خالد الشوق
06-01-2021, 04:35 PM
فلسفة الحياة تعني الفاعلية في الحياة .. التأثر والتأثير، التفكير والعمل
والإنتاج هو المحصلة النهائية للفاعلية، وبالإنتاج يمكن تقييم المجتمع الإنساني بحسب مستوى الإنتاج وبراعته
اذاً فرأس الأمر هو الفكر "التفكير" ومن خلاله ينبثق العمل ثم يتم الإنتاج
العقل المُعطّلْ مصيره التحجُّر والعجز عن التفكير بشكل ابداعي
النمطية والتعوّد يحولان دون الدخول في معترك الحياة بفاعلية
يمكننا ان نتخيل مجتمعاً يحيا على النمطية لفترة طويلة كيف سيكون وضعه متردياً
لانه في الحقيقية يحيا خلف سدّ عالي موحِشْ مليء بالغربة والإستغراب نفسياً وعقلياً،
يسودُ فيه مبدأ الرّفض لكل جديد غير نمطي وغير مُعتاد
الرفض ردة فعل نفسية وفكرية خطيرة وهدامة،
تجعل من المجتمع الرافض مجرد عالة على البشرية
وهذا طريق الى الهزيمة والخواء والفناء
وفي المقابل نتأمل مجتمعاً حراً يستعين بالفكر ويستثمره بشكل سليم لينتج ويبدع ويتقدم في الرقي ليغذي ديمومته
وبالتالي سيطرته وتحكمه في من هم عالة على إنتاجه
فيفرض هويته عليهم بكل ما تحمله تفاصيل الهوية فيحولهم لنسخ ممسوخة ..
بالضبط كما هو واقع المجتمع العربي اليوم !!!
تساؤل :
إلى متى سنظل عالة لاقيمة لنا في هذا العالم القوي المنتج ؟
وماذا انتجنا من ركام الفكر الذي يدور حول نفسه في دائرة مغلقة و مظلمة غير تعطيل العقل ؟
إن أقل ما يمكننا فعله هو تربية و تعويد ابنائنا على التفكير الحرّ ( وتشغيل الجمجمة )
بدلاً عن توريثهم نمطيتنا المتحجرة
وبما أننا مجتمعات متدينة بشكل كبير فيجب ان تكون البداية من حرث كل هذا التراث الهائل من الفكر الديني
ان انغلاق علماء هذا العصر وعجزهم عن مواكبة الحياة المعاصرة بأدواتها الحضارية ،
بل عجزهم عن استيعاب وفهم هذه الادوات هو الشر الكبيروالمرض الخطير الذي اعجز امتنا عن النهوض
و وقف حائلاً بينها وبين ان ترقى لمكانها الطبيعي في الطليعة والصدر .
في الدين ثوابت لاجدال فيها ابداً .. وماعداها فهو قابل للتكييف والتفكير
بحسب ما تقتضيه الحياة التي نعيشها في الواقع
وليس في خيال من يسمون انفسهم بالموقعين عن الله
ولا برغبات من يعتقدون انهم ظل الله في الأرض .. !!
نحن نقرأ القرآن ولانتدبر فيه ولانفكر
أليس القرآن يوضح أهمية التفكير في حياة الإنسان ليرفع قيمته وقيمة حياته
(( قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ))
ألم يحط القرآن من شأن الذين يعطِّلون عقولهم
(( إنّ شرّ الدواب عند الله الصم البكم الذين لايعقلون ))
وردت مشتقات العقل في القرآن (49 مرة )
ومشتقات الفكر ( 18 مرة ) ..
هل كانت عبثاً ! أم لاتستحق الوقوف عندها !!
والى متى سنبقى صما بكما أمام من اغرقونا بالفتاوى المظلمة
وجعلونا ادوات لغيرنا يفعلون بنا ما شاؤا ونفعل لهم ما يريدون !!
هؤلاء الذين اشغلونا بقضايا تافهة تراق لها الدماء المعصومة ..
مع انها لا تستحق ان تكون قضايا من الأساس
هؤلاء الذين يكررون فتاوى صدرت من عدة قرون ويصرّون انها صالحة لعصرنا هذا !!
اي غباء واي "حيونة" يفرضونها علينا !!
والإنتاج هو المحصلة النهائية للفاعلية، وبالإنتاج يمكن تقييم المجتمع الإنساني بحسب مستوى الإنتاج وبراعته
اذاً فرأس الأمر هو الفكر "التفكير" ومن خلاله ينبثق العمل ثم يتم الإنتاج
العقل المُعطّلْ مصيره التحجُّر والعجز عن التفكير بشكل ابداعي
النمطية والتعوّد يحولان دون الدخول في معترك الحياة بفاعلية
يمكننا ان نتخيل مجتمعاً يحيا على النمطية لفترة طويلة كيف سيكون وضعه متردياً
لانه في الحقيقية يحيا خلف سدّ عالي موحِشْ مليء بالغربة والإستغراب نفسياً وعقلياً،
يسودُ فيه مبدأ الرّفض لكل جديد غير نمطي وغير مُعتاد
الرفض ردة فعل نفسية وفكرية خطيرة وهدامة،
تجعل من المجتمع الرافض مجرد عالة على البشرية
وهذا طريق الى الهزيمة والخواء والفناء
وفي المقابل نتأمل مجتمعاً حراً يستعين بالفكر ويستثمره بشكل سليم لينتج ويبدع ويتقدم في الرقي ليغذي ديمومته
وبالتالي سيطرته وتحكمه في من هم عالة على إنتاجه
فيفرض هويته عليهم بكل ما تحمله تفاصيل الهوية فيحولهم لنسخ ممسوخة ..
بالضبط كما هو واقع المجتمع العربي اليوم !!!
تساؤل :
إلى متى سنظل عالة لاقيمة لنا في هذا العالم القوي المنتج ؟
وماذا انتجنا من ركام الفكر الذي يدور حول نفسه في دائرة مغلقة و مظلمة غير تعطيل العقل ؟
إن أقل ما يمكننا فعله هو تربية و تعويد ابنائنا على التفكير الحرّ ( وتشغيل الجمجمة )
بدلاً عن توريثهم نمطيتنا المتحجرة
وبما أننا مجتمعات متدينة بشكل كبير فيجب ان تكون البداية من حرث كل هذا التراث الهائل من الفكر الديني
ان انغلاق علماء هذا العصر وعجزهم عن مواكبة الحياة المعاصرة بأدواتها الحضارية ،
بل عجزهم عن استيعاب وفهم هذه الادوات هو الشر الكبيروالمرض الخطير الذي اعجز امتنا عن النهوض
و وقف حائلاً بينها وبين ان ترقى لمكانها الطبيعي في الطليعة والصدر .
في الدين ثوابت لاجدال فيها ابداً .. وماعداها فهو قابل للتكييف والتفكير
بحسب ما تقتضيه الحياة التي نعيشها في الواقع
وليس في خيال من يسمون انفسهم بالموقعين عن الله
ولا برغبات من يعتقدون انهم ظل الله في الأرض .. !!
نحن نقرأ القرآن ولانتدبر فيه ولانفكر
أليس القرآن يوضح أهمية التفكير في حياة الإنسان ليرفع قيمته وقيمة حياته
(( قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ))
ألم يحط القرآن من شأن الذين يعطِّلون عقولهم
(( إنّ شرّ الدواب عند الله الصم البكم الذين لايعقلون ))
وردت مشتقات العقل في القرآن (49 مرة )
ومشتقات الفكر ( 18 مرة ) ..
هل كانت عبثاً ! أم لاتستحق الوقوف عندها !!
والى متى سنبقى صما بكما أمام من اغرقونا بالفتاوى المظلمة
وجعلونا ادوات لغيرنا يفعلون بنا ما شاؤا ونفعل لهم ما يريدون !!
هؤلاء الذين اشغلونا بقضايا تافهة تراق لها الدماء المعصومة ..
مع انها لا تستحق ان تكون قضايا من الأساس
هؤلاء الذين يكررون فتاوى صدرت من عدة قرون ويصرّون انها صالحة لعصرنا هذا !!
اي غباء واي "حيونة" يفرضونها علينا !!