المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شرفة وحبيب ..


علي المعشي
07-21-2021, 12:55 AM
شرفة وحبيب ..

بقلم / علي معشي

في أحد أيام الصيف وفي إحدى المدن الجنوبية تداعت السحب حتى اجتمعت وتلبدت بها السماء وأرعدت حتى سكبت المطر على الشوارع والمساكن والساحات، فتحولت في لحظات سريعة إلى جنة باردة ندية، كأنما تسلمت الأرض قطعة من الشتاء هدية لها في منتصف الصيف .!

وهناك تحت شرفتها المطلة على ذلك المنظر البهيج حيث تصطف بعض المزهريات الصغيرة التي اعتادت ترتيبها على طاولتها المجاورة بشغف دائم ،بدأت (.....)
تغلي قهوتها ذات الرائحة المميزة وبعد أن استوت قامت بتعبئة فنجالها ووضعه أمام شرفتها، ثم أخذت ترقب المارة وهي تخاطب طيف حبيب لا يجيب ، وفي كل مرة تُقبِّل أفواه الكلمات ثم تكتبها على أوراق دفترها القديم المليء بأسطرها الحزينة التي تصنع منها قصائد النثر دون أن ترسلها إليه ، لتبقى في طي الكتمان، تماماً كحبها الذي تختزله فيها منذ ذلك الربيع الذي التقت فيه بحبيبها الذي لا يعلم عن شجونها شيئاً إلا ما يعلمه عن سائر الفتيات العابرات ..!
وكلما جاء الشتاء أو قطعة مفاجئة منه هاجت السطور وتدلى شجن جديد على رائحة القهوة التي تغترف من قلبها بوحاً جديداً..!

النقاء
07-21-2021, 01:04 AM
ختم ورفع للتنبيهات ومنح المكافاة تستاهل اكثر واكثر


وعودة تليق بسموك ياعلي

النقاء
07-21-2021, 01:18 AM
هلا وغلا بالكاتب الراقي/ علي المعشي

وجميل هذا السكب الجميل

وقهوة ترتشف على عشق مضى مازال يروادها فكرًا وحس
دائما مختلف ومتجدد في سرد البوح والشعور
تأي ومعك أجمل الفكر والمعاني الفخمة
رحلة حرفك مع خيال القهوة غيمة تبلل شفاه الذائقة تبقى مخلدة في الذاكرة
هنا نص مليئ بالعذوبه
وهنا مدائن مليئه بالانهار
وهنا الجمال بذاته
أبجدية مؤنسة وطأت الحنايا
يغلفها ربِيع الإيحاء و ثريا التعابِير
دومًا مرهف الحس في معانيك

شكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هناااا

علي المعشي
07-21-2021, 01:31 AM
هلا وغلا بالكاتب الراقي/ علي المعشي

وجميل هذا السكب الجميل

وقهوة ترتشف على عشق مضى مازال يروادها فكرًا وحس
دائما مختلف ومتجدد في سرد البوح والشعور
تأي ومعك أجمل الفكر والمعاني الفخمة
رحلة حرفك مع خيال القهوة غيمة تبلل شفاه الذائقة تبقى مخلدة في الذاكرة
هنا نص مليئ بالعذوبه
وهنا مدائن مليئه بالانهار
وهنا الجمال بذاته
أبجدية مؤنسة وطأت الحنايا
يغلفها ربِيع الإيحاء و ثريا التعابِير
دومًا مرهف الحس في معانيك

شكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هناااا

السيدة الجميلة /
النقاء
ما أروع حضورك البهي مع النصوص
وكم ازدانت وازدادت نصوصي جمالاً
وهي تلامس تعليقاتك الثرية الغنية
بالمفردات المميزة والأوصاف الغنية
شكراً لروحك النقية

الامير
07-21-2021, 07:38 AM
القهوة من تجمع الاحباب في مضيفها


تمتعهم بالدفء والحنان والشجن


في كل الفصول نجتمع عليها
والاجمل ما فيها ما يدور من حوار


سلمت وسلم النبض بما جاد




امتناني

علي المعشي
07-21-2021, 11:27 PM
القهوة من تجمع الاحباب في مضيفها


تمتعهم بالدفء والحنان والشجن


في كل الفصول نجتمع عليها
والاجمل ما فيها ما يدور من حوار


سلمت وسلم النبض بما جاد



امتناني

مرحباً وأهلاً بالأمير

سعدت بمرورك الكريم
فقد كنت كالنسيم العذب واللحن الشجي

إلهام
07-22-2021, 08:16 AM
كان يلزمها عمراً لتصل إلى موت الحكاية

لقلبك الفرح

علي آل طلال
07-22-2021, 10:31 AM
‏الحب،
‏دربٌ من مخمل،
‏ينبسط أو ينكمش كيفما كانت خطانا،
هنا مسافة طويلة رسمت بدقة بين ماضٍ وذكرى حاضرة، على قيد انتظار "وهم"
المبدع علي المعشي
ما أجمل القراءة المطمئنة حين يتنقل القارئ بين السطور بشعور الواثق من رصانة اللغة وبداعة الوصف والمعنى .. هكذا شعوري حين أقرأ لك
دمت أنيقا

الغيث
07-22-2021, 03:25 PM
مسكينة تلك الفتاة يا علي
أضحت سجينة عواطفها المندفعة
فلم يعد ينفعها شتاء ولا ربيع
فقد رحل ليبحث له عن فتاة أخرى
ذكرتني يا صديقي بقصيدة نزار ( لا تدخلي ) :
أهمو الرفاق أتو إليك
أم أن سيدة لديك
تحتل بعدي ساعيدك
شكرا يا سيد الحرف
ودي ومحبتي
flll:flll:flll:flll:flll:

هادي علي مدخلي
07-24-2021, 07:11 PM
الله الله
الرائع على المعشي
مختلف في جمال الكلمة
وسرد المفردة النقية
عشت في تفاصيل حٌبها
النقي من وراء الشرفات
فصول أنيقة كنقاء حبات المطر
تشرفني وتسعدني ثقافتك
العالية التي طرزت بها المدائن
مودتي واعتزازي

الجبر
07-26-2021, 09:48 PM
الأستاذ معشي
جميلة هذه القصة
وأسلوبك رائع فيها
يعطيك العافية
احتراماتي

علي المعشي
07-28-2021, 09:54 PM
كان يلزمها عمراً لتصل إلى موت الحكاية

لقلبك الفرح

ولقلبك السعادة
شكراً الهام 🌹

علي المعشي
07-28-2021, 09:56 PM
‏الحب،
‏دربٌ من مخمل،
‏ينبسط أو ينكمش كيفما كانت خطانا،
هنا مسافة طويلة رسمت بدقة بين ماضٍ وذكرى حاضرة، على قيد انتظار "وهم"
المبدع علي المعشي
ما أجمل القراءة المطمئنة حين يتنقل القارئ بين السطور بشعور الواثق من رصانة اللغة وبداعة الوصف والمعنى .. هكذا شعوري حين أقرأ لك
دمت أنيقا

كم أنا سعيد بك أيها المبدع الجميل
أديبنا القدير / علي آل طلال

علي المعشي
07-28-2021, 10:30 PM
مسكينة تلك الفتاة يا علي
أضحت سجينة عواطفها المندفعة
فلم يعد ينفعها شتاء ولا ربيع
فقد رحل ليبحث له عن فتاة أخرى
ذكرتني يا صديقي بقصيدة نزار ( لا تدخلي ) :
أهمو الرفاق أتو إليك
أم أن سيدة لديك
تحتل بعدي ساعيدك
شكرا يا سيد الحرف
ودي ومحبتي
flll:flll:flll:flll:flll:

الصديق الغالي والأديب الفريد
الغيث
دائماً تهطل كالغيث النافع
شكراً لك استاذنا 🌹