ثقافة الإعتذار

[فتحي عيسي]

لا أحد معصوم من الخطأ ...
ولا أحد فوقه ...
وإن تفاوتنا في درئه ...
نظل معرضين له ... في زخم ظروف الحياة وتعقيداتها ...
وكثيرا ما يختلط علينا الأمر ... ونرى إن خطأنا هنا ...
لايستوجب الإعتذار ... ولا نسمح به ...
وتأخذنا العزة بالأثم تكبرا وإعتزازا بالنفس ...
ربما كون من أخطأنا في حقه ...
ليس كفؤا لنا ... ولا هو بعزيز علينا ... أو يقربنا أو ماشابه ذلك ...
من الحجج التي تعرينا من أخلاق إنسانيتنا ... وهذا يضعنا في وصف غير كريم ...
علما بأن الإعتذار من شيم الكبار خلقا ...
ممن يعرفون قدر أنفسهم ومكانتهم بين البشر ...
بأخلاقهم وحسن المعاملة ...
بتواضعهم الجميل ...
بتلك الإبتسامة التي تسبقهم في كل أمر ...
بالإعتراف بإنسانية البشر السمحاء ...
لا بعنجهية الأنا الحمقاء ...
وقد يكون الخطأ ...
جاء من قول غير مقصود من الأخر ...
أو تصرف غير متعمد ...
فنسابق ألستنا ونعتدي بالقول ...
بلا تريث أو عقلانية ... ونحرج الأخرين ... بهذا التصرف الأهوج ...
وأعتقد إن من يتحلى بهذة الصفة الكريمة ...
يرفع قدره بين كل محيطيه ...
ليس لإنه يعتذر إذا أخطأ فقط ...
بل لإن النفس المتواضعه الكريمة المحبة ...
تجمع من الصفات أجملها وأنبلها ...
حبانا الله بهذة النعمة ...
ويسر أمرنا ...
فتحي عيسي

[عطاف المالكي]

لي عودة بإذن الله

[بُشْرَى]

.
.

كم وصلنا إلى هذه الثقافة وتمثلت فينا !
أظن نحتاج الكثير لإدراكنا لها ..
الاعتذار خطوة تنم عن الثقة بالنفس ..والرقي والأدب
بعيدا عن أي نفسيات عقيمة في رفضها وتعنتّها بأن لا تعتذر في حال وقوع خطأ ..

الخطأ الذي يستوجب اعتذار فليكن ..بكل رضا

الكاتب الكبير
يغمرنا الفكر هنا بالرقي
شكرا لك دائما ..

بُشْرَى

[بُشْرَى]

.
.

الوشم
والتقييم
ولنور المدائن
والمكافأة المستحقة ..

لكَflll:

[الفيصل]

جميل حبيبنا فتحي
الإعتذار قبل أن يكون حُسن خُلق هو راحة نفسية للمعتذر, فمن يتحامل على غيره هو في الحقيقة يتحامل على نفسه ويزيد من همومه هموم, فلن يعتذر من يحمل في نفسه ضغينة والضغينة داء يحرق كُل صفة محمودة,
شكرًا لك غالينا على هذا الطرح الكريم,

[هادي علي مدخلي]

الاعتذار من شيم النبلاء
ويبقى الاعتذار من ثقافة الإسلام وتعاليم
ديننا الحنيف وهي كفيلة بأن تزيل من الصدور
الحقد والغل والحسد والعداءات ..
وما نقع فيه من مشاحنات وخصومات ومشكلات
نتيجة أخطاء وزلات لسان ترتكب بقصد أو بدون قصد
وهناك أسئلة عالقة في الذهن أخي فتحي
من منا لم يخطئ في حق الأخرين يومًا ما؟!
هل نمتلك ثقافة الاعتذار لمن اخطائنا في حقهم؟!
هل الاعتذار دليل ضعف أم قوة؟!
هل في الاعتذار جرح لكرامتنا واهانة لأنفسنا؟!
هل من العيب الاعتراف بأخطائنا والوعد بعدم تكرارها مع من نحب؟!
كم هو بديع ورائع فكرك يا صديقي وما سكب المداد من إبداع
دمت مترع بالصحة والعافية تحياتي وتقديري

[الحكيم]

فتحي عيسي
بل الأستاذ ورئس القسم
بل المربي الفاضل
والقلم المداوي للجراح
أحسنت الطرح والفكر
فالاعتذار سلوك حضاري وفن ومهارة اجتماعية
تزيد الالفة والمحبة والتقارب بين جميع أفراد المجتمع.
الاعتذار والتسامح خلق إسلامي نبيل وفرصة سانحة
لتعميق الحب بين الناس ولا يجرح كرامتهم
ولا ينتقص من منزلتهم بل له مفعول قوي في
تذليل أي حواجز بين الأزواج وتعميق العلاقة بينهم.
علينا الا نخجل من الاعتراف بالخطأ والرجوع للحق
وإن نمتلك ثقافة الاعتذار لمن اخطائنا في حقهم
فهي دليل قوة وتواضع وليس ضعف أو فشل أو إهانة
للنفس أو جرح للكرامة.. يقول الله عز وجل
والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين
ويقول رسولنا الكريم محمد صل الله عليه وسلم في الحديث الشريف
أتق الله حيثما كنت واتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن

[فتحي عيسي]

لي عودة بإذن الله
أهلا بكِ وقتما تشائين
تزيدينا شرف وسعادة
بوركتِ

[فتحي عيسي]

.
.

كم وصلنا إلى هذه الثقافة وتمثلت فينا !
أظن نحتاج الكثير لإدراكنا لها ..
الاعتذار خطوة تنم عن الثقة بالنفس ..والرقي والأدب
بعيدا عن أي نفسيات عقيمة في رفضها وتعنتّها بأن لا تعتذر في حال وقوع خطأ ..

الخطأ الذي يستوجب اعتذار فليكن ..بكل رضا

الكاتب الكبير
يغمرنا الفكر هنا بالرقي
شكرا لك دائما ..

بُشْرَى

أهلا بإبنة الضاد
القديرة بشرى
إنها النفس الطيبة المتسامحة من تقبل بأريحية حبابة أن تعتذر
طالما أخطأت ولا يشغلها أبدا من تعتذر له أيا كان وضعه وصفتة
شكرا على هذة المداخلة الرائعة
وحرفك الملهم الجميل
وذوقك الحاضر بكل كريم
أسعدكِ المولى
مودتي وإحترامي

[فتحي عيسي]

.
.

الوشم
والتقييم
ولنور المدائن
والمكافأة المستحقة ..

لكَflll:
شكرا جزيلا
لكرمك وذوقك ومجهودك المتميز
بوركتِ

[النقاء]

الكاتب الراقي/ فتحي عيسى

موضوع جميل جدًا

وهو يكاد يحدث كل فترة بين الأشخاص من واقع حولنا
الاعتذار من شيم الكرماء
والدين الإسلامي دين تسامح وهذا واجبنا تقديم العذر لمن أخطأنا في حقة
والعكس كذاك
لتصفى النفوس من كل ضغينه وحقد وحسد متراكم فيها

فالبعض يكابر ولا يعترف بخطئه ويستمر فيه
والبعض يكون لديه ضمير يؤنبه ويحس ويعلم مدى الخطأ الذي أرتكبه ويسرع للاعتراف بذلك

فالسماح يخلف ورائه الراحة النفسية والجسدية والفكرية
اذن الانسان لايخلو من الوقوع بالخطأ وغير كامل
وعلية المبادرة في الاعتذار لانه سلوك ديني قبل كل شيءٍ


موضوع مميز ورائع
يسعد فكرك يانقي

شكرا تتكاثر لروحك الجميلة هناااا

[ابنَة حَاتِم]

‘


الاعتذَار ليسَ خطأ او عَيبٌ يُنقص منْ قَدرِ النفسِ وعزّتهَا
علىَ العَكس تمَاماَ من يَعتذر عندَ الخَطأ يدلّ على الثقّة العاليَة بالنَفس
وانّ الشخصْ مُتصَالح مَع نَفسِه ويهتَم لمكَانتهَا التربويّة


فَتحي عيسَى
طرح قيّم ومُهم جدَا
لاني ارَى كثيرَا هُم من لايَمتلكُون ثقَافَة الاعتذَار


شُكري وتَقديرِي

[فتحي عيسي]

جميل حبيبنا فتحي
الإعتذار قبل أن يكون حُسن خُلق هو راحة نفسية للمعتذر, فمن يتحامل على غيره هو في الحقيقة يتحامل على نفسه ويزيد من همومه هموم, فلن يعتذر من يحمل في نفسه ضغينة والضغينة داء يحرق كُل صفة محمودة,
شكرًا لك غالينا على هذا الطرح الكريم,
أهلا بأخي الغالي الفيصل
صدقت لن يعتذر من يحمل في نفسة ضغينة ولكن من لايحملها ولا يكن للآخر إلا كل خير
وجب عليه الإعتذار متى أخطأ على الأقل يريح نفسه وباله من تأنيب ضميره
الأجمل على الدوام هو تشريفك الحاضر دوما برؤيتة النضرة
وفكرك المتجدد الرائع
شكرا لشخصك الكريم
وذوقك العالي
أسعدك المولى
مودتي وإحترامي

[فتحي عيسي]

الاعتذار من شيم النبلاء
ويبقى الاعتذار من ثقافة الإسلام وتعاليم
ديننا الحنيف وهي كفيلة بأن تزيل من الصدور
الحقد والغل والحسد والعداءات ..
وما نقع فيه من مشاحنات وخصومات ومشكلات
نتيجة أخطاء وزلات لسان ترتكب بقصد أو بدون قصد
وهناك أسئلة عالقة في الذهن أخي فتحي
من منا لم يخطئ في حق الأخرين يومًا ما؟!
هل نمتلك ثقافة الاعتذار لمن اخطائنا في حقهم؟!
هل الاعتذار دليل ضعف أم قوة؟!
هل في الاعتذار جرح لكرامتنا واهانة لأنفسنا؟!
هل من العيب الاعتراف بأخطائنا والوعد بعدم تكرارها مع من نأو حب؟!
كم هو بديع ورائع فكرك يا صديقي وما سكب المداد من إبداع
دمت مترع بالصحة والعافية تحياتي وتقديري
أهلا بصديقي الوفي الجميل الهادي
جميل كما أنت على الدوام طبيعي إلى أبعد درجة غير متكلف أكيد أخي الغالي
كلنا أخطاء ولازلنا نخطأ لإننا بشر ولكن هل أخطاؤنا المتكررة من نفس المعون
أي نكرر الخطأ مرتان هنا لانتعلم بل نضر أنفسنا ومن حولنا هذة واحدة
والثانية من قال إن الإعتذار قلة قيمة أو تقليل من الشخصية أو ضعف أو جرح لكرامتنا
بالعكس الإعتذار كما تفضلت من شيم الكبار إنه يرفع قدرنا ومقامنا
سيدي الفاضل
البخيل لايعتذر الحاقد لايعتذر الموسوس لايعتذر المغتر بنفسه لايعتذر
من تواضع لله رفعه
بارك الله فيك على جمال فكرك وروحك الطيبة الكريمة
شكرا لشخصك الرائع
أسعدك المولى
مودتي وإحترامي

[الفيصل]

صدقت لن يعتذر من يحمل في نفسة ضغينة ولكن من لايحملها ولا يكن للآخر إلا كل خير
وجب عليه الإعتذار متى أخطأ على الأقل يريح نفسه وباله من تأنيب ضميره
نعم بكل تأكيد حبيبنا
كُل نفسٍ نقية صافية من ترسبات أو ضغينة؛ تلقائياً سيعتذر حتى وإن ظن أنه على حق تلافياً, على الأقل, لتأنيب ضميره كونه أزعج غيره,

[فتحي عيسي]

فتحي عيسي
بل الأستاذ ورئس القسم
بل المربي الفاضل
والقلم المداوي للجراح
أحسنت الطرح والفكر
فالاعتذار سلوك حضاري وفن ومهارة اجتماعية
تزيد الالفة والمحبة والتقارب بين جميع أفراد المجتمع.
الاعتذار والتسامح خلق إسلامي نبيل وفرصة سانحة
لتعميق الحب بين الناس ولا يجرح كرامتهم
ولا ينتقص من منزلتهم بل له مفعول قوي في
تذليل أي حواجز بين الأزواج وتعميق العلاقة بينهم.
علينا الا نخجل من الاعتراف بالخطأ والرجوع للحق
وإن نمتلك ثقافة الاعتذار لمن اخطائنا في حقهم
فهي دليل قوة وتواضع وليس ضعف أو فشل أو إهانة
للنفس أو جرح للكرامة.. يقول الله عز وجل
والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين
ويقول رسولنا الكريم محمد صل الله عليه وسلم في الحديث الشريف
أتق الله حيثما كنت واتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن
أهلا بصديقي الغالي الحكيم
وبهذة المداخلة الدسمة الرائعة بحق التي أضفت الكثير والكثير
على الطرح وأضاءتة بمعانيها التى توزن بالذهب
صدق رسولنا الكريم صلوات الله عليه
وعلى آله وصحبه أجمعين
التقوى في الفعل والقول وفي عاملة الناس بالحسنى
بالبساطة والسماحة لا بالتعالى والكبر إن أخطأنا وجب الإعتذار
لمين ماكان المهم أن نرضي أنفسنا بإرضاء الآخريين
شكرا لك ياراجل ياطيب ياسيد الذوق
بارك الله في عمرك
وأسعد قلبك
مودتي وإحترامي

[فتحي عيسي]

الكاتب الراقي/ فتحي عيسى

موضوع جميل جدًا

وهو يكاد يحدث كل فترة بين الأشخاص من واقع حولنا
الاعتذار من شيم الكرماء
والدين الإسلامي دين تسامح وهذا واجبنا تقديم العذر لمن أخطأنا في حقة
والعكس كذاك
لتصفى النفوس من كل ضغينه وحقد وحسد متراكم فيها

فالبعض يكابر ولا يعترف بخطئه ويستمر فيه
والبعض يكون لديه ضمير يؤنبه ويحس ويعلم مدى الخطأ الذي أرتكبه ويسرع للاعتراف بذلك

فالسماح يخلف ورائه الراحة النفسية والجسدية والفكرية
اذن الانسان لايخلو من الوقوع بالخطأ وغير كامل
وعلية المبادرة في الاعتذار لانه سلوك ديني قبل كل شيءٍ


موضوع مميز ورائع
يسعد فكرك يانقي

شكرا تتكاثر لروحك الجميلة هناااا
أهلا بالقديرة النقاء ومداخلتك القيمة ورؤيتك النضرة الحقة
نعم الكبر له ناسه والتواضع أيضا له ناسه ربنا يجعلنا من المتواضعين
ويحبب فينا خلقه بأفعالنا قبل كلماتنا وأن لانترك في نفس أحدا شئ
يعكر صفونا ولا يريح ضميرنا
بارك الله في عمرك
ياسيدة الذوق والحضور الأجمل
وأسعد أيامك
مودتي وإحترامي

[فتحي عيسي]

‘


الاعتذَار ليسَ خطأ او عَيبٌ يُنقص منْ قَدرِ النفسِ وعزّتهَا
علىَ العَكس تمَاماَ من يَعتذر عندَ الخَطأ يدلّ على الثقّة العاليَة بالنَفس
وانّ الشخصْ مُتصَالح مَع نَفسِه ويهتَم لمكَانتهَا التربويّة


فَتحي عيسَى
طرح قيّم ومُهم جدَا
لاني ارَى كثيرَا هُم من لايَمتلكُون ثقَافَة الاعتذَار


شُكري وتَقديرِي
أهلا بالأديبة القديرة إبنة حاتم
وهذا الحضور البهي بحرفه الندي
ومداخلتك الرائعة التي أتفق معها وأثني عليها
أكيد النفوس لاتتشابه وكلما عشنا كلما رأينا أنماطا وأنماطا
لم نكن نعرفها عن قرب وكأن الأيام تلد أصناف مختلفة
وإن عاشت بيننا ولم ندركها إلا متأخرا
شكرا لشخصك الرائع
وذوقك العالي
أسعدكِ المولى
مودتي وإحترامي