كراميل نور
08-03-2021, 12:09 PM
أحب أن أنوه أن هذه المقالة كتبتها في إحدى المنتديات كاتبة عبقرية مرموقة أسمها هند وقد اعجبتني كثيرا
القبح في العظم
لماذا أُطْلِقَّ على الرَمْزِيَهْ هذا الاسمْ ؟
لأن الرَمْزَ إخْتِصارٌ يَرْمُزُ باليَسِير عن الإستِفَاضَهْ
والصوْرَةُ تعْبيرٌ يُجْزِيْ عن الكاتِبِ او الكاتِبَهْ
والتَفَاهَةُ في إختيارِ الرَمْزِيَةِ كوليرا وتَفَشَتْ في المنتَدَيَات
إجْتِهادٌ لايُصَنَفُ بخانَةٍ عدَدِيَه ومُغازَلَةٌ بالصورِ بينَ بكْمَاءَ وأصَمْ
مُدَخَراتٌ من الأحلامِ الهَزِيْلَه رُضَّتْ في البراويز
وليَتَقَبَلُكَ الهزيلْ عليكَ أن تبدأ بمَهْزَلَهْ
يريدون البطولَةَ لمعرَكَةٍ لم يخوضوها إلا بالأصْباغِ والبَشْرَهْ
وإنما الأعمالُ بالنيات حديثٌ أخذوهُ من خيرِ البريَهْ
لتبرِيرِ المَقاصِدِ حتى بلوغِ النِقْمَهْ
وعلينا تَصْديْقَهُمْ حتى وإن روجوا أن الأمازونْ لم يعد بها شَجَرَهْ
المرأةُ إلا من رَحِمَّ الله تبْتَعِدُ عن الوَجَهِ هبوطاً للكَتِفِ والصَدرْ
ولو كانت على خِبْرَةٍ ببعضِ البرامِجْ لكَشَطَتْ مايَسْتُرُهُمَا
عَقْلِيَةٌ يَدُهَا مَغْلولَهْ
ومِنْضَدَتُهَا ومَسَاحِيْقُهَا مَحمَوْلَةٌ لموقِعٍ لا يَحْتَمِلُ سوى الكِتَابَة
تَشتَرِيْ بعَوْرَتِهَا لُعابَ عَبَدَةِ الفوتوغراف
سَمَكَةٌ صَغِيْرَه تَجَمَلَتْ للسَمَكِ الأكْبَرِ ناباً وغَلَقَتْ الأبوابْ
صورٌ خَليْعَهْ ومواضيْعُهَا تتحدَثُ عن جُدرانِ الكَعْبَهْ
تناقُضٌ فَجْ ومُلوحَةٌ سَطْرِيَهْ
لايقرأ لهُنَّ سوى الرِئاتِ الغَرِيْبَهْ
إحْفَظيْ مفاتِنَكِ للرَجُلِ الذي تتأوَهِيَنَ معَهُ بشرْعِ الله وعلى سُنَةِ نبيه
ولا تَقِفِي على جادةِ المنتدى بألْبومٍ من الإيحاءِ الجِنْسي
تتوَغَلينَ به حتى عَظْمِ الخَطَايا
ولا تكوني تِبْغاً يُعَسَلُ بفاكِهَةٍ عَطِنَهْ يجد طريْقَهُ للسُلِ في أحَدِهِم
وأنت أيها الرجُل الذي تختارُ رَمْزِيَةً فيها الخِيَلَّهْ
يَخْتَرِقُ فَمَكَ غُلْيوناً ويتَسَرَبُ الدُخانُ من ثقوبِكَ الثَلاثَه
مُتَجَمِلاً بذَهِبِ النِساءِ في بعضِ اصابِعِكْ وفي رقَبَتِكَ قِلادَه
ومَشَرِعِاً أزرارَ قَمِيْصِكَ حتى السُرَه
لتُظْهِرَ من الشُعيراتِ مايَحْمِلُهُ القِطُ في شاربِهْ
في غباءِكَ ذكاءٌ في عدَمِ وعيكَ لما هو أنت
وفي فِطْنَتِكَ غباءٌ حين تعلَمُ بأنَكَ لاتَعي شيئاً
ولو أُشِيْدَّ بمواضيعكْ
فإنكَ تَبقى بتلكَ الرمزية الأُغنيَةُ المُقَزِزَةُ التي أفْسَدَت العُرسْ
ومجَرَدَ عارِضٍ للأزياء تراهِنُ عليه إحدى الحَمْقاواتْ
رأتْكَ مَطَراً في جَفافِها وأنتُمَا لاتُشَكِلانِ قَطْرَةً لكأسٍ يُدارُ للظُماهْ
أعيدوا منتدياتِنَا لعصْرِهَا الذهبي
حين كان القارئ يَزِنُ جمالَ الكاتِبِ بالنَص
ويُلَمْلِمُ من الغروبِ إشْراقَةً مُسْتَحِيْلَهْ .
القبح في العظم
لماذا أُطْلِقَّ على الرَمْزِيَهْ هذا الاسمْ ؟
لأن الرَمْزَ إخْتِصارٌ يَرْمُزُ باليَسِير عن الإستِفَاضَهْ
والصوْرَةُ تعْبيرٌ يُجْزِيْ عن الكاتِبِ او الكاتِبَهْ
والتَفَاهَةُ في إختيارِ الرَمْزِيَةِ كوليرا وتَفَشَتْ في المنتَدَيَات
إجْتِهادٌ لايُصَنَفُ بخانَةٍ عدَدِيَه ومُغازَلَةٌ بالصورِ بينَ بكْمَاءَ وأصَمْ
مُدَخَراتٌ من الأحلامِ الهَزِيْلَه رُضَّتْ في البراويز
وليَتَقَبَلُكَ الهزيلْ عليكَ أن تبدأ بمَهْزَلَهْ
يريدون البطولَةَ لمعرَكَةٍ لم يخوضوها إلا بالأصْباغِ والبَشْرَهْ
وإنما الأعمالُ بالنيات حديثٌ أخذوهُ من خيرِ البريَهْ
لتبرِيرِ المَقاصِدِ حتى بلوغِ النِقْمَهْ
وعلينا تَصْديْقَهُمْ حتى وإن روجوا أن الأمازونْ لم يعد بها شَجَرَهْ
المرأةُ إلا من رَحِمَّ الله تبْتَعِدُ عن الوَجَهِ هبوطاً للكَتِفِ والصَدرْ
ولو كانت على خِبْرَةٍ ببعضِ البرامِجْ لكَشَطَتْ مايَسْتُرُهُمَا
عَقْلِيَةٌ يَدُهَا مَغْلولَهْ
ومِنْضَدَتُهَا ومَسَاحِيْقُهَا مَحمَوْلَةٌ لموقِعٍ لا يَحْتَمِلُ سوى الكِتَابَة
تَشتَرِيْ بعَوْرَتِهَا لُعابَ عَبَدَةِ الفوتوغراف
سَمَكَةٌ صَغِيْرَه تَجَمَلَتْ للسَمَكِ الأكْبَرِ ناباً وغَلَقَتْ الأبوابْ
صورٌ خَليْعَهْ ومواضيْعُهَا تتحدَثُ عن جُدرانِ الكَعْبَهْ
تناقُضٌ فَجْ ومُلوحَةٌ سَطْرِيَهْ
لايقرأ لهُنَّ سوى الرِئاتِ الغَرِيْبَهْ
إحْفَظيْ مفاتِنَكِ للرَجُلِ الذي تتأوَهِيَنَ معَهُ بشرْعِ الله وعلى سُنَةِ نبيه
ولا تَقِفِي على جادةِ المنتدى بألْبومٍ من الإيحاءِ الجِنْسي
تتوَغَلينَ به حتى عَظْمِ الخَطَايا
ولا تكوني تِبْغاً يُعَسَلُ بفاكِهَةٍ عَطِنَهْ يجد طريْقَهُ للسُلِ في أحَدِهِم
وأنت أيها الرجُل الذي تختارُ رَمْزِيَةً فيها الخِيَلَّهْ
يَخْتَرِقُ فَمَكَ غُلْيوناً ويتَسَرَبُ الدُخانُ من ثقوبِكَ الثَلاثَه
مُتَجَمِلاً بذَهِبِ النِساءِ في بعضِ اصابِعِكْ وفي رقَبَتِكَ قِلادَه
ومَشَرِعِاً أزرارَ قَمِيْصِكَ حتى السُرَه
لتُظْهِرَ من الشُعيراتِ مايَحْمِلُهُ القِطُ في شاربِهْ
في غباءِكَ ذكاءٌ في عدَمِ وعيكَ لما هو أنت
وفي فِطْنَتِكَ غباءٌ حين تعلَمُ بأنَكَ لاتَعي شيئاً
ولو أُشِيْدَّ بمواضيعكْ
فإنكَ تَبقى بتلكَ الرمزية الأُغنيَةُ المُقَزِزَةُ التي أفْسَدَت العُرسْ
ومجَرَدَ عارِضٍ للأزياء تراهِنُ عليه إحدى الحَمْقاواتْ
رأتْكَ مَطَراً في جَفافِها وأنتُمَا لاتُشَكِلانِ قَطْرَةً لكأسٍ يُدارُ للظُماهْ
أعيدوا منتدياتِنَا لعصْرِهَا الذهبي
حين كان القارئ يَزِنُ جمالَ الكاتِبِ بالنَص
ويُلَمْلِمُ من الغروبِ إشْراقَةً مُسْتَحِيْلَهْ .