْرانْ
وِمَهيـــــــــــــــــشْ لِحَـــــــــــــــدْ مقْبــــــــــــــــــــولَهْ
شَلَّــــــــــــــــــنْ حبيـــــــــــــــــــــبي مِنـــِّـــــــــــــــــــي
كمْسـَـــــــــــــــــــــارِقَهْ امَّسـْــــــــــــــــــــــــــــــــــلولَهْ
وكَبــَّـــــــــــــــــــــــــــــــنِّي أتَعَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــذَّبْ
وحــــــــــــــــــــــــــــارِقَهْ ومَوْحــــــــــــــــــــــــــــــــــولَهْ
وكـــــــــلِّ يـــــــــــــــــــــــــــومْ فـــــي بطْنــــــــــــــــــــــي
مِسَكِّـــــــــــــــــــنَهْ وكبْســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـولَهْ
***
الغيث
حصري للمدائن
>::>::>::>::
[/align]
بهلوليات
هي مجموعة شعرية فكاهية ساخرة
بنيتُ أبياتها باللهجة المحلية الجازانية التهامية
وفي مضمونها تصورت شخصيتين هزليتين هما : ( بهلول و بهلولة )
حيث تتحدث المجموعة عن هاتين الشخصيتين وما يحصل لهما من مواقف ومفارقات في الحياة اليومية ، مع الناس ، ومع نفسيهما ، ثم يدخلان في حب بعضيهما ويتزوجان ، وتتواصل المواقف معهما حتى نهاية المجموعة ، والشخصيتان من نسج الخيال وليس لهما أي ارتباط بأسماء في الواقع
وقد اخترت لكم اليوم البداية
ونص ( بهلولة والناس )
ولا أدري هل ستلاقي الاستحسان أم لا
آمل ذلك حتى أواصل نشر بقية المواقف كلما سنحت الفرصة .
( 1 ) بهلولة والناس
https://up.boohalharf.com/uploads/162880589679731.jpg
أنـــــــــــــــــــــــا أنــــــــــــــــــــــا بهلــــــــــــــــــــــــــــــولَهْ
مُصَـــــــــــــــــــــــــــــــــــوَّنَهْ كمْلــــــــــــــــــــــــــــــــــــولَهْ
وماشِيَـــــــــــــــــــــــــــــــهْ في دربـــــــــــــــــــــــــــــي
وبالحيـــــــــــــــــــــــــــــــــــاهْ مشْغــــــــــــــــــــــــولَهْ
وكـــــــــــــــلْ همِّـــــــــــــــــــي حـــــــــــــــــــــــــــــالي
ولا بَحَــــــــــــــــــــــــــــــــدْ معْلـــــــــــــــــــــــــــــولَهْ
مشَــــــــــــــــــــــاكِلِي فـــــي رُوحــــــــــــــــــــــي
مُـــــــــدَبَّــــــــــــــــــــــــــرَهْ ومحْلــــــــــــــــــــــــولَهْ
بِقِسْـــــــــــــــــــــــــمِتي مِرْتِضِيَـــــــــــــــــــــــــــــهْ
وبِالْهَــــــــــــــــــــــــــــــــنا مشْــــــــــــــــــــــــــمولَهْ
ذِكْــــــــــري وشُكْـــــــــري وحَمْـــــــــــــدي
لِخـــــــــــــــــــــالِقي مرْســـــــــــــــــــــــــــــــــــولَهْ
ولِلنَّـــــــــــــــــــــاسْ ودِّي صــــــــــــــــــــــــافي
في حُبُّـــــــــــــــــــــــــهمْ مغْلــــــــــــــــــــــــــــولَهْ
أحبُّـــــــــــــــــــــــــــــهمْ منْ قلبــــــــــــــــــــــــــي
وبالكـــــــــــــــــــــــلامْ مســــــــــــــــــــــــــــــؤولَهْ
لكنَّــــــــــــــــــــــــــهم آذونــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
زالُـــــــــــــــــــوا حيـــــــــــــــــــــــاتي زُولَـــــــــــــهْ
وأنـــــــــــــــــا بَهُــــــــــــــــــمْ مِسْكيـــــــــــــــــــنَهْ
عـــــــــــــــــــنِ الأذى مَكْلُـــــــــــــــــــــــــــــــولَهْ
مـَـــــــــــــــرَّهْ يقولـــــــــــــــــونْ جيـــــــــــــــــــــــفَهْ
مِبَعْتَشَــــــــــــــــــــــــــــــهْ وشعْفــــــــــــــــــــــــــولَهْ
ووِجْهَــــــــــــــــــــــــها كمْضَبـــــْــــــــــــــــــــــــــــعَهْ
فيـــــــــــــــــها مَلامِـــــــــــــــــــحْ غُــــــــــــــــــــولَهْ
وشكْـــــــــــــــــــــــــــــــلَها كمْكُبــْــــــــــــــــــــــــعي
عضَــــــــــــــــــــــــلاتَها مفتــُـــــــــــــــــــــــــــــــــولَهْ
ومــَــــــــــــرَّهْ غريبـــــَـــــــــــــــــــــــــــهْ عَنـــَّـــــــــــــــا
مُسَفَّــــــــــــــــــــــــــــرَهْ ومجْهــــــــــــــــــــــــــــــــــولَهْ
ومـــَــــــــــــرَّهْ يقولـُـــــــــــــــــــونْ خُبْعَــــــــــــــــــــهْ
مِتْصَــــــــــــــــــــــــــــــــرْبَعَهْ وعجـــــــــــــــــــــــــولَهْ
ومَـــــــــــــــــرَّهْ ثِقيــــــــــــــــــــلَهْ بِالحيـــــــــــــــــلْ
كأنــَّـــــــــــــــــــــــــها مَشْـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلولَه ْ
ما يرْحمـــــــــــــــــــــوني لحْظـَـــــــــــــــــــــــــــهْ
فـــــــي ليــــــــــــــــــــــــــلْ أو قيْلـــــــــــــــــــــولَهْ
وأنــــــــــــــــــــا صُبَيَّــــــــــــــــــــــــــــهْ حُلْـــــــــــــــــــوَهْ
مِثــْـــــــــــــلَ امْقَمَـــــــــــــــــــرْ مَصْقــــــــــــــــــــــولَهْ
مِزَيَّنـــَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــه ْ وبَهيــَّــــــــــــــــــــــــــــــــــــــهْ
وبِالجمـــــــــــــــــــــالْ مَغْســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ولَهْ
لكـــِــــــــــــــــنَّ حَظِّــــــــــــــــــــــــي عـــــــــــــــــــــــــــاثِرْ
مَقِــــــــــــــــــدْ هبـَـــــــــــــــــــــالي فــــــــــــــــــــــــــــولَهْ
حبَّيــْــــــــــــــــتْ مَـــــــــــــــــــــرَّهْ واحـِـــــــــــــــــــــــــدْ
اسْمـُــــــــــــــــــهْ يقــــــــــــــــولْ عَـــــــــــــــــــــــــــدُّولَهْ
غـَـــــــــــــــــــــزا عيـــــــــــــــــــــــوني ســُــــــــــــــــرْعَهْ
وطِحْـــــــــــــــــــتْ بــُـــــــــــــــــهْ مَقْتــــُــــــــــــــــــــولَهْ
وبـــــُـــــــــــــــــهْ تَعَلــَّـــــــــــــــــــــــقْ قلبـــــــــــــــــــــي
حتــــــــــــى غَديــــْــــــــــــــــــــتْ مَخْذولَــــــــهْ
لكـِـــــــــــــنْ أجـَـــــــــــــــنْ كالشَّيـــــــــــــــــــطانْ
وحْــــــــــــــــــــدَهْ خَبِيــْـــــــــــــــــثَهْ حــــــــــــــــــولَهْ
لَفَّــــــــــــــــنْ عليـــــــــــــــــــــهْ بِدَلَعْــــــــــــــــــــــــــها
ولِسَــــــــــــــــــــــــــــــانَها المَعْســـــــــــــــــــــــــــــولَهْ
فيــــــــــــــها شَبَــــــــــــــــهْ مـِـــــــنْ عُـــــــــــــــزْرانْ
وِمَهيـــــــــــــــــشْ لِحَـــــــــــــــدْ مقْبــــــــــــــــــــولَهْ
شَلَّــــــــــــــــــنْ حبيـــــــــــــــــــــبي مِنـــِّـــــــــــــــــــي
كمْسـَـــــــــــــــــــــارِقَهْ امَّسـْــــــــــــــــــــــــــــــــــلولَهْ
وكَبــَّـــــــــــــــــــــــــــــــنِّي أتَعَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــذَّبْ
وحــــــــــــــــــــــــــــارِقَهْ ومَوْحــــــــــــــــــــــــــــــــــولَهْ
وكـــــــــلِّ يـــــــــــــــــــــــــــومْ فـــــي بطْنــــــــــــــــــــــي
مِسَكِّـــــــــــــــــــنَهْ وكبْســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـولَهْ
***
الغيث
حصري للمدائن
>::>::>::>::
[/align]