وابل
06-19-2021, 08:34 PM
سقطت أوراق الذكرى الخريفيه من شجرة من أول ( لقاء )،
داست عليها أقدام النسيان،لم يعد خلف ( لحاء الموعد ) أي
قطرة حرف،ثارت رياح التسابيح واقتلعت جذور النزوات
وأزهرت ( بكوات ) الهدايه ، دمعة من جفن ركعة صادقه
ودمعة مسترخية على أريكة سجدة محمّرة وصدر الطهر
مخنوق تحيك أنفاسه ( سجادة البقاء ) ،والحروف لازالت
تهلل لـ قدوم ذلك الفجر.
فجر أشبه برواية اسطورية على ذمة فانوس ،
والأرصفة أطفال يصغون لها بآذان الظلام.
أما المارة فهم نعاس فتاة وقلق عاشق وأطياف غرفة
وخيال قلم وحلم متموسق اللذة ، وصورة تارة ضبابيه وتارة
سحابية وشعاع الفضول حبك أصبوحات العقده شخوصها
العتب والعنب و الصوت والتوت والرمان والألوان والتمر
والعمر والتفاح والجراح والزيتون والعيون.
غصون انتظار وجنون ثمار وطفلة خلف الأسوار ،
تقفز ( فكرا) لتهدي عطر الفلسفة للأزهار.
غامضة وامضه ,فاتنة ساخنه ,وتعجن اللحن وتعصر الحبر
لتهدي خمر المعاني لفتيان السطور ، فتثمل الأوراق
وتتراقص اللغات . يتعلق قمح اللهفة على طرف فستانها
وتسافر التغاريد لأثير عاطفتها وتقريء النسائم السلام على
أزرار نشوتها وترتقي فراشات الهمس عندما تصعد إلى
سلالم معطفها ، خيالاتها عذراء , ونبضاتها سمراء .
مشتعلة ترضخ براكين الهدوء لكبريتها ،منفعلة ترضخ نيران
الحوار لزيتها.
كأن الأرض عندما تركض تنهض ، حل الظلام وغابت شمس
الأنغام ورأت صمت هلال ( العيد ) ينحني للكلام.
وركضت أكثر بعد أن جمعت فواكه التهاني في سلالها.
وركضت أكثر بعد أن حفظت هجير الأغاني في ظلالها.
وركضت أكثر ولم تعلم أن ( الفجر ) سقط من جيوبها،
وأخيرا إنطفأ الفانوس وبقي العاشق وحيدا يكتب العيد
بدون فجر ويكتب الشعر بدون سطر.
داست عليها أقدام النسيان،لم يعد خلف ( لحاء الموعد ) أي
قطرة حرف،ثارت رياح التسابيح واقتلعت جذور النزوات
وأزهرت ( بكوات ) الهدايه ، دمعة من جفن ركعة صادقه
ودمعة مسترخية على أريكة سجدة محمّرة وصدر الطهر
مخنوق تحيك أنفاسه ( سجادة البقاء ) ،والحروف لازالت
تهلل لـ قدوم ذلك الفجر.
فجر أشبه برواية اسطورية على ذمة فانوس ،
والأرصفة أطفال يصغون لها بآذان الظلام.
أما المارة فهم نعاس فتاة وقلق عاشق وأطياف غرفة
وخيال قلم وحلم متموسق اللذة ، وصورة تارة ضبابيه وتارة
سحابية وشعاع الفضول حبك أصبوحات العقده شخوصها
العتب والعنب و الصوت والتوت والرمان والألوان والتمر
والعمر والتفاح والجراح والزيتون والعيون.
غصون انتظار وجنون ثمار وطفلة خلف الأسوار ،
تقفز ( فكرا) لتهدي عطر الفلسفة للأزهار.
غامضة وامضه ,فاتنة ساخنه ,وتعجن اللحن وتعصر الحبر
لتهدي خمر المعاني لفتيان السطور ، فتثمل الأوراق
وتتراقص اللغات . يتعلق قمح اللهفة على طرف فستانها
وتسافر التغاريد لأثير عاطفتها وتقريء النسائم السلام على
أزرار نشوتها وترتقي فراشات الهمس عندما تصعد إلى
سلالم معطفها ، خيالاتها عذراء , ونبضاتها سمراء .
مشتعلة ترضخ براكين الهدوء لكبريتها ،منفعلة ترضخ نيران
الحوار لزيتها.
كأن الأرض عندما تركض تنهض ، حل الظلام وغابت شمس
الأنغام ورأت صمت هلال ( العيد ) ينحني للكلام.
وركضت أكثر بعد أن جمعت فواكه التهاني في سلالها.
وركضت أكثر بعد أن حفظت هجير الأغاني في ظلالها.
وركضت أكثر ولم تعلم أن ( الفجر ) سقط من جيوبها،
وأخيرا إنطفأ الفانوس وبقي العاشق وحيدا يكتب العيد
بدون فجر ويكتب الشعر بدون سطر.