المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قطاف السنابل لـ إلهام


إلهام
07-15-2021, 08:03 AM
:eek:


نقرأ تغريدات تتنفس الأمل والتفاؤل والحب وأنت تسمع فيروز
وقد تكون انتيهت من قهوتك أو طبقك كما تحب، وتشعر أن الدنيا كلها "بمبي"
ثم تصل للعمل وتتذكر الضربة التي ستعيدك للواقع :d

تقديري لك، مع التحية لكل من كتب هنا


snabil:

إلهام
07-16-2021, 08:18 AM
:eek:


لا ضير، هذه المتعة ولو بالخيال تعمل على تحسين الحالة المزاجية
خاصة في وقت تنخفض فيه حيويتك، تصمت، لا تتفاعل، تحتاج فقط أن تبتسم من الداخل

كل شخص فينا مر عليه وقت لوّث وتلوّث
الآن غابت الحواجز بين البشر، نعيش مع الكل وفي جميع الأوقات، زاد احتكاكنا وزاد تخاطبنا
يكفي أن تملك التقدير الكافي لنفسك والتقييم المناسب لشخصك
لا تتحسس من خدش أو ذم ولا تمشي مختالاً لمدح أو إعجاب



snabil:

إلهام
07-17-2021, 07:36 AM
:eek:


كلنا سواء نمتلك شخصية بسيطة أو مركبة
تصرفاتنا وسلوكياتنا و تفكيرنا وتعاطينا مع أي مشكلة يكون من أثر دوافع نفسية
مثل شخص يشك وشخص يغضب دائماً وشخص يكره الحديث مع الناس، هذه سلوكيات تحدث بأسباب نفسية
لا يمكننا تجاهلها، يستحيل أن نفصلها عن منظومة متشابكة كبيرة تشكل سلوك الإنسان
بل أن غالبية العالم يعانون نفسياً وعددهم أكبر من مرتادي العيادات النفسية

وجداً اتفق مع فتحي وهادي
أراها مرهقة متعبة وصلت للعجز في الإدارة أو أدنى حد من الدور اللازم
يعيش البعض حالة بؤس فظيع، ليس لأنه وقع بمصيبة فالمصائب تحدث إنما رفض التعاطي معها، رفض الحوار مع أطراف المشكلة وهنا معضلة نواجهها كثير
نحن نسمع لنرد، لا لنفهم
وتعقيباً للإيجابية والنفس المطمئنة، أن تكون منسجم مع حياتك لايعني أنها خالية من العيوب
والمشكلات، ولايعني أنها ستسير كما تريد، بل تتقبلها بحلوها ومُرها
هذه الحياة لك الخيار تتقبل وتتأقلم أو ترفض وتكتئب


موضوع مهم
وسرد ممتع، لقلبك السعادة


snabil:

إلهام
07-17-2021, 08:32 AM
:eek:


لن يشعر السمك بقيمة الماء إلا إذا فقده
نفقد قيمة الشيء لما يكون بأيدينا، نشعر بالانتقال لا الاستمرار

السعادة بوقت رأيتها حظ وبوقت رأيتها هبة وبوقت رأيتها من صنع الانسان
وما أسوأ الأخيرة لارتباطها بفهم مغلوط هو اللهث وراء ممتلكات وانجازات يستعرض بها الشخص

ووصلت في النهاية أكون أقرب للسعادة
لما أشعر بالأمان، سلامة علاقاتي مع من أحب، لما اجلد نفسي رياضة ساعتين :d

موضوع مهم
لقلبك السعادة



snabil:

إلهام
07-23-2021, 08:28 AM
:eek:


هو اكثر من أن يكون عادة؛ هو إدمان,
تركيبتك العصبية والنفسية والعقلية صنعت هيكلًا, صار أنت,
ومهما اِنتقدناه وحاولنا تغييره فسيبقى كما هو ببعض الترميم الطفيف الذي سوف يعود بنفس الطابع مع الوقت,
الحل في نظري ليس اِعادة ترتيب أو توجيه لمكتسبات أو غيرها, أنا اراه؛ تغيير المكان الذي نزاول فيه ذلك الإدمان والتخلّص من ادواته ثم الشروع فيما اهملنا من هوايات أجلناها لوقت الفراغ فأنشغلنا عنها بما هو لا شيء,

نعم صعب وتحتاج هندسة وعزيمة
قد يساعدك حين تجد بديل حسن عن العادة السيئة يشبع حاجة أخرى
حين تربط ذلك بالمحفز كأن يكون لديك وقت فراغ للمشي أو الكتابة أو أي هواية
تستمر وتستمر حتى تصل للثبات والتلقائية فيشكل الدماغ ترابط عصبي بين المحفز
والعادة الجديدة

الفيصل، إضافة بلا شك

إلهام
07-24-2021, 05:52 AM
:eek:


نمشي ونكتب ونمارس هواياتنا ولكن العادة لازالت لها مكانة وقت انتهائنا من كل ذلك,

أريدُ حلًا :)

حملتني مسؤولية :d ، لستُ متخصصة ولكنني قارئة وجربت "وصملت" وحصلت على النتائج التي رسمتها
أولاً كتبت مشاركتين وواضح أنك ببالك تقرر العودة للطابع القديم :) وهذا ضدك بالطبع
ثانياً لايجب أن نضع أولوية أو هدف بشكل مطلق مثل: سوف اترك التدخين خلال شهر، انزل من وزني خمسة كيلو، سوف اقرأ 100 صفحة يومياً
لكن لو ربطت العادة "سيئة أردت تركها أو حسنة أردت اكتسابها" بفكرك أو إيمان وجودك بالحياة يعطيك استمرارية ودافعية
أحب أن أكون مطّلع وقارئ إذن سأقرأ كل يوم 100 صفحة، التدخين يؤثر على صحتي ممكن أُصاب بأمراض بوقت مبكر وأطفالي بحاجتي وممكن احرمهم من أمور الأبوّة
ثم الخطة الواضحة جدول واضح أي كتاب اقرأ؟ وأين؟ وكم صفحة؟ الساعة كم أبدأ؟
أما وضع الهدف بدون تفصيل يضعف الإرادة

إلهام
07-24-2021, 06:14 AM
:eek:

التعوّد على نمط معين مكرر يومي، يخلق شعورا سلبيا يدخل إلينا عبر العقل
فنسقط في الحلقة المُفرغة التي صنعها لنا الروتين وقيدنا أنفسنا فيها على آمل التغيير الذي من المفترض أن نصنعه نحن ولا ننتظره..
لاشي نفعله في هذه الحياة ليس له أهمية ولايعود علينا بالفائدة، كل ممارسة وكل تجربة وكل فعل -وحتى الكلام- كل شي لابد أن يكون إضافة في حياتنا،
المشكلة تكمن في اختياراتنا لما نرغب ومانحب أن نحققه وإن لم يكن بشكل دائم وفي كل مرة فعلى الأقل نجعله قاعدة وليس استثناء..
هناك من يهدر وقته ويكرس حياته على المتاح فقط، والأشياء المُلحة والفورية على حساب المهم ..ثم يكتشف في النهابة أنه سمح للامور المؤقتة أن تسرق كل وقته فلم يتبقَ إلا القليل منه بالكاد يكفي لإنجاز الأمور الأهم..
هذا الميول لو فسرناه فسيولوجيا لوجدنا أن الأغلبية العظمى من الناس تميل لإكمال الأعمال الفورية لأن شعور الإنجاز السريع هنا يخلق إحساسا بالطاقة والنشاط للخطوة القادمة..
من منطلق "اللي تعرفه أحسن من اللي ما تعرفه"





من هنا تأتي أهمية ترتيب الأحقيات، لكن علينا أولا أن نؤمن أننا مهما اجتهدنا بالتركيز في تحقيقها لابد أن تهب رياح التغييرات الطفيفة اللحظية فنحيد قليلا عن خط السير الذي رسمناه قبلا، المهم ألا نفقد تلك العزيمة في العودة قليلا لإكمال الخطوة التالية ضمن الترتيب..فقط إن آمنّا بمبدأ عدم تقديم الأشياء الآنية على المهمة..لن يخذلنا حينها شعور سلبي ولن يبهت عزيمتنا في الإنجاز ..
..
الإخفاق هو مصدر الشعور السلبي، ويكمن الإخفاق في عدم وضع رؤيا واضحة وترتيب صحيح لأولوياتنا / احتياجاتنا / أهدافنا...بشكل فعّال
،
طرح مميز تكمن جماليته في عمقه و تشعب الغاية المنشودة منه..
يعجبني المحتوى الذي لايقبل الرد إلا بعد قراءته أكثر من مرة..
شكرا إلهام

رائع جداً لفت انتباهي بموضوع النتائج
للأسف دماغنا يربط أي عادة حسب فورية الناتج، ومن المؤسف أن العادات الحسنة نتائجها تأخذ وقت طويل :d
استمرار السلوك يرتبط بالنتائج السريعة التي تشعرني بالسعادة والوجود
كأي شخص يضع تويتة وينتظر اللايكات والرتويتات والتعليقات الجميلة، سلوك معزز بنتيجة فورية
كيف الأذكياء يصدقون أن منتج ينزل الوزن خلال عشرة أيام!

الاخفاق والفشل جزء من كينونتنا، يستحيل أرسم خطة واسير عليها تماماً
لاعب الكرة يتدرب يومياً، وممكن يفشل فريقه في المباراة النهائية، هل يتوقف تدريب؟
إنهم يعودون سريعاً، أما نحن نترك أول يوم يليه الثاني يليه الثالث
لذا لا تتجاهل عادتك مرتين ورا بعض

إضافتك موضوع لوحده، سعيدة بحضورك

إلهام
08-01-2021, 07:59 AM
:eek:




لم يكن للشوق معنى ولا للحياة طعم، أنتِ السر الدفين والكنز الثمين

لغة شاعرية عبرت عن حب أقل مايقال عنه خلوق
باحثاً عن سقي ظمأ عشق أصابه الوله الكثير، لقلبك الفرح

إلهام
08-10-2021, 06:01 AM
:eek:


لكل مجتمع ثقافة هي بمقام "عقليته" الذي يعطيه معايير كيف يسلك؟ وكيف يتصرف؟ وكيف يتفاعل؟
نحن نتشرب هذه العقلية دون قصد ولا قرار
أتخيل أن الصندوق بعقلك فيه كل الخبرات والتصورات التي مررت بها أو مر بها غيرك ولكنك تأملتها وأضفتها لصندوقك
فتطلق أحكامك أو تبحث عن حلولك من هذا الصندوق
وللأسف مشكلتنا نحن يحكمنا الماضي ونرى هو الوحيد المصدّر للقيم والدلالات والأحكام، نحكم على العالم بأكمله من هذا الصندوق
وطبيعي جداً، كيف لا ونحن لا نجرؤ مطالعة الأفكار التي تخالفنا ولا نقبل التعددية والاختلاف

تقديري

إلهام
08-11-2021, 06:23 AM
:eek:

:eek:




"المثقف الحقيقي في الغالب يكون في البداية منبودا في مجتمعه بسبب افكاره غير المألوفة و غير المتحيزة لمسلمات المجتمع و بديهياته السائدة الزائفة و هذا لا يعني ان المثقف ليس له مؤيدين بل يكون له مؤيدين لكنهم قلة في البداية.

فالمثقف الحقيقي لا يفكر مثل العوام و المتعلمين بل يفكر بتحرر اكثر من قيود الافكار المألوفة السائدة في المجتمع و يكسر كل الأطر و المسلمات الخاطئة (إن دعت لذلك ضرورة) ..و لا لرأي الاخرين .. بل قد يطرح أفكار تكون مجنونة في نظر العوام ..لكنه يرى صوابها ".

المثقف يقِظ وكلما زادت يقظته زاد بؤسه :)
مثقف كان أو مبدع "لأن المبدع هو من يفكر بطريقة غير مألوفة"
بالبداية المبدع يشعر بوجود المشكلة .. بينما غيره لا ينتبه من الأساس
المثقف يعترف بجهله طوال الطريق .. بينما غيره واقع بمصيبة الجهل المزدوج

مهم أنك كتبت قيمة القراءة النقدية، قيمتها بالتفاعل الذي يحدث بين عقلية الكاتب وعقلية القارئ

إلهام
08-14-2021, 07:14 AM
:eek:



ستهزم، مثل مقاتل أعدّ بنفسه طويلاً ثم هُزم
تلك البصيرة التي تريك مالا يمكن رؤيته، سيعيدك الطريق الملتوي نهاية الضوء
سترضى أياً كانت النتيجة، ثم تصبح الأيام راكدة ساكنة تنتظر شيء، لاتعرف ماهو!

قرأت النص ثم تأملت كثيراً بقلبي الذي يحمل فواصل زمنية من الحزن
وبالأخير وصلت لبر السكينة، حرفك ضوء يُهتدى به

إلهام
08-31-2021, 05:26 PM
:eek:

إذا كانت الولاية بالمطلق هي حماية وكيان السند لماذا تلجأ لما سميتيهم "ذئاب بشرية"؟
لكل شيء سبب ولكل شيء مسبب
وتصرفات الإنسان قائمة على أساس التفاعل بين نزعة الشر ونزعة الخير التي بداخله
واللحظة التي يضبط فيها نفسه هذا هو الجدار القوي الذي تواجه به العالم

لكِ التقدير

إلهام
09-02-2021, 09:13 PM
:eek:

أنا اتخذ قرار ولا اعرف تبعات القرار الثاني لأنه يستحيل اسير الطريق في خطين
أني أفهم نفسي وأدرك مشاعري مع إدراكي للمحيط هنا الحكم بالقرار
كل شخص له هدف وله طريقة للوصول حسب ما يرى من إمكانيات وقدرات
هذا الاتزان يقودنا للذكاء العاطفي أن تدرك نفسك وتدير مشاعرك وتفاعلك مع المحيط

وافر التقدير

إلهام
09-02-2021, 09:49 PM
:eek:

يقول لها: أريدك زوجتي بالجنة، ولن أعطيك الأذن بالخروج من قصري
تقول: أتظن أني أصلي وأصوم من أجلك وأكون في غرفة قصرك، أنت زوجي وقلبي لك وأكثر
ولكني أعيش في جنة ربي لا جنتك بكامل حريتي، من غير توسل أو اضطرار لكي أحصل عليها

"الحوار بين زوجين مر عليهما عقود، وليسو حديثي الزواج :d"

إلهام
09-03-2021, 09:26 AM
:eek:


تقول: عليك الالتزام بقاعدتين
قال: ماهما؟
ردت: الأولى، أن تحبني كل يوم أكثر
والثانية، أن تلتزم بالقاعدة الأولى

إلهام
09-04-2021, 09:08 AM
:eek:



"يُمه"
أجمل مناداة وأعذب ماتلفظه الشفاه
وتمر السنين وتضع آثارها على روحها وجسدها
وكم تمنيت في هذه اللحظة أن أقاسمها كل شيء، ليتني أكبر منها، ليتني أمها

كل الحب لك، أمتعتِ وأبدعتِ

إلهام
09-04-2021, 04:19 PM
:eek:

جميل ورائع إلهام
أساسيات عدم فهم الذكاء العاطفي بالتعبير عنه كإبداع تسويقي في كيف تُسيطر على عاطفة أخر باسلوب جاذب وبشطارة اِقناع, وسحر بلاغة,
أما أساسيات فهم الذكاء العاطفي والتعبير عنه, منها؛ أن يكون واعيًا لتصرفاته صادقًا معها, قابلًا لوجهات النظر لطيفًا في تعامله مُنصتـًا جيدًا, يتجنب الحكم على الأخرين,

نعم كثير يفهم الأمر بالقشور والمصيبة تقام دورات من مهارات اتصال وتطوير ذات والذي منه
قيمتها ذاك المبلغ ولو تمعنت بالفائدة لا يتعدى عشر ريالات
ولها مرتاديها الذين يظنون ذات فائدة عظيمة، وبالحقيقة هي تخدير لأوهام أو وضع حلول محدودة

شكراً للنور، دمت بعطاءك

إلهام
09-05-2021, 09:01 PM
:eek:

العزيزة إلهام
هنا نظرة تتوافق وما درسناه في علم نفس النمو
عن الانفعال العاطفي
وهو يدل وبلا شك على عمق رؤاك التي تتحفيننا بها
بين الفينة والأخرى
وفعلا كل المواقف والرؤى التي مررنا بها
في مشوار حياتنا حتى الآن والتصقت بالذاكرة
تظل محفوظة ضمن اللاشعور
ومتى ما سنحت الفرصة لخروجها إلى أرض الواقع فإنها تخرج
كما هي .. وهنا يأتي دور الفكر القابل للتطوير
للاهتمام بتفعيل وتطوير تلك المواقف المخزنة
بما يخدم العصر الذي نعيشه
وربما جزءا من القادم
بورك الفكر والقلم يا أخية
وعاطر التحايا
>::>::

لايكفي في الفكرة أن تكون صحيحة، إنما عملية قابلة للتطبيق
والكمال مستحيل في كل شيء، النقص طبيعة الحياة وأنت تسعى دوماً لسده

دمت بالبهاء والعطاء، لاعدم

إلهام
09-06-2021, 08:11 AM
:eek:



اعترف أني أحببتك أكثر مما ينبغي
ولولا عكاز الأبجدية لانكسرت أمامك

كوني بخير

إلهام
09-08-2021, 04:26 PM
:eek:



كأنك خارج للتو من نهر، فتشعر على استحياء بالظمأ الجديد

همسة لك: أسعد جداً بنصوصك، فارقة دائماً

إلهام
12-17-2021, 07:52 AM
:eek:


اللوم على الجيل الحاضر أنه هابط من الناحية الأخلاقية والذوقية صيحات تتكرر وتتجدد لكل جيل
وعدد من الأوصاف من الغرور والعناد واللا مبالاة، وقد تكون أوصاف لم يبرأ منها الجيل السابق
ولكن هذا الزمن هناك وسائل تتناقل بخلاف السابق
سببه برأيي فشل التواصل والفهم بين الجيلين، وممكن يكون الجيل اللاحق أوعى منه من عدة نواحي
هذا الجيل لا لوم عليه بالعكس أراه يثير الشفقة هم مثل البالون الكبير المنطلق بلا خيط مرن
وأكيد شبكات التواصل غيرت معايير كثيرة واجنت على الصحة النفسية للإنسان
فضاء جديد أعاد صياغة التواصل البشري ولابد من فهم أثره على الأفراد والمجتمعات


وافر التقدير