المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الدافع الخفي الناتج


الفيصل
06-13-2021, 06:58 AM
أزعم وأتجرأ وأقول وبالله التوفيق:
المصلحة هي " غريزة وفطرة " بشموليتها, شرها وخيرها, , زُرِعت من رب العالمين كدافع لحركة مخلوقات الله جميعها:
فلايمكن أن تتحرك الكائنات من مكانها بدون مصلحة تدفعها:
لا يمكن أن تذهبّ لفراشك لتنام دون مصلحة تدفعك, دافع النعاس,
ولا يمكن أن تذهب لعملك بدون مصلحة تدفعك, دافع كسب الرزق,
ولا يمكن أن تمتنع عن شيء بدون مصلحة تدفعك, دافع الرغبة أو عدمها,
ولا يمكن أن تفعلَ شراً أو خيراً بدون مصلحة تدفعك,
المصلحة هي وقود الحياة ولولاها لم نفعلْ أو تفعل بقية المخلوقات شيئاً,
بل لن تعيش المخلوقات, بل لن يكونَ هناك مخلوقات في الأصل,
من هذا؛ المصلحة هي الوقود الوحيد لكل شيء في هذه الحياة بلا بديل آخر,
فالله سبحانهُ وتعالى خلقها كفطرة تدفع لعملٍ ما,
تبادل الخير وتبادل الشر؛ مصلحة,
وحتى في الحب والكرْه مصلحة
لذا, كُل شيء في هذا الكون لولا مصلحةٍ ما, لما تفاعل وتحرّك.
الآن:
هل تفكر بشيء ما في حياتنا نُقْدِم عليه لا يتوافق مع مصلحةٍ ما ؟
أم توافقني , بأننا مُجرّد مخلوقات أنانية بطبيعتها لمصالح خاصة؟

احتراماتي
الفيصل

بُشْرَى
06-13-2021, 07:04 AM
.
.


أصبحت أطروحات الفيصل .. الوجبة الدسمة التي أتناولها كل صباح

وكأن الصباح اعتاد أن يرى نوره من بين سطورك ..


سنبحر بالرأي ..


الوشم
والتقييم
وللنشر ..


صباح فكرٍ انجلى وأبهر ..

الفيصل
06-13-2021, 07:07 AM
الله يرفع قدرك بشرى الكرم والطيب والقلب الكبير
منورة دوماً,

عبدالعزيز
06-13-2021, 08:29 AM
أهلًا بالفيصل : صباح السعادة من رب العباد .

موضوع جميل ، ومميز كما اعتدنا على مثله منك ، أوافقكَ في أجزاء منه ، وأخالفك في أجزاء (عذرًا لا أجيد النقاش لذا لا أستطيع الخوض فيه) .

أما في هذه الجزئية فأخالفك تمامًا (ولكلٍّ وجهة نظره) .: (المصلحة هي وقود الحياة ولولاها لم نفعلْ أو تفعل بقية المخلوقات شيئاً,
بل لن تعيش المخلوقات, بل لن يكونَ هناك مخلوقات في الأصل) .

النبأ اليقين
06-13-2021, 09:04 AM
شكرا لقلم الكاتب الفيصل
تستحق
مكافأة المنتدى

الفيصل
06-13-2021, 09:48 AM
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز http://www.boohalharf.com/vb/md-suqiaa/buttons/viewpost.gif (http://www.boohalharf.com/vb/showthread.php?p=74073#post74073)
أهلًا بالفيصل : صباح السعادة من رب العباد .

موضوع جميل ، ومميز كما اعتدنا على مثله منك ، أوافقكَ في أجزاء منه ، وأخالفك في أجزاء (عذرًا لا أجيد النقاش لذا لا أستطيع الخوض فيه) .

أما في هذه الجزئية فأخالفك تمامًا (ولكلٍّ وجهة نظره) .: (المصلحة هي وقود الحياة ولولاها لم نفعلْ أو تفعل بقية المخلوقات شيئاً,
بل لن تعيش المخلوقات, بل لن يكونَ هناك مخلوقات في الأصل) .



هلابك عبدالعزيز
ياليت توضح مكمن الاختلاف
وأي ملاحظة مقبولة لأني اعرف ما أكتب ولماذا كتبت, وتفهم المقصود مما كتبت.
هلابك

الفيصل
06-13-2021, 09:49 AM
النبأ اليقين

حضور راقي وكرم معتاد من شخصك الكريم
شكرًا لك.

عبدالعزيز
06-13-2021, 11:10 AM
أهلًا بالفيصل .

جلَّ من لا يخطئُ ولا يسهو .

لعلي أكون قد ألممتُ ببعض ما في مقالك ، وفهمتُ المغزى منه .

إذا كنتَ تقصد الأمور الدنيوية ومصالحها فأوافقكَ فيه تمام الموافقة في الأغلب لا دائمًا .

فمثلًا : أمور الدين ، نفعل ما أمرنا به ، ونجتنب ما نهينا عنه (ما بين ملتزم ومقصر ومفرط) ، هل هذا لمصلحة ترجى (مع أن البعض يجتنب بعض المحرمات خشية الحدود) ؟ (لا نسئْ أدبنا) ونقول : أنه من أجل النجاة من النار ، والفوز بنعيم الجنة !
عاطفة الوالدين ، هل هي لمصحلة شخصية ؟ أو يرجوان منكَ نفعًا ؟
وغيرها مما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وصحابته ، وسلفنا الصالح ، مما لا أريد إقحامه !

قال الحق تبارك وتعالى : (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين) .

الشادي
06-13-2021, 12:39 PM
وها أنا أعلن حضوري .. حتى لو متأخر
أمام كلمة لا مســتني
والله أني في ذهول الآن
أشعر بحاجة كبيرة للتصفيق لك
أخي الفيصل
أخيراً حصلت من يفهمني
أنا جئت هنا لأجل مصلحتين
الأولى أستفيد من المقال
الأخرى أجد الثناء منك على ردي

بُشْرَى
06-13-2021, 02:27 PM
.

.



التفاعل جميل ..
متابعة كاتبنا الفيصل ..

لي عودة ..

الفيصل
06-13-2021, 04:18 PM
أهلًا بالفيصل .
جلَّ من لا يخطئُ ولا يسهو .
لعلي أكون قد ألممتُ ببعض ما في مقالك ، وفهمتُ المغزى منه .
إذا كنتَ تقصد الأمور الدنيوية ومصالحها فأوافقكَ فيه تمام الموافقة في الأغلب لا دائمًا
فمثلًا : أمور الدين ، نفعل ما أمرنا به ، ونجتنب ما نهينا عنه (ما بين ملتزم ومقصر ومفرط) ، هل هذا لمصلحة ترجى (مع أن البعض يجتنب بعض المحرمات خشية الحدود) ؟ (لا نسئْ أدبنا) ونقول : أنه من أجل النجاة من النار ، والفوز بنعيم الجنة !
عاطفة الوالدين ، هل هي لمصحلة شخصية ؟ أو يرجوان منكَ نفعًا ؟
وغيرها مما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وصحابته ، وسلفنا الصالح ، مما لا أريد إقحامه !
قال الحق تبارك وتعالى : (وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين) .
مرحبا حبيبنا عبدالعزيز
حياك الله
مصلحة تعني "منفعة, خير,, ", "سوء ,أذى, ضرر ", فهناك من يرى الخير مصلحة له ولغيره وهناك من يرى في ضرر غيره واذيته مصلحة له.
أما المصلحة في العبادة بفعل ما نؤمر به, فهي لأمور يحتاجها الناس وهي حفظ النفس والعقل والنسل والعرض, وبفعل ذلك نجني المصلحة في رضا الرب.
:


عاطفة الوالدين ، هل هي لمصحلة شخصية ؟ أو يرجوان منكَ نفعًا ؟

ليس بالضرورة أنهما يرجوان مني نفعاً ولكنها غريزة الأمومة والأبوة تدفع عاطفتهما لتكون لأجل أبنائهما, والمصلحة متعددة منها الراحة النفسية التي يحسان بها ويبحثان عنها لإشباع تلك الغريزة.
**
هل أنت معي في كُل ذلك؟

الفيصل
06-13-2021, 04:26 PM
وها أنا أعلن حضوري .. حتى لو متأخر
أمام كلمة لا مســتني
والله أني في ذهول الآن
أشعر بحاجة كبيرة للتصفيق لك
أخي الفيصل
أخيراً حصلت من يفهمني
أنا جئت هنا لأجل مصلحتين
الأولى أستفيد من المقال
اقتباس:
الأخرى أجد الثناء منك على ردي



حياك الله بحضورك الكريم
الشادي باِبتكاره الجميل
أعتقد أنك أوجزت فأبدعت,
وبما أنك تبحث عن مصلحتين
فالأولى تخصك وما تشتهي
أما الثانية فمصلحتي فيما كتبت بأن لا أثني عليك لكي لا تعتقد أنني أبحث عن مديح :), أسعدك ربي آمين
منور

عطاف المالكي
06-13-2021, 04:33 PM
أعتقد أني علقت على هذا النص في موقع آخر
وحسب مافهمت أنك ترى وجود الإنسان على هذه البسيطة
مرده المصلحة ولولاها انتهت الحياة بين البشر ووأدت
وأتفق معك أن العلاقات بين البشر منبعها المصلحة
و من البديهي أن الإنسان بطبعه لايستطيع
العيش إلا مع الجماعة فهو يحتاج إلى الآخر ولا يمكن أن
يستغني عن المساعدة والمعونة ومن المهد إلى اللحد
فالإنسان بطبعه يميل إلى التعارف والتعايش باحثًا عن المصلحة المشتركة
فغالبيَّة الحضارات تعايشت وتعارفت وتكيَّفت فيما
بينها بالمصالح المشتركة ولكن لايجب علينا أن
نخلط بين الغريزة و المصالح الإجتماعية أي خذ واعطِ
فهناك فرق بين المصلحة والغريزة
الغريزة الربانية وضعها الله في خلقه واشتركت فيها
جميع الكائنات الحيوانية والبشرية مثل
الجوع والعطش وأشياء أخرى فسيلوجية
فيندفع الكائن الحي لهذه الغريزة لكي يشبع غريزته
ولا دخل للمصلحة ومايقوم به هذا الكائن
وقد يكون عمله بلا تفكير
وما يقوم به سلوك رباني ويعرفها البعض بالطبيعة
ثم
من البديهي أن الدنيا قائمة على المصالح
ولكن هناك مصلحة راقية تقوم على
المشاركة برضا وانسجام بين الأطراف
وهناك مصلحة دنيئة وضيعة بين طرفين أو مجموعة
وتنتهي مجرد استفاد الطرف الآخر
والعلاقة تنتهي بانتهاء المصلحة
المهم أرجو أنني قد وفقت في نصك الذي
يحفز على التفكير والنقاش
ثم مع الود والاحترام للقدير الفيصل
الذي يتقن دفة الحوار مع المخالفين له والمؤيدين:):)

الفيصل
06-13-2021, 04:41 PM
يندفع الكائن الحي لهذه الغريزة لكي يشبع غريزته
ولا دخل للمصلحة ومايقوم به هذا الكائن
وقد يكون عمله بلا تفكير
وما يقوم به سلوك رباني ويعرفها البعض بالطبيعة
ثم
من البديهي أن الدنيا قائمة على المصالح
ولكن هناك مصلحة راقية تقوم على
المشاركة برضا وانسجام بين الأطراف
وهناك مصلحة دنيئة وضيعة بين طرفين أو مجموعة
وتنتهي مجرد استفاد الطرف الآخر
والعلاقة تنتهي بانتهاء المصلحة
المهم أرجو أنني قد وفقت في نصك الذي
يحفز على التفكير والنقاش
ثم مع الود والاحترام للقدير الفيصل





هلابك عطاف الفكر

أقتبس:


"يندفع الكائن الحي لهذه الغريزة لكي يشبع غريزته
ولا دخل للمصلحة ومايقوم به هذا الكائن
وقد يكون عمله بلا تفكير"
كلمة "لكي" هي المفتاح, "لكي" تعني هدف مصلحة غاية منفعة, بتفكير أو بدون تفكير هي غريزة.

**
"من البديهي أن الدنيا قائمة على المصالح
ولكن هناك مصلحة راقية تقوم على
المشاركة برضا وانسجام بين الأطراف
وهناك مصلحة دنيئة وضيعة بين طرفين أو مجموعة
وتنتهي مجرد استفاد الطرف الآخر
والعلاقة تنتهي بانتهاء المصلحة"
المهم هناك "مصلحة" وأما تفاصيلها " راقية, دنيئة" فهذا شأنٌ آخر يدخل في تصنيفاتها.
** الذي يتقن دفة الحوار مع المخالفين له والمؤيدين
ثم أنك تتقنين ما تُريدين اِيصاله بلا تعقيد كالعادة
منورة عطاف دوماً,

عطاف المالكي
06-13-2021, 05:14 PM
لي عودة بإذن الله
الفيصل ذكي في نصوصه وحواراته
فيجبرنا بالرضا على العودة ونستمتع بالرد عليه بلا تكلُّف

الفيصل
06-13-2021, 05:17 PM
:) الله يسعدك يا عطاف
أنتي كذا بتخليني أشك في نفسي أني بس أحاول أقنع ,,
وبالمناسبة:
أنا لا أناقش لا أبداً لأجل الإقناع لأني انا الخسران, فأنا بكل صراحة أبحث عن من يفسد على فكرتي أو يحسنها,
لذا أناقش لأوضح فهمي لكي يفهمني غيري ويساعدني على البحث عن ثغراتها أما أن اتبناها أو أن اتركها,,
تصدقين بالله:
أكره نفسي لو وصلت لنقطة أن احد يترك نقاشي بدون ما يكتشف نقاط ضعف فيه,
وردودي معكم يا احباب يا ألطف الخلق هو فقط كشف نقاط لتبحثوها معي. وليس للإقناع وربي وحده يعلم.

عطاف المالكي
06-13-2021, 05:54 PM
ومن قال أن نصك لايوجد به ثغرات ههه:):p
وهذا الذي يستفز المتابع أو القارئ على الرد ؟!
ثم إن التباين والإختلاف سنة كونية وضعها الله في خلقه
ولو شَاء ربكَ لجعل الناسَ أمة واحدة ولا يزالون مختلفين
والاختلاف أمر صحي بشرط أن يقتنع طارح الفكرة في نهاية للمطاف
بآراء غيره إذا كان هناك براهين أقوى من حجته
ولكن للأسف مانقرأه في أكثر المواقع أن البعض يمر مرور الكرام
ويأتي برد سامج لايمت للفكرة بصلة وقد تجد الردود مقصوصة وجاهزة (قص لصق )
مثل أبدعت وأشكرك والله يعطيك العافية ::):rolleyes:
المهم هذا الرد ليس له صلة بفحوى نصك :)

الفيصل
06-13-2021, 05:58 PM
جبتيها من الآخر عطاف
الردود الكربونية مؤذية بحق من يكتب وبحق المنتدى, فإذا كنت مسجل في المنتدى فقط لتجمع مشاركات فأنت تضيع وقتك وجهدك ومالك فيما لا فائدةفيه, ولم ترى مصلحتك العليا بل بحثت عن مصلحة دنيا لا تليق بك كقارئ,

بُشْرَى
06-13-2021, 06:27 PM
.
.

سؤال يا جماعة . وأخص الفيصل

هل هنا ممكن أن نقول ..
بدافع الاحتياج .. سواء كان بفعل الإرادة أو العادة ..
المصلحة لها أهداف ..
لتلبية رغبة وسد احتياج ...
بغض النظر عن نوعه .....


تمام هكذا .. !!!

الفيصل
06-13-2021, 07:46 PM
سؤال يا جماعة . وأخص الفيصل
هل هنا ممكن أن نقول ..
بدافع الاحتياج .. سواء كان بفعل الإرادة أو العادة ..
المصلحة لها أهداف ..
لتلبية رغبة وسد احتياج ...
بغض النظر عن نوعه .....
تمام هكذا .. !!!
مرحبا بالنور بشرى:
وسأرد بنظرتي:

نعم وربما نقول الأهداف مهما كان نوعها لابد وأن ورائها مصلحة
وكلمة "اِحتياج" كافية لتكون التوضيح الأمثل, فلولا دافع الاِحتياج لما عمل وتحركنا واِجتهدنا للحصول على تلك الحاجة, تلك المصلحة.

شمس
06-13-2021, 08:15 PM
ماشاء الله ردود رائعة
متابعة لكم

الفيصل
06-13-2021, 09:05 PM
حياك الله شمس ولا نستغني عن راي

الفيصل
06-13-2021, 09:09 PM
مدام الكُل طرح رأيه ولم يعلق أحد على ما عقبت عليه, خلونا نشوف المصلحة من طرح هذه الفكرة فإن لم يكن لها هدف فتكون فكرة غير مفيدة وتكون مجرد رغي بلا نفع,
الفكرة هي أن ننظر لكل تّصرّف نتصرفه من قول أوعمل بأنه مصلحة ثم نرى أين تلك المصلحة من أخلاقنا ومبادئنا ثم نراجعه قبل العمل وقبل القول لنقرر أن كانَ الهدف غير ضار لي وليغيري فأنفذه أو لا أنفذه,,
ولكلٍ مصلحته الخاصة وهي حق مكتسب,,

تحياتي القلبية للجميع,,

بُشْرَى
06-13-2021, 09:21 PM
مدام الكُل طرح رأيه ولم يعلق أحد على ما عقبت عليه, خلونا نشوف المصلحة من طرح هذه الفكرة فإن لم يكن لها هدف فتكون فكرة غير مفيدة وتكون مجرد رغي بلا نفع,
الفكرة هي أن ننظر لكل تّصرّف نتصرفه من قول أوعمل بأنه مصلحة ثم نرى أين تلك المصلحة من أخلاقنا ومبادئنا ثم نراجعه قبل العمل وقبل القول لنقرر أن كانَ الهدف غير ضار لي وليغيري فأنفذه أو لا أنفذه,,
ولكلٍ مصلحته الخاصة وهي حق مكتسب,,

تحياتي القلبية للجميع,,
.

.

لا قرأتك وقرأت ما كتبتsff:

أجهز لك رد .. صبرك قليل هه

لي عودة .. وربما تكون صباحا .. والذهن صافي ..
لك>::

الفيصل
06-13-2021, 09:23 PM
تنورين يانور

هلابك

النقاء
06-14-2021, 05:39 AM
وقال تعالي( وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ )
ولم يوجدنا الله الا للسعى والجد والعمل والمشقة والصبر
والأرزاق بيده تعالي
وأكمل العمل هو لوجه الله تعالي بعيد عن الريا والسمعه

خالصه لله تعالي
وطلب البركة بالعمل حتى لو كان قليل
فالقليل خير يتبارك والمال كله لله
وليس للانسان ماسعى


روعه هذا الطرح يالفيصل الله يسعدك

شكرا تتكاثر لروحك الجميلة هناااا

الفيصل
06-14-2021, 05:56 AM
حضور راقي مفيد كالعادة النقاء
منورة

غرياف
06-14-2021, 08:55 AM
الجميل فكراً اخي الفيصل
مقال رائع وبشدة

نعم أتفق أن المصلحة غريزة متى مااتيح للشخص ذلك أقتنصها
بغض النظر عن نوعها وخباياها هذا في الغالب خاصة في زمننا هذا ...
لكنها ليست فطرة ولدنا عليها فالبعض يرفضها
اذا كان فيها اذى او تتعارض مع اخلاقه أو رأى فيها مس لكرامته ...

فهناك فرق بين الغريزة والفطرة..

وايضا لا أوفقك أننا مخلوقات انانية نسعى لمصالحنا الخاصة فقط
ففي بعض الأمور الشخصية نضحي من أجل الأخرين كالأهل والوطن مثلاً

لو كنا انانيون لما قدم الجندي في الحرب المصلحة العامة على الخاصة وعائلته أحوج به ..
حتى الأزواج لو لم يقدموا مصالح الأبناء على مصالحهم لما عُمرات البيوت ...

الفيصل
06-14-2021, 10:04 AM
الجميل فكراً اخي الفيصل
مقال رائع وبشدة

نعم أتفق أن المصلحة غريزة متى مااتيح للشخص ذلك أقتنصها
بغض النظر عن نوعها وخباياها هذا في الغالب خاصة في زمننا هذا ...
لكنها ليست فطرة ولدنا عليها فالبعض يرفضها
اذا كان فيها اذى او تتعارض مع اخلاقه أو رأى فيها مس لكرامته ...

فهناك فرق بين الغريزة والفطرة..

وايضا لا أوفقك أننا مخلوقات انانية نسعى لمصالحنا الخاصة فقط
ففي بعض الأمور الشخصية نضحي من أجل الأخرين كالأهل والوطن مثلاً

لو كنا انانيون لما قدم الجندي في الحرب المصلحة العامة على الخاصة وعائلته أحوج به ..
حتى الأزواج لو لم يقدموا مصالح الأبناء على مصالحهم لما عُمرات البيوت ...


غرياف والحضور المنشي القوي والمبهج بحق
تمام

لِنُفصلّ لطف تعقيبك:
أقتبس

نعم أتفق أن المصلحة غريزة متى مااتيح للشخص ذلك أقتنصها
بغض النظر عن نوعها وخباياها هذا في الغالب خاصة في زمننا هذا ...
لكنها ليست فطرة ولدنا عليها فالبعض يرفضها
اذا كان فيها اذى او تتعارض مع اخلاقه أو رأى فيها مس لكرامته ...
والرفض أتى حسب مصلحة البعد عن الأذى أو التعارض مع اخلاقه أو مس لكرامته,, فلازلنا نتمصلح.


وايضا لا أوفقك أننا مخلوقات انانية نسعى لمصالحنا الخاصة فقط
ففي بعض الأمور الشخصية نضحي من أجل الأخرين كالأهل والوطن مثلاً

نضحي من أجل الآخرين؛ مصلحة حبنا للخير والأهل والوطن, ومن لا يضحي فهو يتمصلح من اِحساس داخله يُريحه, فلا زلنا نتمصلح.



لو كنا انانيون لما قدم الجندي في الحرب المصلحة العامة على الخاصة وعائلته أحوج به ..
حتى الأزواج لو لم يقدموا مصالح الأبناء على مصالحهم لما عُمرات البيوت ..

تمام

ذكرتِ المصلحة في كلا الحالتين

قدّم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة,

ويقدموا الأزواج مصالح الأبناء على مصالح الأباء
لازلنا في صندوق المصلحة,

هنا أنبه إلى نقطة مهمة؛ وهي أن الأنانية المقصودة هي أنانية الإنجراف وراء ما تشتهي وترغب بغض النظر على نوع الإشتهاء والرغبة,, ضد ما قد يريده غيرك لك, [

فما رايك؟
***

حضورك راقي بفكرك,

شكرًا لكِ,

عبدالعزيز
06-14-2021, 12:07 PM
**
هل أنت معي في كُل ذلك؟






أهلًا بالفيصل .

(ههههههههه) ما زلتُ على وجهة نظري ، وقد بينتُها في تعقيبي باختصار -- ، وهي مصلحة في مواطن ، غريزة وفطرة في مواطن أخرى ، أما إطلاق المصلحة وعدم تقييدها ، وإقحام الخلق فيها فأخالفك الرأي لأن الأصل فيه العبادة .

الفيصل
06-14-2021, 04:17 PM
أهلًا بالفيصل .

(ههههههههه) ما زلتُ على وجهة نظري ، وقد بينتُها في تعقيبي باختصار -- ، وهي مصلحة في مواطن ، غريزة وفطرة في مواطن أخرى ، أما إطلاق المصلحة وعدم تقييدها ، وإقحام الخلق فيها فأخالفك الرأي لأن الأصل فيه العبادة .
ما شي حبيبنا عبدالعزيز ولك ما ترى:
ولكن تعبدك لماذا؟
بإختصار:
لولا الوعد بالجنة والخوف من العقوبة في الدنيا والآخرة؛ ما أمن أحد,
ومصلحة ومنفعة العبد في الحصول على الجنة تكمن في العبادة,

فتحي عيسي
06-14-2021, 08:02 PM
:eek:



بلاشك الإنسان بفطرتة يتبع مصلحتة وإن كنت لا أراها بهذا المنظور فليست كل الأمور
تابعة للمصلحة بمعناها الحرفي قد نقول عليها مثلا كما تفضلت عاليه تلقائية العادات
لإننا تعودنا أن نطلق هذة التسمية علي كل من يأخذها وسيلة في تحقيق مراده
وبأي إسلوب يراه الأنسب وعندنا في مصر نقول هذا إنسان مصلحجي أي لايقدم أي
فائدة أو خدمة إلا إن حصل على مقابلها
أحييك وروعة ماجاد به فكرك الجميل
وإسلوبك الرائع
سلمت والنبض
مودتي وإحترامي

الفيصل
06-14-2021, 09:17 PM
بلاشك الإنسان بفطرتة يتبع مصلحتة وإن كنت لا أراها بهذا المنظور فليست كل الأمور
تابعة للمصلحة بمعناها الحرفي قد نقول عليها مثلا كما تفضلت عاليه تلقائية العادات
لإننا تعودنا أن نطلق هذة التسمية علي كل من يأخذها وسيلة في تحقيق مراده
وبأي إسلوب يراه الأنسب وعندنا في مصر نقول هذا إنسان مصلحجي أي لايقدم أي
فائدة أو خدمة إلا إن حصل على مقابلها
أحييك وروعة ماجاد به فكرك الجميل
وإسلوبك الرائع
سلمت والنبض
مودتي وإحترامي



هلابك حبيبنا ومنور فتحي

تماماً غالينا مثلما تعودنا على من يتكلم بعمق" يتفلسف" أي "يُهايط" فتشوه المصطلح كما تشوة مصطلح "مصلحة"

مع أننا نستخدمه بإيجاب فنقول فضّل مصلحتي على مصلحته؛ فهل هذا يلّقب ب"المصلحجي", ثم أن أنني عندما أتهم أحداً بأنه مصلحجي قد يراه أخر غير ذلك لأنه من حقه أن يأخذ مقابل,

المصطلح أخذ منحنى السوء, لدى بعضنا,

وعندما نقول من مصلحتي أن أفعل كذا, ومن مصلحتك أن لا تفعل كذا فأننا نوضح ما نريد بغض النظر عن التصنيف, مصلحة سيئة مصلحة خيره.

الشاهد هو أننا لا يمكن أن نتحرك فعلاً أو قولاً بالا غاية وهدف" مصلحة",
نورتنا بتعقيبك الجميل

خواطر قلم
06-15-2021, 11:25 PM
أتفق معك في الكثير
جئتُ هنا لأقول لك
دمت فيصلاً للحق ودام فيض ابداعك
لكِ ولنا ولشموخ حرفك كل التقدير

غالي
06-16-2021, 04:29 AM
متى يكون الحبُ اخي العزيز مصلحة..!!

او .. هل الحب يعُد مصلحة ...!! انتظر إجابتك

اخوك غالي .

الفيصل
06-16-2021, 05:29 AM
حبيبنا جميل الحرف خواطر قلم
منور دوماً,, هلابك

الفيصل
06-16-2021, 05:35 AM
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غالي http://www.boohalharf.com/vb/md-suqiaa/buttons/viewpost.gif (http://www.boohalharf.com/vb/showthread.php?p=75723#post75723)
متى يكون الحبُ اخي العزيز مصلحة..!!

او .. هل الحب يعُد مصلحة ...!! انتظر إجابتك

اخوك غالي .

هلا بالحبيب غالي
نعني بكلمة" مصلحة": غاية وهدف, سواء خير أو غيره, سواء مادي أو معنوي,
من هذا التعريف البسيط يتضح كُل شيء يخص الكلمة,
ومن ذلك؛ المصلحة في الحُب أياً كان هذا الحُب, فأنت لا تحب الاّ أنك وجدت في حُبك, على الأقل, راحة, فأنت إذن تبحث عن مصلحتك وهي راحتك, السبب لا يهم, قلبك عقلك ظروفك,
والحُب إن أردته فأنت تبحث عن مصلحة لك, وإن لم ترده فأنت من مصلحتك رأيت أن لا تحُب,
أسعدك ربي,
منور حبيبنا,

السفير
06-16-2021, 06:34 AM
انت محاور ذكي وخطير
ومن مصلحتي أن
اتفق معك فلن
أستطيع التغلب عليك

الفيصل
06-16-2021, 06:39 AM
هلا بالسفير

الله يسعدك ويدخل السرور على قلبك وروحك مثلما أدخلت البسمة في هذا الصباح الجميل بحضور أمثالك :)
تدري عاد أني أناقش مو عشان أكسب أو أقنع, أنا أناقش وبكل صدق عشان كودي وعساي القا ثغرة في فكرتي أعدلها بدل ما تكون ثابته حسب تفكيري بس,

لا غالب ولا مغلوب في مبدائي وأنت كذلك بلا شك,

حبيب وغالي


منور وربي

الفيصل
06-16-2021, 06:52 AM
هذه الفكرة إن لم يكن لها هدف فتكون فكرة غير مفيدة وتكون مجرد رغي بلا نفع,
الفكرة هي أن ننظر لكل تّصرّف نتصرفه من قول أوعمل بأنه مصلحة ثم نرى أين تلك المصلحة من أخلاقنا ومبادئنا ثم نراجعه قبل العمل وقبل القول لنقرر أن كانَ الهدف غير ضار لي وليغيري فأنفذه أو لا أنفذه,,
ولكلٍ مصلحته الخاصة وهي حق مكتسب,, فلا نعمى وننسى, في حالة اِرتباك أو غضب أو اي حالة ليست طبيعة, أن نضع أنفسنا في موقف من نقرر الفعل أو القول معه لكي يكون حكمنا عادل لأقرب نقطة, ومن العنوان يتضح المقصود, الدافع الخفي ونتائجة,
تحياتي القلبية للجميع,,

إلهام
06-22-2021, 01:22 AM
موضوع يستحق التقدير والوقوف والابتسامة أيضاُ
ضحكت كثير وأنت تعرض مواقف وعادات يومية وتقول "مازلنا نتمصلح"
كلمة مصلحة ارتبطت بأذهاننا أنها جانب سيء بحت وننفر من الشخص "المصلحجي"
ببساطة كل إنسان بداخله قدرٌ من الأنا وشيء من الجلاد، وكلٌ يتدبر أمره كما يستطيع

أبدعت
تقديري

الفيصل
06-22-2021, 05:41 AM
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إلهام http://www.boohalharf.com/vb/md-suqiaa/buttons/viewpost.gif (http://www.boohalharf.com/vb/showthread.php?p=78490#post78490)
موضوع يستحق التقدير والوقوف والابتسامة أيضاُ
ضحكت كثير وأنت تعرض مواقف وعادات يومية وتقول "مازلنا نتمصلح"
كلمة مصلحة ارتبطت بأذهاننا أنها جانب سيء بحت وننفر من الشخص "المصلحجي"
ببساطة كل إنسان بداخله قدرٌ من الأنا وشيء من الجلاد، وكلٌ يتدبر أمره كما يستطيع

أبدعت
تقديري


حضور مُلهم راقي هادي جميل
وإضافة بديعة مختصرة من حيث خير الكلام ما قل ودل
منورة الهام هلابك

إحساس السكون
07-01-2021, 01:40 AM
أحببتُ أن
أوجه الشكر والتقدير
للأخ الفيصل على
مواضيعه الجميلة
في مدائن البوح

الفيصل
07-01-2021, 05:59 PM
وأنت أجمل بذوقك وحسك الراقي,

شكرًا لك اِحساس السكون,

الغند
01-25-2022, 02:30 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أستاذ الفيصل

من المنفعة المجدية جدا أحيانا أن نمارس عادة النبش والتقليب مثل اللص تماما اللي جاي يسرق فيختار ما خف وزنه وغلا ثمنه

بمعنى إيجابي يعني مثل المصلحة ،،


علامات أستفهام هنا
؟؟؟

من يراك هنا جدتك ويراك في موضوع الفضا لا يجدك مناقشا محاورا ،، كما يجدك عند المصلحة ،،
ردود تفصيلية،، ونقاش رائع و و و

ليش أجل" ما تقلد أبد :)" ليش فعلا حظ موضوع فضا الجدلي:(

لربما أرتبط بتدوينة اليوم "لا تُجادل في عالم إفتراضي" سواء تتفق أم تختلف

مش هين في النقاش عرفته أكثر أكثر بمراحل من بعض ما مررت به،،
والوقت للآن لم يهدني فرصة النبش الكامل:)
،،

قبل الخوض في هذا الموضوع،،
وجدت ق ق ج
ل

من خلال الدكتورة و و
لأجد محلل ناقد ،، تفسير الكلمات والجمل،،

ومن ثم وجدت مهتم حتى بلغة الجسد

ماذا لدينا من مفاجآت أيضا
:confused:

رائع أن نجد مثل هذه الثقافات النيرة بين جنبات صرح رائع ننتمي له،،،

لك نفس طويل في النقاش،، وهدوء رائع،،

لفت نظري بأحد ردودك ،، معنى عدم البحث عن ما يوافق فكرتك ويقف عند حدودها وحسب

بل تبحث عمن يختلف ويناقض الفكرة للوصول إلى ما يسمى = إثراء الموضوع

أي والله صح،، الاختلاف هنا رحمة لنا ،،
وكم من اختلاف ونقاش تولدت عنه أفكار جديدة مذهلة
fl
،،،

أعترف فاتني الكثير ‘إذا ولا زلنا في طور النبش والتقليب

ينفع كذا
؟؟؟
أكيد خُلق النبش ليكون مكانه الصحيح هنا

قال كلام فاضي قال

من اللي قال
؟؟؟

أنت

بلاش إفترى والله :)

و

الغند
01-25-2022, 03:02 PM
أزعم وأتجرأ وأقول

ألا ترى الزعم في البداية للكلام والحديث اللي يخالطه الشك أو الظن ،،
؟؟؟

أنت تطرح فكرة تؤمن بها ،، فلماذا الزعم كمفردة،، لم أكن لأقف هنا لولا أني وجدت أستاذ حلل كلمات وبعض جمل القصة القصيرة،،

بعدين
فيه حاجة أيضا
الجرأة،،
هل توقعت مخالفين للرأي كثار حتى تكون كجسور أختار الجرأة من باب الجدل أم النقاش ،،

طالما هناك جرأة طرح فلماذا اليوم نجد تدوينة تنافي معنى الطرح الجرئ بعالم أفتراضي
؟؟؟

المصلحة هي " غريزة وفطرة " بشموليتها, شرها وخيرها, ,

إذا أخذنا المصلحة بمعنى المنفعة أتفق ،، مع اختلاف سأبينه في مكانه ومحله المناسب ،،

تذكرت هنا أمر مهم جدا يرتبط بعلم النفس ومكنوناته ونظرياته ،، حيث النظرية الإإنسانة عن الحاجات والدوافع "نظرية التحفيز"

https://rqiim.fra1.cdn.digitaloceanspaces.com/data/5ea0afe844929d0012babd7f.db4577fb9f817ce9985849d2. jpeg


هذه النظرية لمصلحة قولك تماما وتدعم نظريتك تماما ،،
يعني المنافع والمصالح لها مستويات ،، كل إنسان وضميره :) لنرى الاتفاق عند الحاجات الأولية وتدرج حتى نصل رأس الهرم "القمة" لهذا القمة ضيقة والقاعدة واسعة جدا لأن اللي ينالون القمة بالكم والنوع يختلفون عن السواد الأعظم،،

هنا تساؤل

الحركة والإندفاع يختلف من إنسان لآخر بعالمنا البشري ،، لندع الكائنات الحية الأخرى الآن ،،

رغم حاجة الكثيرين للانجاز مثلا،، لا يحظى الكثير منهم بفرصة العمل المنجز ،،

يندفعون ويفشلون ليكون الإحباط لدى عدد منهم يثبطهم ليمضي عدد قليل نحو التكرار والمحاولة من جديد حتى يصل لقمة ما يريد
،،
إذا التحرك نحو المصلحة والدافعية ليش شرط أن ينالها كل من يتحرك صوبها ونحوها،،


هنا:
الوقود// دينامكية التفاعل
توظف بشكل سلبي لتصل لمرحلة الخمول وتوجيه الدفة صوب آخر،،
ويتم الأستغناء عن المصلحة الأولى،،

الاندفاع ليس فقط يوجههنا إذن بل يغير توجهاتنا حين آخر
رائع هذا التصور الذي أثرته من خلال مناقشة طرحك،،

لكن لما تقول:

زُرِعت من رب العالمين كدافع لحركة مخلوقات الله جميعها:

الشر مكتسب أو مزروع
أيجوز أصلا أن ننسب زراعة الشر لله تعالى
؟؟؟ ،،

منذ خطيئة آدم الأولى ومن ثم قتل قابيل لأخيه هابيل لم نرى نسبه الشر لله هنا اختلف،،
طبيعة عمل الشر أول ما بُثت كانت من إبليس ،،

نكمل

الغند
01-25-2022, 03:31 PM
تبادل الخير وتبادل الشر؛ مصلحة,


أتفق هنا معك
في الشر مصلحة
بل أغلب المصالح تقوم عند الشر ،
القتل // السلب والنهب // إلخ

لأن الإنسان لو لم يرى منفعته هنا بالذات لن يقوم بتلك الأعمال المشينة لذا عُدت المنفعة الميكافيلية في كتابه الأمير " الغاية تبرر الوسيلة" من أبرز الرؤى الصادقة في العالم السياسي ،، ويبدو أن ميكافيللي جنى ثمرها بعد وفاته ،،

اليوم لو خذناها على نطاق واسع نشوف المافيا وعقد مصالحها وصفقاتها قائمة على ذي المنظومة،، حتى يضيق المجال ويُحصر أسرق لتعيش في زمن بات الكل لص وحرامي،،
فلا يرى الفقير جريمة فعليه بشر أرتكبه تجاه غني لديه مليارات وهو لا يجد ما يسد به رمقه ،، ليسرق الفقير أكثر مما يحتاجه ويصبح مثال فعلي لشر مبرر من وجهة نظره لا يبرره مجتمع ينتمي له ،، ويصبح بطلا في عالمه لو أخذنا أسكوبار من بدايته كان كذلك حتى وصل أن يكون رب المافيا اللاتينية وقتها ،، وإنسان عند أهالي منطقته ،،

حتى المنظار اختلف لرؤية الخير والشر فعليا بناء على المصلحة الحكومة تراه شرا وآفه ،، وأهالي منطقته رحمة ويد ترتبت على كتبهم ،،
روبن هود عصره :)


،،،

و
تقول:
وحتى في الحب والكرْه مصلحة

طيب المنفعة هنا إرضاء وتغذية للمشاعر،،

بس ألا ترى هنا أن المنعة تختلف عن رؤيتك أنها جاءت بإختيار الإنسان لا يختار مشاعره دائما ،،
لو جئنا لأكبر مثال في الحب بين طرفين "العاطفي" : قيس " مجنون ليلى" اندفاعه نحو ليلى رغم حرمانه منها دليل اللاختيار ،، هل لو كان يصح له الاختيار سيبقى على وضع جنونه
؟؟؟

تكلمت عن المشاعر وكأن زمام أمورها بيد الشخص،، المنفعة أو المصلحة هنا موظفة ضد الشخص نفسه ،، واندفاعه مرتبط حتى باللعقلاية حيث لا مشاعر للعقل بقدر القلب طبعا،،

وألا ما قال قيس عن ذاته مخاطبا القلب:
ألستَ وعدتني يا قلبُ أني
إذا ما تُبتُ عن ليلى تتوبُ؟

فها أنا تائبٌ عن حبِّ ليلى
فما لكَ كلَّما ذُكرت تذوبُ؟


عنصري الاختيار والجبرية يحددان قدر الإندفاع،، صعب التحكم بكل أمر وكأنه أمر مادي سهل تغييره وتبديله ،،
الاندفاع مع عدم الرغبة بحد ذاته لا يجعلنا أن نقول المصلحة تصب لصالح من يسعى لها ،،

وأخيرا تتسال:

هل تفكر بشيء ما في حياتنا نُقْدِم عليه لا يتوافق مع مصلحةٍ ما ؟

أم توافقني , بأننا مُجرّد مخلوقات أنانية بطبيعتها لمصالح خاصة؟

رغم أني متطرفة بمشاعري،، لكن طبعا هنا أقف في المنتصف،،

لأن الإنسان بعض الأحيان يرغب بشدة في أمر لكن ينهى النفس وهو كاره "حفت الجنة بالمكاره" وعارفة بتقو لي: إذن كف وكبح رغبته من باب نيل الجنة،،

صحيح لكن لم يندفع لمصلحة دنيويه يرى بها سعادته ،، كبح جموح النفس بحد ذاته مخالفة لرغبة واندفاع المصلحة ،، فيحدث صراع بين النفس مع ذاتها والانتصار حسب قوة الإيمان ،،


وماذا عن الإيثار الذي ينفي الأنانية جملة وتفصيلا ،،

بنا أنانية ومش عيب الإنسان يحب ذاته ويسعى لمنفعتها ،، لكن ألا ترى أن الإيثار كسر لقيد الأنانية وألا
؟؟؟

أيضا للتخيير والتسير دور وكلمة كبيرة مع نظريتك ورؤيتك


الأستاذ والأديب
الفيصل
لم أخض منذ فترة هذا الحوار الشائق والشيق ،،
فكر رائع جدا هنا

ممتنة لهذه المساحة الرائعة اللي خلقتها لنا ،،


فايف ستار ولايك صدق
وشير سكرين:) مزح
طيب دائما ما نسمع جعجعة ولا نرى طحينا
الخبز خلص :) طيب

أستاذنا الفاضل
الفيصل
fl
عساك على القوة استمتعت وسعدت جدا هنا

ربي يحفظك ويوفقك دوم


مني أنا
الغند

،،،

f::

الفيصل
01-25-2022, 04:50 PM
هلابك والله الغند وطولت بالك وتفصيلك الممتع بحق,

محاور كثيرة وجميلة تجعل من التأمل فيها متعة بحق,

أولاً يجب أن نتفق على, كما تعرفي, أن ال "جدال" سببه فشل الطرفين في إقناع الأخر, لذا عندما يصل إليه طرف يجب أن يتوقف عنده وينهي النقاش الطرف الأخر الذي كان هدفه توضيح الفكرة وليس البحث عن إقناع بزنطي يتعب القلب, هذا ما كان مقصودًا في نصيحة طبيب القلب لمصلحة القلب.
*****
استخدمت "أجزم وأتجرأ وأقول" في بداية الموضوع لأني ناوي أدخل على فكرة اعرف مسبقًا أن هناك من قد يرى أنها مخالفة شرعية وحدث بالفعل, عندما تحدث أحد المشاركين الكرام, عن " كيف تكون عبادة الرب؛ مصلحة" على أساس المعنى الغير منصف لمصطلح "مصلحة" بأنه مصطلح قبيح,
**
ثم أني هُنا , كذلك, أتجرأ وأجزم وأقول , أن أي علاقة لها سبب مصلحة سواء كانت اختياريه أو تيسيرية, والحب بين قيس وليلى كان اختياري وتيسيري, مثل أي حُب بين جنسين لأن السبب دافعه " غريزة التكاثر" فلو أن قيسًا تمكّن من ليلى وهي تمكنت منه بالزواج, هل سوف يستمر بالقصيد والهيام أم أنهما سوف ينشغلان بتربية أطفالهم وهمومهم الخاصة؟ وسوف تصل بهم بعض الحالات إلى "المهاوش", ثم يُغنيان لبعضهما " حُب أيه اللي أنت كنت بتقول عليه" :)
مري على موضوعي "أين جواربي" :)
**
الإيثار مصلحة فما هو سبب إيثاري وإيثارك, هو ما يُحدد المصلحة, ففاقد الشيء قد يعطية؛ فالمحروم عندما يتمكن مما حُرم منه يعطيه, هذا إيثار, لأنه يحس بألم المحروم لأنه جربه فيرتاح لرتياح المحروم بأعطاه مايحتاج ويحرم نفسه لأنه جرّب وأنتهت تجربته بلذة التخلص من ذلك الحرمان ولذة نهاية حرمان الأخر متعة بسببه لا يوافقها متعة أخرى وهذه أنانية البحث عن المتعة راحة النفس والضمير,
وكذلك إيثار الوالدين لأبنائهم,


كل التحايا والترحيب بهذا الحضور الذي أنار يالغند :)

إشراق !
01-26-2022, 08:23 PM
من خلال ماقرأت من ردود لك الفيصل ـ
انك تنظر لرايك للمصلحة كرأي قابل للتغيير اذا كان هناك ثغرة او فكرة مخالفة ،
بالنسبة للمصلحة وانا انظر لها بالمعنى الشامل وهو تبادل المنافع مابين المخلوقات الحية
في هذا الكون بجميع انواعها وهي مصلحة نافعة مبنية على تبادل المنافع والمضي في الحياة ،
حتى يكون هناك توازن في الكون وطبيعة الحياة ،
اما المصلحة التي يكون فيها انانية وضرر بالآخرين وتقديم النفس وحب الذات لدرجة الانانية
فهي لاتنطبق على لفظ المصلحة العامة وتبادل المنافع ،

الفيصل /
استخدمت مصطلح " مصلحة " و وظفته هنا بطريقة راقية و وجميلة ،
جعلت منها صفحات في ادارة الحوار ،،
سلمت يمناك ودام توهج الحرف ..
تقديري !

الفيصل
01-27-2022, 08:07 AM
من خلال ماقرأت من ردود لك الفيصل ـ
انك تنظر لرايك للمصلحة كرأي قابل للتغيير اذا كان هناك ثغرة او فكرة مخالفة ،
بالنسبة للمصلحة وانا انظر لها بالمعنى الشامل وهو تبادل المنافع مابين المخلوقات الحية
في هذا الكون بجميع انواعها وهي مصلحة نافعة مبنية على تبادل المنافع والمضي في الحياة ،
حتى يكون هناك توازن في الكون وطبيعة الحياة


نعم "قابل للتغيير"؛ المصلحة دافع لفعل الشيء أو دافع لعدم فعله حسب الغاية,

ونظرتك من الناحية المادية في تبادل المنافع فهي صحيحة بلا شك, وأما حسيًا, فيدخل فيها عوامل مُعقدة, فمن انتهت مصلحته الحسية بشيءٍ ما, تنتهي علاقته به, وهذه لا تبادل منافع بها, الطرف الذي لم تنتهي مصلحته الحسية به قد يعتبرها ضرر ومن انتهت قد يعتبرها حق وخير له,



اما المصلحة التي يكون فيها انانية وضرر بالآخرين وتقديم النفس وحب الذات لدرجة الانانية فهي لاتنطبق على لفظ المصلحة العامة وتبادل المنافع ،
نعم المنافع والمصلحة العامة أو الخاصة لها تفاصيلها الإنسانية ,

وهذا لا ينفي أن كُل شيء يُفعل بدافع مصلحة/ منفعة ما,

حضور مثري إشراق ! شكرًا لك

أنرتِ

المميز
03-02-2022, 02:02 AM
كل شيء مبنى
على المصلحة
المهم عدم الاستغلال
وصدق النوايا

الفيصل
03-02-2022, 07:28 AM
حياك الله يا المميز

حتى الاستغلال أو عدم الاستغلال فيه مصلحة وحتى صدق النوايا وكذبها فيها مصلحة,

الغيث
03-12-2022, 04:08 PM
مرحبا بالصديق الفيصل
نعم هي الدافع التي يحرك المخلوقات
وقد قدره الله بإحكام وحكمة
فلو استوى الخلق في المنافع والفوائد لفسدت الأرض
قال تعالى (( ولولا دفعُ اللهِ الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ... )) الآية
شكرا لمقالك الجميل
ودي وتقديري

>::>::

الفيصل
03-13-2022, 08:44 AM
هلا بك حبيبنا الغيث ومداخلتك الرائعة

نعم دفع الناس بعضهم لبعض من الباطل إلى الحق وهنا المصلحة لتقويم القيم الإنسانية لرضا الرب,

الغيث
03-13-2022, 07:17 PM
هلا بك حبيبنا الغيث ومداخلتك الرائعة

نعم دفع الناس بعضهم لبعض من الباطل إلى الحق وهنا المصلحة لتقويم القيم الإنسانية لرضا الرب,

flll:flll:

شمس
03-13-2022, 10:52 PM
الفيصل وما أدراك ما الفيصل
يثرينا بأطروحاته الغنية والنقاشات المفيدة
ودي وتحياتي لك

الفيصل
03-14-2022, 07:52 AM
شمس الحرف الجميل

ممنون لهذا الحضور الكريم

هادي علي مدخلي
05-15-2022, 08:06 AM
المصلحة والغاية والهدف
والنتيجة والمبتغى
هي مٌتطلبات أساسية في الحياة
التي أسس عليها الكون
أتفق معك حول الفكرة والمضمون
لو أرجعت كل شيء إلى أصله
النابع من الغريزة
فكل شيء نتصرف به
هو ينبع عن هدف أو غاية أو مصلحة نريدها
المهم في ذلك أن تكون المصلحة مشروعة
وتجلب الخير لنا والفائدة سواء في أمور الدنيا أو الأخرة
والأهم من ذلك ألا تتسبب أهدافنا وغاياتنا ومصالحنا
في الضرر للأخرين ولا نجنيها بطرق غير مشروعة
تحياتي وتقديري الكبير لك flll:flll:

الفيصل
05-15-2022, 10:16 AM
المصلحة والغاية والهدف
والنتيجة والمبتغى
هي مٌتطلبات أساسية في الحياة
التي أسس عليها الكون
أتفق معك حول الفكرة والمضمون
لو أرجعت كل شيء إلى أصله
النابع من الغريزة
فكل شيء نتصرف به
هو ينبع عن هدف أو غاية أو مصلحة نريدها
المهم في ذلك أن تكون المصلحة مشروعة
وتجلب الخير لنا والفائدة سواء في أمور الدنيا أو الأخرة
والأهم من ذلك ألا تتسبب أهدافنا وغاياتنا ومصالحنا
في الضرر للأخرين ولا نجنيها بطرق غير مشروعة
تحياتي وتقديري الكبير لك flll:flll: هلا بك حبيبنا وغالينا هادي

تعقيب مثالي لتوضيح الفكرة والتي هدفها الأصيل هو أن نجعلَ نصبَ أعيُننا أن كُل شيء نُفكّر فيه وننوي عمله هو في الأصل غاية والوسيلة هي تخصك أنت والهدف هو المحك لتعرف من أنت ولا يهم ما تُظهر لغيرك,

رعاك ربي

شتاء.!
05-15-2022, 11:00 AM
اهلاً بالفيصل والنقاش الجميل

اتفق معك أن هناك مصالح ولكن ليس
كل فعل مصلحة اين دور المضّرة والضرر
مثلاَ شخص ينتحر تراه مصلحة بأنه تخلص من الحياة
وهو عكس ذلك عذاب ونار ’ فلو لم ينتحر يكون أفضل له..
ووجهة نظري بما أن فيه مصلحة
هناك مضرة ولماذا نُسمى "المضرة مصلحة"
والمصلحة مضرة .!؟أو لماذا لآنُسمي !؟
الحقيقة فهمت ماتقصده
مثل التدخين يُدخن كامزاج المزاج لايُسمى مصلحة
بغض النظر عن الضرر .. مثل اللي يصلي وقت ويترك وقت اين المصلحة في ذلك..
الفروض اداء واجب وفيها مصلحة "نعم" أما المزاجية فهي نقيض تماماً
اعتقد هو " المزاج" وليس المصلحة
المزاج هو لسد الحاجه إن كان سلبي أو إيجابي
شكراً على هذا الطرح
مع التقدير والإحترام
..

الفيصل
05-15-2022, 04:54 PM
اتفق معك أن هناك مصالح ولكن ليس
كل فعل مصلحة اين دور المضّرة والضرر
مثلاَ شخص ينتحر تراه مصلحة بأنه تخلص من الحياة
وهو عكس ذلك عذاب ونار ’ فلو لم ينتحر يكون أفضل له..
ووجهة نظري بما أن فيه مصلحة
هناك مضرة ولماذا نُسمى "المضرة مصلحة"
والمصلحة مضرة .!؟أو لماذا لآنُسمي !؟
الحقيقة فهمت ماتقصده
مثل التدخين يُدخن كامزاج المزاج لايُسمى مصلحة
بغض النظر عن الضرر .. مثل اللي يصلى وقت ويترك وقت ابن المصلحة في ذلك..
الفروض اداء واجب وفيها مصلحة "نعم" أما المزاجية فهي نقيض تماماً
اعتقد هو " المزاج" وليس المصلحة
المزاج هو لسد الحاجه إن كان سلبي أو إيجابي
شكراً على هذا الطرح
مع التقدير والإحترام
..

مُداخلة ثرية حبيبنا شتاء
المصلحة السبب وليس النتيجة
والمُنتحر سبب انتحاره لأنه يرى أن مصلحته "راحته" في التخلّص من حياته, أما النتيجة ربما تكون سلبية المظهر أو إيجابيته, مضرة أو منفعة,
والمُدخن يرى أن من مصلحته أن يُدخن لأنه يرى أن في ذلك تعديل مزاجه,
ومن يُصلي وقت ويترك وقت يرى أن مصلحته في أن يصليها أو لا يصليها,
وكما تفضّلت أن "المزاج هو لسد حاجة" : والحاجة مصلحة,
شكرًا لحضورك الثري الوارف

شتاء.!
05-15-2022, 05:36 PM
مُداخلة ثرية حبيبنا شتاء
المصلحة السبب وليس النتيجة
والمُنتحر سبب انتحاره لأنه يرى أن مصلحته "راحته" في التخلّص من حياته, أما النتيجة ربما تكون سلبية المظهر أو إيجابيته, مضرة أو منفعة,
والمُدخن يرى أن من مصلحته أن يُدخن لأنه يرى أن في ذلك تعديل مزاجه,
ومن يُصلي وقت ويترك وقت يرى أن مصلحته في أن يصليها أو لا يصليها,
وكما تفضّلت أن "المزاج هو لسد حاجة" : والحاجة مصلحة,
شكرًا لحضورك الثري الوارف


./

حياك الله الحبيب الغالي
إذا مفهوم المصلحة سبب وليس نتيجة
الحقيقة لا اعلم عن ذلك ..
عرفت إن المصلحة هي لصالح الشخص ايجابياً وذات فائدة..
في جميع الجوانب ولا يلحقه إيذا،
لذلك هي فلسفة فكر
كل بني آدم بشر
وليس كل البشر في الجنة..
كل الاعمال مصلحة وليس كل مصلحة
منفعة..

الفيصل
05-15-2022, 06:03 PM
حياك الله الحبيب الغالي
إذا مفهوم المصلحة سبب وليس نتيجة
الحقيقة لا اعلم عن ذلك ..
عرفت إن المصلحة هي لصالح الشخص ايجابياً وذات فائدة..
في جميع الجوانب ولا يلحقه إيذا،
لذلك هي فلسفة فكر
كل بني آدم بشر
وليس كل البشر في الجنة..
كل الاعمال مصلحة وليس كل مصلحة
منفعة..
حياك الله دائمًا غالينا ومن حظي أن اتناقش مع شخصية راقية مثلك , فقد وضحّت نقاطًا جديرة بالتأمل,

شكرًا لك,

شتاء.!
05-15-2022, 06:24 PM
حياك الله دائمًا غالينا ومن حظي أن اتناقش مع شخصية راقية مثلك , فقد وضحّت نقاطًا جديرة بالتأمل,

شكرًا لك,



الله يحييك
كذلك أنت تتمتع بشخصية الحوار الراقي
وماعليك زود فالموضوع عميق وممتع
حفظك الله..

القلم الحُر
05-20-2022, 05:59 PM
طرح راقي وموضوع جميل وهادف
يستحق القراءة والتأمل
سلم الفكر
ودام النبض

أمير الحرف
05-21-2022, 02:06 AM
ما يود أن يصل
إليه الفيصل
أن المصلحة هي المحرك
الأساسي في الحياة
منذٌ بدء خلق الانسان
وبداية فهمه
في سنين الطفولة
وهذا الدافع سيكون ملازم له
رائع جدا
لا عدم

الفيصل
05-21-2022, 07:48 AM
ما يود أن يصل
إليه الفيصل
أن المصلحة هي المحرك
الأساسي في الحياة
منذٌ بدء خلق الانسان
وبداية فهمه
في سنين الطفولة
وهذا الدافع سيكون ملازم له
رائع جدا
لا عدم

نعم حبيبنا الغالي أمير الحرف والذوق
نصل إلى أن لا ننسى أبدًا بأن أي تصرّف /تفكير/ نية ليس هو البداية بل هُناك دافع حرّكهم وهو "المصلحة" وهذا يعطينا وقتًا للتفكير بدون تحيّز بأن نتحقق من المصلحة التي دفعتنا لها لنتصرّف/ نُفكّر/ ننوي بحكمة وعدل وإنسانية وإيثار وكل الصفات الراقية اِتجاه أنفسنا واِتجاه الغير,,

أحـمد آل مِجَثِّل
05-21-2022, 05:01 PM
لن أقول أنها فلسلفة
بل هي واقع
أنا جئت إليك بدافعين
الأول شدني العنوان
والثاني ربما تزور قصائدي :)
أتفق معك إلى حد كبير

الفيصل
05-21-2022, 05:07 PM
حياك الله حبيبنا الغالي أحمد
نوّرت وشرّفت ولي الشرف أن أقرأ لك :)