كن إِستثنائيًا

[الفيصل]

بسم الله الرحمن الرحيم أرى أن أي شخص يُريدُ أن يكونَ مرتاحاً ومطمئناً ومحبوباً ومقبولاً بشكل
عام؛
أن لا يحاول أن يكونَ مهماً بقدر مايكون استثنائي وصاحب كرزما
مستقله في شخصيته فلا يبحث أن استثارة وجذب الآخرين والبحث عن اِهتمامهم, التي توقع في النرجسية .





لأن ذلك يصنع منه شخصية متقلبة حسب ردود الفعل,




المتميّز هو صاحب مبادئ تقوده للتفكير السليم ولا يتخلى عنها تحت أي ظرف
أو موقف بالتواضع, بشرط عدم تعارضها مع القيم الإنسانية والخُلق الحميد,





وهو غير اِندفاعي في مشاعره اِتجاه الآخرين, يستشير ويعذر ويتغافل, ولا يُلزم نفسه بعلاقة مع لا يُماثلونه بتلك الصفات,
متزن التعامل مع كل نفس, لا يحرص لمدح ولا يُراقب من أهمل ولا يلتفت لتقريع, ويفرح بنقد وتوجيه ضمني أو صريح, ويفرح أنه يُسعد من حوله, يُعطي لأنه يُحب العطاء فلا ينتظر أو يتوقع رد جميل في المقابل.




كُل ذلك هي عناصر تبعد عنه التوجس والإنتقائية وتعطيه كل أنواع الجمال
في التعامل بنفس مفتوحة وخلق حميد وراحة بال, وتعطيه كرزما التميّز في نظر من يتعامل معهم,
فكن إستثانياً ولا تبحث على أن تكون هامًا,





*




الفيصل

؛

[بُشْرَى]

.

.

هذا هو بالضبط .
أن لا يبحث عن المديح والإطراء المفرط أو الدائم ..
ولا يعتاد عليه
الالتزام بمبدأ .. وقيم في التعامل . وشغف للحياة جميل
ومحبة الآخرين والتواصل بشكل متزن ..
باعثاً مهما أن تكون ذو شخصية محبوبة أو يكفي أن تكون مقبولة بين الجميع ..

مع أيها الفيصل بما جئت به .. قلبا وقالبا ..

لله در هذا الفكر .. كم يأسرنا ...

بُشْرَى

>::

[بُشْرَى]

.

.


الوشم
والتقييم
وللنور

مكافأة المنتدى ..بكل تقدير
flll:

عميق ود

[فتحي عيسي]

أخي الكريم المتجدد فكرا وإسلوبا الفيصل
لا يوجد من يتمنى أن تشمله كل الصفات التي بينتها في طرحك الراقي
ولكن البشر يتشابه شكلا والنفوس لا تتلاقى أبدا إلا فيما ندر مختلفة بالمرة
كيف لي أن أكون إستثنائيا ومكوناتي وقدراتي محدودة وفهمي لايتعدى محيطي
البسيط نعم أتمنى أن أكون صاحب كريزما والحقيقة لاتسمح ولا تقبل
ربما أستطيع أن أتعلم قدر الإمكان أن أحاول قدر المستطاع ربما أتغير إذا كنت
راغبا في التغيير إلى الأحسن والعكس صحيح
أحييك وروعة ماجاد به قلمك الفصيح وفكرك النير
سلمت والنبض
مودتي وإحترامي

[*قلادة طهر..!]

كم هي جميلة الاستثنائية
وتخيلوا معي أننا نعيش بمجتمعات جميع من بها استثنائي
ولكن هذا صعب لكل تركيبه خاصه

قد أكون استثنائية او أحاول ذلك
قد لا استطيع ان أجاري او أصحاب من لا يروقني فكراً
ولكن بالنهايه مُجبره أن أحترمه وأتعامل معه وقد أصاحبه
لأن هو فرض علي ذلك بطريقة او بأخرى
كأن يكون احتواني أو أحترمني أو أيا كان

استثنائية العطاء نعم قد نُعطي ونُعطي دون النظر
للمقابل كما يُقال نتعامل بأخلاقنا بطبائعنا
ونتفاجأ أن حتى العطأ الذي هو جزء منا
لابد أن نوقفه ونتراجع ونُجرب الأخذ
فقد يكون عطاءنا نعم استثنائي
ولكن افسد من حولنا
وعن تجربه
الاستثنائية تحتاج
الى مُجتمع استثنائي يستحق

لاانكرها ولا أقول انها خطأ
ولكن تحتاج لمقومات لها


سلمت..!

[هادي علي مدخلي]

الله عليك يا فيصل
الشخصية الاستثنائية
هي هبة من الله أولاً
ثم نقوم بتدريبها وسقلها بعد ذلك
هذه الشخصية مزيج من الرزانة والطيبة
والوقار والأناقة في الفكر والحوار
والتغافل عن صغائر الأمور
وعدم التفاخر أو التكبر
أو التقليل من أي منجز لشخص
والشخصية الاستثنائية لا ينبغي
أن نعتبرها منجز للبحث عن تحقيقه
لكن نضع أحلام و اهداف لأنفسنا
و نعمل على تحقيقها لنسعد نفسنا أولاً
وعلينا تذكر أنه ليس من الضرورة
ن نثبت لأي احد أني شخص استثنائي
فكلنا مميزون لكن بطريقة مختلفة.
طرح رائع موفق بارك الله فيك
ورفع الله قدرك
ومدك بتاج الصحة والعافية

[هادي علي مدخلي]

كنتُ قد كتبتُ موضوع
عن شخصية مهمة أشعر أنه
يخدم فكرة الفيصل ويثني عليها
لعلي أورده هُنا بعد إذن الفيصل
لتتقارب الأفكار والرؤى

شخصية مهمة
يقول المثل السائد ( لولا المشقة لساد الناس كُلهمُ)
في مجتمعنا ، وحياتنا اليومية سواء في العمل، أو في العلاقات الاجتماعية
يوجد الكثير من الشخصيات السلبية في كل أمور الحياة...
تكاد لا تجد له أي أثر في الحياة إن غابت هذه الشخصية
فهي لا تُفتقد في الغالب وإن حضرت فهي لا تلفت الانتباه ..
الشخصية السلبية هي الحمل الثقيل على أكتاف المجتمع والوطن ...
من الأمثلة المتكررة بعض الموظفين في قطاعات الدولة ،
تدخل أحياناً على أحد الأقسام ،في مؤسسة حكومية ..
فتجد بعض المكاتب فارغة ، باستثناء بعض الأمناء الذين يتحملون العبء كاملاً
وقد تعاود الكرة مرة أخرى وتجد نفس الموظفين مكاتبهم فارغة ...
وتجد نفس الأعذار غالباً ذهب للصلاة ولم يعد ، ذهب لتناول الإفطار ،
ذهب لأولاده في المدرسة وهذا بحد ذاته دليل على استشراءالبطالةالمقنعة
،وترهل مؤسساتنا الحكومية كون الغياب، والتملص ليس فقط دليلاً على التسيب وعدم الالتزام،
بل ودليل على عدم أهمية الموظف نفسه وحاجة العمل له
وكأن الموظفين المنضبطين ، ليس لديهم التزامات تجاه أسرهم ، ولا يشعرون بالتعب والجوع ،
لديهم نفس المسؤوليات ،والالتزامات ، لكنهم عرفوا حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم تجاه وطنهم...
فقدموا المصلحة العامة على الخاصة ، وبشيء من الترتيب والتنظيم استطاعوا التوفيق بين العمل وخدمة المجتمع '
وبين حياتهم الخاصة، هؤلاء هم في حقيقة الأمر من يطلق عليهم شخصية مهمة ،
هؤلاء هم من يعتمد عليهم في بناء الوطن وتشييد الحضارة ، لديهم القدرة على الابتكار ،
والحلول ،ورفع نسبة الإنجاز ، تحال إليهم المعاملات المهمة ،وشركاء دائمين لكل نجاح ، ويُطلبون بالاسم ..
فهم يمتلكون المهارات والخبرات التي تجعل كل من حولهم ، يستعين بهم و يستشيرهم
في حل المشكلات الصعبة.... لذلك يجب علينا أن نعرف موقعنا في الحياة ،وما هي القيمة التي نقدمها لنحصل على تقييم عالي جداً..
سواء في العمل أو ، المجتمع، أو الحياة..(قيمتنا الحقيقية: هي مجموع خدماتنا للناس )
وكل ما زاد اهتمامنا بكل من حولنا ، زادت قيمتنا، حتى نصبح الرقم الصعب ، الذي من المستحيل الاستغناء عنه...

https://www.boohalharf.com/vb/showthread.php?t=1383

[النقاء]

في التعامل بنفس مفتوحة وخلق حميد وراحة بال, وتعطيه كرزما التميّز في نظر من يتعامل معهم,
فكن إستثانياً ولا تبحث على أن تكون هامًا,


ياسلام عليك يالفيصل لاتطرح موضوع ألا رؤيا نحتاج تطورها وتغيرات يفترض الالتزام بها

كل منا يحب التميز الرقي الاستثنائية
ولكن في حدود المعقول في حدود الواقع وعدم البهرجة وانتظر المدح من فلان والأخر
لكي تكون استثنائي
لابد من الثقة بالنفس
ابحث داخل نفسك وتعلم وطور عقلك بالتفكير والتأمل لكل من حولك
والعمل الصحيح البناء للرقي والتطور
إذًا ماوجبنا تجاه ذلك هل الركود والوقوف وكسب الخبرات فقط
لابد من تحفيز وتشجيع لإعمال العقل والتفكير الذاتي
لابد من الخروج من الأفكار المحدودة وعدم الاستسلام حتى وأن كان هناك فشل
بالمواقف وحدوثها .
وليس كثرة من يصدقون ويصادقون على فكرة
تكون ما أو تفسير معين دليل على صحتها…
ولابد إن نفهم جيدا أن البشر جميع يتفقون ويختلفون على روئ واحد
كل شخص له عقلة و فكره وشخصيته المختلفة
ولذلك فإن الاستثنائية هى الفكر الغريب الهادف والبناء للشخصية….


موضوع ممتاز كثيرًا

شكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هناااا

[إلهام]

قصدت في المقال الاستقلالية، وهي أقرب للمعنى من الاستثنائية

الثقافة والقيم المجتمعية تشكل جوهر الانسان نشأ في تفاصيلها وأصبحت دفينة بداخله
هي الخلفية التي تركت تركيبة ذهنية للإنسان ينطلق منها في السلوك
ولأن نظرة مجتمعاتنا بالجمع ليست بالمفرد سيتصرف الشخص وفق المعايير والمقاسات المجتمعية
وممكن يتطور الوضع ويعيش بأوهام الصواب وأوهام المعرفة وأوهام الثقة!
أرى أن النقد الذاتي البناء و التوسع في وجهات النظر المؤيدة والمخالفة معاً
يعطي كينونة فريدة للشخص ومرونة في إدارة الأفكار وبالتالي السلوك


ولا يُلزم نفسه بعلاقة مع لا يُماثلونه بتلك الصفات,


تعقيبي هنا، نحن نختار صداقاتنا بمن يماثلوننا بالأفكار وليس الصفات
وكثير رأينا صداقات وأزواج عكس بعض بالصفات، بمعنى أن هذا لا يفسد العلاقة بالعكس يكملون بعض

موضوع هادف
سلمت

[الفيصل]

هذا هو بالضبط .
أن لا يبحث عن المديح والإطراء المفرط أو الدائم ..
ولا يعتاد عليه
الالتزام بمبدأ .. وقيم في التعامل . وشغف للحياة جميل
ومحبة الآخرين والتواصل بشكل متزن ..
باعثاً مهما أن تكون ذو شخصية محبوبة أو يكفي أن تكون مقبولة بين الجميع ..

مع أيها الفيصل بما جئت به .. قلبا وقالبا ..

لله در هذا الفكر .. كم يأسرنا ...

بُشْرَى

>::


اِختصرتِ وأجملتِ ببراعة المتمكن,

دومًا حضورك هكذا,

[الفيصل]

أخي الكريم المتجدد فكرا وإسلوبا الفيصل
لا يوجد من يتمنى أن تشمله كل الصفات التي بينتها في طرحك الراقي
ولكن البشر يتشابه شكلا والنفوس لا تتلاقى أبدا إلا فيما ندر مختلفة بالمرة
كيف لي أن أكون إستثنائيا ومكوناتي وقدراتي محدودة وفهمي لايتعدى محيطي
البسيط نعم أتمنى أن أكون صاحب كريزما والحقيقة لاتسمح ولا تقبل
ربما أستطيع أن أتعلم قدر الإمكان أن أحاول قدر المستطاع ربما أتغير إذا كنت
راغبا في التغيير إلى الأحسن والعكس صحيح
أحييك وروعة ماجاد به قلمك الفصيح وفكرك النير
سلمت والنبض



حبيب قلبي فتحي منوّر
أنا معاك وأتفق معك وأوفقك على كُل ما تفضلت به ومعاك حق في كُل كلمة قُلتها,
لو كانت "الإِستثنائية" تحتاج إمكانيات ومقومات ومكونات, بل بالعكس كلما كان محيطك بسيط وأنت بسيط كلما كبرت فرصة أن تكون إستثنائيًا وبشكل مُريح, فالبساطة بجميع صورها هي التي تخلق لك جو التفكير الرايق والتعامل الرايق والمعاملة الرايقة والعيش الرايق بأبساط الأدوات والمقومات, وهذه هي الإستثنائية يارفيقي الجميل,,

[الفيصل]

:eek:



مداخلتك لها عدة محاور قلادة طهر :


قد أكون استثنائية او أحاول ذلك
قد لا استطيع ان أجاري او أصحاب من لا يروقني فكراً
ولكن بالنهايه مُجبره أن أحترمه وأتعامل معه وقد أصاحبه
لأن هو فرض علي ذلك بطريقة او بأخرى
كأن يكون احتواني أو أحترمني أو أيا كان

الإحترام جزءٌ من الإستثنائية والكرزماها, فأنت لست مُلزم بمرافقة من يختلف معك بالصفات ولكن لا يعني عدم اِحترامه أو معاداته وتصاحبه بالمعروف حتى لو أنه لم يحتويك أو يحترمك, هنا تكمن قوة الشخصية الإستثانية,
استثنائية العطاء نعم قد نُعطي ونُعطي دون النظر
للمقابل كما يُقال نتعامل بأخلاقنا بطبائعنا
ونتفاجأ أن حتى العطأ الذي هو جزء منا
لابد أن نوقفه ونتراجع ونُجرب الأخذ
فقد يكون عطاءنا نعم استثنائي
ولكن افسد من حولنا
وعن تجربه
الاستثنائية تحتاج
الى مُجتمع استثنائي يستحق

لاانكرها ولا أقول انها خطأ
ولكن تحتاج لمقومات لها

إذا كنت تبحث عن ما تريد في المجتمع فأنت لا تبحث عن نفسك وماذا تُريد, أنت حسب الظرف وردات الفعل,

عندما تعطي أي شيء, ماديًا أو معنويًا, فأنت تعطي لأنك مُعطي ومُحب للعطاء وأي ردة فعل مُخيبة لا تعني أنك تُغيّر مبدائك, فمقوماتك في داخلك لا تستلفها من خارج صندوقك, والمجتمع مكون من أفراد, فلو كُل فرد أنتظر من غيره مايُريد لبقي المجتمع جامدًا على قائمة الوم والعتب واِنشغل الناس بنقد بعضهم بعضا, فالتغيير يبدأ من الفرد لتتكون ثقافة مجتمعية متشرّبه من أفرادها,

منورة دائمًا بجمال مداخلاتك التي تسد فراغات بكل وضوح,

شكرًا لكِ,

[الفيصل]

منور حبيبنا دومًا بأفكارك وفوائدها
هنا اِقتباسين واحد من مداخلتك والأخرى من المقال الذي كتبت, ففي الأولى ترى أن الكُل مميز وفي الثانية هناك سلبييون :
أريد أن أفهم الرابط بينهم إذا كانت رؤيتك كما هي في الفترة مابين المقال والتعقيب,

والشخصية الاستثنائية لا ينبغي أن نعتبرها منجز للبحث عن تحقيقه
لكن نضع أحلام و اهداف لأنفسنا
و نعمل على تحقيقها لنسعد نفسنا أولاً
وعلينا تذكر أنه ليس من الضرورة
ن نثبت لأي احد أني شخص استثنائي
فكلنا مميزون لكن بطريقة مختلفة.
طرح رائع موفق بارك الله فيك


يوجد الكثير من الشخصيات السلبية في كل أمور الحياة...
تكاد لا تجد له أي أثر في الحياة إن غابت هذه الشخصية
فهي لا تُفتقد في الغالب وإن حضرت فهي لا تلفت الانتباه ..يوجد الكثير من الشخصيات السلبية في كل أمور الحياة...
تكاد لا تجد له أي أثر في الحياة إن غابت هذه الشخصية
فهي لا تُفتقد في الغالب وإن حضرت فهي لا تلفت الانتباه ..

[الفيصل]

:eek:



ياسلام عليك يالفيصل لاتطرح موضوع ألا رؤيا نحتاج تطورها وتغيرات يفترض الالتزام بها

كل منا يحب التميز الرقي الاستثنائية
ولكن في حدود المعقول في حدود الواقع وعدم البهرجة وانتظر المدح من فلان والأخر
لكي تكون استثنائي
لابد من الثقة بالنفس
ابحث داخل نفسك وتعلم وطور عقلك بالتفكير والتأمل لكل من حولك
والعمل الصحيح البناء للرقي والتطور
إذًا ماوجبنا تجاه ذلك هل الركود والوقوف وكسب الخبرات فقط
لابد من تحفيز وتشجيع لإعمال العقل والتفكير الذاتي
لابد من الخروج من الأفكار المحدودة وعدم الاستسلام حتى وأن كان هناك فشل
بالمواقف وحدوثها .
وليس كثرة من يصدقون ويصادقون على فكرة
تكون ما أو تفسير معين دليل على صحتها…
ولابد إن نفهم جيدا أن البشر جميع يتفقون ويختلفون على روئ واحد
كل شخص له عقلة و فكره وشخصيته المختلفة
ولذلك فإن الاستثنائية هى الفكر الغريب الهادف والبناء للشخصية….



جميل يا النقاء بنقاء روحك وحرفك
لن يفشل من لا يعمل, الذي يفشل هو من يحاول والفشل هو بداية طريق الوصول لأنك تتعلم من أخطائك,
والشخصية الاِستثنائية هي الشخصية البسيطة بالسهل الممتنع, تجده بسيط في تعامله بعمق معنى بساطته, فهو يُفكر كيف يُريح عقله ويفعّل روحه ويملأ قلبه بالمحبة ويعرف عن المواقف والمحك أنه أجاد صياغة نفسه بالطريقة التي تُريحه وتريح غيره, فإن غاب فُقد وإن حضر اِستبشر من يعرفه بحضوره لأنه اِضافة نفسية لهم,

شكرًا لهذا التعقيب البديع

[هادي علي مدخلي]

مرحباً أخي سأجيب عن التساؤل الذي ذكرت
فأنا ذكرت في تعقيبي عليك
فكلنا مميزون لكن بطريقة مختلفة.
وذكرت في مقالي
يوجد الكثير من الشخصيات السلبية في كل أمور الحياة...

الرابط بينهم واضح وسوف أبينه
لكل إنسان موهبة سواء اكتسبها بالفطرة أم بالتدريب والممارسة
لكن الفرق أن الانسان الإيجابي عرف ماهي مواهبه وعمل على
تطويرها وخلق لنفسه شخصية استثنائية تخدم نفسه ومن حوله
أما السلبي فهو لم يهتم بما لديه من مواهب وقدرات يمتاز بها عن
الأخرين لأنه يفكر بطريقة سلبية ومحبطة حتى أعتاد أن يكون في هذه الزاوية الضيقة
ووجود موهبه لديك دون سواها تكفي لأن تكون مميزاً عن الأخرين
فأنت لو كنت معلماً ولديك 30 طالب في الصف ستجد طالب رسام ماهر
لكنه لا يستطيع أن يحل أبسط المسائل في الرياضيات وستجد طالب متيناً لا يستطيع ممارسة الرياضة لكنه يمتلك
صوت جميل وأخر ماهر في كرة القدم لكنه لا يستطيع أن يشارك في الإذاعة الصباحية
والمميز هو من يكتشف مواهبه ويثق في قدراته
والسلبي هو من يتوقف عن التفكير والابداع ويهمل نفسه
وأنت قد تعرف الكثير من أقرانك كانوا مميزين في المدرسة
لكنهم أهملوا ما لديهم من مواهب وقدرات حتى وصلوا لدرجة السلبية
وأذكر قصة جميلة
قُدر لصقر أن يعيش بين الدجاج بعد أن فقد والديه
فعاش مع الدجاج وتطبع بطباعهم حتى يوم شاهد
مجموعة من الصقور تطير في السماء
فقال هذه تشبهني ولكنه مُقتنع
من الداخل أنه دجاجة فقال لكني لا أستطيع الطيران مثلهم

أخي فيصل أن تكون استثنائي لا يحتاج ذلك منا إلى معجزات
وأعمال خارقة للعادة فعمل واحد فقط إجابي قد يصنع منك رجل استثنائي
وسأضرب لك بعض الأمثلة

سلمان الفارسي رضي الله عنه
أشار على الرسول بحفر الخندق
فكان هذا العمل الإيجابي سبب في تخليد
اسم سلمان الفارسي لكن السؤال ماذا نعرف
عن سلمان الفارسي غير ذلك
بالتأكيد لديه تاريخ حافل ومواقف مشرفة أخرى لكنه أشتهر بهذه الواقعة

حاتم الطائي مضرب الكرم
مع أنه كافر ولكن عمله الإيجابي جعله الاستثناء في الكرم

جروج استيفن أخترع القطار
ماذا نعرف عنه غير ذلك
والأمثلة تطول وقد يكون لي عودة :):)

[الفيصل]

:eek:




ممتاز حبيبنا

وخلق لنفسه شخصية استثنائية تخدم نفسه ومن حوله
رأيي:
المخترعون والمشاهير مميزون في مجالهم العملي وقد يكونوا عاديين وأقل من عاديين في شخصياتهم وتعاملهم, أما الاِستثنائي, الذي نقصد, الاِستثنائي في شخصيته الغير عادي والذي لديه إحساس قوي بما هو صواب أو خطأ ، ومن يقف إلى جانب الحق ، بغض النظر عن الدوافع, وعندما يتنازل فيها العادي عن المواقف, الاستثنائي يقف مع مبادئه الراسخة بقناعة ولا يبدلها حسب مصلحة تنافيها, ومحُب رغم الكراهية, ومعطي رغم الإنكار, وهذا لن يأتي الا بالعمل الجاد على تطوير نفسه وتثقيفها وطرد الشوائب منها وفي النهاية سيصل إلى اِنجاز تلقائي في التعامل والمعاملة,
ثم أن قدوتنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن مخترعًا ولا مشهورًا وإنما وهبه الله خُلقًا اِستثنائية لم ولن يصل لها بشر,

[السفير]

اشكرك فيصل
وكل من تداخل معك
ستكون لي وقفة
اعاني من وعكة خفيفة
وكنت أتمنى المشاركة
من البداية

[الفيصل]

ألف لا بأس عليك,

طهور بإذن الله,

ننتظرك غالينا,,

[شعور]

-

الفيصل
عمت صباحاً أخي الكريم ..
شكراً على الطرح الجميل والفكر النير ، وأسمحلي أن أعقب على
موضوعك من وجهة نظري

الله جل جلالة خلقنا بـ شخصياتٍ وتوجهاتٍ مختلفه ، ومن رأيي ؟! أن أراد الشخص
أن يتميز سيسعى لتطوير ذاته ويكف النظر لعيوب الغير

من باب قول الرسول صلى الله عليه وسلم [ إنما العلم بالتعلم، والحلم بالتحلم، ومن يتحر الخير يعطه، ومن يتق الشر يوقه] فمن الممكن إيضاً أن يُكتسب الفرد شيءٍ ما كـ الشخصية والتميز والقيادة ، ومنهم من يتمتع بهذه الهبه كـ فطره لا تتجزء منه

الجلوس مع الناجحين يجعلك أكثر قدرة على العطاء بنسبة لاتقل عن 70% .
كما أن القراءة من شأنها أن توسع آفاق الشخص وتجعل منه شخص مثقف ، فالمثقف هو الذييعرف شيءٍ ما عن كل مجال بينما العالم هو الذي يعرف كل شئ عن مجالٍ بعينه

هناك عده طرق تمكننا من وصول التميز دون أي مجهود وبرأيي؟ أن تكون أنت حيثما أتقق ، فرضى الناس غاية لا تدرك .. ولكل منا ما يميزة وجل ما يحتاجه هو إيجاده فحسب

أما من تختل نظرته حسب مجتمعه وما يقال ! أعتقد إنه مصاب بالنقص أو عقدهٍ ما شكلت أهمية ما يقال وبنيت عليه .. فالثقه بالنفس أحد أهم الأسباب التي تصنع من الشخص شخصٍ استثنائيٍ إذ انه يدرك قدراته ويعلم إنه لم يخلق في هذا العالم عبثٍ


أخيراً ,,
أشكرك مجدداً على كرم مشاركتك وعبقِ فكِركَ النير

دمت ودام أشراقك

شعور

[بُشْرَى]

اشكرك فيصل
وكل من تداخل معك
ستكون لي وقفة
اعاني من وعكة خفيفة
وكنت أتمنى المشاركة
من البداية
.
ألف سلامة عليك
طهور إن شاء الله

[الفيصل]

حضور راقي ومداخلة رائعة

شكراً على الطرح الجميل والفكر النير ، وأسمحلي أن أعقب على
موضوعك من وجهة نظري

الله جل جلالة خلقنا بـ شخصياتٍ وتوجهاتٍ مختلفه ، ومن رأيي ؟! أن أراد الشخص
أن يتميز سيسعى لتطوير ذاته ويكف النظر لعيوب الغير من باب قول الرسول صلى الله عليه وسلم [ إنما العلم بالتعلم، والحلم بالتحلم، ومن يتحر الخير يعطه، ومن يتق الشر يوقه] فمن الممكن إيضاً أن يُكتسب الفرد شيءٍ ما كـ الشخصية والتميز والقيادة ، ومنهم من يتمتع بهذه الهبه كـ فطره لا تتجزء منه, الجلوس مع الناجحين يجعلك أكثر قدرة على العطاء بنسبة لاتقل عن 70% .
كما أن القراءة من شأنها أن توسع آفاق الشخص وتجعل منه شخص مثقف ، فالمثقف هو الذييعرف شيءٍ ما عن كل مجال بينما العالم هو الذي يعرف كل شئ عن مجالٍ بعينه هناك عده طرق تمكننا من وصول التميز دون أي مجهود وبرأيي؟ أن تكون أنت حيثما أتقق ، فرضى الناس غاية لا تدرك .. ولكل منا ما يميزة وجل ما يحتاجه هو إيجاده فحسب أما من تختل نظرته حسب مجتمعه وما يقال ! أعتقد إنه مصاب بالنقص أو عقدهٍ ما شكلت أهمية ما يقال وبنيت عليه .. فالثقه بالنفس أحد أهم الأسباب التي تصنع من الشخص شخصٍ استثنائيٍ إذ انه يدرك قدراته ويعلم إنه لم يخلق في هذا العالم عبثٍ
أخيراً ,,
أشكرك مجدداً على كرم مشاركتك وعبقِ فكِركَ النير
دمت ودام أشراقك
شعور

جميل جدًا وتفصيل رائع, للمميزين والقياديين
في رأيي أنا:
الشخصية الإستثنائة لا تحتاج لثقافة ولا حتى تعليم أو ثقة بالنفس, إنما البساطة في التعامل بحسن النية والتغافل ومحبة الخير للغير والإيثار وجبر الخواطر وكُل الصفات"الرايقة المرتاحه المريحة", وجدها أجدادنا في تعاملهم مع بعضهم وهم أميون , بل بالعكس قد نجد مثقف ومتعلم وقيادي لا يملك شخصية إستثنائي بل متبلد حس ومشاعر,
نورتِ ومتعتِ وأفدتِ,

شكرًا لكِ.

[الفيصل]

حضور باذخ عطاف

لا تعقيب على اكتمال الصورة بحرفك
شكرًا لكِ,

[البنفسج]

:eek:



" لكل قاعدة استثناء، كن أنت الاستثناء الجميل لكل قواعد القبح حولك "
- محمد الرطيان


"كريزما الاستثناء"
هي مخلوقة ومعجونة في روح كل من نراه صفة ربانية
قد أوجدها الإله داخل كل شخص يمتلكها أضف على ذلك
حتى أكون استثنائيا ليس معناه أن أمتلك مالا يمتلكه غيري
من كل شيء وفي كل شيء هي ليست بفخر
بل على العكس أحاول أن أساعد غيري
ليمتلك على أقل تقدير جزء مما عندي
باختصار أن اكون إنسانا يليق بإنسانيته
وهنا يكمن هذا الاستثناء


الفيصل
شكرا لثراء أطروحاتك وضوء فكرك الذي ينير مساحاتنا
ويُقرب مسافاتنا


flll:

[الفيصل]

:eek:



صحيح غاليتنا البنفسج
فالإسنثناء بصمة كبصمة الإبهام, ومعناها أننا نختلف ولكلٌ منا روح شخصيته وشكلها وتكوينها, والإستثناء ليس معناه أن أكون في القمة وغيري في القاع, بل أن أكون معهم وبينهم وأنا ممن يديرون حركة مشاعرهم بإنعاشها بالعون وجبر خاطر وكلمة طيبة وتحمّل أذية وتغافل عن إساءة والرد بالجمال أمام القبح,

شكرًا لهذا الحضور بعطر البنفسج,

[الفيصل]

نسيت أن أختم بخلاصة فوجدت هذا الرد الرائع مهمل لم أنتبه له فالمعذرة:






قصدت في المقال الاستقلالية، وهي أقرب للمعنى من الاستثنائية
الثقافة والقيم المجتمعية تشكل جوهر الانسان نشأ في تفاصيلها وأصبحت دفينة بداخله
هي الخلفية التي تركت تركيبة ذهنية للإنسان ينطلق منها في السلوك
ولأن نظرة مجتمعاتنا بالجمع ليست بالمفرد سيتصرف الشخص وفق المعايير والمقاسات المجتمعية
وممكن يتطور الوضع ويعيش بأوهام الصواب وأوهام المعرفة وأوهام الثقة!
أرى أن النقد الذاتي البناء و التوسع في وجهات النظر المؤيدة والمخالفة معاً
يعطي كينونة فريدة للشخص ومرونة في إدارة الأفكار وبالتالي السلوك
**
هلابك إلهام

قد تجتمع الصفتان في شخص:

الاِستقلالية هي حرية التصرّف واِتخاذ القرار والإستثنائية هي ترك بصمة مميزة عنه في القول والعمل وأن يكون بارزًا ثابتًا بشخصيته لا مُقلدًا ولا متقلب مبادئ,

وصحيح وحسب ما تشرّب يكون, ولكن مع تجاربه وصدماته قد ينشأ منه شخصية أخرى يراها الأفضل له من ماخلفه له ماضيه, وذلك, كما تفضلتِ يكون بالنقد الذاتي الواعي لما حوله, فتتكون لديه صفة " الاِستثنائية",

[الفيصل]

الخلاصة:

ولأن الأشخاص الاستثنائيين يحبون أنفسهم ، فإنهم يتمتعون, بطبيعة الحال, بثقة هادئة فوعيهم الذاتي وتفانيهم في تطوير الذات والنمو الشخصي يزودهم بالمعرفة للنجاح في أي شيء ويسعون إليه.
وبسبب تجاربهم الحياتية وعمقهم الداخلي، ولأنهم يعتمدون على أنفسهم ونظرتهم للأمور اِيجابية دائمًا في الحصول على المعلومات والاستعداد للقيام بالعمل الضروري للوصول إلى نتائج توقعاتهم وطموحهم, .