المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فُتــــــــــــــون


الغيث
06-10-2021, 03:07 PM
فتـــــــون

ــــــ حامد كبها ترعى وتعال نفطر .
تحت شجرة معمرة من أشجار الوادي المتفرقة جلس كل من : ( حامد ) ، وابنة عمه ( فاطم ) يتناولان فطورهما .
كانت تلك البرية في ذلك الصباح الجميل أشبه بجنة دنيوية بهية ، اكتست أرضها باخضرار العشب والنباتات البرية فارتدت بحسنها بردة مخملية حسناء ، الهواء اللطيف يوزع نفحات تلك النباتات عن طيب خاطر ويعطر بها أنفاس الفضاء ، مأمآت صغار الغنم وقفزاتها تملأ المحيط عفوية طبيعية ، ونسمات أبت إلا أن تشاغل فاطم بمداعبة خصلة تمردت على ذلك ( المِصَر ) الذي كانت تعصب به شعر رأسها .
كان حامد يتابع تحركات تلك الخصلة ولا يستطيع تفسير مكنونات تحتدم في داخله ، بينما انشغلت فاطم بمتابعة اللقيمات التي تلامس شفتي ابن عمها ولا تدرك تلك القوى الخفية التي تدفعها لذلك ، رغم أنهما لم يتجاوزا الثاني عشر من العمر .
ـــــ الله يا فاطم .. مدري لمه أحس الدنيا اليوم مختلفة !
ــــــ كيف يعنى ؟
ــــــ مدري .. لكني أحس إني مبسوط بالمرة .
ـــــ بكرة تخلص الإجازة ونرجع المدارس يا حامد .. وننحرم من ذا كله .
ــــــ لا تذكِّريني أرجوك .
مرت الأيام وكبر الاثنان ، فازدادت فاطم جمالا فوق جمالها حتى غدت حورية من أجمل فتيات القرية ، وأمست حديث سكانها ، وأمنيات شبابها ، وأطلقت عليها أسرتها لقلب ( فتون ) ، وأما حامد فقد نما عوده وأصبح فتى جميل الوصف يشار إليه بالبنان ، وتتصارع حوله قلوب العذارى وآمالهن .
أصبح الاثنان يلتقيان عبر الزيارات العائلية المتبادلة في فترات متقطعة ، يتشاركان المشاعر الصامتة ، ويسترقان النظر إلى بعضهما ، وتحت ظلال ذات الشجرة جلسا ذات نهار :
ـــــ الله يا فتون .. أعني يافاطم .. شوفي الأيام كيف تمر بسرعة !
ـــــ صدقت يا نور عيني .
ــــــ باقي شهرين يا قلبي ونخلِّص الثانوية .
ـــــ أيوه .. ونفترق عن بعض .
ــــــ لن يفرقنا إلا الموت .
ــــــ كيف .. وأنت رايح تدرس الجامعة في مدينة بعيدة .. وأنا رايحة أجلس هنا وحيدة .. الموت أهون علي من هذا الفراق .
ــــــ لهذي الدرجة تحبيني يا فتون !
ــــــ وأكثر .. وأكبر من هذي الدنيا وما فيها .
تخرج حامد من الثانوية العامة والتحق بإحدى الجامعات في إحدى المدن الكبيرة خارج المنطقة ، ومرت الأيام على فتون كالجحيم ، وتقدم لها الكثير من شباب القرية لكنها رفضت الكل من أجل عيون حامد ، ولم تنقطع الرسائل بينهما حتى تخرج من الجامعة .
يوم وصول حامد حاملا معه الشهادة الجامعية كان عيدا متفردا في حياة فتون ، كانت تنظر إلى الدنيا بعيون الحب ، وبشائر الأنس ، ونفحات الأمل ، وأحلام الحاضر ، وأمنيات المستقبل ، تمنت أن تتوج هذه الفرحة الكبرى بتقدم حامد لخطبتها ، صُدمت عفويتها بلهجة ابن عمها الجديدة ، كانت المسكينة نهرا متدفقا من الأحاسيس الجياشة ، وكان هو طوفانا من الفلسفة التي لم تألفها منه ، يتحدث عن الدراسات العليا ، عن المناصب المرموقة ، عن العالم الخارجي والدول المتحضِّرة ، عن الانفتاح ، ثم قرر حامد تسديد طعنة قاتلة إلى قلبها بتأجيل كل شيء في حياته ، ومواصلة دراساته العليا خارج الوطن ، بينما قررت فتون مواصلة تضحياتها ، والصبر على الفراق مرة أخرى ، والانتظار على رمضاء ساخنة .
كان يوم وصول حامد ـــــ هذه المرة ـــــ وهو يحمل الماجستير ملحمة مختلفة الأبعاد من الأمل والابتهاج العارم في صدرها ، دفعاها لحمل أهلها على مرافقتها لاستقباله في مطار المدينة ، ومن بوابة صالة القدوم ظهر حامد في أبهى تجلياته وهو يتأبط فتاة أجنبية من ذوات الشعر الأشقر .

***
الغيث
حصري لمدائن البوح

سليدا
06-10-2021, 03:19 PM
للأسف هي البدايات أغلبها هكذا رائعة

وعود وآمال وكلمات طرب واغواء ........
لتكون النهاية طعن وغدر وخيانة .......
تكون صفعة لطيب والمخلص والحبيب .....
قصة بدايتها كانت جد جميلة ولكن نهايتها محزنة

رائع الغيث أحسنت الوصف وتوظيف الكلمات التي تسللت الى الأعماق ....
اعجابي وتقيمي مع نثر نجومي

محبتي

هادي علي مدخلي
06-10-2021, 03:22 PM
الختم والتنبيه ومكافأة المنتدى
ولي عودة تليق بك ياصديقي

بُشْرَى
06-10-2021, 03:25 PM
.

.

غارقة وهل من انتشال للشعور


عائدة إليها ..والحب لتفاصيلها
فتون ....:g

الغيث .. يا بهاءً به المدائن تتجمّل
flll:

بُشْرَى
06-10-2021, 03:38 PM
.

.


حلمها هو ..
وحلمه تلك
وقعت ضحية للحب ..
وهو الجاني الفاعل .. في قتلها وبتعمّد
أنانيته .. وتضحيتها ضدان لن يلتقيا.
مثل فتون .. سنجد أكثر مما تتخيّل ..

ومثله أكثر بكثير ..
فتون .. يا طهر الأمنية
اقرئي بعض تلاوات الندم ..
قلبي تفطّر عليك ..

شكرا لحامد ....
.

الغيث .
امتلأ فضاء الروح بالحظ من السعادة
حينما قرأت لك

flll:

البنفسج
06-10-2021, 04:53 PM
:eek:


فتون أراد الله لها خيرا بغروبه عنها
وهو سيفيق بعد أن تزلزله الحياة
حينها لم يَعُد له في المدى زمنٌ للبُكاء ،!

/

مشاعر الخيبة والخذلان طعمها كالحنظل
من المؤسف أن تُعلّق أحلامها على كتف رجل
لكنه الحب ياسيدي يجعلنا نمشي على الزجاج
ونشعر به حرير، يجعلنا نرى كل الأشياء الرمادية
بلون القوس قزح
حين يفيض منا الحب نصبح مُسيّرين
ونرى كل الطرق طريق واحد فقط
وأن الحياة التي لم تجىء ذات يوم إلينا تُطَال !

الحب أصبحنا نتوجس منه خيفه
ولكن لازالت هناك قلوب تخاف الله فيمن تحب

الغيث / الذي يستل سيف الإبداع من غمده
كل الغنائم نقتسمها حيث تكون معاركك
والتي نخرج منها منتصرين بمعيتك
رافعين راية جمال حرفك
متباهين به

flll:flll:

عابرة
06-10-2021, 09:11 PM
يا بهجة الحرف النديّ
حين يحتضنه عقل مفكر
أخي النبيل الغيث
دوماً من ألق إلى ألق
لك المجد
وكثير تحايا

عبدالعزيز
06-12-2021, 04:44 PM
موضوع كالمطر الهتان يشغف القلب برؤيته ويظل عبق تواجدك يلطف القسم وأبصارنا دوماً بجمال ما تقدم
سلمت يمناك على ما قدمت وسلمت عيناك على ما انتقت
ننتظر منك هطول طلتك مرة أخرى من خلال إبداعاتك المميزة
بارك الله فيك

الغيث
06-13-2021, 06:14 PM
للأسف هي البدايات أغلبها هكذا رائعة

وعود وآمال وكلمات طرب واغواء ........
لتكون النهاية طعن وغدر وخيانة .......
تكون صفعة لطيب والمخلص والحبيب .....
قصة بدايتها كانت جد جميلة ولكن نهايتها محزنة

رائع الغيث أحسنت الوصف وتوظيف الكلمات التي تسللت الى الأعماق ....
اعجابي وتقيمي مع نثر نجومي

محبتي


القديرة سليدا
ما أجمل حروفك حين تلامس نصوصي
أجد لها وقعا خاصا يضيء حوله هالة من النور
الحب يا سيدتي يدخل سريعا إلى القلوب
ويقابل بالمثل للوهلات الأولى
وما يحصل أن الكثير من المؤثرات تقف ـــ أحيانا ـــــ حائلا بين الطرفين
لكن القلب الوفي يظل وفيا ولا يتنكر لمن ضحت بسعادتها من أجله
هنا تدور هذه الحكاية حول ذلك
والأنثى هي التي تتأثر في أغلب الأحيان بالمتاعب جراء نقض العهود
شكرا لك ملايين يا سليدا ولا تفيك
لك كل الود والتقدير
ومحبتي
>::>::>::>::>::>::>::>::>::

الغيث
06-13-2021, 06:17 PM
الختم والتنبيه ومكافأة المنتدى
ولي عودة تليق بك ياصديقي
شكرا لك ياحبيبنا هادي بكل ما تعنيه كلمات الشكر
ويا أهلا بك متى ما طل حرفك يا صاحب المكان
محبتي
>::>::>::>::>::

الغيث
06-13-2021, 06:23 PM
.

.

غارقة وهل من انتشال للشعور


عائدة إليها ..والحب لتفاصيلها
فتون ....:g

الغيث .. يا بهاءً به المدائن تتجمّل
flll:

لا أراكِ الله الغرق يا بشرى الرقيقة
وهل غرق الشعور إلا غرق حقيقي
سعيد أنا بكِ للغاية
وصلت عودتكِ الثانية
وسأرد عليها بما يليق بها
شكرا بملء الكون
تقديري
ومحبتي
>::>::>::>::>::>::>::

النقاء
06-14-2021, 12:58 AM
ههههه

مالومه شاف الشقراء وانعمت عيونه ههههه
ولكن فتون حضها فعلًا لانه لم يحبها حب صادق وافي

مجرد نزوه وحلم
كثير يحدث لهم ذلك والوجع الأكبر لو كان هناك زواج وتكون الشقراء الثانية ههه
رحمها الله من آول طريق وقبل الوقع في الخدعة

أحسنت السرد يالغيث

لك مكانه بمدائن البوح تشرق وتبهج خواطرنا

شكرا تتكاثر لروحك الجميلة هناااا

علي المعشي
06-14-2021, 03:36 PM
آه ما أقسى نكث العهود وما أقبح تلك الخيبات القاتلة
التي تأكل العمر وزهرته وتلقي بأصحاب القلوب البيضاء
على قارعة الحزن والضياع حينما يجدون أنهم أضاعوا أعمارهم مع الشخص الخطأ
أحسنت أيها الغيث الجميل

واجدة السواس
06-14-2021, 05:56 PM
المتالق والمبدع دائما الغيث

قصة رائعة كروعة روحك وفكرك النير

كثير مثل هذه القصص والطعنات

لديهم كا حبة الكرز يتلذلذون بها

كانه لاشيئ

كيف يضعون راسهم على مخدة
وينامون وهم تاركين سهامهم
تهشم احبائهم
وما اقسىاها هذه اللحظات
لفتون التي ناضلت سنين

عمرها انتظارا
كأنما تنتطر وابل من الرصاص
ليطرحها من الهاوية هدية لعشقها الصادم

بوركت وبورك قلمك الفاخر
والمميز ودي وعميق
شكري لهذه القصة
المعبرة لفتون 🌹🌹

الغيث
06-15-2021, 08:47 AM
.

.


حلمها هو ..
وحلمه تلك
وقعت ضحية للحب ..
وهو الجاني الفاعل .. في قتلها وبتعمّد
أنانيته .. وتضحيتها ضدان لن يلتقيا.
مثل فتون .. سنجد أكثر مما تتخيّل ..

ومثله أكثر بكثير ..
فتون .. يا طهر الأمنية
اقرئي بعض تلاوات الندم ..
قلبي تفطّر عليك ..

شكرا لحامد ....
.

الغيث .
امتلأ فضاء الروح بالحظ من السعادة
حينما قرأت لك

flll:
وما أصعب أن ينكسر الحلم داخل القلب يا بشرى
كانت تؤمل فيه حياة
فحاصرها بالموت
ضحت فتون بكل سعادتها من أجله
لكنه اختار تلك الشقراء
فتبا له ولفكره
وسيختار الله الخير لفتون
شكرا ملء الكون ولا تفيك يا بشرى
يا غيمة الألق
محبتي والتحايا
>::>::>::>::>::>::>::
\

الغيث
06-16-2021, 01:02 PM
فتون أراد الله لها خيرا بغروبه عنها
وهو سيفيق بعد أن تزلزله الحياة
حينها لم يَعُد له في المدى زمنٌ للبُكاء ،!

/

مشاعر الخيبة والخذلان طعمها كالحنظل
من المؤسف أن تُعلّق أحلامها على كتف رجل
لكنه الحب ياسيدي يجعلنا نمشي على الزجاج
ونشعر به حرير، يجعلنا نرى كل الأشياء الرمادية
بلون القوس قزح
حين يفيض منا الحب نصبح مُسيّرين
ونرى كل الطرق طريق واحد فقط
وأن الحياة التي لم تجىء ذات يوم إلينا تُطَال !

الحب أصبحنا نتوجس منه خيفه
ولكن لازالت هناك قلوب تخاف الله فيمن تحب

الغيث / الذي يستل سيف الإبداع من غمده
كل الغنائم نقتسمها حيث تكون معاركك
والتي نخرج منها منتصرين بمعيتك
رافعين راية جمال حرفك
متباهين به

flll:flll:
:eek:

أيتها الرائعة بنفسج الجمال
ربما نبكي ــــ أحيانا ــــ على أشياء فقدناها ولا ندري أن ذلك خير لنا
كم ستبكي فتون وكم ستنتحب
وسيكتبُ الله لها خيرا كثيرا
وكم سيعض ــــ من غدر بها ــــ أصابع الندم حين تعصف به حياة تلك الشقراء
فما أصعب وأمر من خيبات الأمل
نحن بشر يا سيدتي
ومشكلتنا أننا نحمل بين ضلوعنا مضغة رقيقة تخفق بصدق
دون أن تدري وتتأكد من جدية ونية الطرف الآخر
هو الحب لا يعرف عوجا ولا أمتا
يسوقنا نحو أقدارنا مغمضي الأعين .. نقطع مسافاته في دروب قد تكون محفوفة بالشوك أو الزجاج
كتب الله لكل قلب محب ما يستحقه من كمال
شكرا لكِ سيدتي الأنيقة لحضوركِ البهي
ولحرفك المعتكف في ملكوت الجمال
سعدتُ بكِ
ولروحك النقاء والصفاء والسمو
كل الود والتقدير
>::>::>::>::>::>::>::>::

الغيث
06-17-2021, 07:47 PM
شكرا جميلا يا عابرة
فحين تعبر روحكِ قبل حروفكِ متصفحي هذا أشعر بالشموخ
أشعر بأنفاسكِ التي تملأ كوني أُكسجينا صافيا
لروحك السعادة والألق
مودتي والتحايا
>::>::

الغيث
06-17-2021, 07:50 PM
شكرا أخي عبدالعزيز
ولا حرمني الله من حضورك الجميل
مودتي
>::>::

الغيث
06-17-2021, 08:00 PM
ههههه

مالومه شاف الشقراء وانعمت عيونه ههههه
ولكن فتون حضها فعلًا لانه لم يحبها حب صادق وافي

مجرد نزوه وحلم
كثير يحدث لهم ذلك والوجع الأكبر لو كان هناك زواج وتكون الشقراء الثانية ههه
رحمها الله من آول طريق وقبل الوقع في الخدعة

أحسنت السرد يالغيث

لك مكانه بمدائن البوح تشرق وتبهج خواطرنا

شكرا تتكاثر لروحك الجميلة هناااا
النقاء هنا .. ما أسعدني
أتدرين أيتها الأنيقة بأن حروفك في نصوصي تلبسها
تاج الجمال والدهشة في آن واحد
أما فتون فلأن قلبها طيب أكرمها الله بإبعاده عنها
وإلا لكانت في المرتبة الثانية كما قلتِ
ما أصعب هذه المواقف الغادرة
فما هو ذنب القلب الذي أحب بصدق وإخلاص
بل وضحى بسعادته من أجل المكر والخداع وهو لا يعلم
فاصرف اللهم كل قلب غدار مخادع عن قلوب المحبين
شكرا أيتها النقاء كلما أشرقت شمس وغربت
كلما دج ليل وأدبر
كلما لاح فجر وأسفر
محبتي تنمو وتزدهر في سمائك
لروحك الضياء
>::>::>::

الغيث
06-18-2021, 01:48 AM
آه ما أقسى نكث العهود وما أقبح تلك الخيبات القاتلة
التي تأكل العمر وزهرته وتلقي بأصحاب القلوب البيضاء
على قارعة الحزن والضياع حينما يجدون أنهم أضاعوا أعمارهم مع الشخص الخطأ
أحسنت أيها الغيث الجميل
صدقت يا صديقي الحميم علي
ما أقسى مواقف الغدر والخداع التي تفطر القلب
وتحيل الحب من نعمة إلى عذاب وأحزان
ويا لهذا الوجع حين يكتشف من ضحيت بعمرك وسعادتك من أجله
بأن لا يلقي لحبك بالا
شكرا بكل معاني الشكر لحضورك الجميل
وكلماتك الأجمل
كل الحب والتقدير
ولروحك الصفاء
ومحبتي
>::>::>::>::>::>::

الغيث
06-18-2021, 01:55 AM
المتالق والمبدع دائما الغيث

قصة رائعة كروعة روحك وفكرك النير

كثير مثل هذه القصص والطعنات

لديهم كا حبة الكرز يتلذلذون بها

كانه لاشيئ

كيف يضعون راسهم على مخدة
وينامون وهم تاركين سهامهم
تهشم احبائهم
وما اقسىاها هذه اللحظات
لفتون التي ناضلت سنين

عمرها انتظارا
كأنما تنتطر وابل من الرصاص
ليطرحها من الهاوية هدية لعشقها الصادم

بوركت وبورك قلمك الفاخر
والمميز ودي وعميق
شكري لهذه القصة
المعبرة لفتون 🌹🌹

شكرا لكِ سيدتي واجدة
وهي الحياة مليئة بمثل هؤلاء
لا يهمهم كم من قلب هشموه
وكم من نبضة طعنوها من الخلف
فلتسلم فتون أمرها إلى الله
ستعيش فترة ليست بالقصيرة تتألم كلما لاح على فكرها
ذلك الموقف الغادر الرهيب
وكان الله في عون مثيلاتها في الحياة
بوركتِ يا واجدة
فقد سعدتُ بحضوركِ الجميل هنا
لك كل شكري وتقديري وامتناني
ومحبة تتكاثر في سمائك
>::>::>::>::>::

الصولجان
06-18-2021, 10:33 AM
..

طعنه لن تشفى منها تلك الفتون
وأغلب جنس ادم/ اناني لدرجات الهلاك
كان الله بعون من تصدقهم .. ومن تجعل
حياتها ( محط أنتظار لـ آبن ادم )..

..

جميلة تستاهل التقيم ..

الغيث
06-18-2021, 07:07 PM
..

طعنه لن تشفى منها تلك الفتون
وأغلب جنس ادم/ اناني لدرجات الهلاك
كان الله بعون من تصدقهم .. ومن تجعل
حياتها ( محط أنتظار لـ آبن ادم )..

..

جميلة تستاهل التقيم ..
مرحبا بك يا سيدة النور الصولجان
وسعيد بهذه الإطلالة الجميلة
نعم .. هي طعنة غادرة من ذلك اللئيم الذي
ضحت المسكينة بسعادتها من أجله
ومن هذه الأشكال الكثير ممن يعيش بين ظهرانينا
طبعهم هكذا
لا يتورعون في نيل مآربهم
ثم يستلون سيف الغدر لطعن القلوب البريئة
شكرا سيدتي لحضورك البهي
كل الود والتقدير الشكر الجزيل على التقييم
ولروحك النقاء
>::>::>::>::>::>::>::

الدّانة
03-11-2022, 08:56 PM
يا له من صبر / أمل فتونيّ !
ويا له من وعدِ حامدٍ العرقوبي !
ويا لها من ضريبة الحُب ووهمه !

دمتَ راقيًا أيها الغيث المنهمر طيبًا ووجوديّة

الغيث
03-15-2022, 08:40 PM
يا له من صبر / أمل فتونيّ !
ويا له من وعدِ حامدٍ العرقوبي !
ويا لها من ضريبة الحُب ووهمه !

دمتَ راقيًا أيها الغيث المنهمر طيبًا ووجوديّة

أهلا بأديبتنا الرائعة الدانة
وحضور جميل سعدتُ به
وكم من تضحيات يا أخية ذهبت أدراج الرياح
وكان مصيرها كمصير فتون
قاتل الله الحب المزيف
شكرا لتفاعلك
ولروحك عناوين الجمال

flll:flll: