المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شاعرية التصور والذات في شعر الدكتور عبد الله عشوي ( تحليل ودراسة نقدية)


نبيل نور الدين
07-04-2021, 04:22 AM
شاعرية التصور والذات في شعر الدكتور عبد الله عشوي
إعداد نبيل منصور نورالدين
منتديات مدائن البوح

ما من شعور مكتنز في حفيظة المبدع الا ويقابله تصور خفي في الذات تستلهمه الادراكات وتعمل به ذاكرة الانسان وتتماهى معه المشاعر وتستجليه الرؤى وتقيم معه الادراكات ذاتها التي يتناهى اليها المعقول واللامعقول من الابداع والفكر والخلق والتجلي وفي أحيان كثيرة تسيطر الإلهامات والرؤى المصورة بتلقائية على الوعي وتعتمل الاحاسيس والمشاعر في الذات بتراكيب واعية البناء والتصور اذ يمكن اعتماد الشعور كمدرك من مدارك الروح وتعتمد الاشعارات الآتية من الذات كحد قيمي للتمثيل الشعوري اذ تحسب الادراكات المبطنة والواحية في النفس كمدرك ايحائي يستقيم معه الفعل التصوري يحاكي مدرك الوعي بتلقائية رمزية مؤطرة بنظم المبدع وتصوراته وادراكاته المسهبة في الذات ولا تستقيم رمزية الشعور او ايحاء النفس مالم يتمكن الشاعر او المبدع من استقصاء الكيفية المصورة في الوعي ومالم يكن هناك ايحاء لاشعوري يتقمص الذات تبنى عليه الرؤى وتستجليه المشاعر بموائمة خالصة في الروح وعلى ذلك يستقيم المد الايحائي للنفس ويستقيم المدلول الروحي وتتهيأ المشاعر لإجلاء المبطن من الذات كون التمثيل التصويري للادراك معتمد من قبل النفس وكون التمثيل الشعوري مقابل الذات مقيم بهيأته الاستشعارية في مسالك الروح.
وإذا كان التصوير المدرك في الوعي مقيما في الذات كونه مدلولا في الروح فإمكانية التصوير المشابه في النفس مستقيمة من حيث هي ادراك اذ يبلغ الشعور مداه بالتخيل وتتماهي المشاعر في الروح وتستنطق الايحاءات الآتية من الادراك بحيث يحتسب الفيض الوجداني مع ما يشابه ذلك من تصورات حسب التلقائية المبيتة في الوعي وهنا تمثيل محض للروح.
أقول ذلك في بداية حديثي عن شعر الشاعر الدكتور عبد الله عشوي الذي تلهمنا وقفاته الشعرية مساحات بالغة التصور تأخذنا الى عوالمها الفريدة ومساحاتها الرحبة ما يجعلنا نقف معه بتمعن حيث يمتاز شعر الدكتور عبد الله عشوي بفرادة اللغة وفرادة التصوير الايحائي والشعور المستأنس في النفس والروح معا فشعر الدكتور عبد الله مليء بالإيحاءات الروحية والنفسية تبرز في ثنايا مخيلة التصويرات الروحية والايحاءات الذاتية التي تجعل من الوعي القائم نموذجا للتخيل المدرك يستقصي الشعور ويدغم بمعموله الفريد المشاعر المهيأة في الروح ما يكسب تجربته الشعرية مهارة فائقة وبلاغة قائمة بذاتها تستوحي الالهامات وتوائم بين مدلولات الروح ومسافات النفس البليغة وتواكب الإحداث الشعوري في الذات مواكبة يتحول معها المد الإيحائي الى إدراكات بليغة المعنى مقيمة في الذات تجعل من الاحاسيس تصورات موحية تعتمل في الروح وتقيم مع النفس خلود الشعور.

يتبع

نبيل نور الدين
07-04-2021, 04:24 AM
وفي ديواني الشاعر الدكتور عبد الله عشوي (شادن) و(نقش على الوجدان) يتماهى الفيض الوجداني في قصائد الديوانين متسربا الى النفس ويقيم في الذات مقام الإحساس المدرك بماهية الاستنطاق الذاتي للمخيلة ففي ديوان (شادن) نجد قصيدة (سباق حضارة) التي يتناهى اليها المد الشعوري الغائم ويواكب مفعوله الاحساسي بتمثيلية خالصة التصوير وبمدرك بليغ حيث يعمد الشاعر الى بيان الروح الجماعية بمدرك اشعاري مقيم في الذات وببلاغة تصويرية تقيم المعنى في الذات فهو يستنطق المدرك من التخيلات بصورة مكافئة للشعور ويستنطق المغيب من الادراكات فلغة القصيدة قائمة على المثول التصويري الذي يستشعر بالالهام والذي يقام عليه حدي التكافؤ التصويري والشعوري ويستجر المخيلة الى الإحساس كما يبوح الشاعر بقوله:
تسعون عاما في شموخ بلادي
تتوالد الاعياد من اعيادي
عيد يعود بما نكن لعشقها
وبه تغنى الشعب في الانشاد
ورواية التاريخ عزف بطولة
من عصر اجداد الى الاحفاد
فالاندغام المشابه للروح يأتي بتمثيل الزمن والمدلول الشعوري للذات يستجر المخيلة الجمعية فالشعب مدرك مبطن بالذات والعاطفة الجماعية تستلهم الحدث والتصوير هنا يقيم مقام الروح فإمكانية التشبيه بين مد الوعي وبين مسافة التخيل بالزمن مستقيمة من حيث هي ادراك زمني محض وعليه تقيم الجماعة مدلولها التصويري وبنائها الرمزي في السياق وعلى هذا تعتمل الادراكات في الروح وتبوح المشاعر بالذات ويقيم المد الوجداني مسافاته ببلوغ الخيال إذ ان السياقات الأخرى في القصيدة تستقدم المغيب من الاحاسيس وتوائم بين فيض الوجدان وبين مدلول التصور وعلى هذا تعتمد الايحاءات المتسربة من الشعور وتستقطب الايماءات الذاتية بحيث تصبح المشاعر مهيأة للتمثيل.
وفي قصيدة (شادن) يستوحي الشاعر ادراك المخيلة النفسية بخشوع وجداني مقابل الذات ويستوحي عوالم شتى في هيئة التقمص المعلن كما يناغم بين الوحي الآتي من الطفلة والشابة ويساوق الادراك المحض بحيث تنجلي عتمات البلوغ الشعوري مقابل الذات المصورة ويستقدم الاتي كمخيلة ايحائية وكتقمص بليغ للمدلول الشعوري بمعية الاستقصاء الحدسي فالتمثيل الذي يعمد اليه الشاعر يقيم وحيه من
خلال الذات وإمكانية الحضور الشعوري مندغمة مع النفس اذ يتماهى المعنى في الذات بصورة ايحائية تصور الشعور تصويرا بليغا كقوله:
طفلة الأمس التي في لثغة
نطقها كان شبيها بالأغن
ورثت موهبة من جدها
وغدت تصقلها صقلا حسن
شابهتني عندما كنت فتى
بركوب الصعب تجتاز المحن
فإشراقة الذات في هذه القصيدة واحية من مدلول التصور والحدس مستبين من خلال الشعور الكامن في الروح فالتحولات التي تستوجب الادراك في القصيدة متحولة بتطوير الوعي وعليه تستدرك الالهامات وتطورها مقابل الوعي بحيث تصبح الادراكات مهيأة للتثميل ويصير التحول مستدرك بالوعي فشادن تمثل الذات المتسربة المتماهية في الساحة الجماعية وهي هنا تمثيل محض للمدركات المتنقلة لأطوار الشعور المختلفة وفي قصيدة (أمس البطولة) يتمثل البناء الراقي لفيض الشعور ويندغم المعنى التحويلي بين الذات المحكية والذات المصورة فاستئناس الشعور مقيم من حيث المد التخيلي والشعور مساوق للبنية التعبيرية التي تستلهم الوعي المدرك كون التماثل بين الذاتين مصور بتلقائية خالصة فالإيغال بالشعور يقيم مقام الفعل بحيث تعتمل المشاعر وتسير الاحاسيس في أحادية التصور وهو ما يقصد اليه الشاعر بقوله:
لا تحسبي اني اصطنعت خديعة
ظهرت ببعض رسائلي وختومي
بحر الدسائس لست احسن خوضه
فيه انحراف ملاحتي ونجومي
ومراكب الصيد القديمة لم تعد
تصطاد حور عروبة وعجوم
دافعت عن وطني ملكت فؤاده
وحميت من غدر الزمان تخومي
ورجعت من أمس البطولة رافعا

نبيل نور الدين
07-04-2021, 04:25 AM
غصن السلام وقد حصدت كرومي
فالموائمة بين ما كان وما سيكون في القادم تنظير محض للشعور واستدراج للمخيلة والتقمص الشعوري للذات مستقيم من حيث هو اشعار للروح واستنطاق للتخيل والاحساس بين الذات والروح مستلهم من حيث هو كامن في الوعي وعليه يمد الشاعر للقادم مسافة ايحائية تواكب التحولات من ماض الى قادم وهذا ايغال للروح في التصوير المرئي واستدراك بياني للذات وعليه يعتمد الشاعر الاقصاء الروحي عن طبيعة الشعور فإمكانية بلوغ ما يتمناه مهيأة للتمثيل بحيث يصير الاثنان الذات المنطوقة والذات الحاكية موحدين في الادراك وهذا ما يعمد اليه الشاعر.
وفي قصيدة (يارا) يتماهى الوعي بالطفلة مدركا الذات فيصور الشاعر الإحساس ويذوبه بوعي حاد مستلهما من الاشعارات الآتية من الروح المحكية انماطا شتى من الشعور اذ ان المدلولات الآتية من الاحاسيس مقيمة في الذات ومصورة في الوعي ولها مدلولها الخاص وعلى هذا يرمز الشاعر بنائية الشعور بمدرك منطقي اذ يجعل من الصورة محاكية الشعور فهو يمد مسافة بين الصورة الرمزية وبين الواقع بحيث يصير المدرك مؤولا في الذات حيث يقول الشاعر:
يا طفلة سبقت عقلا طفولتها
وجاوزت جيلها فكرا وافكارا
في صمتها تقرأ الاحداث مقلتها
ونطقها يسحر الالباب ابهارا
حنانها للذي يرضى شقاوتها
وحبها للذي تهواه اعصارا
فاستقصاء مدرك الطفلة وتحولات الشعور بتحولاتها يناغم المد الايحائي بين المدرك التمثيلي والتخيل المجازي اذ يمكن موائمة المدلول بطريقة استيحاء مماثلة للمد الشعوري وعليه يعتمد الشاعر التكييف المدرك مع الوعي ويجلي المبهم من الذات بينما تساوق التصورات نحو الوعي بتلقائية مدركة في الآن الذي يستحث الشاعر المخيلة نحو استقصاء الحدث الكلي من التصور فتتسرب الى المخيلة صور ذات ايحاءات متواكبه تجعل من الذات صورة ادراكية لوقع الشعور.
والشاعر يستعيض بالتخيلات التصويرية كمسافة امتاع ينتمي اليها المدرك ويتماهى بها الوعي ففي ديوان (نقش على الوجدان) تتراءى التصويرات المحكية بتواز مع الادراك وتتماهي المدركات بحيث يصير التخيل موائما للذات وتصبح الادراكات مهيأة للتمثيل فالشاعر لا يقف عند حد معين للتصوير بل يمد أفقا للذات تتناهى اليه المدركات ويستلهم الاشعارات الروحية بمدرك واع فيصور الذات بمنطوق الحدس
بحيث تستنكه الاحاسيس وتتكيف المدلولات وتناغم الروح الذات بحيث يصير التمثيل مستلهما الادراكات ومحاكيا الروح ففي اكثر من قصيدة يبني الشاعر رمزيته على مدلول الإحساس فتتمثل لديه المشاعر وتسير الالهامات بين المد الروحي والذات فالشاعر يقيم مع الذات مسافة للشعور ويصور المدرك حسب طبيعة الشعور ويستنطق المشاعر في الذات ويعمد الشاعر في كثير من الأحيان الى استقصاء الحدس فيمثله بتواز مع المدرك ويوائم بين مدلول الذات وبين الإحساس من ذلك قوله في قصيدة (نقش على الوجدان)
لا انكر اليوم اني كنت اهواك
يا من نقشت على الوجدان ذكراك
مضى بنا العمر والأيام تسرقنا
حتى ظننت بأن البين انساك
ماذا اعادك كالبركان ثائرة
وما الذي بعد إذ ارمدت اذكاك
فالشاعر يسوق المدلولات التصويرية الى الذات ويستنطق المبهم من الوعي بحيث تدرك الروح الحدس المسير فيقيم في الذات وعيا مدركا يمثل الشعور فالقصيدة بمنطوقها تحيل الوعي الى استشعار داخلي للروح ما يعني ان الذات مقيمة مقام الحدس وان الروح مناط بها التصور اذ ان وعي الذات مقنن بالادراكات الشعورية بينما تحتسب المشاعر كمدركات مسيرة في الروح فالتمثيل المدرك للتصوير الذاتي يعتمل في الاحاسيس والاستشعار الداخلي للروح يتمثل المشاعر المنطوقة بحيث صارت الذات مصورة بمدلول الشعور.
وفي قصيدة (بلسم النسيان) يقول الشاعر:
انا ما نسيتك انت بين جوانحي
خفقات قلبي صبوتي ونعاسي
لا تعتبي اني وهبتك مهجتي
وأتيت احمل بلسمي وأواسي
إن كنت قد ايقضت فيك مدامعا
او قد جنيت من الهوى ايناسي
فلأنت اجمل ما اكن بداخلي

نبيل نور الدين
07-04-2021, 04:27 AM
والذكريات الباقيات براسي
ولأن روحك يا ارق من الندى
تهوى جنون تجاربي ومراسي
فالشاعر هنا يقيم التصورات الذاتية مقام الحدس ويناغم بين مدلول الوعي وبين التصوير الذاتي ويمد مسافة للوعي تجتاز الأنا وتوسع المدارك الخفية وتستلهم الاحاسيس المغيبة اذ ان الادراكات التصويرية تقاس بالشعور وما يصوره الشاعر في هذه القصيدة هو مدرك واع يتناهى الى المخيلة اذ يحد الشاعر من استقصاء الروح ويمثل الشعور على انه صور ايحائية تتراءى من منظور النفس توائم بين ما هو مدرك وبين ما هو مستشعر وعلى ذلك يقيم الشاعر حيثيات الشعور المطلق في الذات بحيث يصير المدرك مستلهما في النفس وبحيث تتراءى الايحاءات الذاتية للروح وتوجه الاستشعارات الروحية الى مدركات الذات وهنا يقف الشاعر مع الذات وقفة تأملية يصور فيها الشعور ويستنطق الالهامات الواحية بمدلولها ويجلي عتمات الذات.
وفي قصيدة (عودي)سسس التي منها قوله:
يا روضة كنت بالازهار مترعة
تضوع الكون من نفح لها عطر
إذا ترنم فيك الطير منتشيا
قامت تراقص اغصانا على الوتر
وان يمر نسيم فوق هامتها
طارت ترفرف خصلات من الشعر
يجعل الشاعر من التصوير الروحي مكافئا ليناغم المد التخيلي حيث اعتمد الشاعر التصريح بالذات وصور الادراكات المترائية والحدس البالغ التصور للشعور واقتفي المد الإحساسي كمدرك فياض للنفس والروح مما جعل من القصيدة وحيا مستأنسا للذات والروح.
وقصائد الشاعر الدكتور عبد الله عشوي تقيم في الذاكرة بتلقائية تامة وترتسم في المخيلة وتناغم الذات ولغته بليغة الوقع مستأنسة روحيا حيث تتسرب تصوراتها الى الروح وبحيث تجعل من المتلقي ذاتا مكافئة للوعي القائم بنمط التصور ما يعني مثول شعره في الذاكرة وخلود قصائده في الذات والوجدان.


إهداء خاص لمدائن البوح
مع تحيات
الشاعر / نبيل نور الدين

د عبدالله عشوي
07-04-2021, 04:46 AM
والذكريات الباقيات براسي
ولأن روحك يا ارق من الندى
تهوى جنون تجاربي ومراسي
فالشاعر هنا يقيم التصورات الذاتية مقام الحدس ويناغم بين مدلول الوعي وبين التصوير الذاتي ويمد مسافة للوعي تجتاز الأنا وتوسع المدارك الخفية وتستلهم الاحاسيس المغيبة اذ ان الادراكات التصويرية تقاس بالشعور وما يصوره الشاعر في هذه القصيدة هو مدرك واع يتناهى الى المخيلة اذ يحد الشاعر من استقصاء الروح ويمثل الشعور على انه صور ايحائية تتراءى من منظور النفس توائم بين ما هو مدرك وبين ما هو مستشعر وعلى ذلك يقيم الشاعر حيثيات الشعور المطلق في الذات بحيث يصير المدرك مستلهما في النفس وبحيث تتراءى الايحاءات الذاتية للروح وتوجه الاستشعارات الروحية الى مدركات الذات وهنا يقف الشاعر مع الذات وقفة تأملية يصور فيها الشعور ويستنطق الالهامات الواحية بمدلولها ويجلي عتمات الذات.
وفي قصيدة (عودي)سسس التي منها قوله:
يا روضة كنت بالازهار مترعة
تضوع الكون من نفح لها عطر
إذا ترنم فيك الطير منتشيا
قامت تراقص اغصانا على الوتر
وان يمر نسيم فوق هامتها
طارت ترفرف خصلات من الشعر
يجعل الشاعر من التصوير الروحي مكافئا ليناغم المد التخيلي حيث اعتمد الشاعر التصريح بالذات وصور الادراكات المترائية والحدس البالغ التصور للشعور واقتفي المد الإحساسي كمدرك فياض للنفس والروح مما جعل من القصيدة وحيا مستأنسا للذات والروح.
وقصائد الشاعر الدكتور عبد الله عشوي تقيم في الذاكرة بتلقائية تامة وترتسم في المخيلة وتناغم الذات ولغته بليغة الوقع مستأنسة روحيا حيث تتسرب تصوراتها الى الروح وبحيث تجعل من المتلقي ذاتا مكافئة للوعي القائم بنمط التصور ما يعني مثول شعره في الذاكرة وخلود قصائده في الذات والوجدان.


إهداء خاص لمدائن البوح
مع تحيات
الشاعر / نبيل نور الدين

يعجز اللسان عن الشكر اديبنا و شاعرنا الكبير نبيل نور الدين ،،
اسعدتني و شرفت قريضي بهذه القراءة التحليلة لديوانيّ شعري .
تقبل تحياتي و وافر الامتنان سيدي .

هادي علي مدخلي
07-04-2021, 06:55 AM
للختم والتنبيه ومكافأة المنتدى
ولي عودة تليق

رانيا
07-04-2021, 09:31 AM
::
تحليل وابحار وغوص في معاني المفردات
للقدير د.عبداالله العشوائي صاحب النبض السامق
والحرف الصاخب الذي يوزعُ ضجيجه بين أروقة الجمال

وبين الاستاذ الراقي نبيل نور الدين
وقلمة وفكره الناضج الواعي
الذي منحنا لوحة سرمدية جمالية تليق بهم
وخلد حروفهم للاجيال القادمة
مارايت هنا لا يستحق الثناء والمدح فقد
بل يستحق التبيجل
رائع واكثر
لانفاسكم عطر الكادي >::flll:sff:

الصولجان
07-04-2021, 09:50 AM
..


إحترامي لكلا الكاتبين
شاعرنا والنقاد الأدبي الكريم
رائع هنا ما قرأتهُ .. ومخزون ادبي راقي ..
وفيض من التحليل المتكامل الذي
جعلني أنبهر بسرد ...


سلمت الكفوف وحياكم الله ..،
لا يحلو المدائن الا بإبداعهم

تحياتي

السفير
07-04-2021, 10:19 AM
أخي العزيز
نبيل نور الدين
في كل نقطة من حروفك قصيدة
دراسة أدبية متكاملة
استمتعنا بها
ظهورك شعر
.أسعد الله صباحك وأوقاتك
ولك كل التقدير

النقاء
07-04-2021, 01:43 PM
ماشاء الله تبارك الرحمن

مرحبًا ملايين بعودتك يا شاعر المدائن والمحلل الراقي/ نبيل

ماقصرت بهذا التحليل الأدبي الجميل العميق لكل تفاصيل
حروف الشاعر الراقي الألق/ الدكتور عبدالله

يستاهل البهاء والفخر بأمثالكم

عسى تدوم للمكان وهنيًا للمدائن بوجودك والله


يسعد الهطول الماطر الندي هناااااا
شكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هناااا

علي آل طلال
07-04-2021, 02:18 PM
قراءة واعية سبرت أغوار المعاني، حقيقة.. لقد سررت جدا بهذا التحليل الجميل، سيما أنه لأعمال الدكتور عبدالله عشوي فاكتملت أركان الإبداع؛ لأن فورة خياله في النصوص واسعة وطاقته الشعورية جليّة عظيمة تستحث المبدعين أمثالك لتنضح الأفكار تباعاً، شاملة، متنوعة تنم عن خبرة ورحابة علم.
شكرا الاستاذ نبيل على هذا المجهود الرائع ونرجو منك المواصلة على هذا المنوال الفذ..
محبتي وتقديري

بدرية العجمي
07-04-2021, 05:37 PM
الاستاذ القدير..
(( نبيل نور الدين ))

وينضحُ من حقول الياسمين رحيقًا مختلف ..
يأخذنا من عوالمَ لـ أخرى متكونة من سنابل الودِّ
ومن وريقات الهمس بـ عبق التفرَّد كـ أنت ..
حيث أخذت تتكسر أشرعة أبجديتي
ففي حضرة الاستاذ يلتزم على الطالب أن يعلي
قمم السمو والأدب
وما انا الا نقطة من بحر امام هذا التفرد
فقد تاهت حروفي عند تلك الدرر المُتناثرهـ هُنا
وتوقفت أبجديتي عاجزهـ ... مهزومة حالما رايت ابدااع الجمال بين اناملك
ولا أملك في النهاية سوى الشكر والتقدير
على وجود مثل تلك المساحة من الضوء التي تنير الفكر والروح




عابرة مرت من هنا..!!

عصي الدمع
07-06-2021, 08:23 PM
نبيل محمد ..

قراءة جميلة في ثنايا الحرف وتسليط عميق على تفاصيل
النصوص لإبراز اتجاهات الجمال فيما نكتبت وما فعله الزميل الفاضل
نبيل محمد قراءات مميزة وراقية تدل على فكر راقي ومتميز وتعد مرجعا
أدبيا ثريا لمن أراد الإستفادة منها ..
نثمن للزميل هذا الجهد الرائع والكبير وننتظر المزيد من هذه القراءات الثرية ..
دمت ألقا وجمالا يا صديقي ...

كان هنا ومضى

سلطان الزين
01-13-2022, 07:07 PM
تحياتي لك ولجمال طرحك

أبو حامد
06-19-2023, 10:38 PM
أولا : شعر الدكتور عبدالله عشوي
شعر شعوري وجداني من الدرجة الأولى
يركز خلاله على الهاجس الوجداني والجانب العاطفي
ألفاظه متناغمة لطيفة وصوره تعبيرية واقعية مثيرة
يستحق مزيد من الدراسة

الناقد الشاعر : نبيل عزالدين
ذو احترافية مهنية عالية في استقراء المطلوب
التزم بمحور القراءة في جميع النصوص التي أحسن اختيارها
طرق سقف الجمال في النص الأدبي وهو الوجدان بروافده:
(الخيال والشعور والحدس والتصور والتلميح والتعريض والتماهي)
استشراف الناقد كان على مستوى عال في الاستنباط والمقارنات
والاسقاطات والإلماحات لملامح الجمال الشعوري الوجداني التعبيري في النصوص

عشنا متعة أدبية من الذوق الرفيع