أمير اللغة
10-06-2020, 11:34 AM
http://www.youssefyetalhowa.com/up/uploads/160197391165623.jpg (http://www.youssefyetalhowa.com/up/)
في الليل أغازل صورتك
***
دَعيني أرتاح على صَدرك قليلا
إنّي تعبتُ إقامــةً ورحيلا
وتعبتُ من وجع الحنين إليكِ وهالني
حبٌ أراه قد غزا الفؤادَ ثقيلا
يا من طويتُ الأرضَ دون هوادةٍ
أبحثُ عنكِ حين اتخذت النجومَ دليلا
وقصائدي مُشرعةٌ تطرق للهوى بابك
فمازلتُ صبّـاً ما اهتديتُ سبيلا
مازلتُ ألهثُ خلف حبٍ رائعٍ
ونظلُ نحلم بالهوى بُكرةً وأصيلا
ولقد طربتُ إلى السماء وهزّني
شوقٌ يسافرُ في الفؤاد نزيلا
حتى تهادى صوتكِ ناعماً
صوتٌ يغرّدُ كالحمام هَديلا
لمعت عيون العشق فوق جوارحي
كنجوم ليلٍ لا تريـدُ أفُـولا
أنا في دُجَى ليلي أغازلُ صورتِك
وأشعلُ من همس الغرام فَتيلا
وأبثُ في هذا السكون عواطفي
كم عاودتني غيبةً وحُلولا
وكأن في قلبي مكامن عشقها
هي لا تحيد عنّي ولا تـودّ بديلا
إني كتبتُ على الجبين قصائدي
ونشرتُ حبّـي للرياح عجـولا
فعسى أناجي طيف حبيبتي
من أجلها سأوقد أضلعي قِنديلا
هي من أبوح لها بفرط صبابتي
هي من تخذتُ من النساء خليلا
وهي التي تَدري بواعث حُرقتي
وتحِـدّ من كيد العوازل قِـيلا
كم كنتُ أسمع لومَهم وخطابهم
وأصمّ أذُني كي تكـفّ قبُـولا
فمتى تحلّ بساحتي وطقوسها
تجد الفؤادَ كما عهدت مثيلا
وإذا تراخت في القدوم بنورها
ما ضرّ لو تستحثُ رسـولا
يأتي إليّ لكي يُطمئن خاطري
مترنماً عند القدوم خجـولا
***
أرق تحياتي
شعر: د/ حسن
(أمير اللغة)
في الليل أغازل صورتك
***
دَعيني أرتاح على صَدرك قليلا
إنّي تعبتُ إقامــةً ورحيلا
وتعبتُ من وجع الحنين إليكِ وهالني
حبٌ أراه قد غزا الفؤادَ ثقيلا
يا من طويتُ الأرضَ دون هوادةٍ
أبحثُ عنكِ حين اتخذت النجومَ دليلا
وقصائدي مُشرعةٌ تطرق للهوى بابك
فمازلتُ صبّـاً ما اهتديتُ سبيلا
مازلتُ ألهثُ خلف حبٍ رائعٍ
ونظلُ نحلم بالهوى بُكرةً وأصيلا
ولقد طربتُ إلى السماء وهزّني
شوقٌ يسافرُ في الفؤاد نزيلا
حتى تهادى صوتكِ ناعماً
صوتٌ يغرّدُ كالحمام هَديلا
لمعت عيون العشق فوق جوارحي
كنجوم ليلٍ لا تريـدُ أفُـولا
أنا في دُجَى ليلي أغازلُ صورتِك
وأشعلُ من همس الغرام فَتيلا
وأبثُ في هذا السكون عواطفي
كم عاودتني غيبةً وحُلولا
وكأن في قلبي مكامن عشقها
هي لا تحيد عنّي ولا تـودّ بديلا
إني كتبتُ على الجبين قصائدي
ونشرتُ حبّـي للرياح عجـولا
فعسى أناجي طيف حبيبتي
من أجلها سأوقد أضلعي قِنديلا
هي من أبوح لها بفرط صبابتي
هي من تخذتُ من النساء خليلا
وهي التي تَدري بواعث حُرقتي
وتحِـدّ من كيد العوازل قِـيلا
كم كنتُ أسمع لومَهم وخطابهم
وأصمّ أذُني كي تكـفّ قبُـولا
فمتى تحلّ بساحتي وطقوسها
تجد الفؤادَ كما عهدت مثيلا
وإذا تراخت في القدوم بنورها
ما ضرّ لو تستحثُ رسـولا
يأتي إليّ لكي يُطمئن خاطري
مترنماً عند القدوم خجـولا
***
أرق تحياتي
شعر: د/ حسن
(أمير اللغة)