المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مع الآخرين


إلهام
06-23-2021, 03:08 PM
كثيراً ما نقرأ ونسمع عبارات تقال في ازدواجية الشخصية
يتبادر لذهننا الأقنعة والنفاق وكم منا يمقت هذه الشخصيات ومؤكد أن الجميع قرأ وكتب
بمثل هذه المواضيع

ولكن نفكر للحظة ..
يستحيل أننا نرى الشخص السوي هو صاحب الشخصية الواحدة في كل مواقفه وتعامله
ويستحيل أن تطبق "كن كما أنت" في كل حين
يبقى إنسان تحكمه مشاعر وظروف وطاقات مكبوتة
لذا علماء الاجتماع يرون كل فرد بداخله 4 شخصيات:
شخصية الأنا أو الضمير: لك وحدك، حديث نفسك
الشخصية الاجتماعية: إدراك المحيط الاجتماعي فكراً وسلوكاً
الشخصية المثالية: ماتطمح أنت للوصول له
الرابعة أضيفت مؤخراً وهي خاصة بالسوشال ميديا :)

الشاهد نحن لا نعيش في معزل عن العالم، الكثير من نجاحاتنا وإخافاقاتنا ناتجة
عن التفاعل مع الآخرين
أنت تتنقل بين الشخصيات الثلاث حسب مايتطلب الموقف
ولكن إياك أن تدعي المثالية في كل حين فيصيبك اللاوعي في حياتك


مع التحية والتقدير

الصولجان
06-23-2021, 03:48 PM
..

مقال جميل وفعلاً..

حتى الآنسان السوى لازم يكون له جانب
خفي ..
والله يعلم ما تخفيه الصدور ..

..

دام القلم

*قلادة طهر..!
06-23-2021, 03:59 PM
للاسف
أصبحت بعض الجوانب الجميلة
تصنف تحت مسمى مثالية زايده
او تصنع
لأن البعض اعتاد جانب يقتضيه زمن او موقف
فأذا غير الشخص من جانب لجانب قيل كان كذا كيف اصبح هكذا
وكأنه دميه او ريبورت لاتحكمه ظروف .مواقف.مشاعر

ويبقى مابداخلنا ملك لنا ولله
لايُمكن لبشر تنصنيفه الا من الظاهر..!


سلمتِ..!

النقاء
06-23-2021, 04:20 PM
هلا بالغالية إلهام كاتبة جميلة وطرحها أجمل
ومثل ماتحدثتي سبق وكتب وقراء ذلك ولكن مازلنا نعاني من ذلك الشي
التعامل مع الآخرين له حدود وإحترام متبادل سواء بالمواقع او بالواقع
المجاملة والنفاق وأصحاب الأقنعة صنف مكروه جدًا بكل مكان كان
نحن نتعامل بواقعنا بصدق افعالنا نصدق في وجهات النظر لابد الدواخل تكون نقية خالية من الحقد والحسد
الخير فيه والشر فيه الشخص العاقل يدرك كيف يتعامل مع من حوله يتغاضى ويمسح ويعدل سلوكه قبل غيره لاينفع أجامل من أمامي وأنا اعرف واحدث غيري بتجنب المجاملات والنفاق للغير

شخصية الأنا أو الضمير: لك وحدك، حديث نفسك

نعم علماء ودرسات وضحت ذاك مو كل شيءٍ آنا فقط انا وانا ليش ماحد ملك لأحد ولا استطيع أسيطر
بحكم آنا كل شيء سواء مسؤله عن موقع أو واقع اعيشه مع من حولي

الشخصية الاجتماعية: إدراك المحيط الاجتماعي فكراً وسلوكاً
نعم إدراك المحيط ومعرفه سلوكيات كل من حولي وكل منهم مختلف قدراتهم العقليه وليس لنا ان نجبرهم
على تقبل رائي أو حكم وأجبر الجميع بالتنفيذ
اعلم بالصح والسلوك المناسب الذي أرضاه بنفس طيبة
الشخصية المثالية: ماتطمح أنت للوصول له
نعم اطمح للوصول بكل رضا لطموحي لراحة بالي وفي حدود المنطق والمحدود والرضا

الرابعة أضيفت مؤخراً وهي خاصة بالسوشال ميديا
نعم ما أجمل إحترام الآخرين وحسن الرقي من جميع الجوانب


الراقية / إلهام ماقصرتي بهذا المقال الرائع
وأحسنتى السرد راق لي طرحك بوركتي
وشكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هناااا

النقاء
06-23-2021, 04:21 PM
التقييم ومنح المكافأة لسموك وتستاهلين أكثر

عطاف المالكي
06-23-2021, 04:45 PM
لي عودة بإذن الله

الفيصل
06-23-2021, 05:21 PM
مقال كُتب بدقة جميلة وهي السهل الممتنع؛ ذهاب مباشرة إلى الفكرة بدون تشويش وهذا ما يجعل القارئ يتمتع بما يقرأ وفي نفس الوقت يستوعب في خط متوازي.

الشاهد:
ومؤيدًا ومقتنعاً بما تفضلتِ به, سأضع هذين المقطعين ليوضح الفكرة بطريقة أخرى,


https://www.youtube.com/watch?v=s7zNiCa8Z3Y


https://www.youtube.com/watch?v=OM_xgbdBw-8

البنفسج
06-23-2021, 08:32 PM
التفاعل مع الآخرين
من العلاقات الاجتماعية الضرورية فأنا لستُ وحدي
هناك تفاعل ينتج عنه تواصل وينتج عنه نجاح الفرد
من عدمه فعندما نتعامل على المستوى الفردي يختلف
عندما نتعامل على مستوى اجتماعي يحمل شريحة كبيرة من الأشخاص المؤثرين بنا وفي محيطنا نعم الإنسان تحكمه المواقف المشاعر أيضا يدخل في إطارها العادات والتقاليد التي ربما يتقبلها الآخرون أو لا يتقبلونها الكثير يدعي المثالية والقليل جدا مثالي ولله الكمال

نحن نتعاطى مع الآخرين على حسب المواقف
كالتعامل مع بعضها بنظرة إيجابية حتى يمر الموقف بسلام
كالسيطرة على بعض المشاعر والمخاوف التي تتطلب شخصية متزنة
كإظهار الاهتمام بما يفعله أو يقوله الآخر من أدب حُسن الاستماع له حتى لو كانوا أشخاص لانتفق مع آرائهم أو ننسجم معهم ليس قناع ولا نفاق إنما هذا موقف يتطلب منا أن نتقمصه بكل حيثياته

ياإلهام يارائعة
جمال هذا الطرح كجمال هذه الروح المثمرة
بكل مايفيدنا ويمتعنا ويسعدنا

لروحك الورد

flll:flll:

إلهام
06-23-2021, 09:04 PM
..

مقال جميل وفعلاً..

حتى الآنسان السوى لازم يكون له جانب
خفي ..
والله يعلم ما تخفيه الصدور ..

..

دام القلم

أبهجتِ الخاطر بحضورك
ودي

إلهام
06-23-2021, 09:14 PM
للاسف
أصبحت بعض الجوانب الجميلة
تصنف تحت مسمى مثالية زايده
او تصنع
لأن البعض اعتاد جانب يقتضيه زمن او موقف
فأذا غير الشخص من جانب لجانب قيل كان كذا كيف اصبح هكذا
وكأنه دميه او ريبورت لاتحكمه ظروف .مواقف.مشاعر

ويبقى مابداخلنا ملك لنا ولله
لايُمكن لبشر تنصنيفه الا من الظاهر..!


سلمتِ..!

تكون الأحكام هنا تعميمية تركز على الظاهر وقد يصنعون لأنفسهم اتزان نفسي من
خلال الحكم عليك

شكراً لهذا النور

إلهام
06-23-2021, 09:23 PM
هلا بالغالية إلهام كاتبة جميلة وطرحها أجمل
ومثل ماتحدثتي سبق وكتب وقراء ذلك ولكن مازلنا نعاني من ذلك الشي
التعامل مع الآخرين له حدود وإحترام متبادل سواء بالمواقع او بالواقع
المجاملة والنفاق وأصحاب الأقنعة صنف مكروه جدًا بكل مكان كان
نحن نتعامل بواقعنا بصدق افعالنا نصدق في وجهات النظر لابد الدواخل تكون نقية خالية من الحقد والحسد
الخير فيه والشر فيه الشخص العاقل يدرك كيف يتعامل مع من حوله يتغاضى ويمسح ويعدل سلوكه قبل غيره لاينفع أجامل من أمامي وأنا اعرف واحدث غيري بتجنب المجاملات والنفاق للغير

شخصية الأنا أو الضمير: لك وحدك، حديث نفسك

نعم علماء ودرسات وضحت ذاك مو كل شيءٍ آنا فقط انا وانا ليش ماحد ملك لأحد ولا استطيع أسيطر
بحكم آنا كل شيء سواء مسؤله عن موقع أو واقع اعيشه مع من حولي

الشخصية الاجتماعية: إدراك المحيط الاجتماعي فكراً وسلوكاً
نعم إدراك المحيط ومعرفه سلوكيات كل من حولي وكل منهم مختلف قدراتهم العقليه وليس لنا ان نجبرهم
على تقبل رائي أو حكم وأجبر الجميع بالتنفيذ
اعلم بالصح والسلوك المناسب الذي أرضاه بنفس طيبة
الشخصية المثالية: ماتطمح أنت للوصول له
نعم اطمح للوصول بكل رضا لطموحي لراحة بالي وفي حدود المنطق والمحدود والرضا

الرابعة أضيفت مؤخراً وهي خاصة بالسوشال ميديا
نعم ما أجمل إحترام الآخرين وحسن الرقي من جميع الجوانب


الراقية / إلهام ماقصرتي بهذا المقال الرائع
وأحسنتى السرد راق لي طرحك بوركتي
وشكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هناااا

تعامل الشخص مع من حوله يحدده فهم النفس وضبط النفس
هي مهارات اجتماعية قابلة للتعلم والتمرين
حروفك هي الجميلة
تحياتي

عطاف المالكي
06-23-2021, 09:24 PM
الحياة والبيئة فرضت علينا نمارس الإزدواجية في حياتنا اليومية غصباً عنا
أما أن نكون ممثلين فاشلين ونضحك على أنفسنا ونمارس المثالية الملائكية
فهذا تصرف مضحك .!!
نحن في بيوتنا نتصرف بشكل مختلف عما عليه في المناسبات أو الخروج للعمل
هنا أسمي هذا التصرف طبيعي الجميع مضطر أن يقوم به ثم
ثم مستحيل أن تجدي شخص توافرت فيه صفات ملائكية
والإنسان الذي يدعي المثالية ماهو إلا غارق بالإزدواجية المقيتة
ولايريد أن يعترف بمشاكله وهذا الشخص علاجه صعب
والحديث يطول في تحليل نفسيات البشر
عزيزتي هناك بقعة عمياء في كل شخص لايعترف بها
ويراها الآخرون ربما لي عودة
ثم أشكرك على الجلب المفيد
وكل الود ياإلهام الملهمة

إلهام
06-23-2021, 09:29 PM
مقال كُتب بدقة جميلة وهي السهل الممتنع؛ ذهاب مباشرة إلى الفكرة بدون تشويش وهذا ما يجعل القارئ يتمتع بما يقرأ وفي نفس الوقت يستوعب في خط متوازي.

الشاهد:
ومؤيدًا ومقتنعاً بما تفضلتِ به, سأضع هذين المقطعين ليوضح الفكرة بطريقة أخرى,



شكراً لما تكتب وترد فأنت حريص تفتح سراديب وأنفاق في عقل القارئ
وكل مامد مديت معه وتزداد الرحلة إثراء ومتعة

متعك الله بما أعطاك

إلهام
06-23-2021, 09:35 PM
التفاعل مع الآخرين
من العلاقات الاجتماعية الضرورية فأنا لستُ وحدي
هناك تفاعل ينتج عنه تواصل وينتج عنه نجاح الفرد
من عدمه فعندما نتعامل على المستوى الفردي يختلف
عندما نتعامل على مستوى اجتماعي يحمل شريحة كبيرة من الأشخاص المؤثرين بنا وفي محيطنا نعم الإنسان تحكمه المواقف المشاعر أيضا يدخل في إطارها العادات والتقاليد التي ربما يتقبلها الآخرون أو لا يتقبلونها الكثير يدعي المثالية والقليل جدا مثالي ولله الكمال

نحن نتعاطى مع الآخرين على حسب المواقف
كالتعامل مع بعضها بنظرة إيجابية حتى يمر الموقف بسلام
كالسيطرة على بعض المشاعر والمخاوف التي تتطلب شخصية متزنة
كإظهار الاهتمام بما يفعله أو يقوله الآخر من أدب حُسن الاستماع له حتى لو كانوا أشخاص لانتفق مع آرائهم أو ننسجم معهم ليس قناع ولا نفاق إنما هذا موقف يتطلب منا أن نتقمصه بكل حيثياته

ياإلهام يارائعة
جمال هذا الطرح كجمال هذه الروح المثمرة
بكل مايفيدنا ويمتعنا ويسعدنا

لروحك الورد

flll:flll:

ممتنة لتشريفك وإضافتك
هذه المهارات هي مهارات الذكاء الاجتماعي الذي يقيس معيار التعاطي مع المحيط والمجتمع
وتعتبر هي أساس النجاح في الحياة العملية والعامة أكثر من مجرد الذكاء الذهني

لقلبك الفرح

إلهام
06-23-2021, 09:47 PM
الحياة والبيئة فرضت علينا نمارس الإزدواجية في حياتنا اليومية غصباً عنا
أما أن نكون ممثلين فاشلين ونضحك على أنفسنا ونمارس المثالية الملائكية
فهذا تصرف مضحك .!!
نحن في بيوتنا نتصرف بشكل مختلف عما عليه في المناسبات أو الخروج للعمل
هنا أسمي هذا التصرف طبيعي الجميع مضطر أن يقوم به ثم
ثم مستحيل أن تجدي شخص توافرت فيه صفات ملائكية
والإنسان الذي يدعي المثالية ماهو إلا غارق بالإزدواجية المقيتة
ولايريد أن يعترف بمشاكله وهذا الشخص علاجه صعب
والحديث يطول في تحليل نفسيات البشر
عزيزتي هناك بقعة عمياء في كل شخص لايعترف بها
ويراها الآخرون ربما لي عودة
ثم أشكرك على الجلب المفيد
وكل الود ياإلهام الملهمة

بقعة عمياء قد تكون مغيبة عن صاحبها أو لم يأتي الموقف الذي يحضرها

أما التصنع والتمثيل قد يشعره بالأمان أنه مع الركب أو التيار
ولكن على المدى البعيد يأكل من خلايا العقل ويعيق التقدم والفهم
تقول لي أحدهم أنهم يعانون نفسياً
لكني أنا دائماً أراهم أشخاص أقوياء واثقين يستمتعون ويحترفون هذا التصنع
ولو "حشرتهم" بزاوية بنية الاحراج تقابلك ردة فعل بلا احساس ولا ضمير :d

لقلبك السعادة

عصي الدمع
06-23-2021, 10:45 PM
أهلا وسهلا بك أختي الفاضلة ( إلهام ) في مدائنك
واتفق معك في كثير مما طرح واختلف معك في
فكرة الاستحالة أن نجد شخصا سويا في كل حالاته
فربما هو نادر لكنه موجود أما المثالية الكاملة فهذه
لم ولن تكون لأن الله جعل لنفسه الكمال المطلق ...
ومتطلبات التنقل والانتقال من شخصية لأخرى لا يجب
أن ينفك عن مبادئك وكل موقف بحاله ..
سعدت بقراءة هذا الطرح الجميل وأهلا وسهلا بك
في مدائنك ...

كان هنا ومضى

هادي علي مدخلي
06-24-2021, 12:15 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أولاً نرحب بالكاتبة الرائعة إلهام
ولها من اسمها نصيب
فهي ملهمة للأفكار والتطوير في فن الحوار
وبدأت لمستها في المنتدى تظهر
من خلال ردودها العميقة على النصوص
ومداخلاتها المثمرة بالعطاء
ثانياً أنا أقدم شكري لكِ
فعلاً المقال كان هادفاً جداً
وكما قال الأخ فيصل كان الهدف واضحاً
بأقصر الطرق دون الحاجة إلى كلمات معقدة
وقد أثريتم الموضوع طرحاً ما شاء الله تبارك الله
وسوف أحاول التطرق إلى إضافة بسيطة
الانسان في بناء شخصيته يحتاج إلى مراحل
فدائماً الآراء والمواقف غير ثابتة
فمثلاً لو عٌرض عليك أمراً وعمرك 20 سنة
ثم عٌرض عليك نفس الأمر وعمرك 40 سنة
متأكد بنسبة كبيرة سوف يتغير رأيك وتختلف نظرتك
وفي حياتنا اليومية نحتاج أحياناً نحتاج أن نغير في سلوكنا
بحسب الحال والموقف ...
فمثلاً أنت أب أو معلم
إذاً أنت قدوة للطلاب في المدرسة والأبناء في البيت
قد تدخن مثلاً لكنك لا تستطيع أن تدخن أمام طلابك
بل قد تمنعهم من التدخين وتحذرهم من الوقوع فيه
وهذا لا يتعارض مع شخصيتك
فمهما بلغ الانسان من نضج وفهم وإدراك لابد أن تكون
هٌناك بقعة سوداء ونقطة ضعف لديه
فمثلاً الطبيب أمام المجتمع من النخبة
فهو المتعلم المثقف الواعي المدرك لبواطن الأمور الصحية
ويعرف مضار الدخان على جسم الانسان ومع ذلك يدخن حتى لو في الخفاء
هذا دليل قاطع على أن الوعي الذي لديه لايزال قاصراً وإلا حثه على ترك التدخين
لكنه بتأكيد سوف يمنع مرضاه من التدخين ...

شخصية الأنا أو الضمير: لك وحدك، حديث نفسك
الشخصية الاجتماعية: إدراك المحيط الاجتماعي فكراً وسلوكاً
الشخصية المثالية: ماتطمح أنت للوصول له

هذه الشخصيات الثلاث تٌحركها بشكل أكبر الدوافع
وخصوصاً الشخصية الاجتماعية والمثالية
ومن المؤكد أن الانسان يطمح أن يكون شخصية
ذات مكانة في المجتمع وبناء هذه الشخصية
لها ضريبتها من بناء علاقات سوية مع الأهل والجيران والأصدقاء
في المسجد والمدرسة والعمل والمجتمع
وأن تكون له بصمة واضحة في البناء والتطوير
سواء كانت أهدافه نبيلة أم أهداف خاصة لغرض معين
تنتهي معه هذه الشخصية ويعود على حقيقته
أشعر أني أطلت وربما خرجت عن الهدف الأساسي :)
مقال مميز سرى كموسيقى
يتلمس الفكر بلغة قوية مصممة على الجمال

علي آل طلال
06-24-2021, 02:15 AM
:eek:



أنا مع رأي عطاف المالكي فيما أشارت إليه
هناك من فرضت عليه الحياة ارتداء وجوه متعددة،
ليس نفاقا أو مواربة، إنما نتيجة تجارب متتاليةتركت أثرها سلباً أو إيجاباً جعلته يختصر طريقته في الحياة بملامح معينة تناسب كل ظرف ومكان،
نعم، مواقف الحياة تختار لنا الوجه الذي نرتديه لاحقاً وفي نقطة ما حيث لانعود بعدها كما كنا قبلها،
..
شكرا إلهام على هذا الطرح الذي يلامس الواقع كثيرا

،

إلهام
06-24-2021, 04:01 AM
أهلا وسهلا بك أختي الفاضلة ( إلهام ) في مدائنك
واتفق معك في كثير مما طرح واختلف معك في
فكرة الاستحالة أن نجد شخصا سويا في كل حالاته
فربما هو نادر لكنه موجود أما المثالية الكاملة فهذه
لم ولن تكون لأن الله جعل لنفسه الكمال المطلق ...
ومتطلبات التنقل والانتقال من شخصية لأخرى لا يجب
أن ينفك عن مبادئك وكل موقف بحاله ..
سعدت بقراءة هذا الطرح الجميل وأهلا وسهلا بك
في مدائنك ...

كان هنا ومضى

سأوضح لماذا يستحيل
كنا نسمع ونقرأ أن الانسان يعمل وفقاً لميزان الشر والخير أو الصواب والخطأ
إذن الفائدة والخسارة هي من تحدد مواقفه وخياراته
هذه النظرة تقليدية حالمة ضربت بها عرض الحائط أبحاث ودراسات اجتماعية/نفسية
الانسان لا يتصرف وفق المنطق والبداهه وما هو خير له "في كل أحواله"
بل نحن جميعنا رهن السياقات والأخطاء المتراكمة في تفكيرنا
ومن المؤكد رأينا بحياتنا كيف شخص نظرتي له أنه قمة العقلانية في شؤون حياته
ثم تنعطف وقد تنقلب رأساً على عقب بسبب خطأ اقترفه أو لم يوفق بالتروي والاختيار

من القلب شكراً

إلهام
06-24-2021, 04:12 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أولاً نرحب بالكاتبة الرائعة إلهام
ولها من اسمها نصيب
فهي ملهمة للأفكار والتطوير في فن الحوار
وبدأت لمستها في المنتدى تظهر
من خلال ردودها العميقة على النصوص
ومداخلاتها المثمرة بالعطاء
ثانياً أنا أقدم شكري لكِ
فعلاً المقال كان هادفاً جداً
وكما قال الأخ فيصل كان الهدف واضحاً
بأقصر الطرق دون الحاجة إلى كلمات معقدة
وقد أثريتم الموضوع طرحاً ما شاء الله تبارك الله
وسوف أحاول التطرق إلى إضافة بسيطة
الانسان في بناء شخصيته يحتاج إلى مراحل
فدائماً الآراء والمواقف غير ثابتة
فمثلاً لو عٌرض عليك أمراً وعمرك 20 سنة
ثم عٌرض عليك نفس الأمر وعمرك 40 سنة
متأكد بنسبة كبيرة سوف يتغير رأيك وتختلف نظرتك
وفي حياتنا اليومية نحتاج أحياناً نحتاج أن نغير في سلوكنا
بحسب الحال والموقف ...
فمثلاً أنت أب أو معلم
إذاً أنت قدوة للطلاب في المدرسة والأبناء في البيت
قد تدخن مثلاً لكنك لا تستطيع أن تدخن أمام طلابك
بل قد تمنعهم من التدخين وتحذرهم من الوقوع فيه
وهذا لا يتعارض مع شخصيتك
فمهما بلغ الانسان من نضج وفهم وإدراك لابد أن تكون
هٌناك بقعة سوداء ونقطة ضعف لديه
فمثلاً الطبيب أمام المجتمع من النخبة
فهو المتعلم المثقف الواعي المدرك لبواطن الأمور الصحية
ويعرف مضار الدخان على جسم الانسان ومع ذلك يدخن حتى لو في الخفاء
هذا دليل قاطع على أن الوعي الذي لديه لايزال قاصراً وإلا حثه على ترك التدخين
لكنه بتأكيد سوف يمنع مرضاه من التدخين ...

شخصية الأنا أو الضمير: لك وحدك، حديث نفسك
الشخصية الاجتماعية: إدراك المحيط الاجتماعي فكراً وسلوكاً
الشخصية المثالية: ماتطمح أنت للوصول له

هذه الشخصيات الثلاث تٌحركها بشكل أكبر الدوافع
وخصوصاً الشخصية الاجتماعية والمثالية
ومن المؤكد أن الانسان يطمح أن يكون شخصية
ذات مكانة في المجتمع وبناء هذه الشخصية
لها ضريبتها من بناء علاقات سوية مع الأهل والجيران والأصدقاء
في المسجد والمدرسة والعمل والمجتمع
وأن تكون له بصمة واضحة في البناء والتطوير
سواء كانت أهدافه نبيلة أم أهداف خاصة لغرض معين
تنتهي معه هذه الشخصية ويعود على حقيقته
أشعر أني أطلت وربما خرجت عن الهدف الأساسي :)
مقال مميز سرى كموسيقى
يتلمس الفكر بلغة قوية مصممة على الجمال

مرحبا بك ولم تكن إَضفة بسيطة حقيقي نبّشت بتفكيري كثير
لتوضيح وتوسيع الفكرة أكثر، لك الامتنان

تتطور شخصياتنا كما ذكرت في الحياة اليومية نعيشها وتعيش معنا
ولو تأملنا التطور لوجدناها رحلة طويلة فيها مشقة وصبر وتشويق واكتشاف
شخصيتك هي مرأتك لخبراتك وأحاسيسك وأفكارك ووجدانيتك
هي طبيعتك ولكن بعد مايحورها التفاعل الاجتماعي "المحيط"

أنت في علاقاتك وتعاملك مع شتى الناس تكون بين الشخصية الاجتماعية والمثالية
والمجد لك إن كانت المسافة بينهما قصيرة
إنما لو كان هناك فارق بين الاجتماعية والمثالية دخلت بالتصنع

احترامي

إلهام
06-24-2021, 04:16 AM
أنا مع رأي عطاف المالكي فيما أشارت إليه
هناك من فرضت عليه الحياة ارتداء وجوه متعددة،
ليس نفاقا أو مواربة، إنما نتيجة تجارب متتاليةتركت أثرها سلباً أو إيجاباً جعلته يختصر طريقته في الحياة بملامح معينة تناسب كل ظرف ومكان،
نعم، مواقف الحياة تختار لنا الوجه الذي نرتديه لاحقاً وفي نقطة ما حيث لانعود بعدها كما كنا قبلها،
..
شكرا إلهام على هذا الطرح الذي يلامس الواقع كثيرا

،

نعم الانسان لديه قدرات عقلية لاتخاذ القرار الصالح والبقاء
لكن قد تتعطل هذه القدرات تحت ظرف
وقد تتخذ قرار أقرب للسذاجة وربما الرعب أحياناً

لقلبك الفرح

الغيث
06-25-2021, 01:48 PM
سيدتي الأنيقة إلهام
التعامل مع الغير له جوانب متعددة
هذه الجوانب يجب أن يتحلى بها الطرف المتعامِل والمتعامَل معه
أولاها الأخلاق
وهذه الخصلة كثيرا ما نلامسها أثناء التعامل
وقد نصادفها بأشكال كثيرة
فمنهم من يتحلى بالخلق الحسن .. ومنهم من يكون تعامله مشوبا بالنقاق
ومنهم من يكون له هدف آخر يبتغيه
وكم لمسنا ذلك في السوشال ميديا
والتعامل مع الآخرين يا سيدتي إما أن يكودن فرديا
وإما أن يكون اجتماعيا
وهنا يجب أن يكون شعارنا الخلق القويم .. والمشاركة الإيجابية ..
والمشاركة الوجدانية الصادقة والخالية من المآرب الغير سوية
شكرا لك بحجم الكون على هذا المقال الرائع
لروحك السمو
ولقلبكِ الصفاء
ولقمكِ إعجابي وتقديري
>::>::>::>::>::>::>::>::

إلهام
06-26-2021, 02:58 AM
سيدتي الأنيقة إلهام
التعامل مع الغير له جوانب متعددة
هذه الجوانب يجب أن يتحلى بها الطرف المتعامِل والمتعامَل معه
أولاها الأخلاق
وهذه الخصلة كثيرا ما نلامسها أثناء التعامل
وقد نصادفها بأشكال كثيرة
فمنهم من يتحلى بالخلق الحسن .. ومنهم من يكون تعامله مشوبا بالنقاق
ومنهم من يكون له هدف آخر يبتغيه
وكم لمسنا ذلك في السوشال ميديا
والتعامل مع الآخرين يا سيدتي إما أن يكودن فرديا
وإما أن يكون اجتماعيا
وهنا يجب أن يكون شعارنا الخلق القويم .. والمشاركة الإيجابية ..
والمشاركة الوجدانية الصادقة والخالية من المآرب الغير سوية
شكرا لك بحجم الكون على هذا المقال الرائع
لروحك السمو
ولقلبكِ الصفاء
ولقمكِ إعجابي وتقديري
>::>::>::>::>::>::>::>::

الأخلاق هي أول وأهم الطريق
شكراً لإضافتك وحضورك
ودي