إبراهيم شيخ
06-17-2021, 05:06 PM
رد المعروف :
تأخر نزول المطر، ماتت النباتات، شح الطعام في الغابة، لم تجد الحيوانات والطيور ما تأكله، خافت الكنغر على وليدها، خرجت إلى أطراف الغابة، وجدت طعاما، عبارة عن حبوب صفراء ، من مزارع قريبة من الغابة، حملته في جرابها ، رأت الكنغر حمامة بيضاء تمشي في الغابة، لا تستطيع الطيران، عرفت أنها لم تجد ما تأكله، وأنها تكاد تموت من الجوع، رق قلبها لها، نادت عليها، أقبلت الحمامة البيضاء إليها تزف، أخذت بعض الحبوب من جرابها، أعطته للحمامة البيضاء، لم تصدق الحمامة البيضاء عينيها، أخذت تأكل بنهم، ولما شبعت واستعادت قوتها، شكرت للكنغر حسن صنيعها، ثم طارت تبحث عن طعام ، وجدته في مزارع بعيدة ،كان طعاما وفيرا ، تذكرت الكنغر، أرادت أن تكافئها، أخبرت صويحباتها بما فعلته الكنغر، طلبت منهم مساعدتها، حمل الحمام سنابل الحبوب ، كل حمامة سنبلة، أعطوه الكنغر، أصبح معها طعاما وفيرا، وضعته في مكان آمن، بعيد عن الحيوانات والطيور، شكرت الكنغر الحمامة البيضاء. ورفيقاتها ، على احسانهم ، لم تنسى الحمامة البيضاء معروف الكنغر ، وتحس في نفسها أنها لم تقدم لها ما تستحقه ، فقد أنقذتها من الموت جوعا ، فكانت تزورها بين الفينة والفينة، وتطمئن عليها، وفي يوم من الايام ، وجدت الحمامة البيضاء ، صديقتها الكنغر تبكي، حزنت الحمامة البيضاء من بكاء الكنغر ، سألتها ما بها ؟ أخبرتها أنها أضاعت صغيرها، وأنها خائفة أن يكون قد أصابه مكروه، زاد حزن الحمامة، وطلبت من صويحباتها مساعدتها في البحث عن صغير الكنغر ، أخذ الحمام يمشط الغابة شبرا شبرا، يبحث عن الكنغر الصغير ، وفي التفاتة لأحدى الحمام، رأت مخلوقا في حفرة ، اقتربت منه ، فإذا هو صغير الكنغر ، نادت على الحمام ، ذهبت الحمامة البيضاء إلى الكنغر ، زفت لها البشرى ، جاءت تجري ، رأت صغيرها في الحفرة ، حاولت تخرجه فما استطاعت ، حزنت الكنغر وبكت ، حزنت الحمامة البيضاء ورفيقاتها ، فكرت الحمامة البيضاء وفكرت ، فكر باقي الحمام ، طار الحمام ، بزعامة الحمامة البيضاء، بقيت الكنغر تحرس صغيرها ، خوفا عليه من الحيوانات المفترسة ، ، بعد فترة قصيرة ، جاء الحمام بشبكة كبيرة ، وضعوها في الحفرة ، طلبت الكنغر من صغيرها ، أن يجلس وسط الشبكة ، أطاع الصغير أمه وجلس ، فكر الحمام ، طلبت منهم الحمامة البيضاء ، أن يتعاونوا على حمل الشبكة ، وفيها صغير الكنغر ، تعاون الحمام ، حاولوا عدة مرات ، لم يستطيعوا حمل الشبكة ، فقد كانت ثقيلة بعدما جلس فيها الكنغر الصغير ، حزنت الكنغر وبكت، وبكى الصغير ، فكرت الحمامة البيضاء ، بثت الحماس في الحمام ، طلبت منهم أن يستعينوا بالله على حمل الشبكة وفيها صغير الكنغر، أعادوا الكرة بقوة، فرحوا فرحا شديد، فقد استطاعوا أن يحملوا الشبكة، وفيها صغير الكنغر، فرحت الكنغر الأم، ضمت صغيرها ، طلبت منه ألا يبتعد عنها مرة أخرى ، شكرت الحمامة البيضاء ورفيقاتها، ودعتهم بحفاوة .
ابراهيم شيخ
تأخر نزول المطر، ماتت النباتات، شح الطعام في الغابة، لم تجد الحيوانات والطيور ما تأكله، خافت الكنغر على وليدها، خرجت إلى أطراف الغابة، وجدت طعاما، عبارة عن حبوب صفراء ، من مزارع قريبة من الغابة، حملته في جرابها ، رأت الكنغر حمامة بيضاء تمشي في الغابة، لا تستطيع الطيران، عرفت أنها لم تجد ما تأكله، وأنها تكاد تموت من الجوع، رق قلبها لها، نادت عليها، أقبلت الحمامة البيضاء إليها تزف، أخذت بعض الحبوب من جرابها، أعطته للحمامة البيضاء، لم تصدق الحمامة البيضاء عينيها، أخذت تأكل بنهم، ولما شبعت واستعادت قوتها، شكرت للكنغر حسن صنيعها، ثم طارت تبحث عن طعام ، وجدته في مزارع بعيدة ،كان طعاما وفيرا ، تذكرت الكنغر، أرادت أن تكافئها، أخبرت صويحباتها بما فعلته الكنغر، طلبت منهم مساعدتها، حمل الحمام سنابل الحبوب ، كل حمامة سنبلة، أعطوه الكنغر، أصبح معها طعاما وفيرا، وضعته في مكان آمن، بعيد عن الحيوانات والطيور، شكرت الكنغر الحمامة البيضاء. ورفيقاتها ، على احسانهم ، لم تنسى الحمامة البيضاء معروف الكنغر ، وتحس في نفسها أنها لم تقدم لها ما تستحقه ، فقد أنقذتها من الموت جوعا ، فكانت تزورها بين الفينة والفينة، وتطمئن عليها، وفي يوم من الايام ، وجدت الحمامة البيضاء ، صديقتها الكنغر تبكي، حزنت الحمامة البيضاء من بكاء الكنغر ، سألتها ما بها ؟ أخبرتها أنها أضاعت صغيرها، وأنها خائفة أن يكون قد أصابه مكروه، زاد حزن الحمامة، وطلبت من صويحباتها مساعدتها في البحث عن صغير الكنغر ، أخذ الحمام يمشط الغابة شبرا شبرا، يبحث عن الكنغر الصغير ، وفي التفاتة لأحدى الحمام، رأت مخلوقا في حفرة ، اقتربت منه ، فإذا هو صغير الكنغر ، نادت على الحمام ، ذهبت الحمامة البيضاء إلى الكنغر ، زفت لها البشرى ، جاءت تجري ، رأت صغيرها في الحفرة ، حاولت تخرجه فما استطاعت ، حزنت الكنغر وبكت ، حزنت الحمامة البيضاء ورفيقاتها ، فكرت الحمامة البيضاء وفكرت ، فكر باقي الحمام ، طار الحمام ، بزعامة الحمامة البيضاء، بقيت الكنغر تحرس صغيرها ، خوفا عليه من الحيوانات المفترسة ، ، بعد فترة قصيرة ، جاء الحمام بشبكة كبيرة ، وضعوها في الحفرة ، طلبت الكنغر من صغيرها ، أن يجلس وسط الشبكة ، أطاع الصغير أمه وجلس ، فكر الحمام ، طلبت منهم الحمامة البيضاء ، أن يتعاونوا على حمل الشبكة ، وفيها صغير الكنغر ، تعاون الحمام ، حاولوا عدة مرات ، لم يستطيعوا حمل الشبكة ، فقد كانت ثقيلة بعدما جلس فيها الكنغر الصغير ، حزنت الكنغر وبكت، وبكى الصغير ، فكرت الحمامة البيضاء ، بثت الحماس في الحمام ، طلبت منهم أن يستعينوا بالله على حمل الشبكة وفيها صغير الكنغر، أعادوا الكرة بقوة، فرحوا فرحا شديد، فقد استطاعوا أن يحملوا الشبكة، وفيها صغير الكنغر، فرحت الكنغر الأم، ضمت صغيرها ، طلبت منه ألا يبتعد عنها مرة أخرى ، شكرت الحمامة البيضاء ورفيقاتها، ودعتهم بحفاوة .
ابراهيم شيخ