المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قطاف السنابل لـ عطر


عطر
12-02-2020, 05:38 AM
:eek:
" الإنسانية والشاعرية "
ما أحسبني قط رأيت الإنسانية والشاعرية إلا في فكرة السجن ،، أو سجن الفكرة ، إذ أن أحدهما يتخاطف في إدراك معنى الحياة ويبالغ في تقديره ، والآخر يسبح في فلك النفس المحببة ،، أو المحبة الإنسانية ، أو لنقول : حكمة الإنسانية المحبوبة المقدورة ، الإنسانية هي طينة الخلق الازلية التي خرجت من يدِ الله بقوتها وأحزانها وفلسفتها ، أما الشاعرية فهي سحر بيان النفس وصفاء سريرتها ووجه سماوي ينير فلك المعاني السامية المشرقة من الإشراق نفسه ، وما أراك إلا محب أحب الحب فأحبته الإنسانية ، كأنها تقول لك : اكتبني ،،، فإن جفاء الكثير جعل مني مادة مشوهة ، وأنا المادة الإلهية ، اكتبني فإن أركاني متهدمة من نقص هذا الإنسان ، اكتبني يا صاحبي فإن مذاهبي في إدبار وتاريخي كله ينتفض ،،، الفاضل / سالم الزاندي
هذا المقال يحتاج قلوب تقرأ ، وعقول واعية مقبلة حتى تمسح من صفحات الأرض هذا الفكر المتحرك الأسود ، هذا الجهل الإنساني ، أو ،،، مصيبة الملكية الإنسانية .
تحياتي وتقديري لهذه الصفعة ، وكل التحايا لهذا الفكر الإنساني .

عطر
12-06-2020, 05:33 AM
:eek:



الفراق هو الموت ،،،
ومن المواقف الصعبة التي تذهب بعقل كل ذي حكمة وعزيمة
رحيل المحبوب، وهو أمر عظيم الشأن شديد الوقع على النفس، ولو أنصفنا القول فيه لقلنا إنه مشهد من مشاهد يوم الحساب، ففيه يقطع كل أمل ويهتك كل رجاء، وإن له لزفرة وشهقة كفيلة بأن ترسل الروح لخالقها ،
وقد قيل أن الفراق أخو الموت، وقيل أيضا أن الموت أخو الفراق، ولو أنصف القائل الوصف لقال أن كلاهما معنى لا يتجزأ عما يفعله ملك الموت بالمرء حين يقبض روحه ،
يا الله ،،، كيف يرحلون وكاحلهم مغروس في أعناقنا ؟!
نص مؤلم جدا ،،
للَّهِ أنت يا فتحي عيسى ،
تحياتي وتقديري لحرفك .

عطر
12-06-2020, 05:43 AM
:eek:



والحب عزاء المحروم من بهجات الحياة ونعيمها، ومواساة للمحزون، وللضال وجود ومدى ممدود، وكنز موعود للبائس خلف الباب الموصود، وللمسكين والغريب سلوى، ويقين الحب الاحتراق به من بعد تذوقه، ثم اختراق الحجب وارتقاء الروح إلى سدرة المنتهى، ومن أنكر هذا فهو من أصحاب النفوس السقيمة، أولئك الذين ماتوا دون أن يحيوا، ومن ظن يوما أنه اكتفى فقد كفر وكان من أخسأ الخاسرين .

جميل هو الحب بكِ يا جميلة ،
تحياتي لقلب أحب وأخلص ونال مناله .

عطر
12-13-2020, 05:26 AM
:eek:



قلنا أن الجمال هبة ربانية ومأساة إنسانية ،
وقد يأتي الجمال على صور متعددة الجهات ، أو وجوه متناقضة متشابهة ، أما تشابه الجمال فهو صفات الكلمة البارقة المحرقة أو القبلة الملتهبة أو المعنى الذي يتحرك له الدم ، وهذا في جملته جمال كساه الوحي الإلهي أسرار الزينة والحياة العطره ، كما حلَّ مقام السماء فنعم نزيلهم ، - ولعمري - لإن جمال المحبوب في نظر المحب لهو مطلع الشمس ، ومجيء البدر ، ونسيم الصبح ، ونبت الزهر والريحان ، ولكان والله هو جنة الله في الأرض ونعيمها ،
أما تناقض الجمال ، فيأتي في صورة حرب وسلام ، وهو جمال محبب ظريف ، وفيه من الدلال والحسن ما فيه ،
ووالله لأن هذا هو حقيقة معان الجمال ، وسرَّ الحب ،
" إن هذا لشيء عجاب "
وتحياتي الكثيرة للكاتب الجميل الأستاذ / فتحي عيسى

عطر
12-13-2020, 06:12 AM
:eek:



لَنَبْض حِلمٍ بِفَيْض عِلْمٍ
وَنَشْر مُسْلِم بمدلهمّ

لَخير هَضْمٍ لَدَقّ عَظْمٍ
بِنُور نُظْمٍ في مُستحَمّ

وَسَبْر عَومٍ بِفِقْهِ صَوْمٍ
بِدُونَ لَومٍ بِذَاتَ يَومٍ

لَعزّ قَوْمٍ بِنَبْضِ دَومٍ
لَنولُ نزمٍ بدونِ ذمّ

لدَرْءِ غَمٍّ وَطُولِ سُقْمٍ
وَنَزْع سَهْمٍ بِغَيْرِ دَمٍ

وَغَدْرَ خلٍّ وفرَّط ذلٍ
وَنِيلَ حَظٌّ بِأرْضِ شُؤْمٍ

وخَلْع ظفرٍ وقبْض جَمْرٍ
وَجَوْرَ أهْلٍ بِدَارِ ظُلْمٍ

وبتر ساقٍ لأهل ودٍ
وسوءَ برٍ لقلْب أمٍ

وَكَيْ كبَّدٍ ورتْق جلْدٍ
وقطْعَ كَفٍ بِغَيْرِ إِثْمٍ

أَهُونٌ مِنْ حَرْقَاتِ صَبٍ
يرجو لقاءً بِبَيْتِ رَدْمٍ

عطر
12-17-2020, 04:51 AM
:eek:



يا الله ،،
لكم قلَّ هذا الوفاء في هذا الزمن الصعب ،إن لم يكن انعدم ، حقيقة وصدقا لم أرَ هذي المروءة مذ كنا صغارا ،
أين هذا الوفاء بل أين هذه الحياة ؟!!

لَعُمرك ما الإحسان إلا فضيلة
سلاسـل من نور لهنَّ جلال

إذا المرء لم يبكِ الصحاب فما الذي
يَــعــزُّ عَــلـيــه والـصـنـيـع رجــال

لِكُلِّ امْرِئٍ فيما يصاحب مذهب
وما العيش إلا صُحبَة وفِعال
...
تحية وتقدير لصاحب الوفاء .

عطر
12-22-2020, 06:15 AM
:eek:


لا يمكن أن يكون الألم على غير هدى يا أعذب ،،
لَعُمرِكَ ،،، لو حُقَ للحلم أن يتكلم لقال لكَ : تألمَ بي لتشعر بإنسانيتك ، تألمَ لتسمو فيك وترتقي معانِ القلب ، تألمَ يا صاحبي لتحطم تلك المادة المنطفئة المتجمدة داخل عمرك وتحولها إلى مادة متوهجة متلألأة في جوهر النور ، تألمَ بفكر الروح المرتبك ، وعمل القلب المتعب ،،،
تألمَ فلولا الألم ما قرأنا هذا النص الرائع ،
تحية وتقدير وباقة ورد .

عطر
12-22-2020, 06:31 AM
:eek:



...إي وربي سيدة الـ ( عطر ) الآلقة...
...لِظاعِنِي الحَلِّ والترحالِ مشاربٌ ومذاهبُ..!!
..أقَلُّهُمْ بلاءً مَنْ يستعسرُ رَهَقاً طُولَ المسافةِ-على بُعْد الطريق-بين شرق البلاد وغربها،فلا يُبارحُ الرَّهَقُ وعثاءَ الجسدِ وتباريح المشقةِ في راحةِ القدميْن...!!
...بَيْدَ أن بلاءَ الخوافق حين تغدو ظواعنَ في دروب البِين البعيدةِ أقسى وأنكى..لا يكادُ الرَّهَقُ فيها يجثِمُ على أنفاس المُهجَةِ حتى يتتالَى آخرُ أشدّ خَنْقاً وجثمَا..!!
...عند عطر..كما العهد بها دائماً..تتوَردُ الأبياتُ-في مبناها ومعناها-بأورادِ اللفحاتِ والنفحاتِ معاً..دائماً فيها جمالُ الجذوَةِ المُشِعِّ الدافئِ،وفيها لفحة القلب المحترق الحارق...
...جمالٌ...ورقةٌ..وشجوٌ..وشَعْرٌ غجريٌّ مجنونٌ يسافرُ في كل الدنيا حين نسمعُ شدوَها :
قد كنتُ أَحْسَبُنِي بالحبِّ جاهلةً
حتى استهامَ فؤادي، إنه القدَرُ
...وحرقةٌ..وضَنىً..وجُرحٌ غائرٌ..ولفحٌ لاهبٌ حين نسمعُ أنَّةَ قلبِها :
تمددَ الشوقُ في روحِي وفي جسدِي
يَفْرِي بِيَ اليأسُ ، ترمي روحِيَ الشَّرَرُ..!!
...هكذا كانت ( غالية ) في الفيلم إياه..وقبلها هكذا كانت ( إِلكْتَرَا ) و ( تِيُودُورَا )..وحتى ( ست الحُسن ) الأسطورة كانت.
...رقراقٌ من بُحيراتِ الحبِّ الذائب في الجمال المُوَلَّه،يتراقصُ بين أناملهنَّ كقيثارةٍ تحتضنها أميرةٌ من أميرات القصر..في حينِ أن رعونة البِينِ القاهرة هي مَن أحالتْ كاسَاتِ الولَهِ الجميلةِ في الشفاهِ إلى شِفارٍ من لدائنَ تجرحُ أحياناً ولكنها لا تُدْمِي..!!
...شاعرتَنا الوضيئة..على شُرفتِكِ الشعريةِ تقفين لتنثري علينا هاتيكِ الأبيات فتحِبِّين ونحن في ساحة الشرفةِ نستشغفُ الحُبَّ..وتتألمين ونحن نتأوَّه..وتٌبدِعينَ ونحن نتملَّى...ودمتِ في عِطَارةِ الشعرِ عِطراً فوَّاحاً...>::

مرحبا بالصديق الصدوق ، و مرحبا بهذا العبق وبهذا القلم المبدع ،، أما عن السيدة غالية !! فوالله لا أذكرها ، وأما المقاتلة ،، فأنت تعلم أني أحبها ، وأما عن السيدة تِيُودُورَا ،،، فأذكر أنها بذلت نفسها عن طيب خاطر وحبا وشغفا بمحبوبها ،، أظن ذلك ،، وست الحسن حكايا جدتنا ولم أنساها ولن أفعل ،،، وأما عن البين يا سيدي الفاضل فقاتله الله أينما حلَّ ،،، وأما عن الجرح وآبائه وأجداده وأبنائه وجيرانه ،،، فنحن أولى وأحق بمعرفته ،،
أسعدني وجودك أستاذ يزيد ،، فأنت فخر لنا ولنا ،
ولا نزكي على الله أحدا ،،
شكرا لكَ ودمتَ كما أنت رقيق الحرف ورفيق الدرب .

عطر
12-24-2020, 04:02 AM
:eek:



لِلَّهِ ما أقسى الفراق علينا !!
ألا زلتَ على حزنك يا حبيب ؟
ألم تنسى ؟!! ومتى نسينا حتى نتذكر يا برد قلبي ،
اشتقت إليكِ كثيرا يا قلب عطر وروحها
ووالله لا تدري مدى فرحي وأنا أراك هنا .. هنا معي ،
لا حرمني الله منكَ يا أبتِ الحبيب ، والله أسأل لك الصحة والعافية وطول العمر .

عطر
12-24-2020, 04:29 AM
:eek:



عطر
قصيدةٌ نالت كل الجمال
مضموناً وسبكاً
قصيدة توشحت
بالصدق والشفافية
من قلب ذبحه
الواقع المرير بسكين حاد
هذا هو الشعر الذي يقرأ
رائعة انتِ ودائماً
لغة ساحرة
و معان مدهشة
لبست روح الألم
و تغلغلت في نفس من يقرأ
طبتِ وطاب يومكِ بالمسرات
تثبت مع منح المكافأة والتقييم

( قلب ذبحه الواقع بسكين حاد )
يا الله ،،،
قلب لا يدري كيف ولماذا يأتيه الألم ، وأنَّى له يداويه ؟
كيف تنطفي كل مصابيح الأمل ؟ بل كيف تشتعل كل مصابيح الألم ،، روحية الكلام المكتوب يا صديقي هي خارجة من ناحية القلب وراجعة إلى ناحيته الأخرى ،
أترى كيف تأتي معاني الألم في صورة من صور التنهدات ، أقصد الزفرات ،
أسعدني وجودك أستاذ هادي
وشكرا لك ، وشكرا للمكافأة وإن كنت لا أدري ما هي !!
وشكرا أيضا للتقييم ،
وتحياتي التي لا تنتهي .

عطر
12-27-2020, 06:14 AM
:eek:


لو تعلمين بأن قلبي مغرم
نال الذي مني وفرضا يكتم

وقف الهوى،بي حيث كان مصيره
بـتـميـمة، فيهـا رجـاء يـؤلـم

أخفي غرامي في هواك وأنزوي
في جسم معنايا فذاك الأحكم

في حبها أدركت كل فضيلة
والفضل في الأحباب مسك يختم

فرأيتني نارا تشب وتستعر
لواحة بلهيبها المتجهم

ليت التي سكنت فؤادي تعلم
حال العليل لغاية لم ترحم

يا ليتها تدري بأن غرامها
يحي الكواكب في النهار المظلم

فمن العجائب في الهوى أن الفتى
لا يـستـقـر ضـمـيـره الـمــتـلاطـم
،،،
نص جميل بديع عذب ، ويكأنك تكتب كلام قلوبنا ،
أحسنت والله وأجدت ،،
لكَ تحيات لا تنتهي يا طيب .

عطر
02-16-2021, 05:32 AM
:eek:



الله الله
أطربتني وأيمَّ الله أي طرب،

كأن نسيم الصبح جاء لعطرها
يروح على آثاره الضيم والكدر

فيا ليتني كنت السما فوق ظلّها
وكنت لها أرضا لكي ينبت الزهر

وياليتني كنت الوطى تحت كلّها
إذ تلمس الترب يحنو لها الصخر

تحياتي وتقديري الكبير أديبنا الرائع.

عطر
02-21-2021, 03:06 AM
:eek:



الله الله

لاتنثر الورد في قلبي سأنثره
شعرا يراود وردك في مجانييه

وأسكب الماءَ من عيني ومن شفتي
حتّى يعطّرَ قلبي في أغانيه

أحسنت أيها العزيز،
تحياتي وتقديري لقلمك يا نقي.

عطر
02-22-2021, 07:45 AM
:eek:


أما _ والله _ لا أدري كيف بَعُدت في نظرك المسافة بين معنى امرأة ومعنى امرأة أخرى؟!!
لا أكاد أفهم يا صديقي معنى ( إجابات جامدة ) !!
ولا معنى قولك ( وأمني نفسي بتكذيب حدسي ) !!
لم يكن السؤال لغزا لا تفسير له، إنما هو عندك تجاوز قدر المعرفة المدمرة ، أوتدري كيف كان ذلك ؟!!
أتذكر إذ أهديتك ثلاث وردات ؟!! ولكل وردة برهان، ومع كل برهان اقتناع ،، كانت الأولى إساءة وكان لساني والله يعتذر ، والتهمة ثابتة عندك لا ريب فيها ، ولا أدري والله كيف أخطأت ؟!!
أما الثانية فكانت طيشتك الكبرى ، إذ وجدتها عند غيرك فوق وصف الواصف بمعنى منه ومعنى منك الذي بلغ مني الغيظ ،
_ ولعمري _ لكأنها ثمرة مُرَّة ، بل هي علقمة وما أمرُّ طعمها في الحلق، فما بالك لو ذاقها القلب !!
وأما الثالثة ،، وأما القاضية ،، وأما القاصمة ،،
فهل يؤخذ من الصمت البارد كلمات أمل ؟!!
أطفأت أنت حتى كلمات الأمل ،،
...
أعجبني النص كثيرا أستاذ عصي ،
فكتبت على لسان تلك المتألمة بآلام الخيبة والعقاب ،
وهذا هو الذي أصابك وأصابها .
تحياتي وتقديري لهذا العزف المحترف ،، أقصد النزف الحي .

عطر
03-19-2021, 05:42 AM
:eek:


وكيف ترمم من كان رميم ؟
ليس الجميع قابلون للترميم يا عزيز
أفمن يكبش النار كمن هو ناظرها ؟!! أو تاركها؟!!
أو شاعلها !! أو حاطبها !!
ليسوا سواء ولو اجتمعنا
عذرا لقصر التعليق، فالنص صدقا لم ينصف الجميع ، إلا أهله وذويه ومصدقيه،
تحية تليق بك أستاذ هادي
وباقة ورد لروحك النقية يا نقي .

عطر
06-21-2021, 06:02 AM
:eek:



وهل يبق بالقلب إلا صورة اللحم والدم ؟!!
لِلَّهِ أين تذهبين بقلبكِ ؟!!
بل لِلَّهِ أين يذهب قلبكِ بكِ ؟!!
خاطرة رقيقة عذبه ، لكأنها غضبة محب .
تحية وتقدير يا يمام .

عطر
06-21-2021, 06:19 AM
:eek:



الله الله ،
كيف للجمال أن يأتي في صورة تزين المعاني بحليِّ البيان ؟!
بل كيف يتألق الحسن في وزن ونغم وسحر ؟!
وهل الشعر إلا نور وزهر وقطعة من السماء ؟!
سلم القلم وصاحبه
وتحية وتقدير .

عطر
06-25-2021, 06:56 AM
:eek:


لكأني بكَ تقول :

كتبت فديـتُ بنانَـها إذ تكتبُ
حرفاً أرقَّ مَن النسيمِ وأعذبُ

وتساءلت غُنجاً ودلاً هـل تُـرى
بَعدي لياليكُم..تطيبُ وتخصِبُ؟!

فأجبتُها: تـِلــكَ الليالي ذِكـرُها
عن خالدي لا يستكينُ ويغرُبُ

هيَ أنتِ والذِّكرى، وأجملُ ما مضى
في العُـمـرِ، عني لا وليسـت تذهـبُ

لا تنظري نحوي؛ فطرفُكِ ما لَهُ
عـنـدي دِفــاعٌ أتـقـيـهِ وأهــرُبُ

عـيـنـاكِ يـامـا قـبـلُ قـد فتكا، ولم
يرحمني هُدبٌ في الجفونِ مُعذبُ

عطر
06-29-2021, 05:27 AM
:eek:




أعرف هذه الفئة جيدا ،،،
أتعرفين أخوة يوسف ؟!! أظنهم كانوا أكثر رحمة ولطفا ،،
أتعرفين كيف يأكل المرء لحم أخيه دون خوف يدق العظام ؟!! لا أظنك تعرفين ... أتعرفين كيف يلتهمون قلبك على العشاء كوجبة شهية ؟!!
وماذا لو طلبوا المزيد وما عليكِ إلا أن تقولين " آمين "
وماذا سوف تفعلين لو خيروك بين موت يخلد جنونك وبين موت يفقدك الذاكرة ، ها .. أليس هذا أمر جميل ؟!!
أظن الأمر بلغ من التخيل مبلغه ، ومن التوهم نصابه ،
_ ولكن _ هذا واقع بلغ من البشاعة ما بلغ ،،
ها ... هل أقول المزيد ؟!!
ماذا لو طلب منك القاتل أن تنقذيه ؟!!
لله هذا الظلم كيف يطاق ؟!!
أتدرين !! هذا أمر يسير ،،،
أكتفي بهذا القدر فما عاد بي قوة كي أكمل .

عطر
06-30-2021, 05:01 AM
:eek:



هذا الجنون..يذوقه العشاق
وتسوقهم .. نحو اللّظى أشواق

لولا الغرام ..لما كتبنا حرفنا
لولاه ما ضجّت ..به الأوراق

لولاه ما ذقنا الجنون بلهفة
والرّوح نحو الهاويات تساق

ونهيم في حبّ .. ونعرف أننا
لم يأتنا منه سوى الإرهاق

ونظلّ ننتظر الشروق ..وداخلي
لن يأتي يوما ..ذلك الإشراق

لكنّه أمل وأحلام بها
ترتاح من نيرانها الأعماق

الحبّ أقدار ..تغيّر نبضنا
والرّوح غصبا..للحبيب تساق

كم عاشق بذل الحياة لخّله
والخلّ في حبّ إليه يساق

كم عاشق الرّوح قد جفّت به
وتساقطت من غصنه الأوراق

كم عاشق ملأ المساء بشعره
ويراقص الشعر الجميل عناق

هذا جنون الحبّ..يا عطر ولا
يخفى عليك ..فكلّنا عشّاق

هادي مهجري

جميل حرفك ..كالزّهر
وفاح جماله .. كالعطر
جنون الحبّ .. يبدع شعرا
ويتفتح زهرا .. ويبيح سرّا
لك باقات ورد معطرة بالإعجاب
لهذا الجمال الباذخ الخلّاب

هادي مهجري

وحرفك أجمل وأحلى ،
شِعركَ يا مهجري لا يُشرح ولا يُفسر ،
بل يُرتحل إليه من بعيد،
وتُقطع المسافات الشاسعة على راحلة وطيدة بالأسفار الطويلة ،
حتى إذا _ وصلت _ إنتابك برد الأسحار وشجن الحور على ضفاف نهر نضبت مياهه .
سعدت بهذا المرور الغالي
ولكَ تسعة وتسعون وردة ، _ وياسمينة _
يا غدير الشعر وسيده .

عطر
06-30-2021, 05:34 AM
:eek:



الأديبة الراقية عطر
وكم أسعد دوماً
بمصافحة نورانية قصائدها
وكم شدني العنوان
الذي يزخر بكل المعاني والمشاعر
فهو يشكل لوحده وجع القصيدة
فكم تداعت إلى خيالنا صوراً جمة
ذات معانٍ عظيمة
عطر متصفحها لا يأتي إلا بالخير والجمال
فكلما تصفحنا أروقته وجدنا فيه غرساً طيباً
وعادت عطر إلى مدائنها
وكانت عودة محملة بالنور
كل تقديري لروحكِ الراقية وحرفكِ المتألق

أنا أيضا سعيدة أني هنا ،
لا أُخفيك سرا أستاذ هادي : أرتبك من الردود جدا ،
لكأنها مهرة جامحة تجري على الصفحات ، فإذا أردت أن تمسكها ، دخلت في نور كأنه يغسلك ، فتحس أن للنور عمل في نفسك . فينقلب بك المكان ويُعرض الجمال مصنوعاته من الحسن والبيان ، فلا أدري والله أيهما يقول للآخر : مرحبا بك .
شكرا أستاذ هادي لهذا المرور المثمر .
وتحية وتقدير لشخصك الرائع .

عطر
06-30-2021, 05:44 AM
:eek:


.........
فَأَجَبْتُهُمْ , هُوَ هَكَذَا.!
يَغْفُوْ عَلَىٰ وَجَعِ الخَرِيْفِ
وَحُلْمُهُ , الأَوْرَاقُ.!
مَا فَرَّ مِنْ دَمِهِ , لِأَمْرٍ تَافِهٍ
لٰكِنَّها قَدْ شَاءَتِ الأَشْوَاقُ.!

العطر ..
أنتِ شاعرة برتبةِ الخَنْسَاء
وقليلٌ جدًّا من يكتب هذا الجلالَ

كوني دائمًا كما أنتِ هنا

وماذا أقول بعد هذا الجمال يا برد الندى ؟!!

إن شئتَ أن تلقى مَلاكاً في الدَّنا
فـانـظـر إلى نـجـلاء وجـه مَـلاكِ

واسمع حديثاً كالدراري نضدَهُ
مِـن فـمِّـها تُـلـقِـيـهِ كــالـمُـلاكِ

مجرد مشاغبة بنية الضحك وليس الكبر يا عزيز
شكرا لما نثرته من عطر قلبك،
وكن أنتَ كما تقول .

عطر
07-05-2021, 04:56 AM
:eek:



جميل أيتها الشاعرة المتألقة عطر
هو الحب يا سيدتي
يخترق أفئدتنا بسهم طائش فيصيب قرارة المهجة
يحرقنا بلهيبه ومعاناته
بآلامه وعبراته
وكل ذلك يهون ( لو __ كان )الطرف الآخر صادق الوفاء
بوركت والجمال يا سيدتي
ودمت بود
>::>::>::>::>::>::>::>::

نعم نعم
من ذاق عرف ،
أما عن __ لو __ فهي باب الجحيم ،
وأما عن __ كان __ فهي بدعة ،
وأما عن الآخر __ فحسبه وهم في وهم في حمق ،
معذرة شاعرنا العزيز ،،، تعليقك قذف بي في عالم من الجنون المباح
شكرا لك ،، ودمت في صدق ووفاء .

عطر
07-05-2021, 06:14 AM
:eek:



الله الله
تستحق الحبيبة النقاء وأكثر والله
فما رأيتها إلا نجمة تضيء جميع أركان المنتدى،
تحية وتقدير للكاتب
وباقة ورد للجميلة النقاء
يا نقاء : سبحان من سواك من شهد المعين
يا نقاء : ما أجمل اسمك إذ أنه لكِ فيه نصيب .

عطر
07-06-2021, 04:55 AM
:eek:



يا الله ... شعور مؤلم قاس جدا ،،
هل تسمح لي أن أكمل عنك ؟!!
فالربما تجد في الكلمات بعض من السلوى ،،،
أقله تطرد فكرة قتلها ،
لأنه ببساطة مهما حاولت قتلها ... فلن تموت ،
سنقتلها بطريقة ليس فيها إراقة الدماء ،
__ هذا __ إن سمحت لي .

عطر
07-07-2021, 06:27 AM
:eek:



كلماتك تتنهد ، فتنقل نظرة عين إلى عين ، وترسل معنى إلى معنى ، فيجتمع القلب بالقلب في لقاء لفظ رحيم كحنين الدم للدم
تحياتي أستاذ فيصل .

عطر
07-08-2021, 07:00 AM
:eek:



هناك طريقة غير كبت المشاعر أستاذ فيصل
ألا وهي قتلها من أعمق أعماقها ،
أو ليس الموت كمدا طريقة لطيفة سهلة هينة،
ليس ناظر النار كمن هو قابضها يا مولانا .

عطر
10-21-2021, 05:27 AM
:eek:
هل تقعدين وحيدةً وأنا هنا
عيناً تُراقِــبُ أن يُطـِلَّ بهاكِ؟!

أنا في انتظاركِ سوفَ أبقى دائماً
أهـفـــو لـغـيـــــمٍ مـاطِـــرٍ بـنـداكِ

لا تحزني؛ فهنا بقلبي موطِنٌ
لكِ سوفَ يبقى نبضُهُ يرعاكِ

..
لِلَّهِ من حرفك يا يمام،
لكأن ألفاظك زهور تبكي وتضحك فينبثق من بينها أسرار من أسرار معاني القلب المعقدة ،
تحياتي وتقديري لجمال يلمع في الورق ، وفي القلوب .



snabil:

عطر
12-12-2021, 05:18 AM
:eek:

الشوق يرهق وربما يقتل وكم
نشتاق لفراق أحبه ارتحلوا
الفُراق موت وسيف يقطع شريان
الحياة النابض فالعروق تجف وتتحول
إلى اعواد يابسه لاروح فيه
ويح ذلك القوم بما فعلوا
حتى ادمت الصبابه نزفاً مؤلم
الشاعره عطر:
تمتلكين لغه الضاد بحذافيرها من صياغه للمعنى
والفاظ فصيحه بجمال الخيال والتصوير
الود والتقدير
:eek:
حدثني يا شتاء!! أي فراق جاز به الدهر قبل أن يَبْلُغنا؟ وكم جمرة اخْتلطت به مما نفث فيه صب مشوق، وحمل عاشق من زفرات كبده إلى معشوقه، حتى أخذ فينا كل هذا الأخذ، وفعل بقلوبنا كل هاتيك الأفاعيل ؟!!
لقد نام الخليون يا شتاء وأمعنوا في النوم،
وإن للفراق يا صديق عيونا تسيل بالدم شئونها،
وجراحات تفيض بالدمع عيونها، إن ... إن تحت الضلوع يا شتاء عواطف تئن من طول احتباسها ، ومن شدة يأسها ،
أسعدني حضورك يا شتاء ،
وتحياتي وتقديري .

عطر
12-14-2021, 06:41 AM
:eek:


مهما فعلتَ لهم تظلُّ غريبا!!
فعلامَ تُثخنُ بالفـؤادِ ندوبا؟!

وعلامَ تحزنُ إن صُدمتَ بعكسِ ما
لـهـمُ حـمـلـتَ مِـن الـوفاءِ نـجـيـبـا؟!

هم عابرونَ، وأنتَ تُحسَبُ عابراً
لا لـن يـرونـَكَ في الثُّـقـاةِ قريـبا

حتـامَ في الأوهـامِ تـبـقى عالِقاً
وتظنُ نفسـَكَ في القلوبِ حبيبا؟!

كم دمعةٍ من جفـنِ عينِكَ أنزلوا
كم صدوا عنكَ وأوجعوكَ مغيبا؟!

ولكم بذلتَ لهم حشاكَ مرابِعاً
ولكم لهـم حُـبَّـاً خفقتَ وجيبا؟!

ولكم تحملتَ إنكسارَكَ في غلا
مَن ظلً يحسَبُ ما تقولُ مُرِيبا؟!

واللهُ يـعـلـمُ أن حُـبَّــكَ طـاهِـرٌ
بالقصدِ، صافٍ كالسَّحابِ حليبا

وهمُ همُ استثناءَ قلبِكَ وحدَهُم
لـكـن كفى باللهِ عنـكَ حـسِـيـبـا