المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لا تعذليه


بُشْرَى
06-23-2021, 05:27 PM
لا تعذليه

لا تَعذَلِيه فَإِنَّ العَذلَ يُولِعُهُ
قَد قَلتِ حَقاً وَلَكِن لَيسَ يَسمَعُهُ

جاوَزتِ فِي لَومهُ حَداً أَضَرَّبِهِ
مِن حَيثَ قَدرتِ أَنَّ اللَومَ يَنفَعُهُ

فَاستَعمِلِي الرِفق فِي تَأِنِيبِهِ بَدَلاً
مِن عَذلِهِ فَهُوَ مُضنى القَلبِ مُوجعُهُ

قَد كانَ مُضطَلَعاً بِالخَطبِ يَحمِلُهُ
فَضُيَّقَت بِخُطُوبِ المَهرِ أَضلُعُهُ

يَكفِيهِ مِن لَوعَةِ التَشتِيتِ أَنَّ لَهُ
مِنَ النَوى كُلَّ يَومٍ ما يُروعُهُ

ما آبَ مِن سَفَرٍ إِلّا وَأَزعَجَهُ
رَأيُ إِلى سَفَرٍ بِالعَزمِ يَزمَعُهُ

كَأَنَّما هُوَ فِي حِلِّ وَمُرتحلٍ
مُوَكَّلٍ بِفَضاءِ اللَهِ يَذرَعُهُ

إِنَّ الزَمانَ أَراهُ في الرَحِيلِ غِنىً
وَلَو إِلى السَدّ أَضحى وَهُوَ يُزمَعُهُ

تأبى المطامعُ إلا أن تُجَشّمه
للرزق كداً وكم ممن يودعُهُ

وَما مُجاهَدَةُ الإِنسانِ تَوصِلُهُ
رزقَاً وَلادَعَةُ الإِنسانِ تَقطَعُهُ

قَد وَزَّع اللَهُ بَينَ الخَلقِ رزقَهُمُو
لَم يَخلُق اللَهُ مِن خَلقٍ يُضَيِّعُهُ

لَكِنَّهُم كُلِّفُوا حِرصاً فلَستَ تَرى
مُستَرزِقاً وَسِوى الغاياتِ تُقنُعُهُ

وَالحِرصُ في الرِزاقِ وَالأَرزاقِ قَد قُسِمَت
بَغِيُ أَلّا إِنَّ بَغيَ المَرءِ يَصرَعُهُ

وَالمَهرُ يُعطِي الفَتى مِن حَيثُ يَمنَعُهُ
إِرثاً وَيَمنَعُهُ مِن حَيثِ يُطمِعُهُ

اِستَودِعُ اللَهَ فِي بَغدادَ لِي قَمَراً
بِالكَرخِ مِن فَلَكِ الأَزرارَ مَطلَعُهُ

وَدَّعتُهُ وَبوُدّي لَو يُوَدِّعُنِي
صَفوَ الحَياةِ وَأَنّي لا أَودعُهُ

وَكَم تَشبَّثَ بي يَومَ الرَحيلِ ضُحَىً
وَأَدمُعِي مُستَهِلّاتٍ وَأَدمُعُهُ

لا أَكُذب اللَهَ ثوبُ الصَبرِ مُنخَرقٌ
عَنّي بِفُرقَتِهِ لَكِن أَرَقِّعُهُ

إِنّي أَوَسِّعُ عُذري فِي جَنايَتِهِ
بِالبينِ عِنهُ وَجُرمي لا يُوَسِّعُهُ

رُزِقتُ مُلكاً فَلَم أَحسِن سِياسَتَهُ
وَكُلُّ مَن لا يُسُوسُ المُلكَ يَخلَعُهُ

وَمَن غَدا لابِساً ثَوبَ النَعِيم بِلا
شَكرٍ عَلَيهِ فَإِنَّ اللَهَ يَنزَعُهُ

اِعتَضتُ مِن وَجهِ خِلّي بَعدَ فُرقَتِهِ
كَأساً أَجَرَّعُ مِنها ما أَجَرَّعُهُ

كَم قائِلٍ لِي ذُقتُ البَينَ قُلتُ لَهُ
الذَنبُ وَاللَهِ ذَنبي لَستُ أَدفَعُهُ

أَلا أَقمتَ فَكانَ الرُشدُ أَجمَعُهُ
لَو أَنَّنِي يَومَ بانَ الرُشدُ اتبَعُهُ

إِنّي لَأَقطَعُ أيّامِي وَأنفِنُها
بِحَسرَةٍ مِنهُ فِي قَلبِي تُقَطِّعُهُ

بِمَن إِذا هَجَعَ النُوّامُ بِتُّ لَهُ
بِلَوعَةٍ مِنهُ لَيلى لَستُ أَهجَعُهُ

لا يَطمِئنُّ لِجَنبي مَضجَعُ وَكَذا
لا يَطمَئِنُّ لَهُ مُذ بِنتُ مَضجَعُهُ

ما كُنتُ أَحسَبُ أَنَّ المَهرَ يَفجَعُنِي
بِهِ وَلا أَنّض بِي الأَيّامَ تَفجعُهُ

حَتّى جَرى البَينُ فِيما بَينَنا بِيَدٍ
عَسراءَ تَمنَعُنِي حَظّي وَتَمنَعُهُ

قَد كُنتُ مِن رَيبِ مَهرِي جازِعاً فَرِقاً
فَلَم أَوقَّ الَّذي قَد كُنتُ أَجزَعُهُ

بِاللَهِ يا مَنزِلَ العَيشِ الَّذي دَرَست
آثارُهُ وَعَفَت مُذ بِنتُ أَربُعُهُ

هَل الزَمانُ مَعِيدُ فِيكَ لَذَّتُنا
أَم اللَيالِي الَّتي أَمضَتهُ تُرجِعُهُ

فِي ذِمَّةِ اللَهِ مِن أَصبَحَت مَنزلَهُ
وَجادَ غَيثٌ عَلى مَغناكَ يُمرِعُهُ

مَن عِندَهُ لِي عَهدُ لا يُضيّعُهُ
كَما لَهُ عَهدُ صِداقٍ لا أُضَيِّعُهُ

وَمَن يُصَدِّعُ قَلبي ذِكرَهُ وَإِذا
جَرى عَلى قَلبِهِ ذِكري يُصَدِّعُهُ

لَأَصبِرَنَّ لِمَهرٍ لا يُمَتِّعُنِي
بِهِ وَلا بِيَ فِي حالٍ يُمَتِّعُهُ

عِلماً بِأَنَّ اِصطِباري مُعقِبُ فَرَجاً
فَأَضيَقُ الأَمرِ إِن فَكَّرتَ أَوسَعُهُ

عَسى اللَيالي الَّتي أَضنَت بِفُرقَتَنا
جِسمي سَتَجمَعُنِي يَوماً وَتَجمَعُهُ

وَإِن تُغِلُّ أَحَدَاً مِنّا مَنيَّتَهُ
فَما الَّذي بِقَضاءِ اللَهِ يَصنَعُهُ

ابن زريق

الفيصل
06-23-2021, 05:52 PM
أقرأ مثل هذه اللغة والفصاحة فأستحي أكتب :)
روعة لذيذة كل شيء فيها جميل
سلم الإختيار

بُشْرَى
06-23-2021, 06:01 PM
أقرأ مثل هذه اللغة والفصاحة فأستحي أكتب :)
روعة لذيذة كل شيء فيها جميل
سلم الإختيار

.
.

وسلمت أكثر
>::

احمد الحلو
06-25-2021, 07:58 PM
طرح مميز وانتقاء ثري جُزيت خيرا

جهد مميز ورائع سلمت الايادي

تحياتي القلبية وسوسنتي الحلوة

احمد الحلو

بُشْرَى
06-25-2021, 08:33 PM
طرح مميز وانتقاء ثري جُزيت خيرا

جهد مميز ورائع سلمت الايادي

تحياتي القلبية وسوسنتي الحلوة

احمد الحلو

.

حضور أثمنّه
ممنونةflll:

عطر
06-26-2021, 07:06 AM
يا الله ،،،
تذكرني هذه القصيدة بالبكائية التي أبكت مني جميع جوارحي،
عكفت عليها ثمانية أيام متوالية وأنا أقرأها ، وفي كل مرة تأخذني بعيدًا إلى عالم غير هذا العالم ، أبكي عليه وأبكى على العواطف البشرية ،
إنها بديعة مالك بن الريب ،، "غفر الله له " العجيب في هذه القصيدة أنه أهداها إلى الموت ، فأهداه الموت خلودها ،
ومن المعروف أنه كان لصاً من أشهر لصوص العصر، ثم تاب ومشى إلى الجهاد في جيش سعيد بن عثمان ابن عفان ( رضي الله عنهما ) وقد أغراه ابن عفان ( رضي الله عنه) بالجهاد في سبيل الله بدلا من قطع الطريق،، فاستجاب مالك وذهب معه وأبلى بلاءً حسناً ، وبينا هو في طريق العودة مرض مرضا شديدا، ويقال أنها أفعى لسعته فسرى السم في عروقه حتى أدركته الوفاة وهو على أبواب خراسان ،، وكان رحمة الله عليه يشعر بدنو الموت ...
فقال لصاحبيه اللذين كانا يرافقانه فى رحلته :
فيا صاحبى رحلي، دنا الموت،
فانزلا برابية إنى مقيم لياليا

يقول في مطلع القصيدة
:
ألا ليتَ شعري هل أبيتنَّ ليلةً
بجنبِ الغضا أزجي القلاص النواجيا
...
وتأخذه الذكريات فيقول :
تفقدتُ مَن يبكي عليَّ فلم اجدْ
سوى السيف والرمح الرديني باكيا.
...
وقوله حين تذكر ما كان عليه من قوة وشجاعة ،، وأيناه الآن منها ؟!!
يقول :
خُذاني فجراني ببردي اليكما
فقد كنتُ قبل اليوم صعبا قياديا

وقد كنت عطّافاً إذا الخيل أدبَرتْ
سريعاً لدي الهيجا إلى من دعانيا

عفوا لا أستطيع التكملة .

عطر
06-26-2021, 07:10 AM
لِلَّهِ ما فعلتِ بصاحبتك يا بشرى !!

رجل من الشرق
06-26-2021, 07:44 AM
أنا اشهد إنك ذوووووق

بُشْرَى
06-26-2021, 04:22 PM
يا الله ،،،
تذكرني هذه القصيدة بالبكائية التي أبكت مني جميع جوارحي،
عكفت عليها ثمانية أيام متوالية وأنا أقرأها ، وفي كل مرة تأخذني بعيدًا إلى عالم غير هذا العالم ، أبكي عليه وأبكى على العواطف البشرية ،
إنها بديعة مالك بن الريب ،، "غفر الله له " العجيب في هذه القصيدة أنه أهداها إلى الموت ، فأهداه الموت خلودها ،
ومن المعروف أنه كان لصاً من أشهر لصوص العصر، ثم تاب ومشى إلى الجهاد في جيش سعيد بن عثمان ابن عفان ( رضي الله عنهما ) وقد أغراه ابن عفان ( رضي الله عنه) بالجهاد في سبيل الله بدلا من قطع الطريق،، فاستجاب مالك وذهب معه وأبلى بلاءً حسناً ، وبينا هو في طريق العودة مرض مرضا شديدا، ويقال أنها أفعى لسعته فسرى السم في عروقه حتى أدركته الوفاة وهو على أبواب خراسان ،، وكان رحمة الله عليه يشعر بدنو الموت ...
فقال لصاحبيه اللذين كانا يرافقانه فى رحلته :
فيا صاحبى رحلي، دنا الموت،
فانزلا برابية إنى مقيم لياليا

يقول في مطلع القصيدة
:
ألا ليتَ شعري هل أبيتنَّ ليلةً
بجنبِ الغضا أزجي القلاص النواجيا
...
وتأخذه الذكريات فيقول :
تفقدتُ مَن يبكي عليَّ فلم اجدْ
سوى السيف والرمح الرديني باكيا.
...
وقوله حين تذكر ما كان عليه من قوة وشجاعة ،، وأيناه الآن منها ؟!!
يقول :
خُذاني فجراني ببردي اليكما
فقد كنتُ قبل اليوم صعبا قياديا

وقد كنت عطّافاً إذا الخيل أدبَرتْ
سريعاً لدي الهيجا إلى من دعانيا

عفوا لا أستطيع التكملة .

.

.

يا سلام يا عطر ..flll:
إضافة راقية .
لا شك أنها حملت في طيّاتها مشاعر حزينة .. وأحزننا فعلا ..
كلّي تقدير لعطركsff:

الغيث
06-26-2021, 04:22 PM
دامت هذه الاختيارات الجميلة يا بشرى
كيف لنا وأنت ابنة الضاد المولعة بالحرف الجميل والكلمة السامقة
فأهل الضاد كثيرا ما يميلون للشعر الراقي الجميل
وهو ما وجدته هنا
شكرا بكل حروف العربية والأبجدية
تقديري
ومحبتي
>::>::>::>::>::>::>::>::

بُشْرَى
06-26-2021, 04:23 PM
لِلَّهِ ما فعلتِ بصاحبتك يا بشرى !!

.

أعتذر لعينيها الجميلتين .
وهذهflll:

بُشْرَى
06-26-2021, 04:24 PM
أنا اشهد إنك ذوووووق

.

يكفيني هذا الشرف من شهادتك
flll:

الامير
07-19-2021, 10:09 AM
طرح مميز يستحق الثناء والاحترام
سلمت الانامل المبدعة بما جلبت


امتناني

النورس
07-19-2021, 04:11 PM
انتقاء فاخر لجميل الحرف
سلمت وطبت

الامير
07-19-2021, 06:18 PM
لا تعذليه فان العذل يقتله
ولا تلوميه فان اللوم يؤرقه
وان كنت محقة لكن يوجعه
الحق مر لمن يسمعه
والتزويق جميل لمن يجمعه




سيدتي الفاضلة بشرى الراقية
اختيارك كان جميلا لمن يشكو الصبابة والهوى فقد ادمع عيون العذارى بما حوى


وذكرتيني بقصيدة الشاب الظريف



لا تُخْفِ ما صَنَعَتْ بِكَ الأَشْواقُ

وَاشْرَحْ هَواكَ فَكُلُّنَا عُشَّاقُ

قَدْ كَانَ يُخْفي الحُبَّ لَوْلَا دَمْعُكَ ال

جَارِي وَلَوْلا قَلْبُكَ الخَفَّاقُ

فَعَسى يُعينُكَ مَنْ شَكَوْتَ لَهُ الهَوى

في حَمْلِهِ فالعَاشِقُون رِفَاقُ

لا تَجْزَعَنَّ فَلَسْتَ أَوّلَ مُغْرَمٍ

فَتَكَتْ بِهِ الوَجْنَاتُ وَالأَحْدَاقُ

وَاصْبِرْ عَلى هَجْرِ الحَبِيبِ فَرُبَّما

عَادَ الوِصَالُ ولِلْهَوى أَخْلاقُ

كَمْ لَيْلَةٍ أَسْهَرْتُ أَحْداقي بِهَا

مُلْقىً ولِلأَفْكَارِ بِي إِحْدَاقُ

يا رَبِّ قَدْ بَعُدَ الَّذين أُحِبُّهُمْ

عَنِّي وَقَدْ أَلِفَ الرّفاقَ فِراقُ

وَاِسْوَدَّ حَظِّي عِنْدَهُم لَمَّا سَرى

فيهِ بِنَارِ صَبابتِي إِحْرَاقُ

عُرْبٌ رَأَيْتُ أَصَحَّ ميثاقٍ لَهُمْ

أَنْ لا يَصِحَّ لَدَيْهِمُ مِيثَاقُ

وَعَلى النّياقِ وفي الأَكلَّةِ مَعْرِضٌ

فِيهِ نِفارٌ دائمٌ وَنِفاقُ

مَا نَاءَ إِلّا حَارَبَتْ أَرْدافُهُ

خَصْراً عَليهِ مِنَ العُيونِ نِطَاقُ

تَرْنُو العُيونُ إِليه في إطْراقِهِ

فَإِذَا رَنَا فَلِكُلِّها إِطْرَاقُ





باقات الياسمين لقلبك النقي
امتناني

بُشْرَى
07-20-2021, 09:17 PM
انتقاء فاخر لجميل الحرف
سلمت وطبت

وسلم الحضور النورسي
flll:

بُشْرَى
07-20-2021, 09:19 PM
لا تعذليه فان العذل يقتله
ولا تلوميه فان اللوم يؤرقه
وان كنت محقة لكن يوجعه
الحق مر لمن يسمعه
والتزويق جميل لمن يجمعه




سيدتي الفاضلة بشرى الراقية
اختيارك كان جميلا لمن يشكو الصبابة والهوى فقد ادمع عيون العذارى بما حوى


وذكرتيني بقصيدة الشاب الظريف



لا تُخْفِ ما صَنَعَتْ بِكَ الأَشْواقُ

وَاشْرَحْ هَواكَ فَكُلُّنَا عُشَّاقُ

قَدْ كَانَ يُخْفي الحُبَّ لَوْلَا دَمْعُكَ ال

جَارِي وَلَوْلا قَلْبُكَ الخَفَّاقُ

فَعَسى يُعينُكَ مَنْ شَكَوْتَ لَهُ الهَوى

في حَمْلِهِ فالعَاشِقُون رِفَاقُ

لا تَجْزَعَنَّ فَلَسْتَ أَوّلَ مُغْرَمٍ

فَتَكَتْ بِهِ الوَجْنَاتُ وَالأَحْدَاقُ

وَاصْبِرْ عَلى هَجْرِ الحَبِيبِ فَرُبَّما

عَادَ الوِصَالُ ولِلْهَوى أَخْلاقُ

كَمْ لَيْلَةٍ أَسْهَرْتُ أَحْداقي بِهَا

مُلْقىً ولِلأَفْكَارِ بِي إِحْدَاقُ

يا رَبِّ قَدْ بَعُدَ الَّذين أُحِبُّهُمْ

عَنِّي وَقَدْ أَلِفَ الرّفاقَ فِراقُ

وَاِسْوَدَّ حَظِّي عِنْدَهُم لَمَّا سَرى

فيهِ بِنَارِ صَبابتِي إِحْرَاقُ

عُرْبٌ رَأَيْتُ أَصَحَّ ميثاقٍ لَهُمْ

أَنْ لا يَصِحَّ لَدَيْهِمُ مِيثَاقُ

وَعَلى النّياقِ وفي الأَكلَّةِ مَعْرِضٌ

فِيهِ نِفارٌ دائمٌ وَنِفاقُ

مَا نَاءَ إِلّا حَارَبَتْ أَرْدافُهُ

خَصْراً عَليهِ مِنَ العُيونِ نِطَاقُ

تَرْنُو العُيونُ إِليه في إطْراقِهِ

فَإِذَا رَنَا فَلِكُلِّها إِطْرَاقُ





باقات الياسمين لقلبك النقي
امتناني
.



سلم حضورك الامير
كل التقدير
flll: