يا لاهياً بفؤادي

[يوسف الحسن]

يا لاهياً بفؤادي

أيُّها القلبُ الجريحُ أما كفاكَ أنينْ
أأسكنتُه ظبيا ًلاهياً
لهواكَ ضنين؟...
يا ضيعةََ عمري إذا الحبُّ جفاني
وكنتِ ياميُّ بعطرِ
الهوى تبخلينْ...


خَبريني يا روحُ عنْ غرامٍ ضلَّ
صاحبُه في وهادِ
الصَمتِ سنين...
فتدفقَ الأحمرُ القاني منَ الوتينْ...
تارةً يُخفي أنيناً له
همسٌ حزينْ...


كيفَ إذا زادَ وجيبه بحبٍ دفينْ
واشتاط َمنَ الجَوى
ماذا تفعلين؟...
كتبَ الحرف َبشظايا منْ رعافِ
دمٍ هل ْبعدَ شوقهِ
يَحظى بحنينْ...


لربما جراحُ القلبِ قدْ تجد دواءً
إذا مسحتْ أناملٌ
الحبيبِ الجَبينْ...
كمْ ناجيت ُعندَ الغروبِ طيفَكِ
ياميُّ بعد أنْ أصبحَ
حبكِ مَكينْ...


إذا ما هزَّت ْأحرفي مشاعركِ
في غسقِ الدُّجى
ماذا ستكتبينْ...
ستذكرينَ حباً مني لكِ خالصاً
لا تشوبهُ نزوة معَ
كرِّ السنينْ...


ما أطيبَ العيشَ بحبٍ عفيفٍ
يشدو به كلُّ صاحبِ
قلبٍ أمينْ...
فيا ساكنةَ القلبِ ارتَعي فيه
فأنتِ ربةُ البيتِ
لكِ ما تشائينْ.

[نقاء الياسمين]

استهلال جميل بالنص
يأسر القارئ

وفحوى النص
مناجاة عاشق لعشق لم يرى النور وظل صامتا لسنوات
ويتحدث عن الحب العذري الطاهر
الذي لم تلوثه نزوة ولم تخالطه كذبة

نص به مشاعر جميلة
سلمت ودمت
وأهلا بك كثيرة في هذا المنتدى الراقي
أهلا بك غيمة ماطرة

[بُشْرَى]

.
.



هذا الشعر .. ككحل العين للمدائن ..
تتجمّل فيه غواية ..
تباهياً ..
كلماته السحرية تعبره بزوارق الحب ..

أهلا بقامتك الشعرية وارفنا الحسن ..
بدأت وأنهيت نظمُك ..
ومازال يراعنا يصفّق ..
والروح ثملت العطر ..

أيُّ شعرٍ كهذا ..
نقرأه بحضرة الحواس مذهولين
ونطلب الاستزادة ..

بُشْرَى

[النقاء]

مرحبًا ملايين بالشاعر المبدع الكبير / يوسف

نظم متمكن
وشاعرية مكتنزة وممتلئة. بروح وماء الشعر
لغة تنساب من خيالات الشاعر
وصور منداحة في مداد الحبر والورق
ياله من حرف اتقد نورة تلهو غيثاََ
كما نبؤة أقتطفت الغيم فطنة مناجاة
ويأبى الإبداع إن لم يبلل بمثل هكذا مداد غزير الترف
هنا القلم يكتب وهنــــــا كلاهما سماويان الوحي
خشعت لهما الذائقه دهشة وامتنان

شكرا تتكاثر لسموك شاعرنا القدير

[النقاء]

تقييم وختم ويمنح لك المكافأة تستاهل