المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قطاف السنابل لـ الفيصل


الفيصل
06-23-2021, 04:45 PM
:eek:



سفيرٌ هذا الجمال ممثلاً لكل القلوب العاشمة المتعشمة ب "مرسول الحنين" بلا توصية, فكان خيرُ سفير , فقد صنع ما يشبهُ الغيمة من شوقٍ للماضي إلى نداء الحنين للقادم, لتمطر على أرواحنا رشات الذكريات,
ما أروعك وأنا أقرأ لمسامعي تلك السلطنة,

الفيصل
06-25-2021, 07:51 PM
:eek:




دوما يُقال الجمال يفرض نفسه
في اي مكان وأي زمان وأي كان
هُناك كتابات قصيرة بسيطة
تخلق داخلها الف الف معنى
تغرقنا بالجمال تجعلنا في عالم اخر
حتى ننسى العالم من حولنا وهي لاتتعدى السطور
لانها بالفعل كتابه ثريه لكاتب متمكن أستطاع
أن يسلبنا الفكر بفكره بسيطه
وهناك كُتاب وكتابات تتعدى الصفحات
والفكره بها ممله مُتعبه معقده
لاتحمل اي جمال وهدف
والكاتب الحق بنظري
من يتحلى بصفات أكبر
من كونه يكتب للمديح لان كتابته ستكون فارغه كـ تفكيره
أما من يكتب بـ احساسه دون النظر للمديح وماسيقال عنه
هذا بحق كاتب يتقبل كل مايقال عنه
وبالنسبة لٰـ كتاب المنتديات
مثل ما ارى اصبح الكل كاتب
لمجرد طرح نص او نصين
لدرجة بعض المواقع تمنح لقب شاعر وكانب
حتى وان كانت الكتابه ركيكه خاويه والابيات مكسوره
لمجرد المديح
وعني اجد الالقاب مجرد الوان لا اكثر
حتى أتعامل مع الشخص
ويكون اسلوبه هو من يحدد لونه ولقبه ..
تقديري
تعقيب مليان بالفعل
كل مافي هذا لتعقيب رائع ويستوقف عنده في كل أفكاره,

لفت نظري ذكر الألقاب:
هي مُجرّد الوان فقط ولكن تأثيرها على المنتدى تأثير سلبي عندما تُمنح لمن يكتب كتابة فارغة المضمون والمعنى والهدف, فهو حكم على مستوى المنتدى من الأعضاء أو زائرين,

ويبقى من يمنح نفسه لقب في معرفه وهذا يجبّر الأخرين على التركيز في قراءة ما يكتب ثم يصدر الحكم, الأفضل أن تدع غيرك يحكم بلقب عادي لا دخل له بمنح نفسك مكانة,

رائعة الحضور

الفيصل
06-26-2021, 06:30 AM
:eek:



مداخلتك لها عدة محاور قلادة طهر :


قد أكون استثنائية او أحاول ذلك
قد لا استطيع ان أجاري او أصحاب من لا يروقني فكراً
ولكن بالنهايه مُجبره أن أحترمه وأتعامل معه وقد أصاحبه
لأن هو فرض علي ذلك بطريقة او بأخرى
كأن يكون احتواني أو أحترمني أو أيا كان

الإحترام جزءٌ من الإستثنائية والكرزماها, فأنت لست مُلزم بمرافقة من يختلف معك بالصفات ولكن لا يعني عدم اِحترامه أو معاداته وتصاحبه بالمعروف حتى لو أنه لم يحتويك أو يحترمك, هنا تكمن قوة الشخصية الإستثانية,
استثنائية العطاء نعم قد نُعطي ونُعطي دون النظر
للمقابل كما يُقال نتعامل بأخلاقنا بطبائعنا
ونتفاجأ أن حتى العطأ الذي هو جزء منا
لابد أن نوقفه ونتراجع ونُجرب الأخذ
فقد يكون عطاءنا نعم استثنائي
ولكن افسد من حولنا
وعن تجربه
الاستثنائية تحتاج
الى مُجتمع استثنائي يستحق

لاانكرها ولا أقول انها خطأ
ولكن تحتاج لمقومات لها

إذا كنت تبحث عن ما تريد في المجتمع فأنت لا تبحث عن نفسك وماذا تُريد, أنت حسب الظرف وردات الفعل,

عندما تعطي أي شيء, ماديًا أو معنويًا, فأنت تعطي لأنك مُعطي ومُحب للعطاء وأي ردة فعل مُخيبة لا تعني أنك تُغيّر مبدائك, فمقوماتك في داخلك لا تستلفها من خارج صندوقك, والمجتمع مكون من أفراد, فلو كُل فرد أنتظر من غيره مايُريد لبقي المجتمع جامدًا على قائمة الوم والعتب واِنشغل الناس بنقد بعضهم بعضا, فالتغيير يبدأ من الفرد لتتكون ثقافة مجتمعية متشرّبه من أفرادها,

منورة دائمًا بجمال مداخلاتك التي تسد فراغات بكل وضوح,

شكرًا لكِ,

الفيصل
06-26-2021, 07:31 AM
:eek:



ياسلام عليك يالفيصل لاتطرح موضوع ألا رؤيا نحتاج تطورها وتغيرات يفترض الالتزام بها

كل منا يحب التميز الرقي الاستثنائية
ولكن في حدود المعقول في حدود الواقع وعدم البهرجة وانتظر المدح من فلان والأخر
لكي تكون استثنائي
لابد من الثقة بالنفس
ابحث داخل نفسك وتعلم وطور عقلك بالتفكير والتأمل لكل من حولك
والعمل الصحيح البناء للرقي والتطور
إذًا ماوجبنا تجاه ذلك هل الركود والوقوف وكسب الخبرات فقط
لابد من تحفيز وتشجيع لإعمال العقل والتفكير الذاتي
لابد من الخروج من الأفكار المحدودة وعدم الاستسلام حتى وأن كان هناك فشل
بالمواقف وحدوثها .
وليس كثرة من يصدقون ويصادقون على فكرة
تكون ما أو تفسير معين دليل على صحتها…
ولابد إن نفهم جيدا أن البشر جميع يتفقون ويختلفون على روئ واحد
كل شخص له عقلة و فكره وشخصيته المختلفة
ولذلك فإن الاستثنائية هى الفكر الغريب الهادف والبناء للشخصية….



جميل يا النقاء بنقاء روحك وحرفك
لن يفشل من لا يعمل, الذي يفشل هو من يحاول والفشل هو بداية طريق الوصول لأنك تتعلم من أخطائك,
والشخصية الاِستثنائية هي الشخصية البسيطة بالسهل الممتنع, تجده بسيط في تعامله بعمق معنى بساطته, فهو يُفكر كيف يُريح عقله ويفعّل روحه ويملأ قلبه بالمحبة ويعرف عن المواقف والمحك أنه أجاد صياغة نفسه بالطريقة التي تُريحه وتريح غيره, فإن غاب فُقد وإن حضر اِستبشر من يعرفه بحضوره لأنه اِضافة نفسية لهم,

شكرًا لهذا التعقيب البديع

الفيصل
06-26-2021, 09:36 AM
:eek:




ممتاز حبيبنا

وخلق لنفسه شخصية استثنائية تخدم نفسه ومن حوله
رأيي:
المخترعون والمشاهير مميزون في مجالهم العملي وقد يكونوا عاديين وأقل من عاديين في شخصياتهم وتعاملهم, أما الاِستثنائي, الذي نقصد, الاِستثنائي في شخصيته الغير عادي والذي لديه إحساس قوي بما هو صواب أو خطأ ، ومن يقف إلى جانب الحق ، بغض النظر عن الدوافع, وعندما يتنازل فيها العادي عن المواقف, الاستثنائي يقف مع مبادئه الراسخة بقناعة ولا يبدلها حسب مصلحة تنافيها, ومحُب رغم الكراهية, ومعطي رغم الإنكار, وهذا لن يأتي الا بالعمل الجاد على تطوير نفسه وتثقيفها وطرد الشوائب منها وفي النهاية سيصل إلى اِنجاز تلقائي في التعامل والمعاملة,
ثم أن قدوتنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن مخترعًا ولا مشهورًا وإنما وهبه الله خُلقًا اِستثنائية لم ولن يصل لها بشر,

الفيصل
06-28-2021, 11:15 AM
:eek:



جميل جميل

لاشك أن إعطاء الطفل دفعة معنوية ترفع من ثقته في نفسه باِيحات إيجابية هو أمر مستحب ولكن بالمراقبة والتعديل إذا أخذها بمنحنى أخر سلبي, فالأهم هو أن يكون الرفع مناسب مع موقف جميل, ثم التحذير من موقف سلبي سيء, بذلك يكون الطفل مستمع جيد ويعرف الذي يهدف له الوالدين,
فالننظر لأنفسنا عندما يأنيك شخص متنمر يحطّم في أي عمل تعمله, وشخص يرفع من معنوياتك بكلمات جميلة حتى وإن كان عملك لا يستحق كل تلك الإشادة, هي دفعات وتشجيع واِقدام,

الفيصل
06-28-2021, 06:01 PM
:eek:



مقال ذو شجون ومغزاه رائع من النقاء الكرم

**
عندما أقدم خدمة لا أراها معروفًا ولا جميل فلن أنتظر ردًا لجميل أو نكارنه, صحيح يحز في النفس لكن ليس بقوة أن تكون متوقعًا ومتحفزًا بأن يُقابل ذلك, على الأقل, بعضًا من لطف, ثم تعيش ألم الخيبة,

إعمله لأنك تحب أن تعمله؛ ترتاح من همّ التوقعات والصدمات فلكل شخص أخلاقياته.

الفيصل
06-29-2021, 05:55 PM
:eek:



صحيح غاليتنا البنفسج
فالإسنثناء بصمة كبصمة الإبهام, ومعناها أننا نختلف ولكلٌ منا روح شخصيته وشكلها وتكوينها, والإستثناء ليس معناه أن أكون في القمة وغيري في القاع, بل أن أكون معهم وبينهم وأنا ممن يديرون حركة مشاعرهم بإنعاشها بالعون وجبر خاطر وكلمة طيبة وتحمّل أذية وتغافل عن إساءة والرد بالجمال أمام القبح,

شكرًا لهذا الحضور بعطر البنفسج,

الفيصل
07-03-2021, 06:55 AM
:eek:



هلا بك حبيبنا وموضوعك البديع بفكرته وطريقة طرحه,
بوجهة نظر خاصة وباختصار:

الأديب هو وأقتبس:
"الأديب هو الشخص الذي يعمل في صناعة الأعمال الأدبية، ويشمل الأدب العربي (https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%AF%D8%A8) كالنثر (https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%AB%D8%B1) والشع (https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B4%D8%B9%D8%B1_(%D8%A3%D8%AF%D8%A8))وغيرهما من صروف الكتابة."
إذن الأديب صانع والصانع لا يُحكم على عمله أنه منصف أو ظالم, إنما يُصنّف حسب جودته,

الفيصل
07-03-2021, 10:52 AM
:eek:



جميل فاضلتنا بُشرى:
المنظر عادي جدًا , طفل يُقبل طفل" ما أجمل الطفولة في براءتها,

ولكن أين الغير عادي فيها؟ من مستغني لمتسوّل, ومن رفاهية لعوز, ومن قوة لضعف, ثم يكون القصد" إنساني"؟ هذا المثال نموذج لحقائق مؤلمة نعيشها بيننا وفينا وعلينا وتمر مرور الكرام وكأنها في قمة الإنسانية.
فجميع مكونات الآلم فيها,

موضوع يستحق التمعّن والتأمل, شكرًا لكِ,

الفيصل
07-05-2021, 07:27 AM
:eek:



منورة عابرة ووجودك مهم ومثري بكتاباتك فلا تحرمينا,

صحيح ما تفضلتِ به, فعلاً كانت المنتديات هي النافذة الوحيدة لنا كمجتمع مُغلق والمتنفس الوحيد, الآن وسايل التواصل ثم قفز الأمر بقوة إلى "تمكين المرأة" فأصبحت هي الأكثر ظهورًا في كُل مكان فانكسر الحاجز النفسي بأن المرأة ليست مُجرّد أنثى, تغريها كلمات وتؤثر فيها عاطفة هوائية, فكسب الطرفان معرفة ووعي وإدراك.

الفيصل
07-05-2021, 06:05 PM
:eek:



عندما يغير الشخص من نفسه للأفضل
سواء لطموح أو رغبة في تحسين ظروفه
انظر له بعين الفخر والإعجاب واعتبره القدوة في تحدي الظروف
الكثير يستسلم لواقعه ويسلم للمثل القائل ( إن ماطاعك الزمان طيعه )
ف شتان بين المواجه والمستسلم. عندما يغير الشخص من نفسه للأفضل
سواء لطموح أو رغبة في تحسين ظروفه
انظر له بعين الفخر والإعجاب واعتبره القدوة في تحدي الظروف
الكثير يستسلم لواقعه ويسلم للمثل القائل ( إن ماطاعك الزمان طيعه )
ف شتان بين المواجه والمستسلم.
حضور لافت دومًا غرياف
وبزاوية أخرى جميلة,
صحيح أن تحسين ظروف المعيشة هو جزء من مواكبة التغيير التي تطرأ عليه وليس كُل التغيير الشامل للمجتمع الذي هو جزءٌ منه,
"وإن ما طاعك الزمان طيعه" القصد منه" رحم الله إمرًأً عرف قدرَ نفسه", وهذا هو المقصود فإن تغير عليك واقعك تماشى معه كما التيار,

التحدي ليس بالصدام ولا التسليم, التحدي الحقيقي هو كيف تسير في متاهة إلى مخرج منها,

الفيصل
07-06-2021, 06:32 AM
:eek:



موضوع جميل وله أبعاد كثيرة لا تُحصى,
أنا أرى بوجهة نظر خاصة, أن أي مقولة أو عبارة , قيلت في حالات خاصة مرت بقائلها وأخذت بشكل عام على كُل ما يشبهها من مواقف, فكل مقولة صحيحة في ظرفها وموقفها, مثلاً: الطيور على أشكالها تقع, في حال تشابه شخصان أو أشخاص في طبع فترافقوا وتجدهم مع بعضهم متلازمين وليس بالضرورة تشابه وتلاصق كلياً في التصرفات والأفكار أو الشكل أو المبادئ.
ومقولة أو عبارة" فاقد الشيء لا يعطية" صحيحة في حالة الماديات أما الأحاسيس فلا فقد يكون العكس, واحد ليس عنده كرسي وتطلب منه كرسي هذا فاقد ولا يملك كرسي فلا يستطيع أن يعطيك مالا يملك, أما المحروم فاِحساسه بالمحرومين عميق فيعطي المحروم عاطفة حتى ولو كان محرومًا منها,
و "النار لا تحرق الا رجل واطيها", صحيحة فإن لم تطأ النار فلن تحس بحرقتها, وهي كذلك تخص الحس والمادة, وهي كمقولة "ليس من سمعَ كمن أبصر",
أما مقولة حبيبنا هادي فلم استوعبها لأنها عامة بدون تجديد المعرّف" الطرفان" من هما ومن أنت وفي أي موقف:
(عندما ينتقدك الطرفان، فاعلم أنّك تقوم بعمل جيّد )

الفيصل
07-08-2021, 06:21 AM
:eek:




موضوع ممتاز حبيبنا الغالي غالي,
أشبعت الفكرة بتفاصيل رائعة وكذلك حبيبنا هادي وغاليتنا إلهام,

من زاوية أخرى أراها وهي أن الأحكام هي فاكهة التأمل والتفكّر, فما يصدرُ مني من حكم هو نتاج تأمل وتفكير, وليس بالضرورة أن يكون تأمُلاً ايجابيًا أو سلبيًأ, تأمل فقط بأي إتجاه, لذا لن نقف عن الأحكام مدام في الرأس حبة التأمل والتفكير, والحل هو عندما تبدأ بالتأمل والتفكير لتجهيز الحكم, تذكر أن تقول" دع الخلقَ للخالق",

الفيصل
07-08-2021, 07:31 AM
:eek:



كل شخص يتعامل مع الألم حسب خبرته وحسب احتوائه للموقف
كبت المشاعر أكيد يؤثر في الصحة النفسية
وجميعنا معرّض لموقف يجرح مشاعرنا سواء اعترفنا أم لا، تظاهرنا أم أخفينا
كيف نتعامل مع الألم؟ بالاعتراف به ثم أخذ قرار بالتجاوز ليس إلا النسيان
وكلما طالت المدة وأنت تتألم كلما ساءت حالتك النفسية، فالقرار طريقك للشفاء
أنا طبعاً مع الحديث عن المشاعر، ومن ينكر ذلك يحرم نفسه من حق مشروع له
أنت إنسان لست آلة جامدة، ويستحيل أن تخفي ذلك طوال الايام
موضوع يتشعب ومهم كعادتك
لك أطيب التحايا
صحيح الهام
الإعاقة ليست فقد جسدية, فكرية أيضًا,, نُعاق فكريًا عندما نعجز عن تفسير ما نُريد أن نعمله وما نريد أن نصل اليه ثم يأتي السبب من "فايروس" كبت المشاعر والإفصاح عن الرغبات والتوجهات والأمال والرفض والقبول, عندما نتحرر من أي فايروس يعيق حركتنا النفسية, تكتمل لياقتنا الفكرية,

الفيصل
07-08-2021, 04:49 PM
:eek:



أعتقد ..أن المجتمع له دور في هذا الألم والاضطراب والحالة التي تتلبسه ...أؤمن كثيراً أن الطفل من أجل أن يبنى جيل متفهم عقلاني متحرر من القيود المبالغ فيها أن يترك له مساحه في إطلاق مشاعره والتعبير عنها وعدم توبيخه وتأليب الكبير عليه ...هذا أسلم طريق لبناء إنسان ليس مريض بهذه الامراض..لغة العيب أو الخطأ أو لا تتحدث قبل الكبار أو لا تبكي أو لا تلعب مع البنات جميع هذه الأمور توجد بداخلنا مشاعر مكبوتة ومقتولة مهما كبرنا في العمر ...وكثير ما نسمع لم أعش طفولتي كان مكبوت صاحب المقولة .
.
وهناك من يبني علاقة مثلا مع طرف أخر ويكتم هذا السر طويلاً ويخشى من فضحها أو نشرها حتى لا يعاقب هؤلاء يعيشون على أحكام الأخرين عليهم ...لذلك أول فشل أو خيبة أمل سوف يتولد بداخله هذا الكبت الكبير والانزواء على نفسه بسبب عدم قدرته على التعبير وإخراج ما يعاني بسببه من ألم وخيبة امل .....معزتي يالغالي ....................غالي .

هلا حبيبنا الغالي غالي

المجتمع هو انا وأنت وهم, مجموعة أفراد كونوا "ثقافة جمعية" فتكونت الثقافة العامة لذلك المجتمع,
التخطيط "الناشف" هو التخطيط بلا روح, الأب متعلّم والأم متعلمة ويدربان طفلهما على قيم, ثم يخرج إلى المدرسة وإلى الشارع فينتكس ويفسد كُل جهد, بمعنى أنه يلزم وجود مخطط مجتمعي بقوانين صارمة للسلوك العام.
أستذكر مثال عن التخطيط بروح::
مهندس مسئول عن بناء مجمع سكني تجاري فيه جميع الخدمات, بنى المنازل والأسوق وترك الطرقات رمل, ثم رجع لها بعد مدة, ومن سلوك السكان في الذهاب إلى أمكان التسوق والخدمات؛ خطط الطرق وبناها على " خطوات" السكان,

الفيصل
07-09-2021, 06:06 PM
:eek:


صحيح كلامك كله ولا يختلف عليه أحد,
لكن "دع الخلق للخالق" المقصود فيها تصرّف شخصي وليس أمر حاكم بترك الكتابة عن أي موضوع يخص ما تفضلتَ به,
والمقصود به بشكل أدق, هو تأييد فيما طلبتَ في مقالك الرائع, في عدم التدقيق وأصدار حكم شامل على الشخص بسبب تصرّف واحد قد نكون نفعل أسوء منه, وكذلك ربما أنك أنتقدت تصرّف فصادرت حسنات فيه اكثر مما لديك, فأترك الناس لخالقها في أي حكم يصدر منك, وليس ترك الكتابة لهذا السبب.

الفيصل
07-11-2021, 05:54 AM
:eek:




نعم كثيرا ما نكبت ويقابلنا ألم عظيم في أرواحنا
وإنفجار مدوي بعد ذلك
لأننا راكمنا المشاعر فينا
وتركناها لتخرج كتلة واحدة
مليئة بالجراح
وصعب التحكم فيها

الكبت يؤدي إلى أمراض نفسية ، وأتعاب جمة
حمانا الله
لذلك من لا يحب الإفصاح ليقرأ القرآن و يكتب أو ليتكلم ويشتكي لله فإن ذلك مريح للنفس ومطهر لها

حضور راقي فكرًا ومعاني,
نعم فاضلتنا؛ فجأة ينفجر أمامك ويخرج لك شخص مختلف كليًا عمن كنتَ تعرف سابقًا, وتستعجب وتستغرب وتحتار فيما يحصل, السبب انه كان يكتم مشاعر ضدك ويتحملُها حتى وصلت إلى دبوس انفجار البالونة, وأنت لم تكن تعلم بأنه لم يكن راضيًا منك بما تعمله معه أو تحادثه فيه,

فلو على الأقل لمّح بأنه لا يعجبه مني شيء من الأصل ولم يقبل مني حديث بطريقة لا تؤذيني أو تجرح مشاعري, لكان أفضل من النتيجة المدمرة التي حصلت,

الفيصل
07-11-2021, 06:04 PM
:eek:




حلو الموضوع وذو شجون ومليء بالحديث الذي لا ينتهي,
أدخل مباشرة باختصار:
الإنحراف السلوكي والفكري لا أحد يخلو منه, حسب قوته وخفته وظهوره واختفاءه,
فتعاملي معك في أي ردة فعل هو سلوك, ونأخذ قانون" لا يفسد الاختلاف للود قضية" خوفًا من اِنحراف سلوكي بسبب انحراف فكري, وكلنا يخاف من كلنا,
السلوك هو تعاملي معك والفكري كيف تصرّفت بسلوكي معك, وقبل أن نطلب من الوالدين تعديل الفكر للأبناء يلزم علينا أن نعرف ما مر به الوالدين ليكونا مؤهلين ليعدلوا سلوك أحد, الفكر يُعدي ويؤثر على السلوك ويقوده, فالغو والتطرف لا ينزلان من السماء للفكر ثم للسلوك؛ هما نتاج طبخة مجتمعية لا تظهر الى عند اندلاع خطرها,

الفيصل
07-12-2021, 09:42 PM
:eek:




مؤسف هذا التشابه وما يقابله من حرمان التلاقي
ولكن إرادة الرب فوق كُل حسرة, والأفضل ما يدّبره الله, فاحيانًا الإختلاف أجمل,
رائعة التسيق بين ما قالته غادة السمان وبين ما كتبتِ:
التقينا بعد الاوان وافترقنا قبل الاوان

الفيصل
07-13-2021, 10:12 AM
:eek:



رمزية إبداعية يا رجل:
حكاية الأماني في صورة فتاة فقيرة ممزقة الملابس ويتربّص بها من يريد الإنقضاض عليها للقضى عليها, ثم تمر السنون وتتكرر الأماني وكأن الزمن يُعيد نفسه بنفس الشكل والوضع والطعم والرائحة,

بديع رجل من الشرق بديع والله,

جميل هذا لتشبيه

الفيصل
07-13-2021, 04:39 PM
:eek:


شكرًا لهذا الموضوع الراقي برقيك وقلبك الجميل أحمد
نصائح قيّمة نتأمل فيها أنفسنا وبكُل تأكيد التقصير وارد, برد أو عدم رد, لا ينم عن كبر أو نظرة اِحتقار أو ناقصة للغير, والحكم بأي شعور اِتحاه أي شخص فهمنا من رده "حدسًا" مالم يعني, لا يعني ما حدسنا وحكمنا بأنه صحيح, وأكتب رأيي هذا بشكل عام ولا أعني نفسي ولا أعني أحدًا, والتواضع صفة كريم الخُلق والأدمية الراقية,

الفيصل
07-15-2021, 05:53 AM
ممتن لهذا التجميع الكريم من كرماء متعبين أنفسهم ليضعونا في المقدمة وهم متمتعين بفرحنا خلف الكواليس ,

ما أروعكم,

الفيصل
07-17-2021, 08:45 AM
:eek:






لن يشعر السمك بقيمة الماء إلا إذا فقده
نفقد قيمة الشيء لما يكون بأيدينا، نشعر بالانتقال لا الاستمرار

السعادة بوقت رأيتها حظ وبوقت رأيتها هبة وبوقت رأيتها من صنع الانسان
وما أسوأ الأخيرة لارتباطها بفهم مغلوط هو اللهث وراء ممتلكات وانجازات يستعرض بها الشخص

ووصلت في النهاية أكون أقرب للسعادة
لما أشعر بالأمان، سلامة علاقاتي مع من أحب، لما اجلد نفسي رياضة ساعتين :d

موضوع مهم


طبيعي هناك من لا يُفرّق بين المتعة والسعادة,

المُتعة خارجية, ممتلكات وخلافة, وتنتهي باقتنائها. أما السعادة فداخلية دائمة؛ وهي عندما نصل لحد الإكتفاء بما في دواخلنا, أنا وذاتي نتساوى في الرغبات, ومصيرُنا واحد في أي مواجهة كانت, فتكون الكماليات مُجرد ادوات لمسيرة في ملكوت السعادة,

وفعلًا بالرياضة وجدت أني مع نفسي أكثر تواؤم ونقاشات مُثمرة نُحلل ونستنتج ونُقرر سلك درب السعادة. ,
**
ما اسعدني بهذا الحضور المُنير,



snabil:

الفيصل
07-23-2021, 07:59 AM
:eek:


هو اكثر من أن يكون عادة؛ هو إدمان,
تركيبتك العصبية والنفسية والعقلية صنعت هيكلًا, صار أنت,
ومهما اِنتقدناه وحاولنا تغييره فسيبقى كما هو ببعض الترميم الطفيف الذي سوف يعود بنفس الطابع مع الوقت,
الحل في نظري ليس اِعادة ترتيب أو توجيه لمكتسبات أو غيرها, أنا اراه؛ تغيير المكان الذي نزاول فيه ذلك الإدمان والتخلّص من ادواته ثم الشروع فيما اهملنا من هوايات أجلناها لوقت الفراغ فأنشغلنا عنها بما هو لا شيء,

الفيصل
08-05-2021, 07:20 AM
:eek:



"الأقنعة" تذكرنا مباشرة بقناع شخص كامل الأوصاف ثم يسقط ونكتشف أنه عكس ذلك
ونهاجم وأنه يقول مالا يفعل
برأيي، جميعنا نلبس أقنعة حسب مايتطلب الموقف لايمكن أن تكون حقيقي في كل الظروف وفي جميع المواقف
في النهاية أنت إنسان بمشاعر وعواطف لست جهاز ينفذ أوامر
وذكرتني بمقولة أن الحياة مسرح والناس يقومون بأدوار التمثيل
أضف أن محيطنا الاجتماعي لايجعل الفرد يجرؤ ويقدم نفسه للآخرين كما هو في حقيقته بينما لو كان هناك انسجام
بين العقل الجمعي والعقل الفردي في رؤية الحياة ومافيها، لما اضطررنا لاستخدامها
ألف تحية
**
أوجزتِ فكانت الإيجاز في عين العاصفة,

المثالية في نظري الخاص لا تعني كمال الوصف , تعني لي أنه "واقعيٌ مع نفسه قبل أن يكون واقعيًا مع غيره" ولذا هي ليست صعبة كما تصوّرُ لي, وهي جميلة بشكلها هذا, فلن يلبسَ قناعًا غير قناع الأدمية الجميل الذي يتغلَب على حالته النفسية الراهنة ؛ لأنه يضع نفسه في مكان غيره ليرى ردة فعله في ذلك الوضع لو كان فيه, فيكون مجامل بدون مبالغة "ردح" يجبر الخواطر, متسامح, متغافل, مُحب لنفسه فيعيش بطمأنينة مع من حوله, فلا يدخل ضمن آيات المنافق, لذا أتفق معك بأن القناع ضرورة قصوى لنكونّ بشرًا طبيعيون في مسرح الحياة كما تفّضلتِ,
العقل الجمعي هو عقول أفراد جُمعت في قِدر وما في القِدر يُخرجه" الملاس" :) , نحنُ من يصنع العقل الجمعي, ننتقد فلًانًا ونقول نصيحة و"نتنّمر" على فُلان ونقول لا بد من توجيهه بهذه الطريقة, فلا نترك الخلقَ للخالق, لكي نتركهم ويتركونا بدون أقنعة"كرونا" :),
ما أجمل حضور فكرك إلهام,

الفيصل
08-05-2021, 08:15 AM
:eek:




العقل الجمعي رسمه أفراد بمراحل طويلة ورحلوا وأتى من بعدهم أكمل المهمة وهكذا، ولو أننا نرى هذه الأيام الضوء ولكن مازال الطريق طويل
الألإراد الذين أطلقوا سراح عقولهم بالتأمل والنقد تشكلت لهم قناعات خاصة مبنية على الواقع ومازال الطريق أيضاً طويل أمامهم
وهم قلة


صحيح
العقل الجمعي للبشر كلهم وليس لدينا فقط,

مثلًا واحد من كثير: أرى الغرب كذلك, العقل الجمعي خلق لديهم "فومبيا" الإسلام ولم يكونوا أفرادًا مستقلين بفكرهم وتأملهم وبحثهم عن الحقيقة,

وسيبقى العقل الجمعي كالبندول, فعل وردة فعل, وما على الفرد الا أن يتخلص من القيود والخروج من "شبك القطيع" فيما يخص فكره وفي نفس الوقت, يشارك المجتمع بتقاليده الجميلة والغير جميلة لكي لا يكونّ شاذًا فيُعزل, ولا ملتصقًا فيكون "إمعة".

الفيصل
08-06-2021, 06:30 AM
:eek:



أولا : وددت لو كان النص قبل أيام أي لحظة دخولي حين كنت أتمتع بمزاج غاية في الروقان !!!
**

أنت دائمًا بمزاج رايق وجميل,
**
ثانيا : شدني كثيرا الوصف للنص ( وجهة نظر ) .
أما الأقنعة مهما تنوعت تظل ماسكات وأغطية للحقيقة التي خلفها , وغير مرغوب فيها أحيانا حتى من أصحابها لأنها رمز للزيف والخداع والغش والاختفاء أو الإختباء , ويستثنى من ذلك الأقنعة الصحية الطبية التي منها قناع الكوفيد وغيره !!!
**

هي وجهة نظر بلاشك ونقاش بين الأحباب,
ولا يوجد مخلوق لا "يخفي" شيْ من كينونته, شكلًا أو قولاً أو تصرفًا, والتنكّر عند النبات والحشرات والحيوانات ؛ مخلوقةً فيهم لأجل البقاء. والإنسان يصنعه لنفسه لأجل الستر.
**
ثالثا : لي تحفظ عن كلمة (المقولة ) لأنها قولة لا تعبّر إلا عن موقف شخصي أو ظرف آني , قالها صاحبها حينما تعرض لصدمة أو فعل صدر من معاق فكريا أو أدبيا أو سلوكيا !!!!! وهذا لا يعمم كي لا ندخل في قاموس الجهالة .
فالتغيير موجود بوجود الانسان البشري ومرتبط بظروف وعوامل مصاحبة وأهمها البيئة المحيطة والمجتمع وبقية سلوكيات أخرى .... يعني التغيّر فطري ومكتسب والأقنعة مجرد وسائل وستائر معتمة !!!!!!
نسوق دليل بسيط على ذلك :
ما حدث بين الشاعر البدوي علي بن الجهم والخليفة المتوكل :
أنت كالكلب في حفاظك للود
و كالتيس في قراع الخطوبِ
أنت كالدلو، لا عدمناك دلوًا
من كبار الدلا، كبيرَ الذنوبِ
وكاد يفقد رأسه لولا بلاغة الخليفة وفصاحته عندما قال : خذوا شاعرنا وهذبوه لحرسه , فجعلوه في قصرعلى نهر دجلة فقال :
عُيونُ المَها بَينَ الرُصافَةِ وَالجِسرِ
جَلَبنَ الهَوى مِن حَيثُ أَدري وَلا أَدري
أَعَدنَ لِيَ الشَوقَ القَديمَ وَلَم أَكُن
سَلَوتُ وَلكِن زِدنَ جَمرًا عَلى جَمرِ
يعني لا يوجد حق مكتسب ولا مشروع لمخادع صاحب قناع , وإنما لعذر وسبب طبي فقط , وحتى هذه قال فيها صديق لي من باب الدعابة : أجمل ما في قناع الكوفيد أنه أخفى ملامحي أمام أصحاب الديون فلم يعد أحد يتعرف عليّ !!!!
ولو قلت باطل مكتسب لكان أقرب للصواب .
**

مقولة : تعني تعبير عن رؤية خاصة إذا أتفق عليها مجموعة من الناس وطابقت أفكارهم, تُصبح "مثل" ثم تستمر في التطوّر إلى"نظرية ثم قاعدة" أو تتلاشى. لا يهم المُسمى ولنتفق أنها مُجرّد "وجهة نظر" :) .
**
خطورة الأقنعة تكون أشد في العالم الافتراضي مع تغيير الاسماء الرمزية والمعرّفات ولكن على الواقع سرعان ما تسقط وتكون أقصر عمرا !!!!!
وبالطبع هنا سنجد من يؤيد وبقوة ارتداء الأقنعة في العالم الافتراضي وخاصة من العنصر النسائي لأسباب اجتماعية كما يبررها , وربما نلتمس له العذر في ذلك ولكن ليس إلى حد تغييرها كما يشاء كجلد الثعبان في كل صرح !!!! مع أنه يوجد عدد كبير منهن يمتلكن الجرأة والشجاعة ويكتبن بهوية وأسماء حقيقية . أما العنصر الرجالي فوجود القناع لا مبرر له ألبته سوى أنه يخفي الوجه الحقيقي الآخر له ساعة الحسم وربما كشّر عن أنيابه وأخرج سلاحه في وجه خصمه أو محاوره !!!
ولي نص بالخصوص كتبته منذ عام تقريبا أو أكثر عن الأقنعة الملونة .
***

اِستعمال الألقاب هي حرية شخصية بحتة لا أحد له الحق في تفسيرها أو نقدها, والسلوك لن يُغطيه لقب فكلُ شخصٍ يُمثل نفسه بما يشاء, وعند تجاوز الحدود يكون التعامل معه طبقًا لقوانين المكان,

***

أطلت شكرا لك أخي فيصل ومؤكد أننا ألتقينا في أكثر من مكان ومنذ زمن مضى , وأعرف أن لك صولات وجولات في قسم الحوار وهو القسم الذي من خلاله نتعرّف على هوية الصرح حتى من خارجه وقبل التسجيل !!!!!
طبعا رأيي يخصني وأمقت كل من يرتدي قناعا مزيفا , عدا أصحاب المهن المرخّص لها أو للوقاية من جائحة كورونا !!!!!!!
دمت بود ولا تحتار وخليك ع المكشوف وع الفطرة وسلمت لروعة الطرح .
***

أشكر حضورك الراقي وجمال مداخلتك اللذيذة المُمتعة,
منور

الفيصل
08-06-2021, 05:03 PM
:eek:




أخي فيصل جمعة مباركة أولا .
ثانيا لي تعقيب على ما لونته بالأحمر : هناك قاعدة منطقية وفلسفية وحكمة رائعة ومعمول بها تقول : أنت حر ما لم تضر !!!
فعندما تتخذ من الرمز قناع والاسم الرمزي من صرح لآخر وأنت مسئول أو صاحب موقع أو اداري فلن يطالك لا قانون ولا صولجان !!!
وأكيد فاهم قصدي وأنا أتحدث من واقع تجارب لها سنوات , والاسلوب هو الآخر البعض يجعله مثل القناع يجلس خلفه كالظل !!!
كذلك ما يخص بعض الردود الأخرى :
مسألة القناع أنت حر تلبسه متى شئت طالما هذه قناعتك لكن لا تحاول اقناع غيرك به وأنه ضرورة حتمية في بعض الأوقات..... فليس في الحزن عيبا ولا يدخل هذا ضمن الأقنعة ولا يمكن اخفاء المشاعر ولو بألف قناع لأنها تطفو على السطح وتعابير الوجه !!!

شكرا

***
هلابك حبيبنا مرة أخرى ومرات ومرات
"أنت حُر مالم تضر" هذه ليست حكمة بل مطب خطير, فهل الضرر حسب الدين أم القوانين العرفية, فالمحرمّات في القوانين العرفية ليست ضررًا على أحد, وفي الدين محرّمة؛ فهي ضرر اِجتماعي ونفسي, ومن هذه الثغرة يفرض علينا ,من يقول بفصل الدين عن الدولة,حريتهم الخاصة بعرفهم وما يرون.

و"محاولة الإقناع" هي حرية شخصية رأي ورأي أخر تبقى وسيلة تفهيم لا فرض وصاية, لأن الحكم هنا خاص, فلك الحق في تفهيم وجهة نظرك ومحاولة الإقناع بمبرارتك ولي الحق الرفض لأنها تدخل في النوايا حتى وإن وقفتّ على بعض التجاوزات لا يعني أنه تجاوز عام ويُطبق على الجميع, فإن طفت على السطح فقد إنكشف المبرر وإن لم؛ فليس لي الحق بأن أحكم أن وراءها غش وتدليس, إذن كُلها تعتمد على رأي ووجهات نظر وليست قاعدة شاملة,

شكرًا من القلب ومنور غالينا وتعقيباتك الرائعة,

الفيصل
08-10-2021, 09:20 AM
:eek:



الخلاصة:
الشخص الذي "خارج الصندوق" هو المثقف الحقيقي , وأقتبس:
" ويتصف بشجاعة فكرية و يقتحم التابوهات و لا يتلقى ما يسمع و يقرأه كالاسفنجة و لا يستظهر كل ما قرأه كالببغاء و لا يعتمد الافكار الجاهزة مثل العوام و جل المتعلمين بل يعتمد التمحيص و البحث و التحري و يراعي الموضوعية و النزاهة حين التعبير عن رايه بعيدا عن التعصب و التحيز ..و حين يقرأ فهو يقرأ قراءة الناقد لا قراءة الشارب المتلقي الاعمى .فالمثقف الحقيقي حين يقرأ لا يلغي عقله و يتشرب أفكار المؤلف مثل الاسفنجة ..بل يقرأ قرأة تمحيص و نقد و لا يثق بدون حجج و لا يصدق بسهولة و لا يقع ضحية الأدلجة والتغييب."
**
(تابوهات أو طابوهات) كلمة بولينيزية تطلق على (المحظور في نظر المجتمع)، أي ما تعتبره أعراف المجتمع (أو السياسة أو جهة أخرى) من المحرمات (وليس حتما وفق الشريعة التي يدين بها ذاك المجتمع) وإن كانت في بعض الأحيان تقرن لدى البعض بمفهوم "الحلال" و"الحرام".

الفيصل
08-10-2021, 09:21 AM
:eek:




"المثقف الحقيقي في الغالب يكون في البداية منبودا في مجتمعه بسبب افكاره غير المألوفة و غير المتحيزة لمسلمات المجتمع و بديهياته السائدة الزائفة و هذا لا يعني ان المثقف ليس له مؤيدين بل يكون له مؤيدين لكنهم قلة في البداية.

فالمثقف الحقيقي لا يفكر مثل العوام و المتعلمين بل يفكر بتحرر اكثر من قيود الافكار المألوفة السائدة في المجتمع و يكسر كل الأطر و المسلمات الخاطئة (إن دعت لذلك ضرورة) ..و لا لرأي الاخرين .. بل قد يطرح أفكار تكون مجنونة في نظر العوام ..لكنه يرى صوابها ".

الفيصل
09-04-2021, 11:16 AM
:eek:


جميل ورائع إلهام
أساسيات عدم فهم الذكاء العاطفي بالتعبير عنه كإبداع تسويقي في كيف تُسيطر على عاطفة أخر باسلوب جاذب وبشطارة اِقناع, وسحر بلاغة,
أما أساسيات فهم الذكاء العاطفي والتعبير عنه, منها؛ أن يكون واعيًا لتصرفاته صادقًا معها, قابلًا لوجهات النظر لطيفًا في تعامله مُنصتـًا جيدًا, يتجنب الحكم على الأخرين,

الفيصل
10-10-2021, 08:29 PM
:eek:

منور حبينا والله
نعم هذا مؤسف جدًا بأن البعض يكتب رأيًا وهو مقتنع به بأنه واقع ولا حتى يعتبره حقيقة, ولذا اِستخدم العرب مقولة صادة " الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية" خوفًا من أن يكون صاحب الرأي جامد بفكرته والويل لمن يعترض, فهو ينافح ويكافح وربما يوصله إلى جدال "بيزنطي" لكي يكسب القضية,
وفي رأيي المتواضع أيضًا وقابل للمهادنة :) :
الرأي معلومة حسب ماتراها أنت, لا حقيقة ولا واقع فيها حتى تستوفي كُل جوانب ضعفها أو قوتها بالنقاش,
والحقيقة معلومة مؤقته في زمنها " الرياض عاصمة المملكة" حقيقة مؤقته قد تتغير بأن تكون مثلًا "جده" عاصمة المملكة,
والواقع معلومة ثابتة "الشمس تشرق دائمًا من الشرق" ,
"العصفور مخلوق صغير" حسب حجم العصافير في كُل بلد :) حقيقة حسب البلد وليست رأيًا.

تحياتي

الفيصل
10-13-2021, 08:09 AM
:eek:

هلابك أستاذة مريم:

أسال:
كيف يكون الإنسانُ ناقصًا من شيء وفي نفس الوقت يستطيع أن يستحضره, أشياءٌ كثيرة خفية في أرواحنا نكتشفها بسبب, أليس الإنسان هُنا كاملًا يكتشف بعض كماله ويفنى وهو لازال غامضًا مع نفسه بحثًا عن خفاياها, فالكمال تام لله وحده سبحانه, ليس معنى أنني لا أعي كُل شيء أنني ناقصًا, بل مقصر,
أليس الحُب موجود فينا, يتنوع ويكبر اللهث وراءه, ثم كيف يكون الحُب مرتبطًا بشخص من أحببت؛ أنت تحُب لأنك تحُب أن تحُب وليس أن تُحَب, وأن غادرك من أحببت فلازال جمال الشعور به موجود تتمتع بلحظات التأمل فيه بذكرياته التي أصبحت جزءًا منك؟ تأكلُ وجبتك المُفضلة ثم تتحسر بأنك أكلتها !



snabil:

الفيصل
12-15-2021, 08:45 AM
:eek:


جميل غالي

سأبدأ من حيثُ أنتهيت في مقالك الكريم:
اِستشهدت بأستاذة علم نفس أمريكية, وهذا يُظهر لنا أن المشكلة عالمية؛ وهذا الجيل لن ينتظر أحدًا يتقبله أو لا يتقبله ولا حتى القدرة على ايقافه, هي موجة فوضى ستأخذ دورتها ثم تخلق وضعًا جديدًا حسب واقعها الذي يناسب حالتها, ومن سيقف ضدها سوف تكنسه بعيدًا عن الواقع ويعيش في حالة تذمّر ولوم ومقارنة لا طائل تحتها, وعلى الأباء التماشي مع الوضع ويكونوا سندًا لأبنائهم لتجاوز هذا الطوفان حتى يستوعبوه ثم يقفوا على أقدامهم ليمارسوا هذا الوضع الجديد بكل اندماج ووعي,

الفيصل
12-15-2021, 07:55 PM
:eek:

تعقيب بسيط غالي لو سمحت لي عن المقارنة بين الأزمان:
الجد كان ينتقد عصر الأب, فيقول كمثال: كنا نعيش في بيت واحد كلنا مع زوجاتنا وأولادنا وأمنا وأبينا, وأنتم صرتوا تنتقلون لبيوت مستقلة عند زواجكم, والأب ينتقد حالة إبنه وأنه بحكم القانون أصبح مستقلًا بذاته لا يرجع له في أمر عندما يبلغ ال 21 من العمر, ثم الأبن ينتقد حالة أبنائه عندما يصبح له أبناء حسب وضعهم الجديد, وهكذا,, لذا من الوعي أن يدرك المرء أن هذه هي سنة الحياة وأن أولاده غير ملامين وإنما هم أصبحوا في هذا الوضع من غير مشورتهم وأضطروا لمسايرته كما فعل الأب والأبن وأبناء ابن الابن, والواجب والمسئولية هما العيش في واقعهم كأمر حتمي وليس لأن السالفين كانوا أفضل وأن الخلفاء في حالة مزرية,

الفيصل
12-18-2021, 07:23 AM
:eek:


كتبتَ بإنسانية من فكر حساس وعاطفة رهيفة,
فأقول:
لسنا مضطرين لنعيش حياة غيرنا بمتابعتهم ومراقبتهم واِنتظار الفرج منهم ولهم ليسعدونا, لدينا وجودنا وسعادتنا الداخلية نمارسها كما نحب وليس كما نتوقع أن يخلقها لنا غيرنا,
فإذا ذهبت إلى المشفى أعتقدت أن الكل مرضى, وإذا ذهبت للحديقة ظننت أن الكل يتمتع بحياته وبصحة وسلامة, فحيث تكون تشعر وتحس وتُفكّر, فغير تفكيرك تتغير,